الجزائر تغيّرت ... لكنّ ازمة النظام باقية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعكس الاحداث التي تشهدها الجزائر ازمة عميقة للنظام اكثر من اي شيء آخر. لو لم يكن الامر كذلك، لما كانت شوارع العاصمة ومدن ومناطق اخرى وصولا الى وهران شهدت اعمال عنف يقف خلفها شبان لا هدف لديهم سوى التخريب. انه تخريب من اجل التخريب تعبيرا عن حال من اليأس اوّلا. لم يستطع النظام الجزائري، على الرغم من كل الاحتياط المالي لدى خزينة الدولة والذي يقدر حاليا بنحو مئة وخمسين مليار (بليون) دولار، الاستثمار في التنمية وحتى في الانسان الجزائري القادر على تحقيق انجازات كبيرة مدى توفر له الجو المناسب والظروف الملائمة داخل البلد او خارجه.
لعلّ اول ما يتبادر الى الذهن في ضوء المشاهد التي بثتها الفضائيات العربية والاجنبية هل تتكرر تجربة خريف العام 1988 التي انهت عمليا حكم الشاذلي بن جديد وفتحت الابواب امام سنوات طويلة من الحروب الداخلية راح ضحيتها عشرات الآلاف؟ لا شك ان المشاهد التي نراها مطلع العام 2011 تشبه الى حد كبير ما رأيناه في اكتوبر- تشرين الاول العام 1988 مع فارق كبير يتمثل في ان الدولة الجزائرية في العام 1988 كانت مفلسة بسبب هبوط اسعار النفط والغاز، في حين ان الدولة، تعتبر حاليا غنية بفضل ارتفاع اسعار النفط والغاز. في العام 1988، اعتقد الشاذلي بن جديد بفضل عقله التبسيطي ان في استطاعته حلّ مشكلة الجزائر عن طريق التصدي لمشكلة السكن، فراح يبحث عمن يبني احياء جديدة لتوفير مساكن للطبقات الفقيرة. فاته ان المشكلة كانت مختلفة تماما وان السكن ليس سوى جزء بسيط منها، كما هي الحال الآن. اكتشف لاحقا، بعد فوات الاوان، ان الاسلاميين تغلغلوا في كل المجتمع وانهم وفروا بؤرة صالحة لنمو الحركات المتطرفة التي تستخدم الارهاب وسيلة لتحقيق اهدافها.
ما انقذ الجزائر واخرجها من محنتها ابتداء من العام 1999 عوامل عدة بينها الحرب على الارهاب التي شنتها الاجهزة الامنية الجزائرية من جهة والانفتاح الداخلي، اقله ظاهرا، من جهة اخرى. مع الوقت، تحولت الجزائر من بلد يحكمه حزب واحد الى بلد فيه تعددية حزبية وعشرات الصحف والمجلات. انها مجرد مظاهر ديموقراطية يتأكد يوميا انها ليست موجودة عمليا.
في السنة 2011، يمكن القول ان الجزائر تغيّرت ولكن من دون ان تتغيّر. ما لم يتغيّر هو عقل متحجر يعتقد ان تجربة هواري بومدين كانت ناجحة وان في الامكان تكرار التجربة متى توافرت الايرادات المالية اللازمة التي يوفرها النفط والغاز. بعد ذلك، يصبح كل شيء قابلا للحل. لم يقم المسؤولون الجزائريون الكبار بعملية نقد للذات تقودهم الى اكتشاف ان في اساس المشكلة التي يعانون منها فشل النظام في بلدهم، وهو قبل كل شيء فشل لمؤسسات الدولة. اسس لهذا الفشل عهد هواري بومدين الذي حكم بيد من حديد بين العامين 1965 و1978. فشل بومدين في كل الميادين. فشلت ثورته الزراعية التي قضت على الزراعة. وفشلت ثورته الصناعية التي لم تنشئ صناعة رغم كل ما صرف من اموال هائلة على بناء مصانع. وفشلت عملية التعريب التي قادها. نسي الجزائريون الفرنسية ولم يتعلّموا العربية. كان الهرب الى التطرف الاسلامي من بين ما ادى اليه انهيار النظام التعليمي من جهة ونشوء طبقة صغيرة مستفيدة من النظام. تشكلت تلك الطبقة من تحالف بين افراد الحلقة الصغيرة المحيطة بالرئيس الجزائري ومجموعة من البيروقراطيين والحزبيين والعسكر وقادة الاجهزة الامنية والتجار داخل الجزائر وخارجها من جهة اخرى.
