أصداء

الأردن لن يتبع تونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الأحداث الأخيرة في تونس دفعت الى ظهور موجة كبيرة من التكهنات ان الانتفاضة الشعبية التي اطاحت برئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي سوف تتكرر في مختلف الأقطار العربية وستنتشر العدوى كنار الهشيم في مختلف انحاء الشرق الأوسط. المحللون والخبراء والمعلقون على الفضائيات العربية وغير العربية مثل سكاي والبي بي سي تطوعوا بترشيح الأردن كبلد قد يسقط نتيجة للاحتجاج الشعبي بسبب ارتفاع اسعار السلع.

واستغربت عندما سأل قاريء الاخبار جون سنو في قناة 4 البريطانية اثناء نشرة الاخبار الساعة السابعة مساء الاثنين 17 يناير الحالي الاستاذ عبد الباري عطوان من سيتبع تونس فقال "مصر والأردن" دون تقديم الأدلة على ذلك. كان رد فعلي ان مصر ربما بسبب الاحتقان الشعبي ضد نظام حسني مبارك ولكن بالنسبة للأردن عبد الباري تسرع واخطأ واقول ذلك رغم احترامي وحبي له.

لتوضيح الصورة اقول ما يلي:
أولا
ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية عصفت جميع انحاء المعمورة كنتيجة للأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت العالم 2008 عام و 2009. الأردن ليس معزولا او منعزلا. رأينا في بريطانيا كيف ان ارتفاع رسوم التعليم الجامعي ادى الى تظاهرات عنيفة وحالة من الفوضى. ومن حق المواطن ان يحتج ويعبر عن سخطه ويعطي رسالته للمسؤولين ولا عيب في ذلك.

ثانيا
لا تستطيع ان تستنتج ان الأردن مرشح للانهيار لأن عدد من اليساريين والاسلاميين اعتصموا امام البرلمان او السفارة التونسية. علينا ان نتذكر ان هؤلاء سمح لهم بالتظاهر وحمل اليافطات والوقوف والاعتصام ولم يتدخل الأمن. ما دام الاعتصام سلميا ولم يتم اللجؤ للعنف وتخريب الممتلكات العامة فلا حاجة لتدخل الشرطة والدرك. الأردن ليس دولة استبدادية ظالمة كما وصفها احد اصدقاء حماس والطالبان في عمّان والذي عبر عن رأيه ولم يتعرض له احد ولم يقبض عليه احد. هل يستطيع هؤلاء الاحتجاج في الخرطوم او بنغازي دون ان يتعرضوا للتعذيب او الاعدام.

ثالثا
لا يحكم الأردن دكتاتور ثوري جاء بانقلاب عسكري بل نظام ملكي دستوري يحكم بعقلانية وحكمة جلبت الاستقرار والأمن لعقود من الزمن وجلبت التقدم في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والسياحة والزراعة والصناعة. هناك مؤسسات دستورية ومجتمع مدني ناشط واحزاب سياسية وآليات رقابة ومحاسبة وقضاء نزيه ومستقل. لا يتم اختطاف الناس وسط الليل ولا احد يعرف مصيرهم. لا يتم ابتزاز المواطنين في المطارات عند عودتهم من الخارج كما يحدث في عواصم الثورات الوراثية.

رابعا
تحظى العائلة الملكية الهاشمية بشعبية كبيرة في الشارع الأردني. واثبت العاهل الأردني انسجامه مع هموم الشعب حيث أمر الحكومة باتخاذ ما يمكن من اجراءات لتخفيف عبء الأسعار المتصاعدة للسلع الاساسية وقامت الحكومة بذلك. لعدة عقود تميز الأردن باستقراره وتماسكه الاجتماعي وامنه وسوف لا يضحي الشعب بهذه المكاسب ويراهن على المجهول وسوف لا ينقاد كالنعاج خلف اصوات النشاز الصادرة من هذه الفضائية او تلك. الشعب الأردني اكثر وعيا من ذلك وهذا الشعب يحب ملكه وعائلته الهاشمية اكثر مما يدرك المحللون.

خامسا
استوعب الأردن موجات كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وواصل دعمه للشعب الفلسطيني في تحقيق هدفه بدولة مستقلة ورفض مشاريع الوطن البديل.

