أصداء

الثورة السورية التي يراد غدرها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ بداية هذه الثورة الاسطورة، والتي ارخت لمرحلة مفصيلة ليس في تاريخ المنطقة الشرق أوسطية فقط بل في تاريخ العالم، وفي وقت ما عندما تصبح الأمور جاهزة لكي يتم كشف كل الأوراق السياسة، وتخرج الدول ملفات ارشيفها عن هذه الثورة، ومجرياتها سنكتشف نحن السوريين، أننا كنا نصنع اسطورة. لا أحد في المعارضة السورية حتى اللحظة استطاع تقديم أجابات شافية عن سر الموقف الروسي أو الصيني أو الهندي، ولا عن أسباب تقاعس القوى الغربية والعربية، عن دعم هذه الثورة، ابشع جريمة ترتكب بتاريخ الشرق الأوسط على مرأى من هذا العالم.

كشفت الثورة كيفية تبادل المواقع والمصالح، وحجم التواطؤات في هذا الشرق الأوسط" روسيا والصين والهند وتقاعس الدول الغربية والعربية يلتقي مع المصلحة الاسرائيلية في استمرار النظام، أو تحويل سورية إلى مقبرة لشعبها، أو أن تدخل في نفق حرب أهلية طويلة المدى...مثقفوا الممانعة من منير شفيق لنهلة الشهال للقسم الغالب من كتاب السفير اللبنانية لحزب الله لإيران لحماس للقوى القومية، لمدعي العلمانية...يلتقون مع المصلحة الإسرائيلية في استمرار النظام- الجريمة.

قوى المعارضة السورية التي تدعو للحوار مع القاتل، وتقف بصولاتها وجولاتها لتقول" انها ضد التدخل الاجنبي تسكت عن التدخل الروسي والإسرائيلي في استمرار آل الأسد وتسكت عن القاعدة الروسية في طرطوس.بوعي منهم أم بدون وعي.

احزنني جدا وأنا أرى ابتسامة خالد العبود عضو مجلس شعب النظام القاتل على قناة العالم، وهو يبتسم شامتا بينما المعارض هيثم مناع يهاجم بقية أطياف المعارضة التي لاتريد الحوار مع النظام. ويتهمها بالتمويل الاجنبي وخلافه...سؤالي لهيثم لماذا ذهب للدوحة، وقبل دعوة الدكتور عزمي بشارة؟ ولماذا يدخل ويخرج لسورية، ومعه من معه؟ هذا ليس تشكيك أمني ابدا معاذ الله، لكنه تعبير عن نهج سياسي يلاقي الترحيب من قبل نظام قتل شقيقه.

أنا أعرف أن لدى هيثم من الاعتداد بذاته وبتاريخه ما يمنعه من القيام بأية علاقة أمنية مع هذا النظام. كان هيثم ومعه كثر من معارضي الخارج ومنهم من هو داخل المجلس الوطني ومنهم من هو مع هيئة التنسيق، يدينوني لأنني انضممت لجبهة الخلاص وكنت داعما لها، وهم في نفس اللحظة ينزلون لسورية ويخرجون معززين مكرمين.
مع ذلك لتلك المرحلة كتاباتها وسجالاتها،يمكن للقارئ ان يعود اليها، ونفس المجموعة التي تنضوي الآن حول هيئة التنسيق، كانت ضد جبهة الخلاص التي كان يمكن أن تحظى بدعم دولي كما اعتقدوا لحظتها، وتصرح بذلك من دمشق!! والآن نفس السيناريو على صعيد هذه المعارضة يعاد!!

أنا كنت اتفهم واحترم موقف الصديق صبحي حديدي عندما كان ينقدني في جلساتنا، أن موقفي من جبهة الخلاص كان خاطئا، لكن صبحي رغم أنه كتب أكثر من مرة رافضا لانضمام عبد الحليم خدام للمعارضة، ويرفض تحالف إعلان دمشق مع جبهة الخلاص الذي كنت اسعى إليه لحظتها من خلال حواري مع الجميع، لكن صبحي لم يكن ينزل لسورية ويخرج. كان موقفه منسجما، والآن يعاد نفس السيناريو" يريدون الحوار مع النظام، وينزلون لسورية، يشتمون من يريد اسقاط النظام ويشككون بوطنيتهم السورية!! يجب ان يعرف الأصدقاء قبل غيرهم لم أكن انتظر شرعية من أحد من هذه المعارضة بيمينها ويسارها ولن انتظر شرعية منها.

أنا أعرف أنني لا استطيع مجاراة احد من رموز المعارضة السورية ومثقفيها الأشاوس، وقياداتها التي يتساقط العت الأيديولوجي المصلحي الضيق من ادمغتهم قبل البستهم..لكنني ابدا سأبقى أقول كلمتي...ولا يهمني في ذلك سوى ما أراه واعرفه، عما يجري من تواطؤات بحق شعبنا ودماءه الطاهرة.
هؤلاء ينفذون اجندة إسرائيلية بوعي منهم أم بدون وعي، برفضهم طلب الحماية الدولية للمدنيين، أو بدعوتهم للحوار مع النظام أو بإقامتهم مؤتمرات تحت سقف هذا النظام، من يخاف السجن مجددا مثلي بعد أن جربته لأكثر من عقد ونيف من السنين، يفضل أن يلتزم الصمت ويترك شباب الثورة يقررون مصيرنا جميعا، نعيش اليوم محنة لاقبل لها ولايمكن أن يكون بعدها، في المجلس الوطني السوري الذي انطلق في استنبول، كنت اتمنى ألا ينطلق من تركيا، هذه ملاحظتي الأساس منذ بداية الثورة..لكنه انطلق وأنا معه، ويمثلني كمواطن سوري،لكن بانفتاح على الجميع.

كانت هذه المقدمة ضرورية لكي اكمل ما أود قوله هنا:
الثورة السلمية والنظام القاتل الذي يستخدم كل الأسلحة من أجل استمرار جريمته، رغم كل ما قدمته من دماء طاهرة وتضحيات لم تستطع كسب موقع، لأن النضال السلمي يعتمد على كسب المواقع الموقع تلو الموقع، لكن ما يجري وعلى مرأى من هيئة التنسيق والناطقين باسمها في الخارج، أن النظام يجتاح المدينة تلو المدينة ويرتكب المجزرة تلو المجزرة، ويرفض أن يغطي وجوه من يدعو للحوار معه، ولو بورقة توت، كأن يخرج الجيش من مدينة حماه مثلا أو تنازل ما، أو كأن يقبل بقيام إعلاميي هيئة التنسيق بنقل الصورة الحقيقية لما يحدث على الارض، لكي يحفظوا ماء وجوههم، لكن النظام يعرفهم جيدا، ويعرف عتهم الأيديولوجي منذ أربعين عاما.
الثورة ليس لديها مكانا آمنا ولم تستطع حتى اللحظة حماية مدينة واحدة، كما حدث في بنغازي ليبيا، لماذا؟ لأن الجيش... والجيش المتماسك حول العصابة وحول المعارضة التي تعتبره وطنيا!!! ولذا هي لاتريد التدخل الخارجي، يجتاح المدن السورية بلا رحمة ولا شفقة ولا ذرة انتماء سوري.

