سوريا: نظامٍ عاق ومعارضة معاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بات واضحاً للجميع؛ لكلّ داخل في سوريا وكلّ خارجٍ أيضاً، بأنّ أقل ما يمكن أن يوصف به النظام السوري، بعد مرور أكثر من ستة أشهر ونصف على ثورة الشعب السوري، ليحكم نفسه بنفسه، هو أنه "نظام عاق"، لا بل "أكثر من عاقٍ"، داخلياً وخارجياً.
فهو مستعدٌ لمواجهة كل من "يضع رأسه في رأسه" ب"التي هي أسوأ".
لهذا تراه مرةً "يلغي" أوروبا من على الخريطة، وثانية يرفض سماع أية مشورة مقدّمة من أية جهة كانت قريبة أو بعيدة، فالرئيس الأسد(العالِم بكلّ العالَم!) بحسب "دكاترة" إعلامه، "ليس بحاجة إلى تلقي الدروس والنصح من أحد"، وثالثةً يستعد للرد على "الرسائل الحازمة" برسائل "أكثر حزماً"، ورابعةً يرفض العمل بأية قرارات صادرة عن المنظمات الدولية الحقوقية، التي ليست بحسبه، سوى "حفنة" جهات إستخبارية متحيزة ومدسوسة وعميلة للإمبريالية والصهيونية، وخامسةً يدير ظهره للجامعة العربية ب"تكبر وتعجرف"، ويعتبر كلّ ما يصدر عنها من بيانات تخص "شأنها الداخلي"، و"كأنها لم تكن أو لم تصدر أصلاً"، وسادسةً يستعد ل"محو" الغرب أو شطبه من ذاكرته وشد الرحال شرقاً، وسابعةً يعلن بكلّ وضوح بأنه سيواجه كلّ قرار دولي أو أممي ب"كلّ رفض وقوة وحزم" وسيكون أصحاب هكذا قرارات فيما لو صدرت، من أكثر المتضرررين والخاسرين كما لمّح وزير الخارجية السوري وليد المعلّم في خطابه التهديدي الأخير في الأمم المتحدة. هذا على مستوى تعاطي النظام السياسي والديبلوماسي مع الخارج، وخروجه على كلّ سياسة وكلّ ديبلوماسية. أما على مستوى الداخل، فرسالة النظام إلى الشعب السوري، المتضمنة لأكثر من قتلٍ ومحو وإبادة، فواضحة ك"طلقة مسدسٍ" على حدّ تعبير الشاعر السوري الراحل، إبن مهد الثورة السورية درعا، رياض صالح الحسين(1954ـ1982).
لم يعد هناك أحد(خلا قلة قليلة من الداخلين مع هذا النظام، في أكثر من شراكة وورطة)، سواء في الداخل أو في الخارج، يتحدث عن إمكانية "إصلاح" النظام أو سلوكه، كما كان مطلوباً من قبل.
الكلّ، أو قريباً منه، داخلاً وخارجاً، فهم "مستحيل" النظام في كونه نظاماً "عاقاً" بإمتياز، ولا يقبل بأيّ ممكن، أياً كان وممّن كان هذا الممكن، فوق "مستحيله" الأول والأخير: "إما الكل أو لا شيء..إما أن يكون هو الكل فوق الكل في كلّ سوريا، أو ستستحيل هذه الأخيرة إلى خرابٍ فوق رؤوس الكل "!
تلك هي رسالة النظام السوري العاق، إلى العالم في الداخل والخارج.
إلى هنا يبدو الأمر طبيعياً أو يكاد، بالنسبة لنظامٍ فاشيٍّ يحكم سوريا منذ أكثر من أربعة عقودٍ من الزمان، بحديد ونار الأمن والشبيحة والمخابرات، حكماً فردياً ديكتاتورياً قلّ مثيله في الشرق.
لكن اللاطبيعي هو تشرذم المعارضات السورية وتفتتها، وانقسامها على نفسها وفيما بينها، لكأنها اتفقت على ألاّ تتفق، وألاّ تتوّحد أبداً، كما أراد لها هذا النظام على الدوام.
ستة أشهر ونصف من الثورة السورية، وآلاف الشهداء، وأضعافهم من الجرحى والمفقودين، فضلاً عن عشرات الآلاف من المعتقلين، كلّ هذه التضحيات وما بينها من دمٍ كبير، لم تكفي حتى الآن، لتوحيد صفوف المعارضات السورية تحت سقف صيغة معارضة موحدة، لدعم أهل الثورة في الداخل، وتمثيله في الخارج، كما أراد لها المنتفضون في أكثر من جمعةٍ من جمعهم الكبيرة أن تكون.
أكثر من سبع مؤتمرات تحركت فيها هذه المعارضات ما بين إسطانبول وأنقرة وبروكسل وباريس وبرلين ودمشق والقاهرة، ولكن دون جدوى حتى اللحظة. ما رأيناه هو "معارضة الفنادق"، التي خرجت إلينا بمجالس "إنتقالية"، و"وطنية"، و"علمانية"، و"هيئات تنسيقية" كثيرة، دون أن يكون هناك أيّ برنامج ملموس يوّحد صفوفها، أو ينسّق فيما بينها.
ما رأيناه هو المزيد من الفرقة، بدلاً من المزيد من الوحدة، والمزيد من الكلام عن قادم سوريا، بدلاً من التمهيد الفعلي للدخول إليه فعلاً.
رغم خروج الثورة السورية كجاراتها وشقيقاتها من الثورات العربية الأخرى، إلى الشارع في كونها ثورةً شعبية من كلّ الشعب لكلّ الشعب، وخروجها بالتالي على كلّ الآجندات الآيديولوجية، سواء الحزبية، أو القومية، أو الدينية، أو الطائفية، أو المناطقية، إلخ، إلا أنّ مؤتمرات بعض هذه المعارضات السورية لوّحت في أكثر من مناسبة، بغير ذلك، وركبت في أكثر من مؤتمر، ما لم تركبه الثورة، وقالت بما يمكن أن يقوله أيّ مؤدلج، يريد زجّ الثورة وحصر مستقبلها في بعض وطن دون بعضه الآخر.
هذه المعارضات السورية، لم تثبت حتى الآن، بأنها متخلفة عن الشارع السوري وثورته التي تجاوزت كل الآيديولوجيات فحسب، وإنما أثبتت أيضاً بعد عبورها لكلّ هذا الدم الكبير، بأنها معارضة معاقة و"معوقة" أيضاً.
هي معارضة "معاقة"، عندما تتخلف عن الثوار ولا تتقدمهم.
هي معاقة، عندما "تزايد" على الثوار، ولا تزداد معهم.
هي معاقة، حين تصنع الكثير من الكلام في المؤتمرات عن الثورة، ولا تصنع فعلاً فيها.
هي معاقة، لأنّ كلٌّ طرفٍ فيها، يبحث منذ الآن عن "نصيبه" القادم، في الكعكة السورية القادمة، التي لن تكون "كعكةً سهلة" على أية حالٍ، كما قد يتراءى للبعض.
هي معاقة، لأنها ملتزمة بالآيديولوجيا، أكثر من التزامها بالثورة السورية الخارجة على كل الآيديولوجيات.
هي معاقة، لأنها "تناصر أخاها في الآيديولوجيا ظالماً أو مظلوماً"، فتكافئ منذ الآن من تشاء، وتقصي من تشاء.
هي معاقة، عندما تقول أنها "متفقة" على "أساسيات" الثورة، ولكنها تختلف على تفاصيل كثيرة، يكمن الشيطان فيها على الدوام.
هي معاقة، لأنّ لا أحد يقبل فيها أن يتقدمه "آخر"، أياً كان هذا الآخر، فالكل "كبير" و"مافي حدا أحسن من حدا"، على حدّ قول المثل.
هي معاقة، لأنها عاجزة ك"داخل معوّق" عن مساعدة الثورة، ولا تقبل بأي "خارجٍ" أيضاً مساعدتها.
هي معاقة، لأنها تسعى إلى "انتهاز" الثورة، وتريد أكل ثمارها قبل أن تنضج.
هي معاقة، لأنّها ليس من السهل أن تتعافى بهذه السرعة، من أمراض نظامٍ عاقٍ اشتغل على إعاقتها طيلة أكثر من أربعين سنةٍ.
اليوم وغداً ستتجه أنظار الإعلام وعدسات الكاميرات إلى لقاء هذه المعارضات في "إسطانبول عاجلة أخرى".
اليوم، يُقال أن "إسطانبول الجديدة" هذه، لن تمرّ على النظام في دمشق، كسابقاتها.
اليوم، يُقال أنّ المعارضات السورية، هي على وشك الخروج من "إسطانبول البشرى" ببشرى "معارضة سورية واحدة وموحدة".
فهل سنشهد غداً، "إسطانبول فارقة"، تعافي المعارضات السورية بعد أن عوّقتها، وتوحّدها بعد أن فرّقتها من قبل، طيلة أشهرٍ ستة مضت؟
هوشنك بروكا
التعليقات
عيسى لحدو
;ناسداك -علم كوردستان على واجهة مؤسسة ناسداك المالية بنيويورك 2تشرين الاول- أبلغ مصدر مرافق لرئيس البرلمان الكوردستاني، كمال كركوكي، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، بدعوة من مسؤوليها أن كركوكي دُعي إلى مؤسسة (ناسداك) المالية المتخصصة بتداول الأوراق المالية بنيويورك وتباحث مع المسؤولين فيها حول الوضع الاستثماري في إقليم كوردستان العراق. وقال المصدر في اتصال مع صحيفة الشرق الأوسط: إن المؤسسة التي رفعت العلم الكوردي على شاشة تايم سكوير العملاقة بواجهة المؤسسة ترحيبا بقدوم رئيس البرلمان الكوردستاني، أجرت مراسم الإغلاق يوم الجمعة بحضور كركوكي. وفي عدة لقاءات جمعت رئيس البرلمان الكوردي وعددا من كبار مسؤولي المؤسسة وممثلي عدد من الشركات الأميركية العملاقة عرض الواقع الاستثماري في إقليم كوردستان والعراق، مؤكدا ترحيب القيادة الكوردية بجميع الشركات العالمية لدخول سوق المنافسة الاستثمارية في كوردستان، وأكد لهم أن كوردستان تمتلك من الثروات المعدنية والطبيعية غير المستغلة قدرا هائلا، إضافة إلى مواردها البشرية، مما يؤهلها لتكون منطقة جاذبة مهمة للاستثمارات الأجنبية، وأن هناك قانونا للاستثمار يقدم الضمانات القانونية الكافية لجميع المستثمرين لحماية رؤوس أموالهم، وأن الإقليم يحتاج إلى مساعدة ودعم خبرات الشركات العالمية لإحياء بنيته التحتية وتطوير اقتصاده الحر، مشيرا إلى -أن استقرار الاقتصاد يعني استقرار البلد-. ولقد توفى المدعو عيسى لحدو في احد قرى السويد عن ما راى علم كوردستان الكبير في واجهة اكبر شركة مالية بالعالم . شهيد العروبة وسوف يدفن في تكريت قرب سيده صدام.
عيسى لحدو
;ناسداك -علم كوردستان على واجهة مؤسسة ناسداك المالية بنيويورك 2تشرين الاول- أبلغ مصدر مرافق لرئيس البرلمان الكوردستاني، كمال كركوكي، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، بدعوة من مسؤوليها أن كركوكي دُعي إلى مؤسسة (ناسداك) المالية المتخصصة بتداول الأوراق المالية بنيويورك وتباحث مع المسؤولين فيها حول الوضع الاستثماري في إقليم كوردستان العراق. وقال المصدر في اتصال مع صحيفة الشرق الأوسط: إن المؤسسة التي رفعت العلم الكوردي على شاشة تايم سكوير العملاقة بواجهة المؤسسة ترحيبا بقدوم رئيس البرلمان الكوردستاني، أجرت مراسم الإغلاق يوم الجمعة بحضور كركوكي. وفي عدة لقاءات جمعت رئيس البرلمان الكوردي وعددا من كبار مسؤولي المؤسسة وممثلي عدد من الشركات الأميركية العملاقة عرض الواقع الاستثماري في إقليم كوردستان والعراق، مؤكدا ترحيب القيادة الكوردية بجميع الشركات العالمية لدخول سوق المنافسة الاستثمارية في كوردستان، وأكد لهم أن كوردستان تمتلك من الثروات المعدنية والطبيعية غير المستغلة قدرا هائلا، إضافة إلى مواردها البشرية، مما يؤهلها لتكون منطقة جاذبة مهمة للاستثمارات الأجنبية، وأن هناك قانونا للاستثمار يقدم الضمانات القانونية الكافية لجميع المستثمرين لحماية رؤوس أموالهم، وأن الإقليم يحتاج إلى مساعدة ودعم خبرات الشركات العالمية لإحياء بنيته التحتية وتطوير اقتصاده الحر، مشيرا إلى -أن استقرار الاقتصاد يعني استقرار البلد-. ولقد توفى المدعو عيسى لحدو في احد قرى السويد عن ما راى علم كوردستان الكبير في واجهة اكبر شركة مالية بالعالم . شهيد العروبة وسوف يدفن في تكريت قرب سيده صدام.
بعض المعارضة
بهاء -أوافقك بوصفك الدقيق للنظام الحاكم المسؤول الأساسي عن كوارث الشعب السوري وآلام الأمهات السوريات، فحتى لوصدقت تبريراته جزئيا بوجود تآمر، فلا شيء بالعام يبرر الدماء ودموع الأمهات وآلام الناس ومعانتهم، فهو من قاد سوريا لهذه الحالة الشبو ميؤوس منها... أما المعارضة وخاصة الخارجية فبعضها وكثير منها معاق، ليس فقط لما ذكر الكاتب، فهي معاقة لأنها مرتبطة بحيتان دولية تسعى لالتهام الوطن السوري مثل تركيا ودول الخليج ومن ورائهم امريكا، معاقة لانها تطلب تدخلا دوليا عسكريا سيقتل ويبيد السوريين دون تفريق بين مجرم متورط وبين طفل بريء، متخفية خلف شعار كاذب (حماية دولية للمدنيين)، معاقة لانها ترسخ وتساعد النظام على لعبة الطائفية ولا تحارب الشعور الطائفي الشيطاني المتصاعد بالشارع والذي يمهد لمصير كارثي للوطن السوري، معاقة لانها تمنح نفسها حق الكلام باسم 20 مليون سوري وفق أجتدتها الخاصة وداعميها، معاقة لانها تعيد سيناريو العراق المأساوي، فتستغل الحلم السوري بوطن حر كريم قانوني ديمقراطي لتمرير مخططات اللاعبين الكبار.. معاقة لان بعض قادتها لا ينطلقون يا سيد هوشنك، لا ينطلقون من ايدلوجية كما قلت بل من أحقاد شخصية ورغبات عميقة بالانتقام والثأر والتشفي بأشخاص الحاكمين، وما أتعس الوطن الذي سيبنى على دماء الثأر والانتقام من أجساد أبنائه........... لقد أصبحت خلال شهرين ضد المعارضة السورية الاستنبولية بقدر ما أنا ضد النظام الحاكم الدموي لأن لا فضل لاحدهما على آخر بأي شيء..... أعان الله شعب الوطن السوري على حكامه الظلمة وبعض معارضي حكامه الأظلم..... طبعا بعض المعارضة وليس كلها فالتعميم هي سمة الفكر الديكتاتوري ولا نريد ديكتاتوريين جدد من استنبول والدوحة بدلا لديكتاتورينا الحاليين.
بعض المعارضة
بهاء -أوافقك بوصفك الدقيق للنظام الحاكم المسؤول الأساسي عن كوارث الشعب السوري وآلام الأمهات السوريات، فحتى لوصدقت تبريراته جزئيا بوجود تآمر، فلا شيء بالعام يبرر الدماء ودموع الأمهات وآلام الناس ومعانتهم، فهو من قاد سوريا لهذه الحالة الشبو ميؤوس منها... أما المعارضة وخاصة الخارجية فبعضها وكثير منها معاق، ليس فقط لما ذكر الكاتب، فهي معاقة لأنها مرتبطة بحيتان دولية تسعى لالتهام الوطن السوري مثل تركيا ودول الخليج ومن ورائهم امريكا، معاقة لانها تطلب تدخلا دوليا عسكريا سيقتل ويبيد السوريين دون تفريق بين مجرم متورط وبين طفل بريء، متخفية خلف شعار كاذب (حماية دولية للمدنيين)، معاقة لانها ترسخ وتساعد النظام على لعبة الطائفية ولا تحارب الشعور الطائفي الشيطاني المتصاعد بالشارع والذي يمهد لمصير كارثي للوطن السوري، معاقة لانها تمنح نفسها حق الكلام باسم 20 مليون سوري وفق أجتدتها الخاصة وداعميها، معاقة لانها تعيد سيناريو العراق المأساوي، فتستغل الحلم السوري بوطن حر كريم قانوني ديمقراطي لتمرير مخططات اللاعبين الكبار.. معاقة لان بعض قادتها لا ينطلقون يا سيد هوشنك، لا ينطلقون من ايدلوجية كما قلت بل من أحقاد شخصية ورغبات عميقة بالانتقام والثأر والتشفي بأشخاص الحاكمين، وما أتعس الوطن الذي سيبنى على دماء الثأر والانتقام من أجساد أبنائه........... لقد أصبحت خلال شهرين ضد المعارضة السورية الاستنبولية بقدر ما أنا ضد النظام الحاكم الدموي لأن لا فضل لاحدهما على آخر بأي شيء..... أعان الله شعب الوطن السوري على حكامه الظلمة وبعض معارضي حكامه الأظلم..... طبعا بعض المعارضة وليس كلها فالتعميم هي سمة الفكر الديكتاتوري ولا نريد ديكتاتوريين جدد من استنبول والدوحة بدلا لديكتاتورينا الحاليين.
أبواق اوجلان
سوريا حرة -وما رأي الكاتب بمن يدس نفسه بين صفوف المعارضة وهو من عظم رقبة النظام، مثل جماعة اوجلان ( الاتحاد الديمقراطي )، الذين فضحوا أنفسهم كشبيحة في المناطق الكردية يخطفون نشطاء التنسيقيات ويعذبونهم ويشوهون وجوههم تماما كما كانوا يفعلون في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي على زمن حافظ اسد؟؟ اللعب بالكلمات غير مفيد، فالمهم هو الموقف المبدئي الشريف. ومن المعيب يا هوشنك بروكا ان تكمل مسيرة سميّك هوشنك اوسي في الدعاية لهذا النهج الخياني؛ فأنت على الأقل كاتب مستقل وتحظى بالاحترام لدى كل من يعرفك كاتبا أو انسانا. عد الى ضميرك ولا تتعلق بالاوهام. افضح هؤلاء الشبيحة، تكون قد ساهمت بقوة في الثورة وتخدم بذلك شعبك الكردي السوري. تحية
أبواق اوجلان
سوريا حرة -وما رأي الكاتب بمن يدس نفسه بين صفوف المعارضة وهو من عظم رقبة النظام، مثل جماعة اوجلان ( الاتحاد الديمقراطي )، الذين فضحوا أنفسهم كشبيحة في المناطق الكردية يخطفون نشطاء التنسيقيات ويعذبونهم ويشوهون وجوههم تماما كما كانوا يفعلون في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي على زمن حافظ اسد؟؟ اللعب بالكلمات غير مفيد، فالمهم هو الموقف المبدئي الشريف. ومن المعيب يا هوشنك بروكا ان تكمل مسيرة سميّك هوشنك اوسي في الدعاية لهذا النهج الخياني؛ فأنت على الأقل كاتب مستقل وتحظى بالاحترام لدى كل من يعرفك كاتبا أو انسانا. عد الى ضميرك ولا تتعلق بالاوهام. افضح هؤلاء الشبيحة، تكون قد ساهمت بقوة في الثورة وتخدم بذلك شعبك الكردي السوري. تحية
صاحب التعليق الثالث
خليل دقوري -الى الذي سمى نفسه سوريا الحرة. منطقك تافه للغاية. فمن ناحية انت تخون الكاتب بروكا ومن ناحية اخرى تطالبه بطريقة تشبيحية ارهابية بالكتابة حسب مزاجك. وانت سميته في عنوان تعليقك السخيف بابواق اوجلان، علما بان الكاتب هوشنك بروكا هو مستقل وليس بوقا لاحد. وانت وامثالك من السفهاء تسيئون للثورة السورية بهكذا منطق شتائمي ولاتستحقون الرد اصلا لانكم تختبئون وراء الاسماء المستعارة كمن ارتكب جرما فجبن عن اظهار نفسه وقول كلمة الجهر بالحق.
صاحب التعليق الثالث
خليل دقوري -الى الذي سمى نفسه سوريا الحرة. منطقك تافه للغاية. فمن ناحية انت تخون الكاتب بروكا ومن ناحية اخرى تطالبه بطريقة تشبيحية ارهابية بالكتابة حسب مزاجك. وانت سميته في عنوان تعليقك السخيف بابواق اوجلان، علما بان الكاتب هوشنك بروكا هو مستقل وليس بوقا لاحد. وانت وامثالك من السفهاء تسيئون للثورة السورية بهكذا منطق شتائمي ولاتستحقون الرد اصلا لانكم تختبئون وراء الاسماء المستعارة كمن ارتكب جرما فجبن عن اظهار نفسه وقول كلمة الجهر بالحق.
الى رقم 4
سوريا حرة -أنتم جماعة اوجلان لا تعرفون سوى لغة الارهاب، لهذا السبب كان تعليقك كله شتائم واتهامات. لم يفعل تعليقك سوى تأكيد وجهة نظري عن طبيعة مدرستكم الستالينية، الشبيهة بالمدرسة البعثية. لهذا السبب ليس غريبا عليكم ان تكونوا عبيدا للسلطة الاسدية منذ ما يزيد عن 30 عاما. والعجيب انك مهتم بالدفاع عن الأشخاص، بينما سكتّ عن اتهامي لحزبكم بالعمالة للأمن السوري؟ وهذا ايضا دليل آخر على بؤس مدرستكم، لدرجة اصبحتم جميعا مصابون بجنون العظمة وكل واحد منكم يربي شاربه على طريقة اوجلان ويقلد مشيته وطريقة كلامه وضحكته. أخيرا، فحديثك عن الاسماء المستعارة ذكرني بواقعة جرت لصديق كاتب كردي من سوريا يقيم في اوربا: اتصلوا به مرة من غرفة بالطوك تدار بطريقة ارهابية من قبل جماعتكم الاوجلانية، وقالوا له انت فلان تكتب ضد حزبنا باسم مستعار ـ كذا؟ وبالرغم من ان الرجل استهجن هذا الاسلوب الارهابي الفج واغلق هاتفه بوجههم، إلا انهم قضوا الليلة كلها يتناوبون في شتمه وتلفيق الحكايات الخسيسة عن شرفه. هذا هو مستواكم الخلقي يا جماعة اوجلان.. فأنتم تلهثون فقط لمعرفة صاحب الاسم المستعار ـ على طريقة الأمن السوري نفسها ـ لكي تجربوا وسائلكم الارهابية الخسيسة. ولا تحية لك
الى رقم 4
سوريا حرة -أنتم جماعة اوجلان لا تعرفون سوى لغة الارهاب، لهذا السبب كان تعليقك كله شتائم واتهامات. لم يفعل تعليقك سوى تأكيد وجهة نظري عن طبيعة مدرستكم الستالينية، الشبيهة بالمدرسة البعثية. لهذا السبب ليس غريبا عليكم ان تكونوا عبيدا للسلطة الاسدية منذ ما يزيد عن 30 عاما. والعجيب انك مهتم بالدفاع عن الأشخاص، بينما سكتّ عن اتهامي لحزبكم بالعمالة للأمن السوري؟ وهذا ايضا دليل آخر على بؤس مدرستكم، لدرجة اصبحتم جميعا مصابون بجنون العظمة وكل واحد منكم يربي شاربه على طريقة اوجلان ويقلد مشيته وطريقة كلامه وضحكته. أخيرا، فحديثك عن الاسماء المستعارة ذكرني بواقعة جرت لصديق كاتب كردي من سوريا يقيم في اوربا: اتصلوا به مرة من غرفة بالطوك تدار بطريقة ارهابية من قبل جماعتكم الاوجلانية، وقالوا له انت فلان تكتب ضد حزبنا باسم مستعار ـ كذا؟ وبالرغم من ان الرجل استهجن هذا الاسلوب الارهابي الفج واغلق هاتفه بوجههم، إلا انهم قضوا الليلة كلها يتناوبون في شتمه وتلفيق الحكايات الخسيسة عن شرفه. هذا هو مستواكم الخلقي يا جماعة اوجلان.. فأنتم تلهثون فقط لمعرفة صاحب الاسم المستعار ـ على طريقة الأمن السوري نفسها ـ لكي تجربوا وسائلكم الارهابية الخسيسة. ولا تحية لك
sa7 lsank
SURI -afr7t alqlob o fadh7t almstor . jazak allah kol kher
sa7 lsank
SURI -afr7t alqlob o fadh7t almstor . jazak allah kol kher
للتاريخ
صلاح الدين -سيجل التاريخ في اكثر صفحاته العفنة والسوداء والمذمومة قصة حكم نظام قاسي دموي اجرامي في سوريا وسوف يتذكر البشر كافة ان هذا النظام الاجرامي فاق كل مستويات الحقد والطغيان وكان مصيره التحطم تحت ضربات شعب مسالم بسيط مؤمن