الإسكندرية وسمالوط والخبل وتلعثمات أجهزة الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إثنا عشر يوماً مضت منذ ارتكب الإرهابيون جريمتهم الوحشية أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية بغرض قتل أكبر عدد من الأقباط المجتمعين للاحتفال بالعام الميلادي الجديد. إثنا عشر يوماً مرت كالدهر على الأقبط وأسر العشرات من الذين استشهدوا أو جرحوا في العملية. هدأت وتيرة ردود الأفعال، ولم تعد القضية تستحوذ إلا على أقل القليل من اهتمام الحكومة المصرية والرأي العام ووسائل الإعلام على الرغم من جسامة المذبحة وقسوتها. ذهبت القضية إلى الوراء في ترتيب الأولويات في إشارة لها الكثير من الدلالات، وعاد الأقباط من جديد ليضمدوا جراحات عميقة لم تندمل، جراحات يصل عمرها إلى نحو أربعين سنة، جراحات خلفتها عمليات منظمة ومنتظمة من الاضطهاد والتمييز والإرهاب.
ليس أدل على الاضطهاد الذي يتعرض إليه الأقباط من أن الجناة الذين ارتكبوا مذبحة كنيسة القديسين ما يزالوا طلقاء يتمتعون بحرية وأمن لا ينعم بهما قبطي واحد في أرض المحروسة. إثنا عشر يوماً مضت وما تزال قوات الامن المصرية تبحث وتحقق ثم تعود لتبحث وتحقق قبل أن تعود لتبحث وتحقق من جديد، وكأن الأمر لا يستحق تسخير كل الإمكانات والجهود للقبض على الجناة المجرمين وتقديمهم للقضاء حتى يشعر الأقباط بالاطمئنان والاستقرار.
تلعثمت أجهزة الأمن المصرية كثيراً في جهودها للكشف عن مرتكبي المذبحة، فهي تارة تقول بأن سيارة مفخخة انفجرت قبالة الكنيسة وتارة أخرى تقول أن إرهابياً انتحارياً نفذ الجريمة. تلعثمت أجهزة الأمن في قضية مذبحة الإسكندرية من دون ان تقدم مبررات لتلعثمها، حتى أن الكثيرين من الأقباط راحوا يرددون فيما بينهم ما سبق وأن رددوه في مآسي أخرى سابقة وهو أن أجهزة الأمن تماطل في القضية بغرض تمويتها من دون تقديم المجرمين المسئولين عنها للعدالة.
وللحق فإن تلعثم أجهزة الأمن ليس أمراً غريباً عنها، فأجهزة الدولة كلها في مصر تتلعثم حين تتعلق الأمور بقضايا ومطالب وحقوق الأقباط. ولمن لا تسعفه ذاكرته أذكره بأن أجهزة الدولة التنفيذية تتلعثم في أمر بناء الكنائس، وأجهزة الدولة الإدارية تتلعثم في تعيين الأقباط في المناصب العليا، وأجهزة الأمن تتلعثم في القبض على قتلة الأقباط، ووسائل الإعلام تتلعثم في تناول قضايا الأقباط بموضوعية، والقضاء المصري يتلعثم في إنصاف الأقباط. ولعلنا نتذكر هنا كيف تلعثمت محافظة الجيزة مؤخراً في العمرانية، وكيف تلعثمت أجهزة الأمن مع مظاهرات السلفيين التي أهانت الأقباط وهددتهم بمذابح، كيف تلعثم القضاء لمدة عقد من الزمان في قضية الكشح، ثم عاد ليتلعثم من جديد لمدة عام في قضية نجع حمادي.
