أصداء

ماهي خصوصيات عقد القمة العربية في بغداد؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موقف الحكومة العراقية من عقد مؤتمر القمة في بغداد يتناقض بالتأكيد مع كل مايجري من أحداث على الساحة العربية والعالم، وما خلفته الجامعة العربية لعرب وأكراد العراق من مأسي وفشل مزمن يتساوى في ثقله مع معظم القضايا العربية التي تعاملت بها بأساليب التغيّب والتأجيل والهزيمة والفشل منذ تناولها قضية العرب الأولى " فلسطين الارض المغتصبة ".

ولنبدأ أولاً بالقراءة الصحيحة لنتائج الأستفتاء الذي أجرته أِيلاف موخرأً، ونصه: " بعد نجاح الشارع التونسي في خلع بن علي، هل تتمنى امتداد شرارة التغيير إلى دول عربية أخرى". أجاب 86% نعم ونسبة 13% لا. فهل هناك من شك أن دوافع النقمة الشعبية على الأنظمة العربية مذهلة؟ ليس في العراق! فقادة العراق الضليعون في القراءة الخاطئة لنبض الشارع العربي وأظهارعدم شعبيتهم في كل مناسبة، بطرق تتجاوز النقمة عليهم، لاتُذهلهم الأرقام، وهم منقسمون على أنفسهم بخصوص القمة، قسم يؤيد عقد القمة في بغداد والقسم الأخر يؤيد عقدها في بغداد أيضاً!! ما هو الأختلاف أذن؟ ولماذا يتبارون (بألحاح ولهفة ) على أستضافة قمة القادة العرب وعقدها في بغداد بدلاً من شرم الشيخ أوائل شهر آذار/مارس القادم؟

جاءت زيارة عمرو موسى ولقائه بالقادة العراقيين ( المؤثرين) على أختلاف ميولهم وأهوائهم السياسية والمذهبية تذكيراً لهم بقدسية الجامعة وأِنجازاتها، كصمتها عن جرائم أرتكبتها دوائر الحكومات العربية ضد شعوبها. ورغم فشلها المزمن منذ تأسيسها عام 1945 وأبتعاد مؤتمراتها عن عالم يتغير علمياً وفكرياً وثقافياً كل يوم، فقد حملَ موسى للعراقيين مبرراته الشخصية على ضرورة عقد القمة في قلعة الأسود ونفخ بعد الأطراء بهم كالعادة، بألوان البالون العربي. وأكدَ العراقيون له، بعد الأطراء، تحسن الحالة الأمنية وأستعداد قوات الطوارئ الخاصة على حماية الوفود الرسمية الوافدة وأستعدادهم لتخصيص الأموال اللازمة للقمة الفريدة.

هذه التأكيدت تأتي من نفس الجهات الرسمية التي تحمي زائري المراقد الأسلامية في كربلاء وضحايا الأرهاب والتفجير والقتلى من الرجال والنساء والأطفال، متناسين بعنتريات الجهل أنهم لايستطيعون حماية مركز مدينة بغداد والمنطقة الخضراء من التفجيرات والعبوات وسقوط قنابل المورترز وأن بغداد وشوارعها تعلوها القمامة والقاذورات، ولاشك بأننا سنسمع لاحقاً عن مقدار المصاريف المالية وكيف تمَّ تخصيصها للمؤتمر المأمول.

الأتصالات التي تتم بيني وبعض الأخوة تتلخص بأن حالة الأرهاب وألصاق العبوات الناسفة وسقوط القتلى الأبرياء تبدو حالة طبيعية لقادة العراق الجدد ماداموا في مأمن منها. فحالة تطاير الأحذية في المؤتمرات الصحفية كما حصل لرئيس أكبر دولة في العالم قد تحدث ثانيةً لأي مسؤول عربي هذه المرة، وستُشجب ويُحاسب المقصرون ( وأبوك اللهيرحمه ) كما يقال. حقاً أِن آفة العِلم النسيان.