الأردن هدف لمعسكر الممانعة اللفظية والصمود الشفهي
انشغل بعض الاعلام العربي في الترويج ليوم الغضب الجمعة 14 من يناير الحالي. وكان يوم الغضب يوم عادي جدا أو كما يقول الانجليز "مفرقعة مبلولة" وشهد يوم الغضب اعتصامات سلمية هادئة ولم يحدث زلزال كما توقع البعض. عبّر المحتجون عن رأيهم بحرية تامة ولم يتم القبض عليهم ولم يتعرض اي منهم لأي مضايقات من الأمن.
الشعب يثمن ويقدر حالة الاستقرار والأمن التي يعيشها الأردن وسوف لا يجازف لكي يأتي بنظام طالباني كما هو الحال في غزة والصومال او دولة تعيش حالة من العنف والحروب الأهلية كما هي الحال في السودان والعراق واليمن. حاول بعض الاعلام المحسوب على جبهة الممانعة اللفظية الشفهية ان تبالغ وتستغل بعض الحوادث المتفرقة في الأردن لاعطاء الانطباع الخاطيء ان هناك ثورة عارمة ستأكل الأخضر واليابس وهذا لم يحدث مما يخيب أمل مناضلين الفضائيات.

هذا لا يعني ان كل شيء في الأردن مثالي ورائع بل هناك حاجة لاصلاحات وتغييرات مدروسة وليس لاجراءات سريعة ارتجالية لارضاء هذا الطرف او ذاك.
وسأضع بعض المقترحات للدراسة:
الانفتاح الحكومي باعتماد الشفافية في التعامل مع الاعلام خاصة بالقرارات التي لها تأثير مباشر على حياة الناس.
تأسيس هيئة لرقابة أسعار السلع الاساسية كالمحروقات والأغذية الاساسية. لا يستطيع سوبر ماركت او تاجر أو محطة بنزين ان ترفع الأسعار دون تقديم تبريرات مقنعة للهيئة والتي لديها صلاحيات بالموافقة او الرفض.

اتخاذ خطوات لتنشيط الاقتصاد وخلق الوظائف وجذب الاستثمارات وسن قوانين تسهل حركة الاموال والخبرات والكفاءات لتشجيع الشركات العربية والاجنبية بالاستثمار في الأردن.

تشجيع منظمات المجتمع المدني والقطاع الغير حكومي ليلعب دورا فاعلا في المجتمع
وكذلك خلق مؤسسات تروج للديمقراطية والتنمية السياسية والمواطنة الصالحة.
تأسيس مكاتب لتقديم النصائح للمواطن citizen advice bureau وتكون هذه المكاتب المكان الأول الذي يزوره المواطن الذي لديه مشكلة ويقوم المكتب بتوجيهه للدائرة المختصة ومساعدته في توصيل قضيته لمن يهمه الأمر.

بالتعاون مع الجامعات تشكيل مراكز دراسات للبحوث في القضايا الاجتماعية والاقتصادية وتقديم مقترحات وحلول عملية. رفع القيود عن الاعلام للقيام بدوره ضمن الحدود القانونية المتعلقة بالتشهير والتحريض على العنف والكره. هذه القوانين والحدود موجودة في اعرق ديمقراطيات العالم.
حملة توعية تستهدف القضاء على ثقافة العيب لتشجيع الشباب اخذ الوظائف التي تذهب دائما للعمالة الوافدة.

لعلاج الفقر وامتصاص الاحتقان يجب خلق ما يسمى شبكة الأمان Safety Net وهي خطة ضمان اجتماعي لمساعدة المحتاج والعاجز والغير قادر على العمل. تتواجد مؤسسة من هذا القبيل في الأردن ولكن المطلوب شبكة ضمان عامة لحماية من لا ينطبق عليه الشروط ووضع سقف أدنى للأجور لمنع الاستغلال والعمل على القضاء على ظاهرة الفقر المدقع. الاغنياء يتحملوا جزاء من المسؤولية بدفع ضريبة معقولة لتمويل مثل هذه الخطة.

الفكرة ان المواطن يريد أن يشعر انه جزء من المجتمع وليس مهمشا وأن صوته مسموعا وله دور. يجب ان ندرك من لا حول ولا قوة له والضعيف واليائس والغاضب والناقم يصبح ضحية سهلة في ايدي ذوي الاجندات العدائية وفريسة سهلة للتطرف وجماعات التكفير والارهاب.

- اعلامي عربي لندن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأردن سيبقى
صخر -

لا يوجد مساجين سياسيين في الأردن ولا يوجد مساجين صحفيين او مدونين ولا يتم حجب المواقع الاليكترونية كما هو الحال في الجمهوريات الثورية.

