استقبلتني بغداد بعبوة ناسفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قبل أن أصل بغداد بأيام كادت عبوة ناسفة زرعها أحد الارهابيين في ساحة التحرير وسط بغداد أن تقتل أخي الأصغر الذي خرج منها بكتف مكسور وسمع مفقود بعد أن تحطمت سيارته عليه من هول انفجار العبوة التي بات تصنيعها المحلي لا يحتاج سوى لنية سيئة وقليل من المال وكثير من التحريض، وكلها موجودة في العراق هذه الأيام.
كنت أهاتف صديقي وأنا أغادر مطار بغداد قبيل المغرب بدقائق لأبرم معه موعداً في صباح اليوم التالي الذي ذهبت فيه باكراً بصحبة سائق تاكسي طيب حدثني عن حياته كلها، من بينها قصة خاله الذي خدعه وسرق ماله بحجة دفعه كرشوة لتعيينه في وظيفة حكومية وسكنه مع أبيه بصحبة زوجته واطفاله. واضطراره لصفع خاله بعد ان تمادى في خداعهم.
كنت أوجه السائق نحو ما أظنه طريقا أسهل للوصول للموعد في كرخ بغداد وسط ازداحامات لا تعبأ بالوقت أبداً. بين فترة واخرى كنت الوم السائق الطيب، في نفسي، لعدم تمتعه بحنكة وشطارة بقية السائقين الذين يمرون من هنا و هناك لكي يصلوا قبل غيرهم لحاجز التفتيش الذي لاينتهي واحد الا لنقترب من آخر.
وأنا في دوامة لوم السائق الذي كان منشغلاً بتدخين سيكارة نافثا دخانها للخارج بحرقة، كنت أنقل عيني بين ساعتي وحاجز التفتيش الذي يسمح بمرور سيارة واحدة فقط كل بضع ثوان، حاسدا من يمرق من بين سيارتنا وبقية السيارات ليصل للحاجز ويمر متباهياً.
فجأة! اهتزت السيارة والشارع والحاجز والأرض ورأس السائق وشعرت كأن أحدهم دفع برأسي للأمام وأعاده لمكانه بقوة. ورافق ذلك الاهتزاز الكبير صوت مثله.
التقتنا بحثا عن مكان الانفجار. لكن هروب الناس على بعد أمتار من امامنا وارتفاع دخان مختلط بغبار ترابي جعلنا نكف أنا وسائقي صامتين عن البحث مركزين نظرنا المشدوه قرب الانفجار الذي حطم زجاج السيارات التي لا تبعد عنا سوى أمتار وقد هرع رجال حاجز الفتيش لقطع الطريق وتحويل المرور باتجاه آخر وسط ارتباك واضح على وجوه الجميع.
كان منظر أقدام الرجال الممددين وسط الشارع محزناً وقد تجمع حولهم عدد قليل من الناس منتظرين وصول سيارات الاسعاف.
حمد السائق ربه كثيراً على انه لم يمر قبل غيره للوصول للحاجز والا لكنا مكان هؤلاء البؤساء الممددين الذين هم على الأغلب عمال ذاهبون لتحصيل الرزق لأطفالهم المنتظرين.
قال السائق هذه عبوة محلية الصنع وكانت مدفونه تحت الأرض ولم تكن موضوعة بكيس أو صندوق لان التراب تصاعد اكثر من الدخان وصوتها كان مكتوما وليس قويا جداً والا لكان عصفها وصل لسيارتي وربما تسبب بكسر الزجاج على رؤوسنا على الأقل. واخبرني ان معظم العراقيين باتوا اليوم يعرفون نوع العبوة الناسفة من صوتها ومكانها، وحجمها، وكثيرا ماكشف مواطنون عبوات مزروعة على جانبي الطريق واخبروا الشرطة عنها.
حين وصلت لصديقي وقصصت عليه ماحصل هنأني على السلامة ودخلنا في الحديث المتشعب عن السياسة والبلاد والعباد دون ان نتوقف لأكثر من دقيقة على ماحصل قبل قليل في الشارع.
وهو ما تكرر مع كل من التقيه وسط استغرابي من استسهالهم لما شاهدته وكدت أن أكون أحد ضحاياه.
