فضاء الرأي

لا ليبرالية دون سلطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-

نشهد للحركات الأصولية والسلفية في العالم العربي بالذكاء التكتيكي ذي المستوى العالي. فقد استطاعت هذه الحركات كسب كثير من الحكام العرب في الماضي والحاضر إلى جانبها، مما أكسبها الحصول على مزيد من المواقع والتقدم خطوات إلى الأمام، حتى أضحت مثل هذه الحركات هي الواجهة الاجتماعية والسياسية والثقافية في كثير من البلدان العربية، وخاصة دول الخليج والأردن واليمن. ومن خلال ربط الدولة بالدين، واعتبار الحاكم خليفة الله على الأرض، ووضع الأحاديث النبوية الكاذبة، لتبرير استيلاء الحاكم على الحكم، كما تمّ في العصر الأموي. واستخراج شجرة نسب الحكّام - كذباً وبهتاناً وزيفاً - لآل بيت الرسول عليه السلام. ونحن نذكر كيف أن الأزهر نسب عائلة الملك فؤاد والملك فاروق وغيرهم من الملوك في المشرق والمغرب العربي إلى آل البيت- كذباً وبهتاناً وزيفاً - تثبيتاً لحكمهم. وكيف أن مشيخة الأزهر بناء على ذلك قادت حملة ترشيح الملك فؤاد - الفاشلة - للخلافة الإسلامية التي أسقطها أتاتورك 1924. وكذلك فعل الشريف حسين بن علي في مكة الشيء نفسه.

-2-

ولقد أدركت هذه الحركات الدينية/السياسية التي استطاعت اختراق أجهزة الإعلام والتعليم في كثير من البلدان العربية، وفرض أيديولوجياتها وخطابها الديني/السياسي على المناهج الدراسية، مما كان له أثره الكبير والمدمر على رفع وتيرة الإرهاب منذ ثمانينات القرن الماضي حتى الآن. وكذلك فرض أيديولوجيتها على الصحافة والفضائيات العربية، مما أحال الكثير من هذه الفضائيات إلى زوايا وتكايا دينية تنشر الدين الشعبي المليء بالأساطير والخرافات والشعوذة وأعمال السحر والسحرة.. الخ. كما تقول الباحثة التونسية زهيّة جويرو في كتابها (الإسلام الشعبي) من سلسلة (الإسلام واحداً ومتعدداً) التي تصدرها "رابطة العقلانيين العرب" في باريس، ويشرف عليها المفكر والأكاديمي الليبرالي التونسي عبد المجيد الشرفي. ومن خلال ذلك، أصبح الشارع العربي (الرأي العام) إلى جانب هذه الحركات، وأصبح الليبراليون في العالم العربي معزولين. وأصبحوا في نظر العامة العربية، كما كان الشيوعيون في العالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين من أنهم هم الكفار، وهم الملحدون، وهم الانحلاليون، وهم المستغرِبون (نسبة إلى ولائهم للغرب)، وهم عملاء الاستعمار الشرقي (أيام الاتحاد السوفيتي) وهم تلامذة ماركس الذي يقول بأن "الدين أفيون الشعوب"، وكان يجب عليه أن يقول "الدين خبز الشعب الذي لا يشبع البطون الجائعة". ولكن الشيوعيين رغم هذا، كانوا أذكى من الليبراليين حين اخترقوا الطلبة في مدارسهم، ومعاهدهم، وجامعاتهم، ووصلوا إلى العمال في مصانعهم، ومعاملهم، وخاطبوهم بلغة مُيسَّرة قليلاً، فكسبوا قطاعاً كبيراً من المجتمع العربي إلى جانبهم. ولكن كان ما اعترض طريقهم إلى السلطة عدم وجود سياسي عربي، يؤمن بما ينادون، ويتبنون، ما عدا الرئيس علي سالم البيض ومكتبه في عدن، وفي "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" (1986-1990)، ومجموعة الشيوعيين كعبد الفتاح اسماعيل، وعلى ناصر محمد، وعلي عنتر، وغيرهم. ولكن الأصولية الدينية اليمنية استطاعت أن تستعيد قوتها وتأثيرها على اليمن بعد إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب 1990، وتطلق يد علي عبد الله صالح في اليمن الموحد، بمساعدة "الإخوان المسلمين"، وزعيمهم الشيخ السلفي عبد المجيد الزنداني صاحب فتوى "زواج الفرند" التي بها كسب آلاف الشباب اليمني والعربي إلى جانبه، كما أنه مخترع الدواء الديني لمرض الإيدز (كامتداد لفتوى "زواج الفرند") ومؤسس جامعة الإيمان الشرعية (ماكينة تفقيس الإرهاب الديني اليمني، ويجري تصدير إنتاجها إلى كل دول الخليج والعراق ومصر وأفغانستان) ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن، ورئيس مجلس شورى "حزب التجمع اليمني" اليميني.. الخ. وهو مثال - مع حسن الترابي في السودان - على نجاح الأصولية الدينية في القبض على سيوف السلطة (علي عبد الله صالح في اليمن، وجعفر النميري ثم عمر البشير في السودان) وبهذه السيوف تمَّ للزنداني القضاء على الليبرالية اليمنية في الحرب اليمنية 1994 بين الأصولية الدينية والسياسية وبين الليبرالية، عندما تحالف علي عبد الله صالح وحزب (المؤتمر الشعبي) مع الزنداني (حزب التجمع اليمني للإصلاح) للقضاء على الحزب الاشتراكي الليبرالي اليمني الذي خسر تلك الحرب، وقُضي عليه. وكذلك، كيف نصب حسن الترابي جعفر النميري (سرق أكثر من عشرة ملايين دولار من الخزينة السودانية وهرب إلى مصر ومات فيها) أميراً للمؤمنين، وأصدر فتوى بشنق الزعيم الليبرالي محمود طه 1985، ودعم البشير (يقال أنه سرق هو الآخر بالأمس 9 مليارات دولار من ورادات النفط السودانية) في انقلابه 1989.

