الشخصية المتسلطة وشخصية الديكتاتور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حاولت النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت تقديم دراسات تحليلية نقدية لواقع المجتمعات الشمولية بعيدة عن التحليلات الايديولوجية وذلك للحفاظ على القدرة النقدية وتطويرها واعادة التفكير بالحداثة والعقلانية الاوربية ، خصوصا بعد النقد الذي وجه اليها من قبل ماكس هوركهايمر وتيودور أدورنو في كتابهما "جدل التنوير"، وتأسيس خطاب فلسفي جديد للحداثة يقوم على نظرية نقدية حقيقية للتحرر والتنوير يعيد الاعتبار الى العقل. وقد اتجهت اطروحاتهم الى البرهنة على ان عقلانية المشروع الثقافي الاوربي يؤلف ايدويولوجية شمولية تهدف الى تبرير التسلط وآليات القمع، خصوصا بعد صعود النازية والفاشية الى الحكم في اوربا.
وفي اطار البحث السوسيو/سايكولوجي تركز الاهتمام على مسألة اساسية وهامة هي دراسة سمات الشخصية التسلطية، بمعنى دراسة بنية الشخصية التي تجعل الفرد معاديا للدسمقراطية.
وقد قام المعهد بصياغة مشروع بحث جمعي لدراسة "الشخصية المتسلطة".
ان مفهوم "الشخصية المتسلطة" Autoritaere Persoenlichkeit ، كما جاء عند تيودور أدورنو(1903-1969) ، الفيلسوف وعالم الاجتماع الالماني وواحد من أهم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية، في دراسته للنظم الشمولية بصورة عامة وللنظام النازي في المانيا، كآيديولوجية متسلطة من منظور السايكولوجية الاجتماعية ووفقا للظروف التاريخية والاجتماعية وشخصية " الدكتاتور"، بصورة خاصة، تدفعنا الى البحث عن الاسباب الكامنة والظاهرة وراء هذه النزعة التسلطية، التي تجد تعبيراتها في قدرتها على التعبئة السياسية والنفسية والتأثير في الثقافة والسلوك وكذلك في الحياة السياسية التي ترتبط بالقومية وبالاقليات الاجتماعية والثقافات الفرعية وبقيادة الشباب والتدخل في نظام التربية والتعليم ووسائل الاتصال المرئية و المقروءة والمسموعة والسيطرة عليها ومراقبتها وتوجيهها ايديولوجيا.
هذا النموذج من" الشخصية المتسلطة" يدفعنا ايضا الى البحث في ما وراء "الحرية السلبية " في نمط الشخصية المتسلطة، وفي قدرة الافراد على التصرف كذوات وليسوا فقط كمستهلكين.
و يشير أدورنو الى انه لا يمكن فهم الشخصية المتسلطة الا عند وضعها خارج السياسة، أي في البحث عن اسباب ظهورها او عدم ظهورها في مجتمعات دون أخرى.
وكان لابد لاعضاء مدرسة فرانكفورت النقدية، الذين يهتمون بالتحليل الاجتماعي والنفسي، الرجوع الى اعمال وليم رايش Wilhlim Reich1975 -1897 السايكولوجية والى نتائج ما بعد الفرويدية التي قدمت اضافات قيمة من الممكن ان تغني البحث الاجتماعي وبخاصة لرواد مدرسة فرانكفورت في دراسة خصائص الشخصية التسلطية بصورة عامة والشخصية الفاشية بصورة خاصة، حيث اكد رايش على اهمية العلاقة الوثيقة التي تربط بين دوافع التسلط الغريزية وبين الآيديولوجيا الفاشية وان التربية العائلية التسلطية هي نواة الدولة التسلطية، وبمعنى آخر، محاولة دراسة بنية الشخصية التسلطية والعوامل المؤثرة التي تجعلها سريعة التأثر بالدعاية الفاشية المضادة للديمقراطية.