لم يكن العقيد الشاذلي بن جديد الذي خلف بومدين سوى احدى واجهات الطبقة الحاكمة. اكد العسكر وقادة الاجهزة الامنية بعد رحيل بومدين آخر العام 1978 انهم الجناح الاقوى في السلطة. فرضوا احدهم وهو قائد منطقة عسكرية على حساب كل من المدني عبدالعزيز بوتفليقة والحزبي محمد صالح يحياوي. في السنوات الاولى من عهد الشاذلي، لعبت الاموال المتوفرة من النفط والغاز دورا في تغطية فشل السياسة الاقتصادية والاجتماعية المتبعة منذ وصول هواري بومدين الى الرئاسة في العام 1965. انفجر الوضع في العام 1988 بعدما تبين ان الاسس التي تقوم عليها مؤسسات الدولة هشة الى حدّ كبير.
بعد عشرين عاما من استبعاده عن رئاسة الجمهورية، احتل عبد العزيز بوتفليقة الموقع الذي كان يحلم به. يريد ان يكون بومدين آخر في حين ان العالم تغيّر جذريا، بما في ذلك الجزائر نفسها. وصل الى الرئاسة بعدما استطاع الجيش الجزائري القضاء على القسم الاكبر من الارهابيين الذين كانوا يقتلون الناس باسم الدين الحنيف الذي هو براء منهم. ولكن بعد ما يزيد على عشر سنوات من حكم بوتفليقة، يتبين ان العائدات المالية ليست بديلا من الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وانفتاح حقيقي على الجوار والعالم من دون عقد. ليس كافيا التعاطي مع الاميركيين من تحت الطاولة لتبرير اي سياسة من اي نوع كان، بما في ذلك العداء لفرنسا التي يحلم معظم الجزائريين بالانتقال اليها. هذا لا يعني ان السياسة الفرنسية من دون شوائب، خصوصا لدى التعاطي مع دول شمال افريقيا. فقد تخلى الاعلام الفرنسي مثلا عن الحد الادنى من الموضوعية لدى تغطيته الاحداث الاخيرة في تونس وغرق في معظمه في مبالغات عكست جهلا بتونس اكثر من اي شيء آخر...
ليس مستبعدا كليا ان تشهد الجزائر انتفاضة جديدة شبيهة بتلك التي حصلت في العام 1988 على الرغم من ان قوات الامن قادرة على السيطرة على المدن كما ان الدولة تملك ما يكفي من المال لتوفير بعض المسكنات للمواطن العادي، خصوصا للشبان العاطلين عن العمل الذين يمضون يومهم مسندين ظهورهم الى الحائط يتفرجون على السيارات الفارهة التي تمر امامهم، خصوصا في المدن الكبرى. البلد في ازمة عميقة هي ازمة نظام عاجز عن فهم خطورة استمرار الوضع الراهن على الصعيد الداخلي في المدى الطويل.
يبقى مصدر الخوف كل الخوف، من عدم قدرة النظام على الاستفادة من دروس ما حدث في الايام القليلة الماضية واستيعاب كبار المسؤولين، على راسهم بوتفليقة، ان الازمة ازمة نظام لا يمتلك سياسة اجتماعية او اقتصادية او تعليمية. نظام يعتقد ان في استطاعته حل مشاكله عن طريق عائدات النفط والغاز وممارسة سياسة الهروب الى امام في الوقت نفسه. يحصل ذلك عن طريق رفع شعارات طنانة لتبرير الحرب التي تُشنّ على المغرب بواسطة اداة اسمها جبهة "بوليساريو" مثلا... او افتعال ادوار مثل التوسط بين اريتريا واثيوبيا كما حصل قبل سنوات قليلة.
في النهاية مشكلة الجزائر في الجزائر وليس خارجها. انها مشكلة نظام يعيش وهم الدور الاقليمي لا يرى ان عليه الاهتمام بشعبه اوّلا. لا يمكن لنظام ستاليني في العمق وديموقراطي من ناحية المظهر ان يستمر طويلا من دون سياسة اصلاحية تخرج الجيل الشاب من حال اليأس التي يعاني منها والتي تجعله يقبل على العنف كلما سنحت له الفرصة!
