فضاء الرأي

قوة الأنظمة العربية في قهر شعوبها!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
تواصل الباحثة الأمريكية ليزا وادين، في كتابها (السيطرة الغامضة) استنتاجاتها السياسية العربية من خلال الحالة السورية. فالحالة السورية الآن هي معين لحالات عربية كثيرة مع اختلافات بسيطة، لا تقف عائقاً في طريق الصدق والشفافية، مهما حاول راقصو الزفة، ومطبلو حفلات الأنظمة الدكتاتورية من ملكية وجمهورية استبعاد هذا القُطر أو ذاك، عن دائرة هذه الاستنتاجات التي جاءت بها الباحثة وادين، أو التقليل من أهميتها العلمية والسياسية، بالتجديف على ضفافها، و(مطّ) الكلام هنا وهناك، لمحاولة الاستخفاف بها، وبما كتبته في كتابها (السيطرة الغامضة).


-2-
تقول وادين في كتابها:
"إن نظام الأسد قوي، لأنه قادر على إكراه الناس على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل." (ص 54).
وهكذا هي كافة الأنظمة العربية.
إنها قوية بوليسياً، لأنها قادرة على إكراه الناس على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل."
ولكن، كان هذا في الماضي، يوم أن كتبت وادين كتابها، وصدر عام 1999؛ أي قبل ما أُطلق عليه "الربيع العربي"!
فقد استيقظ أهل الكهف من العرب الآن، ولم يعد تنطوي عليهم آلاعيب وأكاذيب الماضي، وصرخوا بملء حناجرهم، بالآية الشعبية الكريمة:
"لن تخدعونا" ..!
"لن تخدعونا" ..!
"لن تخدعونا" ..!


-3-
فهل سمع راقصو الزفة ومطبلو الحفلات، هذا الصراخ الشعبي المدوي في الأمس؟
وهل فهمت رؤوس الأنظمة العربية القائمة، والتي ترقص الآن كالديوك المذبوحة، من شدة ألم سكين الشعوب.
فما معنى أنها لم تعد قادرة على إكراه الناس، على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل ؟

لماذا؟
لأن العالم يتغير بسرعة لصالح الإنسان!
ففي العشر سنوات الماضية، تغيّر العالم كما لم يتغيّر في عشرة قرون، في العالم العربي.
وأدوات هذا التغيير: الانترنت، وثورة المعلومات وسرعة الاتصالات، و"الفيسبوك"، و"التوتر"، والمحطات التلفزيونية الفضائية، والمواقع الإليكترونية على الانترنت، والصحافة الإليكترونية، والكتاب الإليكتروني، والبريد الإليكتروني، و"الاسترخاء" الرقابي العربي - السمج والقبيح في الماضي والحاضر - للمطبوعات عامة، نتيجة لهذه الأدوات.. كل هذا، جعل العالم العربي كشعوب يتغير، في حين أن الأنظمة العربية لم تتغير منذ الاستقلال؛ ومنذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين.
ووقع العالم العربي فجأة، في أزمة حضارية طاحنة، تمثلت في:
أنظمة عربية دكتاتورية قروسطية، تحكم شعوباً تشهد، وتتفاعل، وتتعايش ، في القرن الحادي والعشرين ومنجزاته الحضارية، ومطلع الألفية الثالثة، وفجرها الساطع المليء بالتحديات.


-4-
تقول وادين في كتابها:
إن أية قراءة تفسيرية لاستخدام الرموز والخطاب في الدولة السورية، يقود إلى استنتاج أن مضمون ظاهرة تقديس الحاكم تعكس الأزمة، التي تعاني منها الدول حديثة الاستقلال." (ص 57).
ألا ينطبق هذا على كافة الأنظمة العربية؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ "سيادة الرئيس"؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ "دولة الرئيس"؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ "سيدنا"؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ "أمير المؤمنين"؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ "بطل التحرير"، و "صقر قريش"؟
ألم تنهار الآن معظم هذه الألقاب التقديسية الزائفة والمعيبة، والبقية سوف ينهار قريباً، إذا ما استمر "الربيع العربي" بالإزهار والتفتح، ولم يدخل باقي العرب في بيات شتوي طويل.

