فضاء الرأي

الانتقال لدولة القانون والعدل أصعب من أية انتفاضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا تزال انتفاضة تونس، وما يجري حاليا فيها، مدار الأخبار العربية والدولية. وثمة قراءات كثيرة ومتباينة للحدث، مع شبه إجماع على تحية نضال الشباب التونسي وتضحياته، وطموحه إلى مستقبل أفضل، عادل و خال من الفساد والتحكم الفردي والقمع البوليسي.

هذا ما نرجوه للشعب التونسي، وهو ما لا يرجوه له المتربصون من الإسلاميين والمتطرفين من كل الأنماط. حين ألقى بن علي آخر خطبه، وما فيه من تنازلات، تصورت أن ذلك كفيل بالتهدئة وفتح صفحة جديدة مع الشعب والمعارضة الوطنية؛ ولكن ظهر أن الثقة به وبوعوده كانت قد انهارت تماما، فاستمرت التظاهرات واضطر للمغادرة.إن تجارب الشعوب لا تستنسخ، ولكن ما يتكرر في بلداننا وبقية بلدان " العالم الثالث" هو هوس السلطة وسحر الكرسي وفخاخ الفساد. وفي هذا وقع بن علي بعد مسيرة رئاسية كان شوطها الأول مقترنا بجملة من الخطوات الإيجابية الهامة، التي لا يجب إنكارها في زحمة الأحداث.

فليس صحيحا أن حكم 23 عاما كان كله تسلطا وفسادا، كما نقرا اليوم حتى في بعض الصحف الفرنسية ووسائل الإعلام الأخرى، أو كان دكتاتورية دموية بلا أية حريات ونشاط أحزاب. فالنمو الاقتصادي والنهضة التعليمية والحفاظ على العلمانية وحقوق المرأة وصد شرور الإسلاميين تحسب لابن علي؛ ولكن ما لا يحسب له هو غرور السلطة وما انتهى الحكم إليه من فساد العائلة والحاشية وتشديد القمع البوليسي والسيطرة على وسائل الاتصالات. فالتصدي لشرور الخطر الإسلامي ما كان يجب أن ينتهي إلى قمع المعارضة والتضييق على الحريات.

بدأت الانتفاضة لسبب اقتصادي بحت وهو بطالة الشباب الجامعي، ولكن القمع البوليسي الدموي حولها إلى انتفاضة سياسية عامة طوحت بالرئيس المخلوع، فسجل الضحايا انتصارهم. والسبب الاقتصادي: البطالة والغلاء، كان من وراء تحركات عديدة وقعت في بلدان المغرب العربي في العقود الأخيرة، وبرغم اختلاف الظروف والأوضاع. قلت إن تجارب الشعوب لا تستنسخ، ومع ذلك فلا بد من التحذير بالإشارة إلى المطبّات التي وقعت فيها انتصارات شعوب أخرى؛ فالاستفادة من تجارب الآخرين ضرورية ولازمة.تجربة العراق مثلا مليئة بالدروس.

صحيح أن صدام لم يسقط بانتفاضة شعبية، رغم حدوثها فعلا، فذلك كان مستحيلا. فالنظام العراقي المزاح كان دكتاتورية دموية وحشية، لم يكن يهمه قتل مئات الآلاف، ولا يمكن مقارنة بن علي بصدام، فهو، رغم نظامه البوليسي، لم يقترف واحدا بالمائة من جرائم صدام تجاه المعارضة والحركة الوطنية. كما لم يكن ممن يسمح باقتراف مجازر عامة كمجزرة حماة السورية.

