أصداء

عطاء كردي متواصل ولكن دون مقابل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يكن دور الاكراد في التاريخ الاسلامي هامشيا ابدا، بل كان دورا رائدا ومؤثرا في نشر مفاهيمه الحضارية في العالم، فلولا جهودهم المتواصلة واخلاصهم المنقطع النظير للدين الحنيف لما وصل الاسلام الى ما وصل اليه من رفعة مكانة وشأن عظيم بين الامم قديما وحديثا.. فكانوا بحق "رأس حربة" الاسلام على حد قول الدكتورفهمي الشناوي في معظم فتراته..

لم يصادف ان ظهر من بينهم احد يشق عصا الطاعة على الخلفاء واولياء امورالمسلمين ويثور عليهم او يدعو الى افكار وفلسفات دخيلة تناقض مباديءالاسلام، ولم تظهر في بلدانهم فرق وجماعات خارجة عن الاسلام تدعوا الى البدع والضلالة كما حدث في بلدان اسلامية اخرى، والتي ما زالت الامة تدفع ثمنها وتكتوي بنارها لحد اليوم..

فبرزمنهم قادة فكر وسياسة عظام ساهموا بشكل مباشر في التقدم الحضاري و الثقافي الذي شهدته الامة عبر تاريخها الطويل، واول ما يتبادر الى الاذهان و يبرز امامنا بقوة كلما تذكرنا دور الاكراد الحضاري في الاسلام هو القائد العظيم صلاح الدين الايوبي الذي اظهر براعة سياسية عالية في قيادة الامة الاسلامية، ولم تكن عظمة صلاح الدين الايوبي ( 1138ــــ 1193) تكمن في كونه قد حرر القدس من براثن الصليبيين، واستطاع بذلك ان يؤخر الدورة الاستعمارية"الغربية" عن العالم الاسلامي لمدة تزيد عن سبعمائة سنة كان من المفروض بحسب التوقعات العسكرية والتحاليل الاستراتيجية ان يتم احتلال البلدان الاسلامية من قبل القوات الاوروبية "الصليبية"المتحالفة في زمن صلاح الدين لو قدر لها الانتصار على جيش المسلمين وليس في مستهل القرن العشرين (عام 1916بعد سقوط الخلافة العثمانية وتوزيع تركتها على الحلفاء )ـــ بل استطاع ان يحقق انجازا عظيما اخر، ربما لاتقل اهميته عن تحرير القدس والانتصار على الصليبين، وهو انه استطاع ان يتصدى للدولة الفاطمية الباطنية الاسماعيلية التي كانت تنشر ثقافة التشيع في المنطقة وتشكل استفزازا مستمرا للخلافة الاسلامية في بغداد وينشيء على انقاضها دولته "الايوبية"التي استمرت لفترة تقارب من مئة عام (569 هـ 661).

و استمر الاكراد في الدفاع عن حياض الاسلام والتصدي للبدع واهلها كلما اقتضت ذلك الضرورة، وعندما احتاجت الخلافة العثمانية بقيادة سليم الاول ( 1470 1520) الى عون عسكري من الاكراد لمجابهة الشاه الفارسي "اسماعيل الصفوي (1487 1524)الذي فرض على الايرانيين من اهل السنة الفكر الشيعي المتطرف بقوة السلاح وبطريقة وحشية قل نظيرها، هبت القبائل الكردية لنجدة السلطان العثماني الذي استطاع بفضلهم من الانتصار على غريمه الشاه الطائفي في معركة تعد من اعظم المعارك في تاريخ الفتوحات العثمانية وهي معركة ( جالديران 1514) التي ادت الى تغيير جذري في الاستراتيجية التوسعية للامبراطورية العثمانية و انضمام العديد من المدن والاقاليم اليها ومن ضمنها البلدان العربية، وكانت مكافئة الاكراد في هذا الانتصار الكبير بعد ذلك ان اتفق الطرفان العثماني والصفوي ان يتقاسما بلادهم بينهما بالتساوي ! وهذا اول تقسيم جيوسياسي جائر للاراضي الكردية...