(1900- 1980) Erich Frommمن أوائل من تأثر بمفهوم الشخصية المتسلطة هو اريش فروم الذى استخدمة وليم رايش حيث تتبع اثره في أهمية ودور الكبت الجمعي الذي يلازم المجتمع الرأسمالي وخاصة في العائلة الأبوية-البطريركية وحاول تطبيقة على "الشخصية الفاشية" التي تمثل في نسيجها الشخصية السادية. ومن ذلك التاريخ اصبحت تحليلات فروم اساسا لمشروع واسع النطاق حول الأسس الاجتماعية والنفسية للشخصية المتسلطة.
أما مفهوم التسلط فلا يعني هنا السلطة التي يملكها الشخص، ولا بمعنى انه يملك خصائص وصفات جسمانية أو غيرها، وانما يشير الى علاقة بين الاشخاص يكون فيها تطلع الشخص الى الأخر على انه انسان أعلى منه، أي انها تكون علاقة فوقية، وبمعنى اخر علاقة تسلط وخضوع. وليس من الضروري ان تكون السلطة شخصا او مؤسسة، فمن الممكن ان تظهر كسلطة خفية تحت أسم الضمير أو الواجب أو الخضوع للاوامر الاخلاقية التي تفرضها المطالب الاجتماعية والتي لا يستطيع الفرد ان يتمرد عليها. وتتمثل السلطة الخفية أو المقنعة بوسائل الدعاية والاعلان، التي من الصعب تحديدها ومجابهتها.
كما اهتم ماكس هوركهايمر 1895-1973Max Horkheime ، المؤسس الحقيقي لمدرسة فرانكفورت النقدية في علم الاجتماع، بدراسة موضوع العائلة والسلطة وتتبع اسباب النزعة العدوانية التي تنمو منذ الطفولة وذلك بسبب كبت الحاجات من قبل العائلة البرجوازية التي تفرض طاعة الكبار على الصغار وتحول الضعفاء من الناس الى قاصرين. ويضع هوركهايمر المسؤولية بالدرجة الاولى على الضغوطات الاجتماعية والكبت الذي يولد عدم التماثل والانسجام مع المجتمع وعدم التكيف مع البنى التراتبية بحيث يتخذ الطفل او الجماعة او الفئة الاجتماعية التي ينتمي اليها " نمط التفكير" السائد، مثلما يتخذ نفس المواقف ويطلق نفس الاحكام المسبقة بسبب قلة المعرفة والخبرة وضعف التربية الديمقراطية، التي تضطر الاطفال الى الدخول في صراعات تسلطية، خصوصا عندما لا يجد الطفل حلولا لصراعاته لدى العائلة.
وحين يبحث الطفل عن هويته فيجدها غير متكاملة ، و عن استقلاليته فلا يجدها عند اتخاذه قرارا ما ، وبذلك يتحول اتجاهه وسلوكه نحو اتخاذ مواقف " مناسبة" لحل معضلته. هذا السلوك ليس واحدا، وانما هو سلوك فردي ويتم تحت ظروف معينة.
وفي دراسة حديثة للشخصية المتسلطة قام بها هاينر كويب عام 1993 وجد مصداقية في دراسات وبحوث رواد مدرسة فرانكفورت، التي تشير الى أهمية الشروط الاجتماعية في تحديد خصائص الشخصية المتسلطة.
فالسيرورة الاقتصادية التي تقود الى استقلالية الفرد الاقتصادية و والسلطة الابوية التي تكون الاساس الموضوعي لتطور النزعة التسلطية، كما هي في عهد النازية في المانيا، التي وقفت حجر عثرة امام نشوء طبقة وسطى واعية وكذلك تطور خصائص بنية الشخصية المتسلطة التي تظهر في ضعف الأنا، بسبب عدم وجود امكانية لتطور الاستقلالية الذاتية وبالتالي عدم تمكين الافراد من اتخاذ قرار متحرر، مما يجعل الأنا الاعلى متشددة بحيث تتماثل سلطة الفرد مع سلطة المجتمع. وفي هذه الحالة تصبح الأنا بحاجة مستمرة الى عدو متخيل تعيد انتاجها من خلال آليات دفاعية- انعكاسية.
ويشير مفهوم الشخصية المتسلطة الى اعراض تلازم هذه الشخصية وتكون ميولا او اتجاهات او قناعات ترتبط بعضها مع البعض الآخر في علاقة جدلية، وتكون في كثير من الاحيان "ذهنية" او " بنية" متماسكة من طرائق التفكير والعمل والسلوك يعبر عنها بخصائص الشخصية المتسلطة، التي تكون سريعة التأثر والتأثير في تقبل الافكار المحافظة وبخاصة الافكار الفاشية والدعايات المضادة للتعددية والديمقراطية.
كما يكون لها ميل لفكرة التمركز على الذات وتعزيز الافكار القومية الشوفينية والعقائد الدينية المتعصبة. كما يشير المفهوم الى الاشخاص المدفوعين بدوافع غير موضوعية وتصورات مليئة بالاحكام المسبقة التي ترتبط بالعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وفي حالة ممارسة السلطة من قبل فرد، فانه يشعر بسمو ذاته وعلو ارادته على كل ارادة. حيث تخلق ممارسة السلطة لديه شعورا بالزهو والعظمة وتولد احساسا بالتفوق وانه من طبيعة سامية ومختلفة وان ارادته فوق ارادة الجميع .
كما ان هذا التعالي يولد لديه ايمانا قويا بقداسة سلطته، لان هناك علاقة حميمة بين السلطة والمقدس، خصوصا حين يجد من حوله جمهورا يقدم له الولاء والطاعة والخضوع ويصفق له ويؤلهه ويجعل منه "كارزما" . وهناك حقيقة، فالطاغية لا يحصل على القوة والسيطرة والنفوذ إلا بقدر ما يكون هو الأقوى، فاذا عزل أو اقصي عن مكانه، فليس له من سلطة يحتج بها، لان القوة وحدها هي التي كان يتحكم بها في حياة رعاياه.
ومن اسباب المشاركة اللاواعية في "التسلط" مع السلطة، كما يرى هوركهايمر، هي عوامل ذاتية لها دور في ميكانزمات السلوك الخضوعي، باعتباره خاصية ذاتية. فالطاعة، هي قانون طبيعي للارادة، بسبب الخصائص الانفعالية/ العاطفية.
والحقيقة، " ليس الانسان هو الشاذ أو المنحرف، وأنما المجتمع... كما ان الانسان هو باستمرار مثل الاخرين، اومثل بعض الاخرين، وهوفي الاخير ليس مثل الاخرين ".
وتجد الشخصية المتسلطة تعبيراتها في العائلة ذات النزعة الأبوية-البطريركية والتربية اللاديمقراطية و في السلوكات السياسية المعادية للديمقراطية وفي العلاقات الاجتماعية والاقتصادية القمعية وفي السلوكات الجنسية العدوانية وكذلك في المواقف العدائية من الاقليات الاثنية والدينية والطائفية والاحكام المسبقة وغيرها.
الأسس السايكولوجية للاحكام المسبقة.
كما توصلت احدى أهم الدراسات الميدانية التي قامت بها مجموعة من الباحثين الاكاديميين، كجزء من مشروع بحث علمي معمق، قام به ثلاثة اساتذة وباشراف تيودور أدورنو ايضا، حول الاسس السايكولوجية للاحكام المسبقة في جامعة بركلي في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية. التي جرت على أثر قيام الحربين العالميتين بهدف تفسير التطورات التي ترتبط بظهور الفاشية في اوربا ومعاداة الديمقراطية والاسس التي تقوم عليها الاحكام المسبقة من منظور علم الاجتماع والتحليل النفسي.
وتنطلق اهمية هذه الدراسة من كونها تشكل نقلة نوعية في بنائها العلمي وفي منهجيتها الرصينة وكذلك في تحليلاتها الدقيقة والنتائج التي توصلت اليها بحيث اصبحت نظرية الشخصية المتسلطة حجر الاساس الذي قامت عليه كثير من الدراسات السوسيولوجية والسايكولوجية التي تلتها.
انطلقت مجموعة البحث من فرضية اساسية مؤداها هو ان الاعتقادات والأراء والتصورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تشكل بمجموعها نمطا متماسكا من التفكير يعبر عن نزعات عميقة في الشخصية، التي تتميز بضعف الأنا، تعيق بناء نظام قيمي سليم ومتحرر من ضغوط العائلة، مما يدفع الاطفال الى البحث عن بدائل من خارج العائلة يرجعون اليها في خلق بناء قيمي أخر خاص بهم للتعويض عما فقدوه.
