أصداء

حديث الجمعة الكردي والثلج الممنوع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يعد خافياً على أحد، ما تشهده الساحة السياسية في كردستان العراق، من خلطٍ كبير بين الدين و السياسة. إذ يكاد لا يمرّ يوم من السياسة في كردستان، دون أن يكون مخلوطاً ب"خلطة" دينية، من هذه الجماعة الدينية أو تلك، ومن هذا العالم الديني أو ذاك.

لا مشكلة في الدين، بالطبع، إن بقي في حدود دور العبادة، والصلوات لله ورسله.
لا مشكلة للدين، إن حافظ شيوخه وفقهاءه على علاقة المؤمن الداخل في الدين بربّ العباد، في كونها علاقة جدّ فردية، يسعى إليها من يشاء، متى وأينما شاء.
لا مشكلة في الدخول إلى الدين، طالما يكون الإيمان فيه مبنياً على علاقة عبادوية فردية خالصة جداً، بين الفرد الواحد الأدنى والله الواحد الأعلى.

وإنما مشكلة الدين الأساس، هي في إصرار الفوق الديني، على علاقة الدين بالدنيا للّي عنق حقيقتها، وتحويلها من علاقة فردية جداً، إلى علاقة جماعية، فوق ضرورية، وإجبارية، الأمر الذي يفرض على كل الدنيا بكل ناسها الدخول في كل الدين، كما يريد لذلك الكل المؤمن للدين والدنيا أن يكونان.
مشكلة الدين الأساس، تكمن في إصرار شيوخه على "الدولة الدينية"، ليصبح الدين فيها سياسةً وثقافةً واجتماعاً واقتصاداً، وعلماً للأرض كما في السماء، ودستوراً في الدنيا كما في الآخرة.

هنا، إذ يخرج الدين من بيوت الله إلى بيوت السياسة، ويصبح الدين دولةً والدولة ديناً، آنئذٍ يصبح الدين مشكلةً في الدنيا، أكثر من أن يكون حلاً.
هنا، إذ يصر شيوخ الدين على "تسييس" الدين، يصبح هذا الأخير مشكلةً للمقدس والدنيوي، للداخل في الدين ولخارجه، ولدين الله ودنياه، في آن.

حضور الدين، كظاهرةٍ سياسية أو "مسيّسة"، في كردستان العراق، بات حضوراً ملفتاً، في السنوات الأخيرة.

القائمون على شئون "تسييس" الدين في كردستان الآن، أحزاباً وهيئات، شيوخاً أفراداً وجماعات، لا يقلّدون جماعات "الإسلام السياسي المتشدد" المنتشرة في عموم العالم الإسلامي فحسب، وإنما يزاودن على شيوخها أيضاً بالدين طوراً، وبالسياسة أطواراً أخرى، فيذهبون في فتاواهم أحياناً، ما لايذهب إليه آخرون، ويقولون الدنيا بالدين، ما لا يقوله أقطاب الدين الإسلامي وشيوخه الأقربون أنفسهم.

هؤلاء، باتوا يمارسون، بإسم المقدس، دور الرقيب المتعدد على كلّ كردستان وكلّ دنياها.
كلّ شيءٍ في الدنيا، على حدّ إيمانهم، لا بدّ له أن يمرّ بفلتر الدين. فلا حياة في دنيا كردستان، بحسبهم، خارج الحياة في دين كردستان.

فهذا وزيرٌ لأوقاف كردستان، يحرّم على الآخرين المختلفين، ما هو حلالٌ للذين على دين وزارته.
وهذا شيخٌ في اتحادٌ علماء دين كردستان، يفتي بتكفير من لا يفكّر على طريقته، في زج الدين بالسياسة، أو دسّ هذه الأخيرة في الدين.
وهذا خطيبٌ في جامعٍ بكردستان، يفتي بقتل ذميٍّ شاء الله أن يخلقه على ذمة دينٍ آخر.
وهذا حزبٌ من أحزاب كردستان الإسلامية، يخوّن كاتباً شاء أن يكون حريته، ويفكّر على طريقة كتابٍ آخر.

الأحزاب الكردستانية الإسلامية، وما حولها من شيوخٍ سياسيين، أقاموا كردستان ولم يقعدوها، لأجل زج "دستور" الدين في دستور كردستان، إلى أن أصبح "دستوراً كوكتيلاً" فيه ما يسمح بالعبور إلى الدولة الدينية، أكثر من العبور إلى الدولة المدنية(يُنظر المادة السادسة، الفقرات 1، 2،3).

وتأسيساً على السياسة الدينية ذاتها، يخرج علينا الماضون في "أسلمة" المجتمع والدولة، كلّ يومٍ بفتوى جديدة، تكفّر فكراً، أو تحجب فناً، أو تمنع كتاباً، أو تقتل شعراً، أو ترتكب مجزرةً بحق مكتبةٍ، والحجة هي دائماً واحدة: "المساس بالمقدسات والإستخفاف بالذات الإلهية".
أما الهدف المعلن والمخفي لكلّ هذا الحجب والمنع والتكفير والإرهاب الفكري ضد المختلف، فهو "أسلمة" كل مظاهر الحياة المدنية، للفوز بكردستان دولةً دينيةً، يكون فيها الإسلام ديناً ودولة، على الطريقة الإخوانية المعروفة: "الإسلام هو الحل".