ولم تقتصر جهود الاكراد على الجوانب العسكرية فقط بل امتدت الى الجوانب الثقافية و الفقهية ايضا، فكان لهم دور ريادي في مجال تجديد الفكر الاسلامي واحياء واستنهاض معالمه الحضارية ومن ابرز فرسان هذا الميدان بلا منازع الامام المجدد ابن تيمية الحراني ( 1263 1328) رائد الاسلام السياسي المعاصر و الاب الروحي لكثير من الحركات والاحزاب الاسلامية المعاصرة، دخل كصاحبه صلاح الدين في حرب ضروس لاهوادة فيها مع اصحاب البدع والاهواء والفرق الضالة و انتصر عليهم واستطاع ان يظهرالوجه الحقيقي للاسلام بعد ان كاد يختفي تحت ركام من البدع الضالة والافكار الدخيلة..

كان من المفروض على المسلمين وبشكل خاص الطائفة السنية ان يقدروا هذه التضحيات والخدمات الجليلة التي قدمها الاكراد لهم عن طيب خاطر ويقفوا معهم وقفة تأييد ومساندة لقضاياهم العادلة، ولكنهم لم يكتفوا بان لم يساعدوهم فحسب بل امعنوا في اذلالهم واحتلالهم ومصادرة ادميتهم والحظر على لغتهم وثقافتهم، كما هو الحال في تركيا و قصف مدنهم بالقنابل السامة ودفنهم وهم احياء كما كان الحال في العراق..

ما يؤسف له ان البعض من "الاسلاميين "الحالمين الذين مازالوا يحلمون بمجيء الخليفة "المخلص"لينقذهم من الحدود المصطنعة التي وضعها الاستعمار الغربي "الكافر" ويوحدهم ويفتح بهم البلدان والامصار كما في العصور الغابرة، وكذلك البعض من رافعي الشعارات الخالدة ؛ "وحدة وحرية واشتراكية" من على الدبابات المزمجرة، يرون ان ما تحقق للاكرادفي اقليم كردستان من مكاسب واستحقاقات قومية بعد سقوط الطاغية عام 2003 وتشكيل الحكومة الجديدة، ما زال يشكل تهديدا مباشرا للوحدتين الاسلامية والعربية المنشودتين، فالواجب على الصعيدين الديني والقومي يقضي بالوقوف ضد تحقيق هذه المكاسب باي ثمن، لذلك دخل الطرفان منذ ذلك الحين في حلف سياسي قوي لمجابهة الطموحات الكردية "الانفصالية !"، استطاع هذا الحلف بما يملك من تأييد ومساندة قوية داخل وخارج العراق ان يقف حجر عثرة امام تحقيق مكاسب طالما حاول الاكراد تحقيقها ومن اهمها المادة 140 الدستورية التي تعالج مسألة كركوك والاراضي المتنازع عليها..

ان اعادة العزف على انغام "الوطنية"واسطوانات "القومية"المشروخة التي كانت سائدة في الخمسنيات والستينات من قبل بعض الاحزاب والحركات الاسلامية والقومية"السنية" لتأليب الرأي العام العراقي والعربي ضد الكرد، والتصدي الدائم لمشاريعهم السياسية المشروعة، لا تزيد الامور المعقدة اصلا الا تعقيدا ولا تساعد على نجاح العملية الديمقراطية، بل تعيد العراق ثانية الى المربع الاول حيث التناحر والتجاذب بين قومياته من اجل الحصول على بعض حقوقها المغتصبة، وتكرار التجارب المريرة التي لم نأخذ منها غير الخراب و الشعارات الفارغة، ولاعزاء لتجار الشعارات الزائفة.
m.wany@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى كاتب المقال
كامل -

