أصداء

هل يمكن تحقيق "اسقاط النظام" بدون أي منهما؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إلى ميشيل كيلو

حضرني هذا السؤال وأنا أقرأ كتاب نيلسون مانديلا (وربما الأخير): "حوارات مع نفسي" Conversations with myself الصادر عام 2010. ولعل ما يميز هذا الكتاب عن سابقه: "مشي طويل نحو الحرية" a Long Walk to Freedom هو أن الأخير كتاب مذكرات رجل سياسي وصل للتو إلى الحكم بعد قضاء 28 سنة في السجن، في حين أن "حوارات مع نفسي" يسلط الضوء على مانديلا الانسان العادي وهو يواجه آلة التمييز العنصري الجهنمية داخل زنزانته. فالكثير من الرسائل التي كان يبعثها إلى زوجته وعائلته لم تكن تصل إليهم والكثير مما يأتي منهم لا يصله. لكن هذه الرسائل أعيدت إليه بعد خروجه من السجن واحتلاله موقع الرئاسة. ومن هذه المواد مع تلك التأملات الصغيرة المتناثرة عبر سنوات السجن مع الأشغال الشاقة تشكل هذا الكتاب لنعرف الجانب الآخر من هذا الرجل الذي نجح بتحقيق حلمه بفضل رؤيته البعيدة المدى للمستقبل وصلابته ومرونته في آن واحد.

هذه الخصائص تجلت خلال جلسة دفاعه عن نفسه أمام المحكمة قبل صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1961.
كان نظام الفصل العنصري (الابارتيد) الذي أقرته الحكومة البيضاء في جنوب أفريقا قد مضى عليه 13، وخلال تلك الفترة تم ترسيخ قواعده الصارمة المتمثلة بتحديد السكان حسب أصولهم إلى أربع فئات: البيض والملونين والآسيويين والسود، وفي هذا التنظيم تحتل الاقلية البيضاء موقع القمة وتحصل على أفضل الخدمات والامتيازات. أما بقية السكان فهم يشاركون في الانتخابات ولهم ممثلوهم في البرلمان ولكن ليس على أساس مبدأ "مواطن واحد: صوت واحد". وهذا هو الشعار الذي تبناه نيلسون مانديلا وجعله بوصلة تحدد اتجاهه.

لم تكتف الأقلية البيضاء الحاكمة بفرض هذا النظام عبر خلق آلة تنفيذ ومراقبة جهنمية لمراقبة الفصل العنصري في كل نواحي الحياة اليومية، بل أنشأت عشر مناطق معزولة للسود تحكمها القوانين القبلية لكل منها، وأطلقت عليها اسم "البانتوستانات" Bantustans وسعت إلى نزع الجنسية عنهم بدفعهم للإقامة في هذه "المحميات".
فجَّر تطبيق قوانين الفصل العنصري، وما يحمله من امتيازات للأقلية البيضاء وامتهان عميق لأغلبية السكان بالتعامل معهم كأعراق دونية، الكثير من الانتفاضات والتظاهرات خلال الخمسينات من القرن الماضي، بالمقابل، منعت حكومة بريتوريا الإضرابات والتظاهرات وقابلت المشاركين فيها بالعنف الذي آل في العديد من الحالات إلى مجازر ضد المحتجين السود.
أفضل من صوّر "كابوس" هذا النظام جي.أم. كويتزي في روايته الصغيرة التي كانت وراء حصوله على جائزة نوبل: "بانتظار البرابرة" In Waiting for Barbarians. وفيها نتلمس ذلك العالم المحكوم بأعتى قوانين العنصرية التي شهدتها البشرية، وكأنه خيالي تماما قادم من رواية كافكا "المحاكمة". كأن الروائي المنتمي إلى الأقلية البيضاء، اكتشف كيف أن الخيالي الذي ابتكره كافكا يلتقي بالحقيقي على أرض بلده، بتحول الفصل العنصري إلى أسلوب منهجي يتبعه قطاع واسع من المجتمع لفرضه بشكل دقيق، وأي أسئلة تثار حول شرعيته تقابل باستغراب: قانون إلهي.