-5-
تقول وادين في كتابها:
"تسجل ظاهرة تقديس الأسد، التناقض بين عملية تشكيل الدولة وبناء الأمة. فظاهرة تعظيم الحاكم تعمل إلى شخصنة السلطة، وإحلالها فوق المجتمع وبعيداً عنه." (ص 60).
وهذا صحيح وأكيد، ليس في سوريا وحدها، وليس بالنسبة للأسد فقط، ولكن لباقي "الضباع" الأخرى في العالم العربي، التي تنهش بلحم شعوبها.
فهناك تناقض بيّنٌ وواضح بين عملية تشكيل الدولة، وبين بناء الأمة.
ففي معظم البلدان العربية، لم يتم بناء الأمة بقدر ما تمَّ بناء الدولة البوليسية، المسوَّرة بسور من قوى الأمن، والاستخبارات، ورجال المباحث، وغيرهم. وتمَّ الصرف المالي بسخاء على هذه القوى، وعلى حساب التعليم، والصحة، والضمان الاجتماعي، والخدمات الأخرى. وأصبحت الأمة هي المريضة، وهي الكسيحة، وهي العاجزة، وهي الفقيرة، وهي الجاهلة، وهي المتخلفة، مقابل الدولة القوية بأجهزتها الأمنية البوليسية، والتي تملك علاقاتها الخارجية "الحربائية" التي تمكّنها من عطف الأغنياء في "الخارج"، وحلب مليارات الدولارات منهم، وتحويلها للحساب الخاص لرأس النظام، كما تم في "ليلة القبض على المليار دولار" مؤخراً.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتم المسؤلون
عبدالعظيم -

ما من شك ان اليساريين من النوعية الرديئة الذين تسموا فيما بعد باللبراليين وخدموا امريكا واسرائيل يد في استمرار الانظمة الطاغوتية التي حكمت الناس بالحديد والنار والمخابرات والى الان يعنف هؤلاء الشعب على خروجه على حكامه ويرون ان ذلك يعد حراما وغير جائز ! ان تصنيم الاشخاص امر يختص به الشيوعيون العرب دون سواهم !

أهل مكة أدرى بشعابها
أبـو عـلـي -

تحية للدكتور شاكرعلى مقالاته المفيدة للقاريءالكريم .ولكني أرى أن الباحثة الأمريكية وادين لن تأتي لنا بجديد حول قوة انظمة الطغاة العرب بقهر شعوبهم، لكوننا عايشنا هؤلاء الطغاة وعايشنا حكمهم وظلمهم على جلودنا ونعرفهم عن قرب وعن تجربة . ولكن الشعوب تعرف جيدا أن لكل نظام زبانيته وأزلامه من المرتزقة والمنتفعين الذين يغدقون مثل هذه الألقاب على رؤسائهم او ملوكهم أو شيوخهم أو أمرائهم مع العلم ان غالبية الحكام العرب هم أبناء قبائل وعشائر جاءت من أعماق الصحراء تنعم جيناتهم بالتخلف وفي معاداة الحضارة والتقدم أعتقد أن مسألة تقديس الحاكم سواء كان ملك او رئيس أو أمير ما هو الا نتاج تخلف لعشرات القرون وغباء سياسي واجتماعي ما زال يلف المجتمعات العربية وغياب كامل لحقوق المواطنة وحقوق الأنسان .وهذه هي الأنظمة الأستبدادية التي يجب كنسها عاجلاً أو أجلاً

رد
د.سعد منصور القطبي -

اخي النابلسي انت تقع بالخطاء الذي تشيعه الانظمة الظالمة وهي ان كل الحكام العرب هم نفس الطينة وهذا غير صحيح اطلاقا فهل من المعقول ان نساوي بين حكومة البعث في العراق وسورية والتي دمرت البلدين وافقرت الشعبين العراقي والسوري ونض عها بنفس الخانة مع حكومة الامارات التي دللت شعبها وطورت بلدها واذكر لك مثلا لكي تعرف ماذا اقصد والمثل هو ان ولد رجع الى بيته وكان يحمل نتيجته الدراسية وهي الرسوب فلما سئله والده عن نتيجته اجاب ياابي ان فلان راسب وفلان راسب ووووو وانا راسب اي انه ارد ان يضيع نفسه بين الفاشلين وهذا بالظبط ماتريده الانظمة القمعية التي تشيع انها ليست الوحيدة والكل هم مثلنا حكام ظلام وهذا غير صحيح فدول الخليج عموما والامارات خصوصا تحكمها انظمة تريد السلام والخير والتطور كذلك يجب اضافة ايران الى قائمة الانظمة القمعية الظالمة لشعبها اي ان القائمة السوداء تشمل دول غير عربية وصدق الرئيس العظيم بوش عندما قال ان سورية وايران وكوريا الشمالية هم محور الشر اللهم نجي المنطقة والعالم من شر هذه الانظمة وحرر شعوبها المظطهدة اللهم امين والعن المنافقين .

que ca soit un debut de reveil
momo -

a; mon avis d''abord ttes les dictatures sont basees sur l''oppression et l''ignorance des peuples . leur entourage , les opportunistes....essaient de leur mieux de garder la situation telle qu''elle est , ils font d''eux des dieux et non des humains mais je vois qu''il y a aussi la religion qui est un terreau pour tt ca ;notre religion favorisent a; c gens de continuer par leur mofti par la nature mme de la religion qui insitent a;l''obeissance et l''attente de solution qui arriverait pr dieu... je vois que la soumission des pays islamiques est unique

زمن القوة
عمار تميم -

دائماً أستاذنا تقترب في مقالاتك من الحقيقة لكن سرعان ما تبتعد عنها أو تؤطرها في سياق آخر فيفهم القارئ محاباتك لشئ آخر ، هناك حقيقة ساطعة نتغافل عنها أن لدينا أزمة في كل مناحي الحياة (سياسية ، ثقافية ، اجتماعية ، رياضية) نقرأ في كل الصحف العربية (دون استثناء) تمجيداً للحاكم وشعراً لإنجازاته واستراتيجيته في قيادة بلده ، لكننا لم نسأل أنفسنا إن كنا نعلم ذلك (جميعنا بدون استثناء) فلماذا يساهم الغرب في ذلك وتأكيده عبر استقباله لقادة الأنظمة العربية وهو يعلم حقيقتهم وخلفيتهم الثقافية والسياسية ، لن نذهب إلى جلد الذات ولكننا نتساءل عن بعض الأشخاص في دولنا العربية يقومون بتعليق صور حكامهم أو صنع تماثيل لهم في أماكن ظاهرة للعيان وهم ليسوا مستفيدين منهم فعلياً ولكن يقال أنه يحب هذا الحاكم ، كل العالم يعتمد على الأمن والقوة والتجسس والمراقبة على شعبه بدعوى درء الأخطاء ومحاربة الإرهاب ومنع المؤامرات ولكنها سياسة دول يتم تعليمها في الجامعات التي تدرس مناهج العلوم السياسية ، وحتى لانظلم الجميع قد يكون هناك استثناءات ولكن التفاوت يكون في درجة البطش في التعامل مع الشعوب ، سكوت الشعوب على حقوقها منذ أمد بعيد ساهم إلى حد كبير في تغطرس الحكام عليهم وعندما أرادوا الإستفاقة من السبات القديم نشهد ما يجري الآن على الساحة العربية بمسميات مختلفة ولكنها أظن أنها متأخرة ومكلفة جداً ، الإصلاح يبدأ من داخل بيوتنا وقبل كل ذلك فهم ديننا الحنيف السمح فهماً عميقاً ومحاولة تطبيقه (دون إفراط أو تفريط) ، شكراً أستاذنا العزيز .

ليس رئيس نظام بل
صلاح الدين -

لا يجب ذكر رأس النظام برئيس الجمهورية بعد اليوم والافضل تسميته بالشبيح الاول اي رئيس العصابة وزعيم القتلة والمجرمين فهذه الصفة انسب له وادق وتؤدي المعنى المظبوط

لي طلب عندك...
د.درويش الخالدي -

هذا هو واقعنا العربي للاسف الشديد وذلك لنومنا العميق نحن كشعوب وكذلك لعدم التماسنا بالواقع الغربي الذي كنا ومازلنا نتخوف منه والاصح إملاءات التخوف من قبل الانظمه الحاكمه التي حكمتنا بالسيف والحديد. ايها الاستاذ الكريم ان الانظمة الديكتاتوريه لا تنقلع الا بمساعدة الغرب او امريكا فهما الوحيدان الذان يستطيعان ان ينقذونا من هؤلاء القتله والمجرمون فالعراق على سبيل المثال لا الحصر كان يحكمها رجل لا يخاف الله وكان لا يتوارى عن القتل والنهب وسلب اعراض الناس وها انتم رايتم بام اعينكم كيف انه هرب واختفى في حفرته عندما دخل قوات التحرير للعراق ناهيك عن ملك ملوك الجبناء وعميد طغاة العرب وجاء اليوم الذي نرى فيه ثوار سوريا تطالب بالتدخل الاجنبي ومساعدة الغرب لقضيتهم الشرعيه. ايها الاستاذ الكريم لي طلب عندك وارجوا الاجابه: وهو نصرة ثوار البحرين الذين ظلم من قبل كل العالم تقريبا وذلك لان الحكومة البحرينيه سيست الامور للطائفيه المقيته وتارة اخرى بانهم عملاء لدول خارجيه اسوة بباقي الانظمة الديكتاتوريه عندما يحاصرون من قبل شعوبهم وانا اذ اطالب بهذا الامر لا لشيء يربطني بالبحرين والله يشهد على ما اقول غير انهم شعب يريدون العيش بكرامة اسوة بباقي الاحرار في العالم وكذلك لانني تعايشت نفس مأساتهم عندما قمع صدام انتفاضتنا الشعبانيه المليونيه عام 1991 اثر هروبه من الكويت. ايها الاستاذ الكريم لقد طلبنا هذا المطلب من الاستاذ احمد ابو مطر الكاتب الحر واستجاب لنا وها انا اطالب هذا الامر منك وذلك لمعرفتي بك بانك انسان حر ولا تخاف لومة لائم ابدا. وللتوضيح اقولها ان الصور التي كانت مرفوعه في ايام التضاهر البحريني لحسن نصر الله كانت ايام الدفاع عن نصرة لبنان ضد اسرائيل وسيسها واخرجها للاعلام الحكومة البحرينيه ايام انتفاضتهم الاخيره ولعب بها كورقة بانهم عملاء لهؤلاء الانظمه! وكذلك افتراءات اخرى. ايها الاستاذ الكريم ارجوا منك ان تلبي هذا الامر ولك مني فائق الشكر والتقدير. العراقي د.درويش الخالدي

تعليق رقم 2
الكوفية الحمراء -

يقول شاكر النابلسي : ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم عندما يشار الية ; صقر قريش; او ; سيدنا ; . اقول ان اسم صقر قريش هي اسم طائرة الراحل الكبير الملك حسين بن طلال مثل اسماء طائرات الملكية الاردنية الي يشار اليها عمان , جرش , عجلون , البتراء , الكرك . وعند الهاشميون اسم سيدنا يعني كبير العائلة او عميد العائلة او حكيم العائلة مثل بقية العائلات العربية وسؤالي هنا ما هي القراءة التفسيرية لمضمون سيدة امريكا الاولى او امريكا رقم واحد او او او من الاسماء التي تقديس رجالات امريكا او نساءها يا شاكر النابلسي . الشائع عندنا استعمال ابو عبد الله ( الحسين بن طلال ) وابوحسين ( عبد الله التاني ) والهاشمي الذي لم يتزوج يطلق علية اسم ( ابو هاشم او ابو شرف ) . وشكرا للنشر يا إيلاف الغراء .

الحج والعمرة كفارة لما بينهما
هشام محمد حماد -

بسم الله الرحمن الرحيم واللهُ يريدُ أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً يريد اللهُ أن يُخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً صدق الله العظيم [من سورة النساء الآيتان 27و28] والنشر أمانة تحاسب وتؤجر عليها من رب العالمين .. ويقول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من صلى الفجر في جماعة وقعد يذكر الله حتى طلوع الشمس ثم قام فصلى ركعتين كحجة وعمرة تامة تامة تامة [وبرواية ; معي ; : يعني بصحبة الرسول الكريم الرؤوف الرحيم بالمسلمين] .. فإذا جاء أحدهم ليسترجع أموراً لعشرات سنوات خلت بعدما أنقضى عليها بعض تلك النسك وآخرها بالعامين السابقين - فمن الأفضل عدم تضييع أو هدر أوقاتاً سانحة للعبادة لمجرد مزاحمات أو مزاحات فارغة جاهلة بشؤون المسلمين

من هو صقر قريش يا نابلسي
الكوفية الحمراء -

هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (توفي 788) الملقب بصقر قريش. كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة,جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين . هرب من العباسيين عند قيام دولتهم, وفر إلى الأندلس حيث دخلها,وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل ،وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك, حكم من 756-788.

من هو صقر قريش يا نابلسي
الكوفية الحمراء -

هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (توفي 788) الملقب بصقر قريش. كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة,جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين . هرب من العباسيين عند قيام دولتهم, وفر إلى الأندلس حيث دخلها,وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل ،وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك, حكم من 756-788.

موقف ونتيجة
هشام محمد حماد -

بل والأغرب من زاوية معينة أن يدفعك البعض دفعاً للإعتقاد بإصابتك [والعياذ بالله رب العالمين] بسرطان بالدماغ نتيجة لمؤامرة فيما بين الزوجة [مثلاً] وجيش إحدى البلاد .. فما بظنكم يمكن أن تفعل جراء هكذا موقف خسيس إن صدف .. بلا بينة إن رغبت تحققاً .. دعونا بحالنا .. دعونا بحالنا .. وكفاكم هكذا تضييعاً وهدراً لوقت ربما نحن الأحوج لهُ .. وكل من عليها فانٍ ويبق وجه ربك ذو الجلال والإكرام .. بالمناسبة : ما رأيكم بالدعاء إلى الله أن يكرمنا من الحور العين بعدد حسنات .. أليس في ذلك الأدوم والأبقى وبما يعوض عن حياة لمئة عام بدنيا فانية وجودنا فيها بصفة مؤقتة محدودة للغاية وبمهمة أساسية أن تتلمس خروجاً كمسلم بأعلى ما يمكن الحصول عليه من حسنات وخيرات .. أما هي فقد سبق التطليق منذ سنوات ؛ والله عز وجل العليم بالعباد والمفوض دوماً من المسلمين المؤمنين .. أقرؤوا الفاتحة لموتى المسلمين ..

موقف ونتيجة
هشام محمد حماد -

بل والأغرب من زاوية معينة أن يدفعك البعض دفعاً للإعتقاد بإصابتك [والعياذ بالله رب العالمين] بسرطان بالدماغ نتيجة لمؤامرة فيما بين الزوجة [مثلاً] وجيش إحدى البلاد .. فما بظنكم يمكن أن تفعل جراء هكذا موقف خسيس إن صدف .. بلا بينة إن رغبت تحققاً .. دعونا بحالنا .. دعونا بحالنا .. وكفاكم هكذا تضييعاً وهدراً لوقت ربما نحن الأحوج لهُ .. وكل من عليها فانٍ ويبق وجه ربك ذو الجلال والإكرام .. بالمناسبة : ما رأيكم بالدعاء إلى الله أن يكرمنا من الحور العين بعدد حسنات .. أليس في ذلك الأدوم والأبقى وبما يعوض عن حياة لمئة عام بدنيا فانية وجودنا فيها بصفة مؤقتة محدودة للغاية وبمهمة أساسية أن تتلمس خروجاً كمسلم بأعلى ما يمكن الحصول عليه من حسنات وخيرات .. أما هي فقد سبق التطليق منذ سنوات ؛ والله عز وجل العليم بالعباد والمفوض دوماً من المسلمين المؤمنين .. أقرؤوا الفاتحة لموتى المسلمين ..

الخوف على البحرين
عابر -

الذي أخشاه على ثورة البحرين هو أن يتلقفها بعض العراقيين الذين قبلوا بدخول المحتل لوطنهم وتعاونوا معه وأصبحوا عملاء له، فخسروا الدنيا والآخرة وأصبحوا نتيجة لذلك، في نظر العالم أجمع، من الساقطين.. إذا وقع البحرينيون في أحضان هؤلاء المرتزقة العملاء، فسنقرأ على ثورتهم السلام..

الخوف على البحرين
عابر -

الذي أخشاه على ثورة البحرين هو أن يتلقفها بعض العراقيين الذين قبلوا بدخول المحتل لوطنهم وتعاونوا معه وأصبحوا عملاء له، فخسروا الدنيا والآخرة وأصبحوا نتيجة لذلك، في نظر العالم أجمع، من الساقطين.. إذا وقع البحرينيون في أحضان هؤلاء المرتزقة العملاء، فسنقرأ على ثورتهم السلام..

الغباء الفطري
عماد -

معروف عن الامريكان انهم اغبياء ومتغرسين .

الغباء الفطري
عماد -

معروف عن الامريكان انهم اغبياء ومتغرسين .

الى عابر
عراقي -

ايها العابر ان العراقي الذي تعاون مع المحتل اشرف منك وذلك لانه حرر بلده وليس عبد مثلك يشتري الشعارات ويفجر الابرياء ويدافع عن الاسد وطائر قريش !!!!!

الى عابر
عراقي -

ايها العابر ان العراقي الذي تعاون مع المحتل اشرف منك وذلك لانه حرر بلده وليس عبد مثلك يشتري الشعارات ويفجر الابرياء ويدافع عن الاسد وطائر قريش !!!!!

إلى رقم 14
عابر -

عن أي شرف وتحرير تتحدث يا هذا وأنت تعترف بأنك تتعاون مع المحتل لوطنك. كلمتا شرف وتحرير لا صلة لأمثالك بهما، إنهما بعيدان عنكم بعد السماء عن الأرض. تحدث عن الرضوخ والاستزلام والعبودية للمحتل، فهذا هو ما يناسبك..

إلى رقم 14
عابر -

عن أي شرف وتحرير تتحدث يا هذا وأنت تعترف بأنك تتعاون مع المحتل لوطنك. كلمتا شرف وتحرير لا صلة لأمثالك بهما، إنهما بعيدان عنكم بعد السماء عن الأرض. تحدث عن الرضوخ والاستزلام والعبودية للمحتل، فهذا هو ما يناسبك..

اعتقد ان شاكر النابلسي اكبر من هذا !!
د محمود الدراويش -

الاستاذ شاكر النابلسي يبدوا انه ماخوذا بكتاب وادين ,, وهو يفترض صحته تماما ,, فما دامت الكاتبة من امريكا ,,فيجب الاستماع لاقوالها والاخذ بها ,, فكل ما يكتبه الامريكان مجرد من الخطأ بل وعين الصواب ,, واحبتنا في امريكا معصومون عن الخطأ والزلل وقوالهم منزلة ,, لا مجال لرفضها او نقدها او التعليق عليها ,,,, يبدوا ان هذا هو المنطق الذي يحكم استاذنا ,,, وهو يلوح لنا ببعض العبارات والكلمات المنتقاة من انجيا وادين ,,,انا اجزم ان اي استاذ جامعي في جامعات العالم العربي لديه معرفة باحوالنا وسطوة النظام العربي ومفاسده اكبر بكثير مما ورد في كتاب وادين ,,, الاستاذ شاكر لا يحلل ولا ينقد بل ينسخ ما جاء في كتاب وادين بكثير من الايمان بحيثيات وتفاصيل ما ورد فيه ,,, واعتقد ان هذا لا يليق بكاتب له عشرات الكتب ,,, استاذنا مبهورا بكتاب وادين ووجد فيه على ما يبدوا ضالته ,,فاخذ يضيف له بعض التفسير والتوضيح والتاييد ,, مفترضا صدق مضمونه ودقة نصوصه ,, كتاب وادين كاي كتاب عادي ,,به بعض الاضافات ومنهجية جيدة في تناول مسالة البلاغة والقداسة لكن بالكتاب عيوبا اخرى ,, نحن لا نستطيع ان نتناول مسالة بلاغة القداسة ونمط التفكير في بلداننا مقطوعا عن سلسلة من الوقائع والحقائق التاريخية ,,, يفتقد الكتاب الى تبرير مواقفنا ومواقف النظام بتفسيرها وفقا للاشعور الجمعي او الفكر الجماعي العربي ,, وهذا يفترض دينامية طويلة وفاعلة منذ الرسالة وربما قبلها وحتى يومنا هذا ,, كتب الكثير عن العقل العربي وبنيته وتكوينه ,, عبر التاريخ ,, وان مسالة البلاغة والقداسة ,, والحاكم والمحكوم هي جزء من تاريخنا وتجاربنا وتراثنا وليس حكرا على خطاب السلطة او ردود فعل الانسان العربي عليها ,,, ان ذلك جزءا من بنيتنا النفسية ومكنونات لاشعورنا ومعالجاتنا الذهنية ,, وهي جميعا ليست وليدة اليوم بل تمتد بعيدا في الماضي واحداثه وتجاربه ,,وفي مجمل ثقافتنا وتراثنا ,,, استاذنا ينسخ اقوال وادين دون تعليق ,, ويعرض علينا بضاعة يفترض جودتها جودة مطلقة ويتغنى لذلك بها ويثنى ويطري اقوالها ,,, ان الموضوعية تقتضي ان لا نكون انتقائيين ,, وان نعمل التفكير النقدي في مسائل عويصة كتلك بدل نهج الاقرار بما ورد ,,, نحن نعرف مصائب الامة ونعرف دور النظام العربي في ماساتنا وهزيمتنا ,, ونعرف الاختلاف بين هذا النظام وذاك وندرك ان لا نظام عربي كامل وخارج الن

