فضاء الرأي

دماء مصرية على أبراج الكنائس وستار الكعبة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العميان والفيل، حكاية من التراث الإنساني القديم، تجسد وهم الحقيقة المطلقة، مجموعة من العميان يصطدمون بفيل ، ومصادفة يمسك كلاً منهم جزءً مختلفاً من جسده، فيصف الأول ساقه، والثاني أذنيه، والثالث عينيه، وهكذا. . . ، فظن كل واحد منهم أنه يصف الحقيقة، وحينما اختلفوا تقاتلوا، وما زال الصراع قائماً حتى الأن بين العميان ، ولن يدركوا أن الفيل لم يصفه أحد بعد، وأنهم يقتتلون على أوهام خاصة بمجموعة من العميان.
دماء جديدة على أبراج الكنائس تلوث معها ستار الكعبة، أشلاء مسيحية ستتحول إلى بركة مقدسة، وعيون إسلامية تترقب لحظة الغضب، ونظام قابع ينتظر نهاية المأساة الجديدة، محاولاً أن يجد أفضل الصيغ لينفي التهمة عن نفسه، وإعلام غافل عن حقيقة النار التي ساهم في إشعالها لسنوات، فيصدر البيانات التي تبرئ ساحته من الفتن والطائفية. هذه هي تفاصيل المشهد بعد انتحار أحدهم منفجراً أمام كنسية القديسين بالاسكندرية.
يحاول الجميع أن ينفي تهمة الإرهاب عن الإسلام أو المسيحية، وكأن الدين أي دين مجرد فكرة مجردة، بعيدة كل البعد عن أي محاولة للتشويه أو الاستغلال، والحقيقة أن طريقة فهمنا للدين هي المحددة لاستمراره وفاعليته في الحياة، وبالتالي ينقسم الدين الواحد إلى فرق وطوائف وملل ونحل، كلاً منهم يصفه كما يراه، على طريقة العميان والفيل. فسواء كان الحادث إرهابياً أو طائفياً فالنتيجة واحدة، هناك من اقتنع بضرورة أن يضحي بنفسه وبالآخرين ليملأ الأرض عدلاً ، ويُتم كلمة الله بالنيابة عنه، لأنه ومن خلفه يرون أن الحقيقة في فكرة اعتنقوها والتي لن تقبل بوجود الأخر تحت نفس المظلة.
الكل يتصارع على امتلاك السماء، بإهدار دماء الأرض هباءً، فتنقسم المجتمعات داخلياً بعدد الانقسامات الفكرية بين العميان، سنة وشيعة وتفجيرات جند الله في إيران، وأزمات عراقية لا تنتهي، مسلمين وأقباط في مصر، وعمائم سوداء ولحى بيضاء، وصليب دامي، يقسمون غنائم الأوطان محتسين دمائنا في لحظة نصر مجيدة. والسيناريو مُعد مسبقاً، في عيد قديم يعاد استنساخه سنوياً، عاشوراء أو أعياد الميلاد أو أياً كان، يأتي أحدهم مدعياً امتلاك الوهم، ليقتل على قدر استطاعته، فتزداد غنائم جنرالات الحروب المقدسة هناك في الجبال أو على شاشات الفضائيات. والضحية أوطان تتجزأ ، وشعوب تنهار واحداً تلو الأخر، لتكون النهاية مظاهرات و مصادمات داخلية ، وحجارة تلقى على المساجد ونيران على الكنائس، وأنظمة تتخبط، وشماتة متبادلة، وفساد في الأرض.