لكن يبدو أن حادثي في صباحي الأول ببغداد، مادمت قد خرجت منه سالماً، هو الأسهل والأقل ضرراً في مشهد أصبح شبه عادي في صباحات ونهارات بغداد التي تستعد لاستقبال مؤتمر القمة العربية منذ المطار حتى أبرز شوارعها وفنادقها من خلال ورش العمل المنتشرة فيها.
حتى الموت في بغداد دخل في ثلاجة العواطف منذ سنوات ولم يعد موت أحد بالحادث الجلل. بل تكاد عيون أهل بغداد بلا دموع لكثرة مانزفت في السنوات القليلة الماضية حين تظاهر عليها القريب والبعيد للفتك بها بروح شريرة حفزت وحوش الأرواح على الخروج من مكامنها التي كانت تنام فيها منذ مئات السنين دون أن تتمكن البلاد اليوم بشكل تام من ترويض تلك الوحوش جميعا لتستقر في مخابئها مرة أخرى.
في اليوم الآخر دخلت مع أهل بغداد في حومة المشهد اليومي الذي يقتل الوقت بلذة غريبة وسط حميمية المكان التي تتراجع نحو وحشة غريبة تكاد تأخذ بخناق أي قادم جديد للمدينة غير متعود على مزاجها ومزاج أهلها الغريب الذي يتأقلم سلباً مع كل عاصفة.
وكان طريقي على مكان التفجير الذي هزني في صباحي الأول ببغداد شبه يومي حد تجاوزه دون النظر اليه وأنا أستمع لتعليقات الناس وقت وقوع الحادث التي لا تكف عن تكرار عبارات " الله الحامي، لا أحد يموت ناقص عمر، كل واحد يموت بيومه". لكنها عبارات تخدير ربما بدونها لن يقوى البغداديون على مواصلة حياتهم وسط كل هذا التهديد المتراجع حينا والمتقدم أحياناً وفق خلافات وائتلافات الساسة الذين أكثرهم ماهم بساسة.
حين تدخل بغداد تنتابك مخاوف القتل من كل جانب وبعد مكوثك فيها تستسلم مع أهلها للحظة الموت الكامنة في كل زاوية وحين تغادرها تتملكك الخشية على أهلها من أخوة لك وأخوات وأصدقاء وذكريات تشكل جميعها وطناً موهوما يتردد صداه في أفواه المتسابقين على السلطة والنفوذ والجاه. وتدرك النقمة عليه في عيون البائسين وماأكثرهم في العراق ينتظرون مخلصاً طال انتظاره لينهي رحلة العذاب التي تكاد تكون أبدية لهم.
التعليقات
سلامتك استاذي
عبدالله المالكي -استاذي العزيز.. سلامتك من كل مكروه وأسأل الله تعالى أن يعجل في شفاء أخيك إنه سميع مجيب.
سلامتك استاذي
عبدالله المالكي -استاذي العزيز.. سلامتك من كل مكروه وأسأل الله تعالى أن يعجل في شفاء أخيك إنه سميع مجيب.
asil22
اسيل -الحمد لله على السلامة لكن العراق سينهض من بين الرماد كطائر العنقاء.. وهو وطن ليس وهما.. شكرا لايلاف
asil22
اسيل -الحمد لله على السلامة لكن العراق سينهض من بين الرماد كطائر العنقاء.. وهو وطن ليس وهما.. شكرا لايلاف
لا تعد للعراق!
سمسم -أخي عبد الرحمن.. العراق إسم جميل وذكريات قريبة وتاريخ قديم، وهذه أشياء ليست قليلة ولا صغيرة، ولكن ـ كما تلاحظ ـ هي إشياء تعود للماضي ولا علاقة لها بالحاضر، فحالياً لا يوجد عراق، ولا يوجد عراقيون. توجد أرض خراب يسكنها انحطاط بشري من كل الأنواع وبكل المعاني. العراقيون هم أنت وأنا وبقية أبناء المنافي. أطباء ومهندسون وأدباء وفنانون وعلماء منتشرون في بلدان العالم، هؤلاء هم الوحيدون الذين تنطبق عليهم كلمة عراقيون، وهم الوحيدون الذين يمكن أن يذكّروك بالانسان العراقي، الانسان الذي عرفت وقرأت عنه وعايشته عندما كنت في الوطن. أخي عبد الرحمن، هذه المرة نجوت، فلا تفعلها ثانية. إنسَ العراق.