وهو أيضا لم يكن كصدام الذي لم يستمع لتحذيرات خارجية وحتى الإنذار الذي وجهته له الولايات المتحدة عشية حرب العراق. أما هنا، فلا شك أن دولا كفرنسا، وربما أميركا أيضا، لعبت دورا ما في الضغط على بن علي ونصحه لمغادرة السلطة والبلاد بعد أن بات البلد على شفى مجزرة وفوضى عامتين تهددان المصالح الغربية نفسها. ما يهم بعد الانتصار ليس الانتقام، بل السير للبناء، وليس تشظي القوى الوطنية وصراعاتها، ولا المزايدات على سقف الأهداف العاجلة وما بعدها، بل اتفاقها على ميثاق عملي مدروس وعقلاني، فلا غيفارية بعض الشبان المتحمسين هي البلسم، ولا إسلامية المتربصين في عواصم الغرب. كما لم يكن كل معارض أفضل عقلية من الحاكم، أو أقل ميلا للعنف لو سنح له.

هذا ما قدمته أيضا التجربة العراقية وتجربة إيران. وقد لفت نظري أنه، عندما صار رئيس الوزراء الغنوشي رئيسا مؤقتا، انهالت عبارات المدح له من شخصيات تونسية معارضة، ووصفته بالنزاهة واحترام الأخر، ولكن ما أن جرى استبداله في اليوم التالي، حتى صار يقال إن وضعه لم يكن شرعيا، وإنه يجب استبعاد كل من تعاون مع بن علي، وحتى استبعاد حزبه- هكذا بين عشية وضحاها! يذكرنا هذا بتجربة الاجتثاث العراقية التي اتخذت سلاحا لمحاربة منافسين سياسيين حتى من بين خصوم صدام بالأمس وضحاياه.

يقول سياسي فرنسي إن الفرق بين السياسي ورجل الدولة هو أن الأول يتاجر بالوعود المعسولة، وإن كان يعرف أن معظمها غير عملي، بينما رجل الدولة برحب بالأخبار السيئة ولا يخفيها على الشعب، أي لا يخفي الصعوبات وطول الطريق، ولا يعد بمعجزات فورية. فبناء دولة العدالة والديمقراطية والازدهار لا يتم بين عشية وضحاها، وإن الاستقرار الأمني وضرب المخربين والنهابين -أيا كانوا - هو شرط الانطلاق في العمل السياسي الناجح والهادئ. والإصلاحات المتدرجة والمدروسة هي الطريق الأمثل.

ولا يمكن اختزال المسافات والمراحل في العمل السياسي. إن مشكلة الديمقراطية في العالم العربي معقدة جدا، ومتشابكة، وحتى مفهوم الديمقراطية يكاد ينحصر في الانتخابات. وهو تفسير يدعمه الغرب نفسه، مع أن الانتخابات في بعض دولنا قد تأتي بنتائج سلبية. فللانتخابات شروطها ومعاييرها لكي تنجح في تحقيق خطوة هامة نحو الديمقراطية.

وقد تجري انتخابات، فإذا فشل هذا الحزب أو ذاك، ارتفعت الصرخات عن " التزوير" لتصبح الانتخابات نفسها عامل صراع. وهناك ما يحيّر عند إعادة النظر في تجارب مثل تجربة مصر مثلا: فقبل انقلاب عبد الناصر، كان هناك ملك متسلط وحاشية فاسدة، والإقطاع كان مستفحلا، ولكن كان هناك أيضا حزب الوفد الذي نجح في انتخابات عامة تميزت بقدر كبير من الحرية، وكانت هناك أحزاب تتنافس، والنهضة الفكرية والأدبية والفنية رائدة.

وجاءت الناصرية لتحقق قدرا كبيرا من العدالة الاجتماعية ولكن لتخنق الفكر وتفرض نظام الحزب الواحد والقائد الواحد - أي أول تجربة عربية لنظام شمولي انزلق إلى مغامرات عسكرية فاشلة والتآمر على ثورة العراق. فأين الصواب وأين الخطأ في الحالتين؟ هل يمكن تأسيس تجربة ثالثة تأخذ مزايا الاثنتين وتتجنب أخطاءهما ومآسيهما؟ تلك هي المعضلة، ولا تزال كذلك، إن بالنسبة لمصر أو لبقية البلدان العربية. إن للزعامة السياسية دورا كبيرا في النجاح والإخفاق.

