فضاء الرأي

2010: دولة قطر أخرجت العرب من الظلمات إلى النور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لكل أمة في هذا الكون قضايا مركزية تدافع عنها، ولها ديانة سماوية أو وضعية أو مجموعة قيم تسير على هداها، ولها لغة قومية تعتز بها، وعندها عادات وتقاليد تحترمها، وفي ذاكرتها موروث وتاريخ، وعندها، قبل ذلك وبعده،عثرات وإخفاقات وهزائم . نحن العرب، أيضا، عندنا نفس ما عند شعوب العالم، بالتمام والكمال. مع ذلك، نحن نختلف عن جميع سكان هذه المعمورة. كيف ؟

لنبدأ، أولا، بقضايانا المركزية: القضية الفلسطينية وأختها الوحدة العربية. هاتان قضيتان عادلتان، بدون أي شك، وبكل المعايير. ماذا فعلنا بشأنهما ؟ الأولى خضنا من أجلها حروبا عديدة خسرناها كلها، والآن، لم تعد الحرب بيننا وبين عدونا، إنما بيننا، نحن أصحاب القضية، ودونكم ما يحدث بين جمهورية غزة الإسلامية الفلسطينية وبين الجمهورية الفتحاوية الفلسطينية.

قضيتنا المركزية الثانية، الوحدة العربية. بحت أصواتنا ونحن نردد: "بلاد العرب أوطاني"، والنتيجة ؟ النتيجة نلمسها لمس اليد عندما يريد أحدنا الحصول على تأشيرة سفر لزيارة أحدى عواصم "بلاد العرب أوطاني". ولا نتحدث عن خلافاتنا العربية العربية فالحديث عنها يحتاج إلى مجلدات.

إما بشأن لغتنا القومية فأن عجزنا، بل مرضنا اللغوي نجده في صعوبة، وأحيانا، استحالة التفاهم والتواصل اللغوي بيننا، فالواحد منا يحتاج، حقا لا مجازا، إلى مترجم عندما ينتقل من منطقة جغرافية إلى أخرى داخل بلاده نفسها، ويحتاج أكثر من مترجم عندما يسافر من بلد عربي إلى آخر. أما عين الفراهيدي وتاج عروس الزبيدي ومحيط الفيروزأبادي فأنها أصبحت، بسبب ندرة نسخها وعدم استخدامها، من التحف النادرة.

وفي مجال الدين والتدين، فلا نظن أن هناك أمة على وجه الأرض تدعي تمجيد دينها وتطبيق تعاليمه مثلما نفعل، لكن الواقع الذي نعيشه لا تصلح لوصفه إلا الجملة الشهيرة التي رددها قبل قرن الشيخ رفاعة الطهطاوي: في أوربا وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وعندنا وجدت مسلمين ولم أجد الإسلام. ويا ليت الأمر توقف عند زمن الطهطاوي. ففي هذه الأيام أضحى الشيعي والسني يكفر أحدهما الآخر ويطالب بذبحه، جهارا علانا، رغم أن الجميع يقولون أنهم يعبدون إلها واحدا ويتلوون كتابا منزلا واحدا ويمجدون نبيا كريما واحدا. ولو خرج من قبره سيرى الطهطاوي كيف، في أيامنا هذه، يفجر المسلمون منا كنائس المسيحيين ويروعونهم وهم يؤدون صلاتهم في أقدس مناسبة عندهم، رغم أنهم من أصحاب الكتاب وأندادنا في المواطنة، وأشباهنا في الخلق.