القضية ليست مجرد حادث إرهابي، يلتف حوله المجتمع بشتى طوائفه وأطيافه على قلب رجل واحد، كما يحدث في المجتمعات الأخرى التي قررت أن تتوحد لصالح مصالحها الخاصة جداً، بعيداً عن أي كونية دينية أو عولمة مقدسة ، فهذا لن يحدث لدينا للأسف الشديد، فنحن ما زلنا نتصارع على الوهم. ولكن القضية أبعد من ذلك وأعمق، فإن كان الحادث إرهابياً كما يزعمون، فلماذا لم يختار أي رمز وطني لينفجر أمامه، مثل المتحف المصري أو برج القاهرة كما كان يحدث سابقاً في مرحلة التسعينيات، رغم الخلفية الدينية التي كانت تغلف تلك المرحلة، ولكنها كانت أكثر تحديداً فالهدف كان انتقامات متبادلة بين النظام والجماعات الدينية، وصراع على امتلاك السلطة أو السطوة على المجتمع. ولكن الأن العنف موجه داخلياً الإرهاب أصبح طائفياً بامتياز، فحتى وإن كان الحادث الأخير إرهابياً فقد استغل البنية الاجتماعية المنقسمة على ذاتها ليحقق وجوده ويفرض سطوته ، فتنغلق الحلقة علينا مسلمين وأقباط، وننسى أن كلانا ضحية طائفية مقيتة ، ثم نطالب الأمن والنظام أن يحمي طائفيتنا نحن حين نتقاتل أو يستغلنا أحدهم ليقتلنا بأيدينا.
نحن لسنا في حاجة إلى حادثة تحكيم جديدة، نحتكم فيها إلى القرآن أو الأناجيل، أو رجال الدينين، ليؤكدوا أن الدين براء ممن يستغله، فهذه قضية جدلية لن تفضي إلى شيء ، ولن نحتاج إلى شيخ أو قسيس يحلف بالثلاثة أن كل الأقباط يأكلون في أطباق المسلمين ، وأن المسلمين يحتفلون بعيد الميلاد المجيد في بيوتهم، فهذه دعاية عبثية، وأننا جميعاً أخوان صديقون، فالأخوة الحقيقية هي شراكة الوطن الذي أصبح شكلاً بلا مضمون خارج إطار التدين الطائفي بين الجانبين، ونظام يحاول أن يُسكّن بلا علاج، فيُتهم بمناصرة الأقباط ضد المسلمين، أو برعاية الإرهاب ضد المسيحيين. ولا أن نفرد الصفحات لمتنصرين أو متأسلمين، المطاردين من قِبّل الكنائس والجماعات والأمن، فكل هذه القضايا أصبح لا طائل من ورائها، فالوطن ينهار بسبب سواد نفوسنا وعمى عيوننا. والمظاهرات والمسيرات والاحتجاجات لهم خير دليل على ذلك. فنحن لم نثر يوماً بسبب الفساد السياسي أو الاقتصادي، ولكننا نهدم ونحرق ونقتل إذا مسنا الضر الطائفي.
الحقيقة الوحيدة التي لابد وأن يدركها العميان من الجانبين، أننا تحت عالم واحد ينهار على رؤوسنا، سواء تحت مسمى الإرهاب أو الطائفية، ولا حقيقية أخرى تستدعى الانتباه أو التحقيق، فلا أمل في أمة تنتظر الخلاص من السماء، وهي تقدم نفسها طواعية على مذبح الموت المقدس، فالقتل الموسمي لن ينتهي، والبقية سوف تأتي ، طالما لم نتأكد بعد أننا في حاجة حقيقية أن ننحي كل مآسينا الدينية جانباً، وننصهر في نيران المواطنة ودولة القانون، حتى لا ندنس الستار المقدس أو الأبراج المجيدة.

أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
عصام ستاتى -

ومهما يدور الزمان وتتعاقب التواريخ ستبقى روح مصر العامرة بإيمان فطرى وسيظل نهر محبتها يفيض بالعطاء والنمو على كل أبنائها وهم يبتهلون ويترنمون في مساجد وكنائس وحدتهم تعزف أرواحهم صلاة مشتركة لإله واحد غايته الحب وطريقه العطاء

مقال رائع
عصام ستاتى -

ومهما يدور الزمان وتتعاقب التواريخ ستبقى روح مصر العامرة بإيمان فطرى وسيظل نهر محبتها يفيض بالعطاء والنمو على كل أبنائها وهم يبتهلون ويترنمون في مساجد وكنائس وحدتهم تعزف أرواحهم صلاة مشتركة لإله واحد غايته الحب وطريقه العطاء

فوضى الفتاوي
مونيش -

مقاله رائعه لغويا وفكريا .. بكل حوانبها اشكرك عليها واقول لك استاذي لم يهدم مصر الا كثر الفتاوي وفوضى الفتاوي التى اطلقت لها يد العنان التى لعبت برأس الشعوب والكورة والتعصب الدينى والشعوب ملهيه في التفاهات والحكومات ملهيه في السرقات والأن جاء وقت الفوقان للشعب أدفعوا فواتيركم ازاء اهمالكم لقد نجحت المؤامرة عليكم وسوف تضيع أرض مصر من تحت أرجلكم وسوف تعثون في بلاد العالم مشردين لتعرفوا معنى الوطن وقيمته وقد ضحى الشهداء للمحافظة عليه واسترجاعه وكيف أنتم اضعتوه وحرقتوه كحريق القاهره الأن حريق مصر بأكملها يطولكم وابقوا سلموا لى ع الفتاوي

فوضى الفتاوي
مونيش -

مقاله رائعه لغويا وفكريا .. بكل حوانبها اشكرك عليها واقول لك استاذي لم يهدم مصر الا كثر الفتاوي وفوضى الفتاوي التى اطلقت لها يد العنان التى لعبت برأس الشعوب والكورة والتعصب الدينى والشعوب ملهيه في التفاهات والحكومات ملهيه في السرقات والأن جاء وقت الفوقان للشعب أدفعوا فواتيركم ازاء اهمالكم لقد نجحت المؤامرة عليكم وسوف تضيع أرض مصر من تحت أرجلكم وسوف تعثون في بلاد العالم مشردين لتعرفوا معنى الوطن وقيمته وقد ضحى الشهداء للمحافظة عليه واسترجاعه وكيف أنتم اضعتوه وحرقتوه كحريق القاهره الأن حريق مصر بأكملها يطولكم وابقوا سلموا لى ع الفتاوي

Egypt''s sorrow
Basma Melegy -

Dr. Lashin I salute you, you wrote what is in my heart and mind

Egypt''s sorrow
Basma Melegy -

Dr. Lashin I salute you, you wrote what is in my heart and mind

no-killing
same -

امسكوا الدجال المشعوذ بن لادن ورفيقه الارهابي المريض نفسيا الظواهريواتياعهم المغرر بهم.لقد دمروا سمعة الدين بين شعوب الارض.

no-killing
same -

امسكوا الدجال المشعوذ بن لادن ورفيقه الارهابي المريض نفسيا الظواهريواتياعهم المغرر بهم.لقد دمروا سمعة الدين بين شعوب الارض.

يوجد مكان للجميع
اسعد عبد الله -

لا اعرف لماذا التناحر ، يوجد مكان للجميع في الجنة حتى لو ذهبوا مرة احدة، فليذهب المؤمنون الى هناك وبسرعة حتى نرتاح

يوجد مكان للجميع
اسعد عبد الله -

لا اعرف لماذا التناحر ، يوجد مكان للجميع في الجنة حتى لو ذهبوا مرة احدة، فليذهب المؤمنون الى هناك وبسرعة حتى نرتاح

حقيقة فاهمينها ????
Ayman Swilam -

اللى بنا وبينهم كتير ارض وسماء وعشرة وصحبه وجيرة ودين, حتى لو كنا مختلفين هما ليهم دينهم واحنا لينا دين وطول عمرنا عايشين,والله ده ماهو اسلامنا والناس ديه ظالمة وفاجرة وفى دينا مش فاهمين,اسلامنا سلام ومحبة وايمان بكل دين وفى ظله نعيش امنين, عمر الفاروق فى عهده حكم للمظلوم وقالوا مد ايدك واضرب ابن الاكرمين,يبقى دينا برىء من كل المجرمين وبيدعوا انهم مسلمين وهما فيه ظالمين,واللى عايز يسوقنا أو يسوئنا دايماً يحاول يفرق بينا واحنا اكيد فاهمين,ولما المصيبة تصيبنا لازم تلاقى دمئنا فيها مختلطين وعليها متحدين,دى الارض واحدة والعدو واحد واللقمة والهدمة واحدة واحنا اللى فيها عايشين,ونقول يارب انصرنا واحفظ علينا وحدتنا ضد اللى مالهومش دين,

