نهاية جماهيرية لثورة 23 يوليو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ثمة حقيقة سافرة وزاعقة أسفرت عنها ثورة شتاء الغضب المصرية وهي أن نهاية نظام حكم الرئيس المصري حسني مبارك قد أزفت ، و بأن الجماهير المصرية وللمرة الأولى و المباشرة في تاريخ مصر الطويل و الحافل قد إستلمت زمام المبادرة بعيدا عن رأي الأحزاب و الجماعات و المنظمات دينية كانت أم علمانية ، يمينية كانت ام يسارية ، لقد أعلنتها الجماهير المصرية المحتشدة في شوارع قاهرة المعز الخالدة بأن على الرئيس مبارك أن يرحل و يدعها تعيش! ، فقد قضي الأمر الذي فيه تستفتيان وجاءت كلمة الشعب المصري بعموم طبقاته و فئاته لتكون الفيصل و الرأي الحاسم في تقرير الأمور.
لقد كان واضحا منذ إنهيار المنظومة الأمنية و الإستخبارية وتبخر قوات الشرطة و أجهزة وزارة الداخلية القمعية بأن الشارع قد فرض منطقه وقال كلمته الفصل و إن الإجراءات الترقيعية التي لجأ إليها نظام الرئيس مبارك من تعيين متأخر لنائب للرئيس بعد تردد و مناورة إستمرتا لحوالي ثلاثين حولا و تعيين ثلة من جنرالات القوات المسلحة في مناصب الفيادة و السيطرة و الأمن لم يعد يعني شيئا أبدا ولا يمكن أن يصلح ألأوضاع التي تزداد سوءا و تفرز مفاجآت مذهلة بين دقيقة و أخرى ، كما أنه قد أضحى واضحا بأن اللجوء للسيناريو العراقي أي في إطلاق بقايا السلطة السابقة لعصابات البلطجية و اللصوص على الآمنين لم يعد أيضا بالأمر المجدي ، فهجمات اللصوص و سيوف و أسلحة البلطجية لا يمكنها أبدا مهما بلغت قسوة ضرباتها أن تغير مسار التاريخ المتدفق دوما لصالح الشعوب.
لقد قالت الجماهير المصرية كلمتها النهائية وبات على نظام مبارك إخراج سيناريو الرحيل عن السلطة بأقل قدر من الخسائر و بما يحفظ كرامة الرجال الذين قادوا مصر لأربعة عقود سابقة بكل إنجازاتها و إخفاقاتها ، لقد وصل نظام حكم الرئيس مبارك لحالة النهاية والإندثار وهي مسألة طبيعية ، فالأنظمة السياسية مثل الجسم البشري تخضع لقوانين الولادة و النمو و الفحولة ومن ثم المرض و الرحيل ، ولكن العبرة من الموضوع بأسره هي أن النظام الذي سقط وتهاوى بقبضات الجماهير و حناجرها و دمائها المسفوكة لا يمثل شخص الرئيس حسني مبارك وحده و لا بطانته وفريق عمله ورجاله في الحزب الوطني المتهاوي أو في القوات المسلحة بل أن من تهاوى حقا وحقيقة هو نظام ما يسمى بثورة 23 يوليو 1952 الذي أطاح بالملكية العلوية و بالنظام الليبرالي الذي شهد إنطلاقة الإبداع المصري في مختلف الميادين الفنية و العلمية و الإجتماعية رغم علاته و أخطائه و خطاياه و سلم البلد لمجاميع من الضباط و العسكر الذين أدخلوا مصر في ساحات صراع دولي و إقليمي رهيبة إستنزفت طاقاتها و إمكانياتها ، كما سببوا لمصر الكثير من الأذى من خلال عمليات التجارب الإقتصادية الفاشلة و المقترنة بضياع الأرض و الجيش و كل الطموحات الوطنية بهزيمة 5 يونيو وماقبلها من مغامرات و مابعدها من صراعات دموية حادة على السلطة و بما رسخ البناء الخاطيء للسلطة على أساس تقديس ضباط الجيش و الإعتماد على رجال ألمن و السلطة و المباحث و المخابرات في تشييد هياكل دولة الرعب و الخوف و الضباط وهي الصيغة الهجين التي لا يمكن أن تستمر لأبد الآبدين، فلا بد لليل من آخر ولابد للضوء في نهاية النفق!