عمى البصيرة
احمد ابراهيم -

عن اية دستورية وديمقراطية يتحدث عنها الكاتب,هل يعقل ان لايعرف الواقع او انه من المطبلين,الملك يستطيع ان يقيل البرلمان ويغير الدستور ويحرق البلد اذا اراد,لا ديمقراطية في انظمة يتحكم بها فرد واحد وعائلة واحدة,صحيح ان العائلة الحاكمة لم تاتي بانقلاب لكنها فرضت من الاستعمار البريطاني .

مواقف عطوان
مازن قاسم -

مواقف عبد الباري عطوان معروفة وواضحة وهي تأييد الدكتاتوريات الممانعة ولم تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل ويؤيد حركات التطرف الطالبانية.

سيسقط الفاشلون
الأكاديمي -

كباحث في تاريخ الشرق الأوسط الحديث ارى ان الانظمة القمعية الوراثية هي المرشحة للسقوط وليس الانظمة الملكية التي اثبتت مقدرتها على مواكبة التغييرات الجيوسياسية. انظر الى الاصنام الثابتة في بعض الدول العربية الفاشلة والغنية بالثروات وشعوبها فقيرة ومتخلفة.

لعبة اخونجية
عبد القادر -

الذين قاطعوا الانتخابات هم انفسهم يطالبون باسقاط الحكومة بحجة ارتفاع الاسعار ولكن هدفهم الاساسي هو انقلاب لتأسيس دويلة حمساوية اسلامية وكل الكلام عن معاناة المواطن ما هو الا غطاء لاستغلال الاوضاع لتحقيق برنامجهم الاخونجي.

اللهم احم الأردن
عايد كيوان -

هذا البلد الطيب الذي يضم هذا الكم الهائل من اللاجئين الفلسطين يعيشون فيه بأمن وسلام أفضل من أي بلد عربي آخر أسأل الله أن يحميه وحمي نظامه ويحمي حكومته وشعبه من كل مكروه.

المتربصون
د محمود الغانم -

لنتحدث بصراحة. الخطر على الأردن ليس من التحرك الشعبي والمظاهرات ولهذااجزم ان هناك محور عربي معروف يسعى لتقويض الاردن والاطاحة به وزعزعته وخلق الفوضى فيه وهذا المحور يتألف من ايران وحلفاءها في غزة ولبنان مع طابور الاخوان المسلمين داخل الأردن ومدعومين من وسائل اعلام عربية معادية للأردن كما ورد في المقال الرائع.

موضوعي
شريف ك م - الأردن -

شكرا استاذ نهاد. أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع بمقال خالي من العواطف والشعارات والمبالغات واتمنى ان يتم تطبيق بعض المقترحات الغير ثورية المعتدلة والواقعية.

الأردن ليست تونس
اردني -

الأردن يختلف عن تونس اختلافا كبيرا في تركيبته الديمغرافية ووضعه الجغرافي الحساس ومهارة وذكاء واعتدال القيادة الهاشمية لذا لا نتوقع سيناريوهات تونس ان تتكرر في الأردن.

شر الجمهوريات
المقدسي -

كفانا شر الجمهوريات التي جلبت الكوارث للشعوب العربية.

ادام الله نعمه
whatever -

اللهم احمي الاردن و اجعله بلدا أمنا مطمئنامليكا و شعبا ....نحن في نعمة حقيقة

ألله يحمي ألأردن
خالد شاهين -

ألأردن يعتز بألهاشميين أحفاد ألرسول ألعظيم..... والله كل ألأردنين سعدأ بألملك عبدالله....ما نريد أحد يزاود علينا ....أدام ألله عز ألأردن و ألهاشميين

فلسطيني
عباس -

الاردن صغير بحجمه كبير بابوحسين الاردن يفتح صدره للفلسطنيين والسورين والعراقين والمصريين الاردن اكرام واحسن معاملة الفلسطنيين برغم شح الموارد وفقر البلاد وعجز المائيعكس بلاد العربية الغنية بالثروات التي ترمي الفلسطنين على حدوديا ريت كل العرب متل الشعب الاردني