الآن، نصل إلى عاداتنا وتقاليدنا. سنتوقف عند واحدة منها: أوضاع المرأة. تقارير الأمم المتحدة تقول أن حالات قتل النساء غسلا للعار في العالم العربي هي بالآلاف ولا تتوقف عن الزيادة، وهو أمر تؤيده الجهات العربية المعنية. تقول الفلسطينية جنان أبو غوش، منسقة توثيق قتل النساء، إن عام 2010 شهد زيادة كبيرة في عدد النساء القتلى في جرائم الشرف في فلسطين. والأمر لا يقتصر على بلد عربي بعينه، ففي مصر تم قتل 82 امرأة فقط في عام 2010، وفي العراق ازدادت عمليات قتل النساء وكذلك في الأردن وسوريا وغيرها من بلدان عالمنا العربي. عمليات الذبح هذه تتنافى مع نص عليه ديننا الذي ندعي التمسك به والذود عنه، والحرص على تطبيق تعاليمه. القرآن الكريم لم يقل اقتلوا نسائكم. القرآن قال "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"، ولم يقل اذبحوهن على الظن والشبهة. وفي حال الزنا، لم يقل القرآن والزانية والزاني فاقتلوا كل واحد منهما، أو اقتلوا الزانية. القرآن قال "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة." والزنا، لكي يحدث ويتم، وضع له الفقهاء شروطا من المتعذر تماما توفرها (الميل بالمكحل)، وذلك كله حتى لا يتم استسهال التهمة وإطلاقها دون دليل. والغالبية الساحقة من النسوة اللواتي نذبحهن لم يثبت، وفقا لتقارير الطب العدلي، ممارستهن للجنس. نحن نتعامل مع ديننا بانتقائية غريبة وبشيزوفرينيا كثيرة الاعوجاج، نحن نضع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، سوية، على طاولة واحدة ثم ننتقي انتقاءا من الدين قطعة ومن العادات قطعتين ومن التقاليد ثلاث ونحيكها ثيابا، على هوانا، ومثلما نرغب ونشتهي، لكنها ثياب لا تسر العين ولا تستر العورة، والعالم كله يراقبنا ويقول: يا جماعة، أنتم عراة. فنرد عليه بالمتفجرات والهجمات الانتحارية.

ها نحن وصلنا للمتفجرات والهجمات الإرهابية، إذن لا بد أن نتحدث عن صورتنا في عيون العالم. قبل 11 أيلول 2001 وقبل قبل قبل هذا التاريخ كانت صورتنا، نحن العرب، في العالم كله، كالتالي: بدوي يركب بعيرا يسير في الصحراء وخلفه امرأة ملفوفة بالسواد. بعد أن اكتشفنا البترول، أو بالأحرى بعدما اكتشفوه لنا، تغيرت صورتنا. البعير غاب وحلت محله البوينغ أو المرسيدس أو اليخت، والبدوي اختفى وحل مكانه بلاي بوي، والصحراء غابت وحلت محلها شوارع عواصم الغرب، والمرأة الملفوفة بالسواد استبدلت بأوربية شقراء يدها الأولى على وسطنا، مكان رزقها، ويدها الثانية على مؤخرتنا، حيث توجد محفظة دولاراتنا. بعد هجمات 11 أيلول تغيرت الصورة من جديد. محفظة الدولارات اختفت من اللوحة، والوسط لف بحزام ناسف، لكن ما داخل الوسط ظل ناشطا، فهو وسيلتنا الوحيدة التي نباهي بها الأمم، وهو عدة الحرب التي بفضلها يستولي شيوخنا على زوجات لهم بأعمار الحفيدات. والرأس المكشوف لم يعد كما كان إنما غطيناه، هذه المرة، بعمامة سوداء أو بيضاء مسدولة على الكتف، والأسماء تغيرت فأصبحت (أبو مصعب، أبو الهيجاء، أبو...) تيمنا بأسماء الأسلاف. وبفضل غزوة 11 أيلول، وغزوات لندن ومدريد، وحذاء المجاهد ريتشارد ريد، أصبحت شرطة المطارات تدع كل المخلوقات تمر قبلنا، حتى الكلاب والقطط، ثم بعد ذلك يأتي دورنا، فيبدأون بتفتيشنا، أعني هواننا، وكل واحد منا يقول مع نفسه، بسبب هذا الهوان: ليت أمي ما خلقتني. وليتهم توقفوا عند هذه الإجراءات، الآن يفكرون باستخدام آلات تصوير، ولعلهم استخدموها فعلا، تخترق كل شيء فتصيرنا، ذكورا وإناثا، ربي كما خلقتني.

هذه هي صورتنا نحن العرب في عيون العالم في العقد الثاني من الألفية الثالثة. وهي صورة خلقناها نحن ولم تختلقها "المؤامرات الامبريالية الصهيونية التي يحيكها ضدنا الغرب الكافر".

قطر في نهاية عام 2010 تقدمت خطوة في طريق تغيير صورتنا هذه. ذهبت قطر، بشخص رئيسها وقرينته الشيخة موزة المسند إلى زيوريخ، ومن هناك خاضا معركة كونية، وربحا المعركة: قطر تستضيف كأس العالم عام 2022. نعم، هي حرب كونية، فالرياضة في عالم اليوم لها اقتصادها الذي يقدر ببلايين الدولارات، ولها وسائل إعلامها، ولها ملايين من البشر يتابعون أحداثها، ونحن نرى ونسمع كيف تستقل دول العالم للفوز باستضافة هذه المناسبة الرياضية العالمية أو تلك.