التعليقات
les jeneraux de mes
hicham -la verite blesse les dictateurs
!!!!!!!!!!!!!!!!
kouikel -l''histoire de l''algerie ne vous regarde pas la jalousie vous tus
مقال معقول
هشام الجزائري -مقال معقول و كلام واقعي لا أوافقك إلا في ما يتعلق بالبوليزاريو هناك مبادىء يجب أن لا نحيد عليها نعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره نعم لسياسة إنفتاح ديمقراطي أوسع و علاقات ذكية مع المحتل السابق فرنسا
مصير شعب كرتوني
المغربي -الى هشام الجزائري لم تقرروا حتى في مصيركم فاتسائل كيف ياترى تدعموا السراب، ان ما يصيبكم ما هو سوى شر اعمالكم، اين حقوق الجار الذي بذل ابنائه دمائه معكم في سبيل استقلالكم اتظن ان الله يهمل بل يمهل ، تتشدقون بالمبادئ وحكامكم لا ذمة لهم بحيث اصبحتم قطعان تحكمون بقانون للطوارئ لم تسنه حتى فرنسا التي حكمتكم لمدة 130 عاما، تساندون سرابا عشعش في عقول حكامكم، خاصة وان ايدهم ليست بريئة من السرقة واستغلال اموال الشعب التي سوف يحاسبون عليها امام الله.
للمعلق المغربي
هشام الجزائري -أنت تتشفى فرحان يعني هههههه إنه الغباء بعينه نحن على الأقل ننتفض لأننا بطبيعتنا لا نحب الإستبداد نم أنت في العسل يا حلو عسل السياح و تصدير المخدرات قال ساعدنا لتحرير بلدنا قال هل حررتم سبتة ومليلية المحتلتين منذ القرن السادس عشر روح حرر نفسك و بعده أتكلم مع أسيادك الأحرار يا متشفي الحقد الأعمى أطل برأسه لكن هيهات الشعب الجزائري كريم و إن غدا لناظره قريب يا عبيد المخزن و شهوة السياح
اللى هشام الجزائري
jamal -انت تعيش في حالة الطوارء منذ 20 سنه وتتحدث عن المخزن هل المخزن يطبق القانون الطوارئ يا جاهل اسيادك هما المغاربة لا يستوردون لا طماطم ولا البصل ولا الموز ولا ولا
لابد من تغير الذهنيه
اسماء -انا مع صاحب المقال في كل ما قال لكن لازم ما ننسى ان الذهنية المسيطرة على الشباب الجزائري الان هي الثراء بدون بذل جهد فتجده يمضى اغلب وقته اما في النوم او في المقاهي و تركو العمل للصينين و السوريين و غيرهم ان شبابناينتظر من الدوله ان تقدم له العمل و السكن و كل شيءو الله هذه الاشياء ما بتصير حتى في الاحلام في الاخير ربي يهدي و يصلح الحال اما بالنسبه للتعليق تبع الاخوه المغاربه انا بقوللهم اهتمو بمشاكلكم وانسو الجزائر شوي ;
SHAME
al shabi -Its obvious ya khair that people who do not know about you or have not read you before might just about believe what you write but you should be honest and mention in bold a health warning every time you go into north african affairs and that is your total engagement at the service of his majesty M.5.You and people like give a bad name to the concept of journalism
الى هشام الجزائري
ربيع -- انتقدت فعلا وأتيت بأسفه منه.- المبادئ التي تتغنى بها كانت سببا في شقاء فئة كبيرة من المغاربة،لأنها حق أريد به باطل.- الحكام ينهبون الثروات والشعب يستهلك الشعارات.
معاقبة كل المخربين
ابن الجزائر البار -واللعنة على كل الشامتين..الدين لا يعرفون للحسد حدود..الجزائر ستخرج كم عودتنا ستخرج مرفوعة الراس...لان الجزائريين يعرفون حدودهم حتى لو خربو كل الجزائر ولان الجزائر لا تعيش ازمة رجال كما يبدو على جيراننا الافاضل...الجزائريون سيتصدون لكل من يغرد خارج السرب..او من يطلق نعيق غربان...نحن نواجه مطالب شرعية مع بطريقةغير شرعيةالشبيبة تسرعو في اللجوء الى العنف لان عصابات النهب استغلت الظروف وعلى اجهزة الامن ان تضرب بيد من حديد من يمس ممتلكات الشعب
لعنة المغرب
المغرب الحر -والله لن تعترفوا بأن ما حل بكم هولعنة من الله أليست لكم عقول تعون بها ..لديكم كل مايجعلكم تعيشون في بحبوحة وأنتم الآن أغنى بلد وأفقر شعب ألا تكفيكم هذه اللعنة التي لامثيل لها, اهتموا بأموركم وانسوا المغرب الذي خلقتم له مشاكل عدةتريدون إفقاره لكن الله ابتلاكم بأبشع فقر , حرروا بلادكم من بوليزاريو إذا كنتم رجالا لن تستطيعوالأنكم أغبياء تساعدون بوليزاريو في تقرير مصيرها وأن تقررون مصيركم إلى الجوع .
