فضاء الرأي

قتلة وإرهابيون يستحقون المطاردة والموت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان المجتمع الفلسطيني لسنوات قليلة ماضية سواء في القطاع أم الضفة، تماما كما هو المجتمع الأردني في الماضي والحاضر المعاش، مجتمعات لا تعرف التفريق بين المسلم والمسيحي، يسودها الوئام الحقيقي القائم على أنّ الدين لله والوطن للجميع فعلا وتطبيقا ميدانيا، بدليل أنه لم يعرف المجتمع الفلسطيني والأردني وكذلك السوري أية توترات طائفية على خلقيات دينية. تمرّ أعياد المسلمين ومناسباتهم بهدوء تام وربما فرحة وتهنئة من جيرانهم المسيحيين، وكذلك المناسبات والأعياد المسيحية، حيث تتزين البيوت المسيحية دون أية افتعالات وتوترات من جيرانهم المسلمين. وكم هو جميل وتسامح إيماني أن لا تجد أي شرطي أو رجل أمن على باب كنيسة فلسطينية أو أردنية أو سورية أو لبنانية وغيرها من الأقطار، لأنّ وجود هذا الشرطي لا معنى له سوى الخوف من القتل المتعمد لمخالف لك في العقيدة والديانة. لذلك كانت صدمة مرعبة ما جرى في كنيسة سيدة الرجاء في بغداد وكنيسة القديسين في الأسكندرية.

ماذا حدث في قطاع غزة؟

لقد شهدت بنية وتركيبة المجتمع الفلسطيني الداخلية في قطاع غزة، منذ انقلاب حماس العسكري وسيطرتها على القطاع في يونيو 2006، أي خلال قرابة خمس سنوات، تغييرات جذرية أحيت ثقافة التخلف والتكفير بدلا من التقدم والتفكير، أسهم في ذلك سياسات حماس وبعض ممارساتها الميدانية سواء عن إيمان ديني أم لإحكام سيطرتها الانقسامية الانفصالية على القطاع، رغم ترجيحي إلى أنّها سياسات قناعية من حركة حماس كونها وليدة شرعية للإخوان المسلمين في مصر والأردن تحديدا، فإخوان مصر يمثلون لها دور الأب، وإخوان الأردن دور الأم المرضعة الحنون حتى لو كان هذا الحنان على حساب فلسطينيين أو أردنيين آخرين، بدليل أنّه من الأزمات المتواصلة داخل جماعة إخوان الأردن هو فك الارتباط بحركة حماس أم لا، رغم معرفتهم أنّ كافة قوانين الدول الديمقراطية العريقة لا تسمح لمواطن دولة أن يكون عضوا في حزب دولة أخرى.

أسهمت قوانين وممارسات حماس في القطاع، في تغذية التطرف الرجعي الظلامي الذي فعلا وبدون تحامل على الحركة، يعيد للأذهان والعقول ممارسات طالبان في أفغانستان، مما جعل من القطاع حسب بعض التوصيفات (مشروع إمارة طالبانية). ويكفي التذكير ببعض هذه القوانين والممارسات الحمساوية، ثم نسأل إلى ماذا تقود هذه الممارسات؟ وماذا تغذّي هذه القوانين؟
1. فرض الحجاب والزي الشرعي على المحاميات بما فيهن المسيحيات.
2. فرض زي مدرسي على الطالبات في المدارس والجامعات بما فيه الحجاب ومنع أية طالبة غير محجبة من دخول الجامعة.
3. وضع قوانين وضوابط لمقاهي الانترنت ومحلات بيع ملابس النساء.
4. عدم تحريك قضايا أو ملاحقة لقتلة مجرمين،كما حدث مع قتلة الفتاة يسرى العزامي على شاطىء مدينة غزة في أبريل 2005، رغم اعتراف الحركة أنّ القتلة من كوادرها ولكنهم تصرّفوا بشكل شخصي.
5. عدم ملاحقة قتلة الشاب رامي عياد مدير المكتبة المعمدانية في عام 2007، وظلّ القتلة المجرمون أحرارا بعد قتله ورمي جثته في غابة مجاورة.
6. مهاجمة مدرسة النور المعمدانية في فبراير 2008، وتدمير بعض فصولها وحرق مكتبتها بما فيها من كتب تاريخية أثرية، رغم أنّ غالبية طلاب وطابات المدارس المسيحية في القطاع والدول العربية من المسلمين.