في أواخر الخمسينات، قرر مانديلا مع عدد من رفاقه في "المؤتمر الوطني الأفريقي" اتباع العنف مقابل عنف سلطة الأقلية البيضاء المفرط، وتشكل الجناح المسلح لتنظيم "المؤتمر". كان الشرط في نشاطات هذا الجناح هو تجنب إلحاق أي اذى بالناس والتركيز على ضرب المؤسسات الاقتصادية، تحذيرا للشركات الغربية المستثمرة في جنوب أفريقيا من الاستمرار في نشاطاتها التجارية هناك.

في مرافعته أمام المحكمة العليا ببريتوريا، يوم 16 ديسمبر 1961، قال مانديلا مدافعا عن موقفه: "خلال كل سنوات حياتي، كرست نفسي لنضال شعب جنوب أفريقيا. ناضلت ضد الهيمنة البيضاء، وناضلت ضد الهيمنة السوداء. أنا بقيت أبشر بالمجتمع الديمقراطي والحر حيث يعيش الكل معا بانسجام ومساواة في الفرص. إنه نموذج مثالي آمل أن أعيش من أجله وتحقيقه. لكن اذا اقتضى الأمر، فانه نموذج أنا مستعد للموت من أجله".

حتى بعد اشتداد الحصار على نظام جنوب أفريقيا وتفككه من الداخل، ظل مانديلا في سجنه ملتزما بمبدأ: مواطن واحد، ناخب واحد. لكنه في الوقت نفسه ظل مبدأيا في موقفه.
فحين عرض عليه إطلاق سراحه عام 1985 مقابل التخلي عن العنف، كانت إجابته قاطعة على لسان ابنته زيندي: "ما هي هذه الحرية التي تعرض علي في الوقت الذي تظل منظمة الشعب ممنوعة؟ الأفراد الأحرار فقط يستطيعون التفاوض. السجين لا يستطيع أن يكون طرفا في أي اتفاق".

بعد إصابة بي. دبليو. بوثا رئيس جنوب أفريقيا الأسبق بجلطة دماغية، عام 1989 قرر بديله "فريدريك ويليام دو كليرك" إطلاق سراح مانديلا بدون شروط، ورفع الحظر عن المؤتمر الوطني الأفريقي. وجاء يوم11 فبراير 1990 حدثا بارزا ليس في تاريخ جنوب أفريقيا فحسب بل في تاريخ البشرية حين خرج مانديلا من السجن بعد قضائه 29 سنة فيه. وفي خطواته إلى الحرية كانت كاميرات العالم تنقلها مباشرة إلى سكان العالم قاطبة.

كان بإمكان مانديلا رفض الدخول بـ "الحوار" أو "التفاوض" مع ممثلي أبشع نظام عرفته البشرية، وكان بإمكانه الدفع باتجاه "إسقاط النظام" وتفككه إلى دويلات صغيرة تحتلها المجموعات العرقية المختلفة، ناهيك عما سيفرزه هذا الوضع من غياب النظام، بعد انكفاء الاقلية البيضاء على نفسها، ودخولها في حروب لا متناهية مع الجماعات العرقية الأخرى. لكن ما كان يريده مانديلا هو دولة موحدة يرث الشعب فيها ما أنجز خلال أكثر من قرن من مؤسسات دولة سواء كانت أمنية أو إدارية أو اجتماعية. فبدلا من الانطلاق من الصفر وما تحمله البدايات من احتمالات فشل قبل التمكن من الاقلاع قرر مانديلا التفاوض.