-3-

سبق أن كتبنا أن الليبرالية بحاجة إلى سلطان.

بحاجة إلى زعيم عربي مثقف بحجم لينين مثلاً، أو بحجم ديجول، أو بحجم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، لكي يقود التغيير والتطوير في العالم العربي، ويحمل مشعل الليبرالية العقلانية، كما فعل الحبيب بورقيبة في تونس في 1956.

وبالأمس أدرك - أخيراً - سيد القمني هذه الحقيقة مصداقاً لما كتبنا به عدة مرات. وقال في مقاله (إما أتاتورك أو جودو، 30/12/2010) وقال مطالباً بأتاتورك عربي:

"في ظل تغول السلطات الدينية والسلطات السياسية المتحالفة مع رأس المال، واستثمار السلطة السياسية لهذا المناخ الديني، وتقويته، ودعمه لمزيد من استمرار وجودها على رقبة الفريسة، وكلٌ منهم يريد نصيباً أكبر، فلا حل عندي الآن سوى أن يظهر في بلادنا أتاتورك عربي، وهو ما كنت أرفضه حتى وقت قريب إيماناً مني بوجوب أن يبدأ الإصلاح من أسفل وبالناس. لكن ما وصلنا إليه من فساد وانهيار وتعدد المفترسين، وقبل أن يصبح البشر في بلادنا مجرد كائنات بدائية قياساً على عالم إنسانية مختلف عنا، يتباعد عنا كل ليلة، بمسافات ضوئية، فإن أتاتورك عربي يصبح المطلب الراهن، والمُلِح. وهو بدوره ما لا نرى عليه أية علامات في المستقبل المنظور."

لقد بدأ المفكرون الليبراليون العرب يدركون حقيقة الحاجة الى سلطان لليبرالية، وهذا الإدراك من شأنه أن يغير مفاهيم كثيرة في مسيرة الليبرالية في الوطن العربي.