أتقوا الله
رمزي أدور -

أنا مواطن عربي مقيم في الأردن يؤسفني سماع أصوات نشاز تريد أن يحصل للأردن ما حصل في تونس. في الأردن مؤسسات وحكم ملكي دستوري لا يفرق بين مواطن وآخر لديهم برلمان وأحزاب ولديهم حرية في الفضائيات والانترنت ولم تقم الحكومة بحجب مواقع أو فضائيات عن الشعبز لديهم تعليم راق ومؤسسات نظيفة وأجهزة أمنية متيقظة لمن يريد الإساءة للبلد لكنها ليست بوليسية في تعاملها مع من يحترم البلد ويعرف حدود حقوقه وواجباته. لديهم مشاكل أقتصادية أسوة بغيرهم من دول العالم كافة هذه المشاكل يعاني منها الجميع والأردن لديه محدودية في موارده الطبيعية فليس لديه بترول بل يعتمد على السياحة والبوتاس والمعونات الخارجية وهذا ليس عيبا في بلد لم أر فيه شخصاً مات من الجوع.. ولم أسمع عن دكتاتورية قمعية كما في الكثير من دولنا العربية لذلك من يريد السوء لهذا البلد أقول له أتق الله في بلدك .. البعض من الذين لديهم أجندات خارجية مشبوهة وتوجهات دينية معلومة يريدون الشر للبلد ويطالبون اسقاط الوزارة.. حسنا إذا اسقطتم وزارة فستأتي غيرها وماذا ستقدم لكم على طبق من فضة؟ هل تقدم لكم حكم الشريعة لتكونوا حمساويين أكثر من حماس؟ ماذا تريدون من بلدكم؟ تريدون زرع الفوضى فيه بدل الحكم الدستوري الراقي. ليس من دولة ولا مشاكل خاصة بها فلماذا تنظرون لهذا الجانب فقط وتنسون بل بالأحرى تتناسون وتتعامون عمدا عن منجزات بلدكم .. مرة أخرى أقول لكم أتقوا الله في بلدكم فلن يحدث فيه ما حصل في تونس

الأردن لن يتبع تونس
tarlan ali -

ماجرى في تونس الخضراء كان عظيما...مفرحا......مبعثا للأمل......مخيفا لكل سفلة العرب.....حكامهم......والسرعة التي انهار بها النظام التونسي لهي مفاجئة ومفهومة في نفس الوقت ولا اتمالك نفسي في كل يوم وأنا اتابع انتصارات شعب تونس الا أن أحس بالحزن والحسرة على شعبي المسكين و ;الأليف والذي لا يعطس حتى هذه الأيام وأفقع ضاحكا على إعلام سورية وهو يحاول أن يتجاهل الأخبار ولا بل أن يتذاكى ليرمي الحق ...وكل الحق على أمريكا وإسرائيل وكيف أن سقوط السفاح في تونس هو درس لأمريكا؟؟؟!!! وكل طفل مدرسة في سورية يعرف لمن هو هذا الدرس ولكن لا يستطيع عبيد القصر الا التذاكي ومحاولة قلب وطعج وتدوير وشقلبة المواضيع حتى لا تقرب زرافتهم... المشكلة أنهم لا يخدعون الا أنفسهم فالمتفزلكون يكتبون لمراقب المخابرات وليس للشعب فهم يعرفون أن الشعب لا يبلع فزلكاتهم وثورة تونس هي درس صحيح ولكن الطالب الذي يحتاج هذا الدرس ليس أمريكا ولا إسرائيل بل هو يعيش في قصر المهجرين(لا خطأ إملائي هنا) والمضحك أكثر هو أن الخزينة السورية قد اكتشفت فجأة أمولا طائلة ;مو داخلة بالحساب على ما يبدو وظهر الكرم الحاتمي في ذات اليوم الذي هرب به جار بشار الأسد المستقبلي في السعودية فهناك اليوم 12 بليون ليرة (200 مليون دولار) موجودة للفقراء والمحتاجين وتساوي 650 ليرة زيادة لموظفين الدولة هدية الشتاء.....الذي قارب على الإنتهاء وذاق الشعب أكثر حدته في الكوانين. من أين وجدت الخزينة هذه الأموال؟؟؟ هل سيطبع بشار مزيدا من العملة السورية المسكينة في إيران مرة أخرى ليغطي؟ أم أن الدردري كان....حين ;قطع يده وشحذ عليها وهو يرفع الدعم عن المحروقات والكثير من المواد الأساسية؟؟ أم أعاد مخلوف بعض المسروق وعلى عجل لكي يساعد ابن عمته وخوفا أن تطير الغلة كلها ؟ فهو يطعم الليرة ليسرق المئة فنحن نعرف كرمه الحاتمي وكرم رئيسه لن يفيدك هذا يا بشار ولن يفيدك هذا الكرم الحاتمي الذي ظهرت أموله فجأة فالسؤال هو من أين هذه الاموال؟ العملية الأن هي ليست ;اذا ; بل العملية هي ;متى ; لن يفيدك الا الإستقالة واللحاق بصديقك فلا التعتيم سينفع ولا البرطيل سيفيد الوقت الضائع الذي كنت تلعب به قد انتهى وحان خروجك من الملعب فما دمره اباك الذي انت وارثه .وما أكملت تدميره أنت وأبناء أخوالك وأعمامك لن تصلحه 650 ل

