الجميع ينتظر.. مصر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قريباً، وقريباً جداً، ستخرج مصر من بيتها، وتقف على بابه، منهكةً ومتعبة وجميلة ورائعة ودامعة، ومستندة على أكتاف أبنائها وبناتها، وسوف تشير بعيونها للحياة أن تنطلق من جديد.. وإلى الأبد.. لن تكون هذه الحياة مضغوطةً بحواسِّ السجن الكبير الذي سجننا فيه نظامٌ لا يرى أبعد من أنفه، حتى أنه أوقف أخيراً حركة القطارات خوفاً من "الزحف الكبير" أو رغبة في تهدئة لم تعد ذات فائدة في دور "المُسكِّن"
والجميع الآن ينتظر.. مصر؟
ـ تنتظرها الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الغرب، بلداً "مُستأنساً" لا يعطِّل المصالح الأمريكية في المنطقة، وأن تصطف واشنطن أخيراً إلى جانب المصريين، فليس لأنها أدركت أخيراً جمال سواد عيونهم، وإنما لأنها أدركت أنَّ ثمة مصر أخرى سوف تقف على باب البيت قريباً، وعليها أن تتعامل معها مباشرةً، وليس عبر نظام يتلقى الأوامر، حتى أنه أفرج عن مراسلي قناة الجزيرة بمجرد طلب الولايات المتحدة ذلك.
ـ وتنتظر إسرائيل مصر، أن تخرج مقموعةً بذلك النظام الذي يطالب المصريون برحليه، وحتى تظل مصر مستأنسة أيضاً، فلا تتمدد بأقدام أبنائها في سيناء للحياة والتعمير، ولا يطالب مصري "بأم الرشراش ـ إيلات حالياً" وهي أرض مصرية مائة في المائة، وحتى يظل نظام القمع ماضياً في تصدير سلعة ثمينة هي "الغاز" الذي يموت المصريون من أجله في الشارع، حتى أن قادة إسرائيل يحثون الغرب على عدم الضغط على النظام المتصدع.
ـ القوميون العرب ينتظرون مصر كذلك، لتصديع رأسها بخطابهم الذي طالما أنتج خطايا وأخطاء، والذي طالما مجَّد الطغيان والطغاة، وليعيدوا وضع الأحمال النضالية على أكتاف مصر، تلك الأحمال التي ليس من بينها "النضال من أجل حياة كريمة وحرة للإنسان" طالما أنَّ "القضية أو القضايا حيَّة وحاضرة" فليذهب البشر في خطاب هؤلاء إلى الجحيم، وليكونوا وقوداً لكلام أهدر أقدار بلدان كثيرة في العالم العربي.
ـ الإخوان المسلمون هناك أيضاً ينتظرون مصر، وليتهم ينتظرونها كمواطنين مصريين وأتمنى ذلك، وإنما ينتظرونها كثمرة ناضجة لحلم الخلافة الإسلامية، ولاستعادة الفردوس المفقود في خطاب ديني، كان واحداً من أهم العناصر التي عطَّلت الحياة في مصر، ولم يكن هذا الخطاب بعيداً عن النظام المتصدِّع، فلطالما أقحم الدين فيما لا شأن له فيه، حتى أصبح المصريون في تخمة من خطابات دينية تنهال عليهم من كل حدبٍ وصوب.
ـ دكاكين المعارضة المصرية تنتظر أيضاً مصر، حتى تساهم بحصتها في اللغو الذي استمر طويلاً ولم ينتج عملاً ذا أثر ملموس في تغيير حياة المصريين إلى الأفضل، وهي معارضة مستأنسة، ومعظمها عمل عميلاً للنظام المتصدِّع.
ـ قادة الجمهوريات العربية المزمنون ينتظرون مصر، فربما نجا النظام المتصدِّع ونجوا هم أيضاً من مثال "الدولة الكبرى" في المنطقة، وبعضهم بدأ في إعادة حساباته، وأمس تحدث أحدهم قائلاً إنه يجب إعادة النظر في استراتيجيات الإعلام والسياسة في بلده، فيما أعطى آخر درساً للشعب التونسي في "خطيئة التخلي عن قائده الفار زين العابدين بن علي" هؤلاء القادة ينتظرون أيضاً مصر، لكي يتحسسوا مواقع أقدامهم وكراسيهم.