لنتحدث قليلاً لمن ظنوا أن آفة العِلم النسيان ونلقي الضوء تاريخياً على قمتين (من قمم الذكاء السياسي العربية ) تمَّ عقدهما في بغداد، الأولى عام 1978 وكان من قراراتها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل والتنديد بموافقة مصر على الأعتراف بأسرائيل وبنود الأتفاق في كامب ديفيد، لتصبح بعد أسابيع قرارات ورقية ونجاحاً للمشاريع الأسرائيلية والأعتراف الكامل بها.

وأستضاف العراق القمة ثانيةً في دورتها الـثانية عشر عام 1990 قبل الغزو العراقي للكويت بجهود قام بها المرحوم جلالة الملك حسين لحصر الأزمة عربياً وحلها في نطاق عمل الجامعة. فأدخلها من باب ميثاق عمل الجامعة العربية وأخرجها العرب لأيقاع العراق من شباك التخويل الدولي للأمم المتحدة الذي أدى الى تحطيم العراق عسكرياً باندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991 وأيقاع العراق في شبكة فرض الحصار الأقتصادي على شعبه. كان في الأمكان فض النزاع بجهود الملك لو كانت الجامعة العربية عربية ولها موقع وأعتبار في خريطة العالم السياسية والعمل العربي ينبع عربياً ويحترم ميثاقها الموقعون عليه من الدول الأعضاء. وربما الأقسى في عدم تعلم العبر والدروس من ذلك كله، مشاركة دول عربية عسكرياً في الحرب ضد العراق وتطبيق المقاطعة وفرضها بدقة عليه الى عام 2003، تلك الدول التي لم تفرض على أسرائيل أيّ نوع من المقاطعة.

فالجامعة فاشلة تماماً، وهي في رأيي،كما نَشرتُ عنها في أِيلاف سابقاً " حصان بلا أرجُل " واسباب فشلها تعود الى عدم أستقلاليتها، فهي هيئة مصرية تتحكم بها الحكومة المصرية بكفاءة وتُناور بقراراتها بين حكومات لها مصالحها في تخدير شعوبها. والجامعة، التي لاتجمع، لا تلعب أي دورفعال في حل الأزمات العربية مع أن ذلك هو جوهر وصميم ميثاقها وأختصاصاتها وأنما تدفع الأزمات العربية وتحويلها الى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومايحركه اللوبي الأسرائلي في نيويورك، كما أن موظفيها يعلمون كل العلم أن معظم الدول العربية الموقعة على معاهدة الدفاع المشترك وملاحقها العسكرية والتعاون الاقتصادي الأقليمي لاترتكز عليها وتشكك بقدرتها التنفيذية و تفضل الدور الدولي (الأجنبي) للمعالجة باللجوء الكلي الى الأمم المتحدة وقراراتها.

وقد يتوصل القارئ ألى نتيجة مأساوية وخيبة أمل حزينة لأكتشاف كونها جامعة تُزينها شعارات وصور لاغير عند البحث الموضوعي والتدقيق المستقل للأزمات العربية ( أزمة العراق والكويت، غزو أسرائيل للبنان، أغتيال رفيق الحريري، الأزمة السودانية، القتال في اليمن،القتال بين الجزائر والمغرب، الهضبة السورية المحتلة، بناء المستوطنات في القدس والضفة، الحصار المصري الأسرائيلي للفلسطينين في غزة وأغلاق المعابر).

ولاأظن أن القادة العرب،كي يضفوا على كلامهم طابع الجدية ( وبضمنهم قادة العراق ) لهم الرغبة الفورية بتقييم ودراسة الفشل المُزمن المرتبط بهذه الجامعة التي مضى على تخديرها للطبقات الشعبية الفقيرة وهضم حقوقها أكثر من ستة عقود. ولايبدو أن الوقت مناسب لهم وهم تحت ألأسطح الأسمنتية والحماية من العبوات الناسفة في المدينة المحطمة بغداد، أن يتسألوا عن جدوى وجود هذه الجامعة الهزيلة.

