أصداء

رئاسة حكومة كوردستان في ظل الاتفاقية الاستراتيجة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في الآونة الاخيرة سمعنا ولا نزال نسمع من هنا وهناك ومع الاقتراب من ساعة الصفر احاديث وتصاريح عن نقل أو بالاحرى تسليم رئاسة حكومة اقليم كوردستان للحزب الديمقراطي الكوردستاني كون الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بينه وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني تقضي بتولي كل حزب منهما سنتين فقط لرئاسة الحكومة، فقد اقترب نهاية فترة حكم الاتحاد الوطني للحكومة بحسب الاتفاقية ويجب تسليم رئاستها للحزب الديمقراطي.

مع تقديري للاتفاقية الاستراتيجية بين هذين الحزبين الحاكمين في اقليم كوردستان والتي جاءت نتيجة التطورات والتغييرات على الساحة العراقية واعطت للاقليم فرصة للتقدم الاقتصادي والامني كونها انهت أو قللت المنافسة بين الحزبين، الا انه من غير المنطقي الالتزام التزاما مطلقا بكل فقرات وبنود هذه الاتفاقية خصوصا وانها ابرمت في وقت كان العراق والاقليم يمران فيه بمنعطف تأريخي، كما ان هذه الاتفاقية من صنع البشر وان مراجعة بعض فقراتها أو الخروج عن بعض التزاماتها قد يكون لمصلحة الشعب الكردي و الحزبين كذلك.

ان فترة سنتين لا تكفي لاي رئيس حكومة كي يقطف ثمار عمله ولا تعطي الفرصة للشعب كذلك ان يري نتاج برنامج حكومته وجهوده، وهذا ما قاله الطالباني سكرتير الاتحاد الوطني الكوردستاني عندما انتهت مدة السنتين الذي ترأس فيها نيجيرفان بارزاني من الحزب الديمقراطي الكوردستاني للحكومة قبل اكثر من اربع سنوات حيث اكد على ضرورة تولي هذا الاخير عامين آخرين لرئاسة الحكومة كي يكمل برنامجه الحكومي و يظهر نتاج عمله، وهذا ما حصل، فقد بقى عامين آخرين في رئاسة الحكومة وقدم هو الآخر الكثير وأكمل العديد من المشاريع التي لولا هذين العامين الاضافيين لما تمكن من انجازها.

الوضعان متشابهان، فاذا كان رئيس الحكومة الاسبق يحتاج الى اربع سنوات لاكمال أو انجاز برنامجه الحكومي، فان الرئيس الحالي ايضا يحتاج الى نفس المدة اي لاربع سنوات، فبوادر الانجازات في ظل الحكومة الحالية ايضا بدأت تظهر على أرض الواقع خصوصا ما يتعلق بتأمين الخدمات الاساسية وبعض المشاريع الاستراتيجة المهمة لمستقبل الاقليم. برأي وراي الكثيرين ان تمديد عامين آخرين من عمر هذه الكابينة الحكومية وغض النظر عن احدى فقرات الاتفاقية الاستراتيجية في هذه المرحلة قد تؤدي الى اكمال انجازات مهمة للاقليم واعطاء فرصة ذهبية لرئيس الحكومة الحالي برهم صالح كي يكمل هو الآخر العديد من المشاريع التي تحتاج الى وقت كي تنجز بالكامل.

انا مقتنع بان الرئيس بارزاني رئيس الاقليم يؤيد تمديد عامين آخرين لرئيس الحكومة كي يكمل هو الآخر برنامجه الحكومي خصوصا وانه نجح الى حد كبير في انجاز نقاط هامة ورئيسية في برنامج قائمة الحزبين الانتخابية المشتركة، كما انا مقتنع بانه آن الآوان ايضا لحسم هذه القضية والاعلان صراحة عن حيثياتها من قبل الرئيس، لان استمرار الجدال والنقاش في الاوساط السياسية والاعلامية عن هذا الموضوع وتصريحات مسؤولي الحزبين المتعلقة بهذه المسألة، لا يؤدي الا الى القلاقل والتشنجات داخل الحكومة وبين الحزبين، برأي انه من الافضل للجميع الاعلان رسميا عن مصير مسألة عمر هذه الكابينة الحكومية والفقرة المتعلقة بها في الاتفاقية الاستراتيجية وأرجو ان يكون في صالح تمديد العامين الآخرين.

*كاتب وصحفي كوردي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتماد الحزبين الكرديين الحاكمين
على سيطرة العوائل العشائرية الكبيرة. -

أن العراق قد تغيّر، لكن ;كردستان العراق; هي التي لم تتغير. فبعد سقوط صدام، كان الكثيرون من الأكراد أن إقليمهم الكردي سوف ;يـُحرر ويمقرط&; على الطريقة التي جرت في مناطق العراق الأخرى، ولكن أن يبقى على حالته الدكتاتورية، فهذا ما لم يكونوا يتوقعونه. وبدلاً من أن يحدث ذلك فإن الإدارة الأميركية ;عظـّمت; القيادة الكردية الدكتاتورية وصار (البارزاني) يفرض سيطرته المطلقة الشخصية على دهوك وأربيل، مقابل سيطرة (الطالباني) على السليمانية. و(البارزاني) عين ابن أخيه (نيجرفان البارزاني) رئيساً للوزراء، كما خصص ابنه ذا الـ 35 عاماً لإدارة المخابرات الكردية المحلية. ويسيطر أقرباؤه الآخرون على شركة التلفونات الإقليمية، والصحف، ووسائل الإعلام. ومن جهة أخرى فمن المعروف أن (هيرو خانم ) زوجة ( الطالباني) تدير محطة فضائية محلية. وأحد أبنائهما يدير عمليات مخابرات الاتحاد الوطني، بينما يمثل ابنهما الآخر الحكومة المحلية في كردستان بواشنطن، أي أنه ;سفيرها هناك تقريباً;. وعندما جاء الوقت لتوزيع الحقائب الوزارية في بغداد، فإن كلا من الزعيمين الكرديين رجع الى عائلته؛ فـ(البارزاني) أعطى إلى خاله حقيبة وزارة الخارجية، بينما أعطى (الطالباني) نسيباً له وزارة المياه والمصادر، كما عيّن نسيباً لزوجته سفيراً في الصين. وبالنسبة لـ (الطالباني) فإنه يعدهما محترفين في وظيفتيهما، ومؤهلين لهما. و(الطالباني) بصفته رئيساً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني حوّل الأرض الى ملكية للاستفادة من أرباحها. وفي واحدة من الحالات المستمرة حتى الآن، فإنه يستخدم Nokan وهو اسم لتكتل رجال الأعمال في حزبه، كوسيط لـرحيل اللاجئين من الأرض التي يرغب (الطالباني) السيطرة عليها ومنحها كجزء من رعايته لأعضاء حزبه. ومعروف أن كلا الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني –كما يقول الخبير الأميركي- يسيطران على القضاء، ولا يستطيع لا اللاجئون ولا المواطنون العاديون استخدام أية وسيلة لاستئناف قرارات القضاء أو الاعتراض عليها.

اعتماد الحزبين الكرديين الحاكمين
على سيطرة العوائل العشائرية الكبيرة. -

أن العراق قد تغيّر، لكن ;كردستان العراق; هي التي لم تتغير. فبعد سقوط صدام، كان الكثيرون من الأكراد أن إقليمهم الكردي سوف ;يـُحرر ويمقرط&; على الطريقة التي جرت في مناطق العراق الأخرى، ولكن أن يبقى على حالته الدكتاتورية، فهذا ما لم يكونوا يتوقعونه. وبدلاً من أن يحدث ذلك فإن الإدارة الأميركية ;عظـّمت; القيادة الكردية الدكتاتورية وصار (البارزاني) يفرض سيطرته المطلقة الشخصية على دهوك وأربيل، مقابل سيطرة (الطالباني) على السليمانية. و(البارزاني) عين ابن أخيه (نيجرفان البارزاني) رئيساً للوزراء، كما خصص ابنه ذا الـ 35 عاماً لإدارة المخابرات الكردية المحلية. ويسيطر أقرباؤه الآخرون على شركة التلفونات الإقليمية، والصحف، ووسائل الإعلام. ومن جهة أخرى فمن المعروف أن (هيرو خانم ) زوجة ( الطالباني) تدير محطة فضائية محلية. وأحد أبنائهما يدير عمليات مخابرات الاتحاد الوطني، بينما يمثل ابنهما الآخر الحكومة المحلية في كردستان بواشنطن، أي أنه ;سفيرها هناك تقريباً;. وعندما جاء الوقت لتوزيع الحقائب الوزارية في بغداد، فإن كلا من الزعيمين الكرديين رجع الى عائلته؛ فـ(البارزاني) أعطى إلى خاله حقيبة وزارة الخارجية، بينما أعطى (الطالباني) نسيباً له وزارة المياه والمصادر، كما عيّن نسيباً لزوجته سفيراً في الصين. وبالنسبة لـ (الطالباني) فإنه يعدهما محترفين في وظيفتيهما، ومؤهلين لهما. و(الطالباني) بصفته رئيساً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني حوّل الأرض الى ملكية للاستفادة من أرباحها. وفي واحدة من الحالات المستمرة حتى الآن، فإنه يستخدم Nokan وهو اسم لتكتل رجال الأعمال في حزبه، كوسيط لـرحيل اللاجئين من الأرض التي يرغب (الطالباني) السيطرة عليها ومنحها كجزء من رعايته لأعضاء حزبه. ومعروف أن كلا الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني –كما يقول الخبير الأميركي- يسيطران على القضاء، ولا يستطيع لا اللاجئون ولا المواطنون العاديون استخدام أية وسيلة لاستئناف قرارات القضاء أو الاعتراض عليها.

استنساخ آليات البعث في السيطرة
ربما تقع الضحية في حب جلادها -

هذا ما وقع فيه الحزبان الكرديان، فقد استنسخا آليات البعث في السيطرة وفرض الإرادة والاستحواذ. ويدسُّ الحزبان (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) ممثلين عنهم في صفوف الدراسة الجامعية، وفي الدراسة الثانوية أيضاً. وفي بعض الحالات يكلف مراهقون بعمر 14ـ15 سنة ليرفعوا تقارير عن النقاشات الخاصة بين الطلبة، أو ليتابعوا معلومات خاصة تطلبها الجهات الأمنية والمخابراتية التابعة للحزبين الكرديين. ومع أن حزبي (الطالباني) و(البارزاني) لم يأخذ بشيء مما في أيديولوجية حزب البعث (بالمفهوم الصدامي لها) إلا أنهما نمذجا نفسيهما بالطرُز التي كان يحكم بها. ولهذا فإن الأجهزة الاستخبارية الكردية مبثوثة في كل مكان، وهي تعمل بـ عمق، والتعذيب جزءٌ شائع في سلوكها. وكمثال على تناقضات الحركات السياسية الكردية، أن عدداً صغيراً فقط من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني يناقش بجد مفاهيم الاشتراكية الدولية على الرغم من أن الحزب عضو فيها.ومع أن الأكراد يعاملون الأجانب بشكل جيد، لكنهم ينظرون إليهم بريبة وشك، فسواق التاكسي الذي يقفون عند أبواب فنادق السليمانية، غالباً ما يعملون في مخابرات الحزب. وكذا الحال بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني، فهو يجبر ضيوفه على استخدام سواقي التاكسي التابعين لحزبه، وهؤلاء غالباً ما يؤمرون بعدم نقل الأجانب بين المدن الكردية ما لم يكونوا حاملين لترخيصات (من قبل مخابرات الحزب ). ويذكر أن المديرين في الفنادق الرئيسة في أربيل ودهوك والسليمانية، يجب أن يكونوا أعضاء في الحزب (حسب المكان) والعديد منهم ينتسبون الى الأجهزة الاستخبارية، ولذا فهم يعدّون ملفات عن نزلاء الفنادق واجتماعاتهم. وتتطوّر أساليب الرقابة والتجسس مع تطور الظروف، ففي جامعة دهوك مثلا أقيم مركز لتعقب برامج الحاسوب وهو يدار من قبل موظفين أجانب. وهناك توجهات في كليات وجامعات أخرى في كردستان لفعل الشيء نفسه. ولعل المثل الصارخ في استنساخ الحزبين الكرديين لتجربة البعث في السلطة، هي العواقب الوخيمة التي يـُواجه بها المرء حين لا يكون عضواً حزبياً. أما الطلاب الذين يوجهون النقد الى السياسة العامة في كردستان فإنهم يوضعون في ;القائمة السوداء، وبهذا يحرمون من فرص العمل والتعليم. وفي جامعة صلاح الدين على سبيل المثال فإن الطلبة الذي يتخرجون الأوائل على أقسامهم، يُحرمون من امتيازات الدراسات العليا

عوائل مناضلة بخزائن دول!!
ملوكية الطراز -

في ســجون كردستان، اكتشف مراقبو حقوق إنسان مستقلون أن هناك رجال أعمال معتقلون بدون تهم محددة. ويقولون إنهم سجنوا بأمر أحد أبناء (البارزاني) بسبب رفضهم شراكات مع رجال أعمال من العائلة البارزانية.ويكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.ويقول الخبير: وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة.وعملياً –يؤكد الخبير- لا فرق حتى عند (البارزاني) أو (الطالباني( بين حساباتهم الفردية وحسابات أحزابهم أو حسابات حكومة كردستان. فـ (البارزاني) مثلاً حول المصيف العام في (سره ره ش) الى الاستخدام الشخصي، فيما راح كثيرون من أفراد عائلته ووزرائه، يبنون قصوراً ;ملوكية الطراز على أرض (خاصة بالملكية العامة) قريبة من المصيف. وكشفت مفاوضات النفط الأخيرة التشوّهات الخطيرة في المجالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها أكراد العراق من دون أن يستطيعوا فعل شيء نتيجة تعسف الحكومة الإقليمية. فشركات النفط للاستكشاف والتطوير في أربيل وفي دهوك، تـُجبَر على أن تكون شريكة (في السر وبصمت مطبق) مع ;طرف يحدده (البارزاني). ويقول عدد من المسؤولين المطلعين على مفاوضات النفط إن أشخاصاً لهم علاقة وثيقة بـ ( البارزاني) كانوا قد طلبوا ما يصل الى 10 بالمائة من واردات النفط المستقبلية تذهب لحساب ( البارزاني) و10 بالمائة أخرى تذهب لحساب حزبه السياسي.

برهم صالح؟يا للسخرية
Hiwa Koyee -

و الله هذا رأيك الشخصي يا کاك کاروان. ثم المقال عبارة رسالة موجه الی المجهول، من تخاطب في مقالك؟ ثم أية انجازات تتحدث عنها في فترة د.برهم و من سبقه؟ برهم صالح ليس إلا فاسدآ آخرآ من شلة الفساد في الحکومة التي يتنازع عنها الحزبين.علی أية حال الأجندة هي نفسها للمتحالفين (الديمقراطي و الاتحاد الوطني) و لو کان د.برهم فيه ما کان ينتظر منه قبل تسلمه للمنصب،لاستقال بعد شهر،هو و من معه من الوزاراء البرهمييون!!!

عوائل مناضلة بخزائن دول!!
ملوكية الطراز -

في ســجون كردستان، اكتشف مراقبو حقوق إنسان مستقلون أن هناك رجال أعمال معتقلون بدون تهم محددة. ويقولون إنهم سجنوا بأمر أحد أبناء (البارزاني) بسبب رفضهم شراكات مع رجال أعمال من العائلة البارزانية.ويكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.ويقول الخبير: وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة.وعملياً –يؤكد الخبير- لا فرق حتى عند (البارزاني) أو (الطالباني( بين حساباتهم الفردية وحسابات أحزابهم أو حسابات حكومة كردستان. فـ (البارزاني) مثلاً حول المصيف العام في (سره ره ش) الى الاستخدام الشخصي، فيما راح كثيرون من أفراد عائلته ووزرائه، يبنون قصوراً ;ملوكية الطراز على أرض (خاصة بالملكية العامة) قريبة من المصيف. وكشفت مفاوضات النفط الأخيرة التشوّهات الخطيرة في المجالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها أكراد العراق من دون أن يستطيعوا فعل شيء نتيجة تعسف الحكومة الإقليمية. فشركات النفط للاستكشاف والتطوير في أربيل وفي دهوك، تـُجبَر على أن تكون شريكة (في السر وبصمت مطبق) مع ;طرف يحدده (البارزاني). ويقول عدد من المسؤولين المطلعين على مفاوضات النفط إن أشخاصاً لهم علاقة وثيقة بـ ( البارزاني) كانوا قد طلبوا ما يصل الى 10 بالمائة من واردات النفط المستقبلية تذهب لحساب ( البارزاني) و10 بالمائة أخرى تذهب لحساب حزبه السياسي.

برهم الاكثر فسادا في كوردستان
كامران بوكاني -

المقال لا يعبر عن آراء المثقفين الكرد لأن برهم صالح الذي حاول كثيرا وتملق بالطالباني وبارزاني للوصول الى رئاسة الحكومة انما هو وجه آخر للفساد في الاقليم ، فهو الذي كان محورا في الفساد في حكومة بغداد يقوم الان بتبذير مال الشعب العام ويوزعه على شكل هدايا كالسيارات الفارهة والثمينة على حاشيته من كتلته في الحزب وتخصيص رواتب خيالية وشقق سكنية لهم ولكي يشتري صمت الاعلاميين وولاء العسكريين و رؤساء العشائر.. كل مواطن كردي يعرف اليوم مدى فساد برهم احمد صالح ، فهو يقوم بالفساد على مستويين ، المستوى الحزبي والمستوى الحكومي ، فهو الذي يجب ان يحاكم على فساده لا ان نطلب تمديد فترة حكمه يا كاك كاروان...