-4-

وعلينا أن نعلم، أن التنوير لا يتم بين عشية وضحاها. فالتنوير يحتاج إلى سنوات كثيرة من العمل الجاد والشاق، يبدأ بالتحرر من الرؤية القديمة للعالم، وإحلال الرؤية العقلانية، أو الفلسفية محلها. ثم تفكيك كل العقائد، والكشف عن تاريخيتها، وتحرير الناس من هيمنتها.. الخ. لكن العرب الآن - في ظني - مُهيئين لتقبل أفكار عصر التنوير أكثر مما كان عليه الأوروبيون في القرن الثامن والتاسع عشر لأسباب كثيرة. وما ينقصهم هو القيادة السياسية، التي تُحقق التنوير على أرض الواقع، كما فعل أتاتورك منذ 1923، وكما فعل الحبيب بورقيبة في تونس منذ 1956، وكما يفعل الآن عبد الله بن عبد العزيز في السعودية. وكما قال الخليفة عثمان بن عفان فإن "الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" (يزع تعني يردع). والعالم العربي الآن نتيجة للقرن العشرين، والانفتاح الواسع على الغرب، وثورة الاتصالات، وإجراءات العولمة، مستعد، ويتقبل أفكار التنوير وتطبيقاته، وما ينقصه هو القرار والفعل السياسي من قائد شجاع وتاريخي كالحبيب بورقيبة مثلاً.

السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلفيون
رجب شعبان -

منافقين وارهابيين

السلفيون
رجب شعبان -

منافقين وارهابيين

طموح
طموح -

على ذكر الملك عبدالله فأن أرادته مقابل ارادة الفكر العام الذي تراجع منذ غزوة جهيمان حتى اليوم ألف سنة فلا يصلح العطار ما أفسده الدهر

مقال قيّم ومفيد
ابو علي -

شكرا للدكتور شاكر الذي يتحفنا كعادته بمقالاته العلمية المفيدة التي يجد القاريء متعة في قراءتها وتسلسلها وانسيابها بأسلوب رائع وثقافة واسعة وتراكمات لقراءات كتب كثيرة أشبه ببنك معلومات . انه الدكتور شاكر الذي أنتظر مقالاته باستمرار كي أقرأها بكل هدوء وتروي لكثرة الفائدة المعرفية بها . لك مني ألف تحية والى المزيدمن هذه المقالات التي تحارب الرجعيين والمتخلفين والأصوليين الأسلامويين وأصحاب المدارس الدينية التي فعلا تفرّخ الأرهاب والأرهابيين في مختلف الديار الأسلامية المليئة بالفقر وعدم الوعي وشدّة التخلف سواء في عالمنا العربي او العالم الأسلامي المتحجّر

مقال قيّم ومفيد
ابو علي -

شكرا للدكتور شاكر الذي يتحفنا كعادته بمقالاته العلمية المفيدة التي يجد القاريء متعة في قراءتها وتسلسلها وانسيابها بأسلوب رائع وثقافة واسعة وتراكمات لقراءات كتب كثيرة أشبه ببنك معلومات . انه الدكتور شاكر الذي أنتظر مقالاته باستمرار كي أقرأها بكل هدوء وتروي لكثرة الفائدة المعرفية بها . لك مني ألف تحية والى المزيدمن هذه المقالات التي تحارب الرجعيين والمتخلفين والأصوليين الأسلامويين وأصحاب المدارس الدينية التي فعلا تفرّخ الأرهاب والأرهابيين في مختلف الديار الأسلامية المليئة بالفقر وعدم الوعي وشدّة التخلف سواء في عالمنا العربي او العالم الأسلامي المتحجّر

انتهازية اللبراليين
نادر -

اليسار الانتهازي. هو دائماً في خدمة الاستبداد الشرقي ؟!