ولابد للقيود أن تنكسر ، لقد فشلبت ثورة 23 يوليو منذ زمن طويل في الإيفاء بوعودها و تعهداتها التحررية وحولت القطر المصري بأسره لضيعة أو عزبة للمتغلبين من الضباط و العسكر ، ففي أطوارها الأولى إضطهدت تلك الثورة أحد أبرز نجومها الذي تحول لأبشع ضحاياها ، وهو الرئيس المصري الأول اللواء محمد نجيب الذي لا تعرفه الأجيال اللاحقة من المصريين بعد أن إختفى إسمه من ذاكرة التاريخ ولم يظهر له أثر إلا في إطلاق إسمه على إحدى محطات مترو الأنفاق القاهري!!
ثم جاء الدور على مجاميع الضباط في مجلس قيادة الثورة الذين تشتتوا في مناصب ثانوية مختلفة فيما نفي بعضهم و أهمل بعضهم بالكامل مثل العقيد يوسف صديق فيما تمت الإستعانة بأضعفهم ليكون اخطر رجال النظام رغم هزالته وهو المرحوم المشير عبد الحكيم عامر بطل هزيمتي السويس 1956 وسيناء 1967 وصاحب الشلة العسكرية الشهيرة أيام دولة المخابرات التي كان يقودها بمعية المرحوم صلاح نصر و شلتهم من أهل الفرفشة و العسكر و الفن ، فكان الصدام الكبير الذي أنهى تلك الشلة ليكون المرحوم جمال عبد الناصر الرجل الوحيد في مرحلة حفلت بالتحديات ليلاقي ربه عام 1970 و يسلم مصر لمجموعة متضادة أخرى من الضباط من بقايا المخابرات و الإتحاد الإشتراكي و التنظيم الطليعي و نائبه المرحوم أنور السادات الذي تمكن بضربة معلم من إنهاء بقايا ضباط يوليو في مايو 1971 ليكون القائد الأوحد الذي تتضاءل أمامه كل القيادات و ليقود صفحات حرب أكتوبر 1973 و التي جاءت بمتغيرات هائلة للوضع المصري داخليا ونفسيا وحتى على مستوى الأبعاد الدولية و الإقليمية، وقد حرص السادات على النأي بنفسه عن شعارات ثورة يوليو ومارس التغيير الحقيقي من خلال العودة التدريجية للحياة الديمقراطية ولكن وفقا لمواصفات سلطوية خاصة وحاول إبراز جيل قيادي جديد هو جيل أكتوبر الذي جسده من خلال تعيين قائد الطيران حسني مبارك كنائب للرئيس عام 1975 لتدور الأحداث و تجري مياه ودماء عديدة تحت كل الجسور المصرية ويغتال الرئيس السادات في خريف الغضب وفي حادثة المنصة المعروفة في 6 أكتوبر 1981 ليأتي نائبه حسني مبارك ويكون الرئيس العسكري الرابع لمصر الجمهورية في ظل أوضاع داخلية و إقليمية ودولية مختلفة بالكامل.