لا تعد للعراق!
سمسم -أخي عبد الرحمن.. العراق إسم جميل وذكريات قريبة وتاريخ قديم، وهذه أشياء ليست قليلة ولا صغيرة، ولكن ـ كما تلاحظ ـ هي إشياء تعود للماضي ولا علاقة لها بالحاضر، فحالياً لا يوجد عراق، ولا يوجد عراقيون. توجد أرض خراب يسكنها انحطاط بشري من كل الأنواع وبكل المعاني. العراقيون هم أنت وأنا وبقية أبناء المنافي. أطباء ومهندسون وأدباء وفنانون وعلماء منتشرون في بلدان العالم، هؤلاء هم الوحيدون الذين تنطبق عليهم كلمة عراقيون، وهم الوحيدون الذين يمكن أن يذكّروك بالانسان العراقي، الانسان الذي عرفت وقرأت عنه وعايشته عندما كنت في الوطن. أخي عبد الرحمن، هذه المرة نجوت، فلا تفعلها ثانية. إنسَ العراق.
bandar3
عواد البندر -لن ينصلح الوضع مادام صدام غارده وغير راض عنه اهله.. يجب نحر الذبائح لصدام لكي ترضى روحه على اهل العراق ويستتب الامن.فالرجل غادر شهيدا صالحا ينطق الشهادتين رحمه الله
bandar3
عواد البندر -لن ينصلح الوضع مادام صدام غارده وغير راض عنه اهله.. يجب نحر الذبائح لصدام لكي ترضى روحه على اهل العراق ويستتب الامن.فالرجل غادر شهيدا صالحا ينطق الشهادتين رحمه الله
4 اسكت وألا
صدام الزرباني -الى عواد البندر رقم 4 انا اعلم انه تم اعدامك مع سيدك ...الحفره فهل عدت من جديد تتكلم .حاول ان تصمت
4 اسكت وألا
صدام الزرباني -الى عواد البندر رقم 4 انا اعلم انه تم اعدامك مع سيدك ...الحفره فهل عدت من جديد تتكلم .حاول ان تصمت
الخبثاء
ابو عرب -الى التعليق رقم 4الا يكفي ان الصداميون ينحرون بالشعب العراقي منذ 2003 لحد اليوم ,, بعد أن سلموا الشعب و البلد لقمة سهلة في 2003 الى الامريكان و الموساد . لعن الله الخبثاء .
الخبثاء
ابو عرب -الى التعليق رقم 4الا يكفي ان الصداميون ينحرون بالشعب العراقي منذ 2003 لحد اليوم ,, بعد أن سلموا الشعب و البلد لقمة سهلة في 2003 الى الامريكان و الموساد . لعن الله الخبثاء .
رد
د.سعد منصور القطبي -في اول يوم بعد ان تحرير العراق من عصابة البعث ...سنة 2003 اصدر السيستاني فتواه الكارثية وتنص الفتوى او كما نسميها نحن العراقيين .....على عدم التعرض للبعثية الا بالقانون وهو يعلم جيدا انهم احرقوا كل مايدينهم لذلك وبعد ان هرب البعثية مذعورين خوفا من قصاص الشعب العراقي ونعمنا بالأمن والحرية لأشهر قليلة تجمعوا مرة ثانية وبدؤوا بقتل العراقيين وتدمير العراق وأشعال فتنة طائفية وبمساندة الحكومتين السورية وألأيرانية والسيستاني اول مافكر هو بسلامة البعثية ولم يفكر بالعراقيين الذين ذبحهم البعث ولو كان السيستاني منصف لطلب اولا بتعويض المظلومين وتطييب خاطرهم ثم طلب من البعثية ألأعتذار للشعب العراقي ثم يطلب من الشعب الصفح عنهم ولكن لايوجد رجل دين منصف ولايوجد رجل دين عادل ولايوجد رجل دين يقف مع المظلوم فكل رجال الدين ومنهم السيستاني لم يفتحوا فمهم عندما كان صدام يذبح بشيعة العراق لأنهم يخافونه اكثر مما يخافون الله وحتى ألأن واذكر لكم والله شاهد على ماأقول انني سئلت ابن ممثل السيستاني وهو موظف معي في الدائرة لماذا يسكت السيسستاني عن جرائم مقتدى وجماعته سنة 2004 في النجف حيث خرجوا اهل النجف بتضاهرات عفوية وهم يرددون صبحة خلفت اثنين مقتدى وصدام حسين فقال ان مقتدى مسنود من مخابرات ايران وهؤلاء لايهمهم قتل السيستاني فقلت له يعني ألأن السيستاني يخاف مقتدى اكثر مما يخاف الله لذلك انا دائما اقول ان كل العمائم لايساوون عندي أضفر الجندي ألأمريكي البطل الذي ساهم بتحرير العراق .