الحروب الحديثة تخاض بالعقل وليس بالقوة العضلية

قطر أرادت أن تقول للعالم، ونجحت نجاحا باهرا، إن الرجل العربي المعاصر، والمرأة العربية المعاصرة ليسا انتحاريين بطبعهما، ولم يخلقهما الله لخوض الحرب وحدها. أرادت قطر أن تقول إن المرأة العربية في عالمنا المعاصر لم تعد كما كانت جدتها (أم حكيم) الخارجية، لا تعشق إلا الموت، والرجل العربي لم يعد (قطري بن الفجاءة)، لا يجيد إلا الخطب والقتال. أولائك كانوا جزء من تاريخنا وثقافته السائدة وقتذاك، ونحن أبناء عصرنا هذا، لا نحنط الماضي ولا نعبده، ولا نقدس كل ما هو قديم، إنما نستلهم من تلك الثقافة ما يلاءم عصرنا، ونطرح منها الغث والمتخشب والميت، ونحن العرب لسنا في جزيرة معزولة عن العالم داخل عالمنا المعاصر. لماذا نذكر أم حكيم وقطري بن الفجاءة ؟ لأنهم من أسلافنا، ولأن قطر، كما تعرفون، وتحديدا جنوب شرق قرية الخوير في قطر، هي المكان الذي يقال أن قطري بن الفجاءة ولد فيها. وعندما يذكر قطري بن الفجاءة تذكر زوجته الحسناء، أم حكيم، وعندما تذكر أم حكيم تذكر الحرب، ويذكر عشق الموت، ويذكر كره الحياة. قطري بن الفجاءة، ولا تهمنا هنا آيدولوجيته، بقدر ما يهمنا انتماءه لقيم الأجداد، كان قرينا بالعنف، وزوجته الحسناء، أم حكيم، كانت عاشقة للموت، لا تطلب إلا إياه (كما "المجاهدات والمجاهدين" في تنظيم القاعدة هذه الأيام)، وكانت تردد في ساحات المعارك: " أحمل رأسا قد سئمت حمله وقد مللت دهنه وغسله ألا فتى يحمل عني ثقله."

رئيس دولة قطر، حفيد قطري بن الفجاءة، (حفيده في الانتساب للعرق والمكان)، وقرينته الشيخة موزة المسند، حفيدة أم حكيم، ذهبا سوية إلى زيوريخ حيث كانت ترنو أنظار سكان الكرة الأرضية قاطبة، بانتظار الإعلان عن أسماء الدول التي ستستضيف في السنوات القادمة أكبر حدث كوني في عالمنا المعاصر، أي المونديال. رئيس قطر ذهب للمعركة بالزي الأفرنجي، دون درع بن الفجاءة ودون سيفه، ودون رغبته في الحرب، ودون خطبه الرنانة، والشيخة موزة المسند ذهبت، بكل أناقتها وأبهتها، تحمل رأسا دهنته وغسلته، لكن ليس مثل أم حكيم، لتجعله نهبا لسيوف الأعداء فيريحونها منه، بل لتحاور به من حولها، وتستخدمه لإقناعهم بقضيتها. الشيخة موزة المسند ذهبت إلى زيوريخ، لا طلبا للموت، إنما طلبا لحياة هانئة، سوية، منفتحة على العصر ومسالمة، لها ولأبنائها من الأجيال العربية الصاعدة. وعاد رئيس قطر وقرينته ظافرين، بعد أن خاضا غزوة زيوريخ. هكذا، بدون أناشيد حماسية، ولا سيارات مفخخة، ولا خطب رنانة، ولا فتاوى تكفيرية. لا رئيس دولة قطر تنازل، وهو يرتدي الزي الأفرنجي، عن فصله وأصله، ولا الشيخة موزة المسند أساءت لتقاليد بلدها وأمتها، ولعفة وشرف المرأة العربية. ومثلما كانت دولة الإمارات قد حققت، بالكاميرا وحدها، ما عجزت عن تحقيقه كل أجهزة المخابرات العربية، عندما اكتشفت عناصر الموساد الذين قتلوا المبحوح، فأن دولة قطر حققت، ببراعة المنطق، ورجاحة العقل، وتماسك القرائن، وبرودة الأعصاب، انجازا للعرب هو الوحيد في تاريخهم الحديث.ومنذ الآن وحتى عام 2022 سيصبح أسم قطر على شفة كل لسان، وكذلك العرب، بفضلها، طبعا. ومنذ الآن وحتى عام 2022 نتوقع أن يصدر أصحاب فتاوى رضاعة الكبير، وتحريم وضع الطماطم والخيار في سلة واحدة، مزيدا من الفتاوى ضد المهرجان الكوني القادم في قطر، يقولون فيها: هذه بدعة سيئة ابتدعها الغرب الكافر ليبعدنا عن ديننا وعن قيمنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Formidable
Hassan Altamimi -