الجمهورية الفلسطينية
قواد ابن نبي -

سيسقط الهاشميين ويرحلون عن الاردن عندما تتخلى عنهم أمريكا

الوطن البديل
قاتل الحسين بن علي -

عندما تستكمل عملية توطين وتجنيس الفلسطيينيين في الاردن ,ينتهي الهدف من وجودالاردن وسينساه الجميع ويسقط بسبب قلة الموارد وكثرة السكان

الى قواد رقم 15
اردني -

فعلا انت اسم على مسمى ياقواد

شعب
Olaf palme -

شعب الاردن ,شعب ... لا يربطه بأرضه اي رابط ويعتبرها ملك للهاشميين وأدواتهم من الملهمين

no 15
Mohammad -

Stupid comment from an ignorant person.

Jordan not Palestine
Samir -

I like the article very much. Accurate diagnosis and sound advice but I think the comment from Fuad Nabi is rubbish. He must beg Israel for Palestinian Republic.

15
M K -

الاردن ليس تونس وكفى كلام فارغ

ليحفظ الله ال هاشم
محسن عبد القدوس -

شتان ما بين الاردن وما بين هذه الانظمة الدكتاتوربة ، في الاردن المواطن مصان وحقوقه لا يمكن التعدي عليها ، نعم نعاني من الغلاء ولكن مثلنا مثل كل دول العالم فنحن ليس لنا ثروات لنمنح ثلاثة الاف دولار لكل مواكن كبير او رضيغ ، عندما تذهب الى مركز شرطة او محكمة فانت تحصل على حقك وزيادة ، نحن استبقلنا ملايين اللاجئين واعطيناهم حقوق السكان الاصليين وغيرنا لم يعطي هؤلاء اللاجئين مجرد بطاقة هوية ، نتعايش في هذه البلد الصغير على قلة مواردنا يكفي ان هناك ديوان ملكي اذا راجعته ولديك مشكلة طبية فأنهم يعالجونك على نفقتهم بالمجان ، والله العضيم واقسم ان زوجتي ولدت تؤامين خداجا وتتطلب ان يقيمو بالمستشفى سبعون يوما بلغت كلفتهم اكثر من سبعين الف دولار امريكي تكفل بهم الديوان الملكي دون ان ندفع فلسا واحدا ومثل ذلك الاف الحالات وقس علي ذلك ، لعن الله الحاقدين والموتورون الافضل لكم ان تذهبو وتخلعوا انظمة الحكم البالية والقميئة في بلدانكم

الاردن مرشح ساخن
FARIS -

لا وجود للملكيه الدستوريه في الاردن كما يقول الكاتب . ..النموذج البريطاني والهولندي والبلجيكي والسويدي هو الدستوري الصحيح حيث الملك عباره عن رمز للدوله، والحكم الحقيقي بيد رئيس وزراء منتخب ديمفراطيا، اما في الاردن والمغرب والبحرين فهو دكتاتوريات تتفاوت في درجات الاستبداد ولا وجود للدمقراطيه فيها ابدا

اهه ما اسعدني
مهند اردني ابن اردني -

صراحة عندما اسمع التعليقات الرخيصه والتي لا يجب ان تنشر على موقع محترم كإيلاف, مثل التعليق 15 لصاحبه الوقح قواد الجمهوريه الفلسطينيه وتعليق 16 قاتل الصراصير, اتيقن من الاردن بقيادة الملك ابوالحسين المعظم تمشي في الطريق الصحيح وان الكثير من اعداء النجاح يراقبون ويسيل منهم الحقد على بلدنا الجميل الصغير بمساحته الكبير بإنجازاته وشعبه وجيشه وملكه والذي حبايبه موجودون في كل انحاء العالم ومن كل الجنسيات

الاردن ليس ديموقراطى
قارئة -

النظام فى الاردن ليس ديموقراطيا و ليس معنى انه يسمح ببعض التعبير عن الرأى اكثر من ليبيا و السودان انه ديموقراطى لان قدر كبير من حرية التعبير موجودايضا فى بلاد اخرى ديكتاتورية مثل مصر. اتفق فقط فى انه غير مرشح للتغيير الان. و التغيير للديموقراطية فى النظام الملكى لا تعنى بالضرورة تحول للجمهورية بل ان افضل الديموقراطيات فى العالم معظمها ملكى و لكن سلطات الملك محدودة و البرلمان قوى ديموقراطى يعبر عن الشعب.