انا معك ولكن !!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ الكبير شاكر النابلسي على هذه المعلومات القيمه اكرر ماقاله الاخ ابو علي المعلق رقم 3 باننا بانتظار مقالاتك التي تطربنا وتاخذنا الى افاق بعيدة المدى وهي بالفعل صادقه ونابعه من وعي وثقافة قلما ادركها المثقفون. ولكنني اخالفك الراي عندما ذكرت شخصية (معينه)بأنه تنويري!!

الاحساس نعمه
الباحث -

البرادعى يابلاش واحد غيره مايلزمناش ; كفايه كده ياحسنى مبارك خذ شلتك معاك وابنك جيمى وحلوا عن سمانا لأنه مصر تعبت قوى والناس كلها قرفت وبتكره بعض وفى كل شارع معركه اما المحافظين فحدث ولاحرج كلهم من شله معاشات الجيش الخاصه اصحاب افندينا حسنى مبارك اغا ولا تخطيط ولا تعمير بل كل همهم ميكروفنات على اعمده الاناره تسب وتلعن ومجلات بالمترو تكفر وتسب وفوضى ليس لها اول من اخر فكفايه كده الشوارع كلها قذاره والجوامع بتتبنى على الحدائق الخضراء و الناس بتفجر فى بعض وبتقطع فى بعض وانت طالع تستعبط الشعب المصرى وتقول القاعده او اسرائيل او كوالا لامبور لتفضل لازق بالكرسى فكفايه كده لأنه الشعب ليس اهبل علشان يصدقك تانى وكفايه لؤم كفر مصيلحه لأنه ضحكت عليهم وقلت مش هترشح تانى ومافيش فايده وقت الانتخابات نلاقيك تنط تانى وثالث ورابع ومصصم تموت رئيس جمهوريه حتى ولو على جثث الشعب المصرى كله حل عن سمانا وخذ توم وجيمى معاك وكفايه كده الله يكرمك

انا معك ولكن !!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ الكبير شاكر النابلسي على هذه المعلومات القيمه اكرر ماقاله الاخ ابو علي المعلق رقم 3 باننا بانتظار مقالاتك التي تطربنا وتاخذنا الى افاق بعيدة المدى وهي بالفعل صادقه ونابعه من وعي وثقافة قلما ادركها المثقفون. ولكنني اخالفك الراي عندما ذكرت شخصية (معينه)بأنه تنويري!!

ما هي الضمانات ؟
يحي بلحسن ـ فرنسا ـ -

و بالأمس أدرك سيد القمني هذه الحقيقة مصداقا لما قلناه؛أتصور يا أستاذ أن هذه الأفكار كالنسيم العليل كل الناس لها الحق في الاستنشاق و ليس لأحد أن يدعي أنه الأسبق في الاستنشاق ،و بدلا من كلّ ذلك دعونا نفكر في الضمانات الممكنة حتى لا يتحول أتاتورك إلى غول ،يأكل الأخضر واليابس...

ما هي الضمانات ؟
يحي بلحسن ـ فرنسا ـ -

و بالأمس أدرك سيد القمني هذه الحقيقة مصداقا لما قلناه؛أتصور يا أستاذ أن هذه الأفكار كالنسيم العليل كل الناس لها الحق في الاستنشاق و ليس لأحد أن يدعي أنه الأسبق في الاستنشاق ،و بدلا من كلّ ذلك دعونا نفكر في الضمانات الممكنة حتى لا يتحول أتاتورك إلى غول ،يأكل الأخضر واليابس...

الارهاب
احمد الفراتي -

مخالف لشروط النشر

الارهاب
احمد الفراتي -

مخالف لشروط النشر

لابد من مجيئه
خوليو -

الصراع الآن بين السلف والتقدم ، السلف يجاهد لولادة خليفة للمؤمنين والتقدم يزحف نحو أسفل الحوض وقد يكون على وشك الخروج بولادة غير قيصرية ليتبوأ القيادة العلمانية، لأن صحوة السلفيين التي بدأت في السبعينات وفرخت كل أولئك الارهابيين بدأت تستهلك نفسها مثل القطة الجائعة التائهة التي تأكل أولادها،يساعد عملية الولادة عصر النت وهذا الزخم التنويري في الكتابة وكشف المستور الذي لم يكن بالمستطاع كشفه بالاعلام الورقي بسبب تسلط أتباع الخليفة على وزارت التعليم والاعلام، جدلية التاريخ وتطوره يُحتم ظهور المهدي العلماني، ولكن بثقافة حديثة، فلا بد من مجيئه، ولايمكن للتطور التاريخي إلا أن يكون صادقاً.

