أحفاد بورقيبة ينتفضون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-
مشكلة الحكام الدكتاتوريين، أنهم عند لحظة الحساب والعقاب، والإمساك بهم متلبسين بجرم الفساد والإفساد، ينكرون علمهم بهذا الفساد والإفساد، ويطلبون السماح والغفران. وهم الذين كانوا يعلمون علم اليقين دبيب النملة على أرض أوطانهم، ويعلمون بالعيون، والآذان، والمراصد، ما يخفى حتى على الآلهة!
وهكذا قال بن علي، في آخر خطاب له:
"لا أعلم بالفساد."
وأضاف أسيفاً، كسيفاً، حسيفاً:
"غلَّطوني أحياناً بحجب الحقائق، وسيحاسبون."
وأضاف "أنا فهمتكم .. فهمت الجميع، البطال والمحتاج، والسياسي، واللي طالب مزيد من الحريات.. فهمتكم.. فهمت الكل."
ولكن سبق سيف الشعب العذل، وقُضي الأمر!
فلا أسف يُقبل على مكروه، جرى خلال 23 عاماً في الحكم.
كذلك قال عبد الناصر، بعد انفصال الوحدة المصرية - السورية عام 1962، بأنه لم يكن يعلم بجرائم عبد الحميد السراج (نائب الرئيس في سوريا). كذلك لم يكن يعلم بجرائم مدراء الاستخبارات وبالتعذيب الذي كان يتم في السجون المصرية للمعارضين.
وعندما وقعت هزيمة 1967، قال بأنه لم يكن يعلم التسيب والفساد في صفوف قادة الجيش.
فمن كان يعلم إذن؟!
أما القذافي فلا يعلم بالفقراء في ليبيا، ولا بالمعارضة الليبية، ولا بما يجري من فساد ونهب لأموال ليبيا من قبله، وقبل أولاده والمنتفعين من حوله.
فمن يعلم إذن؟!
كذلك كان الحال مع صدام حسين، والآن مع علي عبد الله صالح، وبشار الأسد، وبوتفليقة، وغيرهم.
-2-
انتفاضة الشعب التونسي، تتهددها الأصولية الدينية التونسية، المختبئة في كهوفها المظلمة داخل تونس، والمنتشرة في أحياء العرب والمسلمين الفقيرة في أوروبا، وخاصة في بريطانيا وفرنسا.
فلا خوف على الانتفاضة التونسية إلا من الردة إلى ما قبل 1956 (وهو العام الذي صدرت فيه "مجلة الأحوال الشخصية") والتي يمكن أن يقودها الأصوليون الدينيون، وجماعات "الإسلام السياسي" في تونس وخارجه، المتربصون بالتركة والتراث الحداثي البورقيبي السياسي، والاجتماعي، والديني، والتعليمي.
والأصوليون الدينيون التونسيون لا مانع لديهم على الإطلاق، من التحالف مع الشيوعيين، وباقي القوى اليسارية، ليس للإطاحة بنظام بن علي فقط، ولكن للإطاحة بما بناه بورقيبة في الاجتماع (مجلة الأحوال الشخصية) والإصلاح التعليمي الديني في جامعة الزيتونة، وغيرها.
فالهدف ليس بن علي ونظامه فقط.
ولكن الهدف تراث بورقيبة، وتركته الإصلاحية، بل ثورته الإصلاحية.
فهم ضد الزواج بامرأة واحدة فقط، لأن معظم القياديين منهم لديه أربع زوجات.
وهم ضد مساواة المرأة بالرجل.
وهم ضد منع الحجاب والنقاب، وكل المورثات الجاهلية، التي منعتها "مجلة الأحوال الشخصية".
وهو ضد صناعة السياحة، التي تعتبر عصب الصناعة الأولى في تونس، ومصدر الدخل القومي الرئيسي.
وهؤلاء الأصوليون الخطرون، الذين قالوا في الأمس أنهم يستعدون للعودة إلى تونس، كانوا خلال أكثر من نصف قرن، منذ 1956 يبحثون عن فرصتهم لإعادة تونس إلى ما قبل 1956. وربما ينتهزون فرصة الانتفاضة الحالية - أو هم فعلوا ذلك، بمساندة الإعلام العربي اليميني المجلجل - ويقومون بالردة، سيما وأن المجتمع التونسي - كأي مجتمع عربي - مجتمع متدين، وهناك من الرجال والنساء من هم غير راضين عن أحكام "مجلة الأحوال الشخصية" وخاصة قانون الزواج بواحدة فقط. فالرجال، يشكون عدم كفايتهم من المتعة واللذة الجنسية، والنساء يعانين من العنوسة، وقلة الأزواج.
ولكن السؤال:
هل سيسمح الغرب بعودة هؤلاء إلى الحكم، وتنفيذ "الردة" المبتغاة، مع العلم أن تونس، من أكثر الدول العربية ارتباطاً ثقافياً واقتصادياً بالغرب، وللغرب مصالح واستثمارات كثيرة في تونس؟
بعض الآراء الشجاعة تقول:
دعوا الأصوليين يحكمون - كما في غزة وإيران والآن في العراق (حزب الدعوة) الإسلامي - لنر ماذا سيحققون من انجازات. ولكي نتجاوز حكم الأصوليين في تونس إلى الأبد تصديقاً لقول هيجل: "لكي نتجاوز مرحلة تاريخية ما، لا بُدَّ من ممارستها". وقوله كذلك: "لمعرفة ما بداخل حبة الجوز علينا كسرها". وبدون ممارسة حكم الأصوليين، سيظل هاجس الشارع التونسي وأحلامه في رؤية "الخلافة الإسلامية" في تونس قائماً.
