أصداء

بركان الغضب ينفجر في شوارع مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لا يشك أي مراقب لوضع مصر الحالي في أن ثورة الغضب المصري العارم الشامل آتية لا محالة، مظاهرات 25 يناير الماضية هي البداية وهي الشرارة الأولي لإزاحة كابوس الديكتاتورية والفساد الذي أوقع بمصر في براثن الجهل والتخلف وهبط بها الي القاع والتدني في كل أوجه الحياة من بطالة وفقر ومرض.

لكن ثمة يقظة هي تلك التي بدأت تدب في أجساد المصريين المسكونة بظلم الطغاة وشظف العيش وعنف رجال الأمن. إن ملامح ثورة شعبية تتجسد الأن علي تراب الوطن المصري الحبيب، شباب من الأبطال يخطون خطواتهم الأولي لتسجيل أسمائهم بحروف من نور في سجل الشرفاء والأحرار، يخطون خطواتهم لتخليص الوطن من قبضة مصاصي دماء الشعوب، واستخلاص خيرات الوطن من بين أيديهم الملطخة بالفساد والإفساد.

الفاسدون في مصر يرتعدون الأن، وأمبراطورية الفساد العشوائية علي وشك الإنهيار،ومصاصي دماء الشعب المسكين المقهور يتحسسون زكائب الأموال المسروقة أستعدادا للرحيل.

أرى والله مصر العظيمة التي تم اغتيالها في زمن حالك السواد، تعود للملمة اشلائها، للنهوض من جديد بسواعد شباب تم سلب كل شئ منه الا الإرادة وحب الوطن، أري مصر ذات التاريخ المستنير في الأدب والفن والثقافة تتحرك الأن لاستبدال الثوب البالي الذي البسه اياها زمرة الحكم المستبد بثوب الحرية الناصع الفضفاض.

زمن طويل من الإحتكار والتسلط والإستيلاء علي مقدرات وثروات الشعب دون اي إنجاز يذكر للفقراء والمحرومين،إنتفخت أوداج الأغنياء وكروشهم، والفقراء يبحثون في فضلات الزبالة عن بقايا كسرات من خبز يسدون به رمقهم.

ظلم لايمكن تخيله فالمهم الأسياد وصحة الأسياد أما فقراء الشعب فليذهبوا الي الجحيم، عندما يمرض السيد أو زوجته أو أولاده فالطائرة جاهزة للإقلاع به الي أي وجهة علاج خارجية في أي بقعة في العالم، ولا يهم الدفع فكله علي حساب الدولة، أما الفقراء فانظر الي حالهم في مستشفيات الدولة أحياء ينتظرون الموت البطئ وسط يأس وإحباط وقنوط، فالعلاج أصبح للأغنياء فقط، ولك أن تتخيل أيها القارئ الكريم من حكم أبدي لم يستطيع أن يوفر علاجا لشعب أكثر ما يعاني منه ذلك الشعب هو المرض.

لم ينعم الفاسدون بالعلاج في أرقى مستشفيات الخارج فقط، إنما قطعّوأ اوصال الوطن واستولوا علي الأراضي والمنتجعات السياحية،وأصبحت الشواطئ الخاصة بهم مقتصرة عليهم وعائلاتهم وأصحابهم في شكل من الطبقية المستفزة.أما مساكين الشعب فليس أمامهم الا المصارف والترع المختلطة بمياه المجاري للإستجمام والإستمتاع.

قضي المستشار الالماني هيلموت كول 16 سنة في الحكم بلغت إنجازاته فيها آفاق البلاد، وعندما، أراد أن يترشح لفترة حكم جديدة لم يوافق الشعب،وقرر بدلاً منه المستشار جيرهارد شيرودور ولم يكن بأحسن حال منه، لكن الألمان سئموا فترة الحكم الطويلة، إن الشعوب تري ما لايراه الحاكم لهذا تجري الإنتخابات الحقيقية التي تعكس شعبية الحاكم لدي الشعب، وفيها يعبر الشعب عن إرادته لذلك لم يكن مستغربا تلك الجموع الحاشدة من الشباب والرجال والنساء وهي تتدفق الي شوارع القاهرة والمحافظات الأخري مطالبة بالتغيير ورؤية وجوه جديدة.

هؤلاء شباب المصريين يحملون نكهة الثورة الحقيقية،هم من تراب هذه الأرض الطيبة، لا يعرف لهم احد وجهاً من قبل، لديهم شجاعة منقطعة النظير في النضال من أجل حياة أفضل.. يصف مذيع الأخبار في قناة ال CNN أحد الشباب المتظاهر وهو يقف بثبات أمام سيارة شرطة تندفع نحوه بسرعة جنونية غير وجل ولا خائف بأنه أمر لايصدق، إذن فهؤلاء هم وقود الثورة الشعبية الحقيقية.

لا تجد الحكومة أمام بوادر تلك الثورة المشتعلة إلا شماعة الإخوان لتعلق عليها تبرير تلك التظاهرات وتتهمهم بأنهم من نظم هذه المظاهرات في شقها العنيف متناسية الظلم والعذاب الذي جرعته للشعب، ثم كيف ينظم الإخوان تلك المظاهرات وقد اتهمتهم الحكومة من قبل بأن ليس لهم تمثيل شعبي عندما سقطوا في إنتخابات مجلس الشعب.

ما يلفت النظر ان الوزيرة الأمريكية هيلاري كلينتون التي لا تحبنا ولا تحب الخير لنا، سارعت قبل أي وزير مصري في تصريح مستفز تقول فيه أن حكومة مصر مستقرة وانها تدعهما، وأنا لا أشك في أن مثل هذه التصريحات ستلهب الثورة فامريكا هي التي ساعدت علي فساد الحكم والحكام وحافظت علي استمرارهم كل هذه السنوات.

salah.soliman@gmx.de

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر ام الدنيا
محمد -

نرجو الهدوء من اجل مصر

مصر ام الدنيا
محمد -

نرجو الهدوء من اجل مصر

تحية لمصر الكنانة
صلاح - العراق -

تحية حب وتضامن مع إنتفاضة الشعب المصري الشقيق وخاصة الشباب الذين تضرروا أكثر من غيرهم من فئات الشعب المصري من البطالة والتهميش وقد أحسن الآخ الكاتب بوصفه أن نظام الحكم في مصر قد هبط بمصر الحضارة الى أدنى مستويات الفساد والظلم وقد حان الوقت لرحيل حسني مبارك وأركان نظامه المتسلطين على رقاب المصريين .

تحية لمصر الكنانة
صلاح - العراق -

تحية حب وتضامن مع إنتفاضة الشعب المصري الشقيق وخاصة الشباب الذين تضرروا أكثر من غيرهم من فئات الشعب المصري من البطالة والتهميش وقد أحسن الآخ الكاتب بوصفه أن نظام الحكم في مصر قد هبط بمصر الحضارة الى أدنى مستويات الفساد والظلم وقد حان الوقت لرحيل حسني مبارك وأركان نظامه المتسلطين على رقاب المصريين .

الثورة
ثورجي -

صدقت والله العظيم في كل كلمة

الثورة
ثورجي -

صدقت والله العظيم في كل كلمة

لا للإخوان!
Ramses -

أتعاطف مع جموع المصريين الثائرين ولو كنت في مصر لنزلت إلى المظاهرات جنباً إلى جنب معهم. ساد الفساد مصر لعقود طويلة: الفقر والبطالة تنهش قطاع كبير من المصريين، وفى نفس الوقت تستولي نسبة صغيرة من رجال الأعمال-معظمهم مشبوهين-على الجزء الأعظم من ثروات مصر. لا توجد حريات حقيقية بينما يتمسك النظام بدبموقراطية شكلية فقط لتحسين صورته، بينما الوجوه التي تمسك بالسلطة هي نفسها لم تتغير منذ وقت طويل، وسط إعلام فاسد يطبل للحكومة أكثر مما يعلن للحقائق وجهاز أمنى جعلته الحكومة عصاها الغليظة في قمع الشعب وحماية النظام وفى الحقيقة هذا ظلم للأمن فليست مسئولية الأمن ولا في إمكانه إصلاح أخطاء السياسيين والنتيجة الوحيدة للقمع هي مزيد من الحرائق ومزيد من الضحايا ولنا مما حدث في تونس خير مثال.كل هذا جعل الأبواب مغلقة أمام جموع المصريين ومعروف أن هناك دائماً نقطة للانفجار طالما توافرت ظروف معينة داخلية وخارجية. الزمن قد تغير والقمع الأمني لن يحل المشكلة، فقط سيجعل الانفجار أعنف وعدد الضحايا أكثر بكثير.لهذا أرجو أن يقرأ النظام الأمور قراءة صحيحة ويعجل بقرارات وحلول تمنع الانفجار.أخشى ما أخشاه أن تستغل أطراف خبيثة ما يجرى وفقط تستغل ثورة المصريين الشرفاء في إضعاف النظام القائم ثم تنقض على كرسي حكم وسلطة طالما حلمت بهما، وسبيل الخبثاء في تحقيق هذا ربما إندساس عناصرها وسط الشباب الثائر وتعمد التخريب والإتلاف فيكون الصدام مع الشرطة أعنف والضحايا أكثر والفوضى أسرع وأكبر(لهذا السبب بالتحديد يحجم معظم المسيحيين عن المشاركة في المظاهرات) وهذا هو المناخ الذي تريده طيور الظلام حتى ينقضوا على السلطة.هذا ما لا نريده فلا نريد استبدال نظام ديكتاتوري بظلامية دينية سوف تكمم كل الأفواه وتمنع أى حريات وتسجن كل معارض ولا تسمح بأى رأى مخالف عندما يستتب لهم الأمر، فإيديولوجيتهم معروفة وأراءهم مكتوبة مهما حاولوا التنصل منها مؤقتاً، فتاريخهم موثق ولا يقبل الجدال، ولنا في إيران وغزة خير مثال.لهذا أقول للشباب الثائر في مصر أحذروا ولا تسمحوا لطيور الظلام بقطف ثمار تضحياتكم ولا تسمحوا بأي عنف أو تخريب أو تدمير فهذه بلدنا ولا نرجو لها إلا الخير. ما حدث في السويس من عنف وقتلى وإضرام النيران في المباني العامة-مثال سيء جداً لا نريده-من فضلكم لا تسمحوا بتكراره، ربنا يحفظ مصر.

لا للإخوان!
Ramses -

أتعاطف مع جموع المصريين الثائرين ولو كنت في مصر لنزلت إلى المظاهرات جنباً إلى جنب معهم. ساد الفساد مصر لعقود طويلة: الفقر والبطالة تنهش قطاع كبير من المصريين، وفى نفس الوقت تستولي نسبة صغيرة من رجال الأعمال-معظمهم مشبوهين-على الجزء الأعظم من ثروات مصر. لا توجد حريات حقيقية بينما يتمسك النظام بدبموقراطية شكلية فقط لتحسين صورته، بينما الوجوه التي تمسك بالسلطة هي نفسها لم تتغير منذ وقت طويل، وسط إعلام فاسد يطبل للحكومة أكثر مما يعلن للحقائق وجهاز أمنى جعلته الحكومة عصاها الغليظة في قمع الشعب وحماية النظام وفى الحقيقة هذا ظلم للأمن فليست مسئولية الأمن ولا في إمكانه إصلاح أخطاء السياسيين والنتيجة الوحيدة للقمع هي مزيد من الحرائق ومزيد من الضحايا ولنا مما حدث في تونس خير مثال.كل هذا جعل الأبواب مغلقة أمام جموع المصريين ومعروف أن هناك دائماً نقطة للانفجار طالما توافرت ظروف معينة داخلية وخارجية. الزمن قد تغير والقمع الأمني لن يحل المشكلة، فقط سيجعل الانفجار أعنف وعدد الضحايا أكثر بكثير.لهذا أرجو أن يقرأ النظام الأمور قراءة صحيحة ويعجل بقرارات وحلول تمنع الانفجار.أخشى ما أخشاه أن تستغل أطراف خبيثة ما يجرى وفقط تستغل ثورة المصريين الشرفاء في إضعاف النظام القائم ثم تنقض على كرسي حكم وسلطة طالما حلمت بهما، وسبيل الخبثاء في تحقيق هذا ربما إندساس عناصرها وسط الشباب الثائر وتعمد التخريب والإتلاف فيكون الصدام مع الشرطة أعنف والضحايا أكثر والفوضى أسرع وأكبر(لهذا السبب بالتحديد يحجم معظم المسيحيين عن المشاركة في المظاهرات) وهذا هو المناخ الذي تريده طيور الظلام حتى ينقضوا على السلطة.هذا ما لا نريده فلا نريد استبدال نظام ديكتاتوري بظلامية دينية سوف تكمم كل الأفواه وتمنع أى حريات وتسجن كل معارض ولا تسمح بأى رأى مخالف عندما يستتب لهم الأمر، فإيديولوجيتهم معروفة وأراءهم مكتوبة مهما حاولوا التنصل منها مؤقتاً، فتاريخهم موثق ولا يقبل الجدال، ولنا في إيران وغزة خير مثال.لهذا أقول للشباب الثائر في مصر أحذروا ولا تسمحوا لطيور الظلام بقطف ثمار تضحياتكم ولا تسمحوا بأي عنف أو تخريب أو تدمير فهذه بلدنا ولا نرجو لها إلا الخير. ما حدث في السويس من عنف وقتلى وإضرام النيران في المباني العامة-مثال سيء جداً لا نريده-من فضلكم لا تسمحوا بتكراره، ربنا يحفظ مصر.

ياحكام العرب اسقطوا
عراقيه -

الف تحيه لشعب مصر المحب للحريه وهاهي ثورة الحريه ابتدأت في تونس وامتدت الى مصر وستزحف انشاءلله لآخر بقعه في العالم العربي حتى اسقاط اخر مومياء من على كراسي السلطه فالف تحية حب وتضامن للشعب المصري وياحكام العرب اسقطوا.

ياحكام العرب اسقطوا
عراقيه -

الف تحيه لشعب مصر المحب للحريه وهاهي ثورة الحريه ابتدأت في تونس وامتدت الى مصر وستزحف انشاءلله لآخر بقعه في العالم العربي حتى اسقاط اخر مومياء من على كراسي السلطه فالف تحية حب وتضامن للشعب المصري وياحكام العرب اسقطوا.

بركان الغضب سينفجر
أبو عرب -

بركان الغضب سينفجر في كل الساحات العربية ولبنان كان ولايزال مرآة مايجري تحت سطح المنطقةوهو العينة وحقل التجارب. واليوم ومع الصراع القائم على النفوذ بعد أن سقطت للأسف كل الأنظمة العربيةبشقيها التقدمي والرجعي (حسب التصنيفات الثورية في حينه)بما في ذلك كل التنظيمات والتيارات الشعبية مهما كانت مسمياتها من تقدميةومحافظةبما في ذلك منظمة التحرير الفلصطينية وكل فصائلها وان كانت التنظيمات الاسلاميةلازالت تحاول , وهنا تكمن مشكلة اليوم في شقي الأسلام السياسي السني والشيعي الذي استطاع اصحاب النفوذ في القوى الخارجية من وأده ونجحوا في ايقاظ الفتن المذهبية لتتصارع فيما بينها لتسهيل الأنقضاض الأخير وهنا يأتي دور الرموز المحيطة كأيران وتركيا وأسرائيل كورثة طبيعيين للجسد العربي المحتضر. لهذا فانه لابد اليوم من استحضار بعد ثالث كقوة عربيةجديدة واليوم ماتحرك الشعوب في تونس ومصر واليمن الا خطوة طبيعية بهذا الأتجاه وما خوفي الا باحتضان هذه الموجة واستغلالهالصنع الفوضى كما حصل ويحصل بالعراق والصومال وفلسطين ومايحضر لباقي الدويلات العربية من شرذمة كالسودان والقادم اعظم؟؟؟ فهل نعتبر كشعوب ونعمل للبعد الثالث ونفوت الانشقاق المذهبي والطائفي والاقليمي والاثني وحتى السياسي المسنورد..

بركان الغضب سينفجر
أبو عرب -

بركان الغضب سينفجر في كل الساحات العربية ولبنان كان ولايزال مرآة مايجري تحت سطح المنطقةوهو العينة وحقل التجارب. واليوم ومع الصراع القائم على النفوذ بعد أن سقطت للأسف كل الأنظمة العربيةبشقيها التقدمي والرجعي (حسب التصنيفات الثورية في حينه)بما في ذلك كل التنظيمات والتيارات الشعبية مهما كانت مسمياتها من تقدميةومحافظةبما في ذلك منظمة التحرير الفلصطينية وكل فصائلها وان كانت التنظيمات الاسلاميةلازالت تحاول , وهنا تكمن مشكلة اليوم في شقي الأسلام السياسي السني والشيعي الذي استطاع اصحاب النفوذ في القوى الخارجية من وأده ونجحوا في ايقاظ الفتن المذهبية لتتصارع فيما بينها لتسهيل الأنقضاض الأخير وهنا يأتي دور الرموز المحيطة كأيران وتركيا وأسرائيل كورثة طبيعيين للجسد العربي المحتضر. لهذا فانه لابد اليوم من استحضار بعد ثالث كقوة عربيةجديدة واليوم ماتحرك الشعوب في تونس ومصر واليمن الا خطوة طبيعية بهذا الأتجاه وما خوفي الا باحتضان هذه الموجة واستغلالهالصنع الفوضى كما حصل ويحصل بالعراق والصومال وفلسطين ومايحضر لباقي الدويلات العربية من شرذمة كالسودان والقادم اعظم؟؟؟ فهل نعتبر كشعوب ونعمل للبعد الثالث ونفوت الانشقاق المذهبي والطائفي والاقليمي والاثني وحتى السياسي المسنورد..

Anger on your selves
Rose -

Poeple are driven away from the true God, kids kills their parents, brother kill each others, corruption everywhere, cheat and robbing others, killing others who have different faith or view..schools teaching hate which are considered building of worshippin devils as God is Love, Mosques are not places for prayer , but are places to stirr up hate and anger..men get married with 3 & 4 women and lie to thier wives, turning in beds and call god to provide them with living, business men are cheating, corruption is also control those who are parliman members, they look for bodily desires and leave people rights, parliman contains those who can''t read or write, preaching of christianity is prohibted , the religion that plant the good tree and make people to be the light of the world and spread love which build up the community..do you think God is pleased with what is going on..we carry the consequenced of what we sowed and what our bodily desired let us to

Anger on your selves
Rose -

Poeple are driven away from the true God, kids kills their parents, brother kill each others, corruption everywhere, cheat and robbing others, killing others who have different faith or view..schools teaching hate which are considered building of worshippin devils as God is Love, Mosques are not places for prayer , but are places to stirr up hate and anger..men get married with 3 & 4 women and lie to thier wives, turning in beds and call god to provide them with living, business men are cheating, corruption is also control those who are parliman members, they look for bodily desires and leave people rights, parliman contains those who can''t read or write, preaching of christianity is prohibted , the religion that plant the good tree and make people to be the light of the world and spread love which build up the community..do you think God is pleased with what is going on..we carry the consequenced of what we sowed and what our bodily desired let us to