مع ذلك مع رؤيتي هذه كنت دعوت المجلس الوطني أن يحاول من أجل ضم هيئة التنسيق له، لكن هم كانوا ولايزالوا يرفضون، ولم يهاجمهم احد من المجلس، ولكوني من خارج ما تم في تركيا بالمعنى التنظيمي المباشر، أقول أنه" لوكان لدى بعض رموز هذه الهيئة حرصا على ثورة شعبنا ودماءه كان من الاجدى لهم التزام الصمت حيال الموقف من المجلس، أو أن يعلقوا على تشكيله بلغة غير تخوينية ولاتحتوي الغمز واللمز، لأنني لم أقرأ أو أسمع لأحد من المشاركين في هذا المجلس أن خون هيئة التنسيق، ربما افراد ممن يتحلقون حول هذا المجلس قاموا بذلك لكن لم يصدر عن قوى المجلس اي تصريح يخون قوى هيئة التنسيق، لكنهم مجرد أن خرج البيان التأسيسي للمجلس وهم لا يوفروا فرصة لتخوين المشاركين فيه، مع أنني لدي من التحفظات على بعض مارافق تشكيل هذا المجلس ولكن هذه التحفظات تحل بالحوار وبعدم التخوين.

لماذا؟ لماذا كل هذا الضجيج التخويني من الأصدقاء في هيئة التنسيق؟ مع ذلك أقول للأصدقاء في هيئة التنسيق الوطنية: حسنا تريدون الحوار مع النظام، رغم أنكم لا تمونون على الشارع، مع ذلك اقبل بحوار باشراف دولي وتحت مظلة دولية من الأمم المتحدة، تضمن انتقال سلمي للسلطة خلال مدة اقصاها ستة اشهر ينسحب خلالها الجيش ويعود لثكناته، وخلالها يكون هنالك ضامن آخر هو اذا أراد شعبنا استمرار التظاهر فليتظاهر شرط ألا تطلق عليه طلقة واحدة، ودون أن يحاكم أحد من السلطة ولا من رموزها، بعد أن يسلموها لكم، كفترة انتقالية. يعود الجيش لثكناته، وتختار عائلة الرئاسة أي مكان تود اللجوء إليه. عندها اقبل بسلطتكم كفترة انتقالية تنقلون فيها البلاد إلى الحالة الديمقراطية التي تريدونها. وبذلك تريحوننا من المطالبة بحماية المدنيين.ولكي لاتشاركوا بالغدر في هذه الثورة.

ان يستمر المجرم في امتلاك القوة، لايعني بأي حال من الاحوال أن امنحه شرعية سياسية ما مهما كانت ومن أي نوع كان!!

وللحديث بقية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوان الهدوء
عمار تميم -

سبق أستاذي العزيز أن قمت بالتعليق على إحدى مقالاتك وسردت فيها أن كل الظروف الحالية تخدم النظام في سوريا وهو خبير في قطف ثمار هذه التناقضات وهاهي الأيام تدور لتؤكد حقيقة ما قلته بهذا الشأن - ليس فخراً على الإطلاق - ، لقد آن للجميع أن يهدأوا (نظام ومعارضة) وأن يذهبوا للحوار فيما بينهم ويقوموا بإيجاد نقاط مشتركة وقاعدة أساسية يمكن البناء عليها لإنقاذ الوطن وتوجيهه نحو الأفضل ، لن يفيد سوريا روسيا أو الصين أو الهند أو جنوب أفريقيا ، وكذلك لن يفيد المعارضة أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول الداخلة في الأحداث الجارية في المنطقة ، ما يفيدنا حقاً في سوريا هو لقاء أبناء الشعب الواحد والتفاهم للإثبات للجميع أن الشعب السوري - الأكثر وعياً بين شعوب المنطقة - قادر على حل مشكلاته بنفسه دون تدخل الآخرين وأزعم أن هذا الشعب العظيم قادر على ذلك اللهم إلا إذا تلاقت مصالح الدول المذكورة أعلاه مجدداً في إسقاط الدول العربية وتقسيمها لإضعافها وتأجيج الطائفية بين أبناء الشعوب خدمةً لأمن الدولة العبرية الذي هو خط أحمر عند كل الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ، لغة التخوين بين أبناء الوطن مرفوضة سواء من النظام أو المعارضة فما بالك بين المعارضة نفسها ، أتمنى منك أستاذنا العزيز مقالات فكرية تطرح نوراً لنهاية هذه الأزمة وتحقن الدماء الطاهرة التي تسال بعيداً عن قناعات مسبقة بعدم إمكانية إصلاح النظام وغير ذلك من الأسباب المهم أن نبدأ الخطوة الأولى الصحيحة بوضع الخلافات جانباً وتقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى ، مع الشكر والتقدير .

أوان الهدوء
عمار تميم -

سبق أستاذي العزيز أن قمت بالتعليق على إحدى مقالاتك وسردت فيها أن كل الظروف الحالية تخدم النظام في سوريا وهو خبير في قطف ثمار هذه التناقضات وهاهي الأيام تدور لتؤكد حقيقة ما قلته بهذا الشأن - ليس فخراً على الإطلاق - ، لقد آن للجميع أن يهدأوا (نظام ومعارضة) وأن يذهبوا للحوار فيما بينهم ويقوموا بإيجاد نقاط مشتركة وقاعدة أساسية يمكن البناء عليها لإنقاذ الوطن وتوجيهه نحو الأفضل ، لن يفيد سوريا روسيا أو الصين أو الهند أو جنوب أفريقيا ، وكذلك لن يفيد المعارضة أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول الداخلة في الأحداث الجارية في المنطقة ، ما يفيدنا حقاً في سوريا هو لقاء أبناء الشعب الواحد والتفاهم للإثبات للجميع أن الشعب السوري - الأكثر وعياً بين شعوب المنطقة - قادر على حل مشكلاته بنفسه دون تدخل الآخرين وأزعم أن هذا الشعب العظيم قادر على ذلك اللهم إلا إذا تلاقت مصالح الدول المذكورة أعلاه مجدداً في إسقاط الدول العربية وتقسيمها لإضعافها وتأجيج الطائفية بين أبناء الشعوب خدمةً لأمن الدولة العبرية الذي هو خط أحمر عند كل الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ، لغة التخوين بين أبناء الوطن مرفوضة سواء من النظام أو المعارضة فما بالك بين المعارضة نفسها ، أتمنى منك أستاذنا العزيز مقالات فكرية تطرح نوراً لنهاية هذه الأزمة وتحقن الدماء الطاهرة التي تسال بعيداً عن قناعات مسبقة بعدم إمكانية إصلاح النظام وغير ذلك من الأسباب المهم أن نبدأ الخطوة الأولى الصحيحة بوضع الخلافات جانباً وتقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى ، مع الشكر والتقدير .

أحييك
د. بسام -

مقال يضع النقط على الحروف. هذا هو الواقع، وحقيقة الأمر أنني كنت دوماً أشك بمواقف هيثم مناع ونزار نيوف وغيرهم. تحية لك.

أحييك
د. بسام -

مقال يضع النقط على الحروف. هذا هو الواقع، وحقيقة الأمر أنني كنت دوماً أشك بمواقف هيثم مناع ونزار نيوف وغيرهم. تحية لك.

وعي المعارضين
احمد -

ثمة ظروف موضوعية لقدرة الأنتفاضات على اسقاط الأنظمةمن عدمها , وعندما يجد مثقفو الأنتفاضة انعدام القدرة عليهم التوجه لخيار التفاوض بدلا من استدعاء التدخل الأجنبي , وهنا اضرب مثالين الأول في ايران حيث لم تستطع انتفاضتها عام 1963 من زحزحة النظام على الرغم من تقديم 15 الف شهيد وتمكنت بعد 16عام من هذا التاريخ من تحقيق هدفها , والمثال الثاني تنكب المعارضة العراقية لطريق الحوار مع نظام صدام الضعيف وقبولها بالتحالف مع الأجنبي لأحتلال العراق وتعريضه لأبشع حالات التمزق والقتل .

وعي المعارضين
احمد -

ثمة ظروف موضوعية لقدرة الأنتفاضات على اسقاط الأنظمةمن عدمها , وعندما يجد مثقفو الأنتفاضة انعدام القدرة عليهم التوجه لخيار التفاوض بدلا من استدعاء التدخل الأجنبي , وهنا اضرب مثالين الأول في ايران حيث لم تستطع انتفاضتها عام 1963 من زحزحة النظام على الرغم من تقديم 15 الف شهيد وتمكنت بعد 16عام من هذا التاريخ من تحقيق هدفها , والمثال الثاني تنكب المعارضة العراقية لطريق الحوار مع نظام صدام الضعيف وقبولها بالتحالف مع الأجنبي لأحتلال العراق وتعريضه لأبشع حالات التمزق والقتل .

ازدواج المعايير والهروب من التفاصيل
بهاء -

مرحبا صديقي غسان! أقول صديقي لانك استخدمت هذا اللقب معي سابقا، ولابين أن ليس مخالفي بالرأي عدوي. أنت تلوم من يخون في آخر المقال، بينما تتهم أنت كل من يرفض الحماية الدولية والمجلس الوطني بالاتساق مع الاجندة الاسرائيلية وتضيف (بوعي أو بدون وعي)!!!أليس هذا تخوينا للآخر أيضا؟ أتلوم غيرك على فعل وتقترفه أنت؟ أما جملة (بوعي منهم أو لا وعي) فهي لن تلطف اتهامك لان من تتكلم عنهم ليسوا سذجة لدرجة أن لا يروا (الاجندة الاسرائيلية) فكثير منهم مثقفين ومنظرين ومؤهلين كفاية لكي لا يقعوا بخانة (اللاوعي)... إن كان هذه حال المعارضة وهي معارضة والنظام باوج قوته وبطشه فما حالها لو انهار النظام!! لا أحسب ما أراه سوى زعماء العراق بعد صدام، الكل يخون الكل الآخر، والكل يحمل الوزر للكل الآخر، والكل يقاتل الكل الآخر!!! من قال لك أن المصلحة الاسرائيلية لا تنسجم إلا مع النظام الحالي؟؟ أولا وكي لا تفسر كلامي حسب مصلحتك الفكرية، أقر تماما أن النظام استخدم شماعة ومبررا لديكتاتوريته منذ 1963 وللآن، ولم يقدم أي فعل مثمر حقيقي في النضال العربي ضد اسرائيل وما تمثله. ثانيا: اسرائيل والنظام الامبريالي العالمي ليسوا ساذجين وأغبياء لانهم ببساطة يحكمون العالم! هم يدركون جيدا استحالة استمرار ما كان لنصف قرن بحالته السكونية هذه، خاصة بعد ثورة مصر المجيدة، لذلك فهم يتدخلون بلعبة التغيير وفق مصالحهم وعبر حلفائهم طويلي العمر، لمنع قيام أي دولة ديمقراطية علمانية لانها ستناقض جوهريا اسرائيل الدينية وممالك النفط الدينية! وهذا التدخل ليس دائما تدخلا فجا، ادفعوا لفلان ليقول كذا وكذا! بل هي لعبة يتقنها الراسمالي الامريكي، وقد سمتها كوندليزا (الشرق الاوسط الجديد). ولننظر للاعلام العربي المهيمن على الساحة، والاعلام الغربي، لنرى أنهم يصنعون الثورات وفق رؤيتهم هم، ويمهدون للقادم حسب مصالحهم... فاتهامك للآخرين من يخالفوك الرأي برفض الحماية الدولية بالانسجام مع الاجندة الاسرائيلية اتهام باطل لا دليل له سوى رأي شخصي، ويستوجب منك الاعتذار عنه خاصة وانك تكرره بثلاث مقالات متكررة. رابعا، لقد طرحت عليك أسئلة لتثبت صوابية رؤيتك ورؤية المجلس الاسطنبولي، لكنك وككل اعضاء ذلك المجلس، إغراق في النثر حول جرائم النظام وتعداد لجرائمه، وتمجيد للشهداء وكل هذا كما تعلمون لا خلاف عليه! لكن لا رؤية ولا استراتيجية ولا خطة واضحة ماذا يعني تدخل