italia
mohamed hadi -اكاذ استغرب او استنكر وأنا اشاهد ما يقع الان،مظاهرات هنا وهناك، مظاهرات ضد الجوع...ضد البطالة...ضد الفقر..ضد الحرمان..اين يقع هذا ليس في الصومال ..او السودان...بل في في دولة طاقية بترولية بحجم الجزائر،غنية بغازها وفقيرة في نفس الوقت بسياسة جنرالاتها،العار كل العار ان نشاهذ شبان يعانون الجوع والبطالة في دولة قد تتحكم في الاقتصاد العالمي بغازها الذي يفقد قيمته في الجزاير، وبقدر استغرابي بقدر ما انا مفتخر كل الافتخار ان ارى المغرب بدون غاز او بترول يتقدم بخطا متسارعة نحو التطور يوما بعد يوم،مغرب ديناميكي ..يتحرك..يتجدد..يتطور..يبني للعلا اسم المملكة المغربية الشريفة ،وأنا لا اتحدث من فراغ بل هي حقيقة الواقع الذي تؤكذه اينما مرة النتائج والتقارير العالمية كان آخرها التقرير الذي اصدرتهمجلة ايرلندية حول جودة الحياة في العالم اذا تصدّرالمغرب لاول مرة الدول العربية في هذا المؤشر،وبتقرير او بدونه اذهب الى المغرب ولاحظ كيف هي وثيرة الحياة هناك ثم اذهب الى الجزاير ولك ان تقارن وتستنتج وتقرر .عيب والله ما يقع لشعب الجزائر،بل ابو العار ان يتدور الشعب جوعا وفقرا لدولة لها من المؤهلات الطاقية ما يجعلها ترمي بثقلها في ميزان الاقتصاد العالمي،عار ان نرى ابنائها يفظلون البحر عوض اليأس الذي يعيشونه...انها غطرسة الجنرالات ..واستبداد *بو تفليقة* الذي تسبب في ركوض التطور بالجزائر بل وفي بلدان المغرب العربي ككل..جنرالات الجزائر اشواك في خاصرة المغرب العربي يجب اقتلاعها ونفيها الى مزبلة التاريخللننظر الى ملك شاب، طموح، قوي، مهيب ،يتحرك في غفل من سرعة العالم!! حقق خلال عشر سنوات مالم تحققه الجزائر منذ القرن الماضي،ملك يؤمن بأن الصحراء في مغربها المغرب في صحرائه..ويمضي قدما لتدشين مشاريع التطور بدون بترول ولا هم يحزنون...الفرق بين محمد السادس وجنرالات الجزائر ان ملكنا له عقل بالاخضر والاحمر وقلب من طنجة الى الكويرة اما بو تفليقة وشلته لهم جماجم تملؤها رمال وقلوب...لااااااا ابدا ليست لهم قلوب لو توفرت لديهم لكانو احن على شعوبهم.لنقل مجددا اننا مغاربة ونفتخر كوننا كذلكلنقل ...المغرب فور..فور بلا غاز بلا بتروللندعو الله للشعب الجزائري (الشقيق) بأن يخلصه الله من ظلم واستبداد حكامه....امين
la verit ;e blesse
hicham -les francais disent toujours que les algeriens ont les mains coup ;es ; les anglais eux disent il faut pas donner la main a un algerien pour le saluer car ton portefeuille reste dans KHABAR KANA
منافقين
انور المغربي -انا لن ادخل في نقاشات فارغة لان لا حياة لمن تنادي من يملئ الحقد قلبه لا رجاء فيه لكن اتمنى حقا من أولاءك المغاربة الذين يدافعون عن جيرة السوء ان يعلموا جيدا ان الجزائريين يدعمون البوليزاريو اكثر من حكومتهم صدعتونا قالك الشعب الجزائري شعب شقيق ولا علاقة له بالسياسة والله لم ارى شعب حقود اكثر منكم لنفرض ان المغاربة لم يساعدوكم في حربكم على فرنسا وان فرنسا لم تحتل المغرب بسببكم انظروا كيف رددتم الجميل لمصر التي لطالما دعمتكم بالسلاح و الجيوش والاموال.اثناء ازمتكم مع مصر كنا احبابكم استغليتم سذاجة المغاربة اتخذتموهم ذروع بشرية والان رجعتوا لاصلكم.المهم الله يعطيكم على قد نيتكم.أحيي الكاتب على هذا المقال الرائع عادة لا ادخل للمواضيع المتعلقة بهؤلاء القوم لكن انا متابع لمقالاتك ومعجب بطريقة كتابتك.