ولم تتبلور حتى الآن - كما نرى- زعامة سياسية تونسية معارضة قوية معترف بها، قادرة على جذب وتجميع كل الأخيار للعمل معا من أجل تونس الخضراء حصرا. يمكن القول إن من الزعامات العربية لما بعد الحرب العالمية الثانية كان بورقيبة متميزا، ليس فقط بجرأته فيما يخص المرأة والتحديث، وإنما أيضا بعقلانيته في قضية الصراع الفلسطيني والعربي مع إسرائيل. وهذا مهم لأن المعيار ليس فقط ما يحققه الزعيم في الداخل، وهو الأهم، ولكن أيضا سياسته العربية والخارجية.

وهناك تجربة عبد الكريم قاسم، الذي كان رجلا عسكريا ولم يأت بانتخابات ديمقراطية، ولكنه كان رجل تسامح ونزاهة وتضامن مع الفقراء ومدافع عن المرأة والعمل من أجل البناء والتقدم والحرص على العمل مع الأحزاب الوطنية؛ ولكن الصراعات الحزبية والمؤامرات الخارجية أجهضت التجربة. فأين موقع زعامته بين تجارب الزعامات العربية؟
نعم، هناك قراءات كثيرة للحدث التونسي، بل أصبحت كل مذيعة ومذيع في بعض الفضائيات العربية محللين سياسيين من الدرجة الأولى، وفي كل نشرة نستمع إلى "محلل سياسي"، حتى صح القول إنه، إذا كان عندنا هذا العدد الضخم من المحللين السياسيين النابهين، فلماذا صار العرب في آخر قافلة الشعوب؟!!!

صحف فرنسية لصباح الأحد 16 منه تحمل مانشيت " تونس أمام المجهول". ربما كثيرون يفكرون هكذا بعد تتالي أحداث الفوضى والنهب وشعارات الانتقام. ولعل لدى الأطراف السياسية التونسية اليوم أفكارا معينة لحل أزمة الحكم، وماهية خارطة الطريق اللازمة. ما نعرفه مثلا أن زعيم التنظيم الإسلامي المحظور قد أعلن من لندن أنه سيعود لتونس، ويظهر أنه يريد تجيير الحركة لصالح برنامجه المعادي لحقوق الإنسان والمرأة والحريات.

والناطق باسم الحزب الشيوعي غير المرخص به، السيد حمامي، قال إنه لن يشترك في المداولات الجارية للمشاركة في حكومة- وذلك بحسب ما ورد في صحيفة " لو جورنال دي ديمانش " الفرنسية. والسيد المنصف المرزوقي، رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية، والمهجر إلى باريس، يعلن أنه لن يتعاون مع رموز النظام. فكيف سوف تستقر الأمور؟ وهل المطلوب اليوم هو تغيير النظام جذريا، أم انفتاحه على المعارضة وتقليص طابعه القمعي لأبعد حد، كمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية- وهذا ما تقول به الباحثة السياسية بياتريس هيبو؟ أم قد يستمر الفراغ السياسي، فيملؤه الجيش الذي لعب قائده دوره في الضغط على بن علي؟إن ما نتمناه مخلصين هو استقرار تونس، ومسيرة ناجحة ومتأنية، خالية من العنف ونزعات الانتقام، نحو الديمقراطية والازدهار والعدالة الاجتماعية. إن اغتيال أحد أفراد عائلة زوجة بن علي ليس بالخبر السار، لأن المسيء فعلا يجب أن يحاسبه القانون لا فرد أو أفراد مهووسون. إن خير مكافأة لدماء الضحايا هي العمل من أجل البناء الديمقراطي وسيادة القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شرور التطرف
عدنان شوقي -

