نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أدانت جملة من الشخصيات الاسلامية حادث تفجير الاسكندرية، ووصفته بالعمل الارهابي والمخالف للشريعة الاسلامية. ما لفت انتباهي ان بين هذه الشخصيات حشد من خطباء المساجد الذين انبرى بعضهم يكيل الهجوم على منفذي الاعتداء ضد كنيسة الاسكندرية كما ولو كان المستهدف مسجدا.
جميل أن نقف تضامنا مع المسيحيين في العالم العربي، ليس لأنهم مواطنون وأهل كتاب، بل لإيماني انهم عمق الثقافة الاسلامية والعربية. لكني اتسائل عن مدى صدق خطباء المساجد هؤلاء، ومعهم الشخصيات الدينية، في ادانتهم لتفجير الاسكندرية. فهل صدقوا في ادانتهم؟ وان كانوا كذلك، فهل هو نوع من التعاطف المؤقت، ام مجاملة لا أكثر؟
سأضع كل الفرضيات المحتملة في الاعتبار، وأقول ان احدها او كلها ربما كان صحيحا، لكني لن اضع فرضية واحدة لثقتي انها ليست صحيحة. هذه الفرضية هي ان الشخصيات الاسلامية الدينية باتت أكثر تساهلا وسماحة وتفهما للمسيحية من السابق.
أنا لن افترض ذلك على الاطلاق، على الاقل في المرحلة الراهنة. إذ كيف لإنسان عاقل ان يقنعنا بأنه كان حتى الأمس فقط ضد المسيحية، مكيلا لها السباب واللعنات في كل خطبة وجامع، ثم وبقدرة قادر يتحول في ليلة واحدة الى متعاطف مع اتباعها ومشددا على وطنيتهم؟
ما حدث هو ان معظم الشخصيات الدينية رضخت إما لقرارات سياسية داخلية تدعوها الى التعاطف مع ضحايا التفجير من المسيحيين درءا للفتنة، او هي ضغوط خارجية.
قد يستحق القرار السياسي أن نشكره على ادانته لعملية التفجير، وعلى دفعه المؤسسات الدينية الاسلامية لإدانة الجريمة من على منابر الجمعة. لكن أين كان القرار غائبا لسنوات طوال وهو يسمع بأذنيه ويرى بعينيه خطبائنا وهم يتمنون الموت والخراب للنصارى من على ذات المنابر؟ ألم تكن مثل هذه الدعوات هي من حرض على وجود الكره والاحتقان الطائفي؟
ان التذبذب في مواقفنا ان هو الا امتهان لعقل الشارع العربي الاسلامي منه والمسيحي، وهو في الوقت ذاته امتهان لمشاعرنا عندما نمنح لعناتنا العتيقة بركاتنا العظمى، ثم نحولها في لحظة عين الى تعاطف عميق.
نحن في الواقع نعبر عن حزن مصطنع، ونبكي كما تفعل التماسيح. ولن اقول بأن كثيرين بيننا مسرورون لما حدث، بما في ذلك بعض الشخصيات الدينية. فكيف لتحريض مئات السنين، أن ينتهي في ليلة واحدة فقط.
التعليقات
hi iraq
gulf -(((( محافظه سهل نينوى))). هو المكان الذي يستحقه مسيحيو العراق الضعفاء الاصلاء الطيبين
hi iraq
gulf -(((( محافظه سهل نينوى))). هو المكان الذي يستحقه مسيحيو العراق الضعفاء الاصلاء الطيبين
the fact
arab atheist -اذا استمر جماعه بن لادن في اعمالهم الارهابيه في قتل الابرياء والعزل بالاعتماد على ايات واحاديث وتفاسير لانعرف كيف عملت فان النتائج ستاتي عكسيه من خلال تخلي واستياء مجموعه كبيرة من العرب والمسلمين عن الدين وهو اما:تحول الى دين اخر او الحاد او لا دينيين---ولقد اعذر من انذر
very true
Salma -WHAT A GREAT ARTICALE. VERY TRUE
very true
Salma -WHAT A GREAT ARTICALE. VERY TRUE
الادانه ليست الحل
شنيور المسعود -المطلوب من الخطباء ليس الادانه والشجب بل تعليم الاطفال المحبه وتقبل الاخروتغيير جذري بالخطبه من لعنات وهجوم و و و وابعاد الشباب عن الكره والارهاب والا فما الافاده من الادانه لربما يختلف ما في القلب عن ما يصدر عن اللسان الافعال وحدها الكفيله لحكم التاريخ
واخرتها معاك .