رد
د.سعد منصور القطبي -في اول يوم بعد ان تحرير العراق من عصابة البعث ...سنة 2003 اصدر السيستاني فتواه الكارثية وتنص الفتوى او كما نسميها نحن العراقيين .....على عدم التعرض للبعثية الا بالقانون وهو يعلم جيدا انهم احرقوا كل مايدينهم لذلك وبعد ان هرب البعثية مذعورين خوفا من قصاص الشعب العراقي ونعمنا بالأمن والحرية لأشهر قليلة تجمعوا مرة ثانية وبدؤوا بقتل العراقيين وتدمير العراق وأشعال فتنة طائفية وبمساندة الحكومتين السورية وألأيرانية والسيستاني اول مافكر هو بسلامة البعثية ولم يفكر بالعراقيين الذين ذبحهم البعث ولو كان السيستاني منصف لطلب اولا بتعويض المظلومين وتطييب خاطرهم ثم طلب من البعثية ألأعتذار للشعب العراقي ثم يطلب من الشعب الصفح عنهم ولكن لايوجد رجل دين منصف ولايوجد رجل دين عادل ولايوجد رجل دين يقف مع المظلوم فكل رجال الدين ومنهم السيستاني لم يفتحوا فمهم عندما كان صدام يذبح بشيعة العراق لأنهم يخافونه اكثر مما يخافون الله وحتى ألأن واذكر لكم والله شاهد على ماأقول انني سئلت ابن ممثل السيستاني وهو موظف معي في الدائرة لماذا يسكت السيسستاني عن جرائم مقتدى وجماعته سنة 2004 في النجف حيث خرجوا اهل النجف بتضاهرات عفوية وهم يرددون صبحة خلفت اثنين مقتدى وصدام حسين فقال ان مقتدى مسنود من مخابرات ايران وهؤلاء لايهمهم قتل السيستاني فقلت له يعني ألأن السيستاني يخاف مقتدى اكثر مما يخاف الله لذلك انا دائما اقول ان كل العمائم لايساوون عندي أضفر الجندي ألأمريكي البطل الذي ساهم بتحرير العراق .