-3-
لو كان العرب بمقدورهم أن يسلكوا المسلك السياسي لبورقيبة (خذ وطالب) و (اجلس وتفاوض)، والإصلاح الاجتماعي والديني الذي تضمنته مواد ونصوص "مجلة الأحوال الشخصية" لفعلوا، وانتفضوا بعد ذلك، مثلما فعل التونسيون، ولأصبحوا قادرين الآن على الثورة، كما ثار الشعب التونسي.
-4-
يجب أن لا يغيب عن بالنا، أن الانتفاضة التونسية، ليست وليدة الأمس، وليست نتاج الجوع والفقر، الذي تعاني منه تونس منذ قرون طويلة، وليس سببها، ذلك البائع المتجول (محمد بوعزيزي) الذي أشعل النار بنفسه، ثم أشعل الانتفاضة الشعبية في شوارع تونس. فقد سبق لطابور طويل من المفكرين والمثقفين التونسيين، أن أشعلوا النار في رؤوس التونسيين قبل أن يشعلها بوعزيزي في نفسه، وفي الشارع التونسي، ومنذ النصف الثاني من القرن العشرين وقبل ذلك. ولولا هؤلاء جميعاً لما استطاع بورقيبة تطبيق نصوص "مجلة الأحوال الشخصية" على الواقع التونسي. ولو وُجدَ وقام الحبيب بورقيبة في أي بلد آخر غير تونس، وبين أي شعب آخر غير التونسيين، لما استطاع أن يفعل شيئاً لانعدام الأسس، ولنُصبت له المشنقة، أو اغتيل، أو رُمي بالبيض الفاسد والطماطم الخاسرة كما فعل به الفلسطينيون في أريحا عام 1965، أو أصبح زنديقاً كافراً خارجاً من الملَّة كما أفتى الأزهر، والشيخ عبد العزيز بن باز، أو أصبح عميلاً وخائناً كما قال عبد الناصر، وبوقه أحمد سعيد في (صوت العرب).
انتفاضة الشعب التونسي، نتاج الفكر العربي والإسلامي التونسي. فتونس هذا البلد الصغير بحجم أرضه، والصغير بعدد سكانه، أنتج من الفكر العربي والإسلامي الحداثي والليبرالي في النصف الثاني من القرن العشرين، ما لم ينتجه أي بلد عربي آخر كمصر مثلاً. فدور المفكرين التونسيين الليبراليين الجُدد كمحمد الشرفي، ومحمد طالبي، ومنجية السواحي، وعبد المجيد الشرفي، والعفيف الأخضر، وسلوى الشرفي، ومحمد شريف فرجاني، وهشام جعيط، ورجاء بن سلامة، والحبيب الجنحاني، وإقبال الغربي، وفتحي بن سلامة، وأمل قرامي، وغيرهم كثيرون وغيرهن كثيرات، من مثقفي ومثقفات تونس ومفكريها. وهؤلاء وغيرهم هم مثقفو ومفكرو عصر التنوير التونسي في النصف الثاني من القرن العشرين ومطلع الألفية الثالثة.
وهم حماة تراث بورقيبة الحداثي.
وهم فكر الثورة التونسية، كما كان روسو وفولتير ومونتسكيو وتوم بين وغيرهم فكر الثورة الفرنسية.
-5-
وأخيراً، كيف يمكن لشعب كالشعب التونسي الذي حقق كل هذه الانجازات السياسية والدينية والثقافية، أن يُحكم كما يُحكم الشعب الليبي، أو الشعب اليمني الآن مثلاً؟
كيف يمكن لشعب كالشعب التونسي، أن يُحكم طيلة 23 سنة، من قبل نظام سياسي، جعل تونس تُصنَّف من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية، وكذلك الصحف الغربية المحافظة مثل "الإيكونومست" بالدولة الاستبدادية حيث وضع "مؤشر الديمقراطية" لـ "الإيكونومست" 2010 تونس، في الترتيب 144 من بين 167 بلداً شملتها الدراسة.
صحيح، ولا جدال، أن تونس كان يحكمها ديكتاتور مستبد، وأن لا ديمقراطية حقيقية، لا في العالم العربي والعالم الثالث، ولا في تونس أيضاً.
ولكن تبقى تونس في عهدي بورقيبة وبن علي، الطريق الحداثي التي فُتحت، وامتدت عشرات الكيلومترات، ولكنها لم تكتمل بعد!
السلام عليكم
التعليقات
وانتوا مالكم ؟!
غسان ابراهيم -اين كانت اصواتكم يا ادعياء اللبرالية عندما كان الانسان التونسي يقمع ويقهر ويستذل لقد كانت مع الاستبداد والفساد لا يجب ان لا يغيب عن البال ان الطغاة عندنا يتلقون الحماية والدعم والمساندة من الديمقراطيات الغربية ؟! ولطالما طبل اليسار الانتهازي للدكتاتورية وبرر لها هذا انجاز لا علاقة للبراليي اليوم يساريو الامس الانتهازيون به . ارفعوا ايديكم يا خدام المارينز والنظم المستبدة عن الشعب التونسي واتركوه يقرر بنفسه ما يفعل بتراث الدكتاتورية البورقبية والبنعلية يبقيها او يلغيها
طوبى لمخملية الياسمين
الطاهر الليبي -أنا فخور جدا بالشعب التونسي البطل ، وأقول له لا تستغرب ولا تلتفت ولا تعير اهتمام لطاغية هنا أو هناك انتفض من اجل زميله في الاستبداد ـ، انه يتقى من شدة الصدمة ، دعوه يعزف سيمفونيته الأخيرة كطائر البجع دعوه يرقص رقصة المذبوح، لا تعكروا صفوكم وامضوا قدما في استكمال الثورة المخملية المباركة ، يشعب تونس البطل دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه في زمن اختفت فيه المنافذ للحرية في وطن اشتد فيه سواد الظلم والاستعباد ، لقد قدتم الشعلة في النفق الكالح ، ما حدث في تونس المنارة جدير بان يدرس في مناهج الدراسة لتلاميذنا.
