فضاء الرأي

من الثورة إلى الهاوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لو عاد بي الزمن إلى يوم 25 يناير 2011 فسوف أكرر نفس موقفي داخل الثورة ومعها، وسوف أسير كما فعلت مع الحشود، مطالباً بالحرية والعدالة وبسقوط نظام الطاغية الذي أراد توريثنا لنجله بعدما حكمنا لثلاثة عقود، شاع فيها الفساد وخربت الذمم، ونمت وتوحشت كافة التيارات الدينية المهووسة بالكراهية والعداء للحياة. . من حقنا أن نتحرر من الأغلال، وليكن بعدها ما يكون، لندخل الأتون وتحتدم الصراعات المجتمعية، لنتعلم معنى الحرية ونقدر قيمتها، ومهما اشتد نقدي لما يجري فهو جزء من تفاعلات الثورة ومحاولات تصحيح مسارها، عبر النقد من موقع الانتماء لها، بما لا يعني بأي حال النقمة عليها، أو الانضمام لفلول المولولين الندابين، الذين يفضلون الخبز الجاف مع العبودية!!
نعم الفوضى تعم مصر الآن، والنظرة العامة تشفق على هذا الشعب المسالم دوماً أن ينجرف إلى هاوية الدولة الدينية، والتي نعرف طبيعتها من السودان والصومال وإيران وأفغنستان قبل تحريرها، لكن التواجد في هذه الحالة من الصراع المجتمعي الخطر هو الثمن الذي يجب أن تدفعه الشعوب عن طيب خاطر، إذا ما أرادت مبارحة عصور الظلمة، والولوج إلى حداثة القرن الحادي والعشرين!!
أثناء سيري في مظاهرات الثورة في أيامها الأولى كنت أجهش بالبكاء وأنا أهتف مع الجميع للحرية، كان بكاء على ما تصورته يومها فشلي ككاتب في تقييم هذا الشعب تقييماً صحيحاً. . الآن لا أبكي وإنما أضحك بمرارة على نفسي وسذاجة تقديري يومها، فقد تصورت أننا أقرب ما نكون لحالة ثورة حقيقية عميقة، تشمل جميع مناحي التخلف في حياتنا، وفي مقدمتها ثقافتنا وقيمنا وسلوكياتنا، لكننا كنا في الحقيقة على موعد مع فتح "مغارة على بابا"، فما أن أزلنا الصخرة التي تسد الطريق حتى صرخ "علي بابا": فاسدين. منافقين. اخوانجية. سلفيين. أقباط البابا. عروبجية. اشتراكيين. . . . أحمدك يا رب!!
الآن وعلى ضوء استمرار مسلسل الاعتداءات الغوغائية على الأقباط، ينبغي على الأقباط ألا يركزوا اللوم على الثورة فيما يحدث لهم، فلقد كان عصر مبارك هو عصر سحق الأقباط بامتياز، بدءاً من القرى والنجوع التي يشن فيها الغوغاء غزواتهم عليهم، وصولاً أمام المحاكم بأحكامها العجيبة الطافحة بالتعصب والجهل بأبسط المبادئ القانونية والدستورية وحقوق الإنسان، فلقد حلت بركات الإخوان المسلمين على مصر بداية من انقلاب يوليو 52، لكن في عهد عبد الناصر لم يكن هناك من يجرؤ على فتح فمه، لا أن يمد يده لإيذاء أحد!!. . كل ما يحدث الآن مع الأقباط إن هو استمرار للحالة أو السياسة المباركية في التعامل مع مشاكل الوطن، ومن بينها قضية ما يعانيه الأقباط جراء تحريضات المتهوسين بالتعصب والكراهية، وسهولة انقياد الغوغاء لتحريضاتهم.
هكذا نسمع أن تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الوزراء خلص إلى أنه لا توجد كنيسة في قرينة المريناب، ونشكرها ونشكر اللواء محافظ أسوان أنهم لم ينكروا أيضاً وجود أقباط من الأساس!!. . ليس الأمر إذن أمر إخوان أو سلفيين فقط، فلدينا أيضاً ذات الحكومة التي تدفن رأسها في الرمال وتدمن الكذب والتدليس وتفضح انحيازها المخزي للمخربين. . كلمة "العار" تتجسد في الفارق بين موقف إسرائيل من الاعتداء على مسجد بالجليل، حيث سارع نتنياهو بالتنديد بالفعل الإجرامي وطلب القبض على الجناة، وبين موقف مجلسنا العسكري ووزارتنا من الاعتداء على كنيسة قرية المريناب، نحن من لا نمل من وصم إسرائيل بالعنصرية، وننادي بفضح عنصريتها في العالم أجمع، فيما نحن لا نفعل أكثر من فضح أنفسنا وعنصريتنا وتخلفنا!!
نعم لدي إحساس أن المجلس العسكري مخلص في حياده وتبنيه للدولة المدنية، وأنه قد أطلق الظلاميين وفي حيرة الآن ماذا يفعل معهم، هذا مجرد إحساس لا أكثر، لكنني أيضاً بيني وبين نفسي أتساءل: هل يرغب المجلس العسكري ويستطيع إعمال القانون في مصر عموماً، وفي حادث قرية المريناب دائم التكرار خصوصاً؟!!. . إن كان لا يرغب فتلك مصيبة، وإن كان لا يستطيع فالمصيبة أعظم!!
إذا تحولنا ناحية الأقباط، لنرصد موقفهم مما يحدث في بلادهم عموماً وللأقباط خصوصاً، نجد تحسناً بالطبع من حيث الإيجابية في التعاطي مع الأحداث، لكنه أقل بمراحل من الروح الإيجابية التي سرت في الشعب المصري عموماً بعد الثورة، لتظل صورة الأقباط الغالبة هي الانطراح تحت أقدام الأنبا شنودة وأساقفته وكهنته، وهؤلاء بتعاونهم وتحالفهم الأبدي مع الممسك بالسلطة هم من أوصلوا الأقباط والبلاد كلها إلى هذه الحالة المزرية، إذا لا يقف فاعلاً في الساحة المصرية غير الظلاميين يفعلون ما يريدون، ويتسول المستنيرون من أبناء الوطن أن يمد الأقباط أيديهم لهم، لكن عبثاً فلا حياة لمن تنادي، والجالسون على كراسي السلطة والقداسة هانئون لا يهتز لهم جفن.
تقول بعض التقارير أن المتظاهرين الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو احتجاجاً على موقف السلطات من غزوات الغوغاء لكنائس وبيوت الأقباط لا يتعدى عددهم الألف. . كم قبطي يحضر عظة قداسة المعظم ليستمع لنكاته الظريفة، وكم يتجمعون فور أي إشاعة عن ظهور للعذراء فوق قبة كنيسة، ليقولوا "بص شوف العدرا بتعمل إيه"؟!!. . من الطبيعي أن يكون هذا هو الحال، مادام الغالبية الكاسحة من الأقباط يصح تسميتهم "أقباط البابا"، وهم هؤلاء الذين قامت الكنيسة بإقناعهم أنهم كائنات ملائكية لا ينبغي لها أن تحب العالم ولا الأشياء التي في العالم، وأن لهم وطن آخر غير مصر في السماء، وأن كل المطلوب منهم هو أن يسجدوا أمام البابا على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال!!
يا شباب الأقباط: أديروا ظهوركم لآبائكم الجسديين والروحيين، فلقد أدمنوا الذلة والمسكنة، واخرجوا للساحة المصرية، أياديكم في أيدي إخوانكم المسلمين وكافة المصريين باختلاف أديانهم وطوائفهم، لنبني معاً مصر الجديدة الحرة والعادلة والحديثة. . لا تنكمشوا كالفئران كما فعل آباؤكم وأجدادكم، فنحن في زمن الحرية، التي علينا أن ندفع ثمنها لكي نستحقها جميعاً. . لن يسمع لكم أحد أو يحترمكم طالما تقومون بالتظاهر وتفضونه بأوامر من الكهنة. . الكهنة طوال العصور كانوا عملاء وخونة للشعب، ولا يعملون إلا لصالحهم الشخصي. . أديروا لهم ظهوركم، وتحركوا بدوافع وطنية مع سائر إخوة الوطن من جميع الانتماءات.
ربما كانت مخدرات الخنوع التي تحقن الكنيسة بها الأقباط صالحة لعصور القهر، أما الآن والمصريون يؤسسون لعهد الحرية والعدالة، يكون استمرار الكهنة في تخدير الأقباط جريمة في حق الوطن كله، وليس في حق الأقباط وحدهم. . هل يتركون الشباب القبطي يبني وطنه مع سائر أخوة الوطن، ويصمتوا أو يخرسوا؟!!
يا أهلي الأقباط: لن يحترمكم المصريون ولا الدولة، ما لم تنهضوا من تحت أقدام قداسة المعظم، وتكفوا عن المسكنة والعويل والحديث عن وطن آخر في السماء، وتقفوا كالرجال لتدافعوا عن الحرية والعدالة مع سائر المصريين، فمصر الحرة تحتاج إلى جميع أبنائها بغض النظر عن انتمائهم الديني، وإلا فإن هاوية سحيقة في انتظارنا جميعاً بلا تفرقة بين مسلم ومسيحي وبوذي!!

مصر- الإسكندرية

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزاجكم عفن !
بندق -

يا اصحاب القلوب السوداء لان الثورة لم تأت على مزاجكم العفن صارت هاوية ؟!

أدعوكم للإسلام
أدعوكم للإسلام -

أيها الأقباط إنيَ أدعوكم للإسلام ، قولوا: لاإله إلاَ الله محمداً رسول الله ، تنالوا خير الدنيا وخير الآخرة !

أدعوكم للإسلام
أدعوكم للإسلام -

أيها الأقباط إنيَ أدعوكم للإسلام ، قولوا: لاإله إلاَ الله محمداً رسول الله ، تنالوا خير الدنيا وخير الآخرة !

حلم جميل ضاع
ابو الرجالة -

كانت الثورة حلم جميل لكل مصري ولكنهم افشلوها كانت عظيمة منظر المسلمين وهم يصلون والاقباط حولهم باجسادهم يحموهم من الشرطة رائع رائع رائع ومنظر شاب مصري شجاع يواجة دبابة تتجة نحوة بقوة لتخيفة ولكنة لم يهتز واضطر قاشد الدبابة للتوقف فقد تذكر انة ايضا مصري اما اعظم ما في الثورة منظر الشباب الرائع وهو ينظف ميدان التحرير جعل العالم كلة مبهورا بشباب شجاع ونظيف ولكن الحلم اضاعوة باطماعهم واستوردوا لنا مقاتلين من الشيشان والبوسنة وكسوفو والصومال ليكونوا مخلب قط لهم وضربوا الثوار في العباسية لصالح المجلس العسكري و تمكنوا من بث روح الفرقة مرة اخري هذا مسيحي وذاك مسلم لكي يتلهي الناس ويتم خراب مصر لصالح القوي المعادية وهم معروفينانظمة تتمني خراب الثورة لكي لا تمتد الشرارة الي بلادهم واسرائيل التي تريد لمصر ان تركع ولا تقوم لها قائمة فتامن الجبهه الجنوبية ويتلهي المصريين مع بعضوللاسف من مصلحة المجلس العسكري ايضا نتشر الفتنة الطائفية لكي يظل في السلطة ويضع عراقيل امام اي حزب مدني للوصول للحكم ويستمر قانون الطواريء حتي الجيش تم اختراقة بالمتطرفين الجيش يسب دين الأقباطعشرات الاتوبيسات والمدرعات تحمل عساكر الشرطة العسكرية يقودهم نائب رئيس سلاح الشرطة العسكرية.مئات جنود الامن المركزى المدججينالجميع يتجه إلى ماسسبيرو لفض اعتصام شباب الأقباط احتجاجا على هدم كنيسة الماريناب. الجيش الذى يستخدم قفزات حريرية مع السلفيين المتخلفين يتجه بعنف لسحل الأقباط أمام ماسبيرو.كل هذا فى جانب والصياح الجماعى لأفراد الشرطة العسكرية بسب دين الأقباط فى جانب آخرإذا اعتبرنا أن هذا السلوك هو إفراط للعنف وخشونة غير مبررة ولكنها تستخدم فى كثير من المظاهرات، ولكن يبقى السؤال لماذا سب دين الأقباط؟ وما مدلوله؟ وما مغزاه؟ وما هى عقوبته فى الجيش؟ وكيف يتم ذلك أمام قائد كبير برتبة لواء؟ وما هو الفرق بين هؤلاء وبين السلفيين؟ وهل تم اختراق الجيش من الوهابية؟ وهل سنري تحركا من الحكم لانقاذ ولو ماء الوجة ويتم معاقبة من سحلوا الاقباط علي الارض واصابوا 50 قبطي ام نترك الله ينتقم مثل كل مرة قلنا الف مرة ان عدل الله لا يهتز مهما كان الشرير بارع في الاكاذيب

قلب الحقائق
محمود -

هذا المقال يمثل الطائفيه البغيضه ويقلب الحقائق انتصارا لابناء دينه .... الرجا من الساده القراء التأكد من المعلومات التى وردت فى المقال من مصادر أخرى

قلب الحقائق
محمود -

هذا المقال يمثل الطائفيه البغيضه ويقلب الحقائق انتصارا لابناء دينه .... الرجا من الساده القراء التأكد من المعلومات التى وردت فى المقال من مصادر أخرى

To the writer
Reader -

the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing

To the writer
Reader -

the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صر

هي فين الثورة دي
mustafa*ch-Nederland -

كنت وساضل دائما من مناصري الشعوب ومطالبها العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة والعدالة وحق تقرير المصير. وبعيدا عن نضرية المؤامرة وللاسف الشديد التي أصبحت كالزاد والقوت اليومي والشغل الشاغل للبعض هذا عدى الاسراف المضحك أحيانا في التفسيرات والتحليلات التي يبالغ بها بعضهم حد الاسفاف اوتضخيم الامور واعطائها أكثر من حقها وحجمها الطبيعي أقول وبكل أمانة ان ما سُمي (باثورات أو الربيع العربي ) لم تكن دقيقا أطلاقا لا في معناها اللفضي ولا في الحقائق على أرض الواقع لانه لا يصح أبدا وليس من المنطق في شيئ ان ننساق وراء عواطفنا و وتاخذنا الحمية الزائفة كلعادة ونسمي الاشياء بغير مسمياتها الحقيقية ونغمض اعيننا ونتجاهل عن سبق الاصرار السلبيات (المتتلة) والغير المشرفة لشعوبنا العربية والاسلامية عموما وهي معروفة للاعداء قبل الاصدقاء ارضائا للجهل وغرور البعض. اقولمن المعروف ان مفهوم الثورة يعني تغييرالوضع الى الاحسن وتغير وبناء نظام جديد تلبي الطموحات الناس وتحدث تغييرا جذريا وشاملا في الوطن و المجتمع . فهل تحقق أي شيئ او الحد الادنى من هذه الامور ???او على الاقل هناك اي بوادر مبشرة او مشجعة لتحقيق بعض منها ???أقول واسمحولي في هذا ايها السادة والسيدات هي فين الثورة دي ??? أين هذه الثورة حتى نقول انها مُعرضة للسرقة او النهب , والتي لم يكن في الحقيقة إلاعبارة انقلاب ابيض من الجيش وبغطاء شعبي من شباب التحرير والاحرار الشجعان الصامدين من المعتصمين والمتضاهرين .فالجيش وبقيادة المشيرطنطاوي ومجلسه العسكري كان صاحب الكلمة الفصل في هذا التغير, فماذا حدث ??? ذهب زيد وجماعته وجاء عبيد وجماعته او بالاحرى( مجلسه العسكري ) يعني الوضع هي هي تقريبا , وبل أسوء في بعض المجالات , يعني هل من المعقول اقصاء او تنحي مجموعة متسلطة وفاسدة من ناهبي المال العام ومتورطة في قتل للمتظاهرين بفضل قوة وسطوة الجيش تعني الثورة ???هذا هراء وضحك على الذقون , اي ثورة هذا ??? مع كل احترامي وتقديري لكل الشهداء والمشاركين في الا حتجاجات والتضاهرات يناير 2011 مازال دماء وحقوق المتضاهرين الابطال , مازال محل بحث وشك ومساومات وقابل للتفريط و يمكن ان المتهمين الحقيقيين يطلعون منها زي الشعرة من العجين وعلى عينك ياتاجر .اللي يحص يعني ??? ماهو انصار وفلول نظام الرئيس السابق هم موجودين في كل مكان تقريبا ولهم تجمعاتهم وندو

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صر

لاهي أنصاف الثورات ولا حتى ارباعها
mustafa*ch-Nederland -

.هي فين الثورة دي mustafa*ch-Nederland-GMT 11:47:02 2011 الخميس 6 أكتوبركنت وساضل دائما من مناصري الشعوب ومطالبها العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة والعدالة وحق تقرير المصير. وبعيدا عن نضرية المؤامرة وللاسف الشديد التي أصبحت كالزاد والقوت اليومي والشغل الشاغل للبعض هذا عدى الاسراف المضحك أحيانا في التفسيرات والتحليلات التي يبالغ بها بعضهم حد الاسفاف اوتضخيم الامور واعطائها أكثر من حقها وحجمها الطبيعي أقول وبكل أمانة ان ما سُمي (باثورات أو الربيع العربي ) لم تكن دقيقا أطلاقا لا في معناها اللفضي ولا في الحقائق على أرض الواقع لانه لا يصح أبدا وليس من المنطق في شيئ ان ننساق وراء عواطفنا و وتاخذنا الحمية الزائفة كلعادة ونسمي الاشياء بغير مسمياتها الحقيقية ونغمض اعيننا ونتجاهل عن سبق الاصرار السلبيات (المتتلة) والغير المشرفة لشعوبنا العربية والاسلامية عموما وهي معروفة للاعداء قبل الاصدقاء ارضائا للجهل وغرور البعض. اقول من المعروف ان مفهوم الثورة يعني تغييرالوضع الى الاحسن وتغير وبناء نظام جديد تلبي الطموحات الناس وتحدث تغييرا جذريا وشاملا في الوطن و المجتمع . فهل تحقق أي شيئ او الحد الادنى من هذه الامور ???او على الاقل هناك اي بوادر مبشرة او مشجعة لتحقيق بعض منها ??? أقول واسمحولي في هذا ايها السادة والسيدات هي فين الثورة دي ??? أين هذه الثورة حتى نقول انها مُعرضة للسرقة او النهب , والتي لم يكن في الحقيقة إلاعبارة انقلاب ابيض من الجيش وبغطاء شعبي من شباب التحرير والاحرار الشجعان الصامدين من المعتصمين والمتضاهرين . فالجيش وبقيادة المشيرطنطاوي ومجلسه العسكري كان صاحب الكلمة الفصل في هذا التغير, فماذا حدث ??? ذهب زيد وجماعته وجاء عبيد وجماعته او بالاحرى( مجلسه العسكري ) يعني الوضع هي هي تقريبا , وبل أسوء في بعض المجالات , يعني هل من المعقول اقصاء او تنحي مجموعة متسلطة وفاسدة من ناهبي المال العام ومتورطة في قتل للمتظاهرين بفضل قوة وسطوة الجيش تعني الثورة ??? هذا هراء وضحك على الذقون , اي ثورة هذا ??? مع كل احترامي وتقديري لكل الشهداء والمشاركين في الا حتجاجات والتضاهرات يناير 2011 مازال دماء وحقوق المتضاهرين الابطال , مازال محل بحث وشك ومساومات وقابل للتفريط و يمكن ان المتهمين الحقيقيين يطلعون منها زي الشعرة من العجين وعلى عينك ياتاجر . اللي يحص يعني ??? ماهو انصار وفلول ن

الاقباط-والدولة
ياسر -

الحل هو دولة قبطيه -وتنتهي المشاكلمع المتشدديين ,المتوتريين والشعارات الدينيه المنتهية صلاحيتها والتي تعلق في الاماكن العامة كالشوارع والمواصلات- واصحاب تورابورا عاصمةجمهورية مصرستان...

الاقباط-والدولة
ياسر -

الحل هو دولة قبطيه -وتنتهي المشاكلمع المتشدديين ,المتوتريين والشعارات الدينيه المنتهية صلاحيتها والتي تعلق في الاماكن العامة كالشوارع والمواصلات- واصحاب تورابورا عاصمةجمهورية مصرستان...

الي اخي تعليق رقم 2 اشكرك ولكن
ابو الرجالة -

اولا اشكرك علي دعوتك لنا للاسلام ولكننا راينا ما يكفينا شكرا وانا بدوري ادعوك للايمان بالة يحبك ويحترم اختيارك ولا يرفض عليك لا جزية ولا سيف بل تطلبة تجدة في قلبك يعيش في قلبك ويرشدك للنور والحق تشعر بمحبتة تعيش معة في سلام ولو استحلوا دمك لن تخاف من الموت هل رايت كيف عرضوا الاسلام علي شهدائنا في الكشح ولما رفضوا قطعوا الرقبة من اسفل لاعلا وكيف بقروا بطونهم اخي العزيز شكرا لا اريد عرضك وارفضة بكل قوة فكفانا ما رايناة وكيف نترك سلامنا وراحتنا وضمان ابديتنا لنروع الناس ونقلتهم ونشحن ابنائنا بكراهية خلق الله كيف نترك الها يحبنا ويعطينا سلاما شكرا نرفض عرضك ولو سيفك علي رقابنا فنحن نعيش مع الله وهو يعيش فينا ليتك تشعر بمحبة الله فستفهم ما اعني

الحقيقه العلميه
مسيحي حقيقي = مسلم -

لعبت تحريفات وأكاذيب وإختراعات المتنبي بولس اللارسول ( شاوؤل الطرسوسي ) الدور الاساسي والمحوري والرئيس والاول في إختراع وتأليف وتأسيس الديانه والعقيدة ( المسيحيه ) ، بينما تم إستبعاد التلامذة الحقيقيون للمسيح عليه السلام من قبل الدوله الرومانيه الوثنيه والمجامع المسكونيه رغم إعتراض عائلة المسيح عليه السلام وكل تلامذته ( ما عدا لوقا ) على ما جاء به المتنبي بولس اللارسول من معتقدات تتناقض نصا وروحا مع ما جاء به المسيح المرسل لخراف بني إسرائيل الضاله من اليهود ، ففي وقت بعثة عبدالله ونبيه ورسوله المسلم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إن لم تكن يهوديا فهو لم يرسل إليك . فالمسيح إبن مريم ـ عليه وعلى أمه السلام ـ المرسل لبني إسرائيل كما هو معروف لم يأتي بديانه إسمها ( المسيحيه ) ولم يستعمل قط إسم ( مسيحي ) أو (مسيحيون ) لوصف أتباعه ، ولم يقل أبدا أنه الاله المتجسد او إبن الله ، وإنه جاء لينتحر على الصليب من أجل خطيئة آدم وحواء لأن الابناء لا يحملون وزر الاباء ، والانجيل الذي جاء به لم يكتب معظمه بولس وغيره ممن يسمون (إل 51 مزوراً ؟! ) حكيما ، ولم ينصب المتنبي بولس اللارسول (مسيح الاغيار) ورسول الامم ، بولس الذي لم يكن نبيا ولا رسولا ولا حتى تلميذا من تلاميذ المسيح عليه السلام . كيف يمكن لمن يتبع مؤلفات وعقائد وإختراعات وديانة المتنبي بولس اللارسول ـ وليس المسيح عليه السلام ـ أن يسمي نفسه (مسيحيا) ؟! . فماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن المدعو بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ( هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى ) • يقول برى فى كتابه ديانات العالم ( شاؤل بولس) كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل (بولس) هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه ) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ( أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ) ويقول هارت ( فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد ، وإنما أقامها اثنان : المسيح عليه السلام والقديس بولس ، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان . فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية ، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني . وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس ) ، ويقول هارت : ( المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح ) • يقول العالم الألمانى ( دى يونس ) فى كتابه (الإسل

الي اخي تعليق رقم 2 اشكرك ولكن
ابو الرجالة -

اولا اشكرك علي دعوتك لنا للاسلام ولكننا راينا ما يكفينا شكرا وانا بدوري ادعوك للايمان بالة يحبك ويحترم اختيارك ولا يرفض عليك لا جزية ولا سيف بل تطلبة تجدة في قلبك يعيش في قلبك ويرشدك للنور والحق تشعر بمحبتة تعيش معة في سلام ولو استحلوا دمك لن تخاف من الموت هل رايت كيف عرضوا الاسلام علي شهدائنا في الكشح ولما رفضوا قطعوا الرقبة من اسفل لاعلا وكيف بقروا بطونهم اخي العزيز شكرا لا اريد عرضك وارفضة بكل قوة فكفانا ما رايناة وكيف نترك سلامنا وراحتنا وضمان ابديتنا لنروع الناس ونقلتهم ونشحن ابنائنا بكراهية خلق الله كيف نترك الها يحبنا ويعطينا سلاما شكرا نرفض عرضك ولو سيفك علي رقابنا فنحن نعيش مع الله وهو يعيش فينا ليتك تشعر بمحبة الله فستفهم ما اعني

أتباع بولس أم المسيح؟!
وفاء قسطنطين -

يجمع الكثير من كبارعلماء وخبراء وأساتذة ومؤرخو النصرانيه في الغرب بأن النصرانيه كما نعرفها اليوم هي من تأليف وإختراع وهلوسات وخيال وإخراج متنبي النصرانيه ومسيلمتها الكذاب بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) الذي غّير وبّدل وأضاف وحذف وحّرف رسالة عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه العذراء السلام إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه بعد(وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ولا أتباعه ولا حوارييه مقتبساً من الديانات الوثنيه والثقافه اليونانيه التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، ونفاق وتملق بولس اللارسول للامبراطوريه الرومانيه التي ساندت أفكاره وأتباعه ، ومنعت أفكار وكتابات التلاميذ الحقيقيين للمسيح عليه السلام ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح وتلامذته واتباعه ممن عرفوه في حياته وعاصروا دعوته وآمنوا بها وفهموها على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله ( المتنبي ) بولس ما عدا لوقا *** وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه الشامله للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) او( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ورسول او مرسل أكثر من 35 مره في العهد الجديد ، وكان يصلي ويسجد لله الواحد القهار فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا ُيصلب ، ولا ُيرسل ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه ، ولم يدعوا اتباعه ليعبدوه وامه من دون الله ، ولم يركع او يسجد لصنم او صليب ، ولم يبني او يدخل كنيسه في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد يوم التعبد ، ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين ب

أتباع بولس أم المسيح؟!
وفاء قسطنطين -

يجمع الكثير من كبارعلماء وخبراء وأساتذة ومؤرخو النصرانيه في الغرب بأن النصرانيه كما نعرفها اليوم هي من تأليف وإختراع وهلوسات وخيال وإخراج متنبي النصرانيه ومسيلمتها الكذاب بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) الذي غّير وبّدل وأضاف وحذف وحّرف رسالة عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه العذراء السلام إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه بعد(وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ولا أتباعه ولا حوارييه مقتبساً من الديانات الوثنيه والثقافه اليونانيه التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، ونفاق وتملق بولس اللارسول للامبراطوريه الرومانيه التي ساندت أفكاره وأتباعه ، ومنعت أفكار وكتابات التلاميذ الحقيقيين للمسيح عليه السلام ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح وتلامذته واتباعه ممن عرفوه في حياته وعاصروا دعوته وآمنوا بها وفهموها على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله ( المتنبي ) بولس ما عدا لوقا *** وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه الشامله للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) او( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ورسول او مرسل أكثر من 35 مره في العهد الجديد ، وكان يصلي ويسجد لله الواحد القهار فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا ُيصلب ، ولا ُيرسل ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه ، ولم يدعوا اتباعه ليعبدوه وامه من دون الله ، ولم يركع او يسجد لصنم او صليب ، ولم يبني او يدخل كنيسه في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد يوم التعبد ، ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين ب