لم تشعر أجهزة الأمن بالخجل من تلعثمها في فك رموز مذبحة كنيسة القديسين، وكان موقفها المخزي من جريمة سمالوط التي ارتكبها رجل أمن وقتل فيها مسن قبطي وأصاب ستة أخرين دليلاً كافياً على عدم حيادية أجهزة الأمن في مصر. سعت وزارة الداخلية فور ارتكاب الجريمة كعادتهما للتغطية عليها وإظهارها على أنها جريمة عشوائية ارتكبها مخبول. لم يتساءل مسئولو الداخلية عن كيفية وجود مخبول بين صفوفهم، ولم يزعجهم حصول مخبول أمني على سلاح رسمي راح يهدد به الآمنين. يريدوننا أن نصدق قصة الخبل. صدقوني لست أدري من المخبول هنا؟ أهو المجرم الذي اختار ضحاياه بعناية أم من يفسرون الجريمة بما ينافي الحقيقة ولا يتفق مع العقل؟
المثير أن أجهزة الأمن التي خبّلت رجلها الذي نفذ جريمة سمالوط راحت بخبل تهاجم الأقباط الغاضبين من استهداف ذويهم ومن التفسير المخبول لوزارة الداخلية. رأى أقباط مدينة سمالوط أن الاعتداء كان عملاً طائفياً لأنه استهدف أقباطاً فقط ولأن الجاني قيل أنه هتف بعبارات إسلامية أثناء إطلاقه النار على المجني عليهم. وكان رد قوات الأمن على الأقباط لا يقل خبلاً عن تفسيرها للجريمة، إذ هاجمتهم بإلقاء القنابل المسيّلة للدموع والحجارة في مشهد أوضح حقاً أن للخبل جذور ممتدة في الجهاز الأمني.
أظهر تفسير أجهزة الأمن لجريمة سمالوط ثم الاعتداء العنيف على أقباط المدينة أن كل الشعارات الوطنية التي رددت بعد مذبحة الإسكندرية لم تكن إلا أوهام لا مصداقية فيها. قد تختلف رؤى البعض عن رؤيتي للأوضاع بعد مذبحة الإسكندرية، ولكني لم أر إلا في ما ندر غير أبواق دفعت دفعاً للحديث عن الوحدة الوطنية وعن شرعية مطالب الأقباط. ودعوني أدلل على رؤيتي بعمل أخر أثار استياء الكثيرين من الأقباط وهو استضافة إحدى القنوات التلفزيونية الشهيرة وأحد الأحزاب، التي كان يعوّل عليها الأقباط، لأحد الذين شاركوا في مظاهرات السلفيين البذيئة التي مهدت الطريق لمذبحة الإسكندرية.
لا أحد في مصر يراعي مشاعر الأقباط النازفة إلا قليلين، وإلا لما تعاملت قوات الأمن باستهتار مع التحقيق في مذبحة كنيسة القديسين، ولما دفعت القوات نفسها بجنون منفذ جريمة سمالوط، ولما تم الدفاع عن الشخصية التي شاركت في مظاهرات السلفيين والادعاء باشتراكه بها للدفاع عن حقوق الإنسان.
الأقباط يريدون للعدالة أن تأخذ مجراها، هم يرغبون في رؤية منفذي مذبحة الإسكندرية وجريمة سمالوط والمخططين لهما والمحرضين عليهما يقفون أمام قضاء عادل لا يتلعثم. الأقباط لا يريدون أبداً أن يتهم أبرياء، هم يريدون المجرمين الحقيقيين. يزعج الأقباط مقتل سلفي في أحد مراكز الأمن من دون الكشف عن أسباب موته وعما إذا كانت له علاقة بالمذبحة من عدمه. مطلب الأقباط شرعي وليس مستحيلاً إن توقفت أجهزة الدولة عن تلعثمها. ولكن هل ستتوقف الدولة عن اللعثمة لحل لغز مذبحة الإسكندرية ولتقديم مجرم سمالوط لمحاكمة عادلة؟ أغلب الظن أن الدولة ستستمر في نهجها الذي يتحدى مشاعر الأقباط. ولذا فإنني ادعو كل قبطي وكل إنسان يؤمن بحقوق إنسانية متساوية لكل البشر للعمل بدأب حتى تتوقف أجهزة الدولة عن لعثمتها، وحتى يتم إلقاء القبض على منفذي مذبحة كنيسة القديسين ومخططيها والمحرضين عليها، وحتى تعترف الدولة بالسلامة العقلية لمنفذ جريمة سمالوط.
josephhbishara@hotmail.com
التعليقات
كلام غير دقيق ......
mohd ali -ياجوزيف انت تقولليس أدل على الاضطهاد الذي يتعرض إليه الأقباط من أن الجناة الذين ارتكبوا مذبحة كنيسة القديسين ما يزالوا طلقاء يتمتعون بحرية وأمن لا ينعم بهما قبطي واحد في أرض المحروسة الحرية والامن لايتمتع بهم احدفي مصر سواء مسلم اومسيحياتركوا هذة النغمة ..