من دمشق الأبية
سامي -الطاغية بشار أسد و عصابته يقتلون الشعب ثم يذهب المدعو زوراَ أسد ليزور دور الأيتام و يمسح على رؤوسهم بعد أن يكون السبب في موت آبائهم و من يرعاهم، و كذلك زوجته تعلمت الدرس بسرعة فأسرتها تشترك بسرقة أموال الشعب ثم تنشئ هي جمعيات خيرية!!! و في مقابلة مع إحدى الفضائيات ادعت أن هناك مجرمون في كل دول العالم و يسجنون و اصحاب الرأي في سورية مخالفون للقانون لذلك هم في حكم المجرمين و يستحقون السجن و سألت المذيعة في أمريكا هناك مخافون للقانون و يزجون في السجون أليس كذلك؟؟؟ بصراحة حافظة الدرس تمام و أفحمت المذيعة!و لكنها لا تدري أنها و زوجها ينطقون بالحكم العادل الذي سيصدره الشعب السوري عليهم و على قول المثل من فمك أدينك.
جربنا العلمانية
أحمد توفيق -هذه تجربة علمانية في تونس تثبت أن ليس العلمانية هي الحل أو أي نوع من أنواع الحكم هو الحل، الوطن أي وطن في العالم يحب أن يعيش به المجتمع يجب أن يكون حامل لوائه وطنياً يحب بلده وشعبه وليس بطانته، المشكلة ليست بالدين أو عدمه وليست بالحجاب أو عدمه وليست بتعدد الزوجات أو عدمه فهذه أمور يجب أن تكون شخصية وليس للدولة أو الحكومة حق التدخل بها لأنها مع تجخلها بهذه الأمور تكون خالفت مبدأ الحرية، الإنسان ضمن مبدأ الحرية حر بإختياره طالما لا تضر حريته بحرية الآخرين، أين المشكلة في أن يتزوج الرجل إثنتان أو ثلاث طالما هو قادر وأين المشكل في إنسانة تريد الحجاب وترغب به، هي الحرية يجب أن تكون شاملة وليست على مقاس أي حاكم، فهذه تونس إعتنقت مبدأ العلمانية بأشد ما في العلمانية من بنود ولا نستطيع أن نقول أن العلمانية لم تطبق بل طبقت على رقاب الشعب غصباً عنه وليس بإرادته فأين الحرية في تطبيق قوانين لا يرغب بها الشعب التونسي؟ لا أحد يستطيع إرغام شعب ما على إعتناق مفاهييم لا يريدها ولنا في الإتحاد السوفييتي مثال على ما تفرضه بعض الأحزاب على شعوبها، وفي النهاية لا يستطيع القائد أن يحكم أُمة من الناس دون أن يمنحهم ما يريدون فالحياة الكريمة ليست فقط بإستنشاق الهواء وشرب الماء وأكل الطعام ولكن بالحرية ثم الحرية ثم الحرية وشكراً
الخطر الديني
مهند سيف الامارت -اتفق مع الكاتب ان الخطر الأكبر وسيعيد تونس لعصور الظلام هو الاسلاميون الاصوليون اي اصدقاء الطالبان واصدقاء حماس المعروفين بقمعهم للحريات وجهلهم بالاقتصاد وتركيزهم على استراتيجية الحجاب والنقاب والرجم والجلد.