العصابت الكردية
فاضل عثمان -يجب على المسؤولين الامنيين البحث في صفوف العصابات الكردية التي تدعم وتقوم بالكثير من العمليات الارهابية في بغداد
اخوي بالخارج سمسم
احمد الواسطي -أخوية انت شنو شغلتك برة مدكلي والك العراق سنويا يخرج الاف المهندسين والأطباء ومختلف الاختصاصات وبس البعثات التي ارسلها بعد سقوط الطاغيه تقدر بأربع الاف بعثه دراسيه بمختلف الاختصاصات ما عدي الزمالات التي تمنحها جميع الجامعات لموظفي العراق وآخونا الكاتب مر وبالصدفه انفجرت عبوه فكبرها وعرضه أنا كنت أسافر من مدينتي الي بغداد مرتين بالأسبوع تقريبا وباتعس من هذا الوقت ولم أصادف هكذا حادث نهايا والامور بالعراق الان عالي العال فقط تنقصها الكهربا واريد اذكر هناك ثلاثين مليون انسان عراقي عايشين بالعراق كل واحد منهم هو تاج يوضع علي راسي من جاهلهم الي متعلمهم فهم اهلي المالبسوا خادمهم سملهم وهم كرام وان جارت عليهم الدنيا
الي القطبي
احمد الواسطي -اخويه العزيز ومنو منعك من قتل البعثية هو السيد السيستاني ماسك بندقيه لحمايتهم ام ماذا اما بخصوص الفتوي فهي انه مجموعة من الناس ارسلت له رسالة هل يبدون بقتل البعثيه فأجابهم ان الحقوق تؤخذ بالقانون والقصاص يتم عبر القانون وهذه قمة المدنيه والتحضر ولو أفتي بعكس ذلك للمته انت أيظا لأنك تلوم السيد مقتدي لانه لم يفعل كما فعل السيد السيستاني وتلوم السيد السيستاني لانه لم يقم بما قام به السيد الصدر فانت حيرة اما بكون ابن السيد السيستاني فاول مرة اعرف انه موظف في اقليم كردستان او لدي الحكومة العراقيه لانه إيراني الجنسيه كما أظن فكيف يوظف واريد أسالك ماذا فعلتم انتم في اقليم كردستان مع البعثية الذين لديكم وهل ينطبق تقيمك المعممين علي قادة الاقليم وخصوصا ان البعثيه لدينا شردوا وفصلوا من الوظاف ولكن في الاقليم تمتعوا بجميع الامتيازات مع الشكر
حكومة
mas3ood -ما أتفه هؤلاء , الذين ينطقون بلسان عربى لئيم ويحملون أسماء عربية تعيسة و يدعون أنهم منا ولكنهم علينا .. لأنهم لنا كارهون ولعروبتنا ولديننا وإسلامنا يبغضون, فهم يجاهرون بالكفر ليل نهار .. فى كل مكان .. ومقام .. بالعرب والعروبة والإسلام , يظنون أنهم بهذا استحقوا أكاليل الغار ومواقع الفخار من أسيادهم الذين بهم يسمون , وما هم إلا ... العملاء فما يدرون فى أى واد يهيمون .. ولا إلى أى هدف يقصدون , إلا السب والتشهير فى كل ما هو عربى و مسلم , ولن يفيدهم ذلك ...إلا أن يصيبهم الجنون , ....ويقولون نحن لسنا عملاء ولا مأجورين إنما نحن متنورين , وكل من يخالفكم تتهمونه بالكفر والزندقة والعمالة .. فيخيل إليهم من فرط زيغهم وغيهم أنهم صادقين , وكل ما هو عربى ومسلم سقيم وعقيم. لا .. ... ليس بيننا وبينكم خلاف إلا أنكم لا تفقهون حديثا ولا تبصرون , وتبصقون ألفاظا ما أنتم لها بمدركين .. أفلا ترون عصابة بنى صهيون التى أنتم إليها تنتسبون .. وكيف يمكرون , ألا ترونهم لعبريتهم يمجدون, وكيف يهودون كل ما يغتصبون ويسرقون أراض المسلمين والمسيحيين فى فلسطين ولبنان والجولان والقدس والنقب والغور , وكيف يسعون لإقامة الدولة العبرية اليهودية على أنقاض العروبة والإسلام الذى أنتم لهما كارهون .
سلامات
د.أثير محمد شهاب -حبيبي عبد الرحمنسلامات اولاوعليك حتى تدخل العراق ان تؤمن بمنطق الصدفةلاننا اذا ابتعدنا عنه صعب العيش في هذا الوطنمحبتي لك يا غاليوسلامات مرة اخرى
الحذر من العملآء !
أحمد الدليمي-رمادي -على الحكومة العراقية ان تكون صريحاً مع الشعب العراقي وان تقوم بفضح القتلة من العصابات السنية المدعومة من سوريا ..... وكذالك العصابات الأيرانية (عصائب اهل الحق والموعود) المدعومتين من لواء القدس ألأيرانية وكذالك عملآء تركيا من التركمان والذين يقتلون المسيحيين في الموصل وكركوك وديالى وبغداد وذالك لزرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد.