كلام غير دقيق ......
mohd ali -ياجوزيف انت تقولليس أدل على الاضطهاد الذي يتعرض إليه الأقباط من أن الجناة الذين ارتكبوا مذبحة كنيسة القديسين ما يزالوا طلقاء يتمتعون بحرية وأمن لا ينعم بهما قبطي واحد في أرض المحروسة الحرية والامن لايتمتع بهم احدفي مصر سواء مسلم اومسيحياتركوا هذة النغمة ..
لصاحب التعليق 1
angel -سيدى الفاضل احترم واقدر وجهة نظرك ....ولكنيا سيدى انتم لا تفهمون الفكرة وهنا اسمح لى ان اقتبس مقولة من كاتب مقالات تسمى عاشوريات وهو مسلم لعلمك وفيها يقول نعم مواطنى مصر يعاملون على اساس انهم درجة ثانية ولكن المسحينحين يعاملون على اساس انهم درجة ثالثة فيا اخى الكريم نحن لا نريد اكثر من حقوقنا التى يكفلها لنا القانون ولا تعطينا لها الدولة
لصاحب التعليق 1
angel -سيدى الفاضل احترم واقدر وجهة نظرك ....ولكنيا سيدى انتم لا تفهمون الفكرة وهنا اسمح لى ان اقتبس مقولة من كاتب مقالات تسمى عاشوريات وهو مسلم لعلمك وفيها يقول نعم مواطنى مصر يعاملون على اساس انهم درجة ثانية ولكن المسحينحين يعاملون على اساس انهم درجة ثالثة فيا اخى الكريم نحن لا نريد اكثر من حقوقنا التى يكفلها لنا القانون ولا تعطينا لها الدولة
جنون الجنرالات
جاك عطالله -المسئول الحقيقى عن جنون الامن الذى فاق جنون البقر و انفلونزا الخنازير هو الجنرال مبارك الذى يقود مصر لخراب سيكون العن من خراب صديقه الجنرال البشير هل لنا ان نتحدث الان عن جنون الجنرالات؟؟؟
جنون الجنرالات
جاك عطالله -المسئول الحقيقى عن جنون الامن الذى فاق جنون البقر و انفلونزا الخنازير هو الجنرال مبارك الذى يقود مصر لخراب سيكون العن من خراب صديقه الجنرال البشير هل لنا ان نتحدث الان عن جنون الجنرالات؟؟؟
احذروا المرضى النفسي
ashour -مريض نفسي وشرطي يقتل ويجرح الاقباط كأن هذا المريض متخصص لقتل الاقباط لااعرف ألم يكون في القطار غير الاقباط وهذا يذكرنا بمريض نفسي آخر كان متخصصا في طعن الاقباط حين طعن عدة اقباط متجولا بين كنائس مختلفة ليطعنهم .اذا كان تفسير قوى الامن لهذه الحوادث بسبب مرضى نفسيين غبيا لدرجة عالية فأن المستمعين له ليسوا اغبياء ليصدقوه . يا ايها الاقباط احذروا المرضى النفسيين ...............
احذروا المرضى النفسي
ashour -مريض نفسي وشرطي يقتل ويجرح الاقباط كأن هذا المريض متخصص لقتل الاقباط لااعرف ألم يكون في القطار غير الاقباط وهذا يذكرنا بمريض نفسي آخر كان متخصصا في طعن الاقباط حين طعن عدة اقباط متجولا بين كنائس مختلفة ليطعنهم .اذا كان تفسير قوى الامن لهذه الحوادث بسبب مرضى نفسيين غبيا لدرجة عالية فأن المستمعين له ليسوا اغبياء ليصدقوه . يا ايها الاقباط احذروا المرضى النفسيين ...............