Introduction sommaire de la situation arabe actuellement,ensuite la victoire de monde arabe a travers Qatar.cher ecrivain continue ; a ecrire avec tel simplicite;....formidable

كلامك
حميد -

خالف شروط النشر

مبالغة غير موضوعية
سالم الحكيم -

بصراحة جارحة، كل ما في المقال مبالغات خطابية لا تمت لواقع العرب وقطر بأي صلة..هل يستطيع الكاتب أن يكتب عن ظلمات العنصرية لمعاملة العرب والأجانب في قطر؟ هل يجرؤ أن يكتب عن لماذا حامل الإعدادية القطري راتبه خمسة أضعاف أكثر من حامل الدكتوراة العربي؟ هل يستطيع الكاتب أن يكتب عن لماذا لا يدفع القطري فاتورة كهرباء بينما يدفعها العربي والأجنبي مضاعفة؟ هل يجرؤ الكاتب أن يكتب عن سحب الجنسية القطرية من ألاف من قبيلة بني مرة قبل سنوات وهم قطريون قبل الأمير والشيخة؟. بصراحة شديدة المقالة تخلو من أية نسبة من الحقيقة والموضوعية، فأية أنوار أخرجتنا إليها قطر ؟. بالله عليكم تحلوا بالصدق كي تؤثروا في قرائكم.كفاكم مجاملات تسعى لمصالح ومنافع شخصية. هذا لا يليق بالكتاب الملتزمين بقضايا أمتهم حقيقة.

ليس للنشر
هشام محمد حماد -

.........

f
محمد -

طبل يا مطبل !! ما احد حولك

f
محمد -

طبل يا مطبل !! ما احد حولك

لاتنس زيارة بوش..؟
الدفاعي -

ايها الكاتب الا تجيد شيئا سوى الانتقاص من الاسلام والعروبة نظرتك دائما احادية الجانب ولا تعالجون قضايانا بواقعية وانصاف وتنظرون الينا نظرة احتقار واسلوبكم اسلوب استفزازي تهكمي محبط ليس لكم شأن بالاسباب والمسببات ولا علاقة لكم بما يخطط ويرتكب بحق امتكم وشعوبكم ...انا لا اريد تبرير مساوءنا ولكن هل ترى ان الارهاب وحدنا صنعناه والاخرون بريئون منه ,,, كذلك بقية الفتن والمصائب ,,,وهل الاخرون ليست لهم جرائمهم ...؟ وهل سالت نفسك عن زيارة بوش مثلا هو وكل قوى الشر التي تمتدحها الى بلدك العراق هل كانت لنشر السلام والامن والامان في ربوع هذا البلد المنكوب الذي حاصره 13 عاما قبل الغزو والاحتلال في اقذر حرب مضللة التي بدأوا الاعداد لها بعد ساعات قليلة من 11 أيلول2001 واستخدموا فيها اخس واحقر الوسائل ...اما الضحايا والدمار والفساد والمشردين فتحتاج الى مجلدات ...اعتقد لو كتبت وبررت جريمته ستنال عطاءً اكثر من رئيس دولة قطر، حفيد قطري بن الفجاءة