هذه مجرد أمثلة فقط، أما مجموع الاعتداءات المشابهة على مدارس وكنائس ومؤسسات مسيحية فهو أضعاف ذلك، منذ سيطرة حماس باسم الدين وشرعية من الله على القطاع، وهي تمارس كل ما يحلو لها ويضمن استمرار سيطرتها حتى لو كان ذلك عبر تدمير مسجد ابن تيمية في مدينة رفح في أغسطس عام 2009 على رؤوس جماعة الشيخ عبد اللطيف موسى بحجة أنه صاحب جماعة سلفية.

والآن جاء استنكار بعض قرارات محاكم حماس نفسها

كانت محكمة مدنية فلسطينية في القطاع قد حكمت بالإعدام شنقا على المواطن (أسامة زيدان الغول) لقيامه بالقتل العمد من مسدسه لمواطن آخر هو (أكرم العمش) في أغسطس من عام 2009. وهذه قضية جنائية بحتة، اعترف فيها القاتل بجريمته، وحسب القانون السائد في القطاع فقد صدر حكم الإعدام شنقا على هذا القاتل. إلى هنا فالموضوع جنائي قانوني، كان من الممكن مناقشته من خلال سريان الإعدام أم السجن المؤبد مثلا، ولم يكن أحد بما فيهم ربما غالبية سكان القطاع يعرفون أن المواطن القتيل (أكرم العمش) هو مواطن فلسطيني مسيحي الديانة، قبل صدور بيان قتلة إرهابيين بإسم (تنظيم قاعدة الجهاد في أرض الرباط) قبل أيام قليلة، يستنكر حكم المحكمة المدنية في القطاع، لإصدارها حسب بيان هؤلاء المجرمين (الحكم على رجل مسلم بالإعدام وذلك لقيامه بقتل شخص صليبي ينتمي للطائفة النصرانية). من يصدّ ق هذا؟. ويورد البيان العديد من آيات القرآن التي تحضّ على القتل مثل (قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله....)؟ ويوردون في بيانهم حديثا يدّعون أنه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (لا يقتل مسلم بكافر).

ثم تهديد كافة المسيحيين بالقتل أو...

ويخلص هذا البيان الإرهابي الذي تمّ توزيعة بكثافة عبر الانترنت إلى توجيه النداء التالي لكافة المسيحيين في القطاع بقوله: (إننا نوضح بأنّ الحكم الجاري على أهل الكتاب هو القتل أو الدخول في الإسلام أو البقاء في عهد الذمة الذي يخولهم الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام، على أن يحافظوا على العهد والايفاء به).. ورغم ذلك ينتهي البيان الإرهابي بقوله (نوجه رسالتنا في هذا البيان إلى الصليبيين عامة، وإلى هم من في غزة خاصة، بأنهم خرجوا من عقد الذمة مع المسلمين، كما أننا نؤكد على أنّ أي حكم بالقتل سواء صدر في غزة أو في الضفة بحق أي أخ مسلم قصاصا لشخص كافر فهو باطل شرعا وفرعا).

ما المطلوب من حركة حماس؟

إنّ هذا البيان خطير للغاية خاصة أنه يأتي بعد مذبحة كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية المصرية، تلك المذبحة التي أدانتها حركة حماس وحزب الله وجبهة العمل الإسلامي الأردنية والكثير من الأحزاب والتنظيمات والشخصيات الإسلامية، لذلك فإن المطلوب من حماس لمواجهة هذا الصعود للمتطرفين الإرهابيين أيا كان عددهم ومحدودية تأثيرهم، هو العمل السريع الجاد من أجل أمرين:

الأول، هو مواصلة البحث عن هؤلاء القتلة المحرضين ومحاكمتهم، وكذلك الإسراع في تنفيذ قرار المحكمة المدنية الخاص بإعدام القاتل (أسامة الغول) كي لا يكون التأجيل تفسيره الخوف من بيان هذا التنظيم الإرهابي، وكذلك لا بد من إدانة واضحة واستنكار شديد لهذا البيان ومصدريه.