اقباط مصر
ءحازم -الاقباط في مصر اصبحوا مشكلة بخلق من السلطة وزجرايها لكي تلهي الشعب المصري عن ماساته المستمرة منذ اكثر من اربعين سنة ونتيجة لحقبة السادات المميته لكل الوطنية المصرية بحجة قوانين الطواريء وعقدة السلام مع اسرائيل الذي لم يحضى بمباركة الاقباط في حين لم يبقى مسوؤل مصري او فئات اسلامية مصرية لم تؤيده وتدعمه وعلى راسهم الازهر !!!! فمشكلة مصر خي هنا وتمن هنا وليس قضايا التحرش والقتل بالاقباط الا مخططة من اجهزة الامن لامتصاص الانتفاضات الشعبية المعطلة بهذة الحجة او تلك واجهزة الامن المصري كان يجب ان تكون حاسمة من اول حادثة لتردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الافعال كما الامر الطبيعي !! لكن الذي يحل هو لغايات في تخطيط الامن المصري نفسة وبتوجيه حكومي لتسيير مشاكل المجتمع بالشكل الذي لايؤثر على تسلط النظام الساداتي على الرقاب والعباد
اقباط مصر
ءحازم -الاقباط في مصر اصبحوا مشكلة بخلق من السلطة وزجرايها لكي تلهي الشعب المصري عن ماساته المستمرة منذ اكثر من اربعين سنة ونتيجة لحقبة السادات المميته لكل الوطنية المصرية بحجة قوانين الطواريء وعقدة السلام مع اسرائيل الذي لم يحضى بمباركة الاقباط في حين لم يبقى مسوؤل مصري او فئات اسلامية مصرية لم تؤيده وتدعمه وعلى راسهم الازهر !!!! فمشكلة مصر خي هنا وتمن هنا وليس قضايا التحرش والقتل بالاقباط الا مخططة من اجهزة الامن لامتصاص الانتفاضات الشعبية المعطلة بهذة الحجة او تلك واجهزة الامن المصري كان يجب ان تكون حاسمة من اول حادثة لتردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الافعال كما الامر الطبيعي !! لكن الذي يحل هو لغايات في تخطيط الامن المصري نفسة وبتوجيه حكومي لتسيير مشاكل المجتمع بالشكل الذي لايؤثر على تسلط النظام الساداتي على الرقاب والعباد
ساكن
من سكان العالم -الإسكندرية وسمالوط والخبل وتلعثمات أجهزة الدولة المشكله الان
ساكن
من سكان العالم -الإسكندرية وسمالوط والخبل وتلعثمات أجهزة الدولة المشكله الان
respect
mohammed -first of all I send my condolances to all the families who lost there loved ones and our prayers for the fast recovery of the wounded. the problem with our authorities is they think the people are stupid and we need a father figure and we need to be showen the way to live. the problem is that we don''t need that what we need is respect for us as human beings and as citizens of the the country. we need truth, to be told we need functioning governemnt to serve US not the other way. they dont have monopoly on the love for the country and it really does not matter what religion you are muslim christian infidal it really does not matter the governemnts hate the citizins and the crazy policeman now he kills copts tomorrow he will kill muslims just as easy. Sorry for the loss of our countries to those people and the only way is to try to get it back by being active and always put the country first .and remember they don''t care about the truth they care only about themselves.
respect
mohammed -first of all I send my condolances to all the families who lost there loved ones and our prayers for the fast recovery of the wounded. the problem with our authorities is they think the people are stupid and we need a father figure and we need to be showen the way to live. the problem is that we don''t need that what we need is respect for us as human beings and as citizens of the the country. we need truth, to be told we need functioning governemnt to serve US not the other way. they dont have monopoly on the love for the country and it really does not matter what religion you are muslim christian infidal it really does not matter the governemnts hate the citizins and the crazy policeman now he kills copts tomorrow he will kill muslims just as easy. Sorry for the loss of our countries to those people and the only way is to try to get it back by being active and always put the country first .and remember they don''t care about the truth they care only about themselves.
لؤم المسيحيين
عابر ايلاف -لا احد خدم المسيحيين في مصر مثل مبارك ومع ذلك يشتمونه ويشمتون فيه كما حصل في وفاة حفيده ؟!!!!!!
لؤم المسيحيين
عابر ايلاف -لا احد خدم المسيحيين في مصر مثل مبارك ومع ذلك يشتمونه ويشمتون فيه كما حصل في وفاة حفيده ؟!!!!!!