كفى ياهشام الصحراوي
صحراوي من العيون -ياهشام الجزائري /الصحراوي سبق أن ناقشت معك قضية الصحراء واكتشفت أنك تعرف عنها مايعرفه ما نسميه مرتزقة الداخل فعد بداكرتك إلى مابعد 8نوفمبر حين أكدت لي أن خيارك ناتج عن قناعتك بأن الصحراء ليست مغربيةوأن الجزائر تقف معكم لأنها تؤمن بمبدأ تقرير المصير ووو إلى آخر اسطوانتك المشروخة . لكن أن تنتحل شخصية مواطن حر من الشعب الجزائري الدي نتمنى له كل الخير وتحاول أن تزرع الفتنة فهدا ما نسميه الشيطان الأكبر ،فأنت شيطان أكبر يا من ينتحل أسماء جزائرية لأنك بكل بساطة مجهول الجنسية والهوية والقارئ العربي لايعرف إلا الجنسيات المغاربية الخمسة ولا يعرف الجنسية الصحراوية مطلقا لأن الترحال والبحث عن الماء والكلأ هو مايميز الصحراويين المنتمين إلى كل دولة من صحراء مالي مرورا بموريطانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا إلى مصر والسودان وكلهم عرب ومسلمون ولا توجد جنسية صحراوية إلا في أدهان من صنعوها سنة 1976 لهدا أقول لك مرة أخرى إثق الله في شعب المغرب والجزائر لأنه عز وجل شديد العقاب
الفتنة أشد من القتل
Zebi.oir -بئس نافعة ضارة شيء أريد به توعية و إصلاحا فتحول إلى إيقاظ فتنة بين أبناء بلدين عربيين موحدين كبيرين. ها أنتم الآن تسبون بعضكم يا عرب الجزائر و المغرب أفيقوا من نومكم . و لا تنساقوا وراء كل ما يكتب من مقالات و..... لأنها تشعل الفتن فنحن أخوة في الله رحماء فيما بيننا أشداء على الكفار......... أفيقوا. و تمسكوا بل عودوا إلى كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
سبحان الله
هشام الجزائري -واحد يقلك بلد عمرو 50 سنة وواحد يقلك حررناكم شيئ يصيب بالغثيان نحن من حرر و طننا نحن لا أنتم ولا مصر, عجيبة صار كل من هب و دب من أرضه مازالت محتلة يقول حررناكم والله عيب عليكم إقرأو التاريخ لتفهموا أن الثورة الجزائرية ثورة من أعظم ثورات التحرر في القرن العشرين أما مساعدتكم لنا فقد كانت واجب ديني كمسلمين و كانت ذات بعد إستراتيجي لضمان طرد فرنسا من المنطقة و عدم إحتلالكم من جديد يعني كان مجبرا أخاك لا بطل, ظف لهذا كلما كان موضع عن الجزائر تجدهم يكتبون ويعلقون ويتشفون و يشتمون خليكم في مشاكلكم مع بن سليمان و البناني و السياح و المخدرات و الرشوة و الفقر أنسوا حاجة إسمها الجزائر لأننا أغلقنا الحدود معكم حتى لا نحتك بكم فرجاءا إنسونا قليلا و قبلوا أيدي ملككم فهذا ما تتقنونه ببراعة لا مثيل لها حاشا الأحرار من أبناء المغرب
نحن ننتفض على الأقل
يوسف الأمازيغي -إلى خير الله، كاتب البلاط الملكي المغربي و إلى المساكين المغاربة المعطلين ذهنيا و النرجسيين نفسيا: يمكنكم أن تتشدقوا و تضحكوا و تفرحوا كما شئتم بما يفعله الشباب الجزائري ضد النظام الحاكم فيها، لكنكم لا تستطيعون أن تنكروا بأنه شعب شجاع يواجه النظام بشجاعة منقطعة النظير بينما الشعب المغربي في معظمه يُساق كالغنم . الشعب المغرب مُستعبد و مُسترقق و أصبحه في جله عبيدا لنظام