وقد أدى الرجل ماعليه وفق مواصفات القيادة و السيطرة في نظام جمهوري يحمل من الشمولية الشيء الكثير ويتحدث عن الديمقراطية وسيادة القانون رغم أن حالة الطواريء ظلت معلنة طيلة عهده وهي حالة لم تمنع الجماهير المصرية من التحشد و التجمهر و إسقاط النظام في واحدة من أعجب الثورات في تاريخ العرب الحديث ، و الحديث عن عهد مبارك بسلبياته و إيجابياته لا يمكن أن يغطيه مقال مهما بلغ حجمه ، و لكنها سنة التاريخ ، فقد وصل مبارك لنهاية الطريق ولم يعد لديه مايقدمه من جديد خصوصا و أن البطانة الحاكمة قد هيأت المسرخ للأحداث الراهنة من خلال الإستخفاف بالجماهير و تزوير الإنتخابات علنا و إخراج المعارضة بالكامل من الصورة في إستهانة فظيعة بعقول الناس و في دوس على كراماتهم ، فإستعمال القوة المفرطة من قبل أجهزة ألأمن ضد المواطنين ليس دليل قوة بل علامة ضعف خطيرة سرعان ما إلتقطتها الجماهير ليهرب القتلة وتتوارى كل جحافل الأمن وقوات حفظ النظام و الأمن المركزي التي تحولت لأشباح مارس بعضها السرقة و النهب و ( الفرهود ) في المحلات التجارية والأحياء الراقية ، ولعل خروج الأزهر عن صمته و مشاركة الأزهريين في التظاهرات الأخيرة دليل مضاف على تجذر الثورة الشعبية ونهاية عهد حكام ثورة 23 يوليو و إسدال الستار على كل رموزها و بقاياها ، الثورة في مصر شعبية بالمطلق فلا الإحوان و لا الوفد ولا الناصريين و لا اليساريين أصحابها ، إنها ملك لشعب النيل الأسمر الذي يخط بدمائه اليوم تاريخا جديدا وسفرا جليلا على مصر جديدة و مختلفة ، فمصر باتت تتحدث اليوم عن نفسها بكل حرية.. إنه عصر الجماهير وقد أزف بكل تحدياته... و إنها ساعات الإنبثاق الوطني الجديد في مصر..
شعب مصر هو اليوم من يمتلك زمام المبادرة بعد أن تعانق الهلال مع الصليب ليشكلان معا مصر الحرة التي نعتز بها و نفخر..
التعليقات
العسكر
ابو هاني العراقي -تقول الحكمة ماكان لله ينمو ولذلك من المستحيل ان تنجح الانقلابات التي يقودها شلة متخلفة من العسكر الذين لايعرفون غير لغة البسطال واليس يم ولم يذكر لنا التاريخ دولة قامت وتطورت في ظل انقلاب عسكري لذلك فان الطغاة من العسكر هذه نهايتهم الطبيعية لان الله لايقبل للباطل ان يستمر وانما للباطل حقبة وجولة
العسكر
ابو هاني العراقي -تقول الحكمة ماكان لله ينمو ولذلك من المستحيل ان تنجح الانقلابات التي يقودها شلة متخلفة من العسكر الذين لايعرفون غير لغة البسطال واليس يم ولم يذكر لنا التاريخ دولة قامت وتطورت في ظل انقلاب عسكري لذلك فان الطغاة من العسكر هذه نهايتهم الطبيعية لان الله لايقبل للباطل ان يستمر وانما للباطل حقبة وجولة
نهاية جماهيرية
هشام سمير -وصل الكاتب إلى نتيجة بدون أن يحدد الأسباب التي أوصلته لتلك النتيجة. ثورة يوليو إن لم تكن تعرف هي التي لغت الإقطاعية في مصر ... ثورة يوليو فتحت أبواب المدارس والجامعات أمام ابناء الفقراء ... ثورة يوليو دعمت جميع ثورات التحرر في العالم العربي وأفريقيا وأسيا ... إن ثورة يوليو وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر باقية في قلوب وأفئدة الملايين من العرب.
excluded
Rizgar -تغير مسار التاريخ المتدفق دوما لصالح الشعوب...the writer forget to add that Kurds are excluded ...Palstinia included , Ahwaz al Araby,etc
نهاية جماهيرية
هشام سمير -وصل الكاتب إلى نتيجة بدون أن يحدد الأسباب التي أوصلته لتلك النتيجة. ثورة يوليو إن لم تكن تعرف هي التي لغت الإقطاعية في مصر ... ثورة يوليو فتحت أبواب المدارس والجامعات أمام ابناء الفقراء ... ثورة يوليو دعمت جميع ثورات التحرر في العالم العربي وأفريقيا وأسيا ... إن ثورة يوليو وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر باقية في قلوب وأفئدة الملايين من العرب.