باحث سياسي وأستاذ جامعي
Easy707@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Keeping in Caves
Lebanese -

Alarab decided to keep in its dark caves billions for golden living and blood for assassinations for accuplations, human being blood and raw meat factories owners power will be in hell on earth,

Keeping in Caves
Lebanese -

Alarab decided to keep in its dark caves billions for golden living and blood for assassinations for accuplations, human being blood and raw meat factories owners power will be in hell on earth,

التخلف العقلي
hashem -

في واحدة من ابشع مظاهر التخلف العقلي والعقائدي، وفي طقوس تصطدم مع العقل السليم والذوق الرفيع، وفي معتقدات لاتمت الى دين أو شريعة بصلة، تمارس خلالها صنوف الإباحية وبناء العلاقات المحرمة بين كثير من الشباب والفتيات، وتقطع فيه الطرقات وتعطل مصالح دولة بأكملها لأيام وأسابيع، وفي إساءة بالغة الى الامام الحسين وجهاده واستشهاده لرفع كلمة الحق عالية خفاقة.. تنطلق آلاف الأجساد البشرية هائمة على وجهها فيما يدعى بزيارة الأربعينية، وهم يظنون أن الله يرضى بإتعاب أقدامهم وإغلاق عقولهم، ويتخيلون أن ذنوبهم ستمحى أولهاوآخرها، سابقها ولاحقها، لا بعمل صالح ينفع الناس، ولا بإقلاع عن معصية، ولا بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، إنما بمجرد المشي صوب كربلاء والتجمهر والصراخ والعويل وضرب الصدور والمبيت في الطرقات وسط القاذورات..! ويقف خلف هذه الآلاف السائرة في طريق الجهل والضلال جيش من المعممين والرواديد ومرجعيات السواد ممن نهلوا عقائدهم في إيران الحقد والشر، ومنحوا ولاءاتهم للمشروع الفارسي الصفوي في العراق، يرتدون رداء التشيع لآل البيت وهم منهم ومن رجسهم براء، يسرقون أموال الناس باسم خمس السيد وخدمة الزوار، ويعتدون هم ووكلاءهم على أعراض النساء تحت لافتة الدين والتدين، ويروجون لصكوك غفران يمنحها الحسين (وحاشا له) لكل زائر ولو قتل وسرق وشرد واحتال وخان وطنه وشعبه.. ولو فعل ما فعل من المنكرات وهو في حضرته..! وينشرون أن أجر الزيارة كأجر مائة حجة.. ويقف خلف كل هؤلاء سياسيون جعلوا بضاعتهم الانتخابية الترويج لهذه العفونة الفكرية، وسخروا لرعايتها عشرات الملايين من الدولارات التي ينتظرها شعبنا الفقير والمنكوب والمسحوق، ووضعوا لحمايتها عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التي لم تعد تمارس من مهمة سوى اعتقال الأبرياء وحماية (الزوار).. فطالما انشغل الشعب بتوافه الأمور وسبحوا بحمد من خدم (زوار الامام)، فالحكومة بخير، والسراق بخير، والمختلسون بخير، وعقود الارتهان النفطي والأمني بخير، والاحتلالين الأمريكي والايراني بخير.. وكل شيء يهون أمام (نصرة المذهب).. ولو داسوا كرامتنا وأفنوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وسرقوا ثرواتنا ودمروا حضارتنا وجففوا أنهارنا ولوثوا هواءنا وهجروا شبابنا وسجنوا أبناءنا.. ولسان حالهم مهما فُعل بهم هو: (نأتيك زحفا يا حسين.. لو قطعوا أرجلنا واليدين)..! وهل يقطع الأرجل وال

