أصداء

أليس من حق اللاجئين الإيرانيين العيش بسلام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدا تأييدنا للمطالب المشروعة لسنا بالتأكيد طرفا في النزاع الذي يجري بين الحكومة الإيرانية ومعارضيها لان ما يجري في الساحة الإيرانية هو شان داخلي نتمنى أن لا يؤول إلى الآلام وفواجع تصيب الأمنيين الإيرانيين.

لكننا في الوقت ذاته لا نقبل أي استهداف يتعرض له اللاجئون الإيرانيون في بلدنا مهما كانت الأسباب والذرائع لان ذلك يعد تدخلا في شؤوننا وإخلالا بالعلاقات التي نرومها أن تكون متوازنة وحميمة بيننا وبين الجار الإيراني.

إن أي خصومة بين الحكومة الإيرانية واللاجئين الإيرانيين في العراق يجب أن تسوى عبر الطاولة العراقية لان لهذا البلد حرمة لا يجب أن تكون موضع تساهل على الإطلاق .
ومن حق الحكومة العراقية مثلما من واجبها تنظيم علاقتها مع اللاجئين الإيرانيين في إطار القانونين العراقي والدولي فليس لها أن تتجاوز الأعراف والقوانين الدولية أيا كانت الأسباب.

ومثلما تحرص على مبادئ حسن الجوار بينها وبين إيران لابد أن تحرص على واجباتها الإنسانية والتزاماتها التي يحكمها القانون الدولي ومن ذلك حماية ورعاية اللاجئين في أراضينا.

وبالتالي على الأطراف الثلاث الحكومتين العراقية والإيرانية والمعارضين الإيرانيين اللاجئين في العراق مسؤوليات عليهم الالتزام بها حتى لا يخرج أيا منهم على الأصول التي تحكم العلاقة بين هذه الإطراف والسياقات المحددة لها ولنأمل أن يكونوا مدركين لهذه المسؤولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجاهدي خلق
زاهر -

مجاهدي خلق ليسوا كباقي اللاجئين حيث انهم على الاغلب عسكريين رجالا و نساءا متمركزين في معسكر منذ ايام صدام و كان لديهم مختلف انواع الاسلحة و كان صدام يستخدمهم في الحرب ضد بلدهم تارة و في ضرب الشعب العراقي تارة اخرى. العراق لا ينسى موقفهم المدافع عن صدام في الانتفاضة حيث نزلوا بدباباتهم الى الشارع العراقي و قتلوا ابناء شعبنا الثائر.الحل يكمن في انهم يسلموا جميع اسلحتهم للدولة العراقية و يقدموا اعتذار للشعب العراقي و يحاكم من تلوثت ايديه بالجرائم و من ثم يختاروا البقاء في العراق كلاجئين مدنيين او عرضهم على الامم المتحدة لايجاد حل لهم. اما مشكلتهم مع ايران هذا ليس شأننا و تسليمهم لايران مرفوض لاعتبارين، اولا لان منهم مجرمين يجب ان يحاكموا على ارض العراق و ثانياً لانهم قد يتعرضوا للاعدام في حال تسليمهم لايران و هذا متعارض مع القانون الدولي.و شكراً

مجاهدي خلق
زاهر -

مجاهدي خلق ليسوا كباقي اللاجئين حيث انهم على الاغلب عسكريين رجالا و نساءا متمركزين في معسكر منذ ايام صدام و كان لديهم مختلف انواع الاسلحة و كان صدام يستخدمهم في الحرب ضد بلدهم تارة و في ضرب الشعب العراقي تارة اخرى. العراق لا ينسى موقفهم المدافع عن صدام في الانتفاضة حيث نزلوا بدباباتهم الى الشارع العراقي و قتلوا ابناء شعبنا الثائر.الحل يكمن في انهم يسلموا جميع اسلحتهم للدولة العراقية و يقدموا اعتذار للشعب العراقي و يحاكم من تلوثت ايديه بالجرائم و من ثم يختاروا البقاء في العراق كلاجئين مدنيين او عرضهم على الامم المتحدة لايجاد حل لهم. اما مشكلتهم مع ايران هذا ليس شأننا و تسليمهم لايران مرفوض لاعتبارين، اولا لان منهم مجرمين يجب ان يحاكموا على ارض العراق و ثانياً لانهم قد يتعرضوا للاعدام في حال تسليمهم لايران و هذا متعارض مع القانون الدولي.و شكراً