millions of Kurds
Narina -As a Kurd , I have big respect to Jamal Abdulnaser ,and I think I am not the only one, he was not racist, he established a Kurdish radio station, he invited Kurdish leaders and he was supporting a Kurdish State.. He was not angle but in comparison with todays Arab leaders he was a Hero..
millions of Kurds
Narina -As a Kurd , I have big respect to Jamal Abdulnaser ,and I think I am not the only one, he was not racist, he established a Kurdish radio station, he invited Kurdish leaders and he was supporting a Kurdish State.. He was not angle but in comparison with todays Arab leaders he was a Hero..
سلم قلمك
طلعت جبر -الله .. الله عليك .... حقا بسقوط مبارك يكون فى ذلك خاتمة لحكم العسكر الذى بدأ بإنقلاب 1952 والذى أنهى الحياة النيابية والغى الديمقراطية فى مصر حتى يومنا هذا والتى نأمل أن تعود مرة أخرى بثورة الشباب هذه فى 2011 . أشكرك على شجاعتك وعلى وعيك السياسى . وأخشى ما أخشاه ان يستولى الماركسين والشيوعيين والناصرين على هذه الثورة التى تماثل ثورة 1919 آخر الثورات المصرية حتى بدء الثورة الجديدة يوم 25 يناير 2011 . وياليت الجهلاء الذين مازالوا يتحدون عن إنقلاب 1952 على أنه ثورة وعلى الديكتاتور عبدالناصر على انه منقذ الأمة وهو الذى اضاع الحياة الديمقراطية الليبرالية فى مصر وأضاع معها القدس وسيناء والجولان و أوصلنا إلى ديكتاتورية مبارك عبر ديكتاتورية السادات .عدد الله من أمثالك وشكرا .
سلم قلمك
طلعت جبر -الله .. الله عليك .... حقا بسقوط مبارك يكون فى ذلك خاتمة لحكم العسكر الذى بدأ بإنقلاب 1952 والذى أنهى الحياة النيابية والغى الديمقراطية فى مصر حتى يومنا هذا والتى نأمل أن تعود مرة أخرى بثورة الشباب هذه فى 2011 . أشكرك على شجاعتك وعلى وعيك السياسى . وأخشى ما أخشاه ان يستولى الماركسين والشيوعيين والناصرين على هذه الثورة التى تماثل ثورة 1919 آخر الثورات المصرية حتى بدء الثورة الجديدة يوم 25 يناير 2011 . وياليت الجهلاء الذين مازالوا يتحدون عن إنقلاب 1952 على أنه ثورة وعلى الديكتاتور عبدالناصر على انه منقذ الأمة وهو الذى اضاع الحياة الديمقراطية الليبرالية فى مصر وأضاع معها القدس وسيناء والجولان و أوصلنا إلى ديكتاتورية مبارك عبر ديكتاتورية السادات .عدد الله من أمثالك وشكرا .