الإنتفاضة عليكم كذلك
بين الثرى والثريا -من الفروق بين بن علي وجاره في أمر قهر وظلم شعوبهم أن الجرائم السياسية عند الأول كالتصفيات والتعذيبات كانت تتم في الخفاء ثم يفضحه معارضيه في الخارج.. كما هو شأن كل المستفردين بالسلطة! لكن عندما تتم المحاسبة علنية في الشوارع وتنصب المشانق حتى في الجامعات ويتأرجح الثورجية ممسكين بأقدام المعدمين .. وينقل التلفزيون الصور الحية لمن فاته المنظر .. ويستخدم الرصاص الحي على 1200 سجين سياسي انتفضوا وأصبحوا في خبر كان في ساعة زمن ولم تسلم حتى جثثهم لأهاليهم .. بل لم يبلغوا بخبر موتهم إلا بعد عشر سنوات وأكثر,, يجب أن تخجل من كلامك ولا تحط من شأن هذا الشعب البطل الذي أفرز شيخ الشهداء عمر المختار! أما النخبة التونسية التي اخترتها فكانوا من مروجين حكم بن علي ومن سبقه.. هؤلاء ملمعين السلطة بالكلام المنمق المترجم من قواميس فرنسا! وليس هم من دفع بالشعب التونسي للإنقضاض!! بل هناك نخب تونسية قديرة هي التي ساهمت في تنوير هذا الشعب البطل .. كما ان عدم إلمامك بالنخب لا يعني عدم وجودها.. وهذه ملاحظة أأخذها على معظم مدعي الليبرالية العرب الذين يصنفون من يتعدى على المقدسات فقط بالمفكر الليبرالي أما من عداهم ينكروه ويسقطوه من قوائمهم.. هذه ضحالة!!وهذا على الرغم من وجود هذه النوعية من المارقين كذلك حتى من قبل الإنقلاب ولا زالوا فماذا فعلوا؟؟
تبت يد الليبراليه
ابوعبدالرحمن -لم يزعم اياً من الاسلاميين المنفيين بأن لهم يد في انتفاضه الشعب التونسي الابي , وكذلك لم يصرح اي حزب ديكوري من ديكورات ديموقراطيه بن علي بأن له يد في الانتفاضه , أما الخوف كل الخوف علي سرقه الانتفاضه من حراميه الليبراليه الذين جلبوا الفقر لتونس وشعب تونس , واما مقولتك علي خوفك من الاسلاميين وكأنك تتكلم عن مجموعه عرقيه ارهابيه تواجه اغلبيه غير مسلمه , او كأن شعب تونس ليس بمسلما , تربت يد العلمانيه القبيحه التي دائماً تسرق جهد غيرها وتمتطي اكتاف المجاهدين , وأما عن قولك الزور ( فقد سبق لطابور طويل من المفكرين والمثقفين التونسيين، أن أشعلوا النار في رؤوس التونسيين قبل أن يشعلها بوعزيزي في نفسه، وفي الشارع التونسي) فهذه مقوله باطل يراد بها الباطل فلم نرى انتفاضه ولا حتى مظاهره من عدد 3 توانسه بسبب الفكر الظلامي للعلمانيين التونيسيين او غير التونيسيين , لسبب بسيط هو ان هؤلاء النخبه المتغربه التي باعت نفسها لشيطان الغرب بعيده كل البعد عن الام واهتمامات الشعوب المغلوبه علي امرها والتي اكتوت بنار الحكام الظالمين والعلمانيين الخونه
أين تعليقي إيلاف
أحمد توفيق -أين التعليق الذي كتبته؟ أرجو النشر وشكراً
الليبرالية
الالهامي -لقد كان النضام التونسي البائد يمثل الليبرالية بحذافيرهافاصبح نموذجايحتذى به في والطغيان فهل تريدون تطبيقه في شعوب المنطقة ايها المبشرون والناعقون بالخراب .
افتح الفرصه للتونسيي
abdullah143 -بعد اكثر من 50 سنه من العلمانيه المقيته وحرب على الاسلام لا يماثله حرب اليهود على هذا الدين. افتحوا المجال للمواطن التونسي ان يختار ولا تحكموا انتم ماهو الافضل للتوانسه. وسيختارون دين الله. واي ليبراليه وحريه تتكلم عنها التي تحارب من لبست الحجاب او ادى الصلاة؟ واذا كان الاسلاميون سيبيحون الزواج باكثر من واحده فلماذا تبيحون ان يكون للشخص عشيقات؟
يا نهار أبيض!
أبو فراس المصرى -رغم أن النابلسى يقول أن ماكان فى تونس يحسب على الليبراليه الا أنه لايخجل ولا يعتذر عن أفعال اخوته-غير الظلاميين..غير المتخلفين- بل أنه يتبجح أن الثوره ماكانت لتحدث الا بسبب نفس النهج الذى أحدث الثورة!!!!شىء مدهش!كثيرا ما كنت اقول هنا أنكم قادرون على ادهاشى وهاأنتم تدهشوننى ثانية,لقد صارت الثوره ((على))بورقيبه وميراث بورقيبه وورثة بورقيبه ثوره((من))أحفاد بورقيبه!!؟ ....أعلم أن الكاتب لايعنيه فى قليل أو كثير حرية البشر أو كرامتهم أو حتى حياتهم وأن كل مايعنيه ويكرس حياته له هو الحرب على الاسلام نفسه-دعك من التلاعب بالالفاظ -ولكن أن يحاول الخروج من مأزقه الليبرالى بهذا اللت والعجن ...فهو شىء مدهش ومخجل!,مالذى فعله بن على خطأ أيها الليبرالى القح:1-حارب الاسلام فى بلد مسلم بشكل شديد الفجاجه والسفاله.2-أطلق يد المرتدين والمتغربين فى تونس حتى صارت أكثر عداءا للاسلام من ألد أعدائه.3-أطلق حريات كل النزعات البوهيميه الفاجره والتى حتى تمنع فى بعض بلاد تتدعى أنهاأصل الليبراليه والحريه المطلقه.4-تعاون بلا قيد ولاشرط فى محاربة (الارهاب).5-مد يده بكل سماحه لاسرائيل. فماذا تنقم منه أيها السيد الليبرالى المبجل !؟,لاتحدثنا عن قمعه للحريات المدنيه فأنت نفسك وفى نفس المقال بل وفى مقالات أخرى تنبه على تحجيم تلك الحريات درءا لمخاطر سيطرة(المسلمين) المسلمين لا الاسلاميين دعك من الجبن فالصحيح هو هذا.وأخيرا هل يسمح لنا رقيب ايلاف المحترم أن نرد ....أم لا؟!
revolt ...
magic -It takes a spark to start a fire.Thats how the Tunisia with its people start revolting agianst cruel and dictator regime. Hope the rest of the North African Continent will follow and in other neighboring countries. Intellectuals and free people should awaken the sleepy Arab Nationals into more sparks to rid of the extremes, the cruels and the tyrons. Long live liberals and who follow them.
من هنبعل الى المنصف
نادر الهاشمي -ويحك لسنا احفاد ذلك ال .....نحن الشعب وكفى
بل أحفاد بن غذاهم
choukimasmoudi -اولا لا يصح لك ان تنعت شباب تونس بأحفاد بورقيبة بل احفاد هانيبال وعلي بن غذاهم وابو القاسم الشابي الذي ترك لهم ارثا ونبوءة تقول :اذا الشعب يوما اراد الحياة/فلا بد ان يستجيب القدرفآمنوا بهاوتحقق لهم ماارادوا.ثانيالا تخشى وبعض الإخوة المعلقين على تونس وثورتها الشعبية من خطر أصولي قادم من المجهولفشعبنا واع مثقف وشبابه متنوروحداثي وسيصدم قادة التيار الاسلامي عندما سيكتشفون ان قاعدتهم قد تآكلت وشعبيتهم قدأصبحت في خبر كان بعد فتح صناديق الإقتراع
ايها التونسيون
عائد -ايها التونسيون انصفوا بورقيبة لقد بنى لكم بلدا وهو لايملك شيئا ركز على محو الامية وصنع الحداثة هل تريدون العودة بتونس الىدروب طالبان التحدي الاكبر هو ان تحافظوا على الحداثة والاسلام معا
ايها التونسيون
عائد -ايها التونسيون انصفوا بورقيبة لقد بنى لكم بلدا وهو لايملك شيئا ركز على محو الامية وصنع الحداثة هل تريدون العودة بتونس الىدروب طالبان التحدي الاكبر هو ان تحافظوا على الحداثة والاسلام معا
ميراث بو رقيبة
أبو ناصر - الإمارات -ماحدث في تونس هو نتيجة للعلمنة في التعليم والمجتمع وتحييد رجال الدين، وذلك كله صنع إنساناً يحب الحياة و ينتمي للعصر ويطالب بحقوقه كاملة في النهاية،وهو نفس الأمر الذي جعل الديمقراطية ممكنة في تركيا.. ولكن في البلدان التي يسيطر عليها فقهاء الدجل والتعليم الديني لا يمكن التفكير أبداً بشق عصا الطاعة عن ولي الأمر ولا يمكن إيقاظ فتنة كما يسمونا، وغاية الحياة أو شرف الأمة الوحيد عندهم هو حصار المرأة والتضييق عليها.
ميراث بورقيبه
أبو ناصر - الإمارات -ما حدث في تونس هو نتيجة للعلمنة في التعليم والمجتمع وتحييد رجال الدين، وذلك كله صنع إنساناً يحب الحياة وينتمي للعصر ويطالب بحقوقه كاملة في النهاية، وهو نفس الأمر الذي جعل الديمقراطية ممكنة في تركيا.. ولكن في البلدان التي يسيطر عليها فقهاء الدجل والتعليم الديني لا يمكن التفكير أبداً بشق عصا الطاعة عن ولي الأمر ولا يمكن إيقاظ فتنة كما يسمونا، وغاية الحياة أو شرف الأمة الوحيد عندهم هو حصار المرأة والتضييق عليها.
ميراث بو رقيبة
أبو ناصر - الإمارات -ماحدث في تونس هو نتيجة للعلمنة في التعليم والمجتمع وتحييد رجال الدين، وذلك كله صنع إنساناً يحب الحياة و ينتمي للعصر ويطالب بحقوقه كاملة في النهاية،وهو نفس الأمر الذي جعل الديمقراطية ممكنة في تركيا.. ولكن في البلدان التي يسيطر عليها فقهاء الدجل والتعليم الديني لا يمكن التفكير أبداً بشق عصا الطاعة عن ولي الأمر ولا يمكن إيقاظ فتنة كما يسمونا، وغاية الحياة أو شرف الأمة الوحيد عندهم هو حصار المرأة والتضييق عليها.
اذا الشعب اراد
مسافر عبر ايلاف -لقد انتفض الشعب التونسي فليصمت اللبراليجيون الجدد !
اختطاف الثورات....
carlos` -لقد قامت العديد من الثورات فى اوروبا على سبيل المثال هل يوجد اقوى من الثورة ضد نيقولاى شاوشيسكو الذى اعدم امام كاميرات التلفاز وثورة اوكرانيا البرتقالية ولكن دعونا ننظر الى هذه البلدان الان اننى اتحدث مع صدقائى فى رومانيا لافرق يذكر البلاد مازالت تسرق والشعب مازال عاطل والاقتصاد مازال متخلف وامل الشباب اصبح فى الحصول لفافة الماريجوانا ......اذا اهدر دم الشعب الذى اطاح بالديكتاتور وجاء نصف ديكتاتور اعطاهم بعض الحرية والتى من الممكن فى التلفزة والصحافة ولكن اقتصادياً لم يقدم اى شيئ يذكر .......... نتمنى نرى اخوتنا فى تونس فى حال افضل ..... ولاتختطف منهم ثورتهم.... بين نزاع بين الليبرالين الاسلاميين واليساريين فكل هذه التيارات لم تقدم شيئ للشعب وكلها نافقة الحاكم وبعضها فضل العيش فى احضان الانجليز بعيداً من هموم الوطن والمواطن هوا من واجه كل هذه المصاعب واخيراً لفظ الديكتاتور فهرب كالفأر فى ظلام الليل...
اذا الشعب اراد
مسافر عبر ايلاف -لقد انتفض الشعب التونسي فليصمت اللبراليجيون الجدد !
على مهلك!
