عودة جوزية لتدريب الأهلى مع أمل فى التغيير بمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حقائق وأرقام:
فى العام الماضى خرج نصف مليون مصرى إلى مطار القاهرة لإستقبال الكابتن حسن شحاتة مدرب فريق مصر لكرة القدم بعد عودة الفريق فائزا بكأس أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى
خرج 2000 مصرى لإستقبال الدكتور محمد البرادعى بعد عودته من فيينا وكلهم أمل فى إحداث التغيير المطلوب بمصر
خرج 2000 مشجع مصرى أهلاوى لإستقبال مانويل جوزيه بعد عودته لتدريب الأهلى مرة أخرى وكلهم أمل فى إحداث التغيير المطلوب
***
وأنا أعتقد أن أحد أسباب حالة القنوط التى تسود الشارع المصرى فى الآونة الأخيرة هو سوء نتائج النادى الأهلى الأخيرة، لأن مصر يوجد بها حزبان رئيسيان وأحزاب صغيرة لا تذكر، حزب الأغلبية (حوالى %65 من السكان) وهو حزب الأهلى (ويطلق على أعضائه لفظ الأهلوية، وأحيانا القبيلة الحمراء)، حزب أقلية (حوالى %30 من السكان) وهو حزب الزمالك (ويطلق على أعضائه لفظ الزمالكاوية، وأحيانا القبيلة البيضاء)، أحزاب أقلية (حوالى %5 من السكان)، وتلك هى الأحزاب الحقيقية التى لها تواجد فى الشارع المصرى.
وعندما يكتئب الأهلاوية لسوء نتائج ناديهم يصاب أغلبية الشعب المصرى بالإكتئاب، لذلك تفاءلت كثيرا بعودة مدرب البطولات البرتغالى مانويل جوزيه لتدريب النادى لذلك فقد خرج لإستقباله عدد من المصريين يوازى الأعداد التى خرجت لإستقبال الدكتور محمد البرادعى.
وقد لاحظت فى الآونة الأخيرة توارى الدكتور البرادعى عن الأضواء إما لكثرة إرتباطاته الخارجية أو لزهقه أو زهده فى الحياة السياسية فى مصر، والمصريون بصفة عامة يؤمنون بأسطورة البطل المنقذ، لذلك وجدت أن البطل المنقذ الوحيد لمصر حاليا هو مانويل جوزيه، خاصة أنه سوف يتقاضى مرتب ثلاثة أضعاف مرتب الرئيس الأمريكى أوباما، لذلك قررت التوجه للقاهرة لعمل مقابلة صحفية مع مانويل جوزيه لمعرفة برنامجه "لإنقاذ" مصر:
- أهلا مستر مانويل وحمد الله على السلامة
- الله يسلمك خبيبى أنا بأعتبر مصر هى بلدى التانى بعد برتغال
- الحقيقية إحنا كلنا أمل إنك تعتبر مصر بلدك الأول لأن مصر محتاجة لك
- إزاى مس فاهم، أنا جاى عشان تدريب نادى أهلى بس
- النادى الأهلى مش مجرد نادى، النادى الأهلى هو مصر، وإذا إنصلح حال النادى الأهلى إنصلحت مصر كلها
- أنا كل إللى أقدر أقوله إنى هاأبذل كل مجهود لإعادة البطولات للنادى الأهلى
- لكن إحنا أملنا كبير إنك تساعدنا فى إحداث التغيير المطلوب فى مصر إللى كل الناس بتتكلم عليه
- مس فاهم
- يعنى عاوزينك تمسك مصر بنفس الطريقة إللى كنت ماسك بيها النادى الأهلى
- أيوه بس أنا مس مصرى خبيبى
- معلهش ثبت إن الأجانب بيقدروا يحكمونا أكثر من ولاد البلد، حتى إننا بقينا نجيب حكام أجانب لمباريات الكورة لعدم ثقتنا فى حكامنا
- أيوة خكم كورة خاجة وخكم بلد خاجة تانية خالص
- هى نفس الشئ، إدارة فريق كورة زى إدارة بلد، ولا يهمك إنك مش مصرى، التعديل الدستورى بسيط ، أصدقائنا فى مجلس الشعب جديرين إنهم يعملوه ويطرحوه للإستفتاء العام فى خلال إسبوع بس إنت توافق
- أيوه بس ده يلزمه إتفاق على أتعاب من نوع جديد خبيبى
- ياراجل حرام عليك ده إنت حتاخد 80 ألف يورو فى الشهر (يعنى حوالى 8 مليون جنيه فى السنة)
- إخنا فى البرتغال ما نهبش القر (ياناس ياشر كفاية قر)
- والله مش بأقر ولا حاجة ، لكن كفاية قوى إحنا بس عاوزينك تقولنا إزاى حتقدر تحكم مصر وتعيد لها إسمها إنها أم الدنيا
- أيوه خبيبى مصر يلزمه خاجات كثير، خصوصا خاجه إسمه إنضباط،، مصر مش فيه إنضباط خالص خبيبى، مصر كل واخد يعمل إللى يعجبه
- طيب دى خطوة كويسة، وإزاى تحقق الإنضباط ده ياخواجة
- زى ما عملته فى النادى الأهلى، ما فيش عندى خيار أو فاقوس، كله زى بعض أمام القانون، بعدين أى واخد يغلط ياخد فوق دماغه سواء كان كبير أو كان صغير
- طيب وفيه إيه تانى
- مصر خبيبى عاوز واخد Shower
- مش فاهم يعنى إيه (شاور)