وقامت مجموعة البحث بوضع " مقياس الفاشية" لقياس النزعة التسلطية ورمزوا اليه بحرف ( F ) ، الذي اصبح من اشهر المقاييس واكثرها استخداما في البحوث الاجتماعية والنفسية وبخاصة في حقول التعصب والاعتدائية والدغمائية واطلاق الاحكام المسبقة والمحتوى الآيديولوجي للنزعة التسلطية باعتبارها وسيلة للاضطهاد، انطلاقا من سؤال حرج وضعه أدورنو حول الايمان الاعمى بالفرد هو : كيف يمكن للانسان الحديث ان يواجه القوة الطاغية المتسلطة في المجتمع دون ان يفقد حريته وفرديته؟!
نتائج الدراسة الميدانية
توصلت الدراسة الميدانية الى عدد من الخصائص التي تميز الشخصية المتسلطة ويمكن ايجازها بما يلي :
1- التمركز على الذات وكذلك التمركز السلالي.
2- التعلق بالماضي مع تعصب وتصلب ضد القيم والافكار الجديدة والغريبة
3- الميل الى الافكار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحافظة التي تعادي الديمقراطية
4- رفض للافكار والمواقف الموضوعية والاهتمام بالحتمية والقدرية وغيرها
5- الالتزام بالنماذج التقليدية وبالشكليات مع رفض للجماليات والفنطازيا والتحليل العلمي.
6- التماثل بالقوي والامتثال للكارزما والاهتمام بخصائص الانا والتأكيد على المسؤولية الاجتماعية.
7- الاهتمام المفرط بالقضايا الجنسية، ولكن بشكل مخفي او مبطن
8- اتجاه نحو عدم التسامح مع الآخر وعدم احترام الاثنيات والاقليات والاديان الاخرى.
تقترب هذه الخصائص التي تختفي في بنية الشخصية المتسلطة من نظرية فرويد، مع ان أدورنو وفروم اختلفا معه كثيرا، وبخاصة في البعد الاجتماعي والاقتصادي لنظريته التي ترتكز على بعد واحد وهو الطاقة الجنسية.
ومثل فرويد اكدت الدراسة على انتقال القيم والمعايير من شخصية الاب الى الابن خلال مرحلة الطفولة وخزنها في اللاشعور. ان قيم التسلط التي يمثلها أب قاس وشديد في تربيته تقود في اغلب الاحيان الى تطور " أنا عليا" قوية وشديدة، خصوصا اذا حدث قمع وكبت للرغبات غير الواعية في زمن الطفولة المبكرة وبخاصة الرغبة الجنسية التي تبقى بدون اشباع. وهنا تظهر أهمية ودور العائلة التي تغرس في الفرد روح التسلط وتعمل على تنميتها لتظهر فيما بعد في تفكيره وعمله وسلوكه ومواقفه مع الاخرين.
وهنا لابد لنا ان نقول، بانه ليس العائلة كافراد هي المسؤولة على غرس هذه الروح فقط، وانما العائلة كمؤسسة اجتماعية - ثقافية - سياسية تقوم بتنشئة الطفل وتربيته وتعليمه وفق نمط من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة، التي تنمي ميل الافراد نحو التسلط عند الطفل، وبصورة خاصة المرأة، حين تساعد في خضوعها، على تقوية هذه العلاقات التسلطية التي تعود الى النظام الابوي الذكوري.
ان قمع الرغبات وكبتها في اللاشعور يولد صراعا لا شعوريا وينمي اعتدائية لا واعية غالبا ما تسقط على اشخاص آخرين لتفريغ شحنات العدوانية.
