أصداء

العراق والديكتاتورية وسياسة الخطوة خطوة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جميع الأباطرة والاستبدايين والديكتاتوريين في التاريخ يخرجون من بين الفقراء والمظلومين، ويصعدون على أكتاف الجماهير العريضة، باسم الأمة، وباسم الحرية والعدالة والمساواة، ومن أجل رفع الظلم عن الشعوب، وتحقيق المساواة، ومحاربة الفساد، وإقامة دولة القانون. يتمسكنون، وحين يتمكنون يبدأون بالذبح الحلال.

وأقرب مثال على ذلك صدام حسين. فهو لم يصبح ديكتاتورا من أول أيام دخوله القصرَ الجمهوري مساعدا لابن عمومته أحمد حسن البكر، بل، ومثلَ سابقيه، بدأ مسيرته السلطوية بوداعة ورقة ونعومة، مكتفيا، في أيامه الأولى، بالتواري وراء (الأب القائد)، مخفيا شهوته الكاسحة للتفرد بالسلطة، وراء ابتسامة هادئة، وروح سمحة متواضعة، وشعار سلطة القانون، وعطف كبير على الفقراء والبسطاء، يستقبلهم في مكتبه، ويفتح لهم هواتفه، ويأمر بتلبية مطالبهم على الفور، ويرفع عنهم ظلم رفاقه الآخرين، ويزورهم في منازلهم، يفتح ثلاجاتهم، ويأكل من زادهم، ويشرب من مائهم، على شاشات التلفزيون.

ولم تنبت أظافرُه الجارحة وأنيابُه الذابحة إلا بعد أن بسط يديه، تماما ونهائيا، على جهاز المخابرات، واستكمل فيه زراعة أتباع مخلصين لحد الموت، لا للحزب، ولا للنظام، ولا للأب القائد، بل لشخصه، هو، دون سواه.

وبتضحيات سعدون شاكر وناظم كزار ومحمد فاضل وبرزان وغيرهم من رفاقه المُجربين لديه من أيام النضال السري، والمتفوقين في الشطارة بالاغتيال والتآمر والتجسس والغدر والاقتحام، بدأ السيدُ النائب مسلسلَ تسقيط خصومه، واحدا بعد واحد، خارج الحزب وداخله، لحماية ثورة الجماهير الكادحة من المتآمرين.

ومن المخابرات، وبالمخابرات، راح يمد أذرعه الطويلة ليلتهم المؤسسات المهمة والحيوية الأخرى التي تجعل من يملك زمامها ينشر عباءته على الدولة كلها، دون منازع، ويُساقط قادتها المناوئين لسلطته، بمختلف الذرائع والتهم والأساليب. فقد ورط مديرَ الأمن العام، صديقـَه وحليفـَه الجميم ناظم كزار بالتآمر على الحزب والثورة، ليُعدمه، وكلَ رفاقه ومساعديه، رميا بالرصاص في ساحة القصر الجمهوري. ثم بعد أن تحقق له ذلك، مد خيوطه الجهنمية إلى المكتب العسكري التابع للحزب، ومنه إلى فصائل الجيش المختلفة، وراح يزيح القادة والضباط غير المؤتمنين، ويضع مكانَهم أولاد أعمامه وأولاد أخواله وأقاربه الآخرين، وكلهم من أهل العوجة، مثل علي حسن المجيد وحسين كامل وعبد حمود وماهر عبد الرشيد وحسين رشيد التكريتي وصدام كامل وأرشد ياسين وكمال مصطفى، وبقية القائمة الطويلة المعروفة لدى جميع العراقيين.

ثم وضع مكتب الإعلام القومي في جيبه، فامتلك جميعَ أجهزة الإعلام، صغيرها وكبيرها، وهيأها لخدمته وتلميع صورته، عندما تحين الساعة. ثم، وبهذا الجيش من الأعوان، تمكن من احتلال باقي المؤسسات العامة الأخرى كلها، خطوة خطوة، إلى أن أطبق يديه أخيرا على البنك المركزي، وصار ُينفق منه على هواه، ليشتري بأموال العراق الهائلة وعقود الدولة ومناقصاتها ومقاولاتها ومشاريعها دولا شقيقة وصديقة بكاملها، برؤسائها وحكوماتها وشعوبها، ومصانعها ومزارعها، وأحزابها ومنظماتها ومؤسساتها، وجرائدها ومجلاتها، ومحطات إذاعاتها وتلفويوناتها، حتى جعل العالم كله يرى صورته ويسمع صوته ويتابع أخباره كل يوم وكل ساعة.

وأخيرا، حين أكمل طوقه حول رقبة الأب القائد، رماه خارج القصر الجمهوري، بغتة، ليموت بعد ذلك بقليل، مدشنا عهده المجيد بحفلة قاعة الخلد الشهيرة التي أعدم فيها جميع مناوئيه في القيادة، فأراح واستراح.

يبدو أن السيد نوري المالكي يعيد علينا بعض مشاهد مسيرة صدام حسين. صحيح أن حوله كثيرين من المناوئين والمتربصين، مثل أمريكا والحكيم والصدر والسنة والأكراد، يحدون من اندفاعه، ويقفون حجر عثرة أمام نزعته المكبوتة نحو الاستبداد والتفرد بالقرار، لكنه، في هذه أيضا، يقلد سلفه صدام حسين، فيتحالف مع هذا ليمحو ذاك، ويصادق (س) ليبطش بـ (ص)، إلى أن يضع الدولة كلها في قبضته، ليجبر الناس أخيرا على قبول الأمر الواقع الذي لا فكاك من قبوله.

وقد تفضل أحدُ مساعديه المقربين الذين استوزرهم أخيرا فشخص لي، في رسالة سرية خاصة، حنكة المالكي في التسقيط والتصغير والتهميش، فقال، (يشعر المجلس بأن وضعه في ساحته الشيعية قد تراجع، بل انكسر، والسبب هو المالكي وطريقته في إدارة الدولة التي لم تُعطِ فرصة للمجلس لكي يعمل مثل الدعوة، ويستفيد مما توفره السلطة والحكم من إغراء ومزايا للانتشار بين الناس. وبعد أن عاد المالكي ٤ سنوات أخرى فستكون الخسارة أعظم، حيث إن نهج المالكي هو الاستئثار بالسلطة).

يعني أن نوري المالكي يُحالف ليُمرر، ثم يُغمد خنجره المسموم في ظهر الحليف، فقط عندما تحين الساعة. ولن يُفلت أحد من حلفائه وشركائه في المحاصصة من هذا المصير. أما علاوي ورفاقه في العراقية فسوف يكونون أول الراحلين.

حتى أن صحيفة واشنطن بوست الاميركية المقربة من صانعي القرار في واشنطن، تنبهت، أواخرَ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، لهذه المسألة، فكشفت عن تخوف أميركي من أن يتحول المالكي الى "ديكتاتور محتمل" في ظل الطريقة التي يدير بها البلاد، والتي "تثير التساؤلات بشأن مستقبل الديمقراطية الهشة في العراق"، وقالت إن المالكي كشف عن نزعة استبدادية قوية من خلال مجموعة من تحركاته وقراراته الانفرادية في السنوات الماضية.

فهو استغل بحنكة وذكاء فراغ السلطة في الأشهر التسعة الماضية التي تَعمَد خلالها المماطلة َ في تشكيل الحكومة، فشَلَّ مؤسسات ِالدولة، وأبقى العراق دون برلمان، وعزز قبضته على عدد كبير من مؤسسات الدولة الوليدة.

وتبعا لما ذكرته الصحيفة فإنه، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، أقدم على استبدال قادة في الجيش، بقادة جدد عينهم بنفسه، وأخضع مراكز القيادة الإقليمية لسيطرته، وتحرك للهيمنة على أجهزة المخابرات، واستخدم، مرارا، قوات لواء بغداد التي تتلقى أوامرها مباشرة من مكتبه، ضد خصومه السياسيين.

وقد اتهمته منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" بإدارة سجون سرية كان يتعرض فيها المتهمون السنة للتعذيب. وامتدت يداه شيئا فشيئا إلى الهيئات التي يُفترض أنها مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومن بينها هيئة النزاهة التي أنشئت للتحقيق في الفساد، وهيئة دعاوى المِلكية التي تُحكم في المنازعات على الأراضي في عهد صدام، فطرد مديرين عينهم البرلمان، واستبدلهم بآخرين موالين له، من دون الحصول على موافقة من أحد.

وقال توبي دودغ، الخبير في الشؤون العراقية في كلية "كوين ماري كوليدج" التابعة لجامعة لندن: "لقد شاهدنا المالكي يتحرك بدقة بارعة من أجل فرض سيطرته على الجيش، وبعدها أجهزة الاستخبارات، ومن ثم تأمين قبضة محكمة ومشددة على الآليات المدنية للدولة. وهذه ليست تصرفات قائد ديمقراطي لا مركزي. إنها تصرفات رجل يرغب في تركيز أكبر قدر ممكن من السلطة في يديه".

فبالأمس حرمت هذه المحكمة خصمَه اللدود أياد علاوي من تشكيل الحكومة، حين قررت أن الكتلة الأكبر هي ليست بالضرورة الكتلة الي تفوز بالأنتخابات، بل هي الكتلة التي تتشكل بعدها.
أما الخطوة المالكية الجديدة، وهي الأخطر من جميع خطواته كلها، والتي تزيده شَبَها بسلفه الراحل صدام حسين، فهي قفزه على الهيئات المستقلة كلها، دفعة واحدة، رغم أن جوهر وجودها هو استقلاليتها، ولكي تحافظ على هذه الاستقلالية لابد من بقاء ارتباطها بمجلس الأمة الذي ُيفترض أنه يمثل مصالح الجماهير.

وكل ما حدث أن السيد المالكي سأل المحكمة فردت عليه وقالت له إن جميع الهيئات المستقلة يجب أن تكون مرتبطة برئاسة الوزراء، وليس بأية جهة أخرى.

وردا على هيجان المتحاصصين الآخرين، دافع القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عن القرار فقال، "لا يمكن لأي هيئة أن تكون خارجة عن سلطة الدولة". لكنه لم يقل إن رئيس الوزراء لا يصبح هو الدولة إلا في عهود الديكتاتوريين الكبار، أمثال ستالين وفرانكو وهتلر وموسوليني وصدام حسين.

السؤال الآن، هل يمكن أن يجري النهر إلى الخلف، ويعودَ الزمن إلى الوراء، فنـُـفاجأ ذات يوم بصدام حسين يُطلق رصاص بندقيته، بيدٍ واحدة، من شرفة القصر الجمهوري، أم إن هذا بعيد على المالكي وعلى العراق وعلى العراقيين؟؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صادق
هادی قرەداغی -

واللە کلیماتك کلهم صدق مأة فی المأة أنا معاك فی کل ما قلت عاش یدك.

انتظر وشوف؟
مصطفى محمود الزيدي -

يااخ ابراهيم ان ما تقوله هو الحاصل بالضبط.الحكومة والمؤسسات كلها تحت سيطرة مليشيات المالكي،والمالكي ينحو نحو الدكتاتورية المطلقة ،وكل اللاخرين في طريقهم للتصفية وحتى مجلس الامة اليوم مجمد.زرت بغداد وعدت منها قبل ثلاثة ايام وكل ما تقوله صحيح.الخطة الجديدة اطلاق يد رجال الدين المتخلفين في السلطة يستمدون العون من الصنم الايراني السستاني وخامنئي واذا لم تستفق امريكا سيحترق العراق غدا،والخطوة الثاني بيد قاسم عطا لتصفية الخصوم ومليشيات حزب الدعوة وقد اعدت السجون السرية لكل المخالفين.ذهبت الى هناك لاسترجاع حقوقي بالعودة والتعيين فهددوني ان لم ارجع فكاتم الصوت بالانتظار؟الكلام لا يفيد الان قدر الهمة والعزيمة والتنظيم لدرء خطر المالكي ومن لف لفه من خونة العراق العجم القامين من ايران.

دعوة للمصداقية
ناصح أمين -

الاستاذ ابراهيم الزبيدي المحترم بحكم كونك اعلامي محترف ومن اجل تأكيد مصداقيتك لدى القاريء بودنا سؤالك : لماذا تتكلم فقط عن المالكي وبالمناسبة ما قلته صحيح جدا ، ولكن لماذا تمدح الساسة الأكراد الذين هم يمارسون نفس افعال المالكي ، وتنقد فقط علاوي والمالكي ؟ أين التوازن والمصداقية ، هل سبب سكوتك يعود الى علاقات الصداقة التي تربطك ببعض الساسة الأكراد وخجلك من كرم الضيافة الذي تحدثت عنه سابقا في إيلاف حول زيارتك الى كردستان ؟ يأ استاذ الحق والمباديء لاتتجزأ اما ان يشمل نقدك كافة المسيئين وإلا تسقط في فخ الانتقائية والانفعال والانتقام الشخصي وليس النقد بدوافع وطنية اخلاقية .

الدكتاتورية آتية
عراقي -

عجلة المالكي ماضية بطريقا , طريقها نحو الدكتاتورية و بدون كوابح أو معوقات , وقد قطعت المهم من الطريق , ولم نجد أحدا لا من حلفاءه ولا من المتحاصصين معه أن يرفع صوته ليقول للمالكي توقف فقد بلغت منطقة الخطر , الكل منشغلين بمصالحهم و بترتيب أوضاعهم المالية و غير مكترثين بما يفعله المالكي الى ان تحين ساعة الصفر وبعدها لا ينفعهم مالا و لا بنون .

دكتاتورية حزب الدعوة
حازم -

دكتاتورية حزب الدعوة قادمة بكل تاكيد شئنا ام ابينا فكل العمل الذي قام به حزب الدعوة منذ الاحتلال ينصب في هذا الامل والهدف الذي يتابعة ويتمسك به 0000 لاحظوا الاغتيالات التي تتم الان !! ولاحظوا الاغتيالات التي حدثت فور الاحتلال ضد عناصر النظام السابق التي ادت الى هروب جماعي خارج العراق وهي التي ارادها حزب الدعوة الى حين ان يتمكن من السيطرة الكاملة على كل مرافق الدولة 00 ويساعده في ذلك النظام الايراني بكل امكاناته الاستخباراتية وملايين العناصرالتي ادخلها الى العراق بعد الاحتلال من التبعية والايرانيين 000 كما قام بالسيطرة على كل مفاصل الدولة بالمدراء العامين ووكلاء الوزارات الذين اصبحوا ممن يدينون له بالولاء 000 واذا صادف اي اعتراض فاذا كان شيعيا او من احزاب العملية السياسية الشيعية فيقول لهم اننا نبني نظاما شيعيا فاعتراضكم ليس في محله وهكذا مع التيار الصدري الذي يتمتع بشعبية عراقية 00 كما قام بتصفية رجال الدين ممن يعترضون على تصرفاته والذين يستجير بهم المواطنون لمكانتهم الدينية من كل الاديان والطوائف000 اما قتل الطيارين والضباط السابقين فلا تبتعد عن هذا المخطط 000 اما تسليم ثروة العراق لشركات النفط الاحتكارية بحجة المزايدة فهي لاسكات اصوات الغرب والقوى المحركة للسياسات ومنها شركات النفط 00 لتسكت على المخطط الجديد لحزب الدعوة 000 واما تمسك المالكي برئاسة الوزراء التي فيها كل الصلاحيات الا لهذا الغرض لان اي رئيس وزراء جديد حتى وان كان من الاحزاب الشيعية سيظطر الى التغير في المناصب والمدراء العامين خصوصا وهذا يخرب المخطط ولهذا تشبث بكل الوسائل لبقاءه رغم وجود كتلة فائزة اكبر من كتلته 0000 كما نفذ كل طلبات المحتل في تصديق الاتفاقات الامنية والسياسيةالاستراتيجية وعندما اعترض التيار الصدري وطالب بالاستفتاء تم التوقيع والتصديق على الاتفاقية وتمييع المطلب وجرى تمييعه بعد ان تمت المصادقة 000 000 ان هذا المخطط الذي يركز على دكتاتورية واضحة لحزب الدعوة دون بقية الفئات الشيعية الاخرى سيظهر امتعاض الاخرين وسيؤدي الى مطالبة الاخرين بالاقليم او الانفصال وهكذا يتحقق حلم اعداء العراق بتقسيمه وجعله اقاليم متصارعة لاحقا على الحدود والثروات والسكان 0000 وهذا يفسر الاصرار على تفريغ بغداد بالذات من الاقليات المسيحية وغيرها كما جرى ويجري ترهيب الاخرين من ال

ناصح أمين,مصداقية
Jay Tofiq -

إستقبل مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان، في صلاح الدين اليوم الأربعاء، السيد جورجيو لينكوا سفير دولة الفاتيكان في العراق والأردن، الذي يزور كوردستان نيابة عن بابا البندكت السادس عشر (بابا الفاتيكان) بهدف الاطلاع على اوضاع المسيحيين الذين لجؤوا الى الإقليم نتيجة الهجمات الارهابية. وخلال اللقاء الذي حضره بشارمتي وردة مطران الأبرشية الكلدانية في أربيل وعدد من رجال الدين المسيحي، ثمن السيد جوجيو لينكوا موقف رئيس اقليم كوردستان حيال استقبال وايواء اللاجئين المسيحيين الذين إلتجؤوا الى الاقليم من باقي مناطق العراق، مؤكداً أن اقليم كوردستان نمودج جيد لتعايش الأديان والتآخي

Power should not
Rizgar -

I personally think that there are very few leading political figures in Iraq and in the Middle East who have an understanding of the meaning of democracy. Maliki has some dictatorial tendencies, and he is not the only one.I know one thing for sure about Maliky if Maliky has enough power he would not hesitate to Anfal Kurdistan. Power should not be in the hands of a few

المؤتمر الثالث عشر
فلان بن فلان -

مؤتمر حزب البرازي الثالث عشر كان نسخة من حفلة الخلد حيث ثقافة الهتاف يايعيش يايعيش مع الفارق ان السيد ريس الحزب قد قتل كل معارض محتمل او معاد للعائلة بين عامي ٩١-٩٢الذي شهد تصفيات صدامية . والسيد ريس الحزب هو ريس الاقليم وقايد ميليشيا البشمركة وله صلاحيات مطلقة علي الاقل علي الورق لان السليمانية يحكمها فعليا حزب الطلباني . اتفق مع الاخ رقم ٣ ان للكاتب انتقائية عجيبة غريبة في مهاجمة المالكي بمناسبة وبدون مناسبة بينما يتجاهل الاخرين ؟ ! التحية للكاتب ولإيلاف .

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

ثمة حلُّ واحد أمامنا، لا غير، ألا وهو العصيان المدني لنضيّع الفرصة على صاحب المحابس والسبح أن يحكمنا لربع قرن أو أكثر. إن التغيير الذي حصل في العراق، أيها السادة، بحاجة إلى تغيير. والحل الأمثل لبلد كالعراق هو العلمانية (بفتح العين) بسبب تعدد طوائفه وأثنياته. أقول قولي هذا وأستغفر الله للشعب العراقي دون غيره من الشعوب!

وجهة نضر
صخر -

أن ما سلطت االضوء عليه جدير بأن يناقش من زوايا متعددة, و لكن برأي الشخصي أن طعم الثمار تأتي حين النضج....و مع هذا كلي أمل أن أرى و اسمع كل الخير من ثوار الأمس و حكام اليوم في بلد الأحزان كودستان و العراق, و قد قيل أن العفيف بالنسمة يداوي الجرح..و شكرا للأيلاف.

تعليق سابق
ابو هاني العراقي -

يبدو ان الكاتب قد اخذ بتعليقي السابق حيث شبهت المالكي بصدام وعلاوي والمنضويين معه كالشيوعيين ابان الجبهة القومية ايام السبعينات فالسياسي العراقي هو نفسه في كل العصور ولايغركم الشيعي او السني اوالبوذي فالكرسي الذي تم ذبح الحسين ع من اجله لايزال نفسه فالكرسي اموي الوجود يزيدي البقاء

وجهة نضر
صخر -

أن ما سلطت االضوء عليه جدير بأن يناقش من زوايا متعددة, و لكن برأي الشخصي أن طعم الثمار تأتي حين النضج....و مع هذا كلي أمل أن أرى و اسمع كل الخير من ثوار الأمس و حكام اليوم في بلد الأحزان كودستان و العراق, و قد قيل أن العفيف بالنسمة يداوي الجرح..و شكرا للأيلاف.

لاتوجد دولة قانون
علي -

لاأتفق مع السيد أيراهيم الزبيدي وهذه صراعات سياسيه لأقصاء الأخر وهي طبيعيه وأرجو أن لايفهم ذلك أنه موافقه لما يفعله المالكي وغير المالكي العراق اليو أصلا ليس دوله ويوجد في العراق عدة أقطاب تحكم العراق من الداخل ولكن تحكم مصالحها فقط ومصالح من يؤيدها فبين زحمة الرموز السياسيه العقيمة للعراق لايوجد شخص عاقل بين هذه الرموز الفوضى تعم العراق وحتى تطبيق القانون هو لعبه تجير لفلان على حساب فلان فاليوم لايوجد حسيب ولا رقبي وحتى الشعب أدار ظهره للساسة وأعتقد أن أنتخابات مجالس المحافظات ستفرز واقعا جديدا يضع المالكي وفرقائه في صف واحد لمواجهته وهنا تكمن خطورة هذه الاحزاب وهذا مالايقرأه الكاتب وسوف نرى مايحدث في المستقبل القريب وليس البعيد

الدكتاتورية قادمة
حازم -

تعليق السيد في 13 خفيف ويلطف الموضوع وكان المسالة عبارة عن خلافات سرعان ما يرجع الجميع الى الاصل الوطني وكما في البداية انها مجرد اقصاء للاخر !!!!! الله يخليك يا اقصاء ؟؟؟ هل كل هذا القتل للاقصاء ؟؟؟ وكل ماجرى ويجري للاقصاء ؟؟؟؟ ولنسلم جدلا كما تقول انه مجرد اقصاء 00 اليس الاقصاء استئثار بالكل ؟؟؟ وتحجيمه للاخرين تمهيدا لالغائه ؟؟؟ فكيف تكون سياسات التسلط والدكتاتورية ؟؟؟؟ انهم في بداية00 وقطعوا شوطا كبيرا ولم يبقى الا القليل للوصول الى المبتغى التسلطي الاحادي لتكوين دكتاتورية جديد ه كما هي الان بدون تسمية ؟؟؟ حلل محتوى رئاسة الوزراء و مجالس المحافظات والصلاحيات 00 والمسوؤليات وسترى اين اصبحت التعددية التي باسمها جرى الاحتلال 00 والديمقراطية والحرية وحكم الموؤسسات التي اصبحت اكذوبة كبيرة يتصور الحكام بان الشعب يصدقها 000 كالذي يغطي الشمس بالغربال 0000 ولكن كل دعائي ان لانكون قد وصلنا بعد كل هذه التضحيات والماسي والتدمير التي جاءت مع الاحتلال والفساد الرهيب بالاعتراف الدولي 00 الى الندم القاتل مما تمنينا 00 والاكتفاء بالعودة الى الحصة التموينية ايام الحصار الجائر 0000 وكما قال مثل الفأر المصلاوى 00 الحس مسني وانام متهني 000

دكتاتوريه
نبيل -

عذرا لكل القراء والذين علقوا على الموضوع وللسيد الكاتب ,اود ان اقول رأي بكل واقعيه وهو ان الشعب العراقي غالبيته من اصول فلاحيه وهو تحت حكم الاقطاعي تربى ودجن وكذلك خلال الثلاثين السنه المنصزمه لم يعامله النظام ألا بتعسفيه ودكتاتوريه فهو راغب وأقولها جازما بأن يحكمه دكتاتور وانا أعتقد بأنه لا يمكن تمشية أمور هذا البلد ألا بدكتاتور قاسي جدا ولاكن عادل وان يكون قاسيا وبقوه لكي تعاد الامور الى وضعها الصحيح ويمنع هذه الفوضى العارمه التي تجتاح البلد والتي اشعلها جيران العراق لايمكن للديمقراطيه ان تحل الأمور حاليا وهي كذبه لا يؤمن بها ولا يفهمها غالبية الشعب ,فالغالبيه هي في حاله من التخلف والسقوط, !!!

وسنسلمه السلطة طوعا
Jay Tofiq -

ناحية ثانية، أكد بارزاني أن من حق المعارضة أن تنتقد السلطة ضمن إطار القانون، كما من حق السلطة أن تدافع عن نفسها في الإطار ذاته، ولكن يجب أن لا تتحول الخلافات في الرأي إلى حد العداء بين أبناء الوطن الواحد جاء ذلك أثناء لقاء بارزاني بوفد يمثل المركز الثقافي لسادات بير خدر الذي يدير عددا من المدارس الدينية والتكايا والخانقاهات في كردستان. وأشار بارزاني في حديثه إلى أن قيادة الإقليم تحترم وتلتزم بنتائج أي عملية انتخابية تجري في الإقليم لإدارة السلطة، ولا يجوز مقارنة تجربتنا في كردستان بما جرى في تونس، فلا وجه للمقارنة بهذا المجال، لأننا لم نأت إلى السلطة على ظهر الدبابات والمدرعات، بل أخذنا استحقاقنا الانتخابي الذي منحه لنا شعبنا عبر صناديق الاقتراع، ومن يفوز في الانتخابات المقبلة لتمثيل الشعب فسنبارك له وسنسلمه السلطة طوعا