ـ شباب الجمهوريات العربية المزمنة، ينتظرون كذلك مصر، حتى يبدأوا خطواتهم نحو التحرر من حواسِّ السجن الكبير المعطِّلة للحياة، ذلك السجن الذي تحرسه أنظمة، لم تدرك بعد أنها شاخت وباخت وأصبحت عبئاً ثقيلاً ورذيلاً على أوطانها وشباب أوطانها ومستقبل أوطانها.
ـ المفكرون والمحللون والمنظِّرون والمثقفون والشعراء ينتظرون مصر، لكي يدلي كل منهم بدلوه "الكلامي" في التغيير، وأحدهم ربما كان يمزح في مقال له على إيلاف حينما قال "مبارك يدفع غالياً ثمن ديموقراطيته" منوهاً "بالحرية" التي أتاحها مبارك للشعب المصري، الذي يعرف معظم أفراده "ماذا تعني تجربة أن تدخل قسم شرطة" ليس بوصفك متهماً وإنما بوصفك مواطناً يريد ورقة رسمية، حتى يمكن لهذا المفكر أن يتحدث "بيقين" عن ديموقراطية مبارك.
وأحدهم "شاعراً" كتب قصيدة في الترحيب بعودة "مصر أمنا إلى الساحة" وها قد عادت مصر أمنا إلى الساحة، فأين أنت في الساحة، وأين أنت في بلدك المنهك بالدم والنار منذ سنوات طويلة؟
ـ القنوات الفضائية تنتظر أيضاً مصر، حتى تستمر في تغطيتها اللانهائية للأحداث، وحتى تدير كل قناة الكاميرا الخاصة بها إلى الزاوية التي تريد أن تنظر منها إلى "ميدان التحرير" وليس مهماً بالنسبة لها الزاوية التي ينظر بها الشعب المصري إلى ميدان التحرير، حتى أن مذيعة في قناة غير مصرية قالت بالحرف الواحد "فلنستمع إلى رأي مواطنينا فيما يحدث" وكانت تلك القناة في تغطيتها لأحداث مصر، تتبنى أكثر وجهة النظر الحكومية للنظام المتصدِّع، وأرحب بالطبع بأن تعتبر المذيعة وقناتها المصريين "مواطنيها" ولكن التعبير في حد ذاته ليس مهنياً بقدر ما هو تعبير انحياز في اللاوعي لجهة على حساب أخرى، والجهة الأخرى بالتأكيد ليست "المواطنين"
ـ وما يطلقون عليها "دول الاعتدال" تنتظر مصر، حتى يمضي هؤلاء في اعتدالهم تجاه قضايا المنطقة التي تعنيهم كما تعني مصر، كما ينتظرها ما يطلقون عليها "دول الممانعة" ربما خرجت مصر جديدة ثورية تقف مرة أخرى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية.. إلى آخر هذه المعزوفة.
ـ والعالم كله ينتظر مصر، كلٌّ من وجهة نظره التي يريد أن تكون عليها مصر، فالعالم في الحقيقة وإن امتلأ بالبشر ذوي النوايا الحسنة، إلا أنه ليس المدينة الفاضلة، وعلى سبيل المثال فإنَّ الصين تعتم على أخبار الثورة في مصر، حتى لا تنتقل العدوى، وينتقد هوجو تشافيز رئيس فنزويلا نفاق الولايات المتحدة تجاه مصر، لأنه ومن موقع "ثوريته" كان يريد من واشنطن أن تصطف مبكراً وبشكل مباشر إلى جانب المصريين، وإن كنت أوافقه الرأي، إلا أنه أيضاً يرى مصر من موقع عدائه للولايات المتحدة.
ـ المصريون وقبل الجميع، ينتظرون مصر، بلداً جديداً وحراً وديموقراطياً وعادلاً، وينتظرون أن تكون مصر "بلداً صالحاً لأبنائه أولاً" وسوف تكون مصر بلداً صالحاً لأبنائه أولاً، هؤلاء الَّذين دفعوا أخيراً ثمن أن يكون بلدهم حراً وكريماً الآن وفي المستقبل وإلى الأبد.
لكِ يا مصرُ السلامة.