ازدواج المعايير والهروب من التفاصيل
بهاء -

مرحبا صديقي غسان! أقول صديقي لانك استخدمت هذا اللقب معي سابقا، ولابين أن ليس مخالفي بالرأي عدوي. أنت تلوم من يخون في آخر المقال، بينما تتهم أنت كل من يرفض الحماية الدولية والمجلس الوطني بالاتساق مع الاجندة الاسرائيلية وتضيف (بوعي أو بدون وعي)!!!أليس هذا تخوينا للآخر أيضا؟ أتلوم غيرك على فعل وتقترفه أنت؟ أما جملة (بوعي منهم أو لا وعي) فهي لن تلطف اتهامك لان من تتكلم عنهم ليسوا سذجة لدرجة أن لا يروا (الاجندة الاسرائيلية) فكثير منهم مثقفين ومنظرين ومؤهلين كفاية لكي لا يقعوا بخانة (اللاوعي)... إن كان هذه حال المعارضة وهي معارضة والنظام باوج قوته وبطشه فما حالها لو انهار النظام!! لا أحسب ما أراه سوى زعماء العراق بعد صدام، الكل يخون الكل الآخر، والكل يحمل الوزر للكل الآخر، والكل يقاتل الكل الآخر!!! من قال لك أن المصلحة الاسرائيلية لا تنسجم إلا مع النظام الحالي؟؟ أولا وكي لا تفسر كلامي حسب مصلحتك الفكرية، أقر تماما أن النظام استخدم شماعة ومبررا لديكتاتوريته منذ 1963 وللآن، ولم يقدم أي فعل مثمر حقيقي في النضال العربي ضد اسرائيل وما تمثله. ثانيا: اسرائيل والنظام الامبريالي العالمي ليسوا ساذجين وأغبياء لانهم ببساطة يحكمون العالم! هم يدركون جيدا استحالة استمرار ما كان لنصف قرن بحالته السكونية هذه، خاصة بعد ثورة مصر المجيدة، لذلك فهم يتدخلون بلعبة التغيير وفق مصالحهم وعبر حلفائهم طويلي العمر، لمنع قيام أي دولة ديمقراطية علمانية لانها ستناقض جوهريا اسرائيل الدينية وممالك النفط الدينية! وهذا التدخل ليس دائما تدخلا فجا، ادفعوا لفلان ليقول كذا وكذا! بل هي لعبة يتقنها الراسمالي الامريكي، وقد سمتها كوندليزا (الشرق الاوسط الجديد). ولننظر للاعلام العربي المهيمن على الساحة، والاعلام الغربي، لنرى أنهم يصنعون الثورات وفق رؤيتهم هم، ويمهدون للقادم حسب مصالحهم... فاتهامك للآخرين من يخالفوك الرأي برفض الحماية الدولية بالانسجام مع الاجندة الاسرائيلية اتهام باطل لا دليل له سوى رأي شخصي، ويستوجب منك الاعتذار عنه خاصة وانك تكرره بثلاث مقالات متكررة. رابعا، لقد طرحت عليك أسئلة لتثبت صوابية رؤيتك ورؤية المجلس الاسطنبولي، لكنك وككل اعضاء ذلك المجلس، إغراق في النثر حول جرائم النظام وتعداد لجرائمه، وتمجيد للشهداء وكل هذا كما تعلمون لا خلاف عليه! لكن لا رؤية ولا استراتيجية ولا خطة واضحة ماذا يعني تدخل

الابراج العاجية
بهاء -

كل القادمين من سوريا (حسنا كل من كلمت وسمعت) وكثير من الأخبار، والتسلسل الموضوعي للاحداث، يؤكد أن حالة الاحتقان الطائفي والعرقي قد وصلت لحد كارثي. النظام الوحشي ومنذ 1963 انتهج سياسة الشرذمة الطائفية وترسيخ المشاعر الطائفية ليضمن استمراره، وساهم بصياغة الكذبة الكبر حول العداء بين السنة والعلوية ودعم اسطورة ان العلويين يحكمون سوريا ليتمكن من ضمان استمرارية حكمه الفاشي. لكن الآن ومنذ تفجر الاعلام العربي بين الفضائيات والانترنت دخل مع النظام التيارات الدينية السلفية التخمة بالدولار النفطي، لتساهم في ترسيخ الفكر الطائفي وتاجيج نيران العداء وتبرير الارهاب والحروب، ونرى الآن أن هذا الاعلام قاد الصراع من جبهة عربية اسرائيلية لجبهة سنية شيعية!! رأينا نجاحاتها بالعراق والصومال واليمن... وبهذه اللحظة من تاريخ الوطن السوري التقى نهج النظام الحاكم، مع نهج أعدائه من جوار ملكي سلفي متعصب وخميني اكثر تعصبا... نيران الطائفية تهدد الوطن والشعب بكوارث قاتلة، وللآن أبحث عن جبهة معارضة تعلي الأصوات والتحذيرات والتوعية لعدم الانجراف بنيران الطائفية لكن لم اجد شيئا للأسف!!! كل ما يقولونه (النظام هو المسؤول، وبعضهم يزيد الطين بلة ويقول النظام العلوي هو المسؤول).... طيب النظام مسؤول عن ذلك (لكنه ليس علويا طبعا) وهو مازال الحاكم القوي للبلد المتحكم بارواح العشرين مليون سوري، هل نكتفي برمي اللوم عليه ولا نفعل شيئا؟؟ مرض الطائفية بحاجة لجهود إعلامية ضخمة وخطاب واضح عقلاني ونقاش اجتماعي واسع، باشروا به يا سادة يا من تفتح لكم الفضائيات والجرائد ابوابها، امنحوا هذه الكارثة ساعة على الفضائيات الكثيرة التي تمنحكم مئات الساعات!!! إن تحميل الذنب للنظام فقط هو هروب من الواقع وخارج التفكير الموضوعي، فقنوات وأموال السلفية الوهابية تحفر عميقا ومنذ زمن بعيد في هذه الطائفية، نريد موقفا واضحا شجاعا، انا كسوري أرفض مجلس معارضة لا يدين الاسلاميين الحاملين للفكر الطائفي مثل الشيخ عرعور وما يمثله، كما يدين النظام السوري!! أنا كسوري أرفض مجلسا لا يقولها بوضوح للسوريين (العلويون ليسوا هم أعداء الوطن، والنظام وأزلامه ليسوا فقط علويين وشيعة بل من كل مكونات الششعب السوري، سوريا الوطن ستكون لكل سوري بنفس الحقوق بالمطلق دون ادنى تمييز)) لا يكفي يا سادة المعارضة ارسال الكلام الانشائي (لا طائفية ونحن ضد الطائفية)!!

الابراج العاجية
بهاء -

كل القادمين من سوريا (حسنا كل من كلمت وسمعت) وكثير من الأخبار، والتسلسل الموضوعي للاحداث، يؤكد أن حالة الاحتقان الطائفي والعرقي قد وصلت لحد كارثي. النظام الوحشي ومنذ 1963 انتهج سياسة الشرذمة الطائفية وترسيخ المشاعر الطائفية ليضمن استمراره، وساهم بصياغة الكذبة الكبر حول العداء بين السنة والعلوية ودعم اسطورة ان العلويين يحكمون سوريا ليتمكن من ضمان استمرارية حكمه الفاشي. لكن الآن ومنذ تفجر الاعلام العربي بين الفضائيات والانترنت دخل مع النظام التيارات الدينية السلفية التخمة بالدولار النفطي، لتساهم في ترسيخ الفكر الطائفي وتاجيج نيران العداء وتبرير الارهاب والحروب، ونرى الآن أن هذا الاعلام قاد الصراع من جبهة عربية اسرائيلية لجبهة سنية شيعية!! رأينا نجاحاتها بالعراق والصومال واليمن... وبهذه اللحظة من تاريخ الوطن السوري التقى نهج النظام الحاكم، مع نهج أعدائه من جوار ملكي سلفي متعصب وخميني اكثر تعصبا... نيران الطائفية تهدد الوطن والشعب بكوارث قاتلة، وللآن أبحث عن جبهة معارضة تعلي الأصوات والتحذيرات والتوعية لعدم الانجراف بنيران الطائفية لكن لم اجد شيئا للأسف!!! كل ما يقولونه (النظام هو المسؤول، وبعضهم يزيد الطين بلة ويقول النظام العلوي هو المسؤول).... طيب النظام مسؤول عن ذلك (لكنه ليس علويا طبعا) وهو مازال الحاكم القوي للبلد المتحكم بارواح العشرين مليون سوري، هل نكتفي برمي اللوم عليه ولا نفعل شيئا؟؟ مرض الطائفية بحاجة لجهود إعلامية ضخمة وخطاب واضح عقلاني ونقاش اجتماعي واسع، باشروا به يا سادة يا من تفتح لكم الفضائيات والجرائد ابوابها، امنحوا هذه الكارثة ساعة على الفضائيات الكثيرة التي تمنحكم مئات الساعات!!! إن تحميل الذنب للنظام فقط هو هروب من الواقع وخارج التفكير الموضوعي، فقنوات وأموال السلفية الوهابية تحفر عميقا ومنذ زمن بعيد في هذه الطائفية، نريد موقفا واضحا شجاعا، انا كسوري أرفض مجلس معارضة لا يدين الاسلاميين الحاملين للفكر الطائفي مثل الشيخ عرعور وما يمثله، كما يدين النظام السوري!! أنا كسوري أرفض مجلسا لا يقولها بوضوح للسوريين (العلويون ليسوا هم أعداء الوطن، والنظام وأزلامه ليسوا فقط علويين وشيعة بل من كل مكونات الششعب السوري، سوريا الوطن ستكون لكل سوري بنفس الحقوق بالمطلق دون ادنى تمييز)) لا يكفي يا سادة المعارضة ارسال الكلام الانشائي (لا طائفية ونحن ضد الطائفية)!!

سؤال تفصيلي صغير لتوضيح الرؤيا
بهاء -

لنفترض يا اخي غسان، أن لك أخا أو ابنا بالعشرينات من عمره بسوريا الآن، ويؤدي خدمته الالزامية (وكل سوري يعرف ماذا تعني). وسارت الايام والشهور وقرر الاتراك والناتو ضرب الصواريخ السورية فقط.. وهذا الشاب مجرد رقيب مجند لاحول له ولا قوة في كتيبة حماية محطة صاروخية ممن نشر مواقعهم (المعروفة لاسرائيل مسبقا) مجلس اسطنبول، هذا الرقيب ليس صلاح الدين ولا بطل الزمان، شاب بسيط حريص ألا يسبب الحزن والالم لامه ولاخته فقط، وجاءت طائرات الاتراك والناتو الحمائمية لتقصف هذه المحطة الصاروخية!!! هلا قصصت لنا حال هذا الشاب؟؟ أليس معظم الجيش السوري الذي تريدون تدميره عبر الحماية الدولية التي يستحيل ان تحصل دون تدمير الجيش، أليس معظم عناصر هذا الجيش مثل هذا الشاب أبناء لأمهات سوريات؟؟؟؟؟؟

سؤال تفصيلي صغير لتوضيح الرؤيا
بهاء -

لنفترض يا اخي غسان، أن لك أخا أو ابنا بالعشرينات من عمره بسوريا الآن، ويؤدي خدمته الالزامية (وكل سوري يعرف ماذا تعني). وسارت الايام والشهور وقرر الاتراك والناتو ضرب الصواريخ السورية فقط.. وهذا الشاب مجرد رقيب مجند لاحول له ولا قوة في كتيبة حماية محطة صاروخية ممن نشر مواقعهم (المعروفة لاسرائيل مسبقا) مجلس اسطنبول، هذا الرقيب ليس صلاح الدين ولا بطل الزمان، شاب بسيط حريص ألا يسبب الحزن والالم لامه ولاخته فقط، وجاءت طائرات الاتراك والناتو الحمائمية لتقصف هذه المحطة الصاروخية!!! هلا قصصت لنا حال هذا الشاب؟؟ أليس معظم الجيش السوري الذي تريدون تدميره عبر الحماية الدولية التي يستحيل ان تحصل دون تدمير الجيش، أليس معظم عناصر هذا الجيش مثل هذا الشاب أبناء لأمهات سوريات؟؟؟؟؟؟

حياكم الله
ابو ذر -

هذا هو الشعب السوري حياكم الله كاتبا ومعلقين اسمحوا لي ان استثني واحدا اتوقع انكم عرفتموه هداه الله مع انني اتحفظ عن الاسمين المذكورين في تعليقه لكن لا يحق لاحد ان يدخل الاخر في النار ويضع نفسه في الفردوس

حياكم الله
ابو ذر -

هذا هو الشعب السوري حياكم الله كاتبا ومعلقين اسمحوا لي ان استثني واحدا اتوقع انكم عرفتموه هداه الله مع انني اتحفظ عن الاسمين المذكورين في تعليقه لكن لا يحق لاحد ان يدخل الاخر في النار ويضع نفسه في الفردوس

الى بهاء
سوري وطني -

الى بهاء,, الا ترى معي ان اللانظام متواطئ مع الاجنبي و يعمل كما صدام و القذافي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهذه اللانظمة وضعت شعوبها بين مطرقتين فلا تستغرب ان المندوب السامي القابع في قصر المتاجرين انه غير سوري و سوريته مشكوك بها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الى بهاء
سوري وطني -

الى بهاء,, الا ترى معي ان اللانظام متواطئ مع الاجنبي و يعمل كما صدام و القذافي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهذه اللانظمة وضعت شعوبها بين مطرقتين فلا تستغرب ان المندوب السامي القابع في قصر المتاجرين انه غير سوري و سوريته مشكوك بها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يضربوه ويضربو ابوه
حالم -

شو عليه؟ أحسن ما يموت ذبح بايد الشبيحة او تعذيب من قبل وحوش المخابرات..انا ادعو لقصف كافة المواقع العسكرية للنظام المجرم..واللي بدو يحرس موقع صاروخي يستاهل يموت رجم مو قصف

يضربوه ويضربو ابوه
حالم -

شو عليه؟ أحسن ما يموت ذبح بايد الشبيحة او تعذيب من قبل وحوش المخابرات..انا ادعو لقصف كافة المواقع العسكرية للنظام المجرم..واللي بدو يحرس موقع صاروخي يستاهل يموت رجم مو قصف

الموضوعية وميزان الخسائر
بهاء -

يا أخي السوري الوطني! هل وجدتني باية كلمة بررت أو دافعت عن النظام الحاكم الديكتاتوري بسوريا؟ لكن رفضي للنظام لا يعني قبولي لكل معارض أو عدو له أو معاداة ورفض كل حليف له!! النظرة الموضوعية والعقلانية والأخلاقية تقول أن النظام مسؤول بشكل كبير عن حال البلاد اليوم ويتحمل الوزر الاخلاقي والقانوني والوطني... لكن ليس لوحده من سيحمل الإثم، فكل مناد بالطائفية مشارك له، كل داع لتدخل عسكري مشارك له، كل من يحتكر تعريف الوطنية شبيه به.... أما مشكوك بسوريته هذه، فحديث طويل، لكن نيرون الروماني الذي احرق روما كان رومانيا للنخاع وأمثاله عبر التاريخ كثيرون. فلنتفق على تعريف للوطن: سوريا ام حنون لكل سوري مهما كان دينه او عرقه او فكره، ولكل ابنائها نفس الحقوق والفضل، ولا ملامة ولا تأثيم لاي طائفة أو قومية أو قبيلة او جماعة ترسم السلام للام السورية.

نعم لقتل الشعب ولا للتدخل الخارجي !!!!!
برجس شويش -

من المؤسف جدا من بعض المعارضين الذين يعزفون على نفس وتر النظام بعدم تدخل القوى الاجنبية في الشأن السوري الداخلي في الوقت الذي هذا النظام البعثي الاسدي الطائفي و العنصري يفتك بشعبه و ينتهك حرمات مدنه بجيشه اللاوطني و وقوات امنه الهمجية و شبيحته المجرمة, اي مواقف وطنية لهؤلاء و الدماء تهدر يوميا من قبل النظام و في نفس الوقت يدعون الى الحوار و بعدم التدخل الاجنبي, هل عندهم غيرة وطنية؟ فبعد فشل اصدار قرار من مجلس الامن يدين النظام بفضل الفيتو الروسي و الصيني المشين فلا خيار امام الشعب السوري سوى حمل السلاح لاسقاط النظام , تحية الى الكاتب غسان المفلح الذي لا اختلف كثيرا مع اطروحاته و هو حقا اثبت بانه كاتب الثورة و ضميرها الحي

إجابات واضحة
بهاء -

ما رايك استاذ غسان وحبذا لو نقلت السؤال بتعليقي رقم 6 وجواب الاخ الحالم بتعليق رقم 9 ايضا للدكتور غليون وأجبتمونا!!! خلاصة جواب الاخ الحالم (كل عسكري سوري، مجند وعامل، ضابط وصف ضابط وعنصر، يستحق القتل إن بقي بموقعه العسكري)!!!!!!!!!!!!!!!!

مع احترامي للسيد غسان وحقه برأيه
بهاء -

للسيد برجس، هل تعني عبارتك ((تحية الى الكاتب غسان المفلح الذي لا اختلف كثيرا مع اطروحاته و هو حقا اثبت بانه كاتب الثورة و ضميرها الحي))) ان من اختلف مع السيد غسان ومع حضرتك عدو للثورة بضمير ميت؟؟؟؟؟ ألا تلاحظ انها عقلية النظام ذاتها (انا الحق والوطن والشرف وما عداي ضلال وخيانة))!!!!!

صدقت يا استاذ مفلح...
souri -

صدقت يا استاذ مفلح...معركتنا هذه هي معركه مع اسرائيل والصهيونيه بكل امتداداتها في مراكز صنع القرار في العالم أجمع و في المؤسسات الدوليه...سنصنع المعجزه وننتصر و نحطم هذا النظام...

الى بهاء..حاجتك علاك مصدي ...
souri -

الى بهاء..حاجتك علاك مصدي ...مشان رقيب اول بالجيش الاجرامي بدك تدمر امه وبلد كامل وتبقيه يرزح تحت الطغيان والاستبداد الى الأبد..؟؟؟ شو هالفهم..؟؟؟

خطابنا تيار 17 نيسان والذي يمثله هيثم مناع
ثورجي -

السؤال هو ماهو موقف حركة 17 نيسان من الثورة السوريه والحراك الشعبي في سوريا...وعلى ضوء الرد فان المناضلين على الارض يبنوا موقف واضح من هذه الحركه ومن ممثلها ان شباب حوران وشباب ريف دمشق لن يقبلوا البته من كائن من كان ان يرتقي على اكتافهم ثم يبيعهم او يفاوض باسمهم... من حق هيثم مناع وغيره ان يكون لهم رايهم الخاص ونظرتهم للاحداث ولكن لايحق لهم ان يشهروا بالاخرين بدون دليل او ان يتهموا من يدعوا للحمايه الدوليه بانه مرتبط بالخارج القضيه هنا قضيه واضحه الشعب الذي يقتل يتطلع الى الدعم هذا الدعم قلناها عشرات المرات ليس بالطائرات ولكن بتجفيف مصادر الدعم للشبيحه وبحصار دولي يفرض على ازلام النظام ليعلموا انه لامفر من وقف القتل وسحب الجيش من الشارع اجبار الحكومه السوريه على قبول بهئة تحقيق دوليه ومراقبين دوليين. السيد مناع برفضه هذه القضايا واصراره على النيل من الاخر بدل ان يدخل في حوار جدي مع المعارضه لتوحيدها وللوصول الى صيغه وسط. الشارع لن يغفر له ان اساء للحراك الثوري انه اول من اتهم المتظاهرين بحمل السلاح وهذا كان طامه كبرى حيث ان من حمل السلاح هم لم يكونوا متظاهرين بالاساس وليسوا في ساحات التظاهر اصلا انما اناس قام الامن بمهاجمتهم فردوا كما كانوا يفعلوا قبل الاحداث تماما وهذا لم يكن اثناء تظاهرات او في اماكن التظاهر...نرجو منه ان يعود لجادة الصواب وان يفهم ان هناك كثيرين ضمن من المعجبين بحرة 17 نيسان سينفضون اذا استمر بتجاهل الحراك الشعب ومطالبه

المنطق الشمولي وضبابية الرؤية
بهاء -

السيد جرجس ككثيرن ممن يخوضون النقاش السوري يستخدمون المنطق الشمولي (معي او ضدي)!! من اين اتيت بعنوان تعليقك يا سيد جرجس ((نعم لقتل الشعب ولا للتدخل الخارجي !!!!!)))..... وفق اية معطيات وحالات تاريخية وحالية كان التدخل الاجنبي بلا خسائر بشرية وقتلى ابرياء، بل متى كان عدد من يقتلون على يد المتدخل الاجنبي قليلا؟؟؟ لماذا تريد إظهار من يعارض التدخل العسكري الاجنبي كمؤيد للنظام؟؟ هذه العقلية التخوينية للآخر لن تصل بنا لبر الأمان ابدا!!! هل ضحايا التدخل الاجنبي بالعراق اقل من ضجايا الطاغوت صدام؟؟ نفس السؤال حول البوسنة (حيث اتبعوا اقصى الحذر لان البوسنة بقلب اوروبة)، بليبيا، بالصومال؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى تضيع الاهداف امام المشاعر الشخصية؟؟؟ الهدف ليس قتل أو إزالة بشار او مبارك او صدام او...الخ، بل الهدف سلامة الوطن والشعب، ترسيخ الديمقراطية والحرية، وتأسيس دولة القانون والمساواة.... لا تحيلوا الثورة لثأر شخصي يرخص امامه كل روح وكل بريء، الهدف حفظ كرامة وحياة وحرية كل سوري بلا استثناء..... هذا الخطاب الشمولي الاحادي لا يبشر خيرا بهذه المعارضة مقارنة بالنظام الحالي، ويا خوفي فيما بين ديكتاتور ظالم وبين معارضة بلا رؤية وطامعين اتراك ووهابيين وخمينيين وتحت المظلة الامريكية ان يضيع الوطن السوري كما ضاع العراقي!!!!!

اضربو النظام بسرعة
كامل -

يجب التحرك وفورا بدون اي تاخير لقصف المواقع العسكرية السورية وثم انهاء حكم الدكتاتور لأنه اصبح يعتاش على دم الشعب المسكين وهو لا يجد راحة في نومه اذا لم يقتل كل يوم عشرين او ثلاثين او اكثر من افراد الشعب

إلى بهاء
أيمن -

يا بهاء، أنت تطرح أسئلة دقيقة وعميقة وهؤلاء المتحمسون لتدخل أجنبي في سورية ليس لديهم أي جواب، عن أي سؤال من أسئلتك. دائما يرفضون الرد عليك لتقديم أجوبة واضحة ومحددة عن الأسئلة التي تطرحها ويهربون لكيل الاتهامات، وليس أقلها أنك مع استمرار النظام، وكأن كونك مع استمراره، رغم أنك لست كذلك، يعتبر في حد ذاته جريمة من وجهة نظرهم ويتعين أن يعدم من يقترفها، بصرف النظر إن كان قد ارتكب ما يستحق عليه العقاب أم لا، يعني عدم الموافقة على إسقاط النظام ولو بقنابل وصواريخ وطائرات الأطلسي، يعتبر جريرة آثم من يرتكبها. هذه ديكتاتورية وفاشية لا تقل رعبا عن فاشية وديكتاتورية النظام الذي ينتقدونه. إنهم على استعداد ومشحونين ليعيدوا إنتاج نفس الأسلوب القمعي في حق معارضيهم تماما كما يفعل النظام الحالي الذي يريدون إسقاطه بالتعاون مع الناتو. بالمناسبة، مدينة سرت الليبية محاصرة من جميع الجهات، والقصف ينصب على سكانها من الأركان الأربعة ومن السماء بطائرات ساركوزي وكاميرون، ولا ماء ولا طعام ولا دواء للمرضى والجرحى. نفس السبب الذي بموجبه تدخلوا في ليبيا لمنع القذافي من ارتكابه في مدينة بنغازي، يرتكبونه في سرت، ولا بواكي ُتذرف دمعة واحدة على أهاليها الواقعين بين نيران الكتائب وصواريخ الثوار وطائرات الناتو. من الذي يضمن أن ما يقع في سرت لن يتكرر مثله في عشرات المدن والبلدات السورية؟؟ ما هي ضمانات التي يهتفون بحياة الأطلسي ويلحون متوسلين تدخله بالقصف، بأنه لن يتصرف مع أهل دمشق أو حلب أو حمص.. كما يتصرف حاليا مع سرت؟؟ الأمل الوحيد الموجود في هذا الواقع البئيس هو وعي الشعب السوري البطل، عليه أن يتضامن ويتكاثف في ما بين مكوناته لسد الطريق على اللاهثين وراء الأطلسي لتدمير سورية، تحت يافطة تحريرها..

شكرا
بهاء -

شكرا يا استاذ فهيم،،،، يعني رد عقلاني مؤدب منطقي يشي بعمق الفهم والقراءة وسعة القلب والعقل والثقافة!!!!!!!!!

افضحوا الخونة
محمد السوري -

شكرا أستاذ غسان , وأريد أن أقول مالم تقله , إن الذين يخونون دماء الشعب السوري اليوم , هم مجموعة ما يسمى هيئة التنسيق وسميرا ميس , ولا شك لدينا صفر في المئة أن هيثم مناع وسمير عيطة هماعرابا هذه الشرذمة , نحن نعرفهم تماما وكيف يتواصلون مع القتلة ومع دوائر في أوربا لمحاولة نقل رسائل القتلة وخداع أصحاب القرار في العواصم الهامة والمنظمات الفاعلة , لقد خبرنا أل الأسد أربعين سنة ولن تنطلي ألاعيبهم علينا ,من حق كل سوري أن يعارض ويبدي رأيه ولكن ليعارضوا بعيدا عن دم أهلنا وعذاباتهم ,المجلس الوطني السوري وبكل صدق يمثل الثورة السورية , وأيما صوت تشكيكي فيه هو بمثابة طعن وخيانة لدماء الشهداء ومحاولة لإنقاذ القتلة , نقول لهيثم مناع وشرذمته مثل حسن عبد العظيم ومن معه , استمروا في معارضتكم كما كنتم قبل الثورة وبعيدا عنها فربما يتكرم الإرهابي بشار البربري أو احد من شبيحته بالتفل عليكم فتتحقق أمانيكم بتبريكات سيدكم القاتل ,ونحن نعرف كيف تم استقدامكم للدوحة وما هي الرسالة التي حملكم بها عزمي بشارة وكل المحاولات التي جرت لتسويق مشروع عزمي بشارة ( المبادرة العربية )لدى المعارضة السورية والتي رفضها الشرفاء الأحرار الذين يملكون رصيدا حقيقيا لدى الشعب السوري , وقبلها البعض من لا يملكون أي رصيد لدى الشعب الثائر , لقد أسقط السوريون الأحرار ذلك المشروع القائم على إبقاء الإرهابي في السلطة و حملة ذلك المشروع , وما كلامنا اليوم إلا لكي نبين للرأي العام السوري والعربي ما وراء الكواليس وكيف تسوق أجهزة الإعلام أصوات معارضة مزعومة لتشوش على المعارضة الحقة ومشروعها الوطني لتحرير سورية .وسنستمر في فضح عملاء السلطة ولو علا صوتهم المعارض , لن نترك الساحة لهم , وأدعوا كل السوريين لفضحهم بكل الوسائل وعبر جميع أجهزة الأعلام والشبكة وصفحات التواصل الإجتماعي وشن حملات مستمرة ومنظمة لذلك الغرض .

التوافق مع النظام
برجس شويش -

لا احد يشك بان هذا النظام الذي يحكم سوريا و منذ اكثر من 40 سنة هو نظام في غاية الشراسة في قمعه واجرامه و تفرده بالسلطة و ظائفيته و عنصرية و هو العدو اللدود للوطن و الشعب و اعتقد ان كل من يتفق مع هذا النظام الاجرامي ولو جزئيا في بعض سياساته فهو بالضرورة يخدم هذا النظام بوعي او بدون وعي منه, فحين هذا النظام البعثي الاسدي يتهم الاحرار من السورين بانهم عملاء للقوى الخارجية و يستنجدون بالاجنبي ضده و ياتي معارض ويدعو الى عدم الاستقواء بالاجنبي فهو بالضرورة يخدم النظام بدعوته هذه, الشعب السوري اهم و اقدس من اي شيء اخر و يحق لهذا الشعب ومن اجل حماية نفسه من نظام بهذه الدرجة من الدموية و الهمجية الاستنجاد ياي قوة اجنبية مناسبة تساعده على الخلاص من النظام العائلي للاسد , فكل شيء يخدم مصلحة الشعب السوري و يساعده في الوقوف في وجه النظام و اسقاطه هو الاصح و الاسلم , و سؤالي الى هؤلاء المعارضين للتدخل الخارجي هو هل كان بالامكان اسقاط نظامي صدام حسين و القذافي الدموين بدون دعم خارجي, وكلاهما كانا يقمعان شعبيهما بهمجية و وحشية فهل انتم مع الابادة و القتل ام لا بد التخلص من النظام بالطريقة التي يراها الشعب مناسبة لانقاذ نفسه من بطش نظامه الاجرامي