مشعللاتي
لا مش الزامي -انت انسان غير مهذب ولست مصري اصلا لانك لو مصري لن تقول هذا انت مشعللاتي......يا مشعللاتي P:
مشعللاتي
لا مش الزامي -انت انسان غير مهذب ولست مصري اصلا لانك لو مصري لن تقول هذا انت مشعللاتي......يا مشعللاتي P:
يخرب بيت الكذب
وحدة -قديما قالوا اكذب ثم اكذب ثم اكذب فسيصدقك الناس اما كذب السلطة في مصر وتبريراتها للذي يحصل من اضطهاد ومجازر ضد المسيحيين فينطبق عليهم مقولةمن كثر كذبكم ضحكتوا الناس عليكم. يعني معقولة الى هذه الدرجة مستصغرين عقول الناس , قال مدير امن الأسكندرية بجلالة قدرو كان يا عيني موجود وما صارلوش ثواني مار على الكنيسة يطمن على احوال وسلامة المسيحيين في الكنيسة بس وقع على ورقة الحضور وروح وصار الي صار اي عليه هو الطلاق كان نايم جنب مراتو وبيشخر لا واحلى شيء والي يفطس من الضحك المرضى النفسيين المتخصص مرضهم بقتل المسيحيين, بس اكيد الغربيين راح يكتشفوا علاج لهذا المرض المستعصي و المنتشر في الدول العربية و الاسلامية
يخرب بيت الكذب
وحدة -قديما قالوا اكذب ثم اكذب ثم اكذب فسيصدقك الناس اما كذب السلطة في مصر وتبريراتها للذي يحصل من اضطهاد ومجازر ضد المسيحيين فينطبق عليهم مقولةمن كثر كذبكم ضحكتوا الناس عليكم. يعني معقولة الى هذه الدرجة مستصغرين عقول الناس , قال مدير امن الأسكندرية بجلالة قدرو كان يا عيني موجود وما صارلوش ثواني مار على الكنيسة يطمن على احوال وسلامة المسيحيين في الكنيسة بس وقع على ورقة الحضور وروح وصار الي صار اي عليه هو الطلاق كان نايم جنب مراتو وبيشخر لا واحلى شيء والي يفطس من الضحك المرضى النفسيين المتخصص مرضهم بقتل المسيحيين, بس اكيد الغربيين راح يكتشفوا علاج لهذا المرض المستعصي و المنتشر في الدول العربية و الاسلامية
هذا كلام غلط وكذب
samfa -هذا كلام غير حقيقي بالمره فانا مسلم ومع ذلك فكل قيادتنا الكبيره مسيحيين ومستعد اواجهك لان كلامك كله غلط وانا متربي في وسط المسيحيين وعمرنا ماحسينا بالكلا م العبيط ده كفايه زهقتونا بقه
هذا كلام غلط وكذب
samfa -هذا كلام غير حقيقي بالمره فانا مسلم ومع ذلك فكل قيادتنا الكبيره مسيحيين ومستعد اواجهك لان كلامك كله غلط وانا متربي في وسط المسيحيين وعمرنا ماحسينا بالكلا م العبيط ده كفايه زهقتونا بقه
مصرى اصيل
المصرى -يابنى حرام عليك عملين تقولو مطهدين مطهدين انتو والله واخدين حقوقكم وزياده انا اكتر اصحابى مسحيين وانا مسلم سلفى ومفيش حاجه من الى انت بتقول عليها اتغيرت الشويه المعارضين على كل حاجه كل شويه تقولو مطهدين اه كفايه انتو عايزين ايه مبارك خدمكو اوى وملبيلكو كل طلاباتكو ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصانا عليكم وكان بيتعامل معاكم وامرنا بحسن التعامل وانت ماشى فى الشارع متعرفش ده مسلم ولا قبطى اسكت انت ومتقومهاش حريقه وسلام
مصرى اصيل
المصرى -يابنى حرام عليك عملين تقولو مطهدين مطهدين انتو والله واخدين حقوقكم وزياده انا اكتر اصحابى مسحيين وانا مسلم سلفى ومفيش حاجه من الى انت بتقول عليها اتغيرت الشويه المعارضين على كل حاجه كل شويه تقولو مطهدين اه كفايه انتو عايزين ايه مبارك خدمكو اوى وملبيلكو كل طلاباتكو ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصانا عليكم وكان بيتعامل معاكم وامرنا بحسن التعامل وانت ماشى فى الشارع متعرفش ده مسلم ولا قبطى اسكت انت ومتقومهاش حريقه وسلام