نورة -الظاهر (((انهم))) كانوا ينتظرون أي مبادرة شعبية للتخلص من بن علي فقط! فدعمها الجيش ونجحت! بدليل أن ثورة الناس لم يُعمل لها حساب عندما ثاروا على التشكيل الوزاري الذي تقلد فيه بقايا بن علي أهم اربعة حقائب وزارية! لعبوها رجال بن على معه كما لعبها هو مع سلفه!بمعنى آخر لا شك أن درجة الوعي والتعليم عالية عند الشعب التونسي.. لكن الشعوب الأخرى الأقل تعليماً ووعياً رغم مناهضتها للدكتاتورية كذلك تدرك بالفطرة أن التغيير لا يتم بها وحدها وأن ماما أمريكا وخالتي فرنسا هما من يقررا لنا من هو رئيسنا وإلى متى!! لذا فلا يجب أن يقع اللوم وحده على الشعوب ما دامت ماما وخالتي يستخدمون الشعوب إذا ما أرادوا.. ولا يلتفتون إلى الشعوب إذا ما أرادوا كذلك!
انا مثلك.........
د.درويش الخالدي -منذ الانقلاب على الديكتاتور التونسي وانا بانتظارك ايها الاستاذ لاقرأ ما ستكتب وها انا اقرأ لك. شكرا لكل كلمة نصرت بها الانسان المظلوم سواء في تونس او العراق او غير هؤلاء البلدان. وانا كذلك مثلك ايها الاستاذ لديه مخاوف من عودة الظلام لتونس والمتمثله ب الاسلامويون لا غير.. لديه طلب ايها الاستاذ الكريم ان تكتب المزيد عن المستبدين من الحكام العرب وذلك لوعي الفئة النائمه من الناس ولك مني كل التقدير.العراقي د.درويش الخالدي
على مهلك!
نورة -الظاهر (((انهم))) كانوا ينتظرون أي مبادرة شعبية للتخلص من بن علي فقط! فدعمها الجيش ونجحت! بدليل أن ثورة الناس لم يُعمل لها حساب عندما ثاروا على التشكيل الوزاري الذي تقلد فيه بقايا بن علي أهم اربعة حقائب وزارية! لعبوها رجال بن على معه كما لعبها هو مع سلفه!بمعنى آخر لا شك أن درجة الوعي والتعليم عالية عند الشعب التونسي.. لكن الشعوب الأخرى الأقل تعليماً ووعياً رغم مناهضتها للدكتاتورية كذلك تدرك بالفطرة أن التغيير لا يتم بها وحدها وأن ماما أمريكا وخالتي فرنسا هما من يقررا لنا من هو رئيسنا وإلى متى!! لذا فلا يجب أن يقع اللوم وحده على الشعوب ما دامت ماما وخالتي يستخدمون الشعوب إذا ما أرادوا.. ولا يلتفتون إلى الشعوب إذا ما أرادوا كذلك!
ماذا بنى بورقيبه..؟
ابو ياسر -لقد تكشفت اوراق كاتبنا الليبرالي المخضرم وبانت حقيقة افكاره بشكل صارخ في دفاعه عن الماسونيين والصهاينة وفي وقوفه ضد ثورة الشعب العربي التونسي ومناضليه...ان بعض ردود الاخوان لتشكل صفعة قوية لافكاره التي تخلط الاوراق وتشوه الوقائع كما في تعليق احمد توقيق (4)وابو فراس (11) كذلك رقم (14) ... ايها الليبراليون المعادون للعروبة والاسلام اذهبوا الى الجحيم فلا نفع يرتجى منكم ولاخير لبلادنا المبتلية بعملاء الامريكان والصهاينة ...ولا بافكارهم المبطنة التي لا تحث على نهضة او تقدم سوى اشغال الناس بمسألة المرأة والحجاب والميراث ...الخ والان يدافع عن حليف الصهاينة والامريكان والغرب بشكل سافر ..لماذا لانه منع تعدد الزوجات ...وتدخل في امور الطلاق والزواج وكأنها هذه هي مشاكلنا او بس ...! ويغض الكاتب الطرف عن محاربة بورقيبة لخصومه بوسائل قذرة وبالاعدامات وبتنصيب نفسه رئيساً مدى الحياة ...ووقوفه ضد نقابات العمال وما عرفت بثورة الخبز عام 1984 التي سقط خلالها الضحايا بالمئات...والذي سيطر على الحريات واقام نظام الحزب الواحد .. ؟ شكراً لمقالتك التي تعري الكثير من ادعاءاتك السابقة ...؟؟؟؟
الصفعة
رشيد -الثورة التونسية صفعة كبيرة وُجهت لليبراليين العرب الجدد. نظام بن علي كان هو النموذج بالنسبة لهم. كانوا يعتبرون أنه حقق تنمية سريعة، ووفر الخدمات والمستلزمات للشعب التونسي وأنه حرر المرأة ممثلة في زوجته ليلى الطرابلسي، وأنه استأصل الإسلاميين ومحقهم من الساحة.. فإذن من وجهة نظر الليبراليين فإنه كان نظاما ناجحا ويتعين أن يمثل قدوة بالنسبة لباقي الحكام العرب. هذا النظام انهار وتبين أنه كان كيانا من ورق. انهياره على يدي الشعب التونسي الذي اسقطه من عليائه وطرده خارج الديار التونسية يؤكد أنه نظام فاشل، وأن رهان الليبرالين العرب عليه كان رهانا خاسرا. بقدر ما تهاوى نظام بن علي تهاوت النظرية الليبرالية العربية التي تختزل النجاح في وطننا العربي في قمع الإسلاميين وقهرهم. بالإمكان استئصال الإسلامين من الساحة، ولكن هذا لا يؤدي إلى تحقيق ما يطلبه الشعب ويتمناه. قد يكون هذا الاستئصال مدخلا لقهر باقي أطياف الشعب، وبالتالي دفعها للالتفاف والتآزر والتضامن للثورة ضد الاستبداد الذي أنتج الفساد ممثلا في أقرباء الرئيس وأصهاره. ثورة تونس أجهزت على النظرية الليبرالية العربية الجديدة ودفنتها تحت التراب، ولن تجدي في أي شيء محاولة مسايرة الأحداث للي عنقها بهدف الركوب عليها. لا عزاء لكتابنا الليبراليين. طويت صفحة وفتحت أخرى، خلاص تبخرت خرافاتهم في الفضاء..