صاحبك صلاح الدين الايوبي والذي تفتخربه لا لشى الا لانه كردي كان اكبر جزار عرفة التاريخ ولا يقل اجراما عن صاحبك الاخر اوجلان .انتم لاترون اناس او اشياء الا ماهو كردي .انتم مهووسون بالقومية كما اخرون في جنوب العراق مهووسون بالطائفية .اتعرف لماذا لانكم انتم الاثنين شعوب غير متحضرة عديمة الثقافة وقليلة الخبرة .الايوجد اشياء في الدنيا غير الكرد والشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الا يوجد ؟؟؟نعم توجد زهرة واحدة تبهج النفس وتسر الانظار غير اللطم على عدم اقامة الدولة الكردية او اللطم عل مقتل الحسين رضى الله عنه .

نفس شوفيني !
سليم جلال -

هذه المقالة تذكرنا بكتابات البعثيين عن دور الأمة العربية في التاريخ ، ويبدو ان العقل القومي الشوفيني واحد لدى العرب والأكراد وجميع القوميات ، فالكاتب لم يتحدث عن الجانب الانساني للبشر والشعوب ، وتكلم عن الأكراد كما لو انه شعب الله المختار ، والظاهر ان الكاتب تنقصه النظرة الاحترافية الذكية التي تدرك طبيعة القاريء ، فالمقالة موجهة للعرب الذين يعرفون من هم الأكراد وبالتالي لاتوجد فائدة من تزييف الحقائق والتاريخ وتلميع الصور بكلام قومي شوفيني كريه ، لقد تناسى الكاتب في غمرة حماسته الشوفنية ان حركة انصار الأكراد الإرهابية هي حركة كردية ، وان الاحزاب الكردية الحالية ارتكبت جريمة الخيانة الوطنية والعمالة لدى الاتحاد السوفيتي وايران ، وان دور الأكراد في كتابة دستور المحاصصة مع الاحزاب الموالية الى إيران كان دورا تخريبيا ، يضاف الى تاريخهم الاجرامي في حمل السلاح والعمل كبندقية للإيجار ومرتزقة لدى دول الجوار ضد العراق ، باختصار المقالة قبيحة في مضمونها وتزيد الكراهية للأكراد !

نفس شوفيني !
سليم جلال -

هذه المقالة تذكرنا بكتابات البعثيين عن دور الأمة العربية في التاريخ ، ويبدو ان العقل القومي الشوفيني واحد لدى العرب والأكراد وجميع القوميات ، فالكاتب لم يتحدث عن الجانب الانساني للبشر والشعوب ، وتكلم عن الأكراد كما لو انه شعب الله المختار ، والظاهر ان الكاتب تنقصه النظرة الاحترافية الذكية التي تدرك طبيعة القاريء ، فالمقالة موجهة للعرب الذين يعرفون من هم الأكراد وبالتالي لاتوجد فائدة من تزييف الحقائق والتاريخ وتلميع الصور بكلام قومي شوفيني كريه ، لقد تناسى الكاتب في غمرة حماسته الشوفنية ان حركة انصار الأكراد الإرهابية هي حركة كردية ، وان الاحزاب الكردية الحالية ارتكبت جريمة الخيانة الوطنية والعمالة لدى الاتحاد السوفيتي وايران ، وان دور الأكراد في كتابة دستور المحاصصة مع الاحزاب الموالية الى إيران كان دورا تخريبيا ، يضاف الى تاريخهم الاجرامي في حمل السلاح والعمل كبندقية للإيجار ومرتزقة لدى دول الجوار ضد العراق ، باختصار المقالة قبيحة في مضمونها وتزيد الكراهية للأكراد !