الثاني: هو التجاوب مع مفاوضات انهاء الانقسام الفلسطيني خاصة بعد ثبوت عدم وجود أية فوارق بين برامج حماس وفتح، فكلاهما ينادي علنا بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 و يطالب ويناشد ويعمل من أجل التهدئة مع الاحتلال...فعلى ماذا مختلفون إذن سوى المال والسلطة وعوائد الأنفاق؟.
إنه بيان خطير للغاية، يستدعي مواقف سريعة بنفس الأهمية والخطورة، فالكل مسلمون ومسيحيون يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا وذعرا من تداعيات هذا البيان وتأثيراته في عقول ومواقف المتخلفين الذين يحركهم هولاء الإرهابيون بالريمونت كونترول. وكذلك من المهم إدانة هذا البيان الإرهابي من كافة المنظمات والفعاليات في القطاع والضفة والدول العربية.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنوان
خالد الخطيب -

يجب تعديل عنوان المقال لجرائم حماس في غزة.

شكرا للكاتب
يوسف -

Thank you for your interesting article

لما الدهشة ؟
خوليو -

هذه الحركات تطبق تعاليم دينها، فالمسيحيون هم أهل ذمة، ويجوز أخذ الجزية منهم وهم صاغرون(أذلاء تقول كتب التفسير)، ويجوز دعوتهم لللإسلام، ويجوز قتالهم، وديتهم وقصاصهم لايتعادل مع دية المؤمن المسلم، وحرق كتبهم وكتب غيرهم يشهد عليه التاريخ الاسلامي من مكتبة الاسكندرية لمكتبة كنائس غزة، وقتل رامي عياد كان بحق لأنهم دعوه لللاسلام وأعطوه المدة الشرعية فلما رفض طبقوا عليه أية قتل النفس بالحق وكل ذلك يشرعنوه من كتبهم المقدسة، والآن هم مأمورون لقتال ثلاثة أرباع البشرية ) فلما الدهشة؟ يفعلون كل ذلك ويندبون حظهم لماذا لايؤيدهم العالم.

ياطيب القلب
مدحت قلادة -

كم انت طيب القلب يادكتور احمد كم كلماتكم رائعة وتحليلكم صائبلاسف المنطقة كلها اصيبت بالتطرف والتخلف والارهابولكن لاتفقد الامل ربما يسطع النور يومالكم ارق تحياتى

ردع البيان
اكرم -

نحن نشكر الاخوة في حماس و نطلب منها متابعة القتلة و متابعة عدم المساس باي شخص مسيحي او مسلم لانة لا فرق بينهما فالتهديدات تصل للجميع و ليس للمسيحيين فقط و نطلب حماية الجميع لان الدين الاسلامي و المسيحي يرفض القتل و الارهاب

الفهم بهدوء مفيد !!
هشام محمد حماد -

ولماذا لا نفهم بهدوء !! بالفعل إذا قام مسلم بقتال في سبيل الله عز وجل وقتل عدداً أو بعض غير المسلمين لا يجوز شرعاً توقيع أدنى عقوبة معلنة كانت أو سرية ؛ بل ولذلك المسلم والمسلمين في ذلك كل الحرية ووقتما يشاءوا وبالطريقة التي يستطيعونها ؛ فإن مات المسلم بهكذا نية وعمل فهو من الشهداء ؛ والأمر أساساً بقتال غير المسلمين [حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهُم صاغِرون] صادر من اللهُ تعالى برسالة الإسلام ؛ وليس من حق كائن من كان أن يوقف أو يغير هذا الأمر إلى يوم الدين ؛ بل أكثر من ذلك فإن من يعص اللهُ والرسول يخلد بجهنم إلى الأبد ؛ ولا أظنك أو غيرك ترغب بذلك ؛ والنشر أمانة تحاسب عليها

النظام الديني خطر
بهاء -

كما عودنا ابا مطر بكتاباته الرائعة .. وهنا نضيف ان الحكم والنظام الديني هو خطر على المجتمعات لانه يسلب حريتهم في التعبير والمعتقد ويعطي لنفسه صبغة الاهية تمنع محاسبته لانه يحكم باسم الله وهنا الاشكالية الكبرى ولهذا نجحت اوربا والغرب بابعاد الكنيسة عن الحياة السياسية وصنع القرار ولهذا تقدمت بكل شي وقادت العالم بالحريات وحقوق الانسان ... ومثال صارخ على الحكم الديني وفشله في قيادة المجتمعات هو السعودية هنالك اضطهاد واضح للاقليات وكذلك حرمة كل شي ولكنهم يبيحون كل شي عبر فضائياتهم التي لا نفهم طعمها مرة دينية ومرة عارية ؟؟؟ وكذلك حكم طالبان المشؤوم وحكم ايران ايضا ديني جعل كل شي يدور بمحور وفلك الدين ... واخيرا قادتنا حماس الى ماهو اسوأ من التجارب الاخرى السابقة وسنسمع قريبا رجم وجلد في شوارع غزة ... مبروووك علينا