حقيقة فاهمينها ????
Ayman Swilam -

اللى بنا وبينهم كتير ارض وسماء وعشرة وصحبه وجيرة ودين, حتى لو كنا مختلفين هما ليهم دينهم واحنا لينا دين وطول عمرنا عايشين,والله ده ماهو اسلامنا والناس ديه ظالمة وفاجرة وفى دينا مش فاهمين,اسلامنا سلام ومحبة وايمان بكل دين وفى ظله نعيش امنين, عمر الفاروق فى عهده حكم للمظلوم وقالوا مد ايدك واضرب ابن الاكرمين,يبقى دينا برىء من كل المجرمين وبيدعوا انهم مسلمين وهما فيه ظالمين,واللى عايز يسوقنا أو يسوئنا دايماً يحاول يفرق بينا واحنا اكيد فاهمين,ولما المصيبة تصيبنا لازم تلاقى دمئنا فيها مختلطين وعليها متحدين,دى الارض واحدة والعدو واحد واللقمة والهدمة واحدة واحنا اللى فيها عايشين,ونقول يارب انصرنا واحفظ علينا وحدتنا ضد اللى مالهومش دين,

ليست الدوافع دينيه
بهاء المصرى -

شكرا للمقال الرائع!!! ولكن هذه الصيغه الحالمه المؤثره أغفلت أن ما يرتكب من مآسى بإسم الدين ليست بدوافع دينيه فقط، لكن فى أغلب الأحيان ترتكب هذه المآسى لبسط النفوذ و إيجاد المساحه على الأرض و نهب الثروات و السيطره وإرسال الرسائل لكل لبيب ...

ليست الدوافع دينيه
بهاء المصرى -

شكرا للمقال الرائع!!! ولكن هذه الصيغه الحالمه المؤثره أغفلت أن ما يرتكب من مآسى بإسم الدين ليست بدوافع دينيه فقط، لكن فى أغلب الأحيان ترتكب هذه المآسى لبسط النفوذ و إيجاد المساحه على الأرض و نهب الثروات و السيطره وإرسال الرسائل لكل لبيب ...

مصر
hikmet -

ام الدنيا صارت ام المصائب

مصر
hikmet -

ام الدنيا صارت ام المصائب

تناول رائع جدا ,,,
عمرو سورن -

عرض رائع ومدخل يجزب القاريء .... وتشبية العماه والفيل تشبية منطقي جدا لان الكثير بيفتو وخلاص .... لابد اننا نتكاتف في حادث ذي ده عشان احنا كيان واحد .... بالاضافة لمحاسبة اطراف معينه ليها دخل في وقوع الحادث وكمان كان ممكن تمنع الحادث قبل وقوعة

تناول رائع جدا ,,,
عمرو سورن -

عرض رائع ومدخل يجزب القاريء .... وتشبية العماه والفيل تشبية منطقي جدا لان الكثير بيفتو وخلاص .... لابد اننا نتكاتف في حادث ذي ده عشان احنا كيان واحد .... بالاضافة لمحاسبة اطراف معينه ليها دخل في وقوع الحادث وكمان كان ممكن تمنع الحادث قبل وقوعة

نتفاضة الأقباط
صلاح رمزي -

الأزهر والحكومة فشلت في حماية الأقباط وتحمل مسؤلية كل المجازر. ثم أن تصريحات شيخ الأزهر هي غير لائقة وحضوره كان ضعيفا جدا. 2011 هي عام انتفاضة الأقباط في العالم برعاية أقباط متحدون. جنوب السودان تحرر ونحنعده صلاح رمزي