ديدن المجرمين
عربي -

لقد احتضنت سوريا والعراق الكثير من الذين وفدوا اليها من ارمن وشركس واكراد واتراك و كل الجالية من هؤلاء ترد الجميل بالجميل الا الاكراد فهم يردون الجميل بالارهاب والجريمة واغتصاب الاراضي وتنفيذ اجندة الدول المعادية لسوريا والعراق . انهمان هنالك مجموعة من الاكراد تشكل مجموعة عصابات مجرمة ويجب ابعادهم من الاراضي العراقية والسورية وتخليص الجالية الكردية من شرورهم

ديدن المجرمين
عربي -

لقد احتضنت سوريا والعراق الكثير من الذين وفدوا اليها من ارمن وشركس واكراد واتراك و كل الجالية من هؤلاء ترد الجميل بالجميل الا الاكراد فهم يردون الجميل بالارهاب والجريمة واغتصاب الاراضي وتنفيذ اجندة الدول المعادية لسوريا والعراق . انهمان هنالك مجموعة من الاكراد تشكل مجموعة عصابات مجرمة ويجب ابعادهم من الاراضي العراقية والسورية وتخليص الجالية الكردية من شرورهم

الى رقم 1
diyar -

الحق يقال بأن كاتب المقال قد برع في ما كتب ولكنه غيضٌ من فيض .أن بعض المعلقين الذين يكتبون فقط للأستفزاز أقول لهم أذا كنتم تعتبرون أنفسكم مثقفين تعلمون كل شيءً عن ألأكراد فما كتبتم هوكذب ودجل وحقد وأنحراف ولكن أقسم برب الكعبة بأنكم جهلاء وحقودين والى رقم 1 أذا كان صلاح الدين كما ذكرت أرجو من العرب أن يرد عليك لأن أغلب ألرايات أو لأعلام هو علم صلاح الدين في حطين أما أننا بدون دولة فهذا لايهم لأننا سوف نضع يدنا بيد الشيطان حتى نستقل فأنتم أحرار برأيكم قولوى ماشئتم فهوا مردود أذا علمنا بأن كل الدول العربية قد أستعانوا با الغرب حتى أستقل عن العثمانين وشكراً

الى رقم 1
diyar -

الحق يقال بأن كاتب المقال قد برع في ما كتب ولكنه غيضٌ من فيض .أن بعض المعلقين الذين يكتبون فقط للأستفزاز أقول لهم أذا كنتم تعتبرون أنفسكم مثقفين تعلمون كل شيءً عن ألأكراد فما كتبتم هوكذب ودجل وحقد وأنحراف ولكن أقسم برب الكعبة بأنكم جهلاء وحقودين والى رقم 1 أذا كان صلاح الدين كما ذكرت أرجو من العرب أن يرد عليك لأن أغلب ألرايات أو لأعلام هو علم صلاح الدين في حطين أما أننا بدون دولة فهذا لايهم لأننا سوف نضع يدنا بيد الشيطان حتى نستقل فأنتم أحرار برأيكم قولوى ماشئتم فهوا مردود أذا علمنا بأن كل الدول العربية قد أستعانوا با الغرب حتى أستقل عن العثمانين وشكراً

لماذا الحقد
سمیر موسى -

اطلب الخیر لغیرك کما تطلبه‌ لنفسك لماذا هذا الهجوماالمتعمدعلىالاکرادمن بعض اللذین لا یریدون استقرار فی منطقتنا الاکراد شعب یعیش بجانبنا منذ القدم عدد‌‌هم یتقارب /30/ ملیون لهم الحق العیش في السلام مثل العرب،الترك والفرس ویکون لهم دوله‌ لقد عانى هذا الشعب مثل الفلسطینین الکثیر من الظلم ایضا. لقد شارك الاکراد في بناءالحضاره‌التي نفتخر بها الان لقد کانو حماه‌ الاسلام في التاریخ ولهم الحق ان یعیسو احرارا .من هذا المنبر انادي کل عربي شریف ان یقف الى جانب الاخوه‌ الاکراد لاانهم سند لنا في المستقبل .العنصریه والشوفینیه‌ لا تجلب سوى الدمار‌ الخراب للجمیع.

لماذا الحقد
سمیر موسى -

اطلب الخیر لغیرك کما تطلبه‌ لنفسك لماذا هذا الهجوماالمتعمدعلىالاکرادمن بعض اللذین لا یریدون استقرار فی منطقتنا الاکراد شعب یعیش بجانبنا منذ القدم عدد‌‌هم یتقارب /30/ ملیون لهم الحق العیش في السلام مثل العرب،الترك والفرس ویکون لهم دوله‌ لقد عانى هذا الشعب مثل الفلسطینین الکثیر من الظلم ایضا. لقد شارك الاکراد في بناءالحضاره‌التي نفتخر بها الان لقد کانو حماه‌ الاسلام في التاریخ ولهم الحق ان یعیسو احرارا .من هذا المنبر انادي کل عربي شریف ان یقف الى جانب الاخوه‌ الاکراد لاانهم سند لنا في المستقبل .العنصریه والشوفینیه‌ لا تجلب سوى الدمار‌ الخراب للجمیع.

تحالف وهابي كردي ؟
ام زينب -

ما فهمته من المقالة هو اصرار الكاتب علي تنمية الشعور الطائفي عند الكرد لمحاربة الشيعة ..وكأنه يطالب بتحالف وهابي كردي جديد ..علي العموم كما اعترفت بنفسك فاهل السنة هم من اضطهدوكم وقاتلوكم بينما انتم افضل حالا مع الشيعة اليوم

تحالف وهابي كردي ؟
ام زينب -

ما فهمته من المقالة هو اصرار الكاتب علي تنمية الشعور الطائفي عند الكرد لمحاربة الشيعة ..وكأنه يطالب بتحالف وهابي كردي جديد ..علي العموم كما اعترفت بنفسك فاهل السنة هم من اضطهدوكم وقاتلوكم بينما انتم افضل حالا مع الشيعة اليوم

الى تعليق1و2و3
هوشنك احسان -

من الواضح ان مصير العراق وسوريا ولبنان ومصر ويمن ستكون كمصير السودان،و انفصال الجنوب جاء كضربة قاضية على وجوه القومجية و الفاشية بحيث فقدوا توازنهم و صاروا يخلطون الحابل بالنابل.العروبيون والكماليست في تراجع تام و انكسار تاريخي و لا يمكن اخفاء هزائمهم المخزية وهذا يتبين ويظهر لنا بوضوح خلال قراءتنا لتعليق رقم1 و2و3 كمثال على تعصب وعنصرية هؤلاء الاشخاص فهم يهاجمون الشعب الكوردي بدلا عن ان يبدوا آراءهم المخالفة لكاتب المقال.الفاشلون هم هكذا في كل مكان وزمان يبررون فشلهم بحجج واهية و اسباب غير واقعية،مثلا الطالب الفاشل دائما يرمي فشله على المدرس وعلى الاخرين وكذلك كامل1وسليم2وعربي3 يطلقون الكلام جزافا كأن الناس(اغبياء)مثلهم،اظاهر ما تعلموا درسا من سقوط صدام حسين بطل الحفرة.ناسين ان المعلومات الكثيرة المتوفرة عن الكورد تتحدث عن تاريخ الناصع و بطولات ومآثر الكورد في المنطقة و الحاضر نحن نراه بأعتزاز كيف بدأ الكورد بنضال و ما وصلوا اليه الان بكل فخر،اما المستقبل فأكيد لنا و من صالحنا ونحن على طريق الحق ولا عزاء لكم ايها فاشلون يا قومجية.

الى تعليق1و2و3
هوشنك احسان -

من الواضح ان مصير العراق وسوريا ولبنان ومصر ويمن ستكون كمصير السودان،و انفصال الجنوب جاء كضربة قاضية على وجوه القومجية و الفاشية بحيث فقدوا توازنهم و صاروا يخلطون الحابل بالنابل.العروبيون والكماليست في تراجع تام و انكسار تاريخي و لا يمكن اخفاء هزائمهم المخزية وهذا يتبين ويظهر لنا بوضوح خلال قراءتنا لتعليق رقم1 و2و3 كمثال على تعصب وعنصرية هؤلاء الاشخاص فهم يهاجمون الشعب الكوردي بدلا عن ان يبدوا آراءهم المخالفة لكاتب المقال.الفاشلون هم هكذا في كل مكان وزمان يبررون فشلهم بحجج واهية و اسباب غير واقعية،مثلا الطالب الفاشل دائما يرمي فشله على المدرس وعلى الاخرين وكذلك كامل1وسليم2وعربي3 يطلقون الكلام جزافا كأن الناس(اغبياء)مثلهم،اظاهر ما تعلموا درسا من سقوط صدام حسين بطل الحفرة.ناسين ان المعلومات الكثيرة المتوفرة عن الكورد تتحدث عن تاريخ الناصع و بطولات ومآثر الكورد في المنطقة و الحاضر نحن نراه بأعتزاز كيف بدأ الكورد بنضال و ما وصلوا اليه الان بكل فخر،اما المستقبل فأكيد لنا و من صالحنا ونحن على طريق الحق ولا عزاء لكم ايها فاشلون يا قومجية.

ليسقط الدكتاتوريات !
ازاد -

الكورد سائرون نحو الحرية وتحقيق الأستقلال رغم انف كل حاقد شوفيني جبان انظرو ها هو العراق قد تحررمن دنس القومجية والبعثية والسودان على طريق التقسيم وها هي لبنان بدون حكومة والحال اليوم تونس هرب علي بن العابدين وترك البلد وفي الأردن خرج متظاهرين يطالبون الحكومة الأردنية بأالتنحي عن السلطة وأنشاللة الدور سوف يكون للشعب السوري والأيراني والتركي البطل من الخروج للشارع لأسقاط انظمتها الدكتاتورية يحيا الشعب وليسقط القومجية والدكتاتورية نعم للحرية والعيش بكرامة .

ليسقط الدكتاتوريات !
ازاد -

الكورد سائرون نحو الحرية وتحقيق الأستقلال رغم انف كل حاقد شوفيني جبان انظرو ها هو العراق قد تحررمن دنس القومجية والبعثية والسودان على طريق التقسيم وها هي لبنان بدون حكومة والحال اليوم تونس هرب علي بن العابدين وترك البلد وفي الأردن خرج متظاهرين يطالبون الحكومة الأردنية بأالتنحي عن السلطة وأنشاللة الدور سوف يكون للشعب السوري والأيراني والتركي البطل من الخروج للشارع لأسقاط انظمتها الدكتاتورية يحيا الشعب وليسقط القومجية والدكتاتورية نعم للحرية والعيش بكرامة .

تجني
Adam* -

لا ادري لماذا هذا التجني دائما على صلاح الدين..الايوبيين لم يكونوا اكراد لكن منهم من تصاهر معهم...ألاكراد لم يقوموا باي دور يزكر لأنها قومية منكفاة على نفسها و لا تتأقلم مع باقي الشعوب.. يتمسكنوا حتى يتمكنوا, كما فعلوا بالعراق و الان يريودون ضمانات من الاميركان لبقاء الحماية لهم على دورهم الخياني... .

تجني
Adam* -

لا ادري لماذا هذا التجني دائما على صلاح الدين..الايوبيين لم يكونوا اكراد لكن منهم من تصاهر معهم...ألاكراد لم يقوموا باي دور يزكر لأنها قومية منكفاة على نفسها و لا تتأقلم مع باقي الشعوب.. يتمسكنوا حتى يتمكنوا, كما فعلوا بالعراق و الان يريودون ضمانات من الاميركان لبقاء الحماية لهم على دورهم الخياني... .