كرر السيد الكاتب مرتين عبارة التصدي لشرور الخطر الإسلامي باعتبار ذلك من أهم إنجازات الدكتاتور التونسي المخلوع.. أعتقد أن هذا الكلام هو قمة التطرف الذي هو مصدر كل الشرور.. أنا لست إسلامياً على الإطلاق أنا علماني للنخاع.. ولكني مع الواقعية والإنصاف والعدالة في التقييم.. حزب النهضة لم يكن يشكل خطراً.. إنه حزب معتدل يقوده أشخاص مدنيون معتدلون وواقعيون.. وقد وقع زعيمه على الميثاق الوطني عام 1988 الذي يتضمن القبول بالمكاسب التي حققتها المرأة التونسية بما في ذلك مجلة الأحوال الشخصية.. فماذا تريدون منه أكثر.. وشارك في الانتخابات وحصل على 17 بالمئة فقط من الأصوات أي إنه ليس تيارا جارفا يثير الرعب.. ومع ذلك حظره الدكتاتور التونسي وسجن رموزه وقتل بعضهم وشرد آخرين ووضع أنصاره تحت الرقابة الدائمة.. فبأي منطق تؤيد هذا القمع المتطرف لحركة سياسية مدنية فقط لأن أفكارها لا تعجبك؟؟

دولة الفافون المالكي
وجدي -

يرجى الاطلاع على هذا التقرير لمعرفة كيف يتم سرقة الميزانية العراقية:عضو مجلس النواب العراقي المنصب ، يستلم سنوياً مبلغاً قدرهُ حوالي ( 325 ) ألف دولار أمريكي ، عن راتبه ومخصصات الحماية والسكن.. عضو مجلس العموم البريطاني يتقاضى نحو ( 170 ) ألف دولار سنوياً ، عضو الكونغرس الامريكي ( 164 ) ألف دولار سنوياً ، أما عضو مجلس الشعب المصري ، فيأخذ أقل من ( 23 ) ألف دولار في السنة..! هذا عدا عن ان كُل نائب عراقي يستلم أكثر من ( 50 ) ألف دولار على شكل قرض لشراء سيارة وتتحول الى منحة بالتأكيد بعد فترة قصيرة، مثلما حدث في الدورة السابقة ، إضافةً الى قطعة أرض ذات مساحةٍ ممتازة وفي أرقى المناطق، علماً ان هذه الارض تُساوي مبلغاً كبيراً من المال.ومن جانبٍ آخر فان الإمتيازات المالية لرئيس البرلمان او نوابهِ في البلدان الاجنبية لاتختلف كثيراً عن إمتيازات النواب، بينما عندنا في العراق لرئيس مجلس النواب منافع إجتماعية بملايين الدولارات ، يصرفها حسب مزاجه وقناعته بدون رقابةٍ تُذكَر، ويكفي ان نعرف ان [ تقاعد ] رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني حوالي ( 480 ) ألف دولار سنوياً!.. [ الراتب التقاعدي ل بيل كلينتون هو ( 120 ) الف دولار سنوياً ].. وبما ان عضو مجلس النواب العراقي بالنسبة الى الرواتب والمخصصات ، يُعامَل معاملة الوزير فان مخصصاته للسفر الى الخارج ، هي ( 400-600 ) دولار تقريباً في اليوم الواحد، فاذا جمعت عدد المرات التي يُسافر فيها النائب خلال السنة وضربتها في عدد الايام ثم في 500 دولار كمُعدل ، سوف تعرف ، كَمْ تتحمل الميزانية من مثل هذه المصاريف.وأخيراً ، فان إحتساب تقاعد لأعضاء مجلس النواب المنتهية ولايتهم بنسبة 80% من رواتبهم، وعلى إفتراض ان نسبة مئوية معينة سوف تُستبدل في كل دورة إنتخابية ، فان رواتب ومخصصات وتقاعد اعضاء البرلمان القدامى والجدد في سنة 2022 سوف تُكلف الدولة [ 2 ] مليار دولار سنويا ، ويزداد كُل سنة !. وفي كل دول العالم ، يُمنح عضو البرلمان جوازاً دبلوماسياً لفترة وجوده كنائب ، ويُسحَب منه الجواز الخاص اوتوماتيكياً، بعد إنتهاء خدمته في البرلمان ، بينما الذي حدث في العراق ، هو إسراع مجلس النواب بتشريع قانون قُبيل انتهاء الدورة البرلمانية السابقة ، يمنح العضو وعائلتهِ جوازاً دبلوماسياً لثمانية سنوات بعد فك إرتباطهِ بالبرلمان..! وهذا يعني ببساطة ، ان جميع أفرا