لن يتبع
فاروق -

اطمئن الجميع واتفق مع الكاتب ان الاردن لن يتبع تونس وسيبقى هاشميا رافع رأسه رغم انوف الحاقدين والفاشلين والشامتين.

لن يتبع
فاروق -

اطمئن الجميع واتفق مع الكاتب ان الاردن لن يتبع تونس وسيبقى هاشميا رافع رأسه رغم انوف الحاقدين والفاشلين والشامتين.

الكاتب محق !!
عراقي - كندا -

أعتقد أن كاتب المقال محقا في إدعائه بأن ( الآردن لن يتبع تونس ) والسبب بسيط جدا في رأيي ولايخفى على العاقل اللبيب وهو أن النظام الملكي بالآردن محمي بالكامل من قبل إسرائيل التي لاتسمح بتغيير ذلك النظام والدليل أن الملك الراحل (حسين ) قد حكم أكثر من 50 سنة ولم يتغير بينما مات غيره من حكام العرب أو تغيروا بإنقلابات عسكرية , والطريف أن ( حسين )قد عاصر أكثر من 10 رؤوساء أمريكان خلال فترة حكمه , أخيرا أن الآردن وجيشها ( جيش كلوب باشا الآنكليزي ) تحمي حدود إسرائيل على مدار ال 24 ساعة باليوم لقاء حماية إسرائيل للعائلة المالكة في عمان .

الكاتب محق !!
عراقي - كندا -

أعتقد أن كاتب المقال محقا في إدعائه بأن ( الآردن لن يتبع تونس ) والسبب بسيط جدا في رأيي ولايخفى على العاقل اللبيب وهو أن النظام الملكي بالآردن محمي بالكامل من قبل إسرائيل التي لاتسمح بتغيير ذلك النظام والدليل أن الملك الراحل (حسين ) قد حكم أكثر من 50 سنة ولم يتغير بينما مات غيره من حكام العرب أو تغيروا بإنقلابات عسكرية , والطريف أن ( حسين )قد عاصر أكثر من 10 رؤوساء أمريكان خلال فترة حكمه , أخيرا أن الآردن وجيشها ( جيش كلوب باشا الآنكليزي ) تحمي حدود إسرائيل على مدار ال 24 ساعة باليوم لقاء حماية إسرائيل للعائلة المالكة في عمان .

الغطاء الاميركي
hala -

كل الشعب يعلم حجم الفساد المعشعش في مؤسسات الدولة وبموافقة النظام بدءا من اختيار الوزراءوكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والذي يتم على اسس ليس لها اية علاقةبالكفاءة وانما تقوم على حسابات شخصية ووفقا لتوازنات مناطقية وعشائرية وجهوية تصوروا ان في هذا البلد ما لايقل عن 2000 وزير سابق يتقاضون رواتب تقاعدية من المال العام مال دافعي الضرائب فالمواطن يدفع ضريبة 16 بالمئة على معظم السلع والخدمات هذا ناهيك عن الرسوم لدى مراجعتك اية دائرة حكومية تصوروا رسوم استخراج جواز السفر لابناء المغتربين 80 دينارا هذا عدا رسوم المغادرة والدخول والمسقفات والتلفزيون الفاشل وغيرها وغيرها الكثير من الضرائب النظام سيسقط ان رفعت الولايات المتحدة الغطاء عنه سيسقط لا محالة