التعليقات
نعم ننتظر
chahine -باالاجمال ما تكتبه صحيح لكنهاليست حالة بمصر وان كانت اكثر حدة بكثير من تونس مثلا بسبب موقع وحجم وتاريخ مصر فمصر دولة اقليمية كبرى كتركيا ويستحيل عزلهاعن محيطها على اي حال نريد لمصر ما تريده لنفسهاةهذا يقرره ان شاء الله الشعب المصريي انتخابات ديموقراطية جديدة ويا سسيدابراهيم التغيير الايجابي الديموقراطي بمصر ينعكس ايجاباعلى الوطن العربي كله انا ايضا اقول لبنان اولا والاردن اولا لكن النا مصالح مشتركة ولا اتكلم بلغة قومية با ئدة ثمة حاجة لبناء عربي عقلاني جديد مساهمة مصر فيه اساسية جدا
نعم ننتظر
chahine -باالاجمال ما تكتبه صحيح لكنهاليست حالة بمصر وان كانت اكثر حدة بكثير من تونس مثلا بسبب موقع وحجم وتاريخ مصر فمصر دولة اقليمية كبرى كتركيا ويستحيل عزلهاعن محيطها على اي حال نريد لمصر ما تريده لنفسهاةهذا يقرره ان شاء الله الشعب المصريي انتخابات ديموقراطية جديدة ويا سسيدابراهيم التغيير الايجابي الديموقراطي بمصر ينعكس ايجاباعلى الوطن العربي كله انا ايضا اقول لبنان اولا والاردن اولا لكن النا مصالح مشتركة ولا اتكلم بلغة قومية با ئدة ثمة حاجة لبناء عربي عقلاني جديد مساهمة مصر فيه اساسية جدا
إلى: chahine
إبراهيم المصري -(ثمة حاجة لبناء عربي عقلاني جديد مساهمة مصر فيه اساسية جداً)عبارتك هذه نافذة وصحيحة تماماً، وما قصدته من أن تكون مصر بلداً صالحاً أولاً لأبنائه ينطبق على كل بلد عربي أن يكون بلداً صالحاً أولاً لأبنائه وحينها سنجد عالماً عربياً أو طناً عربياً صالحاً للجميع، يمكن لأحدنا فيه أن يركب قطاراً من بغداد إلى طنجة بالمعنى الحرفي للكلمة.أمَّا قومية الشعارات والقضايا والخطابات فقد اضاعت الكثير من أقدرانا ولم تحل القضايا بما في ذلك القضية المزمنة قضية فلسطين.محبتي كلها إبراهيم المصري
لكم الحرية والسلامة
من دبي -انا وحدة ممن ذكرتهم / اتمنى ان تاتي هذه الثورة بثمارها وتتحرر مصر . من اجل المصرين ومن اجلنا. للكاتب ولكل المصرين تحاياتي
لكم الحرية والسلامة
من دبي -انا وحدة ممن ذكرتهم / اتمنى ان تاتي هذه الثورة بثمارها وتتحرر مصر . من اجل المصرين ومن اجلنا. للكاتب ولكل المصرين تحاياتي
كيف سيتصرف صدام
انيس الامير -كيف سيتصرف صدام تجاه الجماهير المنتفضه لو كان رئيسا لمصر مثلا ) فاني سأجيب عليه رغم طبيعته الافتراضيه 1- سيظهر الرئيس صدام في التلفزيون وكافة وسائل الاعلام المسموعه ليلقي خطابا يتهم فيه المنتفضين بالعماله لجهة اجنبيه ويتوعد لكل من تسول له نفسه الاشتراك في الاحتجاجات وانه سيضرب بيد من حديد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. 2- تعيين محافظين جدد من قادة الفرق العسكريه والمباشره باستخدام كل الوسائل لقمع المنتفضين بما في ذلك الدبابات والمدافع والطائرات 3- منع وسائل الاعلام الاجنبيه من تغطية الاحداث وهي ممنوعه اصلا من التحرك في الظروف الاعتياديه دون مرافقة اجهزة الامن . 4- سيكتب صدام مقالا في جريدة الحزب الحاكم بتوقيع مراقب وطني عنوانه (ماذا حدث ولماذا حدث الذي حدث ) يقول فيه ان سكان القاهره ليسوا مصريين وانما هم هنود جاءوا مع المماليك او مع الفرنسيين في حملة نابليون على مصر وانهم لايمتون الى الحضاره بصله وليسوا سوى (مربي جاموس) . 5- اعدام مليون مصري بدون محاكمه ودفنهم في مقابر جماعيه. 6- تسفير الملايين من المصريين ورميهم على الحدود الليبيه والسودانيه بحجة انهم (تبعيه سودانيه) او (تبعيه ليبيه) 7- اطلاق اسم ( المحافظات البيضاء) على المحافظات التي لم تشترك في الانتفاضه لتتميوها عن (المحافظات السوداء) التي سيعاقبها صدام لاحقا بحرمانها من الخدمات . 8- حرمان اقارب المشتركين في الانتفاضه وحتى الدرجه الرابعه من التعيين في دوائر الدوله او القبول في الدراسات العليا او الحصول على جواز سفر 9- تنظيم استفتاء على رئاسة الجمهوريه يحصل فيه صدام على نسبة 100% من الاصوات علما ان نسبة المشتركين في الاستفتاء هو 100% ممن يحق لهم التصويت
كيف سيتصرف صدام
انيس الامير -كيف سيتصرف صدام تجاه الجماهير المنتفضه لو كان رئيسا لمصر مثلا ) فاني سأجيب عليه رغم طبيعته الافتراضيه 1- سيظهر الرئيس صدام في التلفزيون وكافة وسائل الاعلام المسموعه ليلقي خطابا يتهم فيه المنتفضين بالعماله لجهة اجنبيه ويتوعد لكل من تسول له نفسه الاشتراك في الاحتجاجات وانه سيضرب بيد من حديد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. 2- تعيين محافظين جدد من قادة الفرق العسكريه والمباشره باستخدام كل الوسائل لقمع المنتفضين بما في ذلك الدبابات والمدافع والطائرات 3- منع وسائل الاعلام الاجنبيه من تغطية الاحداث وهي ممنوعه اصلا من التحرك في الظروف الاعتياديه دون مرافقة اجهزة الامن . 4- سيكتب صدام مقالا في جريدة الحزب الحاكم بتوقيع مراقب وطني عنوانه (ماذا حدث ولماذا حدث الذي حدث ) يقول فيه ان سكان القاهره ليسوا مصريين وانما هم هنود جاءوا مع المماليك او مع الفرنسيين في حملة نابليون على مصر وانهم لايمتون الى الحضاره بصله وليسوا سوى (مربي جاموس) . 5- اعدام مليون مصري بدون محاكمه ودفنهم في مقابر جماعيه. 6- تسفير الملايين من المصريين ورميهم على الحدود الليبيه والسودانيه بحجة انهم (تبعيه سودانيه) او (تبعيه ليبيه) 7- اطلاق اسم ( المحافظات البيضاء) على المحافظات التي لم تشترك في الانتفاضه لتتميوها عن (المحافظات السوداء) التي سيعاقبها صدام لاحقا بحرمانها من الخدمات . 8- حرمان اقارب المشتركين في الانتفاضه وحتى الدرجه الرابعه من التعيين في دوائر الدوله او القبول في الدراسات العليا او الحصول على جواز سفر 9- تنظيم استفتاء على رئاسة الجمهوريه يحصل فيه صدام على نسبة 100% من الاصوات علما ان نسبة المشتركين في الاستفتاء هو 100% ممن يحق لهم التصويت
عظيمة يامصر
أبونور البري -طالما هناك أقلام كقلم ابراهيم المصري الذي له رؤية شاملة لاينظر الى نصف الكوب الفارغ بل ينظر الى الموضوع بشكل أوسع فإن مصر بخير, وعظيمة يامصر بأبنائك . فالجميع ينتظر مصر كي ينهش أو يستفيد من كبوتها العابرة ولكنها ستكون أكبر من الجميع وأقوى من الجميع ... واستعير من الكاتب عبارة قريباً، وقريباً جداً، ستخرج مصر من بيتها، وتقف على بابه، منهكةً ومتعبة وجميلة ورائعة ...