التخلف العقلي
hashem -

في واحدة من ابشع مظاهر التخلف العقلي والعقائدي، وفي طقوس تصطدم مع العقل السليم والذوق الرفيع، وفي معتقدات لاتمت الى دين أو شريعة بصلة، تمارس خلالها صنوف الإباحية وبناء العلاقات المحرمة بين كثير من الشباب والفتيات، وتقطع فيه الطرقات وتعطل مصالح دولة بأكملها لأيام وأسابيع، وفي إساءة بالغة الى الامام الحسين وجهاده واستشهاده لرفع كلمة الحق عالية خفاقة.. تنطلق آلاف الأجساد البشرية هائمة على وجهها فيما يدعى بزيارة الأربعينية، وهم يظنون أن الله يرضى بإتعاب أقدامهم وإغلاق عقولهم، ويتخيلون أن ذنوبهم ستمحى أولهاوآخرها، سابقها ولاحقها، لا بعمل صالح ينفع الناس، ولا بإقلاع عن معصية، ولا بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، إنما بمجرد المشي صوب كربلاء والتجمهر والصراخ والعويل وضرب الصدور والمبيت في الطرقات وسط القاذورات..! ويقف خلف هذه الآلاف السائرة في طريق الجهل والضلال جيش من المعممين والرواديد ومرجعيات السواد ممن نهلوا عقائدهم في إيران الحقد والشر، ومنحوا ولاءاتهم للمشروع الفارسي الصفوي في العراق، يرتدون رداء التشيع لآل البيت وهم منهم ومن رجسهم براء، يسرقون أموال الناس باسم خمس السيد وخدمة الزوار، ويعتدون هم ووكلاءهم على أعراض النساء تحت لافتة الدين والتدين، ويروجون لصكوك غفران يمنحها الحسين (وحاشا له) لكل زائر ولو قتل وسرق وشرد واحتال وخان وطنه وشعبه.. ولو فعل ما فعل من المنكرات وهو في حضرته..! وينشرون أن أجر الزيارة كأجر مائة حجة.. ويقف خلف كل هؤلاء سياسيون جعلوا بضاعتهم الانتخابية الترويج لهذه العفونة الفكرية، وسخروا لرعايتها عشرات الملايين من الدولارات التي ينتظرها شعبنا الفقير والمنكوب والمسحوق، ووضعوا لحمايتها عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التي لم تعد تمارس من مهمة سوى اعتقال الأبرياء وحماية (الزوار).. فطالما انشغل الشعب بتوافه الأمور وسبحوا بحمد من خدم (زوار الامام)، فالحكومة بخير، والسراق بخير، والمختلسون بخير، وعقود الارتهان النفطي والأمني بخير، والاحتلالين الأمريكي والايراني بخير.. وكل شيء يهون أمام (نصرة المذهب).. ولو داسوا كرامتنا وأفنوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وسرقوا ثرواتنا ودمروا حضارتنا وجففوا أنهارنا ولوثوا هواءنا وهجروا شبابنا وسجنوا أبناءنا.. ولسان حالهم مهما فُعل بهم هو: (نأتيك زحفا يا حسين.. لو قطعوا أرجلنا واليدين)..! وهل يقطع الأرجل وال

الحكومة العميلة،
ابو أحمد -

كل يوم تتكشف امور كانت حكرا على اشخاص قلة من هذه الحكومة العميلة، وكل يوم نطالب بالقصاص العادل ممن سعى لبناء مثل هذه السجون، والعالم كله يعلم والمنظمات الانسانية كلها تعلم بان حكومة هذا .....قد قامت بانتهاك كل الأديان السماوية والأعراف الانسانية.. لكن من يقوم بمحاسبة هذا المجرم نيرون العراق..؟ ونحن الان نقول مثل ما قال الثائر جيفارا يقول ((اننى احس على وجهى بألم كل صفعة توجه الى مظلوم فى هذه الدنيا)).. ليس عندنا امل بالتغيير الان، فشعبنا مغلوب على امره وتعب من الحروب، ولكن املنا بالمقاومة الشريفة البطلة التى تسطر الملاحم يوما بعد يوما، واملنا أولا بالله ان يغيير الواقع الأليم بأقرب فرصة، لان الحياة فى العراق لاتطاق.. تحية حب و اعتزاز لهذا الشعب الصابر الصامد، ونقول له.. (ان ينصركم الله فلا غالب لكم. لم يعد هذا الكلام بمفيد لمزيد من الوقت ، فكل شئ مكشوف ولم يبق الا ان يشعل الثوار شرارة الثورة ليهرب هذا نوري الهالكي عفوا المالكي كما هرب زين العابدين، وان كان الاخير قد وجد المأوى في السعودية فالمالكي مأواه وسادته معروفون والجميع يعرف سلفا الى اين سيذهب،