نتفاضة الأقباط
صلاح رمزي -

الأزهر والحكومة فشلت في حماية الأقباط وتحمل مسؤلية كل المجازر. ثم أن تصريحات شيخ الأزهر هي غير لائقة وحضوره كان ضعيفا جدا. 2011 هي عام انتفاضة الأقباط في العالم برعاية أقباط متحدون. جنوب السودان تحرر ونحنعده صلاح رمزي

excellent article
shadia -

i agree with what the author said totally and i would suggest that we in the arab world shoud revise our school system and base it on one thing that each one is the son or daughter of egypt or saudi arabia or any other arab countries not the son or daughter of this or that family that we are all there to build our country not to destroy it and this is the only way that will save us lots of problems and this is done in the west also the person is the son or daughter of frace or spain or usa his attitude would be totally different towards his own country. just an idea i think until then we would go on being led by wars and fights that has no end

excellent article
shadia -

i agree with what the author said totally and i would suggest that we in the arab world shoud revise our school system and base it on one thing that each one is the son or daughter of egypt or saudi arabia or any other arab countries not the son or daughter of this or that family that we are all there to build our country not to destroy it and this is the only way that will save us lots of problems and this is done in the west also the person is the son or daughter of frace or spain or usa his attitude would be totally different towards his own country. just an idea i think until then we would go on being led by wars and fights that has no end

الي الكاتب المحترم
zzaghlul -

يا عزيزي الاستاذ احمد لاشينمقالتك جيدة ولكن انت وقعت في ما يسمونهmoral equavalncyاعتقد معناها انك بتساوي بين الظالم والمظلوميعني حضرتك عمال توجه اللوم للطرفين كأن هناك معركة دائرة بينما الحقيقة ان هناك طرف معتدي وباستمرار وطرف اخر هو هدف العدوان .....هناك طرف يستغل الدين ليضفي شرعية لاعماله الاجرامية والطرف الاخر يستخدم نصوصه الدينية لمنع طرفه من الرد بالمثل بل يدعو للغفران والصبر والتحمل والخنوع للظلم ....ارجوا ان يفكر الطرف الاول المعتدي ماذا سيفعل اذا توقف الطرف المظلوم عن السكوت وبدأ في الرد علي الاعتدائات بمثلها والبادي اظلم زي ما الطرف الاول بيؤمن ...ماذا سيكون الحال؟ هل يتم هد المعبد علي رؤوس الجميع؟ الجميع سيكونوا من الخاسرين ...شوية عقل قبل فوات الاوان وما اسهل التدمير لو لم تردعك انسانيتك.

الي الكاتب المحترم
zzaghlul -

يا عزيزي الاستاذ احمد لاشينمقالتك جيدة ولكن انت وقعت في ما يسمونهmoral equavalncyاعتقد معناها انك بتساوي بين الظالم والمظلوميعني حضرتك عمال توجه اللوم للطرفين كأن هناك معركة دائرة بينما الحقيقة ان هناك طرف معتدي وباستمرار وطرف اخر هو هدف العدوان .....هناك طرف يستغل الدين ليضفي شرعية لاعماله الاجرامية والطرف الاخر يستخدم نصوصه الدينية لمنع طرفه من الرد بالمثل بل يدعو للغفران والصبر والتحمل والخنوع للظلم ....ارجوا ان يفكر الطرف الاول المعتدي ماذا سيفعل اذا توقف الطرف المظلوم عن السكوت وبدأ في الرد علي الاعتدائات بمثلها والبادي اظلم زي ما الطرف الاول بيؤمن ...ماذا سيكون الحال؟ هل يتم هد المعبد علي رؤوس الجميع؟ الجميع سيكونوا من الخاسرين ...شوية عقل قبل فوات الاوان وما اسهل التدمير لو لم تردعك انسانيتك.

ومنظمة حقوق الإنسان
2242 -

تنقيح كل الكتب الإسلامية بمجلس الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان هذا هو الحل الوحيد الحقيقي للقضاء على الإرهاب ، أنا أتحدى أي مسلم يأتي بآية أو تعليم من الكتاب المقدس وسيرة المسيح تحرض على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟ بل أستطيع أن آتي بآيات من الكتب الإسلامية تدعي على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟

ومنظمة حقوق الإنسان
2242 -

تنقيح كل الكتب الإسلامية بمجلس الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان هذا هو الحل الوحيد الحقيقي للقضاء على الإرهاب ، أنا أتحدى أي مسلم يأتي بآية أو تعليم من الكتاب المقدس وسيرة المسيح تحرض على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟ بل أستطيع أن آتي بآيات من الكتب الإسلامية تدعي على القتل أو الإرهاب أو الحقد والكراهية والعنصرية ؟