المعسكر في ارضنا
حسين الورد -

اؤيد ما ذهب اليه الاخ زاهر في تعليقه. اللاجئ في اي بلد يمكن ان يبقى في معسكر لحين انتقاله الى سكن دائم ليعمل ويكسب رزقه. ولكن هذا لا ينطبق على مجاهدي خلق، فهم لم باقون في معسكر خاص بهم. و لا يقبلون بدخول قوات امن عراقية الى معسكرهم، ويطبقون اجرائات و قوانين عسكرية وعمليات غسل مستمرة لسكان المعسكر وهذا مخالف للقوانين العراقية،بالتالي هم مقيمون على ارض عراقية ويجب ان يخضعوا للقوانين والتشريع العراقي.

فقدوا صفة اللاجئ
هوشنك احسان -

من حق اللاجئ ان يطلب الامان ويستقر مؤقتا في بلد الذي يهرب اليه ومن واجب الدولة المضيفة ان يساعده ويوفر له كافة مستلزمات الحياتية ليعيش كأي انسان وبالمقابل على اللاجئ ان يلتزم بقانون البلد ويحترم خصوصيات المجتمع الذي يعيش فيه ولا يتدخل في شؤونهم الداخلية وهو الغريب والاجنبي،ولا يزايد على ابن البلد،بمعنى ان للاجئ حقوق كما عليه واجبات تجاه بلد المضيف.اما جماعة منافقي الخلق فلا تنطبق عليهم شروط اللاجئ وبصراحة اكثر هم كانوا مرتزقة لحكومة البعث وخانوا وطنهم وحاربوا ضد ابناء بلدهم وفوق كل هذه الخيانة تورطوا في قضية لا ناقة فيهم ولا جمل،حيث تدخلوا في شؤون عراقية داخلية واصطفوا مع الحكومة البعثية واشتركوا في جرائم صدام ابو حفرة ضد شعب العراقي من الشيعة والكورد خاصة في انتفاضة عام1991كانوا يتقدمون امام قوات العراقية وبهذا الموقف اصبحوا في خندق المجرميين واعلنوا نفسهم كمرتزقة وبالتالي فقدوا صفة اللاجئ.برأي ورأي كثيرون مثلي الحكومة الحالية تعاملت معهم بكرم وانسانية مفرطة وتساهلت معهم دون داعي وإلا من المفروض ان يحاكموا كمجرمي الحرب.اكيد لو وقعوا بأيدي الكورد والشيعة سيعاقبهم الجماهير اشد العقاب وهذا جزاء المجرمين والمنافقين.

منظمة ارهابية
حسام جبار -

منافقى خلق منظمة ارهابية قاتلت ابناءالشعب العراقي المنتفظ ضد طاغية العصر ابو الحفرة في مدن ميسان وكفري وكلار وابناء مدينة كلار لاينسون جريمة هؤلاء الارهابيين في مستشفى كلار الجمهوري حيث قتلوا بدباباتهم افراد من الكادر الطبي العاملين في المستشفى,وشهادة القيادية المنشقة عن هذه المنظمة بتول السلطاني والتي عملت لمدة 21 سنة في معسكرهم ( اشرف )ففي لقاء صحفى مع هذه المنشقة اعترفت بأن المنظمة جندت 5000 من افرادها لمقاتلة الشعب العراقي المنتفظ عام 1991 والمطلوب من الحكومة العراقية احالة هؤلاء الارهابيين المجرمين الى القضاء العراقي لمحاكمتهم على جرائمهم البشعة ضد ابناء شعب العراق !!

You are wrong
الفتى الكناني -

اتفق مع رأي الاخوان بشأن عصابة خلق

USA
umed akrawy -

اتفق مع الاخوان المعلقين الا في نقطة واحدة وهي ان الايرانين الموجودين في معسكر اشرف هم لاجئين شئنا ام ابينا وعلى الحكومة العراقية ان تعاملهم صفة لاجئين ان كانت بحق حكومة تؤمن بالعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان ويستثنى من ذلك من تلطخ ايديه بدماء العراقين فيجب محاكماتهم بموجب القانون