ماذا بنى بورقيبه..؟
ابو ياسر -لقد تكشفت اوراق كاتبنا الليبرالي المخضرم وبانت حقيقة افكاره بشكل صارخ في دفاعه عن الماسونيين والصهاينة وفي وقوفه ضد ثورة الشعب العربي التونسي ومناضليه...ان بعض ردود الاخوان لتشكل صفعة قوية لافكاره التي تخلط الاوراق وتشوه الوقائع كما في تعليق احمد توقيق (4)وابو فراس (11) كذلك رقم (14) ... ايها الليبراليون المعادون للعروبة والاسلام اذهبوا الى الجحيم فلا نفع يرتجى منكم ولاخير لبلادنا المبتلية بعملاء الامريكان والصهاينة ...ولا بافكارهم المبطنة التي لا تحث على نهضة او تقدم سوى اشغال الناس بمسألة المرأة والحجاب والميراث ...الخ والان يدافع عن حليف الصهاينة والامريكان والغرب بشكل سافر ..لماذا لانه منع تعدد الزوجات ...وتدخل في امور الطلاق والزواج وكأنها هذه هي مشاكلنا او بس ...! ويغض الكاتب الطرف عن محاربة بورقيبة لخصومه بوسائل قذرة وبالاعدامات وبتنصيب نفسه رئيساً مدى الحياة ...ووقوفه ضد نقابات العمال وما عرفت بثورة الخبز عام 1984 التي سقط خلالها الضحايا بالمئات...والذي سيطر على الحريات واقام نظام الحزب الواحد .. ؟ شكراً لمقالتك التي تعري الكثير من ادعاءاتك السابقة ...؟؟؟؟
الدرس الإيراني
شكري فهمي -يمكن القول أن الإسلاميين هم المستفيد الرئيسي من أحداث تونس. الجماهير في بلداننا تحكمها العواطف وليس العقل. الإصلاح التدريجي وليس الثورة العنيفة هو الحل. تونس ينتظرها مستقبل مظلم بالنظر لعدم نضج الشروط التي تسمح بقيام نظام ديمقراطي ليبرالي. اليساريون التونسيون، بتحالفهم مع الإسلاميين، يكررون نفس الخطأ الذي وقع فيه اليساريون الإيرانيون، الذين تحالفوا مع الإسلاميين ضد الشاه، ثم قام الخميني بعد إنتصاره بذبحهم.
الى ابو ياسر
slim -يبدو ان قصر دشداشتك يقابله قصر في النظر و عدم استيعاب او فهم للموضوع !! حين تحكي عن العظيم بورقيبة يجب عليك الانحناء و التكلم بأدب !! رجل عظيم حرر بلده من الاستعمار الفرنسي و بنى تونس الحديثة التي يحاول أغلب العرب تقليدها الآن !! حين تدخل بورقيبة في تعدد الزوجات فلأنه كان هو الشاغل الوحيد للمسلمين !! فلا شيء مهم في الإسلام سوى المرأة و الجنس و الدليل هو ان المسلمين مازالو الى الان يعنون من نفس المشكلة و من نفس الهوس الجنسي و أولهم أنت !! فقد اختزلت تاريخ بورقيبة النضالي ضد الاستعمار و ضد الاصولية الدينية في منع تعدد الزوجات و هو ما يبين تضارب افكارك و ازدواجية و انفصام الشخصية الذي تعاني منه !! أما عن موقفك من هذه القضايا الاساسية فهي لأنك رجل خائف على سلطتك الجنسية و مرعوب من إعطاء المرأة حقوقها لانعدام ثقتك في نفسك !! فأنت و امثالك من الاسلامويين المرضى النفسانيين و المهووسين جنسيا لا ترون في المرأة سوى أداة جنسية و وعاء لإنجاب الاطفال و لكن بورقيبة رأى فيها كيانا مساو للرجل و له وجود و استقلالية !! أما عن مزايا بورقيبة على تونس فهي التعليم الذي خرج من تخلف التعليم الديني و تلقين الطلبة كيفية تجويد القرآن الى تثقيفهم و تعليمهم اللغات و العلوم و التركيز على إعطائهم تعليما متطورا مسايرا للعصر و بعيد عن علم الفقه و الحديث و العقيدة و التجويد و الذي ساهم و يساهم الآن في تفريخ الارهابيين و الانتحاريين التفجيريين في سائر مناطق الخليج !! و التعليم الديني الغبي و المحدود فكريا هو الذي صنع أجيالا خليجية محدودة الثقافة و التفكير غبية و مستهلكة لصناعة الغير و رمز من رموز التخلف في العالم تثير السخرية و الإشمئزاز !! فحين يطلع أحدهم بفتوى ارضاع الصغير او قتل ميكي ماوس او قتل من استحل الاختلاط او هدم الحرم المكي لفصل النساء عن الرجال...فهذه نتيجة حتمية للتعليم الديني الذي أنقذنا من تخلفه بورقيبة و الذي يسمح لي الآن بمناقشتك بطريقة ذكية و مثقفة و منطقية !! أما عن التهم الجاهزة التي توزعها يمينا يسار من ماسونية و صهيونية فأنا متأكد أنني لو سألتك الآن عن معنى و تاريخ الماسونية فلن تجد جوابا !! إذا فلا تتكلم كلاما أكبر من حجمك !! نصل الآن للإسلاميين و الليبيراليين..إذا كنت ترى فشل الليبيراليين و العلمانيين و انا متأكد أنك لا تعرف حتى الفرق بينهما, فإنك تحاول أن تغمض عينيك عن فشل ا
الدرس الإيراني
شكري فهمي -يمكن القول أن الإسلاميين هم المستفيد الرئيسي من أحداث تونس. الجماهير في بلداننا تحكمها العواطف وليس العقل. الإصلاح التدريجي وليس الثورة العنيفة هو الحل. تونس ينتظرها مستقبل مظلم بالنظر لعدم نضج الشروط التي تسمح بقيام نظام ديمقراطي ليبرالي. اليساريون التونسيون، بتحالفهم مع الإسلاميين، يكررون نفس الخطأ الذي وقع فيه اليساريون الإيرانيون، الذين تحالفوا مع الإسلاميين ضد الشاه، ثم قام الخميني بعد إنتصاره بذبحهم.