بدائي من القرون الوسطى و لا أحد يتحرك و لا أحد يستظلم. فرحون و سعداء بالإستعباد و الأنحاء و تقبيل الأيدي، يتلذذون بالمحن و التخلف و الرضوخ والخنوع. صحيح أن الجزائريين ينتفضون ضد الظلم و القهر لكن المغاربة يقبلون بكل شيء لأنهم خائفون لأنهم لا يملكون الرجولة و المروءة و الفحولة لمجابهة عسكر صاحب الجلالة، لأنهم لا يملكون جسارة الجزائريين في تخطي الصعاب و مجابهة الطغاة و الطغيان. لأن المغاربة شعب خنوع ليس فيه مروءة و قوة و شجاعة الأمازيغ أي الرجال الأحرار التي تملأ صدر كل جزائري...يمكن لخير الله أن يفرح لكنه لابد له أن يتذكر بأن شعبه في لبنان خاضع لإيران و سوريا أو لفرنسا و السعودية، و أن كل اللبنانيين يتحركون بأوامر خارجية و بأن من يدافع عنهم في المغرب ما هم إلا أمة جامدة نائمة راضحة لسلطة التجبر و الفقر و التخلف و ليس بإمكان شعبه اللبناني و لا بمموليه في المغرب أن يصلوا إلى مستوى شجاعة الجزائريين، فالشجاعة صفة الأحرار و ليست صفة العبيد. تحياتي.
إلى هشام
سعد الصحراوي المغربي -يايوسف الصحراوي ، لعلك أصبت بنوبة هستيرية لأنك أحسست بقرب نهاية أحلامك الممزوجة برائحة الحقد على بلد مستقر سبق الجيران في الإحتجاجات والإنتفاضات قبل أن تقف من ترعاك على رجلها ..ألا تعلم بأننا زلزلنا الأرض فوق رؤوس حكوماتنا مند 1965مرورا بسنوات السبعينيات والثمانينيات وآخر زلزال قوي كان سنة 1990 أو ما يسمى في الداكرة المغربية بأحداث فاس ، لكن مع الملك محمد السادس فالأمر يختلف ياصحراوي مادمت تنتحل أسماء جزائرية لتنفت الحقد الدي زرعوه فيك وتركوك تخجل من دكر انتماءك الصحراوي وهو بالنسبة لي شيء عادي لأن القارئ العربي لا يعرف إلا الجنسيات الخمس في شمال إفريقيا وليس هناك لاهوية ولاجنسية صحراوية ولا هم يحزنون لا أمس ولا اليوم ولا غدا أما إن أردت ياصحراوي أن تتجنس بما تدعيه فما عليك إلا الإنضمام إلى القبائل الصحراوية الممتدة من شمال مالي مرورا بموريطانيا فالجزائر وليبيا إلى مصر والسودان وأنداك يمكنك أن تحرضهم على تقرير المصير ولا يتأتى لك دلك إلا بمساعدة الغرب وأمريكا ....فعن أي ثورة تتحدث ؟ ثورة السكر والزيت والخبز ... أم ثورة الظلم والحكرة ومع دلك فنحن المغاربة نتمنوا للأشقاءنا في الجزائر كل الخير أما أنت يا صحراوي مندس فادهب وانتظر المفاجاءات الغير السارة لك ولبائعي الوطن ...
نكون اعداء لا خونة
ابن الجزائر البار -ليكن نحن اعدائكم يا جيرة السوء....لكننا لن نخون رسالة التحرير النوفمبرية...سنتصدى لكل قوى الطفيان...الشعب الجزائري قادر على ان يشعل القارة الافريقية باسرها تحت ارجلكم...كما فعلها شباب لا يتجاوزون ال15عام اشعلوها لمجرد انهم ارادو ذلك في انحاء الجزائر...الشيء المخيب روح الشماتة التي تملأ النفوس وتزكم الانوف النابعة من نواحيكم..مثلما فعل التوانسة ووقفنا معهم وقفة رجال...لكن لانكم اسيرو الشعور بالخوف الدي فطرتم عليه في مملكة العلويين.. ولن تتجراو على قول كلمة لا يجعلكم تستشيطون تميزا وغيضا.