مقال احمد ابو مطر
الكوفية الحمراء -

النموذج الحمساوي في غزة نموذج لا يقبله اي انسان عاقل لانه دكتاتوري بغطاء ديني لاجل فرض طبقة من رجال متسترين بالدين على غير حقيقة ومقال الاستاذ احمد يقرع اجراس انتشار التخلف والجوع والمرض والخرافة وعبادة الماضي وعلى فكرة ماذا حدت وحصل لمهدي الذي ولد في غزة وهو في حراسة مشددة من حماس ؟ .

هذا البلاء العظيم
نوار -

نعم يااستاذ لقد فعلتها الوهابية التكفيرية الصحراوية التي انتجت القاعدة ..المجتمع المصري لم يعرف على مر العصور التيار الوهابي التكفيري المجرم وكان المسلمون جميعا متسامحون وسطيون حتى تدفقت المليارات لشراء الشباب المصري العاطل والفاشل فتم شراؤهم من قبل عتاة الوهابيين من دول عربية ثرية معروفة ورافق ذلك تدفق الكتب المليئة بالحقد وفتاوى الكراهية من اتباع ابن عبد الوهاب ثم جاءت الدشاديش القصيرة الى الركب والنقاب الوهابي واستمر تغلغل هؤلاء الجهلة المتخلفين الوهابيين في الشباب المصري الى اليوم وهو الوباء لحقيقي الذي انتج التطرف والأجرام وتخريب المجتمع المصري فشكرا للشقيقة العربية الثرية التي تصدر الى العالم الأسلامي والعربي هذا الوباء القاتل المسمى الوهابية.

مقال احمد ابو مطر
الكوفية الحمراء -

النموذج الحمساوي في غزة نموذج لا يقبله اي انسان عاقل لانه دكتاتوري بغطاء ديني لاجل فرض طبقة من رجال متسترين بالدين على غير حقيقة ومقال الاستاذ احمد يقرع اجراس انتشار التخلف والجوع والمرض والخرافة وعبادة الماضي وعلى فكرة ماذا حدت وحصل لمهدي الذي ولد في غزة وهو في حراسة مشددة من حماس ؟ .

اتقوو الله يا عرب
سحاب العمري -

الله يهدي الجميع ويصلح احوالهم ..........

اتقوو الله يا عرب
سحاب العمري -

الله يهدي الجميع ويصلح احوالهم ..........

الحل
خليجي -

اقامه مناطق حكم ذاتي هو الحل لبقاءالمسيحيين في الدول العربيه.1=العراق انشاء محافظه نينوى2-لبنان لا اشكال بسبب انهم 40% وهم متمكنونويعيشون في مناطق خاصه بهم بصوره كبيرة3- افضل الدول من ناحيه التسامح والعيش المشتركويعود الفضل الىالفكر العلماني والدولد المدنيهوالمسيحيون اكثر من 2 مليون.3- مصر يمكن اللجوء الى محافظات اغلبيه السكان من الاقباط.والحقيقه ان التكفيرين الظلاميين دمروا سمعه الدين وعلى راسهمالدجال المشعوذ بن لادن ورفيقه المريض النفسي الظواهري واتباعهم الهمج.

كفى كذب
فلسطينية غزة -

خرافات لا يصدقها احد ان الموساد خلف العملية الارهابية وان الاسلام بريء وانه دين تسامح ومحبة.

الحل
خليجي -

اقامه مناطق حكم ذاتي هو الحل لبقاءالمسيحيين في الدول العربيه.1=العراق انشاء محافظه نينوى2-لبنان لا اشكال بسبب انهم 40% وهم متمكنونويعيشون في مناطق خاصه بهم بصوره كبيرة3- افضل الدول من ناحيه التسامح والعيش المشتركويعود الفضل الىالفكر العلماني والدولد المدنيهوالمسيحيون اكثر من 2 مليون.3- مصر يمكن اللجوء الى محافظات اغلبيه السكان من الاقباط.والحقيقه ان التكفيرين الظلاميين دمروا سمعه الدين وعلى راسهمالدجال المشعوذ بن لادن ورفيقه المريض النفسي الظواهري واتباعهم الهمج.