=صح النوم=
OMAR -هههه المقاله السابقه كان الكاتب يطلب من النظام العربي الذي هو في حالة احتضار لقادسيه ضد ايران لتحرير الاهواز -=--- صح النوم
ثورة 23 يوليو
Ayoob -I really don''t know or understand the core of the above article. It is full of contradictions . It manly stated, the present people movement actually ended the 1952 revelation . How this could be .It is very well known fact that , since long time when Sadat took over , he started from the very beginning to erase, and go against every thing related to 1952 revolution which he was part of it; however it wasn''t a secret that his role was questionable . When Mubarak succeeded Sadat , he didn''t make any effort or even try to go back and honer any principle related to the 1952 revolution and Nasser era . He completely ignored it, and leaned toward the west, and the pure capitalist system and the open market ,even-though it was applied in the wrong way. May be this was his biggest mistake , because an extremely rich sector of people was created on the account of the majority of poor people . This was against the principles of 1952 revolution , in fact his line was closer to Sadat line . In summary; the 1952 revolution and Nasser principles was ended and killed since Sadat took over . This present people movement or revolution, can be considered closer to Nasser line rather than to Sadat and Mubarak line
سلمت يداك يا داود
سمير الاعظمي -سلمت يداك يا داود اليصري على هذا المقال، انها اول ثورة حقيقية في مصر منذ ايام الفراعنة، وهي ثاني ثورة حقيقية بعد ثورة تونسعانت مصر من 60 عاما من الحكم الانقلابي الديكتاتوري الذي افقر الامة واهان الشعب داخليا وخارجيا وافقد الشعب الشعور بالعزة والكرامة الشخصية بالظبط مثلما فعل انقلاب 14 تموز الاسود وملحقاته بشعب العراق الابي لمدة 52 عاما الى ان احاله الى جثث خية وبشر فاقدي الامل والحياةرحم الله الملوك فقد كانوا ستر لنا وغطاء ورحمة من عند ربك
ثورة 23 يوليو
Ayoob -I really don''t know or understand the core of the above article. It is full of contradictions . It manly stated, the present people movement actually ended the 1952 revelation . How this could be .It is very well known fact that , since long time when Sadat took over , he started from the very beginning to erase, and go against every thing related to 1952 revolution which he was part of it; however it wasn''t a secret that his role was questionable . When Mubarak succeeded Sadat , he didn''t make any effort or even try to go back and honer any principle related to the 1952 revolution and Nasser era . He completely ignored it, and leaned toward the west, and the pure capitalist system and the open market ,even-though it was applied in the wrong way. May be this was his biggest mistake , because an extremely rich sector of people was created on the account of the majority of poor people . This was against the principles of 1952 revolution , in fact his line was closer to Sadat line . In summary; the 1952 revolution and Nasser principles was ended and killed since Sadat took over . This present people movement or revolution, can be considered closer to Nasser line rather than to Sadat and Mubarak line
ارادة الشعوب
Amal Abdel Malak Esk -اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدرارادة الشعوب لابد ان تحترم وان يتم اعلاؤها والعمل تحت ظلها لان الشعوب هى الباقية
هل فعلاسيتخلى العسكر
sa -انها لحظة فارقة فى التاريخ المصرى ان الايام القادمة لا احد سوى الله يعرف ما يؤول له الامر هل سيتخلى العسكر عن السلطة المشكلة ليست فى مبارك الان ولكن المشكلة فى ما بعد مبارك لان اذا رحل مبارك فنظامه بقى وبالتالى لا تغيير فى الاوضاع بل قد تزيد الامور سوءا ويتولى قيادات فى الجيش الامن فى البلاد ونعود الى عهد الثورة وقد يخرج علينا جمال عبد الناصر جديد ومشير جديد وبوليس سياسى وسوف تغلق الحريات لذلك اذا كان هناك من يحب هذه البلد من العسكر والجيش ان يتركوا السلطة للشعب وعليه فقط ان يشرف على التنظيم والامور الانتقالية للسطة الى الشعب
هل فعلاسيتخلى العسكر
sa -انها لحظة فارقة فى التاريخ المصرى ان الايام القادمة لا احد سوى الله يعرف ما يؤول له الامر هل سيتخلى العسكر عن السلطة المشكلة ليست فى مبارك الان ولكن المشكلة فى ما بعد مبارك لان اذا رحل مبارك فنظامه بقى وبالتالى لا تغيير فى الاوضاع بل قد تزيد الامور سوءا ويتولى قيادات فى الجيش الامن فى البلاد ونعود الى عهد الثورة وقد يخرج علينا جمال عبد الناصر جديد ومشير جديد وبوليس سياسى وسوف تغلق الحريات لذلك اذا كان هناك من يحب هذه البلد من العسكر والجيش ان يتركوا السلطة للشعب وعليه فقط ان يشرف على التنظيم والامور الانتقالية للسطة الى الشعب