لكل لبيب
F.M -

ثقافة التوراة هي ثقافة عنصرية إرهابية تدعوا إلى رفع اليهود فوق القانون البشري، حيث يطبق القانون البشري على جميع الشعوب، لكنه لا يطبق على اليهود. فلذلك نجد في عالم القطب الواحد إن قرارات الأمم المتحدة تطبق على كل بقاع الأرض لكنها لا تطبق على الكيان الصهيوني! فلذلك يقول التلمود (وهو كتاب مؤلف يجمع أقوال حاخامات اليهود الشريرة، ووصايا قادتهم القتلة، وموجهيهم أشباه الشياطين، وهو بشري المصدر إلا أنه له قداسة التوراة في نفوس أتباعه): ;من العدل أن يقتل اليهودي كل من ليس يهودياً، لأن من يسفك دم الغرباء يقدم قرباناً لله وهذا ما حدث مثلاً وليس على سبيل الحصر، في جريمة العصر لبشاعتها والتي وردت تفاصيلها على لسان اليهودي موسى أبو العافية أحد المجرمين المشتركين في جريمة ذبح الأب توما الكبوشي في حي اليهود في دمشق سنة 1840، والذي ذبح وبعد ذلك قطع إرباً ليرمى في المجاري، بعد أن سحب دمه لاستخدامه في عجين فطير الفصح عند اليهود، حيث اعترف بجريمته وقال: الدم يوضع في الفطير، ولا يعطي هذا الفطير إلا للأتقياء من اليهود هذه الجريمة الإرهابية التي هزت مشاعر العالم الإسلامي والمسيحي، وكتب حولها العديد من الكتب كشفت عن الخلفية الإجرامية لليهود والتي كان سببها الخلفية التوراتية الإرهابية لدى الحاخامات المجرمين الذين أمروا بذلك.كما أن تلمود برانايتس (ص 112) يحث اليهود على قتل المسيحيين فيقول: ; على اليهود أن لا يفعلوا مع الأغيار لا خيراً ولا شراً وأما مع النصارى فيسفكوا دمهم ويطهروا الأرض منهم … كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها . وهذا ما فعلوه بكنائس بعض طوائف المسيحييه في الولايات المتحدة بأمثال جيري فالويل وبات روبرتسون، وجيري فاينر وفرانكلين جراهام.

لكل لبيب
F.M -

ثقافة التوراة هي ثقافة عنصرية إرهابية تدعوا إلى رفع اليهود فوق القانون البشري، حيث يطبق القانون البشري على جميع الشعوب، لكنه لا يطبق على اليهود. فلذلك نجد في عالم القطب الواحد إن قرارات الأمم المتحدة تطبق على كل بقاع الأرض لكنها لا تطبق على الكيان الصهيوني! فلذلك يقول التلمود (وهو كتاب مؤلف يجمع أقوال حاخامات اليهود الشريرة، ووصايا قادتهم القتلة، وموجهيهم أشباه الشياطين، وهو بشري المصدر إلا أنه له قداسة التوراة في نفوس أتباعه): ;من العدل أن يقتل اليهودي كل من ليس يهودياً، لأن من يسفك دم الغرباء يقدم قرباناً لله وهذا ما حدث مثلاً وليس على سبيل الحصر، في جريمة العصر لبشاعتها والتي وردت تفاصيلها على لسان اليهودي موسى أبو العافية أحد المجرمين المشتركين في جريمة ذبح الأب توما الكبوشي في حي اليهود في دمشق سنة 1840، والذي ذبح وبعد ذلك قطع إرباً ليرمى في المجاري، بعد أن سحب دمه لاستخدامه في عجين فطير الفصح عند اليهود، حيث اعترف بجريمته وقال: الدم يوضع في الفطير، ولا يعطي هذا الفطير إلا للأتقياء من اليهود هذه الجريمة الإرهابية التي هزت مشاعر العالم الإسلامي والمسيحي، وكتب حولها العديد من الكتب كشفت عن الخلفية الإجرامية لليهود والتي كان سببها الخلفية التوراتية الإرهابية لدى الحاخامات المجرمين الذين أمروا بذلك.كما أن تلمود برانايتس (ص 112) يحث اليهود على قتل المسيحيين فيقول: ; على اليهود أن لا يفعلوا مع الأغيار لا خيراً ولا شراً وأما مع النصارى فيسفكوا دمهم ويطهروا الأرض منهم … كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها . وهذا ما فعلوه بكنائس بعض طوائف المسيحييه في الولايات المتحدة بأمثال جيري فالويل وبات روبرتسون، وجيري فاينر وفرانكلين جراهام.