لابد من مجيئه
خوليو -

الصراع الآن بين السلف والتقدم ، السلف يجاهد لولادة خليفة للمؤمنين والتقدم يزحف نحو أسفل الحوض وقد يكون على وشك الخروج بولادة غير قيصرية ليتبوأ القيادة العلمانية، لأن صحوة السلفيين التي بدأت في السبعينات وفرخت كل أولئك الارهابيين بدأت تستهلك نفسها مثل القطة الجائعة التائهة التي تأكل أولادها،يساعد عملية الولادة عصر النت وهذا الزخم التنويري في الكتابة وكشف المستور الذي لم يكن بالمستطاع كشفه بالاعلام الورقي بسبب تسلط أتباع الخليفة على وزارت التعليم والاعلام، جدلية التاريخ وتطوره يُحتم ظهور المهدي العلماني، ولكن بثقافة حديثة، فلا بد من مجيئه، ولايمكن للتطور التاريخي إلا أن يكون صادقاً.

تعليق 4
إحسان -

لا يوجد إنتهازي على وجه الارض غيركم, فانتم تبيعون اهاليكم من اجل دولار واحد, حيث ان خبثكم معروف حتى لاشرس المخلوقات على وجه الارض, وإطمئن, تعليقاتكم المملة وتسمياتكم المخبولة لن تغيير من الحقيقة شيئا, فالنابلسي صرح لا يتزعزع بكلمات غير مفهومة يتمتمها مجرمين وإرهابيين وكذابين وقتلة ومزورين من امثالك. اين الالتزام بعدم الاساءة للكاتب يا إيلاف ام إنها تنطبق على ناس وناس.

تعليق 4
إحسان -

لا يوجد إنتهازي على وجه الارض غيركم, فانتم تبيعون اهاليكم من اجل دولار واحد, حيث ان خبثكم معروف حتى لاشرس المخلوقات على وجه الارض, وإطمئن, تعليقاتكم المملة وتسمياتكم المخبولة لن تغيير من الحقيقة شيئا, فالنابلسي صرح لا يتزعزع بكلمات غير مفهومة يتمتمها مجرمين وإرهابيين وكذابين وقتلة ومزورين من امثالك. اين الالتزام بعدم الاساءة للكاتب يا إيلاف ام إنها تنطبق على ناس وناس.

ابو العرب
شنيور المسعود -

يلزمنا ابا للعرب جديد ك اتا تورك العظيم ليغير مسار الامه العربيه والاسلاميه ويضعها على مسار الامم من العصر الجاهلي الى العصر الذي نعيش ويعيش به الامم المتحضره/ ليبراليا وشجاعا قادرا على التغيير وانا واثق بان نسبه كبيره ستؤيده طبعا اغلبيه فهل ولدت امهات العرب او ستلد هذا الرجل

ابو العرب
شنيور المسعود -

يلزمنا ابا للعرب جديد ك اتا تورك العظيم ليغير مسار الامه العربيه والاسلاميه ويضعها على مسار الامم من العصر الجاهلي الى العصر الذي نعيش ويعيش به الامم المتحضره/ ليبراليا وشجاعا قادرا على التغيير وانا واثق بان نسبه كبيره ستؤيده طبعا اغلبيه فهل ولدت امهات العرب او ستلد هذا الرجل

حقيقة ثابتة
ابو الحسن -

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون

حقيقة ثابتة
ابو الحسن -

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون