هل يسمع الله دعاء تشافيز لإنقاذ القذافي والأسد؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ْأودّ في البداية أن أوضّح بصراحة أنّه لا يستطيع أحد من البشر أن يتدخل في إرادة الله تعالى، لذلك فأنا أناقش هوغو تشافيز الرئيس الفنزويلي الذي وصف القذافي والأسد بانّهما (أخواه)، وقال في خطاب رسمي بثّه التلفزيون الفنزويلي الحكومي الرسمي يوم الأحد الثاني من أكتوبر: " أدعو الله أن ينقذ حياة أخينا القذافي. إنهم يطاردونه ولا أحد يعرف مكان وجوده. أعتقد أنّه ذهب إلى الصحراء ".
للتذكير فقط إن نفعت الذكرى،
فهناك أوجه شبه بنسبة من النسب بين الثلاثي (تشافيز، القذافي، الأسد)، فالقذافي استولى على السلطة في ليبيا بانقلاب عسكري عام 1969، وبشار الأسد استولى على السلطة في سوريا عام 2000 بتوريث لا دستوري ولا شرعي ولا شعبي أي أشبه أو ألعن من انقلاب عسكري، لأنّه سنّ سنّة لا سابق لها وهي التوريث في نظام رئاسي، ينبغي أن ينتخب فيه الرئيس مباشرة من الشعب. أمّا هوجو تشافيز فقد قاد أول محاولة انقلاب عسكري ضد حكومة الرئيس كارلوس أندريس في فبراير 1992 بسبب توجهاتها الليبرالية الحديثة حسب قوله، وقد فشلت محاولة الانقلاب هذه، وأودع تشافيز السجن لمدة سنتين فقط حيث أطلق سراحه عام 1994 بعكس أخويه القذافي والأسد اللذين قتلاهم بعشرات الألاف وفي سجونهم المفقودون أكثر من المعروفين. وبعد خروج تشافيز من السجن سمحت له ليبرالية الرئيس كارلوس أندريس بخوض الانتخابات الرئاسية في فنزويلا عام 1998، حيث فاز فيها وتقلد منصب رئيس الدولة والحكومة معا منذ فبراير 1999 حتى اليوم. وكان الدستور الفنزويلي ينصّ في الفصل الثاني مادة 230 على (ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ستة سنوات ولا يجوز له أن يرشح نفسه لفترة ثانية متتابعة، ولكن يجوز له أن يعيد ترشيح نفسه بعد انقضاء عشر سنوات من فترة رئاسته الأولى). و قام بتعديل هذه المادة لتصبح (مدة الرئاسة ست سنوات ويمكن إعادة انتخاب الرئيس فور انتهاء مدته مرة واحدة لفترة رئاسية جديدة)، وهذا ما كان له أي أنّ مدة رئاسته الثانية الحالية تنتهي في فبراير 2012، ورغم ذلك أعلن في ذكرى الاستقلال الفنزويلي في يوليو 2011 عن رغبته في البقاء رئيسا لفنزويلا حتى عام 2021 أي لمدة عشر سنوات جديدة قادمة. وللعلم لمن نسي فقد قام تشافيز في عام 2002 بزيارة العراق للقاء الديكتاتور البائد صدّام حسين بحجة التضامن معه ضد الحصار الدولي على نظامه، ناسيا مئات ألاف العراقيين من مختلف الطوائف والقوميات الذين قتلهم صدام، ويكفي أنّه بدأ مسيرته الإجرامية بقتل حوالي 17 شخصا من قيادته القطرية والقومية بحجة التآمر مع من ؟. مع البعث السوري الأسدي. تصوروا نظام بعثي يتآمر على نظام بعثي، وبالتالي فهو حزب العبث والقتل وليبس البعث، إلا إذا كان المقصود بعث القتل ونشره في أمة عربية ليست واحدة، ذات رسالة أبدا ليست خالدة بسبب هؤلاء الطغاة والمستبدين.