لاتنس زيارة بوش..؟
الدفاعي -

ايها الكاتب الا تجيد شيئا سوى الانتقاص من الاسلام والعروبة نظرتك دائما احادية الجانب ولا تعالجون قضايانا بواقعية وانصاف وتنظرون الينا نظرة احتقار واسلوبكم اسلوب استفزازي تهكمي محبط ليس لكم شأن بالاسباب والمسببات ولا علاقة لكم بما يخطط ويرتكب بحق امتكم وشعوبكم ...انا لا اريد تبرير مساوءنا ولكن هل ترى ان الارهاب وحدنا صنعناه والاخرون بريئون منه ,,, كذلك بقية الفتن والمصائب ,,,وهل الاخرون ليست لهم جرائمهم ...؟ وهل سالت نفسك عن زيارة بوش مثلا هو وكل قوى الشر التي تمتدحها الى بلدك العراق هل كانت لنشر السلام والامن والامان في ربوع هذا البلد المنكوب الذي حاصره 13 عاما قبل الغزو والاحتلال في اقذر حرب مضللة التي بدأوا الاعداد لها بعد ساعات قليلة من 11 أيلول2001 واستخدموا فيها اخس واحقر الوسائل ...اما الضحايا والدمار والفساد والمشردين فتحتاج الى مجلدات ...اعتقد لو كتبت وبررت جريمته ستنال عطاءً اكثر من رئيس دولة قطر، حفيد قطري بن الفجاءة

dollaaaaaaaaaaaar
DR.majid -

إقرأ أخر عدد لمجلة ماريان الفرنسية وسوف تعرف كم دفع موزة وحمد من مئات ملايين الدولارات لعناصر بالفيفا ولاعبين دوليين ومؤسسات ورشاوي لنيل هذه البطولة!!وضغط ساركوزي على ميشيل بلاتيني لأن حمد صديق ساركوزي ودفع نصف مليار يورولإطلاق الممرضات البلغاريات برعاية الفرنسيين والبرلمان الفرنسي اراد الأستجواب ولم يحصل بالضغط من ساركو. لأن المال من جيب موزة وحمد...كافي بابة تضحكون على ذقون المساكين....العالم أصبح قرية صغيرة

dollaaaaaaaaaaaar
DR.majid -

إقرأ أخر عدد لمجلة ماريان الفرنسية وسوف تعرف كم دفع موزة وحمد من مئات ملايين الدولارات لعناصر بالفيفا ولاعبين دوليين ومؤسسات ورشاوي لنيل هذه البطولة!!وضغط ساركوزي على ميشيل بلاتيني لأن حمد صديق ساركوزي ودفع نصف مليار يورولإطلاق الممرضات البلغاريات برعاية الفرنسيين والبرلمان الفرنسي اراد الأستجواب ولم يحصل بالضغط من ساركو. لأن المال من جيب موزة وحمد...كافي بابة تضحكون على ذقون المساكين....العالم أصبح قرية صغيرة

Good article
SeeSee -

It''s a good article , the point is not about Qatar it''s bout how Arabs should face the new century we live in. becoming modrators and stop the bad image we give to oour selfs. We can fight all battles in a civilize way with violent and blood. But being smart and using dimplomacy. For number 3 what yous said is partly correct even thought you really dosn''t seems to care and you just saying these things out of hate for Qatar. There is is racicim in Qatar but please don''t mix it witht he right for the Qatari person over a anon Qatari. it''s there land and it''s there right. But the thing is some in human laws for example the kafeel sysytem otherwise i agree with everything you said ... just say it honestly and not out of Hate

Qatar and UAE
Seesee -

Good article, All arabs must follow the Qatari and emirates model to achieve new modrate states. it''s the best example availavle it''s Arab countries so the rest of the arabs can do it also. no need to try to become like turkey or iran or some other example .. What qatar and uae did can be done in saudi , kuwait bahrain tunisia , syria , lebanaon. jordan and algeria. bigger countries like eyegype will not make it unless they make samller countries open boarders .. I just don''t know why eygypt , moroco , tunisia and saudi arabiya don''t ask smaller countries who are rich like qatar adn uae to open baorder for labour and stop taking them from india ... unemployment problems solution is there ... but who is listening .

Qatar and UAE
Seesee -

Good article, All arabs must follow the Qatari and emirates model to achieve new modrate states. it''s the best example availavle it''s Arab countries so the rest of the arabs can do it also. no need to try to become like turkey or iran or some other example .. What qatar and uae did can be done in saudi , kuwait bahrain tunisia , syria , lebanaon. jordan and algeria. bigger countries like eyegype will not make it unless they make samller countries open boarders .. I just don''t know why eygypt , moroco , tunisia and saudi arabiya don''t ask smaller countries who are rich like qatar adn uae to open baorder for labour and stop taking them from india ... unemployment problems solution is there ... but who is listening .

صح لسانك وقلمك
خالد الدوسري -

بصراحه مقاله جميله ومعبره وتدل على الفكر السليم

صح لسانك وقلمك
خالد الدوسري -

بصراحه مقاله جميله ومعبره وتدل على الفكر السليم

واضح
مخلص الكليمي -

مخالف لشروط النشر

مقالة
كمال البرعي -

صدقوني ما لم يتحل الشخص بالصبر وإلا من الممكن أن يصاب بارتفاع الضغط من هذا ..... والمبالغة التي تعطينا الإحساس للحظة أن جيوش الشيخ حمد ... على أبواب تل أبيب، والجيش الإسرائيلي يفرّ هاربا مهزوما...يا أخي لماذا هذه المجاملات ...رغم تأكدي أنه بعد تعليقات القراء الذين سبقوني سيندم الشيخان حمد وموزة لأنك كتبت هذه المقالة، فقد أعطيت القراء الفرصة لإبداء العديد من الحقائق ...... .

مقالة
كمال البرعي -

صدقوني ما لم يتحل الشخص بالصبر وإلا من الممكن أن يصاب بارتفاع الضغط من هذا ..... والمبالغة التي تعطينا الإحساس للحظة أن جيوش الشيخ حمد ... على أبواب تل أبيب، والجيش الإسرائيلي يفرّ هاربا مهزوما...يا أخي لماذا هذه المجاملات ...رغم تأكدي أنه بعد تعليقات القراء الذين سبقوني سيندم الشيخان حمد وموزة لأنك كتبت هذه المقالة، فقد أعطيت القراء الفرصة لإبداء العديد من الحقائق ...... .

نفاق
احمد -

أنا أعرف الكاتب عن قرب ومنذ سنوات طويلة، أنا متفاجئ وبصراحة، صحيح ان الاخ حسين بدأ يتدرج شيئاً فشيئاً نحو هذا الذي فيه هو الان، منذ ان نفض يديه من الفكر الاشتراكي، ولكن لم أكن اتصور ان الامر سيصل فيه الى هذه الدرجة، مع الاسف أنتبه أخي ابو نورس لما أنت فيه لانك ستضيع المشيتين كمال يقول المثل العراقي.

ابشر..
جود - الكويت -

واااااو .. اخرجت العرب من الظلمات الى النور ؟؟؟؟؟؟ يا سلام ... ابشر بالجنسية القطريه ..

لماذا
قرطاجي -

خالف شروط النشر

لماذا
قرطاجي -

خالف شروط النشر

موتوا بغيظكم
القطري -

تسلم أناملك ايها الكاتب على المقالة الرائعة .. وصحيح ان قطر خلت كل الناس ينطقون باسمها وبأفعالها اللي محد ينكرها .. كبيرة ياقطر الغالية والله يحفظ شيخنا وشيختنا ... واقول موتوا قهر واحترقوا احنا الحمدلله عايشين بأمان ونعيم وخير حتى المقيمين عايشين بأمان وراحة وطمأنينة ويدعون لنا من قلوبهم بالخير والرخاء... ودام عزج ياقطر ياللي قاهرة الحقاد والبغضاء والسفلة ...وذبحتونا بالرشوة والرشوة ومب مصدقين ان قطر قادرة على اي شي بفضل رب العالمين ومن ثم بفضل أميرنا أمير العالم... وأريحكم ايوه احنا رشينا الفيفا بفلوسنا ارتحتوا ... بس المهم 2022 قطرية قطرية سمعتواااااااااااااااا قطرية

تعليق غريب
احمد -

السيد سالم الحكيم لا تبالغ في الكلام واي دولة حرة في تعاملها مع مواطنينها وانت ايش غايظك ان المواطنين ما يدفعون فواتير الكهرباء والماء او كون الواطن ياخذ راتب اعلى مع ان هذا الكلام غير صحيح ففي دولة قطر الكثير من الاجانب رولتبهم اعلى من بعض القطريين وبلاش حقد وغل واذا ماكان عاجبك روح ارجع الي بلدك بدل ماتشتم

تعليق غريب
احمد -

السيد سالم الحكيم لا تبالغ في الكلام واي دولة حرة في تعاملها مع مواطنينها وانت ايش غايظك ان المواطنين ما يدفعون فواتير الكهرباء والماء او كون الواطن ياخذ راتب اعلى مع ان هذا الكلام غير صحيح ففي دولة قطر الكثير من الاجانب رولتبهم اعلى من بعض القطريين وبلاش حقد وغل واذا ماكان عاجبك روح ارجع الي بلدك بدل ماتشتم