- يعنى مصر عاوز واخد دش كبير عشان ينضف، مصر وسخ كثير قوى وضرورى ينضف، وأنا مس ممكن أمسك بلد مش نضيف، ضرورى ننضف البلد عسان أقدر أشتغل على ميه بيضاء، وبعدين لما يكون البلد نضيف خبيبى، الواحد يشتغل وهو نفسه مفتوخ
- طيب دى كمان خاجة كويسة ، قصدى حاجة كويسة، وإيه كمان
- بعدين خبيبى الشغل أهم حاجة، الكل لازم يشتغل جامد، وإللى مس يشتغل يقعد على الدكة
- يعنى إيه يقعد على الدكة
- يعنى وقف عن العمل، زى ما كنت بأعمل مع النادى الأهلى، فيه لاعب مس كويس فى التدريب خلاص مس يلعب، لو فيه واخد موظف كسول، يبقى مس يشتغل نجيب واخد غيره موظف شاب جديد، والموظف الكسول نزود له التدريب شوية
- عظيم وإيه كمان
- أهم حاجة المكافأت والعقوبات
- إزاى يعنى
- خبيبى البنى آدم ده زى الخمار لا مؤاخذة
- قصدك الحمار
- أيوة الخمار، تحط قدامه جزرة وتمسلك فى إيدك عصاية تهوش بس إنك تضربه، تلاقيه يجرى زى الخصان
- قصدك الحصان
- أيوه خبيبى أنا خواجة مش بأعرف أقول (ح) فضرورى أقول (خ)
- طيب وفيه عندك إيه كمان ده إنت مصيبة
- بعدين خبيبى مصر فيه فقر كتير وفيه غنى كتير وده مس كويس، لازم غنى ياخد باله من فقير
- إزاى يعنى
- يعنى عن طريق ضرائب أكبر على الأغنياء، أنا سمعت إن الموظفين الفقراء هم أكثر ناس يدفعوا ضرائب، وده مس كويس عسان مستقبل بلد، لابد ناخد فلوس من أغنياء ونعمل بيها مدارس كويس للفقراء، مدارس الفقراء فى مصر تعبان قوى خبيبى، ومن غير مدارس فقراء يبقى كويس، البلد حيفضل فى اسفل جدول الدورى، ومس بعيد ينزل من الدورى
- ننزل أكثر من كده نروح فين
- آه مصر ممكن ينزل يبقى زى صومال أو الكونجو أو هايتى
- يعنى إنت رأيك إن فيه امل
- طبعا فيه امل مصر فيه لاعبين كويس كتير، لكن عاوز مدرب كويس
- تانى فكرة البطل المنقذ!!
samybehiri@aol.com
التعليقات
مصر زمان
سعد ال مريه -مجتمع --مدني كما كانت مصر منذ محمد علي باشا . الى بدايه السبعينات من القرن العشرين--نعم كانت( النساء بملابسهم العصريه) وتطبق الحداثه والتنوير والتحضر لقد تم الان وببطء تدمير مصر التي كانت مركز اشعاع ثقافي مدني في الشرق الاوسط- الان كما قلت كل الامور تقول ان مصر في طريقها لحياة تورا بورا المتخلفه--لابد من التحرك او تلفظ ام الدنيا انفاسها؟؟
ساكن
من سكان العالم -يجب على الفريق يغير من الخطه و هو فى ارض الملعب فى دقائق
ساكن
من سكان العالم -الترقيه اجتماعيا بالمحاضرات الافلام لـ لاعب النادى الأهلى مهمه فـ تجعل العقل يختنق من اى لعب بالمخالفه للقانون او بليد مهنيا فى الكوره ايضا الاشتراك فى مباريات لفتره بعيد عن مصر يرفع المستوى مثل معسكرات فى اوربا التى هى ارقى من افرقيا فـ مباريات مع انديه اوربيه ترفع المستوى
العودة الغير مضمونة
عبدالله المصري -عودة مانويل جوزية هذه المرة غير مضمونة النتائج، وإن دل هذا علي شئ فإنه يدل علي أن إدارة النادي الأهلي أصابها التخبط بعد أن كانت تسوق لنفسها أنها إدارة محترفة. ولسوف تسفر المباريات القادمة أن هذا الرجل أصبح مفلسا ولن يقدم جديد للنادي الأهلي، وأنه لم يجد في خارج جدران النادي الأهلي، ما أتاحوه له سابقا (من تفريغ الأندية المنافسة من اللاعبين المميزين وركنهم علي دكة الإحتياطي في النادي الأهلي). لقد بدد هذا المدرب أموالا كثيرة كان النادي أولي بها، و هذه المرة لا يوجد لدي النادي أموالا كثيرة ليبددونها وفقا لشطحات المدرب البرتغالي لو اتبع نفس أسلوبه السابق. أما بخصوص محاولة ربط عودته بالتغيير في مصر، فأظنها بعيدة جدا ، لأن التغيير في مصر يجب أن يحدث من الداخل وليس من الخارج، فالمصريين لا ينقصهم شئ ليكونوا دولة عظمي، اللهم إلا إرادة سياسية وطنية حقيقية لنظام يضع مصلحة البلد قبل مصلحة أفراد النظام. وأظن أن الدكتور البرادعي أكد أكثر من مرة أنه يفهم ظروف البلد وألاعيب شيحة (بتاعة النظام المبارك) أكثر من المحسوبين علي المثقفين الذين يملئون الدنيا صراخا وعويلا وتثبيطا لهمم كل من يحاول أن يصنع أي شئ ويحرك المياة الراكدة.