وكقاعدة عامة يتم اختيار جماعات اثنية او دينية او طائفية وكذلك احزاب ومنظمات سياسية كمواضيع للهجوم. هذا النموذج من الشخصية المتسلطة غالبا ما يظهر في مجتمعات شمولية لا يتم فيها تطبيق الديمقراطية ولا تمارس فيها الحريات ولا يتصرف الافراد فيها بارادتهم ولا يسلكون فيها كذوات واعين ومستقلين فكريا . (18) كما ان عدم ظهورها يعود الى ارادة الحرية الشخصية التي تقوم بدورها في الدفاع عن الحرية والتراث الثقافي. ويعني هذا تطور شخصية ديمقراطية ومجتمع مفتوح يكون شكلا جديدا يجمع بين العقلنة وتحقيق الذات، التي لا تتحقق الا في مجتمع يعتبر الحرية هي روح الوعي الصحيح والارادة الحرة والنجوع وتفعيلها باستمرار.
كما ان ارادة الحرية تعني ايضا مقاومة الضغوطات والانحرافات والاغراءات التي يمارسها القائمون على السلطة ومن حولهم. كما تعني ان يكون المواطنون واعين ويقضي الضمير حتى لا يقعوا ضحايا لهم.
وعلى هذا الاساس ترتبط الديمقراطية بالوعي المتفتح في مجتمع متفتح وغير مغلق يستطيع ان يكون ارادة فاعلة وقادرة على ضبط مسيرة قوى التحكم والهيمنة في المجتمع. ولا يتم التكامل بين الشخصية الديمقراطية والمجتمع المفتوح اذا لم تسد منظومة من القيم الاجتماعية الديمقراطية التي تجمع بين الحرية والعقلنة وتفتح الذات وتمهد الطريق لتحديث المجتمع والدخول في عصر الحداثة.
فالحداثة لا تنتج الديمقراطية، ولكنها تستطيع الجمع بين العقلنة وتحقيق الذات. والحرية والفاعلية هي اصل الحداثة وجوهرها.
كما ان تحقيق الذات لا يتم الا عن طريق تحقيق الحرية الايجابية، بمعنى الوعي بالمسؤولية تجاه الجماعة والعائلة والمؤسسات المدنية والقانونية، وتكون الديمقراطية اكثر قوة ونشاطا عندما يكون النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي قويا وناميا بحيث تستطيع "الاخلاق " ان تضغط عليه من اعلى والجماعات الاجتماعية المتحررة من اسفل.
المصادر :
Theodor Adorno,Studien Zum autoritaere, Charakter,suhrkamp,Ffm,1995
Horkheimer,M Autoritaere Familie, in Kritische Theorie der Gesellschaft,Bd.1,Frankfurt/m 1986
Heiner Keupp,Kritische Theorie, Autoritaere Charkter,LMU, Muechen,2005
Farenburg und Steiner. Adorn und Autoritaere
Persoenlichkeit,Koelner Zeit schrift fuer Soziologie,Nr.56, Koeln 2004
Erich Fromm,Die Furcht von der Freiheit,DTV,Muenchen2003
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -الرد خارج الموضوع
يا عم الحاج
زينب البيلي -والنبي شوي على نفسك وأنزل لمستوى القارئ يا عم الحاج هو مالنا ومال مدرسة فرانكفورت وأدورنو ومش عارف مين ، ما تجي كدا على نفسك وتخلينا نفهم يا عم الحاج يا مثقف
ضع الموضوع ب جوزة..!
صـادق -على راْي الاخت زينب رقم(2) عليش هل التعقيد والتطويل..؟! وانا واثق انه ولا واحد راح يقراْ الموضوع باْكمله..! غقدتها يا عم الحاج وهي واضحة..يعني لو مختصر الفحوى سيكون الموضوع مقبول ومقروء اكثر ..يعني كا (خليتا بجوزة)كم يقولون..ثم ان هنالك موضوع على موقع ايلاف (ضمن المدونات) يحمل نفس الفكرة والفحوة ولكن بنكهة عراقية او عربية .. اعتقد انه اكثر تشويقا" وقربا" للقاريْ..
جيد جدا
مراقب -مقال رائع وتفصيل مميز. لكن عندي ملاحظة بخصوص الحرية السلبية والايجابية, حيث ان الكاتب لم يوضحها بالشكل المطلوب. فالحرية السلبية هي ان الانسان حر بان لايتدخل احد ما بحريته الشخصية, اما الايجابية فالانسان حر بمايفعل على ان لاتصتدم بحريات الاخرين.