كن منصفا
عبد القادر الجنيد -يظهر أن الاستاذ الكاتب يريد إفزاع من يريد الحضور الى مؤتمر القمة العربية فى بغداد. إن ما يحصل اليوم فى العراق هو أقل مما يحدث كل يوم فى كثير من الدول ومنها على سبيل المثال: المكسيك والبرازيل وباكستان ودول عربية معروفة، والفرق أن الديموقراطية فى العراق أعطت فيما أعطت حرية الصحافة التى يصول ويجول مراسليها ويكتبون دون خوف من حساب اوعقاب. أما دول النظم الاستبدادية فقد خصص حكامها مقابر جماعية سرية كالتى خلفها حكم صدام، وجلادين يجوبون المدن والقرى لقطع رؤوس المعارضة وإخماد أية محاولة للاعتراض عليهم ويقتلون بالشبهة. أنت عراقي تركت العراق هلعا من صدام لا من الحكم الجديد فكن منصفا مع بلدك الذى هو فى فترة انتقال صعبة.
الى احمد الواسطي
د.سعد منصور القطبي -أخي أحمد انا والله لم ازر كردستان منذ سنة 1889 وانا قلت ابن ممثل السيستاني وليس السيستاني في بغداد وانا اسكن في بغداد في الغزالية في شارع الضغط وغايتي من تعليقاتي هي فضح رجال الدين وخصوصا الشيعة منهم لأنهم مسؤولون عن كل ماجرى لنامن ويلات منذ العهد العثماني وحتى ألأن ونصيحتي لك ان تقرأ كتب علي الوردي اما قتل البعثية فألأحزاب الشيعية نفسها أقرت ان فتوى السيستاني حمت البعثية ونجتهم فأنتمى الشيعة منهم الى تيار مقتدى والسنة منهم الى فصائل ألأرهاب اما كردستان فسبب ألأمان الذي ينعمون به هو ان كردستان طاهرة من وجود البعثيين واتمنى ان يتطهر العراق كله من وجود هذه العصابة فالسيستاني لايقرا حتى تاريخ العراق الحديث فالزعيم عبد الكريم قاسم ايظا تعامل بالرحمة مع البعث وجملته مشهورة عن المجرمين الذين حاولوا أغتياله وهي عفى الله عمى سلف فكانت النتيجة ان قتلوه البعثيين بلا رحمة ولامحاكمة في دار ألأذاعة واسئلك بالله وارجوا ان تجيبني الم يكن العراقيين الشرفاء ايام البعث خائفون وهم ابرياء اليس من العدل ان يكون البعثيين خائفين ألأن وهم مجرمون ولاتقل لي ان بعض البعثيين أبرياء لأنهم كلهم مجرمون فالذي لم تتلطخ يده بدماء العراقيين فهو على ألأقل ساهم بأطالة عمر أحقر وأقذر نظام عرفه التاريخ وتقبل تحياتي .
ليس بجديد؟
هوزان خورمالي -بغداد والعراق بعدسقوط الطاغية تعودة اهلها على هذة الجرايم التى ترتكب بحقهم يوميا والضحايا اطفال ونساءوشيويخ ممن يتجولونةفي الشوارع لحصول لقمة العيش .بعد ان لا سبيل لهم سوا تحمل الواقع بكل عواقبة وهذا من مخلفات النضام المقبور و أعوانة والعبوة الناسفة التى اخافتك ليست الا شي بسيط مما يتذوق بة العراقين كل يوم صباحا ومساء واما بنسبة بان العصابات الكردية تقوم بهذا اعمال هذا تهمة من قبل بقاء الاحتلال العثمانين للعراق وما يسمون بتركمان وعصابات الميت التركي هم الذين اجرموبحق الشعب العراقي عندما سمحوا لتركيا الارهابية بتدخل بشون العراقية وخا صة في مدينة كركوك وهم من الموالين لتركية وليس لديهم اى احساس للعراق والكرد هم الذين وحدوا القوى العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة في العاصمة اربيل وياتي اليوم مغفل من عملاء تركية يتهم الكردي با الارهاب الكرد بعدما قام الكرد بتوحيد الصف العراقي والريس مام جلال هوة صمام الامان مثما يقول عنة العراقين فكيف يا تي احمق تركي من المخابرات الترركية يصف الكردي والمناضلين بالارهاب ............؟اخي الكريم تفجير عبوة هنا وهناك في بغداد ليس بجديد وبغداد لن تستقبل احد بعبوة او ما شبة ذالك وانما تدخلات تركية وتامر تركمان على العراق هوة الذي يجعلك تشعر بان بغداد تستقبل ضيوفها او اهلها بعبوة او انتحاري تركماني مدعوم من دكتاتورية كما ل اتاتوك وشكرا .......... لا يلاف
الى رقم 8
دياكوكورد -انت وامثالك حاقدين الكرد ليسوا بعصابات الكرد وحداوصفوف العراقين في تشكيل الحكومة العراقية قل ماذا فعل التركمان العملاء لتركية للعراقين سواء تفجيرات والقتل وانتم لستم الا بقاء الاحتلال العثماني والموالين لتركية الاهاربية وتلقونة الدعم من الميت التركي لحد الان وعقدة النفسية التى تعاني منها اتجاة الكرد والمناضيلن الكرد بقاء وترسبات تا ريخية في اعماقك ومذبحة كركوك خير شاهد على حقدك .......