شعبية تشافيز في الداخل غيرها في الخارج
من منطلق الموضوعية، ينبغي التوضيح أن شعبية هوجو تشافيز في داخل فنزويلا تختلف عنها في خارجها خاصة في الأقطار العربية. ففي هذه الأقطار لا يمكن القفز أو نسيان موقفه إبّان الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة عام 2008 حيث احتج ضد ذلك بقوة نادرة، وقام بطرد السفير الإسرائيلي وتخفيض مستوى التمثيل الديبلوماسي مع إسرائيل. إلا أنّه في داخل فنزويلا لا يحظى بهذه الشعبية بدليل قوى المعارضة القوية والعديدة لنظامه، خاصة أنّه يخلط كثيرا في أقواله التي تكاد تقترب من مساخر الكتاب الأخضر لعميد الطغاة العرب، فعندما تمّ انتخابه لولاية رئاسية ثانية بعد تعديله الدستور حسب مصلحته، وكي يرضي الاشتراكيين والمتعصبين مسيحيا من الفنزويليين، أعلن حرفيا (فنزويلا دولة اشتراكية على أسس الماركسية اللينينية، والمسيح هو أول اشتراكي وسنسير على خطاه وفق مبادىء الماركسية). وأعتقد أن هذه الجملة وحدها تحتاج إلى المسيح وماركس ولينين كي يفسروها ولن يتفقوا على تفسير واحد لها، وغالبا سيتقاتلوا بكل أنواع الأسلحة المتاحة، فكيف يمكن أن نجمع بين تعاليم المسيح ونظريات ماركس ولينين، هذه النظريات التي أسقطتها الشعوب التي فرضت عليها قسرا بعد قرابة سبعين عاما عند سقوط وانهيار منظمة ما كان يسمى الاتحاد السوفييتي. والدليل على عدم الإجماع على شعبيته محاولة الانقلاب عليه التي قامت بها قوى المعارضة مع بعض العسكريين الفنزويليين في فبراير 2009، واحتلوا القصر الجمهوري وهرب منه تشافيز ولم يعد إليه إلا بعد فشل الانقلاب. وأعقب ذلك حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من المعارضين والعسكريين، متناسيا أنّه اي تشافيز قام بانقلاب عسكري سابقا، فلماذا ما كان حلالا له حراما لغيره.
وماذا عن دعاء تشافيز الله لإنقاذ الطغاة العرب؟
وكما قلت لا تدخل من أحد في إرادة الله تعالى، ولكن للتذكير فقط ببعض تعاليم الله التي يمكن الاستنتاج منها، أنّ الله لن يقبل دعاء هوجو تشافيز، ولن ينقذ ويحمي أخويه القذافي والأسد، وذلك ببساطة متناهية لأنّ تعاليم الله تنهى عن القتل والفتك بالبشر. " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" المائدة 32 . " من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعدّ له عذابا أليما" النساء 93 .