الى ايلاف
بورقيبي حر -يبدو ان إيلاف, ترفض نشر التعليقات المدافعة عن بورقيبة و عن علمانية تونس و المهاجمة للمتأسلمين الجدد .... فلماذا؟ يتصور بعض المتخلفين من طويلي اللحية و قصيري التفكير ان عدم وجود عدد كبير من المدافعين على بورقيبة هو دليل على نهايته و لكنهم لا يعرفون ان ايلاف تتعمد عدم نشر التعليقات المواليه لبورقيبة و تنشر في المفابل كل التعليقات الاسلاموية رغم ضحالة تفكيرها
الى ايلاف
بورقيبي حر -يبدو ان إيلاف, ترفض نشر التعليقات المدافعة عن بورقيبة و عن علمانية تونس و المهاجمة للمتأسلمين الجدد .... فلماذا؟ يتصور بعض المتخلفين من طويلي اللحية و قصيري التفكير ان عدم وجود عدد كبير من المدافعين على بورقيبة هو دليل على نهايته و لكنهم لا يعرفون ان ايلاف تتعمد عدم نشر التعليقات المواليه لبورقيبة و تنشر في المفابل كل التعليقات الاسلاموية رغم ضحالة تفكيرها
سؤال
مواطن -اليست الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ... اليست الديمقراطية هي في اختيار الغالبية لمن يحكمهم .... هناك نفوذ وشعبيةمتزايدة للاحزاب الاخوانية في دول كمصر وتونس فهل اذا اختار الغالبية العظمى من الشعب هذا الخيار هل سيحترمها الليبراليون ام ان الديمقراطية خيار وفقوس
tunisienne
tunisienne -شكرا لكل من علق عن ثورة الكرامة في تونس، هذه الثورة ضد الرشوه و المحاباة والفساد من هرم السلطه إلى أسفله.... أما حفنة الخوانجيه فلا خوف منهم لأننا شعب مسلم بطبعه وشعب مثقف ووآآآآآع.ولن ننكر أن بورقيبه هو من أختار شعبا مثقفا ليحاسبه كما لن ننكر أن بن علي أحب تونس ولكنه أحب ليلى أكثر وأكثر.tunisienne
تونس البـلد الواعي
أبو علي -معروف جيدا ان الحركة النقابية في تونس قوية ومتزنة. وتونس تملك من الشبيبة نسبة عالية وجلهم علمانيون التوانسة متحضرون في علاقاتهم الأجتماعية والثقافية . والتوانسة بطبيعتهم هاديئون وليسوا عصبيون . والشيء الجميل أن وعيهم وثقافتهم دائماً تتجه صوب الديمقراطية والمحبة الأنسانية والعقلانية.الشبيبة التونسية لن يسمحوا للمهوسيين الأسلامويين من غزو أفكارهم وعقولهم أو مزاولةالتجارة الدينية فيما بينهم كما هي في بقية البلدان العربية والأسلامية . وهم في غالبيتهم ينبذوا التشدد الديني وكل ملحقاته ومنها الأرهاب . وهم ينبذون كذلك فتاوى الدجل وصكوك الغفران التي يصدرها ما يـُطلق عليهم زورا وبهتانا بعلماء المسلمين وحقيقتهم ليسوا أكثر من مـُخدّرينلعقول الأخرين. وختاما مليون تحية للشبابالتونسي ولكل الشعب التونسي البطل.
tunisienne
tunisienne -شكرا لكل من علق عن ثورة الكرامة في تونس، هذه الثورة ضد الرشوه و المحاباة والفساد من هرم السلطه إلى أسفله.... أما حفنة الخوانجيه فلا خوف منهم لأننا شعب مسلم بطبعه وشعب مثقف ووآآآآآع.ولن ننكر أن بورقيبه هو من أختار شعبا مثقفا ليحاسبه كما لن ننكر أن بن علي أحب تونس ولكنه أحب ليلى أكثر وأكثر.tunisienne