شرور التطرف
عدنان شوقي -

كرر السيد الكاتب مرتين عبارة التصدي لشرور الخطر الإسلامي باعتبار ذلك من أهم إنجازات الدكتاتور التونسي المخلوع.. أعتقد أن هذا الكلام هو قمة التطرف الذي هو مصدر كل الشرور.. أنا لست إسلامياً على الإطلاق أنا علماني للنخاع.. ولكني مع الواقعية والإنصاف والعدالة في التقييم.. حزب النهضة لم يكن يشكل خطراً.. إنه حزب معتدل يقوده أشخاص مدنيون معتدلون وواقعيون.. وقد وقع زعيمه على الميثاق الوطني عام 1988 الذي يتضمن القبول بالمكاسب التي حققتها المرأة التونسية بما في ذلك مجلة الأحوال الشخصية.. فماذا تريدون منه أكثر.. وشارك في الانتخابات وحصل على 17 بالمئة فقط من الأصوات أي إنه ليس تيارا جارفا يثير الرعب.. ومع ذلك حظره الدكتاتور التونسي وسجن رموزه وقتل بعضهم وشرد آخرين ووضع أنصاره تحت الرقابة الدائمة.. فبأي منطق تؤيد هذا القمع المتطرف لحركة سياسية مدنية فقط لأن أفكارها لا تعجبك؟؟

نكته
التونسي -

يا عزيز الحاج انت تعرف والعالم انه في العراق مثلا لاتوجد حكومه بل مرتزقه همهم نشر الفكر الشيعي البليد وخدمة ايران فالقانون ابعد مايكون عن هؤلاء

متابع للصور
عراقي -

سبحان الله هذه ثالث صورة تظهر الكاتب كبير جدا جدا جدا بعد ان كان شعره قبل ثلاثه اشهر اسودا ورجلا صغيرا في السن ثم قبل شهرين اظهرتم لنا رجل عجوز يختلف عن الصورة الاولى واليوم تظهرو رجل في التسعين من عمره؟ هل ان الكاتب عزيز الحاج يقرب عمره من التسعين ؟ اذا كان عمر الرجل تسعين سنه او مايقاربها فقد وضع لنا صورا قبل اشهر عندما كان في شبابه والان تيقن ان الموت على كل انسان وهو يودعنا بنشر عمره الحقيقي .. سبحان الذي لايشيخ ولايموت

نكته
التونسي -

يا عزيز الحاج انت تعرف والعالم انه في العراق مثلا لاتوجد حكومه بل مرتزقه همهم نشر الفكر الشيعي البليد وخدمة ايران فالقانون ابعد مايكون عن هؤلاء

الليبرالية
مواطن -

الأهم عند الليبراليون هي المبادىء العلمانية وهي اهم من الشعب حتي لو اقترنت بالشناعات وليس مهم رضا الشعب عنها اهم شيء حقوق المرأه حسب المبادىء الليبرالية من منع الحجاب دون النظر لرغبة المحجبة والتعدد والميراث امتدادا لمنع الاذان وحبس المصلين ورميهم في غياهب السجون فهذا هو الاهم اما الامور الاخرى فيتم غض النظر عنها اذا ماتحقق الاهم كالتقتير على حرية الاعلام والمخابرات وسرقه المال العام حتى يقوم الناس بحرق انفسهم من القهر

الليبرالية
مواطن -

الأهم عند الليبراليون هي المبادىء العلمانية وهي اهم من الشعب حتي لو اقترنت بالشناعات وليس مهم رضا الشعب عنها اهم شيء حقوق المرأه حسب المبادىء الليبرالية من منع الحجاب دون النظر لرغبة المحجبة والتعدد والميراث امتدادا لمنع الاذان وحبس المصلين ورميهم في غياهب السجون فهذا هو الاهم اما الامور الاخرى فيتم غض النظر عنها اذا ماتحقق الاهم كالتقتير على حرية الاعلام والمخابرات وسرقه المال العام حتى يقوم الناس بحرق انفسهم من القهر