خليجي كافر -لكي يتم التخلص من هؤلاء سفاكي دماء العزل الابرياء .... لابد من القبض على كبيرهم الدجال المشعوذ بن لادن ورفيقه المريض نفسيا الارهابي العتيق الظواهري واتباعهم الهمج.
الدعاءءءء
مهدي -عندنا في المغرب اغلب الاءمة يتلون هدا الدعاء خلال الخطبة ... النصارى واليهود اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احدا اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم
الدعاءءءء
مهدي -عندنا في المغرب اغلب الاءمة يتلون هدا الدعاء خلال الخطبة ... النصارى واليهود اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احدا اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم
لا لجلد الذات
أ.د.اسامه عبداللطيف -ـالمت كما تألم الكل لما أصاب ضحايا كنيسه القديسين بالاسكندريه....ومع كل هذا الألم لم أشعر ولو للحظه بالرغبه فى توجيه اللوم الى أى من مسلمى مصر ...أبدا لم أشعر بهذا الاحساس ليس لكونى متحجر القلب بل لانى أرى الأمور فى حدودها الطبيعيه والتى لا تخرج عن كونها عمل تخريبى ارهابى أراد من اقترفه سواء كان مدفوعا بأفكار القاعده (رغبه منها فى الانتقام من مسيحييى مصر لمواقف ارتكبوها) أو مدفوعا من عناصر صهيونيه مدفوعه من عناصر قبطيه بالمهجر (رغبه فى وضع قطار الفتنه الطائفيه بمصر على أول طريق التدويل المأمول لقضايا أقباط مصر)...ومع عدم شعورى بالذنب رغم شعورى بالحزن والأسى وجدتنى استغرب واستعجب لما ابداه كل مسلمى مصر القادرين على اعتلاء منابر الاعلام من محاولات لتبرئه ساحه المسلمين من كل ما حدث رغم انهم بالفعل ابرياء مما حدث ...لقد حمل المسلمون انفسهم ما لا يحتملون حتى أن غير المتابع لمجريات الأمور بمصر يتصور أن مسلمى مصر ينتهكون كل حقوق اخوانهم المسيحيين وهو مل لم يحدث قط بل ان السنوات العشر الماضيه شهدت العكس تماما ومنها:1)كل المساجد وروادها من السلفيين مستحلين لأى رجل أمن يرى فيهم خطرا على أمن الدوله على العكس تماما من الكنائس وروادها الذين لا يجروء الأمن على الاقتراب منها حتى لا يتهم ظلما باضطهادهم.2)حينما يتنصر مسلم تنبرى جمعيات حقوقيه يرأسها أقباط عبر الصحف والفضائيات فى الدفاع عن حريه العقيده ,ان من حق أى انسان أن يتحول من الاسلام للمسيحيه كما هو الحال بالمتردين محمد حجازى ونجلاء الامام ..وعلى العكس حينما يتحول مسيحى الى الاسلام نرى تلك الجمعيات تهب عبر ذات الصحف والفضائيات لتتهم الدوله والشعب ذو الغلبيه المسلمه بانهم يقفون وراء تحول المسيحيين للاسلام ناسين أو متناسين آرائهم عن حره العقيده.3)لم نرى بيوم من الأيام أى خطيب أو رجل دين مسلم يوجه اساءه الى رموز الديانه المسيحيه فسيدنا عيسى والسيده مريم مبجلين لدى كل المسلمين فى الوقت الذى نرى بعض رموز الكنيسه المصريه يسيئون الى سيد الخلق سيدنا محمد(ص) كما هو الحال مع القس زكريا بطرس ومنهم من يخوض فى مدى صحه بعض آيات القران الكريم كما حدث مع القس بيشوى دون ملراعاه لمشاعر أعلبيه الشعب المصر من المسلمين ودون الأخذ بالاعتبار أن دستور مصر ينص على انها دوله عربيه مسلمه تستمد روح قوانينها من الشريعه الاسلاميه ...فهل هناك فئه مضطهد
هلا شققت عن صدورهم !
عابر ايلاف -لا يا استاذ هاني ماهذا الكلام هل شققت عن صدور الخطباء المسلمين ؟!!! خلال الاسبوعين الماضيين وعلى وقع حادث الكنيسة المؤسف والمدان اصيب المسلمون بعقدة الذنب وجلد الذات ؟! وحملوا انفسهم جريرة ما حصل دون ولو عبارة واحدة تدين التحرش بالمسلمين المصريين واستفزازهم من جهة قساوسة الكراهية في الكنيسة اليونانية في مصر اليك هذا الموقف من رجل دين مسيحي مصري محترم اقرأ ما قال في عظته / حصلت علي النص الكامل لعظة الأنبا مكسيموس رئيس مجمع أثناسيوس الرسول خلال قداس عيد الميلاد بمجمع القديس أثناسيوس بالمقطم والذي حظي بمشاركة حوالي 1000 مسيحي حرصوا علي أداء القداس وسط تكثيف أمني غير مسبوق بعد تفجيرات الإسكندرية وفي عظته ندد الرمز المسيحي الكبير بمن أسماهم ;صناع الكراهية في الكنيسة التي كانت مصرية ـ دون أن يسميهم ـ وقال أنهم فرخوا الكراهية داخل الصف المسيحي نفسه في البداية ثم هم يكملون مسيرة الكراهية مع المسلمين ، وقال : أين هذا الذي قال أن المسلمين ضيوف في مصر ، لقد ترك شعبه في الجحيم واختفى ، كما ألمح إلى رفض البابا شنودة الاعتذار عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبها متطرفون مسيحيون في حق المسلمين وحق الشرطة والدولة المصرية وقال أن الذين رفضوا الاعتذار هم الذين يغرسون بذور الكراهية ،( هذا هو المسيحي المصري الاصيل لا احفاد اليونانيين )
غير دقيق
عبدالله شاكر -طوال حياتي في السعودية لم أسمع خطيب جامع واحد يهاجم المسيحيين كميسحيينان كان هناك هجوم لفظي في بعض الخطب فيكون عن دول تحاربنا ومحتلة لأراضي لنا وكل المسلمين يجب أن يدينوا ذلك الهجوم في الاسكندرية وفاعلوه يجب أن يلقو أشدّ العقوبات لا أدري من أين أتيت بالأحكام المسبقة التي ذكرتها بخصوص العداوة وهو كلام غير صحيح أبداً. للأسف لم تكن دقيقاً في مقالك الله يهديك يا أستاذ هاني
هلا شققت عن صدورهم !
عابر ايلاف -لا يا استاذ هاني ماهذا الكلام هل شققت عن صدور الخطباء المسلمين ؟!!! خلال الاسبوعين الماضيين وعلى وقع حادث الكنيسة المؤسف والمدان اصيب المسلمون بعقدة الذنب وجلد الذات ؟! وحملوا انفسهم جريرة ما حصل دون ولو عبارة واحدة تدين التحرش بالمسلمين المصريين واستفزازهم من جهة قساوسة الكراهية في الكنيسة اليونانية في مصر اليك هذا الموقف من رجل دين مسيحي مصري محترم اقرأ ما قال في عظته / حصلت علي النص الكامل لعظة الأنبا مكسيموس رئيس مجمع أثناسيوس الرسول خلال قداس عيد الميلاد بمجمع القديس أثناسيوس بالمقطم والذي حظي بمشاركة حوالي 1000 مسيحي حرصوا علي أداء القداس وسط تكثيف أمني غير مسبوق بعد تفجيرات الإسكندرية وفي عظته ندد الرمز المسيحي الكبير بمن أسماهم ;صناع الكراهية ; في الكنيسة التي كانت مصرية ـ دون أن يسميهم ـ وقال أنهم فرخوا الكراهية داخل الصف المسيحي نفسه في البداية ثم هم يكملون مسيرة الكراهية مع المسلمين ، وقال : أين هذا الذي قال أن المسلمين ضيوف في مصر ، لقد ترك شعبه في الجحيم واختفى ، كما ألمح إلى رفض البابا شنودة الاعتذار عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبها متطرفون مسيحيون في حق المسلمين وحق الشرطة والدولة المصرية وقال أن الذين رفضوا الاعتذار هم الذين يغرسون بذور الكراهية ،( هذا هو المسيحي المصري الاصيل لا احفاد اليونانيين )
غير دقيق
عبدالله شاكر -طوال حياتي في السعودية لم أسمع خطيب جامع واحد يهاجم المسيحيين كميسحيينان كان هناك هجوم لفظي في بعض الخطب فيكون عن دول تحاربنا ومحتلة لأراضي لنا وكل المسلمين يجب أن يدينوا ذلك الهجوم في الاسكندرية وفاعلوه يجب أن يلقو أشدّ العقوبات لا أدري من أين أتيت بالأحكام المسبقة التي ذكرتها بخصوص العداوة وهو كلام غير صحيح أبداً. للأسف لم تكن دقيقاً في مقالك الله يهديك يا أستاذ هاني
التصحيح
خوليو -الإدانة الحقيقية تأتي عبر كتابة دستور للبلاد يتساوى أمامه كل فئات وطوائف ومذاهب ولا دينيين ، حجم المذبحة لأناس أبرياء هز العالم ،فمصر ليست ساحة حرب حتى يقول قائل أنه وقع فيها ضحايا، مجزرة مخطط لها ومدروسة ومحسوبة بالدقائق والثواني، كما يحدث في العراق وفي نيجيريا، المٌخطط والمُنفذ والإيديولوجي الديني والفقيه القابع وراء العملية والذي يبررها ويعبئ منفذها ويشحنه بمواعيد خيالية بجنة وحوريات لايغسل عارها إلا دستور ينصف الجميع، شتائم خطباء المساجد والأدعية الساذجة التي تشحن الرؤوس الفارغة لايمكن أن يمحيها خطاب إدانة، والجميع يعرف أنه غير صادق،(لو كانوا صادقين لطالبوا بدستور مساواة من على نفس المنبر) إن كانوا حقاً يدينون المذبحة فعليهم بالمطالبة بإنشاء مجتمع العدل والمساواة (ليس عدلهم ومساواتهم هم) لأنّ لهم عدلاً خاصاً ومساواة خاصة مرفوضة(يقمعون المرأة وهي مسلمة مثلهم ويسمونه عدلاً)، المساواة الحقيقية هي التي تفسح الفرص للجميع للوصول لمختلف المناصب بدون استثناء ، يكون الوصول إليها على أساس الخبرة والصلاحية بمنافسة علمية وليس بالكوتا الطائفية، وهذا يشمل الرجال والنساء، هذا هو الاعتذار الحقيقي، نطالب وبشكل سلمي بمجتمع الحقوق المساواة، وعندها اعبد ربك الذي تشاء وبالطريقة التي تريدها.
الاخ خوليو
عابر ايلاف -عليك ان تكون منصفا فتدين عظات القساوسة في الكنيسة اليونانية في مصر كما اوضحنا في التعليق السابق بالنسبة للدستور المصري هو لا يفرق بين المواطنين بل انه لا يحدد ديانة رئيس الدولة ؟! بالنسبة للمساواة انا معك فيها ولكن كل الناس في مصر مسلمين ومسيحيين مظلومين اذاربى الشاب لحيته قبضوا عليه واذا دق المسيحي صليبه على معصمة تركوه ؟!! وظلم المسلمين المصريين اشد وانكى اليوم اذا تقدم احدنا الى وظيفة فتش وراءه امن الدولة فإذا ثبت ان لجده السابع نشاط ديني فأنه يمنع من الوظيفة حتى ولو كان من الاوائل وشروط التوظيف تنطبق عليها انت تتعصب ضد الاسلام والمسلمين واعتقد انك انسان مثقف عليك ان تكون منصفا المشكلة في مصر ليست دينية ولكن سياسية بالدرجة الاولى فالنظام يضطهد الجميع ويحطم الجميع ويظلم الجميع والصحيح ان اخوتنا البعدا المسيحيين لديهم امتيازات يحلم بها المصريون المسلمون ولا يجدونها ومع ذلك نقول لهم حلال عليكم هذا التدليل الذي يقصد منه النظام ازاحة الكراهية عنه ورميها على اخوتنا البعدا المسيحيين هكذا النظم المستبدة تعمل يا صديقي ولكن مهمتنا ان نفوت عليها الفرصة ومامن شك ان من بين اخوتنا البعدا المسيحيين شخصيات وطنية علمانية وودينية ولكننا وقعنا كلنا مطرقة النظام وسندان الكنيسة اليونانية ؟!
التصحيح
خوليو -الإدانة الحقيقية تأتي عبر كتابة دستور للبلاد يتساوى أمامه كل فئات وطوائف ومذاهب ولا دينيين ، حجم المذبحة لأناس أبرياء هز العالم ،فمصر ليست ساحة حرب حتى يقول قائل أنه وقع فيها ضحايا، مجزرة مخطط لها ومدروسة ومحسوبة بالدقائق والثواني، كما يحدث في العراق وفي نيجيريا، المٌخطط والمُنفذ والإيديولوجي الديني والفقيه القابع وراء العملية والذي يبررها ويعبئ منفذها ويشحنه بمواعيد خيالية بجنة وحوريات لايغسل عارها إلا دستور ينصف الجميع، شتائم خطباء المساجد والأدعية الساذجة التي تشحن الرؤوس الفارغة لايمكن أن يمحيها خطاب إدانة، والجميع يعرف أنه غير صادق،(لو كانوا صادقين لطالبوا بدستور مساواة من على نفس المنبر) إن كانوا حقاً يدينون المذبحة فعليهم بالمطالبة بإنشاء مجتمع العدل والمساواة (ليس عدلهم ومساواتهم هم) لأنّ لهم عدلاً خاصاً ومساواة خاصة مرفوضة(يقمعون المرأة وهي مسلمة مثلهم ويسمونه عدلاً)، المساواة الحقيقية هي التي تفسح الفرص للجميع للوصول لمختلف المناصب بدون استثناء ، يكون الوصول إليها على أساس الخبرة والصلاحية بمنافسة علمية وليس بالكوتا الطائفية، وهذا يشمل الرجال والنساء، هذا هو الاعتذار الحقيقي، نطالب وبشكل سلمي بمجتمع الحقوق المساواة، وعندها اعبد ربك الذي تشاء وبالطريقة التي تريدها.
ياسيد عابر
خوليو -أسألئك بأعز ما تملك وتقدس، ماتتصور أنه يحدث لو حكومة بلد اسلامي حذفت من دستورها نوع دين الدولة ودين رئيسها؟ في سبعينات القرن الماضي حذف الراحل حافظ الأسد من الدستور السوري دين رئيس الجمهورية ، دام الحذف يوم واحد لأن المظاهرات عمت شوارع حمص ومدن أخرى بعد خطبة الجمعة، الذي أطالب فيه ياسيد عابر هو دستور ينصفك وينصف الآخر بالتساوي، دستور مدني لايمكن أن يسجن صاحب لحية أو داقق صليب ، دستور يساويك بكامل المساواة بالفرص والحقوق مع غيرك ، شرط الوظيفة هي الكفاءة وأن تكون مصري في مصر والذي يحاول سجنك لأن جدك السابع له نشاط ديني ،بالدستور سينتهي هو بالسجن، في دولة الحقوق والقانون يقتصر نشاط أجهزة الأمن على سلامة البلاد الخارجية، لأن الأمن الداخلي هو من مسؤولية القانون، صحيح أن بعض الأقباط يتميزون ببحبوحة اقتصادية ولكن عليك أن تقر أن الأغلبية خبزهم كفاة يومهم، أتذكر مذبحة الخنازير التي ذبحوها بالآلاف وهي بريئة من الفيروس الذي تحمله؟ لم يدافع فقراء المسلمين عن فقراء الأقباط لوقف ذبحها والسبب الشحن الديني، المجتمع الذي ننادي به هو المجتمع الذي تدافع قوانينه عن الجميع بدون استثناء ، فهل هذا تعصب ياعابر؟ مجتمع لايسجن فيه من ربى لحيته ،مجتمع يتيح الفرص أمام الجميع، ولللآسف ياسيد، الدستور الحالي هو دستور متحيز لأتباع دين معين، والتعبئة الدينية العنصرية تملأ النفوس وإلا لايمكن أن تحدث حوادث مثل التي نراها .
يا صديقي خوليو
عابر ايلاف -ياصديقي انتم مغرمون بالشكليات وسطر في الدستور لا يودي ولا يجيب يثير كل هذه الارتكاريا ! اذا ازلنا الاشارة الى الدين فحبايبنا البعدا الذين لم يدافعوا عنا عندما أبيدت ملايين الكتاكيت في إنفلونزا الطيور هؤلاء سيطلعون علينا بطلب جديد ينتهي بالطلب منا نسيب المخروبه ونروح على جزيرتنا ؟!! انا اعتقد اننا يجب ان نعمل معا من اجل دولة العدل والكفاية هم لا يشاركوننا من اجل !إزالة الاستبداد في النظام والكنيسة يتفرجون فقط على عراكنا معه ! ان تفجير الاسكندرية الاجرامي.استفاد منه النظام في التعمية على الانتخابات وما جرى فيها واستفادت منه الكنيسة في استغلال دماء الضحايا ولما تبرد بعد في ابتزاز النظام ؟!! ازالة الاستبداد شرط لإقامة مجتمع العدل والكفاية والمساواة .
Reason
Hani Fahs -مخالف لشروط النشر
what a great writer
refaat australia -to tell people the truth is not always good option ,you are honest and brave thank you
أي دستور لن يجدي نفع
محمود -الى من يطالبون بتعديل الدستور سواء لتغييب الدين الرسمي للدولة أو لضمان حقوق الانسان الذي تجرد من الانسانية أرجو أن تعملوا أولا على تفعيل القوانين الحالية وأن يحترم الجميع تلك القوانين وعندما نجد ان تطبيق القوانين الحالية لازالت قاصرة عندها يجب أن نفكر بتعديل القوانين والدساتير .. يا سادة ياكرام .. ضابط شرطة صغير يدخل الحرم الجامعي ليعتدي على استاذة جامعية والموضوع مات .. رجال الشرطة يضربون الشعب بمسليمه وأقباطه رجاله ونساؤه أطفاله وشيوخه والموضوع مات .. رجال الشرطة يبحثون عن مرتكب جريمة الاسكندرية فيعذبون شابا ربما بريئا أو مذنب حتى مات ... كلمة أخيرة أحيوا القانون والدستور الحالي حتى لايموت قبل أن تفكروا بولادة دستور جديد حتى لا يموت قبل أن يولد.
حقنا
.... -حنا الارادنه, سنلعن الهاشميين والفلسطينيين والعرب و المسلمين الى أبد الأبدين
صب النار على الزيت
الدفاعي -الا يحق لنا ان نتساءل ما الفائدة التي يجنيها السيد الكاتب من اثارة مثل هذه المقالات التي لاتولد سوى الضغينة والحقد وتؤجج نار الفتنة والاقتتال بين المسلمين والمسيحيين في بلداننا المنكوبة والمبتلاة بشتى انواع المصائب ...؟
مسيحي ومسلم
HAKEEM -ياأخي العزيز رجاء عدم التشهير والإستهانة بأراء الناس والدخول في نياتهم نحن كمسلمين ومسيحين متأكدين تماماً تماماً أن هناك إختلاف في الأديان وهذا شيئ متعارف عليه ولكن اذا عشت في مصر ( والله اعلم اين اقامتك الان ) فانك تجد المسلم والمسيحي في بيت واحد وانا مش باقول الكلام ده عشان الحادثة ... لا ... دية الحقيقة الموجودة فعلاً في مصر وانزل واشوف احنا اتربينا مع بعض وعارفين ان المسيحي بيقول ثالث ثلاثة والمسلم بيقول اله واحد يا اخي .. لكم دينكم ولي دين وخلينا نعيش بطبيعتنا في مصر خليني اخرج مع اخي وليام ونتفسح ونعيش حياتنا كمصريين كشباب كمراهقة كبني آدميين اما تحول الأراء اللي بتقول عليه ده لا ... الفجعة كانت كبيرة على كل مصري و انا زيك زيك اي واحد مصري كان متربس قدام التلفزيون وقاعد يلعن اللي عمل المصيبة دية بغض النظر فين ومكانها ومين اللي ماتوا يعني مقارنة بين هذه المصيبة ومصيبة ال 1100 مصري ماتوا في البحر بسبب بلطجية العبارات كانت هذه المصيبة اكبر وأعظم ولو رجعنا لل 1100 واحد كانوا معظمهم مسلمين بس مفيش حد اتكلم عليهم خالص انهم مسلمين ولا مسيحين اما بخصوص الخطاب الديني لصلاة الجمعة فتأكد أن ما يقوله شيوخنا كمسلمين هو من تعاليم الدين الاسلامي ومش هايقولوا الا اللي موجود في الكتاب والسنة وعشان مفيش حد يفهمني غلط كذلك القساوسة في الكنائس سيقولون ما هو موجود في الكتاب المقدس اخي واخواني اللي قرأوا رسالتي : لولا الحرام والحلال في الديانتين لكانت مصر لا فيها مسلم ولا مسيحي كانوا خليطططططوهم بالفعل حالياً خليططططططواسالوا الشارع
اين الارادنه
HAKEEM -خالف شروط النشر
صدق..خوليو
بن ناصرالبلوشي -طرح المعلق(خوليو)..قيم..ومفيد..وجميل..ومثمر..ومهم(في نفس الوقت).
أحسنت
hanan -أحسنت أخى فى التعليق رقم 9 لم يوافق هانى فى هذة المرة.الله يهديه.
ماذا
مواطن -سكتوا عن التفجير زعلتم طيب ادانوا التفجير زعلتم وذهبتم تشككون بالنوايارغم انكم تباركون وتفرحون علنا بقتل او بتفجير المسلمين .... هل المطلوب من المسلمين ان يصبحوا مسيحيين عشان ترتاحوا فعلا ولن ترضى عنك
حبيبى هانى
.............; -ماكتبه اقباط المهجر والمواقع المهجريه وتعليقاتهم والذى تصفهم الكنيسه المرقصيه ب (الشرفاء)!! ; فأقباط المهجر سعدوا وابتهجوا ! لتدمير لحرق البشر والحجر والزرع فى افغانستان والعراق ولبنان 22 يوم وغزه 33 يوم شاهدناها ( صوت وصوره) ! فهم ضد العروبه والاسلام; يروجون اكاذيبهم فاِنكشفوا وكانوا بوقا للصهاينه والامريكان ..كتاباتهم تطفح وتطرش وارشيف مقالاتهم بالانترنيت ;الفرق بيننا وبينهم أننا مع الانسانيه وضد قتل الابرياء فى مصر وخارج مصر مهما كان لونهم او دينهم…. وتلك من مبادىء الاسلام ;و مأتم فى قلوبنا لم نهنأ ونسعد وحدادا وحزنا فى حياتنا ...واعيادنا بؤس منذ الغزو الفاجر ; ومن ارهاب دولى رسمى وبقرارات من اكاذيب..نعيش تحت القصف العالمى ! ترى ماديانه من يقصفون يا هانى !!وانا من اتباع طريقتك النقشبنديه!! من نقش اسم (الله )على قلوبنا أليس كذلك !؟
مع الحق
محمد كركوتي -معك كل الحق أيها الصديق العزيز
نفس الفكر سبحان الله
ايمان -شيصير منك خضير طاهر؟
for all
saad -لا بد من اقامه مناطق حكم ذاتي هو الحل لبقاء المسيحيين في الدول العربيه.## 1=العراق انشاء (محافظه سهل نينوى )##2=لبنان لا اشكال بسبب انهم 40% وهم متمكنون ويعيشون في مناطق خاصه بهم بصوره كبيرة ##3-= افضل الدول من ناحيه التسامح والعيش المشترك في سوريا ويعود الفضل الى الفكر العلماني والدولة المدنيه والمسيحيون اكثر من 2 مليون في سوريا ## 4=- مصر يمكن تكوين . محافظات اغلبيه السكان من الاقباط
good as usual
Oltina Males -very good article Hani like always. the Muftis are the reason for all the trouble and their tongues must be cut off to make it shorter. keep going Hani God bless you.