كردي وليس دليمي
فاضل عثمان -الى الكردي نمرة 13 والذي يسمي نفسه كذبا الدليمي والدليم انظف من ان تتوسخ بهكذا اشكال! نحن العراقيين نعرف مدى الكذب والتزوير الذي علمتكم اياه العصابات الكردية المتصهينة . ولا يوجد اي دليمي في العراق يدعم تقسيم العراق . اما من قتل المسيحيين والاشورين فأصبحت القضية معروفة للقاصي والداني انكم انتم وعصاباتكم الكردية هي المتورطة بدم المسيحيين العراقيين وخاصة الاشوريين منهم ;
سلامتك
ضياء -الصديق عبد الرحمن الحمد لله على سلامتك ،متمنيا لك ولاخيك كل السلامة وذاكره تقدر ان تنسى ،لقد تعرضتُ لحادث اختطاف على يد ارهابيين في مثلث الموت عام 2004 ولم ولن اكتب عنه ، فقط اريد ان انساه،اتسائل مع نفسي بعد مرور ست سنوات متى يصير حلما مزعجا مر ذات يوم ومضى؟!.محبتي لك
ليسقط عملآء تركيا
ازاد -العراق جسد وروح واحد من زاخو الى الفاو وسوف لن ندع ...مثل المدعو فاضل عثمانلي(تركماني) من زرع بذور الفتنة بين الكورد والعرب ايها العراقيين الشرفاء هبو هبة رجل واحد ولنسحق الرؤؤس العفنة لهؤلاء العملآء المرتزقة الأتراك والذين يعملون على زرع بذور الفتنة بين ابناء الوطن الواحد (العراق) وذالك خدمة لأسيادهم في اسطنبول.
تحرير مدينة كفري
Rizgar -فبعد تحرير مدينة كفري 10/3/1991 باشراف الشهيد الخالد ( حمه ره ش ) توجهت المفارز المنتصرة حدود كردستان الطبيعية لولا طارئ طرأ على مجريات الاحداث فعرقل المسار نحو حمرين ومن ثم الى بغداد , وجاءت العرقلة من مرتزقة ( منظمة مجاهدي خلق )الايرانية التي كان لها معسكر في ناحية ( نوجول ) شمال شرق المدينة وبعد تحرير المدينة تركو المعسكر متوجهين جنوبا نحو بغداد عبر الشارع الرئيسي الذي يخترق مدينة طوز , ولما كانت المدينة محررة ارسلوا مبعوثا منهم الى البيشمركة وقالو نحن لا شأن لنا بما يحدث وكل ما نريد منكم ان تفسحوا المجال لنا بالعبور كي نلتحق بمعسكرنا الرئيسي في منطقة العظيم القريبة من قضاء الخالص , وبعد أخذ ورد كان لهم مارادوا فعبروا المدينة دون ان يمسهم احد بسوء بيد انهم وبعد عبورهم جسر ( آوه سپي ) باغتوا الجماهير المنتفظة بقصف مدفعي بواسطة دباباتهم وعسكروا في ناحية ( سليمان بيگ ) بدلا من مواصلة السير الى ( العظيم ) كما ادعوا , مما منح النظام فرصة اعادة تنظيم فلوله والهجوم على طوز لاهمية هذه المدينة من الناحية العسكرية حيث انها مفتاح مواصلة السير نحو تكريت من جهة وبغداد من جهة اخرى , فسارع النظام بتهيئة قوة كبيرة واناط قيادتها الى المقبور المجرم ( بارق الحاج حنطة ) الذي طالما قلده الدكتاتور بالاوسمة والانواط والنياشين ولكن عندما خسر حنطة معركته الاخيرة مع جماهير طوز قتله بمسدسه الشخصي وبنفس اليد التي علقت النياشين على صدر المقتول ) وقد