حذار من القلابة..
احمد الحيح -

كم هو جميل ان يلتف الجنود حول قائدهم الذي يتقدمهمفي الميدان.وكم هو مخزي ذلك القائد الذي يجلس في مؤخرة القوات يتلقى تقارير سير المعارك .في الساحة الفلسطينية سقط رجال ابطال كانوا دوما في مقدمة وعلى راس قواتهم وفي الخندق الاول في الدفاع عن مواقع الثورة واهدافها فتحية لهم ولعزمي الصغير الذي اجريت معه اخر لقاء اذاعي في 4.6.82بقوله ’’ابلغ القيادة لا نريد جسورا ولا نريد امدادا سنقاتل حتى الاستشهاد ’’وهكذا فعل بلال في منطقة صور وبنت جبيل .لكن الذين فروا من الميدان بما خف حملهلا زال رجال مرحلة 82 وما قبلها الاحياء منهم ينظرون شزرا لهم مهما تعاظمت درجاتهم ومواقعهم وهم بلا اصدقاء حقا. وليس مستغربا ان يجد طاغية ونيرون قرطاج نفسه وحيدا,فهو من تخلى عن شعبه وحراسه طلبا للنجاة,,وقال احدهم,, مش رجولية يفصع المعلم ويحرق..الهاج والهاجة’’أي يهرب’’انها الحقيقة المرة’ انه الفراغ الاعلامي بعد ان اختفى نجوم التطبيل والتزمير لعهد الطاغية نيرون قرطاج , الذين كانوا يجملون كل فعل له ,والذين كانوا يعيدون كل ابداع له ولفضله وبفضله حتى اذا اشرقت الشمس فذلك بفضل القائد الملهم وحتى الطيور الميتة تطير ولكن ليس كثيرا , والفيل يطير ايضا ما دام القائد رجل الامتياز قال ذلك ,لم يجد من يقول له لا .قف.. لان الذين قالوها طاروا..وتأبى الاعشاش الاعلامية قبولهم في البلاد لان الغضب الرئاسي قد حل عليهم.خلاصة القول مطلوب الان ان تعين قيادة الانتفاطة ناطقا اعلاميا صادقا ومقبولا وبلا لف ولا دوران يضع الحقائق كما هي امام الشعب الثائر الذي بدأ بالفعل يتخوف على انتفاضتة من الاحتواء والاطفاءوخاصة في الضواحي وخارج العاصمة مشعلوا الشرارة الاولى..فحذار من وأد الانتفاضة وركاب الامواج والقلابة..

متى تنضج؟
بلقيس -

وأضيف إلى عراقي معلق رقم 4 .. لماذا تفرضين يا إيلاف الصور على الكتاب فقط؟ وليس في الاقسام الأخرى!! صراحة هناك كتاب أفضل أن نقرأ لهم ولا نراهم حتى لا نكرههم أكثر!! كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده!! لا أقصد ان القبح في الشكل يعني دائما القبح في الأفكار والمواقف.. لكن الأفكار النبيلة العادلة بالتأكيد تجعل صاحبها يبدو أكثر وسامة لأننا عندئذ نرى أعماقه وبالتالي نرتقي بإنتاجه!