خلال تلك السنوات التي سبقت أول انتخابات حرة للجميع وقعت عدة مجازر أخرى على يد الشرطة ورجال الأمن وبعض المنظمات العنصرية البيضاء، وكادت الأمور تفلت تماما من يد المفاوضين، لكن مانديلا ظل ماسكا بتلك البوصلة التي ظلت تحدد مساره: مواطن واحد، ناخب واحد، مع تجنيب البلد خطر الانزلاق إلى التفكك والحروب الأهلية وفقدان هذا الارث الضخم القابل للإصلاح وإعادة التأهيل من مؤسسات أمنية وعسكرية وإدارية لصالح مشروع الدولة الواحدة القادمة التي تضم الجميع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات أمام القانون.

جاء اغتيال كريس هاني القيادي البارز في "المؤتمر الوطني الأفريقي" في أبريل 1993، هزة كبيرة هددت بانتهاء المفاوضات مع ممثلي سلطة الأقلية، وكان الكثير من الناشطين السود لصالح "إسقاط النظام" بالمواجهة، لكن مانديلا استغل هذا الحدث ليدفعه باتجاه الاستمرار في التفاوض على الرغم من حالة الضعف والتفكك التي كانت تعيشها السلطة. في خطابه للامة، قال مانديلا: "اليوم أنا أمد يدي لكل فرد في جنوب أفريقيا، سواء كان أسود أم أبيض، من أعماق كياني. رجل ابيض مملوء بالأحكام المسبقة والكراهية جاء من الخارج إلى بلدنا ليرتكب عملا فظيعا دفع الأمة بالكامل إلى حافة الكارثة. بالمقابل هناك امرأة بيضاء من اصل "افريكانر" خاطرت بحياتها كي نعرف الحقيقة وجلب القاتل إلى العدالة... الآن حان الوقت لأبناء جنوب أفريقيا ان يقفوا معا ضد أولئك الذين يريدون تدمير ما أعطى كريس هاني حياته من أجلها - الحرية لنا جميعا".

أظهرت نتائج أول انتخابات نيابية شاملة لكل الأعراق في جنوب أفريقيا تجري على اساس مبدأ "مواطن واحد، ناخب واحد" فوز "المؤتمر الوطني الأفريقي" بـ 62% من أصوات الناخبين، واحتلال زعيمه نيلسون مانديلا موقع الرئاسة يوم 10 مايو 1994 باعتباره أول رئيس أسود لدولة جنوب أفريقيا، في حين احتل دو كليرك منصب نائب الرئيس.
لكن تحقيق المصالحة وكسب كل مؤسسات الدولة (من دون تفكيكها) لخدمة الدولة الجديدة تطلب جهودا كثيرة. في بطولة "الرجبي" التي جرت بجنوب أفريقيا عام 1995، شجع مانديلا مواطنيه السود لدعم الفريق الوطني "الأبيض" والممقوت من الأكثرية والوقوف وراءه. وعند فوز الفريق المعروف باسم "سبرينغبوكس" بالبطولة حضر مانديلا حفل توزيع الجوائز وهو يرتدي قميص الفريق حاملا رقم الكابتن الابيض فرانسوا بينار 6 على ظهره. وكانت هذه المبادرة ذات دفع قوي لعملية المصالحة بين السود والبيض في جنوب أفريقيا.

كذلك جاء تشكيل "لجنة الحقيقة والمصالحة" عاملا أساسيا في إزالة جبل من المظالم والتجاوزات وتوفير الشروط لتجاوز ارث الماضي البغيض. فمن خلال جلسات علنية كان المتجاوِز والمتجاوَز عليه يلتقيان ليتمكنا من فتح صفحة جديدة في حياتهما. هذا العفو شمل حتى أولئك المتورطين بالمجازر.

وأنا أقرأ هذا الكتاب الذي صدر قبل سنة واحدة: "حوارات مع نفسي" أتلمس عمق الجراح التي عاشها مانديلا شخصيا على يد سجانيه. فمن أعمال جسدية شاقة إلى رميه في زنزانة شديدة الضيق إلى منعه من حضور جنازة ابنه إلى أنواع الحرمان الاولية من تواصل مع زوجته وأطفاله.