مصر الكبرى
مأمون المغترب -صحيح أن مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان والاهمية الاقليمية ولكنها ليست محور العالم والعالم العربي بشكل خاص . لقد افترض الكاتب أن العالم كله ينتظر مصر وكأنها المحرك الاول والوحيد للوضع العربي والعالمي ونسي أن الثورة الحديثة بدأت من تونس الخضراء وليس من مصر ,وأن القرارات الاقليمية في منطقتنا تتمحور حول السعودية وسورية ومصر وليس مصر وحدها . الرجاء من الكتاب المصريين الاشقاء يتوقفوا عند حجمهم الطبيعي ولا يتصوروا أن العالم العربي سيغرق من دونهم
صديقي أبراهيم
بابلو -بصدق وبلا تزويق للعبارات، رغم أني لست واحد من كل هولاء الذين ذكرتهم.. الا اني لا اخفي تطلعي وبلهفة، لارى مصر تقف عند الباب وتمسح عرق أبناها وتُقبل جباههمملاحظة: انا لست مصري
مصر الكبرى
مأمون المغترب -صحيح أن مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان والاهمية الاقليمية ولكنها ليست محور العالم والعالم العربي بشكل خاص . لقد افترض الكاتب أن العالم كله ينتظر مصر وكأنها المحرك الاول والوحيد للوضع العربي والعالمي ونسي أن الثورة الحديثة بدأت من تونس الخضراء وليس من مصر ,وأن القرارات الاقليمية في منطقتنا تتمحور حول السعودية وسورية ومصر وليس مصر وحدها . الرجاء من الكتاب المصريين الاشقاء يتوقفوا عند حجمهم الطبيعي ولا يتصوروا أن العالم العربي سيغرق من دونهم
العراقيين يحيونكم
نور الدين محمد -الاستاذ الشاعر والكاتب العربي الصادق ابراهيم المصري، الكثير من العراقين بل اغلبهم ينتظرون مصر بلداً جديداً وحراً وديموقراطياً وعادلاً و بمستوى انتظار المصرين انفسهم , و لنفس اهداف الشعب المصري.. و تحية من هنا الى الشعب المصري العريق ابو الثورات العربية. و كفاية خلونا منه..
ننتظر من مصر
خوليو -الدولة الأفريقية الكبرى التي لها تأثير على العالم العربي، ننتظر منها أن تكون مصر العلمانية المدنية بدستور المواطنة الذي يتساوى أمامه الجميع بغض النظر عن العرق والدين ولطائفة، ننتظر منها أن تكون قدوة لشقيقاتها الأفريقيات والعربيات، حان الوقت للشعب أن يتنسم هواء الحرية الحقيقي ويستحق المواطن المسحوق أن يعيش حياة سعيدة بعيدة عن الخوف من قول كلمته، نأمل أن يتنازل مبارك عن الكرسي وسيكون قدوة أيضاً لمن سيتنازل بعده من جمهوريات الوراثة.
العراقيين يحيونكم
نور الدين محمد -الاستاذ الشاعر والكاتب العربي الصادق ابراهيم المصري، الكثير من العراقين بل اغلبهم ينتظرون مصر بلداً جديداً وحراً وديموقراطياً وعادلاً و بمستوى انتظار المصرين انفسهم , و لنفس اهداف الشعب المصري.. و تحية من هنا الى الشعب المصري العريق ابو الثورات العربية. و كفاية خلونا منه..