الحكومة العميلة،
ابو أحمد -

كل يوم تتكشف امور كانت حكرا على اشخاص قلة من هذه الحكومة العميلة، وكل يوم نطالب بالقصاص العادل ممن سعى لبناء مثل هذه السجون، والعالم كله يعلم والمنظمات الانسانية كلها تعلم بان حكومة هذا .....قد قامت بانتهاك كل الأديان السماوية والأعراف الانسانية.. لكن من يقوم بمحاسبة هذا المجرم نيرون العراق..؟ ونحن الان نقول مثل ما قال الثائر جيفارا يقول ((اننى احس على وجهى بألم كل صفعة توجه الى مظلوم فى هذه الدنيا)).. ليس عندنا امل بالتغيير الان، فشعبنا مغلوب على امره وتعب من الحروب، ولكن املنا بالمقاومة الشريفة البطلة التى تسطر الملاحم يوما بعد يوما، واملنا أولا بالله ان يغيير الواقع الأليم بأقرب فرصة، لان الحياة فى العراق لاتطاق.. تحية حب و اعتزاز لهذا الشعب الصابر الصامد، ونقول له.. (ان ينصركم الله فلا غالب لكم. لم يعد هذا الكلام بمفيد لمزيد من الوقت ، فكل شئ مكشوف ولم يبق الا ان يشعل الثوار شرارة الثورة ليهرب هذا نوري الهالكي عفوا المالكي كما هرب زين العابدين، وان كان الاخير قد وجد المأوى في السعودية فالمالكي مأواه وسادته معروفون والجميع يعرف سلفا الى اين سيذهب،

600 million dollars
Rizgar -

Why not spend 600 million dollars on the destititute children of Baghdad , they deserve more than that but... , 600million dollars for just empty words of Arab leaders !!!! shame

600 million dollars
Rizgar -

Why not spend 600 million dollars on the destititute children of Baghdad , they deserve more than that but... , 600million dollars for just empty words of Arab leaders !!!! shame

الى تعليق 2
عبد الرحمن -

لايفهم الكثيرون معنى طقوس إحياء ذكرى سيد الشهداء لأنهم تربوا على قبول الظلم والأستبداد و عبادة الحاكم من أيام معاوية , وثورة الحسين هي الحرية و النور . أما من يكتب بهذه الروحية المليئة حقدا و كراهية فبالتأكيد هو نفسه من هرب بماخف وزنه و غلا ثمنه أيام الاحتلال الأمريكي بعد أن كان يأمل أن يحميه أبناء العراق الشرفاء في الجنوب لأنه أجبن من أن يدافع حتى عن بيته وأسوته في ذلك بطل الحفرة .

الى تعليق 2
عبد الرحمن -

لايفهم الكثيرون معنى طقوس إحياء ذكرى سيد الشهداء لأنهم تربوا على قبول الظلم والأستبداد و عبادة الحاكم من أيام معاوية , وثورة الحسين هي الحرية و النور . أما من يكتب بهذه الروحية المليئة حقدا و كراهية فبالتأكيد هو نفسه من هرب بماخف وزنه و غلا ثمنه أيام الاحتلال الأمريكي بعد أن كان يأمل أن يحميه أبناء العراق الشرفاء في الجنوب لأنه أجبن من أن يدافع حتى عن بيته وأسوته في ذلك بطل الحفرة .