نفس الخطاب الشمولي الاحتكاري!
بهاء -

للأخ محمد السوري الذي نحترم حقه بحرية الرأي، ولكل المتحمسين لمؤتمر اسطنبول، أسئلة بسيطة كالعادة (وكالعادة لا اتوقع جوابا): ما الفرق بين خطابك وخطاب النظام؟ أنت تحكم على أشخاص وجزء كبير من الشعب بالخيانة لانهم لا يرون كما ترى بمجلس اسطنبول بكلام مرسل وبدون اي دليل سوى تقييمك او تقييمكم الشخصي! النظام الطاغية، يصدر احكام الخيانة والعمالة على كل معارض وبكلام مرسل دون دليل سوى تقييمه (الشخصي)! أي أن الاثنين يحتكرون الوطن والاخلاق والشرف بما يرون هم لا غيرهم... المتحمسين المتعصبين لمجلس اسطنبول، يدعون انهم يتكلمون باسم الشعب، بدون اي دليل. فلا أداة إحصائية يملكونها، ولا وسيلة لهم لاستطلاع رأي الشارع والنظام الفاشي يغلق كل المنافذ. النظام الظالم يدعي انه يمثل ارادة الشعب وفق انتخابات مزورة وقمع بوليسي يومي، ولا دليل قانوني لديه!! المتحمسين المتعصبين لمجلس اسطنيول يقولون، نحن نحب الوطن، ونريد الحرية والكرامة لشعبنا، لذلك ربما نتحالف مع (الشيطان =الناتو وتركيا) ونستدعي قنابلهم الرحيمة الذكية لتقتل النظام وأزلامه فقط، ثم سنبني الجنة السورية!! ما الفرق عن خطاب أدوات شرعنة الكاوبوي الامريكي والقنابل الخمينية والارهاب السلفي في العراق قبل 2003؟ نفس الخطاب، نفس الوعود، نفس التخوين، والنتيجة: مليون عراقي قتيل ضاع دمهم بين القبائل وكل فريق يرمي اللوم على الفريق الآخر!! وما الفرق عن خطاب النظام، هو يقول انه يبذل الغالي والرخيص لبناء سورية القوية الحرة، لكن الاعداء ومؤامراتهم نعيق مسيرة التطوير!!! المتحمسون المتعصيون، لا نريد الاستعانة بالعسكري الاجنبي لقتل شعبنا وتدمير البلد، نريدهم فقط قتل الطغمة الحاكمة وتدمير آلة بطشهم بشعبنا، (يبدو ان كل قنبلة أمريكية الآن، ليس كايام العراق، فبدل اليورانيوم المنضد تحمل ملاكا ربانيا يحولها لوردة لو سقطت على طفل سوري قاده حظه التعيس قرب الصواريخ السورية الشريرة)، النظام يقول، هو لايقتل ولا يهين الشعب يوميا وبكل دقيقة، بل هو يدافع عن البلاد والشعب ضد العصابات، وملائكته من شبيحة ومخابرات مجرد حملة عدل وسلام!!!!!!!!!! يا اخوة الوطن، ليس من حقكم توزيع الوطنية والخيانة كما ترون وحسب مقاييسكم، الوطن للجميع، ولا نريد نفس العقلية تحكم البلد وتحتكر الوطن والاخلاق، من حق اي سوري ان يرفض النظام ويثور ضده، ومن حق اي سوري ان يؤيد النظام ويدعو لبقائه! لكن ليس

الحزب القومي السوري و..
George Habkeh -

يذهب وفد من داخل سوريا بإسم (المعارضة الداخلية) للقاء القيادة الروسية، ويضم الوفد كبار ........من أعضاء الجبهة التقدمية التي تشارك بيت الأسد وحزبهم في الحكم(بالطبع تشاركهم بالسيارات والسرقة فقط) ومنهم رئيس الحزب القومي السوري وقدري جميل عن الشيوعيين. تصوروا أن هؤلاء الذين يضعون بشار الأسد بمستوى الخالق في أحاديثهم المتكررة شيمثلون معارضة الداخل عند الروس.

هروب من الإجابة ولا شفافية
بهاء -

يلتقي المجلس الاسطنبولي مع مؤيديه المتعصبين له (نحن الحق والطريق والوطن) على نفس المنهج التعميمي الضبابي وبدون اي وضوح او رؤية. مثال مقالات الأخ غسان، تعليقات البعض!! سرد لجرائم النظام التي لا ينكرها أحد! تنديد بديكتاتوريته وفساده، أيضا لا اعتراض بل تأييد!! لكن الطامة الكبرى تتشكل في صورتين مسيئتين لهذه المعارضة وغير مبشرة بمستقبل افضل، خاصة وانهم يلقون تأييد القوى الكبرى لما يقدموه من مبررات قانونية وأخلاقية لاي تصرف ترى فيه القوى الكبرى من امريكا إلى اسرائيل إلى تركيا إلى إيران وقطر، ما فيه مصالحها. وهذين الشكلين الكارثة هما: تخوين كل من لا يتفق معهم ووضعه بصف النظام واسرائيل وضد الشعب السوري!!! والناحية الثانية، عجزهم للآن عن تقديم رؤية واضحة تفصيلية لكل السيناريوهات المتوقعة!!! وكل إجاباتهم انت ضد رأينا إذا أنت عميل او متواطئ مع النظام، ومهما حصل باي سيناريو (حصار او تدخل عسكري) هو بجريرة الطاغوت ونحن ذو نوايا طيبة!! وبعد حصول احد او كل هذه السيناريوهات التي لن تختلف عن العراق، ستقرأ نفس الاسماء ترمي باللوم على (بقايا النظام، الشيعة، إيران، السلفية، السعودية، تركيا التي نرها الآن.......) ووببساطة شديدة كأن خطابهم لم يكن مساهما اساسيا في الدمار...............

لتبقى سوريا موحدة
ابو فراس -

لتذهب معارضة الخمس نجوم ومعها النظام القمعي الى الجحيم ولتبقى سوريا موحدة بفضل الشرفاءمن ابناء سوريا امثال هيثم مناع وبعض رموز وعناصر المعارضة في الداخل الذين يواجهون القمع بصدورهم العارية وبعض رجالات السلطة الذي لم تلتخط اياديهم بالدماء ويعشقون سوريا ولا يبعون وطنهم للعدو والذين يسعون لتكون سوريا حرة ديمقراطية خالية من المفسدين والفاسدين المعشعشين في النظام وفي المعارضة والذين لا يهمهم امر سوريا وهذان الطرفين ليس لديهم مشكلة بان تدمر سوريا او ان يحتلها الغزاة على ان تبقى مصالحهم محمية