أعطونا أمثلة
هشام محمد حماد -

لا توجد برأينا مشكلة من تطبيق الإسلام على أرض الواقع ببلاد أُمة محمد عليه الصلاة والسلام - وذلك عندما يرغب المسؤولين تطبيق ذلك ؛ وبالمناسبة فإن إنتهاج الإسلام من شأنه تحقيق مستويات عالية شاهقة الإرتفاع مما يسمى حالياً بديموقراطية : فمن ناحية فالدين النصيحة ؛ ومن ناحية ثانية من راى منكُم منكراً فليُغيرهُ ؛ كما إن الغرض الأساس وهو تحقيق العدل فيما بين الناس سيتحقق بالحدود ومستوى العدالة الذي يقررهُ الله عز وجل الخالق ؛ فكُل المطلوب الإجتهاد بالتفعيل والتطبيق وبإخلاص ويقين وتقوى وحسم فتكون التصرفات بحياة الدنيا عبادة لله عز وجل ؛ وبالتالي ليس من المطلوب أشكال أو نماذج من شأنها إحداث خروقات بالتشريع الإلهي الحكيم .. والأمثلة على ذلك كثيرة متعددة : مثلاً عندما يقوم بعض المسلمين بتوفير اللحى وحف الشوارب طاعة لله وللرسول [ناهيك عن 19 منطلقاً من القرآن الكريم منها : اللهُم أتِنا بالدنيا حسنة ؛ وأتقوا اللهُ ؛ والتمحيص والتمييز ؛ وإلا عباد الله المخلصين ؛ ومن يعص الله ورسوله ؛ وغير ذلك] فماذا إذاً يُضير هؤلاء المسؤولين ؟ ماذا يُضايقُهُم فعلاً حتى يلهثوا وراء ملتحين أو يثقلوا أنفسهُم بمشقات إشاعة ترعيب من يلتحي ببلادنا العربية أو غيرها من رجال مسلمين ؟ فاللحية درجة من درجات التقوى لن يبلغ مُسلِم ما فوقها من درجات إلاّ بإبداء الطاعة المتوجبة - فأنى يكون ذلك وأنت لا تقوم بعبادة مقررة ومطلوبة أمراً بلا مجهود تبذل ؛ بينما غير ذلك من عبادات يرتبط ببذل مجهود ؟ ؛ وبالطبع فذلك مجرد مثال ويمكنك أعطاؤنا أمثلة وأمثلة إن قدحت زناد التفكير ؟ والنشر أمانة تُحاسب عليها

متى تنضج؟
بلقيس -

وأضيف إلى عراقي معلق رقم 4 .. لماذا تفرضين يا إيلاف الصور على الكتاب فقط؟ وليس في الاقسام الأخرى!! صراحة هناك كتاب أفضل أن نقرأ لهم ولا نراهم حتى لا نكرههم أكثر!! كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده!! لا أقصد ان القبح في الشكل يعني دائما القبح في الأفكار والمواقف.. لكن الأفكار النبيلة العادلة بالتأكيد تجعل صاحبها يبدو أكثر وسامة لأننا عندئذ نرى أعماقه وبالتالي نرتقي بإنتاجه!

مدخل إضافي مقترح
هشام محمد حماد -

[**] وإن رغبت مدخلاً إضافياً للمناقشة الواعية ؛ فإن أميز مما يتمتع مسؤولين علمانية بشتى بقاع الدنيا إبتعادهُم ربما شكلاً ولكن حتماً موضوعاً عن المسائل الجوهرية الحاسمة بحياة الناس المسؤولين عنهم يوم الدين ؛ بدلالة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام [كلكُم راعِ ومسؤول عن رعيته] ؛ وتزداد المشكلة سوءاً بكل تأكيد عندما يكون هؤلاء المسؤولين العلمانيين غير مسلمين - حيث لن يتمكنوا لا بلوغ الأفضل لحياة المسلمين وهُم يمثلوا التعداد الأكبر بكثير ؛ كما لن يقوموا بما يجب بالوقت الصحيح [**] وبالمناسبة ؛ تخيل معنا ذهاب طلبة هندسة وتكنولوجيا لإمتحان مادة صعبة - وبعد دقائق من الجلوس بمقاعد الإمتحان إذا بورقة الأسئلة لا تتضمن سوى سؤال واحد فقط .. يقول : أنظر الآن لساعتك وأكتب الأجابة .. فتعجب البعض ؛ وتشكك البعض الآخر ؛ ثم على مضض وكبح لمشاعر غضب بأن يستهين بهم دكتور المادة بكل هذا الإستهزاء - قام كل منهُم بالنظر إلى الساعة بمعصمه ثم قام كل منهم بإثبات ذلك بورقة الإجابة .. وجاءت معظم الأجابات كما تتوقع أنت أيضاً : الساعــة الآن [10.17] ؛ وإذا بالنتيجة العامة لتلك الدفعة البائسة بتلك المادة الحصول على تقدير مقبول - اللهُم إلا البعض فقط وبعدد أصابع اليدين أجابوا : الساعة الآن [10.17] صباح يوم الأحد 13/2/1432 الموافق 17/1/2010 فحصلوا على تقدير عام جيد ؛ وحصل طالب واحد على تقدير إمتياز حيث كانت الإجابة : الساعة الآن [10.17] قبل ظهر يوم الأحد 13 صفر لعام 1432 منذ الهجرة المحمدية الموافق 17 يناير لعام 2010 وفق التقويم الميلادي المشكوك بصحته بفارق عدد من السنوات [**] من يقرأ بعناية ذلك الموقف - سيفهم ماذا قلنا وماذا نود أن نقول [**]

مدخل إضافي مقترح
هشام محمد حماد -

[**] وإن رغبت مدخلاً إضافياً للمناقشة الواعية ؛ فإن أميز مما يتمتع مسؤولين علمانية بشتى بقاع الدنيا إبتعادهُم ربما شكلاً ولكن حتماً موضوعاً عن المسائل الجوهرية الحاسمة بحياة الناس المسؤولين عنهم يوم الدين ؛ بدلالة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام [كلكُم راعِ ومسؤول عن رعيته] ؛ وتزداد المشكلة سوءاً بكل تأكيد عندما يكون هؤلاء المسؤولين العلمانيين غير مسلمين - حيث لن يتمكنوا لا بلوغ الأفضل لحياة المسلمين وهُم يمثلوا التعداد الأكبر بكثير ؛ كما لن يقوموا بما يجب بالوقت الصحيح [**] وبالمناسبة ؛ تخيل معنا ذهاب طلبة هندسة وتكنولوجيا لإمتحان مادة صعبة - وبعد دقائق من الجلوس بمقاعد الإمتحان إذا بورقة الأسئلة لا تتضمن سوى سؤال واحد فقط .. يقول : أنظر الآن لساعتك وأكتب الأجابة .. فتعجب البعض ؛ وتشكك البعض الآخر ؛ ثم على مضض وكبح لمشاعر غضب بأن يستهين بهم دكتور المادة بكل هذا الإستهزاء - قام كل منهُم بالنظر إلى الساعة بمعصمه ثم قام كل منهم بإثبات ذلك بورقة الإجابة .. وجاءت معظم الأجابات كما تتوقع أنت أيضاً : الساعــة الآن [10.17] ؛ وإذا بالنتيجة العامة لتلك الدفعة البائسة بتلك المادة الحصول على تقدير مقبول - اللهُم إلا البعض فقط وبعدد أصابع اليدين أجابوا : الساعة الآن [10.17] صباح يوم الأحد 13/2/1432 الموافق 17/1/2010 فحصلوا على تقدير عام جيد ؛ وحصل طالب واحد على تقدير إمتياز حيث كانت الإجابة : الساعة الآن [10.17] قبل ظهر يوم الأحد 13 صفر لعام 1432 منذ الهجرة المحمدية الموافق 17 يناير لعام 2010 وفق التقويم الميلادي المشكوك بصحته بفارق عدد من السنوات [**] من يقرأ بعناية ذلك الموقف - سيفهم ماذا قلنا وماذا نود أن نقول [**]

الانتقال لدولة القان
salam -

قلتها واقولها عدة مرات لك ولامثالك الجبناء يجب ان تخرس لان احدا لايصدقك انتم من دمرتم تاريخ العراق وجلبتم الخزي والعار للحزب الذي قدتموه وقدتوا البلد نحو الهاوية

Silence is better
adnan al badry -

مخالف لشروط النشر

Silence is better
adnan al badry -

مخالف لشروط النشر