الغطاء الاميركي
hala -

كل الشعب يعلم حجم الفساد المعشعش في مؤسسات الدولة وبموافقة النظام بدءا من اختيار الوزراءوكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والذي يتم على اسس ليس لها اية علاقةبالكفاءة وانما تقوم على حسابات شخصية ووفقا لتوازنات مناطقية وعشائرية وجهوية تصوروا ان في هذا البلد ما لايقل عن 2000 وزير سابق يتقاضون رواتب تقاعدية من المال العام مال دافعي الضرائب فالمواطن يدفع ضريبة 16 بالمئة على معظم السلع والخدمات هذا ناهيك عن الرسوم لدى مراجعتك اية دائرة حكومية تصوروا رسوم استخراج جواز السفر لابناء المغتربين 80 دينارا هذا عدا رسوم المغادرة والدخول والمسقفات والتلفزيون الفاشل وغيرها وغيرها الكثير من الضرائب النظام سيسقط ان رفعت الولايات المتحدة الغطاء عنه سيسقط لا محالة

وإذا قلتم فاعدلوا ؟
محمود أبو الرز -

مع اتفاقي مع غالب ما ورد في أطروحة الأخ نهاد إسماعيل ، حيث لا مقارنة وللإنصاف في عديد من الوجوه، بين وضعنا الأردني السمح مقابل طاغوت بن علي الذي حارب الأذان وأمم المساجد وقمع أي مظهر لحرية التعبير سوى عبادة الدكتاتور وتقديس الحزب الواحد،إلا أنني رأيت من واجبي ، منوهاًأولاً بأنني كأردني لم أكن يوماً إخوانياً أو متحزباً ، أن أستدرك على الأستاذ نهاد في الآتي ،تتمة للخير وتعميماً للفائدة بإذن الله : 1.إن حشر الإخوان المسلمين (في الأردن تحديداً) في سلة واحدة مع طالبان وبقايا همج التتار الذين يهرقون دماءالأبرياءفي العراق والصومال وغيرها بغير حق، هو تجن فاضح على الحقيقة لايليق بباحث نزيه ،ينساق ليتلطى بالموضوعيةالمبتسرة ومظهرية التحليل المتزن، بهدف شيطنة خصومٍ سياسيين ،رغم أخطائهم،مجافياً الحقائق التاريخية الماثلة على الأرض والتي يقرها كل الأردنيين من غير ذوي الأجندات الخاصة؟ فالإخوان المسلمون، في الأردن تحديداً، بغض النظر عن حردهم السياسي أحياناً، طالما لعبوا ويلعبون دور صمام الأمان والوسادة الواقية لصون المجتمع الأردني من الهزات المدمرة، وطالما شكلوا مظلة أمان إجتماعي لعشرات الألاف من الفقراء عبر عقود من إنجازات جمعية المركز الإسلامي ومؤسساتها الصحية والتربوية والإجتماعية فاقت عمل وزارات بأكملها، قبل أن تُصادر الجمعيةوتترهل منذ حكومة السيد معروف البخيت ، التي اعترفت بتزييف انتخابات 2007 على الملأ ؟ 2.لقد أغفل الكاتب ، على ذكائه ونباهته، أبرز مقومات الإصلاح الإقتصادي، خصوصاً في بلد فقير ومحدود الموارد مثل الأردن، ألا وهو مكافحة الفساد المالي والإداري بكل أشكاله، بكل شفافية ودون انتقائية كيدية، لا تنطلي على شعب الأردن الواعي المثقف، الذي يدرك أن الهلاك يتمثل في قصم من لا ظهر له بسرقة بيضة ،وتضييع قوافل جمال يختفي فيها كل جمل بما حمل، دون رقيب أوحسيب - قال عليه السلام; إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذاسرق فيهم الشريف ( بمعني المتفذ حالياً) تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها; ؟ إن إسترداد سرقة واحدة( بالملايين ) ،من سحت ما كنز هؤلاءإلى خزينة الدولة ، فقط بقوة القانون والقضاء العادل النافذ على الجميع ، وإعادة تدويرها لدعم الفقراء هو تعزيز لشبكة الأمان الإجتماعي لعقود ؟ قال تعالى: ; وقولوا قولاً