مع ذلك، لم تتشكل لديه أي رغبة بالانتقام من جلاديه. كأنه على قناعة قوية بأن ما يجعل الانسان شريرا هو النظام المتبع، وفي الوقت نفسه، فإن نظاما أخر أكثر انسانية قد يحفز نفس الشخص على الخير.

أتطلع إلى صور مانديلا في السجن. في احداها أراه جالسا على مصطبة حجرية وهو يدرز بدأب في قميص. أتساءل كم كانت قوتا الأمل واليأس تتراوحان في نفسه خلال تلك اللحظة بالذات؟

شاهدت وأنا أقلب في كتاب "حوار مع نفسي" مقابلة تلفزيونية مع معارض سوري بارز. وفيها أشار إلى رؤيته الرافضة لأي "تفاوض" أو "حوار" مع السلطة: مواصلة المواجهة بانتظار وقوع انشقاقات ومواجهات داخل وحدات الجيش. أو بصيغة أخرى: حرب أهلية من مقياس كبير. وهذا من وجهة نظره سيؤول إلى سقوط النظام وبالتأكيد سقوط مؤسسات الدولة الأمنية والإدارية.

إنه إسقاط من نوع آخر للحكم يختلف تماما عما اتبعه مانديلا.
بدلا من كسب المؤسسة وارثها الإيجابي وتصحيح ما هو سلبي فيها عبر التفاوض وعبر تحقيق مبدأ واحد: مواطن واحد، ناخب واحد، يحلم القيادي السوري المعارض بطريقة أخرى: يوم قيامة آخر شبيه بما عاشه العراقيون بعد فض مؤسساتهم الأمنية على يد الحاكم الأميركي المدني بول بريمر عام 2003. ولا أدري إذا كان هذا الطريق الذي يبشر به القيادي المعارض سيمكنه من مشاهدة بلد موحد بدلا من عدة " بانتوستانات" يقودها أمراء حرب جدد.

*روائي عراقي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزايا المستعمر الأبيض
حازم -

للتذكير ان المستعمر الأوربي الأبيض لجنوب افريقيا جلب معه التقدم والتطور والرفاه الاقتصادي اذ كان سكان البلد الافارقة نيام على فراش التخلف حتى جاء الأوربي الابيض واوصلهم الى مستوى دولة تصنع السلاح النووي ، بينما جميع الدول الافريقية مازالت متخلفة رغم الثروات الهائلة فيها ولكن ماينقصها هو العقل الذي يديرها ، خلاصة القول : ان نظام التمييز العنصري ساهم بشكل فعال في تطور جنوب أفريقيا نحو الأمام ولولاه ماكان يستطيع سكان البلد الاصليين تطوير بلدهم .

مزايا المستعمر الأبيض
حازم -

للتذكير ان المستعمر الأوربي الأبيض لجنوب افريقيا جلب معه التقدم والتطور والرفاه الاقتصادي اذ كان سكان البلد الافارقة نيام على فراش التخلف حتى جاء الأوربي الابيض واوصلهم الى مستوى دولة تصنع السلاح النووي ، بينما جميع الدول الافريقية مازالت متخلفة رغم الثروات الهائلة فيها ولكن ماينقصها هو العقل الذي يديرها ، خلاصة القول : ان نظام التمييز العنصري ساهم بشكل فعال في تطور جنوب أفريقيا نحو الأمام ولولاه ماكان يستطيع سكان البلد الاصليين تطوير بلدهم .