الى عابر ايلاف
القس ورقة بن نوفل -الى المخابرات المصرية ارجوا البحث عن هذا الشخص المسمى عابر ايلاف لانه ارهابى لانه يحمل من خلال كتاباته المسمومة والمتكررة الحقد الدفين والمغالاضات فى التاريخ ليس عن علم بل لاجل استفزاز القراء وقبل ان يقوم بتفجير نفسه وهذا ظاهر من خلال كتاباته وقد انذر من انذر وقبل فوات الاوان ووو شكرا
حديث نبوي
مهدي -روى مسلم في صحيحه عن ابي هريرة ان الرسول قال..لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فادا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه الى اضيقه
للقس ورقة
مواطن -وبالمرة القس بيشوي
فقه الولاء والبراء
أحلام أكرم -أولا .. شيخ الأزهر هو نفسه الذي أعاد للمناهج الدراسيه المناهج المتطرفه التي لغاها من سبقه .. في اليوم التالي لتوليه المنصب ثانيا.. زيارته للكنيسه ما هي إلا من فقه التقيه .. وهي إظهار عكس ما يبطن .. ترى لو أراد أي مسيحي دخول الجامع .. هل سيسمح له.. ثالثا .. هو نفسه من حرض بطريقة مباشره أو غير مباشره على أن بعض الكافرين من الإيمان .. فقه الولاء والبراء أكبر مصيبه إبتلى بها المسلمون .. ولم نفهمه سابقا .. والآن فهمناه من حناجر فقهاء الدين .. رابعاسؤال لكل فقهاء الدين . هل يسمح بصلاة الغائب في المساجد على أرواح شهداء هذه التفجيرات من غير المسلمين ؟؟
الى احلام والكاتب
راجعة -أيتها الإنتهازية!!لولا السعار على الإسلام لما تجرأت وكتبتِ ! ماذا تريدين من المسلمين أن يفعلواهل أيد مسلم واحد ما حدث أم انك كالكتب تبحثون عن ذرائع مصطنعة للنيل من الإسلام؟ العار على من يكتب بالعربية ويركب موجة المعادين للإسلام من كل الملل بما فيهم محسوبين على المسلمين! ويا حضرة الكاتب لا تعمم اذا انت لعنتهم في الصباح وبكيتهم في المساء فاكتب عن نفسك وارحنا من جلد الذات هذا! لقد نفذت المناديل! ونعم يا احلام مع امثالك لابد ان اعلن الولاء الى الله والبراءة من المدسوسين الإنتهازيين الذين يعاندون الحقيقة ويستثمرون الجهود الإعلامية للتغطية عليها!هل تعطين الحق للدول الكبرى تقرر حروباً مصطنعة وتقودنا إلى التدهور الشامل ثم يرمون باللوم على قيمنا وديننا وتشتركين معهم في هذا المخاض مدعية الإنتماء إلى العروبة والإسلام وهما منك براء! أعوذ بالله من هذا الأدب المجرور لغيرنا المفروض علينا!