وإذا قلتم فاعدلوا ؟
محمود أبو الرز -

مع اتفاقي مع غالب ما ورد في أطروحة الأخ نهاد إسماعيل ، حيث لا مقارنة وللإنصاف في عديد من الوجوه، بين وضعنا الأردني السمح مقابل طاغوت بن علي الذي حارب الأذان وأمم المساجد وقمع أي مظهر لحرية التعبير سوى عبادة الدكتاتور وتقديس الحزب الواحد،إلا أنني رأيت من واجبي ، منوهاًأولاً بأنني كأردني لم أكن يوماً إخوانياً أو متحزباً ، أن أستدرك على الأستاذ نهاد في الآتي ،تتمة للخير وتعميماً للفائدة بإذن الله : 1.إن حشر الإخوان المسلمين (في الأردن تحديداً) في سلة واحدة مع طالبان وبقايا همج التتار الذين يهرقون دماءالأبرياءفي العراق والصومال وغيرها بغير حق، هو تجن فاضح على الحقيقة لايليق بباحث نزيه ،ينساق ليتلطى بالموضوعيةالمبتسرة ومظهرية التحليل المتزن، بهدف شيطنة خصومٍ سياسيين ،رغم أخطائهم،مجافياً الحقائق التاريخية الماثلة على الأرض والتي يقرها كل الأردنيين من غير ذوي الأجندات الخاصة؟ فالإخوان المسلمون، في الأردن تحديداً، بغض النظر عن حردهم السياسي أحياناً، طالما لعبوا ويلعبون دور صمام الأمان والوسادة الواقية لصون المجتمع الأردني من الهزات المدمرة، وطالما شكلوا مظلة أمان إجتماعي لعشرات الألاف من الفقراء عبر عقود من إنجازات جمعية المركز الإسلامي ومؤسساتها الصحية والتربوية والإجتماعية فاقت عمل وزارات بأكملها، قبل أن تُصادر الجمعيةوتترهل منذ حكومة السيد معروف البخيت ، التي اعترفت بتزييف انتخابات 2007 على الملأ ؟ 2.لقد أغفل الكاتب ، على ذكائه ونباهته، أبرز مقومات الإصلاح الإقتصادي، خصوصاً في بلد فقير ومحدود الموارد مثل الأردن، ألا وهو مكافحة الفساد المالي والإداري بكل أشكاله، بكل شفافية ودون انتقائية كيدية، لا تنطلي على شعب الأردن الواعي المثقف، الذي يدرك أن الهلاك يتمثل في قصم من لا ظهر له بسرقة بيضة ،وتضييع قوافل جمال يختفي فيها كل جمل بما حمل، دون رقيب أوحسيب - قال عليه السلام; إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذاسرق فيهم الشريف ( بمعني المتفذ حالياً) تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها; ؟ إن إسترداد سرقة واحدة( بالملايين ) ،من سحت ما كنز هؤلاءإلى خزينة الدولة ، فقط بقوة القانون والقضاء العادل النافذ على الجميع ، وإعادة تدويرها لدعم الفقراء هو تعزيز لشبكة الأمان الإجتماعي لعقود ؟ قال تعالى: ; وقولوا قولاً

رد على التعليقات
د عد الهادي الأردن -

قرأت المقال اكثر من مرة الكاتب لم يقل ان الأردن ديمقراطية مثالية بل ان هناك برلمان ومؤسسات وقضاء نزيه اي عناصر الديمقراطية متوفرة وقال ان هناك حاجة لاصلاحات ووضع بعض المقترحات الغير ثورية ويجب قرأة المقال من هذا المنطلق والحقيقة الساطعة التي لا ينكرها احد ان الأردن رغم التحديات الضخمة ومشاكل المنطقة لا يزال افضل مكان للعيش وهي الجهة المفضلة للمظلومين والمضطهدين من العراق وفلسطين وحتى العمالة العربية تزيد عن 200 الف رغم افتقار الأردن للثروات النفطية. الحقائق لا يمكن ضحدها بتعليقات طائشة للاساءة المقصودة للأردن واشكر الكاتب على المقال الذي يصحح الصورة المشوهة للأردن ولايلاف على النشر.

رد على التعليقات
د عد الهادي الأردن -

قرأت المقال اكثر من مرة الكاتب لم يقل ان الأردن ديمقراطية مثالية بل ان هناك برلمان ومؤسسات وقضاء نزيه اي عناصر الديمقراطية متوفرة وقال ان هناك حاجة لاصلاحات ووضع بعض المقترحات الغير ثورية ويجب قرأة المقال من هذا المنطلق والحقيقة الساطعة التي لا ينكرها احد ان الأردن رغم التحديات الضخمة ومشاكل المنطقة لا يزال افضل مكان للعيش وهي الجهة المفضلة للمظلومين والمضطهدين من العراق وفلسطين وحتى العمالة العربية تزيد عن 200 الف رغم افتقار الأردن للثروات النفطية. الحقائق لا يمكن ضحدها بتعليقات طائشة للاساءة المقصودة للأردن واشكر الكاتب على المقال الذي يصحح الصورة المشوهة للأردن ولايلاف على النشر.