الاخ خوليو
عابر ايلاف -

انت شخص مثقف ثقافة عالية وصدقت ان المسلمين قد احرقوا مكتبة الاسكندرية ! وانت تعلم تماماً ان من احرقها هم المسيحيون في الكنيسة اليونانية مصر. انت تعرف تماماً ان دماء الناس معصومة في الاسلام الا بحقها وان القاتل المسلم يقتل حداً اذا قتل مستئمناً وانت تعلم تماماً ان الجزية مبلغ يدفعه المغلوب للغالب وهو نظام قبل الاسلام في الوثنية والفرعونية واليهودية وحتى المسلمين دفعوها للمسيحيين وانت تعلم انه لا مكان للجزية اليوم وأننا كلنا ندفع الضرائب لأنظمة الاستبداد والفساد وانها لا تفرق في اضطهاد المسلم والمسيحي وقتله ان تطلب الامر انا استغرب فعلا لماذا تأخر المسلمون كل هذا الوقت ولم يقضوا على ثلث البشرية وهم في أوج قوتهم كما فعل المسيحون بشعوب الامريكتين ! مشكلتنا ايضاً مع الكتاب الانتهازيين الذين حولوا رحالهم من اليسار الى السقوط في أحضان امريكا والكيان الصهيوني ;

الاخ خوليو
عابر ايلاف -

انت شخص مثقف ثقافة عالية وصدقت ان المسلمين قد احرقوا مكتبة الاسكندرية ! وانت تعلم تماماً ان من احرقها هم المسيحيون في الكنيسة اليونانية مصر. انت تعرف تماماً ان دماء الناس معصومة في الاسلام الا بحقها وان القاتل المسلم يقتل حداً اذا قتل مستئمناً وانت تعلم تماماً ان الجزية مبلغ يدفعه المغلوب للغالب وهو نظام قبل الاسلام في الوثنية والفرعونية واليهودية وحتى المسلمين دفعوها للمسيحيين وانت تعلم انه لا مكان للجزية اليوم وأننا كلنا ندفع الضرائب لأنظمة الاستبداد والفساد وانها لا تفرق في اضطهاد المسلم والمسيحي وقتله ان تطلب الامر انا استغرب فعلا لماذا تأخر المسلمون كل هذا الوقت ولم يقضوا على ثلث البشرية وهم في أوج قوتهم كما فعل المسيحون بشعوب الامريكتين ! مشكلتنا ايضاً مع الكتاب الانتهازيين الذين حولوا رحالهم من اليسار الى السقوط في أحضان امريكا والكيان الصهيوني ;

ارهاب حماس
عبد الفتاح -

ارهاب حماس ليس موجه فقط تجاه المسيحيين بل العلمانيين بشكل عام والنساء بشكل خاص وكذلك الفتحاويين وتعامل الناس مائة مرة اسوأ من معاملة اسرائيل لهم. غزة سجن كبير يحكمه ارهابيون.

فكر الكفير
ياسر حسني -

إن قضية التكفير كانت أول فتنة في الإسلام، وبسببه قامت الحروب، والتكفير هو فكر الخوارج. ويحاول البعض اليوم إحياء مثل هذا الفكر، وهم فكر القاعدة الذي يُبنى على تكفير الحكومات والحكام دون وجه حق. ويستغل أصحاب هذا الفكر ما يعانيه شباب أمتنا في الوقت الحاضر من متاعب، ويحاولون أن يقنوهم بتلك الأفكار التي ليست من الإسلام.

فكر الكفير
ياسر حسني -

إن قضية التكفير كانت أول فتنة في الإسلام، وبسببه قامت الحروب، والتكفير هو فكر الخوارج. ويحاول البعض اليوم إحياء مثل هذا الفكر، وهم فكر القاعدة الذي يُبنى على تكفير الحكومات والحكام دون وجه حق. ويستغل أصحاب هذا الفكر ما يعانيه شباب أمتنا في الوقت الحاضر من متاعب، ويحاولون أن يقنوهم بتلك الأفكار التي ليست من الإسلام.