أما الجديد الممنوع، بحسب فتوى الجماعات الكردية الجامعة بين الدين والسياسة، هذه المرة، فهو ديوان شعري للشاعر الكردي قوبادي كوليزاده، بعنوان "سوتيان الثلج الضاج بالزرازير"، صادر عن دار آراس للطباعة والنشر في كردستان.

أول حديث المنع بدأ بحديث جمعةٍ كردي، في مسجد محمد فوزي بهولير، وذلك ب"فتوى عاجلة" صادرة من الخطيب الكردي مسعود كاني، الذي حصل على نسخة من الديوان الشعري قبل توزيعه في الأسواق(آكانيوز، 13.01.11).

أما آخر المنع، الذي أوصل "سوتيان الثلج" إلى نهايته الأكيدة، وذلك بسحب كل الكتاب من ذاكرة كل كردستان، فقد رسى في برلمان أقليم كردستان، الذي وافق(بحسب آكانيوز وجهات إعلامية أخرى) على الفتوى الدينية، وأدغمها ب"فتوى مدنية"، تحجب الكتاب وتحكم عليه بالإعدام في كردستان.

حسناً فعل مدير مؤسسة آراس بدران حبيب أحمد، الذي اتهم برلمان كردستان بانتهاكه لقانون المطبوعات في كردستان، تحت ضغط الجماعات الإسلامية، أو إسلام الشارع الذي يخلط بين الدين والدنيا، ويقمع الشعر بالشعار، والتفكير بالتكفير.

وحسناً فعل 1300 مثقفاً وكاتباً وفناناً وأكاديمياً وبرلمانياً في إقليم كردستان، الذين تقدموا قبل أيام بمشروع قانون يطالب ب"تحديد اقامة صلاة الجمعة في ثلاثة مساجد فقط في المدن الثلاث الكبرى بالاقليم لمنع نشر التطرف الديني بين المواطنين(...) ونقل الصلاة مباشرة الى المساجد الاخرى في مراكز المدن والقصبات والقرى والمنازل، على ان يكون الخطباء من ذوي الاطلاع المعمق والخبرة الجيدة بالدين الاسلامي"(ا.ف.ب، 09.01.11).

الدين لله، ولكلٍّ حريته في أن يسعى إليه كمفردٍ كما يشاء. أما الدولة فلا دين لها.
الحرية لا تفتي، وإنما تقول؛
لا تقاتل وإنما تجادل؛
لا تعدم ولاتهدم وإنما تبني؛
لا تكفّر وإنما تفكّر.

اتركوا "سوتيان الثلج" لحريته في دنياه، واذهبوا لحريتكم في الأخرة كما تشاؤون.


هوشنك بروكا

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق الاسد
قادر القادري -

هدا الامر ليس فقط في شمال العراق المحتل ففي بقية العراق تريد العصابه الشيعيه المنصبه تحويل كل شيىء الى احزابهم القدره الكريهه المقرفه المتخلفه والتي هي نتاج للصهيونيه والنازيه وبقايا جيف الافكار المندثره كحزب الدعوه العفن المتخلف الارهابي الدموي الظلامي وهدا هو حال العراق الان بوجود هؤلاء الشروك اللدين جاءوا خلف دبابات اللعين بوش وزمر المرتزقه

تعبنا
دیار الكردي -

و اللە تعبنا من هوشنك المصلاوي هذا،بابا دروح احكي عن شعبك بالموصل،في كردستان لا یهمنا رایك في شئ.

العراق الاسد
قادر القادري -

هدا الامر ليس فقط في شمال العراق المحتل ففي بقية العراق تريد العصابه الشيعيه المنصبه تحويل كل شيىء الى احزابهم القدره الكريهه المقرفه المتخلفه والتي هي نتاج للصهيونيه والنازيه وبقايا جيف الافكار المندثره كحزب الدعوه العفن المتخلف الارهابي الدموي الظلامي وهدا هو حال العراق الان بوجود هؤلاء الشروك اللدين جاءوا خلف دبابات اللعين بوش وزمر المرتزقه

حديث الجمعة الكردي
houshyar -

Thank you mr Hoshang for your useful an sensitive subject. I am agree with you %100. However the defect of exceed the limits is not just from the mosque but, from our Kurdish authors’ and politician’ silence. If we from Kurdistan give up and let the mosque have a word in our secularize society, that means we create a new afghan shari3a and a nightmare will be a fact for everyone. I encourage our member of parliaments to be more conscious to stop and prohibit all type of statement and fatwa from our mosque No Iran No afghan and No Saudi Live style in our Kurdistan

kurdistan 4 all
dr.Peyman -

الى النمرة 2 كوردستان ليست للاغبياء ان الكاتب اكثر وطنية من قسم كبير من القادة في كوردستان لانة يضع يدة على الجرح النازف لا يركع و يصلي كي تحدث معجزة احياء العضام و هي رميم عندئذ لا تفيد كل ادوية الكون و بالتاكيد خزعبلات خطباءك و السم الذي يبثونة في جسد الامة للكوردية لا للدين المسيس لا للدين الذي يقتل الشعر و البشر

الكاتب من سوريا!!
علي السوري -

كان محقا صاحب التعليق رقم 2 حينما اعتقد أن هوشنك بروكا من الموصل العراقية! لأن هذا الكاتب، وهو من أكراد محافظة الجزيرة السورية، نسي تماماً أصله والأرض التي أنجبته والناس الذين تربى وعاش معهم.. نسي معاناة أكراد سوريا وتخصص في معاناة أكراد العراق! تسعيرة نقد حكام اقليم كردستان، الدولارية، هي التي تغري هوشنك وأمثاله على هكذا ( تخصص ) في شأن لايمت به من قريب أو بعيد.. وحتى لو افترضنا جدلاً أن الموضوع يتعلق بحقوق الانسان الكردي، فماذا عن شعب كردي في سوريا يتجاوز عدده 3 ملايين وبينهم مئات آلاف مازالوا بدون جنسية منذ حوالي 50 سنة؟؟ وماذا عن القانون رقم 49 الذي صدر مؤخراً في سوريا ويحرم على أكرادها بيع وشراء الأراضي والعقارات لكي يجبروا على الهجرة وترك أرض الأجداد في الجزيرة؟؟ كل هذا، ألم يسمع به هوشنك بروكا، أم أنه لاتوجد تسعيرة جيدة لنقد حكام دمشق مثلما الأمر مع حكام أربيل؟؟ يرجى النشر وشكرا

kurdistan 4 all
dr.Peyman -

الى النمرة 2 كوردستان ليست للاغبياء ان الكاتب اكثر وطنية من قسم كبير من القادة في كوردستان لانة يضع يدة على الجرح النازف لا يركع و يصلي كي تحدث معجزة احياء العضام و هي رميم عندئذ لا تفيد كل ادوية الكون و بالتاكيد خزعبلات خطباءك و السم الذي يبثونة في جسد الامة للكوردية لا للدين المسيس لا للدين الذي يقتل الشعر و البشر

Medieval
Rizgarf -

Arab Muslim countries failed to transfer Kurdistan to a copy of Afghnistan. NOW KDP liaising with Islamists to create a medieval Kurdistan.....All books have to be monitored and checked by,Awqaf, before publishg. Kurdistan is the only country in 21 Century has religious control on poetry...shame on us ..shame on KRG..shame on Talabany..Shame on Barzany..shame

Medieval
Rizgarf -

Arab Muslim countries failed to transfer Kurdistan to a copy of Afghnistan. NOW KDP liaising with Islamists to create a medieval Kurdistan.....All books have to be monitored and checked by,Awqaf, before publishg. Kurdistan is the only country in 21 Century has religious control on poetry...shame on us ..shame on KRG..shame on Talabany..Shame on Barzany..shame

طريق دبي
كوردو كوردو -

شكرأ لهوشنك بروكا وكل الكتاب الكورد الذين يقفون في وجه فقهاء الظلام الذين يريدون تحويل كوردستاننا العزيزة الى افغانستان اخرى. ان صلاة الجمعة في كوردستان تحولت الى مهرجانات صراخ وحقد وتكفير لدرجة ان الإمام الأمي صار يعتقد انه مسؤول عن إدارة الدولة. بإعتقادي ان المسؤولية تقع على عاتق الرئيس البارزاني الذي وعد الكورد بتحويل كوردستان العراق الى دبي. طريق دبي كان مختلفأ عن طريق دول الخليج وبالتأكيد ليس على هذا الدرب اخترته سارت دبي يا سيادة الرئيس.

رئيس إسلاعلماني
أيوب زاخوليي -

نشر موقع الكتروني صور برقيتين بعث بهما الرئيس البارزاني الى شخصيتين مسيحيتين. الشكل العام للبرقيتين كان شبيهأ لرسالة قام بكتابتها أيمن الظواهري او اسامة لادن. اين العلمانية يا سيادة الرئيس الذي إختار لنفسه السير على نفس الدرب الذي يسير عليه الزعماء العرب الأبديين مع القليل من المزاودات الإسلاموية.

رئيس إسلاعلماني
أيوب زاخوليي -

نشر موقع الكتروني صور برقيتين بعث بهما الرئيس البارزاني الى شخصيتين مسيحيتين. الشكل العام للبرقيتين كان شبيهأ لرسالة قام بكتابتها أيمن الظواهري او اسامة لادن. اين العلمانية يا سيادة الرئيس الذي إختار لنفسه السير على نفس الدرب الذي يسير عليه الزعماء العرب الأبديين مع القليل من المزاودات الإسلاموية.

التلوث الديني
فريد السناري -

الخلط بين الدين والدنيا، هو عار على الدين وآفة للمجتمع - القوانين المدنية وقوانين حقوق الإنسان سمت على ظياط المتدينين وجعجعة المكفرين التي فضحت أديان وعقائد لا يمت للإنسان أو الإنسانية بصلة وسخطوا آلهتهم وجعلوهم رهن إشارة الشيخ والمفتي والمللا و .. وخلافه.بكل تأكيد ستكون الحياة أفضل بكثير جدا بدون أديانكم - إجعلوا أديانكم بينكم وبين من تعبدون - واخرجوا إلى العالم بدونها ولا تلوثون الخلق بهذا التلوث الديني.

التلوث الديني
فريد السناري -

الخلط بين الدين والدنيا، هو عار على الدين وآفة للمجتمع - القوانين المدنية وقوانين حقوق الإنسان سمت على ظياط المتدينين وجعجعة المكفرين التي فضحت أديان وعقائد لا يمت للإنسان أو الإنسانية بصلة وسخطوا آلهتهم وجعلوهم رهن إشارة الشيخ والمفتي والمللا و .. وخلافه.بكل تأكيد ستكون الحياة أفضل بكثير جدا بدون أديانكم - إجعلوا أديانكم بينكم وبين من تعبدون - واخرجوا إلى العالم بدونها ولا تلوثون الخلق بهذا التلوث الديني.

الملالي و العائلة
حسن -

أعتقد أن الأسرة الحاكمة لا تهاب أحداً في كردستان بقدر خوفها من ملالي جوامع أربيل. هؤلاء مدعومين من أحزاب إسلامية قوية و لها تأثير أكبر من حزب الطالباني و من حركة التغيير لنوشيروان على الساحة السياسية الإجتماعية في الإقليم. عموماً، دائماً تستفاد النظم غير الديمقراطية من التخلف الديني لتقوية دعائم نظامها الجائر، و يبدوا أن ذلك هو ما يحدث في إقليم كردستان. أحد هؤلاء الملالي العلماء يلقي خطبة مسجلة ......بأن يمنح الله لكل عازب، زوجة، و لكل متزوج بواحدة، إثنتين، و لمن له إثنتان، فثلاث، و لمن له ثلاث فأربع. و ربما لو أن الإسلام حلل أكثر من أربع، لإستمر العلامة الكردي الهوليرى الى الدعاء الى ما لا نهاية من الأزواج للمسلمين، المؤمنين طبعاً! إن لم يتم لثم هؤلاء الملالي الجهلة، حتى بالدين، فعلى كردستان السلام.

الملالي و العائلة
حسن -

أعتقد أن الأسرة الحاكمة لا تهاب أحداً في كردستان بقدر خوفها من ملالي جوامع أربيل. هؤلاء مدعومين من أحزاب إسلامية قوية و لها تأثير أكبر من حزب الطالباني و من حركة التغيير لنوشيروان على الساحة السياسية الإجتماعية في الإقليم. عموماً، دائماً تستفاد النظم غير الديمقراطية من التخلف الديني لتقوية دعائم نظامها الجائر، و يبدوا أن ذلك هو ما يحدث في إقليم كردستان. أحد هؤلاء الملالي العلماء يلقي خطبة مسجلة ......بأن يمنح الله لكل عازب، زوجة، و لكل متزوج بواحدة، إثنتين، و لمن له إثنتان، فثلاث، و لمن له ثلاث فأربع. و ربما لو أن الإسلام حلل أكثر من أربع، لإستمر العلامة الكردي الهوليرى الى الدعاء الى ما لا نهاية من الأزواج للمسلمين، المؤمنين طبعاً! إن لم يتم لثم هؤلاء الملالي الجهلة، حتى بالدين، فعلى كردستان السلام.

send him back
Rizgar -

Mullah F. Kh. should be arrested, put on a camel and send him back to Saudi Arabia. Kurdistan should be free from these ignorant thugs! If Saudi Arabia rejected him then send him to Afghnistan

send him back
Rizgar -

Mullah F. Kh. should be arrested, put on a camel and send him back to Saudi Arabia. Kurdistan should be free from these ignorant thugs! If Saudi Arabia rejected him then send him to Afghnistan

كردستان تتجه للهاوية
سوران احمد دزةيي -

انا اعيش في كردستان و اشهد تنامي الشعور الديني القوي المتزايد عند عموم الشعب الكردي و الاحظ العشرات من المثقفين و المهندسين و الأطباء لنقل 90% بالمائة منهم متدينون و قسم كبير منهم متطرف دينيا بالمقارنة مع كان عليه الحال في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي عندما كانت النبرة الدينية اقل كثيرا من ما هي عليه في حينها كان الشعب الكردي فقيرا و توجه الاف الأكراد الى الغرب ليكسبوا عيشهم و ينعموا بالحرية التي كانوا محرومين منها و لكنهم الآن شبعوا و الناس البسطاء الآن بعد انتشار التيار الديني بدأوا يجاهرون بكرههم للقيم الغربية و انهم نسوا الإضطهادالذي تعرضوا له طيلة عشرات العقود من السنين على ايدي مواطنيهم المسلمين من العرب او الترك او الإيرانييين الإضطهاد و التعسف الذي لاقاه الكرد هو الذي استخدمته الأحزاب القومية الكردية كغطاء لتبرير شرعية تمسكها بالحكم من منطلق تحقيق مكتسبات قومية ، و الآن بعد ان تحقق للأكراد نوع من الإستقلال و اصبحوا اسياد انفسهم يظهر ان جلدهم بدأ يحكهم و بدأوا يتبطرون على النعمة التي هم فيها و الحرية التي يتمتعون بها و ناسين ان كل هذا بفضل امريكا و الآن تجد القليل من الأكراد الذين يعترفون بفضل امريكا ، انا اتوقع إذا استمر تنامي الشعور الديني عند الكرد بنفس الوتيرة فإنه في غضون عقد واحد ستتحول كردستان الى افغانستان ثانية ما لم يسارع الحزبين بكبح نشاط الجماعات الدينية و تجبنوا عن مواجهتهم و نزع السطوة التي يمنحونها لنفسهم على الناس و اطلاق الحرية للمتنورين بإنتقاد الفكر الديني و افهام الشعب الكردي ان هذا الإتجاه الديني سيقودهم الى الخراب و المجهول،و لكن بشرط ان يكافحوا الفساد المستشري في كردستان الى درجة جعلت المواطن الكردي البسيط يربط هذا الفساد بسبب ابتعاد المسؤولين عن الدين و ان الإلتزام بالدين هو الذي سيقف في وجه الفساد فلهذا زاد تعلق الكرد بالمظاهر الدينية كرمز لرفضهم للفساد الذي ينخر في كردستان بالرغم من منجزات لا تخطئها العين التي تحققت في العقد المنصرم ;

Soran 11
Rizgar -

Appreciate your comment highly , I agree with you 100% , the best comment .....many thanks

كردستان تتجه للهاوية
سوران احمد دزةيي -

انا اعيش في كردستان و اشهد تنامي الشعور الديني القوي المتزايد عند عموم الشعب الكردي و الاحظ العشرات من المثقفين و المهندسين و الأطباء لنقل 90% بالمائة منهم متدينون و قسم كبير منهم متطرف دينيا بالمقارنة مع كان عليه الحال في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي عندما كانت النبرة الدينية اقل كثيرا من ما هي عليه في حينها كان الشعب الكردي فقيرا و توجه الاف الأكراد الى الغرب ليكسبوا عيشهم و ينعموا بالحرية التي كانوا محرومين منها و لكنهم الآن شبعوا و الناس البسطاء الآن بعد انتشار التيار الديني بدأوا يجاهرون بكرههم للقيم الغربية و انهم نسوا الإضطهادالذي تعرضوا له طيلة عشرات العقود من السنين على ايدي مواطنيهم المسلمين من العرب او الترك او الإيرانييين الإضطهاد و التعسف الذي لاقاه الكرد هو الذي استخدمته الأحزاب القومية الكردية كغطاء لتبرير شرعية تمسكها بالحكم من منطلق تحقيق مكتسبات قومية ، و الآن بعد ان تحقق للأكراد نوع من الإستقلال و اصبحوا اسياد انفسهم يظهر ان جلدهم بدأ يحكهم و بدأوا يتبطرون على النعمة التي هم فيها و الحرية التي يتمتعون بها و ناسين ان كل هذا بفضل امريكا و الآن تجد القليل من الأكراد الذين يعترفون بفضل امريكا ، انا اتوقع إذا استمر تنامي الشعور الديني عند الكرد بنفس الوتيرة فإنه في غضون عقد واحد ستتحول كردستان الى افغانستان ثانية ما لم يسارع الحزبين بكبح نشاط الجماعات الدينية و تجبنوا عن مواجهتهم و نزع السطوة التي يمنحونها لنفسهم على الناس و اطلاق الحرية للمتنورين بإنتقاد الفكر الديني و افهام الشعب الكردي ان هذا الإتجاه الديني سيقودهم الى الخراب و المجهول،و لكن بشرط ان يكافحوا الفساد المستشري في كردستان الى درجة جعلت المواطن الكردي البسيط يربط هذا الفساد بسبب ابتعاد المسؤولين عن الدين و ان الإلتزام بالدين هو الذي سيقف في وجه الفساد فلهذا زاد تعلق الكرد بالمظاهر الدينية كرمز لرفضهم للفساد الذي ينخر في كردستان بالرغم من منجزات لا تخطئها العين التي تحققت في العقد المنصرم ;

المدعي العام
حسين الورد -

هناك العديد من الاسباب التي ادت الى تنماي الاتجاه الديني في المجتمع الكوردي بعد انتفاضة ربيع عام 1991. فقد حاولت مجموعات ممولة من ايران والسعودية شراء الذمم وبدؤوا بالتمدد في المجتمع الكوردي الذي كان يعاني حصارا مزدوجا من الامم المتحدة والنظام المباد، وبعد تحرير العراق سنة 2003 انضاف الى هؤلاء بقايا البعثيين الذين تواروا خلف عمامة الدين، الاحزاب الكوردستانية رغم ماضيها المشرف في النظال لم تتعامل بحنكة مع هذا المد الاسلاموي، فخطباء المساجد والشخصيات المندسة في الحكم اصبحت تستخدم نفوذها في تقييد الحريات والذي يساعد على ذلك هو عدم وجود مركزية في التعامل مع هذا المد الذي يكاد يخنق المجتمع الكوردي، ويسير به في مسارات تبعده عن بناء المجتمع المدني المتحرر الديمقراطي. بالاضافة الى وقوفها حجر عثرة في عملية البناء، الانسان والبنية التحتية، المهدمة اصلا. العلاج هو فصل الدين عن الدولة، وعدم السماح لاي كان بالسطو على القوانين وانتهاكها، هذه العملية هي مسؤولية السلطة التنفيذية، اما المراقبة فهي من مسؤولية البرلمان، وجود منظمات المجتمع المدني التي تراقب اتجاهات المجتمع ضرورية من اجل تذكير السلطة التنفيذية بالاختراقات التي تحصل. اعتقد ان النقطة الاساسية التي ستلعب دورا اساسيا في منع اجهاض التجربة الكوردية هو وجود مدعي عام يأخذ على عاتقه مساءلة التيارات والاحزاب والاشخاص الذين يقيدون الحريات العامة باسم الدين او المقدس والذين ينصبون انفسهم اوصياء على الشعب.

يا كوليزادة
كاروان,كوردستان -

يا كوليزادة ما الذي يثيرك من تنامي التدين في كوردستان!! اذا انت كنت غير مسلم فهذا لا يعطيك الحق ان تقف بوجه دين الشعب الكوردستاني الذي هو الدين الاسلامي..كل الادباء والفلاسفة والشعراء في التاريخ الكوردي هم كانو مسلمين ملتزمين بالدين وهؤلاء شكلت افكارهم خميرة الثقافة الكوردية على طول التاريخ الكوردي..ثم تريد ان تقول لنا بان العلمانية مضطهدة في كوردستان مثلا وبانكم ليس لكم قنوات تطبلون فيها لافكاركم!! وبانكم لا تستفادون من الحزبيين الكورديين الحاكمين واموالهما ووضعهما الاقليمي الحالي بعد سنة 2003 من اجل مساعيكم الرامية الى لبرلة وعلمنة المجتمع الكوردستاني!! يكفي مبالغات يا كوليدزاة..تعرف ما هي مصيبة اليبراليين والحداثويين والمغتريين بالبضاعات المستوردة! مصيبتهم يا كوليزادة بان الشعب لا يسمع لهم ولا يريد سماعهم رغم تواطئهم وتحالفهم مع احزاب اقطاعية عائلوية ديناصورية لعقود طويلة حيث المال والاعلام ..سوف لن نكونوا يا كوليزادة اكثر تقدميتا وليبرالية وحداثة من زين العابدين بن علي وقبله بو رقيبة الذين منعوا الحجاب بالقوة وحاربوا الدين وحاربو القيم..ما هي النتجية يا كوليزادة!! النتيجة ان بائعا للخضار جعله يير في الهواء ولا يجد له قطعة من اليابسة يهبط عليها لولا النجدة السعودية في الدقائق الاخيرة..انتم العلمانيين والليبراليون من تصنعون التطرف..تونس اليوم اكتسحت بالحجاب والصلاة تقام في الشوارع بعدما كان المصلي في تونس يدخل المسجد ببطاقة ذكية ويحرم على التونسي الحج بحجج واهية..انتم من يسبب تتطرف المجتمع وتتطرف الشباب..تريدون اقصاء الثقافة والتاريخ وقيم المجتمع وقلعها من جذورها فاذا بالشعب يتمسك بجذوره ويعض عليها بالنواجذ.. ياقوم الحقوا انفسهم ولا تشيطنوا الشارع ضدكم حتى لا يكون مصيركم مصير زين الهاربين..شكرا لايلاف

المدعي العام
حسين الورد -

هناك العديد من الاسباب التي ادت الى تنماي الاتجاه الديني في المجتمع الكوردي بعد انتفاضة ربيع عام 1991. فقد حاولت مجموعات ممولة من ايران والسعودية شراء الذمم وبدؤوا بالتمدد في المجتمع الكوردي الذي كان يعاني حصارا مزدوجا من الامم المتحدة والنظام المباد، وبعد تحرير العراق سنة 2003 انضاف الى هؤلاء بقايا البعثيين الذين تواروا خلف عمامة الدين، الاحزاب الكوردستانية رغم ماضيها المشرف في النظال لم تتعامل بحنكة مع هذا المد الاسلاموي، فخطباء المساجد والشخصيات المندسة في الحكم اصبحت تستخدم نفوذها في تقييد الحريات والذي يساعد على ذلك هو عدم وجود مركزية في التعامل مع هذا المد الذي يكاد يخنق المجتمع الكوردي، ويسير به في مسارات تبعده عن بناء المجتمع المدني المتحرر الديمقراطي. بالاضافة الى وقوفها حجر عثرة في عملية البناء، الانسان والبنية التحتية، المهدمة اصلا. العلاج هو فصل الدين عن الدولة، وعدم السماح لاي كان بالسطو على القوانين وانتهاكها، هذه العملية هي مسؤولية السلطة التنفيذية، اما المراقبة فهي من مسؤولية البرلمان، وجود منظمات المجتمع المدني التي تراقب اتجاهات المجتمع ضرورية من اجل تذكير السلطة التنفيذية بالاختراقات التي تحصل. اعتقد ان النقطة الاساسية التي ستلعب دورا اساسيا في منع اجهاض التجربة الكوردية هو وجود مدعي عام يأخذ على عاتقه مساءلة التيارات والاحزاب والاشخاص الذين يقيدون الحريات العامة باسم الدين او المقدس والذين ينصبون انفسهم اوصياء على الشعب.

الى 14
حسين الورد -

عزيزي كاروان الشعب الكوردي لم يكن يوما اسلامويا كما تدعي، نعم هناك قيم روحية ولكن ليس بالطريقة التي تصفها، جميع الشعراء الكورد نالوا دراسة دينية، بالتاكيد ولكن لم يكونوا متطرفين او اسلامويين، نالي كان قوميا وعلمانيا مع انه كان يحمل لقب ملا، ملاي جزيري في مقدمة رائعته الخالدة الخالدة مم وزين يقول انه يكتب تاريخ الكورد، مشكلة الكورد لم يكن الدين والتدين في يوم من الايام، مشاكل الكورد كانت ودائما تاتي من القمع القومي، والاسلام جاء الى كوردستان بقوة السيف. الشعب الكوردي ارغم على دخول الاسلام، ولا داعي للدخول في تفاصيل التاريخ. والحجاب لم يكن يوما جزءا من الملابس الكوردية، نحن لسنا بدوا يا سيد كاروان، ولا نحتاج في القرن الواحد والعشرين ان نقلد عربان القرن السادس الميلادي. صح النوم النظم الاسلاموية تتهاوى في جميع انحاء العالم، لانه ببساطة ليس لديها اي برنامج غير الحجاب والصلاة ومجموعة قوانين مقيدة للحريات. الشعب الكوردستاني لا يمكن ان ينجر وراء مجموعة باعت نفسها لدول متشددة.

الى التائه 16
لقمان دوسكي -

يبدو انك لا تقرا التاريخ جيدا يا حسين ان الشعب الكردي هم اول الشعوب الداخليين الى الاسلام بلا حرب لان اخلاق الاكراد ومعتقداتهم لا يتعارض كثيرا مع الاسلام فهم شعب يحبون العفة والعفاف والحجاب والاخلاق الحميدة ويذمون الحقد والحسد والاخلاق الحسنة لذا تراهم يزؤرون بوجه كل ملحد ومنافق يعارض الدين حتى لو كانوا ابائهم اواخوانهم او عشيرتهم او رئيسهم فاني انصح كل شخص ان لا يهاجم الدين تحت اي حجة لانه سيكون نهايته

الى التائه 16
لقمان دوسكي -

يبدو انك لا تقرا التاريخ جيدا يا حسين ان الشعب الكردي هم اول الشعوب الداخليين الى الاسلام بلا حرب لان اخلاق الاكراد ومعتقداتهم لا يتعارض كثيرا مع الاسلام فهم شعب يحبون العفة والعفاف والحجاب والاخلاق الحميدة ويذمون الحقد والحسد والاخلاق الحسنة لذا تراهم يزؤرون بوجه كل ملحد ومنافق يعارض الدين حتى لو كانوا ابائهم اواخوانهم او عشيرتهم او رئيسهم فاني انصح كل شخص ان لا يهاجم الدين تحت اي حجة لانه سيكون نهايته

To Hushegng Bruika
kurdistani -

Why cant write on kurds in syria,,best to bussy yourself with asad dictator

الی قادر القادری 1
ari -

ماذا تقصد بشمال العراق المحتل إذاانت احد العربان یجب ان تعلم بأن شمال العراق حسب قولك (کوردستان) کان محتلا لمدة 100عام من قبل العربان العنصریین بدئا بالحکم الملکی المقبور وإنتهاءا بحکم قائدك وتاج رأسك صدام،اما اذا انت کوردی فإنك فعلا من بقایا الخونه من افراد الجحوش والافواج الخفیفه ومفارز الإستخبارات لسیدك صدام.

الی قادر القادری 1
ari -

ماذا تقصد بشمال العراق المحتل إذاانت احد العربان یجب ان تعلم بأن شمال العراق حسب قولك (کوردستان) کان محتلا لمدة 100عام من قبل العربان العنصریین بدئا بالحکم الملکی المقبور وإنتهاءا بحکم قائدك وتاج رأسك صدام،اما اذا انت کوردی فإنك فعلا من بقایا الخونه من افراد الجحوش والافواج الخفیفه ومفارز الإستخبارات لسیدك صدام.

الى 17
حسين الورد -

وهل كانت الشعوب قبل القرن السادس الميلادي بلا عفة وبدون اخلاق؟ ومن قال لك ان الاكراد دخلوا الاسلام بلا حروب؟ وماذا عن الانفال؟ حقيقة ردك بدائي جدا و حجتك عقيمة. هل يمكن ان تفسر لي كيف دخل الالاف الى الاسلام قبل الف وخمس مئة سنة عندما لم يكن الشعب الكوردي يفقه حتى ولا كلمة من اللغة العربية اذا لم يكن السيف هو الوسيلة.

بارك الله في لقمان
ابو مهاجر الكردي -

بارك الله فيك اخي في الاسلام، يجب اقامة دولة الله على الارض، يجب فرض الحجام واللباس الشرعي، يجب فرض اطلاق اللحى، يجب منع التلفزيون ومنع الخمر وكل الموبقات من راديو وتلفزيون التي تدعوا ليل نهار الى المفسدة، يجب اعادة الشعب الكردي الى حضيرة الاسلام الحقة الى طريقة السلف الصالح، يجب منع التدريس باللغة الكردية، يجب التدريس بلغة الحبيب المصطفى اي لغة القرءان، يجب الضرب على ايدي المفسدين وقطعهم من الاخلاف، وبارك الله في حاملي راية الاسلام والعروبة الى يوم الدين.

الى السيد حسين الورد
كاروان..كوردستان -

لا استسيغ كلمة لاسلاموية فهي كلمة حديثة ظهرت في الاونة الاخيرة وكان الهدف منها مشبوها وهو تقزيم جماعات وبتر واقع الشعب عن تاريخه وجذوره باسم محاربة احزاب او شخوص(متطرفة)..تقول ان نالي ومولوي وملاي جزيري كانوا قوميين كوردا!! ومن نفى ذالك يا عزيزي!! نعم كانو قوميين ولكن ليس على شاكلة القوميين الكورد اليوم..لم تكن القومية عندهم تعني الغاء الدين وجعله محصورا في زاوية محتقرة باسم العلمانية..تغنوا بجبال كوردستان ووديانها وجمال ارضها وكانو يتغزلون بجمال الانثى الكوردية في اشعارهم ولكن لم يؤدلجوا يوما الشعور القومي الفطري الغريزي الجميل الى مشروع قومي سياسي اقطاعي كمشاريع الاحزاب الكوردية القومية اليوم وهذا ما يدعوا اليه الدين الحنيف..ثم تقول ان الكورد قد دخلوا الى الاسلام بالقوة!! عجبا!! دخلوا الى الاسلام بالقوة وذبحوا وشردوا لكن رغم ذالك تمكسوا بهذا الدين حتى يومنا هذا! الم يكن بمقدور كل هذة الشخصيات الادبية والفلسفية والثورية والعكسرية التي ظهرت بكثرة في التاريخ الكوردي بعد الاسلام, الم يكن بامكان هؤلاء وكذالك بامكان الشعب الكوردي ان بفصحوا عن هذا الشيء ويتركوا الدين الذي فرض عليهم بقوة السيف!! مستعمر عربي او بدوي كما تقول ياتي الى كوردستان وبدل ان يعرب الكوردي ويدمر ثقافته اعطاه رموز حروف لغته العربية حتى لا تضيع اللغة الكوردية التي لم تكن لها رنوز تكتب بها بل ان التاريخ الكوردي قبل الاسلام يفتقر الى شاعر كردي او اديب كردي او حكيم كردي او قائدا كبير حتى يفتخر به العلمانيين الكورد اليوم الى ان اتى الاسلام واطلق العنان لبعقرية ودهاء وملكة ونبوغ الكورد حتى ينتج منهم المئات من القادة والفلاسفة والشعراء والادباء والحكماء الذين غيروا وجه التاريخ وان لهم ادوارا دوهرية في منعطفات كبيرة في تاريخ شعوب المنطقة الاسلامية, اما اذا تريد ان تسبغ صفة الاسلامية على الحكومة الاعرابية البعثية الصدامية والاسدية والاحزاب القومية التركية والفارسية الذين قتلوا الشعب الكوردي بشعارات قذرة فهؤلاء اسال عنهم مام جلال وكاك مسعود والتاريخ يشهد ما حصل ما ترابط وعلاقات حميمية بين هؤلاء واولئك من سنوات الستينيات الى يومنا هذا..رميتني بدائك وانسليت يا عزيزي حسين ورد.

بارك الله في لقمان
ابو مهاجر الكردي -

بارك الله فيك اخي في الاسلام، يجب اقامة دولة الله على الارض، يجب فرض الحجام واللباس الشرعي، يجب فرض اطلاق اللحى، يجب منع التلفزيون ومنع الخمر وكل الموبقات من راديو وتلفزيون التي تدعوا ليل نهار الى المفسدة، يجب اعادة الشعب الكردي الى حضيرة الاسلام الحقة الى طريقة السلف الصالح، يجب منع التدريس باللغة الكردية، يجب التدريس بلغة الحبيب المصطفى اي لغة القرءان، يجب الضرب على ايدي المفسدين وقطعهم من الاخلاف، وبارك الله في حاملي راية الاسلام والعروبة الى يوم الدين.