مثال ليس في مكانه
محمود سليمان -

لم يتغير الشيء الكثير في جنوب أفريقيا سوى استبدال رئيس أبيض برئيس أسود وخير دليل على ذلك هو أن جنوب أفريقيا تقف إلى جانب الأسد في قتل شعبه وتقف ضد الشعب السوري في مجلس الأمن في استصدار أي قرار يدين النظام السوري. نسي السود في جنوب أفريقيا ماذا كان يفعل البيض بهم فقرروا أن ينتقموا من الشعب السوري لأنه أبيض

مثال ليس في مكانه
محمود سليمان -

لم يتغير الشيء الكثير في جنوب أفريقيا سوى استبدال رئيس أبيض برئيس أسود وخير دليل على ذلك هو أن جنوب أفريقيا تقف إلى جانب الأسد في قتل شعبه وتقف ضد الشعب السوري في مجلس الأمن في استصدار أي قرار يدين النظام السوري. نسي السود في جنوب أفريقيا ماذا كان يفعل البيض بهم فقرروا أن ينتقموا من الشعب السوري لأنه أبيض

ليون كاهون Leon Cahun
platopythago -

قبل مجيئ مخاتير و أتباع القائد الخالد الراحل المختار ليون كاهون إلى المنطقة لسرقة أرض كنعان مرة ثالثة طلبوا من ليون الذهاب إلى المنطقة للبحث الأنتروبولوجي لأقليات دول الطوق. أي باحث يبحث عن الأسباب الغير مرئية لرحلة القائد الخالد الراحل ليون كاهون إلى القرداحة عام 1878 إنظر بالغوغل لكتاب ليون كاهون رحلة الى جبال العلويين عام 1878؟ العبور عبر هكذا كتاب جغرافي أنتروبولوجي براكماتي ميخانيزمي تأمري يلزمهُ التوقف على جوانب صفحات الكتاب باحثاً و محللً على هذه الرحلة التي أدْتْ بأن أتباع كاهون و بدون شعور او شعور حافظ الأسد وبناء على نصيحة ليون لأتباعهِ بأن رتبوا كل السبل لحافظ الأسد و أنزلوهُ من هذا الجبل الفلاحي الفقير و المعدم و جبلي فلاحي فقير لسرقة العاصمة السورية من الأكثرية السورية الذهبية و الحريرية من طريق الحرير فبدؤا هؤلاء الفقراء بسرقة دمشق ليل نهار. و بنفس السنة القذافي و السادات سلموهم السلطة و بعد كم سنة صدام المشنوق ها المشهد أمامكم هرسوهم تلو الأخر و المصيبة كل من هؤلاء العرب كان يفكر بأنهُ أفضل من الآخر فالمهم لي أتباع كاهون هو أن هؤلاء الوحوش العربية المتشرزمة فيما بينهم أمام خلية النمل المختارة بأن هؤلاء العرب حولوا بلدانهم إلى دول فئران و صطولة بذاق على مرمى أفواه مخاتير الحارات لأن علماء المدن و علماء الأجتماع السياسي يعلمون ماذا يعني تسليم السطة بدمشق إلى إنسان عسكري جبلي فقير و طائيفي حاقد غلى الأكثرية التي أتباعهِا يلعنون الأكثرية ليل نهار هذا يعني سوف يسرقوها ليل نهار الشعراء تحدثوا عن جحيم المدن الكبرى بينما الماركسيون تحدثوا عن غباء القرية و الفلاحون لذلك ستالين حوّلَ روسيا من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي فكان علية أن يُبيد الملايين , ها سوريا أمامكم أنزلوا و جلبوا إلى مدينتها الكبيرة الجحيمية الفلاحون الأغبياء للجحيم الدمشقي فتذاحبون الأثنين أي جحيم المدن الكبرى تزابح مع الدخلاء أغبياء القرية و فلاحيها فها سوريا أمامكم دولة فئران منهوبة و سوف ُتدمر من الأغبياء الفلاحون حسب الماركسية فهؤلاء الأغبياء المزارعون أو الأغراريون حتى لا يزعل طبيب العيون و وحوشهِ الذين أبادوا الحمير من فترة قريبة بأن أبوهُ و عمهِ و إبن الوريث سوف يدمرون سوريا تدمير ذاتي داخلي بذلك قد صنعوا منها صطل بذاق أمام أفواه أتباع المختار القائد الخالد الراحل ليون كاه

ليون كاهون Leon Cahun
platopythago -

قبل مجيئ مخاتير و أتباع القائد الخالد الراحل المختار ليون كاهون إلى المنطقة لسرقة أرض كنعان مرة ثالثة طلبوا من ليون الذهاب إلى المنطقة للبحث الأنتروبولوجي لأقليات دول الطوق. أي باحث يبحث عن الأسباب الغير مرئية لرحلة القائد الخالد الراحل ليون كاهون إلى القرداحة عام 1878 إنظر بالغوغل لكتاب ليون كاهون رحلة الى جبال العلويين عام 1878؟ العبور عبر هكذا كتاب جغرافي أنتروبولوجي براكماتي ميخانيزمي تأمري يلزمهُ التوقف على جوانب صفحات الكتاب باحثاً و محللً على هذه الرحلة التي أدْتْ بأن أتباع كاهون و بدون شعور او شعور حافظ الأسد وبناء على نصيحة ليون لأتباعهِ بأن رتبوا كل السبل لحافظ الأسد و أنزلوهُ من هذا الجبل الفلاحي الفقير و المعدم و جبلي فلاحي فقير لسرقة العاصمة السورية من الأكثرية السورية الذهبية و الحريرية من طريق الحرير فبدؤا هؤلاء الفقراء بسرقة دمشق ليل نهار. و بنفس السنة القذافي و السادات سلموهم السلطة و بعد كم سنة صدام المشنوق ها المشهد أمامكم هرسوهم تلو الأخر و المصيبة كل من هؤلاء العرب كان يفكر بأنهُ أفضل من الآخر فالمهم لي أتباع كاهون هو أن هؤلاء الوحوش العربية المتشرزمة فيما بينهم أمام خلية النمل المختارة بأن هؤلاء العرب حولوا بلدانهم إلى دول فئران و صطولة بذاق على مرمى أفواه مخاتير الحارات لأن علماء المدن و علماء الأجتماع السياسي يعلمون ماذا يعني تسليم السطة بدمشق إلى إنسان عسكري جبلي فقير و طائيفي حاقد غلى الأكثرية التي أتباعهِا يلعنون الأكثرية ليل نهار هذا يعني سوف يسرقوها ليل نهار الشعراء تحدثوا عن جحيم المدن الكبرى بينما الماركسيون تحدثوا عن غباء القرية و الفلاحون لذلك ستالين حوّلَ روسيا من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي فكان علية أن يُبيد الملايين , ها سوريا أمامكم أنزلوا و جلبوا إلى مدينتها الكبيرة الجحيمية الفلاحون الأغبياء للجحيم الدمشقي فتذاحبون الأثنين أي جحيم المدن الكبرى تزابح مع الدخلاء أغبياء القرية و فلاحيها فها سوريا أمامكم دولة فئران منهوبة و سوف ُتدمر من الأغبياء الفلاحون حسب الماركسية فهؤلاء الأغبياء المزارعون أو الأغراريون حتى لا يزعل طبيب العيون و وحوشهِ الذين أبادوا الحمير من فترة قريبة بأن أبوهُ و عمهِ و إبن الوريث سوف يدمرون سوريا تدمير ذاتي داخلي بذلك قد صنعوا منها صطل بذاق أمام أفواه أتباع المختار القائد الخالد الراحل ليون كاه

الحكم الابيض أرحم
فراس دقاق -

هل تعلم يا سيدي ان حكام افريقيا البيض كانو اكتر رافة من مجرمي بيت الاسد و عصاباتهم الشبيحة .كفانا تنظيرا و هيا إلى العمل لنتخلص منهم .

الحكم الابيض أرحم
فراس دقاق -

هل تعلم يا سيدي ان حكام افريقيا البيض كانو اكتر رافة من مجرمي بيت الاسد و عصاباتهم الشبيحة .كفانا تنظيرا و هيا إلى العمل لنتخلص منهم .