إلى مأمون المغترب
إبراهيم المصري -بالتأكيد أن مصر ليست المحرك الأول والوحيد للوضع في العالم وفي العالم العربي، ولا أنا أتبنى هذه النظرة، ولا أريد لمصر إلا أن تكون بلداً طبيعياً في إقليمه وعالمه، بدون زعامات فارغة ونفخ هائل في حجمها أياً كان، وما قلته عزيزي أن العالم ينتظر مصر كل من وجهة نظره، أي في ارتباط مصالحه بمصر (راجع المقال مرة ثانية)وبعد كل ذلك أقول لك، تخيل توقف الملاحة في قناة السويس وتوقف إمدادات النفط والتجارة عبر هذا الممر المائي الحيوي.وعلى أي حال أدعوك عزيزي أن تستخدم عبارات لائقة في مخاطبة الآخرين، وأن تأمل لمصر والمصريين ما تأمله لنفسك وبلدك، الحرية والكرامة والخير والديموقراطية.ونحن نعتز بمصر ونعتبرها بلداً عظيماً كما كل إنسان يعتبر بلده كذلك.محبتي كلها لك
إلى مأمون المغترب
إبراهيم المصري -بالتأكيد أن مصر ليست المحرك الأول والوحيد للوضع في العالم وفي العالم العربي، ولا أنا أتبنى هذه النظرة، ولا أريد لمصر إلا أن تكون بلداً طبيعياً في إقليمه وعالمه، بدون زعامات فارغة ونفخ هائل في حجمها أياً كان، وما قلته عزيزي أن العالم ينتظر مصر كل من وجهة نظره، أي في ارتباط مصالحه بمصر (راجع المقال مرة ثانية)وبعد كل ذلك أقول لك، تخيل توقف الملاحة في قناة السويس وتوقف إمدادات النفط والتجارة عبر هذا الممر المائي الحيوي.وعلى أي حال أدعوك عزيزي أن تستخدم عبارات لائقة في مخاطبة الآخرين، وأن تأمل لمصر والمصريين ما تأمله لنفسك وبلدك، الحرية والكرامة والخير والديموقراطية.ونحن نعتز بمصر ونعتبرها بلداً عظيماً كما كل إنسان يعتبر بلده كذلك.محبتي كلها لك
حماك الله يا مصر
نور -مقالك صحيح ولكن كعرب ومسلمين نتمنى لمصر ان تكون كما يريد لها أغلب شعبها ونريد لها الامان والحرية والعدل ونتمنى لشعبها كل الخير شعبها العظيم الذي مهما كانت سياسة حكومته كان اغلبه قلوبهم مع العرب والمسلمين ومساندين لقضاياهم ويتمنون الخير لهم وأما عن امنيتي كعربية مسلمة فهو أن تنجح هذه الثورة وتقتلع مبارك ونظامه الفاسد الذي قلب وجه مصر العربي وجعله يهودي بسياساته وأي حاكم سيأتي بعده سيأخذ العبرة مما حصل و اتمنى أن تمتد هذه الثورات الى كل بلادنا العربية وتقتلع هذه الانظمة الفاسدة ورجالها لا تستثني أحد فبسبب هذه الانظمة بقينا مغيبيبن لعشرات السنيين وأصبحنا خاملين لا حياة فينا فألف تحية لشعب تونس ومصر الذين أيقظونا من سباتنا وجعلوننا نعي أن المستحيل ممكن لو أردنا وللتعليق لرقم 4 فهمنا أخي كل صفحة نفس التعليق صدام كان شيطان مستبد والمالكي اللي جاء على ظهر دبابة الامريكي ملاك طاهر وديمقراطي مبروك عليكم ارحمنا من تعليقك الممل
اتحدوا
سحر -ارجو الا نشكك فى النوايا حتى لا تدب الفرقة بين صفوف الجماهير المصريةويستطيع المصريون اختيار من يتحدثوا نيابه عنهم حتى يشعروا بالامان الامان المفقود الان يجب ان نتكاتف لحمايه مصرنا لعبور تلك المحنة بسلام فيكفينا ما نحن فية من بلاء حفظك اللة يا مصر من كل شر
حماك الله يا مصر
نور -مقالك صحيح ولكن كعرب ومسلمين نتمنى لمصر ان تكون كما يريد لها أغلب شعبها ونريد لها الامان والحرية والعدل ونتمنى لشعبها كل الخير شعبها العظيم الذي مهما كانت سياسة حكومته كان اغلبه قلوبهم مع العرب والمسلمين ومساندين لقضاياهم ويتمنون الخير لهم وأما عن امنيتي كعربية مسلمة فهو أن تنجح هذه الثورة وتقتلع مبارك ونظامه الفاسد الذي قلب وجه مصر العربي وجعله يهودي بسياساته وأي حاكم سيأتي بعده سيأخذ العبرة مما حصل و اتمنى أن تمتد هذه الثورات الى كل بلادنا العربية وتقتلع هذه الانظمة الفاسدة ورجالها لا تستثني أحد فبسبب هذه الانظمة بقينا مغيبيبن لعشرات السنيين وأصبحنا خاملين لا حياة فينا فألف تحية لشعب تونس ومصر الذين أيقظونا من سباتنا وجعلوننا نعي أن المستحيل ممكن لو أردنا وللتعليق لرقم 4 فهمنا أخي كل صفحة نفس التعليق صدام كان شيطان مستبد والمالكي اللي جاء على ظهر دبابة الامريكي ملاك طاهر وديمقراطي مبروك عليكم ارحمنا من تعليقك الممل