ولا أدري ألا يعرف تشافيز ولم يسمع عن معاناة الشعبين الليبي والسوري من نظامي القذافي والأسد وعصاباتهما؟. هل تختلف حرية الشعب الفلسطيني التي يتضامن معها تشافيز مشكورا، عن حرية وأمن الشعبين الليبي والسوري التي يتضامن تشافيز مع قامعيها ومصادريها؟. ما هو ذنب ما لايقل عن خمسة وثلاثين ألفا الذين قتلهم نظام الأسد في مجزرة حماة عام 1982 . ما هو ذنب ثلاثة ألاف قتيل حتى الآن في ثورة الشعب السوري ضد الظلم والطغيان والفساد؟. ما هو ذنب ألاف المعتقلين والمفقودين في سجون الأسد منذ عشرات السنين من السوريين واللبنانيين والأردنيين والفلسطينيين؟. ما هو ذنب حوالي ألف وخمسمائة قتيل في سجن أبو سليم القذافي على يد عصابات اتلقذافي وبأوامر مباشرة منه؟. ما هو ذنب الإمام موسى الصدر ورفيقيه كي يختفوا أو يقتلوا منذ عام 1978 ؟
وكذلك تضامن تشافيز مع النظام الإيراني
هل يختلف يا سيد تشافيز احتلال النظام الإيراني منذ عام 1925 للأحواز العربية عن احتلال إسرائيل لفلسطين التي تتضامن مع شعبها مشكورا؟. وهل يختلف هذا عن احتلال النظام الإيراني للجزر الإماراتية منذ عام 1971 ؟. وماذا عن القمع الذي يمارسه نظام صديقك ورفيقك أحمدي نجاد ضد المتظاهرين الإيرانيين؟. هل الحرية تستحقها شعوب الكرة الأرضية، وفقط لا تليق ولا تستحقها الشعوب الليبية والسورية والإيرانية التي تتضامن مع طغاتها وجلاديها؟. ووجه الشبه كبير بين خطابات أحمدي نجاد وتشافيز، فكلاهما صاحب عواطف جيّاشة ضد الولايات المتحدة، وتشافيز يصدّر غالبية انتاج فنزويلا من النفط للولايات المتحدة الأمريكية، ويكرّر أغلب النفط الفنزويلي المشهور بكثافته العالية في المصافي الأمريكية الواقعة في الخليج الأمريكي. ويعترف تشافيز نفسه بعد قرابة 12 عاما من حكمه المسترشد بتعاليم المسيح الماركسية، يعترف بنسبة الأمية والفقر العاليتين في فنزويلا ونسبة التضخم ومن يعيشون تحت خط الفقر من مواطنيه البالغين قرابة خمسة وعشرين مليونا.
إنّ هذه الازدواجية التشافيزية لا تفسير لها سوى أنّها مجرد خطب رنانة لا تختلف عن خطب أحمدي نجاد التي تقدم أكبر الخدمات لدولة إسرائيل، فكلما يتعالى صراخه الفارغ ضد إسرائيل، يتعالى تضامن العالم معها، كما يقول الخبراء الإسرائيليون أنفسهم. وتخيلوا هذه المفارقة: الفلسطينيون يحشدون قوى العالم من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وفي نفس الوقت في مهرجان التهريج في طهران لدعم فلسطين يتعالى صراح علي خامئني و أحمدي نجاد برمي اليهود في البحر، فمن سوف يستفيد من هذا الصراخ ؟. إنّها مزايدات خطابية فارغة لن يجني منها الشعب الفلسطيني سوى المزيد من العذاب والحصار. نتمنى للرئيس تشافيز الشفاء من مرض السرطان الذي ألمّ به، وندعو الله تعالى أن لا يستجيب لدعائه لإنقاذ ودعم الديكتاتورين القذافي والأسد، وغالبا فدعواته غير مستجابة بناءا على ما أوردناه من آيات القرآن الكريم، وجرائم أخويه الشقيقين التؤأمين القذافي والأسد، بدليل أنّ شقيقه الأكبر عمرا القذافي مختفيا منذ شهور في انتظار الحفرة التي تليق به، وشقيقه ألأصغر الأسد مصيره بيد الشعب السوري الذي يصرّ على أسقاطه، فما عاد السكوت ممكنا على جرائمه وفساده.
ahmad.164@live.com
التعليقات
الى صاحب المقال
ناصر -لماذا أغفلت تماما رأيك فى الناتو ومرتزقته وماذا فعلوا ويفعلون فى ليبيا ولماذا جاء الناتو الى ليبيا..ليتنا نسمع رأيك حتى تكتمل الصورة ونعرف هل أنت تؤيد ليبيا الجديدة...
الى صاحب المقال
ناصر -لماذا أغفلت تماما رأيك فى الناتو ومرتزقته وماذا فعلوا ويفعلون فى ليبيا ولماذا جاء الناتو الى ليبيا..ليتنا نسمع رأيك حتى تكتمل الصورة ونعرف هل أنت تؤيد ليبيا الجديدة...
انت مع من احببت
الایوبی -اللهم خذ القذافی وبشار اخذ عزیز مقتدرواحشرهم تحت رایة اخیهم تشافیر
انت مع من احببت
الایوبی -اللهم خذ القذافی وبشار اخذ عزیز مقتدرواحشرهم تحت رایة اخیهم تشافیر
دعا يسوع
بندق -على كل حال هو دعا ربه يسوع وحنشوف يسمع دعاءه ام لا ؟! !
دعا يسوع
بندق -على كل حال هو دعا ربه يسوع وحنشوف يسمع دعاءه ام لا ؟! !
0000
كامل -تشافيز واصحابه بشار وعلي صالح وبن علي وحسني الى **** التاريخ
0000
كامل -تشافيز واصحابه بشار وعلي صالح وبن علي وحسني الى **** التاريخ
من هذا المنظر أحمد أبو غيم
ماجد فلاحة -السيد أبو مطر إن مقالتك مجموعة من المغالطات فالقذافي إنقلب في فترة كان الانقلاب هو التصرف الوحيد الصحيح و من سيأتي بعد القذافي سيجعلنا نترحم على القذافي كما ترحمنا على شهيد الشهامة صدام حسين الذي عاش أسد و ما و هو مرعب الخونة و ماذا حصل بعد صدام مجموعة من **** الذين ينهبون أول بأول و عدد قتلى صدام إن صحت و حسب المحاكمة هم 140 أما عدد القتلى منذ 2003 تجاوز المليون أما عن سورية فلا أرانا الله فيها يوم سوء و هذه القلة الخائنة مآلها إلى الموت فصحح معلوماتك أيها الكاتب
من هذا المنظر أحمد أبو غيم
ماجد فلاحة -السيد أبو مطر إن مقالتك مجموعة من المغالطات فالقذافي إنقلب في فترة كان الانقلاب هو التصرف الوحيد الصحيح و من سيأتي بعد القذافي سيجعلنا نترحم على القذافي كما ترحمنا على شهيد الشهامة صدام حسين الذي عاش أسد و ما و هو مرعب الخونة و ماذا حصل بعد صدام مجموعة من **** الذين ينهبون أول بأول و عدد قتلى صدام إن صحت و حسب المحاكمة هم 140 أما عدد القتلى منذ 2003 تجاوز المليون أما عن سورية فلا أرانا الله فيها يوم سوء و هذه القلة الخائنة مآلها إلى الموت فصحح معلوماتك أيها الكاتب
إلى الأخ ماجد فلاحة
أحمد أبو مطر، أوسلو -تحياتي وسلامي..وأنا معك يا أخ ماجد أدعو الله وكل القوى أن لا يرينا يوما يكون فيه مآل الشعب السوري كما حدث ويحدث في العراق..ولم تحدد يا سيد ماجد ما هي معلوماتي التي يجب أن أصححها..هل أخطأت عندما قلت عن وراثة بشار الأسد لوالده عام 2000 وتغيير الدستور على مقاسه خلال خمسة عشر دقيقة؟ هل يليق هذا يا سيد ماجد بك كمواطن وبالشعب السوري، بدلا أن يتم انتخاب الرئيس بطريقة ديمقراطية..وكل ما ورد في المقالة عن بشار والقذافي وتشافيز موثق بدقة..أما بالنسبة لتسميتك لي ..أحمد أبو غيم..فأنا أقبل منك ذلك وليس بعيدا أن أبدأ الكتابة بإسم...أحمد أبو غيم...هل تعرف لماذا يا سيد ماجد فلاحة؟. لأن الغيم يتبعه دوما المطر، وكلنا في انتظار أمطار الشعوب العربية كي تقتلع طغاتها ومستبديها، فلماذا نحن العرب فقط من يوجد بيننا من يصفق لهؤلاء الطغاة؟..والشكر والفلاح دوما لك والقراء والمعلقين، والحرية والديمقراطية لشعوبنا العربية المقهورة.