اعتقد ان شاكر النابلسي اكبر من هذا !!
د محمود الدراويش -

الاستاذ شاكر النابلسي يبدوا انه ماخوذا بكتاب وادين ,, وهو يفترض صحته تماما ,, فما دامت الكاتبة من امريكا ,,فيجب الاستماع لاقوالها والاخذ بها ,, فكل ما يكتبه الامريكان مجرد من الخطأ بل وعين الصواب ,, واحبتنا في امريكا معصومون عن الخطأ والزلل وقوالهم منزلة ,, لا مجال لرفضها او نقدها او التعليق عليها ,,,, يبدوا ان هذا هو المنطق الذي يحكم استاذنا ,,, وهو يلوح لنا ببعض العبارات والكلمات المنتقاة من انجيا وادين ,,,انا اجزم ان اي استاذ جامعي في جامعات العالم العربي لديه معرفة باحوالنا وسطوة النظام العربي ومفاسده اكبر بكثير مما ورد في كتاب وادين ,,, الاستاذ شاكر لا يحلل ولا ينقد بل ينسخ ما جاء في كتاب وادين بكثير من الايمان بحيثيات وتفاصيل ما ورد فيه ,,, واعتقد ان هذا لا يليق بكاتب له عشرات الكتب ,,, استاذنا مبهورا بكتاب وادين ووجد فيه على ما يبدوا ضالته ,,فاخذ يضيف له بعض التفسير والتوضيح والتاييد ,, مفترضا صدق مضمونه ودقة نصوصه ,, كتاب وادين كاي كتاب عادي ,,به بعض الاضافات ومنهجية جيدة في تناول مسالة البلاغة والقداسة لكن بالكتاب عيوبا اخرى ,, نحن لا نستطيع ان نتناول مسالة بلاغة القداسة ونمط التفكير في بلداننا مقطوعا عن سلسلة من الوقائع والحقائق التاريخية ,,, يفتقد الكتاب الى تبرير مواقفنا ومواقف النظام بتفسيرها وفقا للاشعور الجمعي او الفكر الجماعي العربي ,, وهذا يفترض دينامية طويلة وفاعلة منذ الرسالة وربما قبلها وحتى يومنا هذا ,, كتب الكثير عن العقل العربي وبنيته وتكوينه ,, عبر التاريخ ,, وان مسالة البلاغة والقداسة ,, والحاكم والمحكوم هي جزء من تاريخنا وتجاربنا وتراثنا وليس حكرا على خطاب السلطة او ردود فعل الانسان العربي عليها ,,, ان ذلك جزءا من بنيتنا النفسية ومكنونات لاشعورنا ومعالجاتنا الذهنية ,, وهي جميعا ليست وليدة اليوم بل تمتد بعيدا في الماضي واحداثه وتجاربه ,,وفي مجمل ثقافتنا وتراثنا ,,, استاذنا ينسخ اقوال وادين دون تعليق ,, ويعرض علينا بضاعة يفترض جودتها جودة مطلقة ويتغنى لذلك بها ويثنى ويطري اقوالها ,,, ان الموضوعية تقتضي ان لا نكون انتقائيين ,, وان نعمل التفكير النقدي في مسائل عويصة كتلك بدل نهج الاقرار بما ورد ,,, نحن نعرف مصائب الامة ونعرف دور النظام العربي في ماساتنا وهزيمتنا ,, ونعرف الاختلاف بين هذا النظام وذاك وندرك ان لا نظام عربي كامل وخارج الن