العلم هو الحل
قباري البدري -

من وحي رؤية أحمد لاشين الثاقبة ـ أضيف : فعلا لا بد من مصارحة النفس ، وتفكيك الثقافة الذاتية التي أنتجت هذا التأزم الفكري / المجتمعي ـ وألقى بمجتمعاتنا في أتون تلكم الأزمة التي ألهتنا عن التقدم العلمي والإبداع ، وعن معالجة مشكلات : العمل والبطالة والفقر والأمراض والتلوث و..... ( تحرير الأرض المحتلة ؟؟؟؟ )ـ باختصار : لا بد من إحياء الثقافة المشتركة : الثقافة الإنسانية ، لابد من إحياء وتعزيز الفكر العلمي .

العلم هو الحل
قباري البدري -

من وحي رؤية أحمد لاشين الثاقبة ـ أضيف : فعلا لا بد من مصارحة النفس ، وتفكيك الثقافة الذاتية التي أنتجت هذا التأزم الفكري / المجتمعي ـ وألقى بمجتمعاتنا في أتون تلكم الأزمة التي ألهتنا عن التقدم العلمي والإبداع ، وعن معالجة مشكلات : العمل والبطالة والفقر والأمراض والتلوث و..... ( تحرير الأرض المحتلة ؟؟؟؟ )ـ باختصار : لا بد من إحياء الثقافة المشتركة : الثقافة الإنسانية ، لابد من إحياء وتعزيز الفكر العلمي .

تحريض
محمد العراقي -

لو بحثتم اسم كاتب هذه المقاله في كوكل وقرئتم مقالاته السابقه سترون انه من اكبر المحرضين على العنف وقتل الشيعه والان يا سلام صار حنين على الاقباط والمسيح سبحان الله على هذه التناقض الذي تحمله جريدة ايلاف .....تاتي بكتاب يحرضون على العنف ضد الشيعه ومقالاتهم كلها حقد وتهيج للجهادين لقتل الشيعه في العراق وايران وعندما يصل الموت لمصر اي لبلد كاتب المقاله يصبح الكاتب لطيف وكلامه كله محبه وتسامح .الرجاء النشر يمكنناان ان ننشرها في المنتديات الرجاء بلا تقطيع مافيها شئ يسئ انما حقائق لاتخافوا من قلم القارئ لانه غير مؤذي كما تؤذون غيركم باقلامكم.

رباعيات الخيام
علي علي -

قصة العميان و الفيل هي من الادب الشرقي سردها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي المعرف بالمولوي في ابيات شعرية رائعة باللغة الفارسية و توجد ساحة في المانيا بهذا المظمون من تماثيل توضح هذه الحالة لكن العتب على السيد الكاتب و هو خبير بالادب الفارسي لماذا لا يشير الى موضع و مكان هذه الحكاية بين الامم فالهندي و الفارسي و الالماني يدركون المفهوم الفلسفي لهذه الحكاية يا ترى هل يدرك العربي هو كذلك ام هو يحكم على الامور حتى قبل لمسها فما قرئناه من السيد الكاتب هو الحكم على النظام الايراني قبل رؤيته و قبل لمسه نامل من السيد الكاتب ان يعرف القارئ العربي بالادب و الثقافة الفارسيه عرفان حافظ و ناجات خواجه انصاري و غزليات سعدي و حماسة الفردوسي و مواعظ مولوي و حكايات العطار و رباعيات الخيام ....