إلى الأخ ماجد فلاحة
أحمد أبو مطر، أوسلو -تحياتي وسلامي..وأنا معك يا أخ ماجد أدعو الله وكل القوى أن لا يرينا يوما يكون فيه مآل الشعب السوري كما حدث ويحدث في العراق..ولم تحدد يا سيد ماجد ما هي معلوماتي التي يجب أن أصححها..هل أخطأت عندما قلت عن وراثة بشار الأسد لوالده عام 2000 وتغيير الدستور على مقاسه خلال خمسة عشر دقيقة؟ هل يليق هذا يا سيد ماجد بك كمواطن وبالشعب السوري، بدلا أن يتم انتخاب الرئيس بطريقة ديمقراطية..وكل ما ورد في المقالة عن بشار والقذافي وتشافيز موثق بدقة..أما بالنسبة لتسميتك لي ..أحمد أبو غيم..فأنا أقبل منك ذلك وليس بعيدا أن أبدأ الكتابة بإسم...أحمد أبو غيم...هل تعرف لماذا يا سيد ماجد فلاحة؟. لأن الغيم يتبعه دوما المطر، وكلنا في انتظار أمطار الشعوب العربية كي تقتلع طغاتها ومستبديها، فلماذا نحن العرب فقط من يوجد بيننا من يصفق لهؤلاء الطغاة؟..والشكر والفلاح دوما لك والقراء والمعلقين، والحرية والديمقراطية لشعوبنا العربية المقهورة.
رد على ماجد فلاحة
حسين -اخطأت يا سيد ماجد فلاحة ...صدم قتل او تسبب في قتل اكثر من 3 مليون عراقي وايراني وصاحبك بشار ينحر المئات وكانهم غنم في حضيرته والقذفي استهان وقتل وذبح شعبة بحجة انهم جرذان ....اتقي الله وكن صادق مع نفسك ومع امتك
كـلـّهم عـفـن وعفونة . فالينصرفوا
ابو علي/ بلاد الشام -تحية للكاتب الكريم .صدام حسين معمر القذافي بشار الأسد، حسني مبارك والهارب التونسي عابدينو...اليمن علي صالح وعلى الطريق عمر البشيروعلى الطريق أيضاً بعض الشيوخ والأمراء . كلهم عفن . كلهم ظلّم.كلهم دكتاتوريون ،استبداديون سيكون مصيرهم كمصير المجرم صدام حسين مزبلة التاريخ أو عليهم أن يختاروا مزبلة أخرى كمزبلة النفايات النووية في بلادهم التي سمحوا للأعداء بدفنها في صحاريهم مقابل أموال قدّمت لهم لأنهم أوساخ القرن ولا يستحقون الحياة .
Thanks.
Salam -Thank you Mr. Abo Matar.In the middle east we have very smart and brutal dictators ,but what we need is smart scientists ,writers,doctors obs obs we have a dictator doctor too ...Doctor and dictator . sounds like lawyer murderer...doctor dictator...
سوأل الى الايلاف
ashour -أليس تعليق بندق رقم3 يا ايلاف مسئ الى الدين المسيحي ام انتم ترون ان مهاجمة الاديان الاخرى غير الاسلام بمناسبة وبغير مناسبة تطابق شروطكم للنشر اقترح على الايلاف وضع جديدة شروط للنشر بما يلاءم الدين الاسلامي فقط
خلط الاوراق والرؤى،
بهاء -تحياتي د. أحمد! طبعا نفهم انزعاجك من رئيس مؤيد للكيكتاتوريين العرب، وهذا حقك!! لكن خلط الاوراق هنا ابتعاد عن الموضوعية والعلمية بالطرح! أولا من حق أي إنسان تأييد أي إنسان، ندين رأيه ونكون حذرين بادانو شخصه أو كامل تصرفاته، لاننا لا نعرف أي معلومات وخلفية ينطلق منها!! مثلا، سيد أبو مطر، السياسيين الامريكيين منذ سبعين سنة يدعمون ويكيلون المديح لكثير من الديكتاتوريين العرب من طنجة إلى الدوحة، فلم أرى منك هذا الغضب وهذا التقصي خلف تواريخهم، بل منهم من انشد المديح بصدام ومبارك وحتى القذافي!!! ثانيا، الكلام المرسل لا يفيد، لم يستطع احد التشكيك بنزاهة الانتخابات الفنزويلية، ومعظم التقارير تقول ان تشافيز يحظى بشعبية كبيرة في فنزويلا، ليست 99% لكنها غالبية، ولسبب أساسي أن تشافيز حقق لفقراء فنزويلا ما لم تحققه أي دولة امريكية لاتينية، ولانه وقف بقوة ضد الادارة الامريكية أو الشركات الامريكية المعروف تاريخها الاسود في سرقة شعوب امريكا الجنوبية منذ ايام شركات الموز إلى الآن، ودورها الآثم بالحروب والقتل، ولا بد انك تذكر أن غواتيمالا حظيت بكل التأييد الدولي والقانوني، من محكمة العدل إلى الجمعية العامة للامم المتحدة، لكن دون ان تحصل حقها من النظام الامريكي الشره الشرير!! ومن تجارب شخصية ينقلها اوربيون وليس عربا، الامريكي اللاتيني بشكل عام لا يحب امريكا ويعتبرها مصاص دماء سرق ثروات بلاده وسلط عليه الديكتاتوريين، وأخمن أن شافيز متضامن مع القذافي من هذه الزاوية، على مبدأ عدو عدوي!! طبعا موقفه خاطيء ومدان لكن له رأيه!! أخيرا أذكرك، أنه خلال إدارة بوش ترددت عدة مرات فكرة اغتيال شافيز باشكال غير رسمية لكن مثبتة وقد فضحها شافيز عدة مرات ولم يستطع بوش وازلامه نكرانها، سوى انها ليست تصريحات رسمية!!!! فحبذا لو سمعنا منك شرحا عن ليس مداحي الديكتاتوريين العرب، بل داعميهم في النظام الامريكي المتوحش، لان هذا النظام هو من يستولي حتى الثورات باستخدام الديكتاتوريين اصدقائه من طويلي العمر وحكام اسرائيل، حبذا لو نبهنا القاريء لديكتاتوريي واشنطن، الذي يؤثرون على لقمة خبز كل عربي قبل التفكير برئيس منسي في فنزويلا!!! ديكتاتوريين، يستخدمون الفيتو أخيرا ضد الدولة الفلسطنية، وثم يفضحون روسيا والصين مع الاعلام العربي لانهم استخدموا الفيتو!!!! ديكتاتوريي واشنطن، الذين يستدينون 40 سنت لكل دولار يصرفه الامريكي
إلى السيد بهاء
أحمد أبو مطر، أوسلو -تحياتي وشكري الجزيل على أسلوبك الراقي في الحوار الذي يعطي أفكارا جديدة للقارىء والكاتب..وأنت تذكر حقائق تستحق فعلا الكتابة عنها..أتمنى أن تسود بيننا هذه الطريقة الحضارية في النقاش..ودمت يا بهاء للحقيقة والحوار الذي يوصل لقناعات مشتركة بيننا..والسلام لك وعليك والجميع.
إلى أبو مطر
أيمن -يا أستاذ أبو مطر سجل القارئ بهاء تناقضات صارخة في مقالاتك، وأولها وأكبرها هو كونك تنتقد تضامن شافيز مع القذافي وبشار، في حين أنك لم تكتب، ولا كلمة واحدة عن جورج بوش الابن مثلا، حين شاهدناه يرقص بالسيف ...رغم أن يديه كانتا ما زالتا تقطران من دماء الأطفال العراقيين، ....هل فعلا لا تشعر بوجود مثل هذا التناقض وأنت تنشر فينا مقالاتك لكي تجيب بهاء شاكرا إياه على تنبيهك لهذا الأمر؟؟ هل أنت حقا لست على دراية بأن بعض الأنظمة العربية التي تحكم اليوم شعوبها على الطريقة التي كانت حركة طالبان تحكم بها أفغانستان، محمية من طرف أمريكا والغرب، وأن جلد الإنسان أو قطع يده تدبير ( قانوني) يغض هذا الغرب ومعه أمريكا الطرف عنه ويستسيغه من أجل الحصول على النفط وعائداته؟ كيف تحاسب تشافيز على كلمة عابرة قد يكون قالها من باب النكاية في الغرب، في حين تصمت تماما عن هذا السلوك الغربي المنافق لبعض أنظمتنا العربية؟ رجاء يا أستاذ أحمد لا تقل لي في رد قصير: إنني أشكرك ومتفق معك، وهذه مواضيع يتعين التفكير فيها لتناولها مستقبلا في مقالات قادمة، فأنا أشعر عندما تخاطبني بهذه الطريقة كأنك تستبلدني وتضحك علي وتأخذني على قدي عقلي، مع تحياتي لشخصك، وليس لقلمك.
بالطبع سيسمع ولكن هل يستجيب
مصطفى العراقي -العنوان بظني صياغته حاطئة فالله يسمع لمن يدعوه ولكن الاستجابة محل تساؤل. بالنسبة لنا نحن الشعوب المقهورة نتمنى بالطبع ان لا يستجيب الله لدعاء شافيز بل نريد الاستجابة لدعاء الثكالى والايتام الذين ظلمهم القذافي وبشار وطاغية اليمن.
الى رقم 5
د.درويش الخالدي -الله الله الله على هذه المقالة التي اثلجت قلبي. والله بحق انت مبدع فهذا الرجل(تشافيز) انسان انتهازي ولا يملك من المبادئ شيء فبالامس القريب كان مع صدام ومرورا بباقي الديكتاتوريات ولكن الله سبحانه وتعالى سيخزيه مثلما اخزى بطل الحفره صدام واخوته من الرؤوساء! وعجبي على بعض المعلقين الذين بالمقابل يظهرون لنا جرائم امريكا فما دخل امريكا بهذه المقاله؟ ولكنني على يقين من انهم منزعجون وذلك لانك اخزيت ائمتهم!! واود ان اقول للمعلق البعثي رقم 5: ان كنت من عشيرة الفلاحات فانت تدرك جيدا كم قتل صدام من الشعب العراقي المسكين بمعاونتكم طبعا وذلك لانكم معروفون فالعراق بتاييدكم المطلق له قبل وبعد السقوط وانا اذ اقول (بعد) اعني بهذه الكلمه وذلك لان منطقة الفلاحات كانت معقلا للارهابيين ومصاص دماء العراقيين بعد السقوط! نصيحتي لك ان تتق الله بما تفتري على الناس!
بارك الله فيك
حسين طالباني -الاستاذ الفاضل احمد ابو مطر المحترم، تحية طيبة، انا من المتابعين لكتاباتك، وعندما اقرأ لك احس ان الدنيا بخير، وان هناك من يكتب بضمير حي، وانه ينير الدرب بعد ان زرعته الافكار الشوفينية المتخلفة شوكا. شكرا لك، وعلى اسلوبك الرشيق وحجتك القوية في مقارعة الظلم والافكار الظلامية.
تصحيح بعض المعلومات
عمار تميم -أستاذنا العزيز في البداية يحق لكل إنسان الدعاء والإجابة من رب العالمين ، ثانياً تغافلت عن نقطة مهمة في حياة تشافيز السياسية عمداً لتلصق به تهم مناصرة القذافي والأسد ألا وهي أنه عندما مولت أمريكا المعارضة وأسقطته بانقلاب أعاده الشعب (تصور الشعب) إلى الحكم ، ثانياً نهج تشافيز واضح مع الناس جميعاً (خصوصاً المجتمع الدولي) وأزعم أنه لم يحيد عن ذلك الخط منذ توليه الحكم لذلك لايحق لنا القول أنه تلون مع هذا أو ذاك ، وأيضاً أستاذنا الفاضل تتناسى أن طالبان وبن لادن صنيعة عربية وتمّ التطبيل لها أمريكياً وعربياً لإسقاط النظام الشيوعي وظهرت الفتاوى المؤيدة للجهاد وعندما دارت الأيام وحتى تاريخه لم تنتقد ولو جملة ضمن سياق إحدى مقالات السياسة الأمريكية تجاه الدول العربية ، أنا لا أملي عليك توجهاتك الفكرية في طرح المواضيع ولكن هناك حقائق أصبحت ظاهرة للعيان في توجهاتك المحددة ضد قيادات سياسية حصراً دون الإقتراب من غيرها ، وباعتبارك أحد سكان ليبيا السابقين هل قتل في ستة أشهر (بعهد القذافي) أكثر من 50000 ألف مواطن ليبيا تحت مسمى التحرير والثورة ؟ لسنا بصدد الدفاع عن الزعامات وأدائها السياسي ولكن الصورة يجب أن تكون واضحة للجميع ، الدعاء بالهداية لقادتنا ولأنفسنا أجدى بدلاً من التنفيث عن أحقاد ومطالبة باستحضار الغرب ليحررنا وإسقاط أنظمة نفسه الغرب كان يفرش لها السجاد الأحمر ويزورها في خيامها الفارهة ، علينا أن ندعو جميعاً لإنقاذ الأمة من هذه الهجمة الشرسة عليها (بمسمى الربيع العربي) ونفهم المراد منها ونصلحن بيوتنا بأيدينا ، شكراً لك أستاذي ولجميع المتابعين .
تصحيح بعض المعلومات
عمار تميم -أستاذنا العزيز في البداية يحق لكل إنسان الدعاء والإجابة من رب العالمين ، ثانياً تغافلت عن نقطة مهمة في حياة تشافيز السياسية عمداً لتلصق به تهم مناصرة القذافي والأسد ألا وهي أنه عندما مولت أمريكا المعارضة وأسقطته بانقلاب أعاده الشعب (تصور الشعب) إلى الحكم ، ثانياً نهج تشافيز واضح مع الناس جميعاً (خصوصاً المجتمع الدولي) وأزعم أنه لم يحيد عن ذلك الخط منذ توليه الحكم لذلك لايحق لنا القول أنه تلون مع هذا أو ذاك ، وأيضاً أستاذنا الفاضل تتناسى أن طالبان وبن لادن صنيعة عربية وتمّ التطبيل لها أمريكياً وعربياً لإسقاط النظام الشيوعي وظهرت الفتاوى المؤيدة للجهاد وعندما دارت الأيام وحتى تاريخه لم تنتقد ولو جملة ضمن سياق إحدى مقالات السياسة الأمريكية تجاه الدول العربية ، أنا لا أملي عليك توجهاتك الفكرية في طرح المواضيع ولكن هناك حقائق أصبحت ظاهرة للعيان في توجهاتك المحددة ضد قيادات سياسية حصراً دون الإقتراب من غيرها ، وباعتبارك أحد سكان ليبيا السابقين هل قتل في ستة أشهر (بعهد القذافي) أكثر من 50000 ألف مواطن ليبيا تحت مسمى التحرير والثورة ؟ لسنا بصدد الدفاع عن الزعامات وأدائها السياسي ولكن الصورة يجب أن تكون واضحة للجميع ، الدعاء بالهداية لقادتنا ولأنفسنا أجدى بدلاً من التنفيث عن أحقاد ومطالبة باستحضار الغرب ليحررنا وإسقاط أنظمة نفسه الغرب كان يفرش لها السجاد الأحمر ويزورها في خيامها الفارهة ، علينا أن ندعو جميعاً لإنقاذ الأمة من هذه الهجمة الشرسة عليها (بمسمى الربيع العربي) ونفهم المراد منها ونصلحن بيوتنا بأيدينا ، شكراً لك أستاذي ولجميع المتابعين .