ارسل ابن عم الدكتاتور علي حسن المجيد ( علي كيمياوي ) للاشراف على هذه المعركة وقد افلت هذا الاخير من جماهير كركوك في اللحظة الاخيرة بواسطة طائرة ( هليكوبتر ) خاص بعد ان تحررت مدينة كركوك في يوم نوروز ( 21.3.1991) , وقد بدأت معركة شرسة غير متكافئة بين قوات الدكتاتور ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية من جهة والبيشمركة والجماهير المنتفضة من جهة اخرى دامت ( 9 ) ايام أبدى المنتفضون فيها شجاعة نادرة ومقاومة باسلة دخلت السجل النظالي الكردستاني من اوسع ابوابه , فقد سقط مئات القتلى من القوات المهاجمة ووقع عشرات القتلى بيد الثوار فافلتوا من الموت وتحطمت العديد من دروعه وآلياته اثناء هذه المعركة التي دارت رحاها في جبهات خمسة حول المدينة وكان نصيب الثوار منها كوكبة اخرى من الشهداء الابرار على راسهم ( حمه ره ش ) عضو القيادة العامة لقوات البيشمركة و سلطان حميد و صالح
عبوة غادرة
ضياء أبو النور -ومن صحب الدنيا طويلا تكشفت ... على عينيه حتى يري صدقها كذبافحب الجبان النفس اورده البقى ... وحب الشجاع النفس اورده الحربا. الى الأخ الماجدي . يتلاعب الرعاع المجرمون لأخراج الأصيل من بلده وتفريق المُحب من أهله . رافقتك السلامة في دخولك العراق وخروجك منه ، فاساءة مجرم لن تلقى أِلا الأستهجان من أهل العراق ...آمل لك ولأخيك دوام الخير و الشفاء السريع بأذن الله .ضياء أبو النور ان السلاح جميع الناس تحمله .. وليس كل ذوات المخلب السبع .
سلامتك
هادي ماهود -سلامتك يا صديقي الشفاف
الف سلامة لك وللعراق
فتحي الشيخ -استاذي العزيز الف سلامة لك ولاخيك وللعراق ،الله حامي وقادرعلى نشر المحبة والسلام على العراق واهله
الف سلامة
مدحت قلادة -اخى عبد الرحمن الف سلامة عليك وارجو ان تعود بصحة وعافية والف سلامة لاخيك ايضانود ان نطمئن عليك فامثالك فى الانسانية قليلينالله معك ومع عائلتك لتعود لمحبيك بخير وسعادة وصحةالفخور بكممدحت قلادة
لا يا عواد
salam -لابد من اسكات وابعاد من مثلك يا عواد ليعيش العراق واهلة النشامى بخير ويرقد اهلة بسلام واما لنضام الطواغيت فقد ولى ولا رجعة لة والعراقين ترة بعد ميسمحون بطاغوت مثل صدام
ضريبة النجاح
سلام -لا بد من ان كل نجاح هناك ضريبة تؤخذ ويسموة بالانكليزي تاكس فلكل فعل ردة فعل واحنة العراقيين تعودنة علة الانفجارات واللة الحافظ
مفسدين في الارض
ماهر-بغداد -الحمد لله على سلامتك اخ عبد الرحمن. ندعوا الله عزوجل ان يحفظ عوائل المسلمين اينما كانوا من هذا الشر العظيم. كيف يزرعون المتفجرات في الاماكن العامة التي لابد ان يكون ضحاياها من العامة كما نرى.لقد حذرنا تعالى من افعالهم في كل زمان ومكان ابتداءً بقوله: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد