فضاء الرأي

حق الفيتو يحمي آلة القتل الأسدية!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بتاريخ 4 أكتوبر يتكرر مشهد عدم قدرة مجلس الأمن على اتخاذ قرار ردع ضد آلة القتل الأسدية، ويمضي الشعب السوري يحمل صليبه إلى جبل الجلجثة!
إن فيلم (ميل جيبسن) عن آلام المسيح جدا معبر عن طريق الخلاص ورحلة الآلام قبل الوصول إلى سدرة المنتهى وجنة الخلد التي أعدت للمتقين.
يقول (كولن ويلسن) إن من يرى الجنة يقول أنا مستعد لرحلة عذاب بخمس ملايين من السنين لما يرى من المكرمة والمقام العظيم.
حيت تضع الأم وليدها تنسى كل آلام المخاض دفعة واحدة وكذلك نجاح الثورات العظيمات وهو ما ينتظر الشعب السوري صدقا وعدلا ولو طالت الرحلة.
لقد كان خلاص مصر وتونس سريعا ولعله أيضا ضار من جانب فلم ينتهي النظام الأخطبوطي، فالنظام الاستبدادي يشبه التنين بتسع عشرة رأس يطير رأس وتبقى رؤوس.
ولو قارنا عدد شهداء مصر (800) بخسائر سوريا في ستة أشهر (5000) مقابل عدد الشعبين (80 ـ 23) لكان معناه أن على الشعب السوري دفع ضريبة قد تتجاوز خمسين ضعفا عما قدمه الشعب المصري ولكن هذا سيجعل الأجيال تعرف قيمة الحرية تماما. وقد تنتكس مصر وتونس وتحتاج إلى دفع الضريبة السورية مضاعفة؟
مرة أخرى الصين وروسيا في وجه أي قرار ضد سوريا يخدش آذان الأسد، أو يؤثر على مضاء أنيابه في الافتراس.
نحن نفهم مافيات روسيا وابتسم حين أسمع المعارض هيثم المالح يقول أن روسيا تؤثر مصالحها على الأخلاق والمبادئ!
ويعجبني الوردي حين يقول من تراه يتحدث عن الأخلاق والمبادئ فاعتبر كلامه لاغيا.
إن من يحرك الإنسان غريزة البقاء، أما العقل عند الإنسان فهو عضو البقاء كما في ساق النعامة وناب الأفعى وزعنفة العقرب ودرع السلحفاة.
نحن نفهم النظام الشمولي في الصين والخوف من انتقال شرارة الثورة إلى قلب التنين الصيني، أو قم في إيران؛ فهذا النموذج الأسطوري الذي يقدمه أحفاد خالد بن الوليد في حمص يحرك الضمير العالمي، وقد أسقط النظام البعثي أخلاقيا وسوف يسقط ماديا فيكون لسقوطه دوي عظيم ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
مع هذا علينا أن نستفيد من الحادثة السورية وقرار النقص (حق الفيتو) لفهم هذه المهزلة العالمية وأي لعنة تحيق بمصائر الشعوب، وطريق الخلاص العالمي للوصول إلى شاطيء العدالة.
فما هو حق النقض؟
حق الفيتو أو (النقض) يعني أن العالم كله لو قال أن الشمس تطلع من مشرقها فيمكن لأحد أعضاء مجلس الأمن الدائمين أن يقرر أن الشمس تطلع من مغربها بدون أن يبهت الذي كفر.
وحق الفيتو ثانيا أو (النقض) يعني أن العالم مكون من طبقتين سادة وعبيد فمن أصل ستة مليارات من البشر يتكلم بالنيابة عنهم أقلهم، والحل والعقد بيد خمس دول يبلغ تعداد سكان أربعة منهم أقل من سكان الهند.
وحق الفيتو ثالثاً يقسم الكرة الأرضية إلى نادي يفرض الوصاية على العالم، و يمكن لديناصورات القوة في هذا المجلس أن يلغوا إرادة كل العالم.
وحق الفيتو رابعاً هو ضد الديمقراطية فيمكن لأعظم قرار أن يعطِّله أي عضو، ما يقتل أهم آلية في الديمقراطية من جانبين: التمثيل الفعلي لسكان الأرض، واتخاذ القرار بأغلبية الأصوات.
والعصابة الخماسية الدائمة العضوية فيه هي ألعن من حكومات العالم الثالث؛ فلا أمل بتغييرها بموت أو انقلاب، ويمكن لأعدل قضية أن تموت في ساحتهم.
ألا ساء ما يزرون.
حق الفيتو بكلمة ثانية هو ضد المنطق. وعنصري ضد الإنسانية. وضد الديموقراطية. وبتعبير (جودت سعيد) حسب (الدين) يساوي الشرك بالله الذي لا ينفع معه أي عمل.
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء.
وهو بكلمة أخرى آلة الشر في العالم. التي تعيق ولادة العدل. وتغتال إرادة العالم. وتمنع نموه على نحو سليم.
وكما يقول (مالك بن نبي) أن ولادة هذا المجلس المشئوم بعد الحرب العالمية الثانية كانت ولادة كائن مشوه كما يحدث في التشوهات الخلقية، فيولد الطفل بهبل المنغولية.
والعالم بعد الحرب الكونية ولد معتلاً أقرب إلى الهبل والجريمة والظلم.
ولكن مع كل غرابة هذا الكائن الأسطوري فإن الأغرب منه أن كل العالم يعتبر أن مريض (المنغولية) أحكم الحكماء. أو يعتبر أن طبيعة الأشياء هكذا؛ فيمكن للمرء أن يمشي على رأسه بدون أن يشعر بالدوار.
ويفرك الإنسان عينيه مذهولاً وهو يسمع السياسيين يدافعون عن مجلس الحكمة هذا ويقترحون توسيعه، فلا يصح أن يستأثر بالكراسي الوثيرة فيه الفرنسيون أو الإنكليز؛ بل يجب أن ينضم لناديهم اليابانيون والألمان. ويتلمظ العرب بدورهم إلى هذه الوجاهة بمقعد خاص يزيد من أعداد أصنام الكعبة صنما واحدا يتبارى حوله شعراء الجاهلية.
وباستعراض بسيط لتاريخ هذا المجلس منذ ولادته النحسة وحتى الآن نرى أكبر الخاسرين فيه هم العرب، وكل القرارات الدولية لا تزيد في قيمتها عن الورق الذي كتبت عليه. ما لم تكن ضد الضعفاء.
ومعه أمنت دولة مثل إسرائيل شر العقاب في الغابة الدولية المحروسة بطائفة من الغيلان بأنياب زرق.
نعم إن العالم الذي نعيش فيه غابة تسرح فيها الضواري.
الغابة العالمية
العالم الذي نعيش فيه اليوم غابة. وكما كان هناك ملك يحكم الغابة؛ فأمريكا اليوم هي أسد هذه الغابة. وكما ينص قانون الغابة على أن (القوي يأكل الضعيف)، كذلك الحال في غابة الأمم المتحدة، محروسا بحق النقض (الفيتو) في مجلس الرعب!!
عفوا مجلس الأمن!!
وبالطريقة التي يتفاهم بها حيوانات الغابة، فيبتلع الأقوياء الضعفاء، كذلك الحال في الغابة العالمية..
روسيا تبتلع الشيشان، وسوريا تذبح المتظاهرين السلميين فينظر العرب والعجم ببلاهة وصمت، والعراق يلتهم الكويت، وأمريكا بدورها تلتهم العراق مثل ثعبان الأناكوندا عندما يبتلع قردا غافلاً؟
يحدث في العالم الذي نعيش فيه تماما ما يحدث في أعماق المياه، السمكة الكبيرة تبتلع الصغيرة.
وكما تنوعت الحيوانات في السفاري، التي تسرح فيها الضواري، كذلك الحال في الغابة العالمية اليوم بين أسد أمريكي، وفيل هندي، ودب روسي، ونمر صيني، وذئب ياباني، ونسر أوربي، وثعلب صهيوني، وجمل عربي، وقرد إفريقي.
إن ذاكرة الشعوب قصيرة والرهان قائم على هذا الغباء؛ فويل للغافلين النائمين عن أقدار التاريخ، ونسيان ربط الأحداث ببعضها..
حقيقة، إن العالم الذي نعيش فيه، كما يقول أرسطو، تراجيديا لمن يشعر ويحس، وكوميديا لمن يتأمل ويفكر!! فلنفكر ولنضحك!
في عالم (الحيوان)، يتعرف المرء بسرعة على الكائن من جلده وأنيابه، ولكن في عالم (الإنسان) يبتسم الرأسمالي بأسنان بيضاء ويعلق كرافتة حمراء ويلبس نظارة جورجيو أرماني، ويكذب بقدر جبل.
وصدق "جورج أورويل" في كتابه عن المزرعة "The Farm" حين قال إن الخنازير هي التي ستديرها؛ فتسرق بيض الدجاج، وتسخّر الحصان لبناء طاحونة، وتسيطر على الجميع بكلاب شرسة مدربة على العضاض.
ومن نسل الخنزير الكبير، تظهر ذراري من خنازير مدعبلة تملأ المزرعة؛ فتمتلك البلد، وتلتهم الأرزاق مثل بقلاوة حلبية، وتركب ظهور العباد وتحكم الرقاب إلى يوم التناد! كما رأينا في البلطجية والشبيحة.
وكما يقول "روبرت غرين" في كتابه "شطرنج القوة"، فإن "عالم السلطة يتحرك بآلية الغابة، ففيه الذين يعيشون بالصيد والقتل، مقابل أعداد هائلة من المخلوقات، كالضباع ونسور الجيف التي تعتاش من صيد الآخرين؟!".
ومع أن أمريكا تمارس الإرهاب ضد كل العالم، منذ أن نشأت، فسفحت الدم الحرام وأبادت الهنود الحمر بالبنادق مثل صيد الطيور، في الوقت الذي مثلت فيه هوليود وحشية الهنود الحمر التعساء؛ فإن مصطلح (الإرهاب) يتبادله الجميع وفق لوغاريتم أمريكي، فالقرصان إذا نهب سفينة يقاد إلى المحكمة العالمية ومجلس الأمن بدعوى أنه يزعج البحر ويطلب رأسه للعدالة فيشنق، أما الاسكندر الأكبر ـ عفوا أمريكا ـ أسودا كان أم أبيض؛ فهو يلتهم كل العالم مثل الحلاوة ويسمى إمبراطورا؟!
وعندما كانت روما تصلب سبارتاكوس، كان في نظرها إرهابيا يستحق الصلب مع 7000 آلاف شقي، خطر في بالهم الانتفاضة ضد جبروت روما؛ فصلبهم كاسيوس على طول الطريق حتى روما بأشنع ميتة، درسا لكل من يفكر في مقاومة الإمبراطور الدموي..
في عام 1986 م شن ريجان حرباً على نيكاراغوا أوقعت "75 ألف ضحية منهم 29 ألف قتيل ودمار بلد لا رجاء لقيامته".
لم تقصف نيكاراغوا واشنطن بالصواريخ أو تفجر القنابل في بوسطن بل تقدمت إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة أمريكا؛ فحكمت المحكمة في 27 يونيو 1986م لصالح سلطات ماناغوا وأدانت"الاستعمال غير الشرعي للقوة، وطلبت من واشنطن وضع حد لجرائمها مع دفع التعويضات"
كان جواب أمريكا: اذهبوا وبلطوا البحر.
قامت نيكاراغوا بعدها بالتقدم إلى جمعية الأمم المتحدة فلم يعترض سوى اثنان: مثل رجلين في بنطال واحد أمريكا وإسرائيل.
ثم تقدمت إلى مجلس الأمن بطلب متواضع هو "تبني قرار يطالب الدول باحترام القانون الدولي" وكان النتيجة أن القرار سقط بسبب حق الفيتو اللعين مجددا.
يقول (نعوم تشو مسكي):"فلم يعد في يد نيكاراغوا أي وسيلة قانونية تلجأ إليها فقد فشلت جميعها في عالم تحكمه القوة".
العالم كما نرى يعيش حالة استعصاء لا مثيل لها كما يقول راسل" في فراق بين الثقافة والعلم". مثل طائرة جامبو مصممة منذ عام 1948 م بدون مخارج وأقنعة أكسجين وأحزمة أمان.
وهذا يعني بكلمة ثانية أن مشكلة التوحيد ليست تيولوجية بل سياسية. وهو الذي عانى من أجله الأنبياء.
ويظن البشر أن الأوثان هي من حجر أو تمر ولا يخطر في بالهم أن تكون مؤسسات مثل (مجلس الأمن) أو من البشر الذين ترفع أصنامهم أحياء وأمواتا.
والمشكلة هي ليست في الطقوس بل الحقائق. وباستعراض المقدسات في العالم العربي والإسلامي نرى بوضوح مثلث الوثنية مرفوعا في صور شاهقة لأشخاص فانين تدفعها ميزانيات دول تئن من العجز ما يذكر بعقيدة الكنيسة في مركب الأقانيم: الآب والابن والروح القدس.
إن هذا الكلام ليس للتجني أو المبالغة. إنه حقيقة مفزعة تخلع المفاصل من هولها. ينشِأ عليها الطفل. وتخشع لها القلوب. ويرتجف لها الكبار. وتصرف الأموال بحجم الجبال لتجنيد الجواسيس والاستخبارات وفرق التعذيب لتكريس هذا السحر آناء الليل وأطراف النهار للأنظمة كي ترضى.
العالم الذي نعيش فيه كما نرى ليس واحداً بل ثلاثة:
(1)عالم عربي يسبح في ضباب الوثنية السياسية مع حرص مواطنيه على القيام بالطقوس. إذا نظرت إلى الفرد لم ينقصه شيء ولكنه اجتماعياً يعيش في مصحة عقلية كبرى.
(2)عالم غربي تخلص من الوثنية السياسية فنرى (مالورني) الرئيس الكندي الأسبق شخصاً عاديا يمشي بين الناس بجانب طلبة جامعة (مك جيل) يأكل مما يأكلون ويشرب مما يشربون. في مجتمع أقرب التوحيد من المجتمعات المتعارف عليها تاريخياً أنها إسلامية.
وهو ما يفسر فرار أهلها منها؛ فلن يفر مؤمن من (دار الإسلام) إلى (دار الكفر) ما لم يشعر بالأمان بين الكفار أكثر من المسلمين.
ولكن لمن تقرع الأجراس؟
إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين.
وهو كذلك يفسر حالة الذل المصبوب على العالم الإسلامي مع كل شروق شمس؛ فإنه "لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت" كما جاء في دعاء القنوت. فلا يعقل أن يعز الله اليابانيين ويذل العرب لولا سر خاص يبثه الدعاء.
إن قص الأنف بالمقص أسهل من استيعاب هذه الحقيقة.
(3) النوع الثالث فهو (الأمم المتحدة) الذي تحول إلى مغارة لصوص يصادر فيه الأقوياء العدل بحق الفيتو (النقض) فينقضون بنيان العالم، كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً. تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة.
ومن الغريب أن كل العالم ساكت عن هذا المنكر ولا يطالب بإغلاق هذا النادي الإجرامي بل يريد المشاركة فيه بزيادة مقاعد الجبارين، بدل الإمساك بعصا النبوة لتحطيم الأصنام كما فعل إبراهيم.
وحل مشكلة العدل في العالم لن تكون إلا بالإسراع بتشكيل برلمان دولي كما في البرلمان الأوربي حيث يجتمعون ليس تحت شعار ألمانيا فوق الجميع بل ألمانيا مثل الجميع، أي على كلمة سواء بينهم أن لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله.
وهذا المشروع ستقف ضده ديناصورات العهد الجديد، ولكننا تعلمنا من تاريخ الأرض أن الديناصورات انقرضت بفعل كارثة كونية.
وقد يتورط الكون في حرب نووية قبل أن يتخلى الكبار عن مقاعد الألوهية في العالم واعتبار أنفسهم بشرا ممن خلق.
وبغير هذا المخرج فإن طائرة الجنس البشري ستبقى مخطوفة بأيدي إرهابيي مجلس الأمن عفواً مجلس الرعب والظلم.
تحكي القصة أن قرية شيلم وقعت بها جريمة قام بها إسكافي فأحضر الفاعل إلى القاضي فحكم عليه بالإعدام.
ولكن أهل شيلم صاحوا بصوت واحد أيها القاضي: إنه الإسكافي الوحيد في القرية.
التفت القاضي إليهم وقال معكم الحق يا أهل شيلم الأعزاء إنه من الظلم حقاً أن نحرمكم من الإسكافي الوحيد في القرية.
هاتوا اثنين ممن يركبون قرميد السطوح فأعدموهما بدلاً عنه.
وهذا ما تفعله الصين وروسيا اليوم مع الإسكافي الأسد ومذابح سوريا في الربيع 2002العربي عام 2011م
وهذه هي عدالة شيلم ومجلس الأمن والدوما الروسية والحزب الشيوعي الصيني الماوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلقة مو مقالة...
الهدهد الشامي -

ضيعت وقتي لأحسب كم كلمة بالمقالة فطلعوا 1847... لو حذفنا 1846 لما تغير المعنى....

معلقة مو مقالة...
الهدهد الشامي -

ضيعت وقتي لأحسب كم كلمة بالمقالة فطلعوا 1847... لو حذفنا 1846 لما تغير المعنى....

شكرا
مواطن سوري -

من قلب كل مواطن سوري شريف نقول شكرا روسيا وشكرا الصين لأنكم قطعتم الطريق على محاولات التدخل الغربي في سوريا لكي لاتترجم لاحقا الى قصف وقنابل وحروب وعسى أن يفهم الثورجيون ويريحونا من مهاترتهم اللتي لا تنتهى لقد سئمنا وكفرنا بكل ما يسمى ثورة وثوار ومن الكتاب الموتورين

شكرا
مواطن سوري -

من قلب كل مواطن سوري شريف نقول شكرا روسيا وشكرا الصين لأنكم قطعتم الطريق على محاولات التدخل الغربي في سوريا لكي لاتترجم لاحقا الى قصف وقنابل وحروب وعسى أن يفهم الثورجيون ويريحونا من مهاترتهم اللتي لا تنتهى لقد سئمنا وكفرنا بكل ما يسمى ثورة وثوار ومن الكتاب الموتورين

سينبلج ضؤ الصباح قريبآ
QATARI -

اذا استمر ابطال الشعب السوري العظيم في ثورتهم فلن تستطيع اسود العالم جميعًا في ثني إرادته وتحطيمها. هذا اذا كانت اسودآ بالأساس

سينبلج ضؤ الصباح قريبآ
QATARI -

اذا استمر ابطال الشعب السوري العظيم في ثورتهم فلن تستطيع اسود العالم جميعًا في ثني إرادته وتحطيمها. هذا اذا كانت اسودآ بالأساس

راجعوا مقالاتكم
قيس -

المقال عبارة عن هذيان، وكله تناقض في تناقض. يقر الكاتب أن مجلس الأمن مؤسسة دولية يتحكم فيها الكبار، ويسخرونها لمصالحهم الخاصة، ضدا في مصالح الشعوب الصغيرة والفقيرة. غير أن الكاتب يعود في نفس المقال للتعبير عن غضبه من الفيتو الروسي/ الصيني ضد القرار الذي كان المجلس المذكور ينوي استصداره ضد سورية. بهذا الغضب يناقض الجلبي نفسه، إذ يؤكد أنه كان يترقب شيئا ما لمصلحة السوريين سينبعث من المجلس المذكور، وأن القرار الذي كان سيصدر عنه، لولا النقض الروسي الصيني، كان يستهدف فعلا حماية الشعب السوري، وليس تأمين المصالح الخاصة للأمريكان والغرب. ثم هل لو أن روسيا والصين لم تستعملا حق الفيتو ، هل كان الكاتب سيخرج علينا بهذا المقال الذي يتطاير الغضب من بين سطوره على مجلس الأمن؟ لو أن هذا المجلس اللعين وافق على اتخاذ / تدابير ذات أهداف/ ضد سورية، ألم يكن الكاتب من أول المبادرين للتنويه بالقرار، رغم أنه صادر عن مجلس يصفه الجلبي نفسه بكونه صنما، وآلة كبيرة لفرم لحم بني البشر، خصوصا الضعفاء منهم؟؟ يا كتابنا الكبار، ركزوا بعض الشيء أثناء كتابة مقالاتكم، وأعيدوا قراءتها بتأن مرات ومرات، وشذبوها من التناقضات الموجودة فيها، قبل إرسالها للنشر، ففي ذلك احترام لذكاء القارئ ولفطنته، ولأنفسكم أولا وأخيرا..

راجعوا مقالاتكم
قيس -

المقال عبارة عن هذيان، وكله تناقض في تناقض. يقر الكاتب أن مجلس الأمن مؤسسة دولية يتحكم فيها الكبار، ويسخرونها لمصالحهم الخاصة، ضدا في مصالح الشعوب الصغيرة والفقيرة. غير أن الكاتب يعود في نفس المقال للتعبير عن غضبه من الفيتو الروسي/ الصيني ضد القرار الذي كان المجلس المذكور ينوي استصداره ضد سورية. بهذا الغضب يناقض الجلبي نفسه، إذ يؤكد أنه كان يترقب شيئا ما لمصلحة السوريين سينبعث من المجلس المذكور، وأن القرار الذي كان سيصدر عنه، لولا النقض الروسي الصيني، كان يستهدف فعلا حماية الشعب السوري، وليس تأمين المصالح الخاصة للأمريكان والغرب. ثم هل لو أن روسيا والصين لم تستعملا حق الفيتو ، هل كان الكاتب سيخرج علينا بهذا المقال الذي يتطاير الغضب من بين سطوره على مجلس الأمن؟ لو أن هذا المجلس اللعين وافق على اتخاذ / تدابير ذات أهداف/ ضد سورية، ألم يكن الكاتب من أول المبادرين للتنويه بالقرار، رغم أنه صادر عن مجلس يصفه الجلبي نفسه بكونه صنما، وآلة كبيرة لفرم لحم بني البشر، خصوصا الضعفاء منهم؟؟ يا كتابنا الكبار، ركزوا بعض الشيء أثناء كتابة مقالاتكم، وأعيدوا قراءتها بتأن مرات ومرات، وشذبوها من التناقضات الموجودة فيها، قبل إرسالها للنشر، ففي ذلك احترام لذكاء القارئ ولفطنته، ولأنفسكم أولا وأخيرا..

للأسف الكتابه لاتكفي
ابراهيم -

نعم حق الفيتو يحمي آلة القتل الأسدية وآلة القتل الاسرائيلية انها مأساة العصر على االشعبين السوري والفلسطيني تتقاسمهم امريكا وروسيا وتتحكم بهم وتحتلهم ايران في سوريا واسرائيل في فلسطين انها معركة التطهير العرقي المغلف بالمكر الماسوني الكبير والحقد الجهنمي السنة في العراق وفي بلاد الشام لايسمح لهم برفع رؤوسهم يحاصرهم الهلال الشيعي والنجمه الصهيونية انها خطط جهنمية تغلفها شعارات المقاومة والممانعه التي تغطي التحالف الجبار بين مشروعي التحالف الشيعي واليهودي الذي اسسهما الغرب واتى بهما لتطهير تلك المناطق ديموغرافيا من المسلمين وللأسف اغلب الأمة نائمه وهائمه ولقد ضاعت العراق والشام بالتخطيط الجهنمي الكبير الذي استغرق لتطبيقه عشرات السنين

للأسف الكتابه لاتكفي
ابراهيم -

نعم حق الفيتو يحمي آلة القتل الأسدية وآلة القتل الاسرائيلية انها مأساة العصر على االشعبين السوري والفلسطيني تتقاسمهم امريكا وروسيا وتتحكم بهم وتحتلهم ايران في سوريا واسرائيل في فلسطين انها معركة التطهير العرقي المغلف بالمكر الماسوني الكبير والحقد الجهنمي السنة في العراق وفي بلاد الشام لايسمح لهم برفع رؤوسهم يحاصرهم الهلال الشيعي والنجمه الصهيونية انها خطط جهنمية تغلفها شعارات المقاومة والممانعه التي تغطي التحالف الجبار بين مشروعي التحالف الشيعي واليهودي الذي اسسهما الغرب واتى بهما لتطهير تلك المناطق ديموغرافيا من المسلمين وللأسف اغلب الأمة نائمه وهائمه ولقد ضاعت العراق والشام بالتخطيط الجهنمي الكبير الذي استغرق لتطبيقه عشرات السنين

استفاقة متأخرة ؟!
عمار تميم -

أخي العزيز لا أريد أن أقول لك صح النوم بالسوري وأنت الخبير والضالع بالشؤون السياسية فعندما أنشئت هذه المنظومة سميت (عصبة الأمم) والأدق أن تسمى (عصابة الأمم) لأن هذا هو واقع الحال أما بقية المشاركين فهم كومبارس لايقدمون أو يؤخرون في الرؤية الكبيرة لمسرح السياسة الدولي ، كل دولة من الدول دائمة العضوية في رقبتها الآلاف من الضحايا (أمريكا نصف مليون هندي أحمر + 250 ألف ياباني + 500 ألف عراقي يضاف إليهم الآلاف في أفغانستان وباكستان بدعوى مكافحة الإرهاب ، المشكلة تكمن فينا نحن العرب والمسلمون بالأدق لأننا نأمل من السفاح أن يعيننا ونطلب من الإرهابيين واللصوص الدوليين أن يعطونا دروساً في الحريات والديمقراطية وكما يقال فاقد الشئ لايعطيه ، نحن ينطبق علينا قول القرآن الكريم (بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) شجعنا احتلال العراق بدعاوى وأكاذيب باطلة وحصلنا على فتوى أزهرية بجواز قتال الشعب العراقي بجحافل جيوش غربية وعربية والآن ليبيا ، واليمن ننظر إليها والدماء تسيل يومياً ونحن بانتظار تنحي أو بقاء علي عبد الله صالح الذي كان أول كلامه بعد قرار عودته (شكره للسعودية - نفهمها - وشكره للأمريكان مبنية للمجهول الذي يعل القلب) ، نفس السيناريو يتكرر في سوريا بأيدينا نرفض الحوار الوطني ونذهب للحوار التركي والخارجي نرى عدد الحاضرين أكثر من بعض التظاهرات في سوريا ، علينا إقفال باب التخوين ولكن معارض كهيثم مناع فهم المخاطر رغم الإدعاء بأن النظام قتل شقيقه ولكن هذا لم يمنعه من رفض التدخل الخارجي بكل أشكاله مع رفضه لما يسمى بالمجلس الوطني السوري ، علينا أن نعرف أن كل منظومة الأمم المتحدة لاتريد الخير لشعوبنا وآخر الأحداث رفض أمريكا لعضوية فلسطين باليونسكو وتهديدها بإيقاف تمويلها لهذه المنظمة فهلا استفقنا من نومة أهل الكهف التي نعيشها لنعرف أنه علينا البدء بإصلاح بيوتنا من الداخل وبسواعد وطنية قبل أن يتحقق علينا قول رسولنا الكريم (تتداعي عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل أمن قلة نحن يا رسول الله فأجاب لا ولكنكم كغثاء السيل) أو كما عليه الصلاة والسلام ، منذ إنشاء المنظومة الدولية صدر قراران وحيدان تجاه القضية الفلسطينية لم يطبق أياً منها ، ولكن أترك لك أستاذنا وللأخوة المتابعين تعداد القرارات التي صدرت تجاه دول عربية ونفذت لنتأكد أننا أهنا أنفسنا فأصبحنا مطية وصدراً رحباً

استفاقة متأخرة ؟!
عمار تميم -

أخي العزيز لا أريد أن أقول لك صح النوم بالسوري وأنت الخبير والضالع بالشؤون السياسية فعندما أنشئت هذه المنظومة سميت (عصبة الأمم) والأدق أن تسمى (عصابة الأمم) لأن هذا هو واقع الحال أما بقية المشاركين فهم كومبارس لايقدمون أو يؤخرون في الرؤية الكبيرة لمسرح السياسة الدولي ، كل دولة من الدول دائمة العضوية في رقبتها الآلاف من الضحايا (أمريكا نصف مليون هندي أحمر + 250 ألف ياباني + 500 ألف عراقي يضاف إليهم الآلاف في أفغانستان وباكستان بدعوى مكافحة الإرهاب ، المشكلة تكمن فينا نحن العرب والمسلمون بالأدق لأننا نأمل من السفاح أن يعيننا ونطلب من الإرهابيين واللصوص الدوليين أن يعطونا دروساً في الحريات والديمقراطية وكما يقال فاقد الشئ لايعطيه ، نحن ينطبق علينا قول القرآن الكريم (بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) شجعنا احتلال العراق بدعاوى وأكاذيب باطلة وحصلنا على فتوى أزهرية بجواز قتال الشعب العراقي بجحافل جيوش غربية وعربية والآن ليبيا ، واليمن ننظر إليها والدماء تسيل يومياً ونحن بانتظار تنحي أو بقاء علي عبد الله صالح الذي كان أول كلامه بعد قرار عودته (شكره للسعودية - نفهمها - وشكره للأمريكان مبنية للمجهول الذي يعل القلب) ، نفس السيناريو يتكرر في سوريا بأيدينا نرفض الحوار الوطني ونذهب للحوار التركي والخارجي نرى عدد الحاضرين أكثر من بعض التظاهرات في سوريا ، علينا إقفال باب التخوين ولكن معارض كهيثم مناع فهم المخاطر رغم الإدعاء بأن النظام قتل شقيقه ولكن هذا لم يمنعه من رفض التدخل الخارجي بكل أشكاله مع رفضه لما يسمى بالمجلس الوطني السوري ، علينا أن نعرف أن كل منظومة الأمم المتحدة لاتريد الخير لشعوبنا وآخر الأحداث رفض أمريكا لعضوية فلسطين باليونسكو وتهديدها بإيقاف تمويلها لهذه المنظمة فهلا استفقنا من نومة أهل الكهف التي نعيشها لنعرف أنه علينا البدء بإصلاح بيوتنا من الداخل وبسواعد وطنية قبل أن يتحقق علينا قول رسولنا الكريم (تتداعي عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل أمن قلة نحن يا رسول الله فأجاب لا ولكنكم كغثاء السيل) أو كما عليه الصلاة والسلام ، منذ إنشاء المنظومة الدولية صدر قراران وحيدان تجاه القضية الفلسطينية لم يطبق أياً منها ، ولكن أترك لك أستاذنا وللأخوة المتابعين تعداد القرارات التي صدرت تجاه دول عربية ونفذت لنتأكد أننا أهنا أنفسنا فأصبحنا مطية وصدراً رحباً

ومن يجبر الدول الضعيفه على الإنضمام لهكذا هيئات
souri -

ومن يجبر الدول الضعيفه على الإنضمام لهكذا هيئات عالميه استعماريه ديكتاتوريه تفتقر للعداله والمنطق..؟؟؟؟؟...ها نحن نرى كيف أن الفلسطينيون يذبحون أنفسهم من أجل الإنضمام الى هيئة الأمم اللتي هي أول عدو للشعب الفلسطيني وأول من شرعن اغتصاب أرضهم و تشريدهم...لو ان الضعفاء كان أمرهم بيدهم لما انضمو لهيئة الأمم...ولكن الضعفاء يبقون ضعفاء ...عبيد عند الأقوياء.....؟؟؟؟

ومن يجبر الدول الضعيفه على الإنضمام لهكذا هيئات
souri -

ومن يجبر الدول الضعيفه على الإنضمام لهكذا هيئات عالميه استعماريه ديكتاتوريه تفتقر للعداله والمنطق..؟؟؟؟؟...ها نحن نرى كيف أن الفلسطينيون يذبحون أنفسهم من أجل الإنضمام الى هيئة الأمم اللتي هي أول عدو للشعب الفلسطيني وأول من شرعن اغتصاب أرضهم و تشريدهم...لو ان الضعفاء كان أمرهم بيدهم لما انضمو لهيئة الأمم...ولكن الضعفاء يبقون ضعفاء ...عبيد عند الأقوياء.....؟؟؟؟

رحم الله أسامة بن لادن...؟؟؟
mohamad -

رحم الله أسامة بن لادن...؟؟؟

رحم الله أسامة بن لادن...؟؟؟
mohamad -

رحم الله أسامة بن لادن...؟؟؟

أجمل مقاله قرأتها في حياتي...
mohamad -

أجمل مقاله قرأتها في حياتي... ...؟؟

أجمل مقاله قرأتها في حياتي...
mohamad -

أجمل مقاله قرأتها في حياتي... ...؟؟

من اجل الكل
يزيد بن شهاب -

الفيتو كان نعمة من الله يا غراب حتى ينقذ ارواح اهلي واهلك الذين لا يزالون في القامشلي والتي لن تكحل عينيك بها طالما انك خارج عن طاعة وليك اما تعيق رقم 9 فاكيد المعلق هو انت بالذات تمدح نفسك بنفسك وعجبي.

Potin is Diktator
shaher -

Potin werkt in KGB, time soviet uni, in this time he hav contact with UK,, secret police, fore this he stay in goverment long time, and they the some setuetion in Qafkaz( dagestan Chechenia,)and some another think.......

اسمع لعمك يزيد
مواطن -

اسمع لعمك يزيد بن شهاب يالجلبي فهو بمثابة اب لك ويريد مساعدتك فاطلب الصفح من ولي امرك بشار لعله يحن عليك ويسمح لك برؤية القامشلي فما نفعك وانت بعيد عن مسقط راسك القامشلي حتى ولو ملكت كل اروبا , عمك يزيد يريد مصلحتك فلا توفت الفرصة

إلى الرقم 6
المهاجر -

إقتباس ;يتحقق قول رسولنا الكريم (تتداعي عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل أمن قلة نحن يا رسول الله فأجاب لا ولكنكم كغثاء السيل)صدق(رسول) الله ياأستاذنا الكبير فأمته غثاء السيل

المثالية الأصلية و الأمم المتحدة
Dog Fox -

غير صالح للنشر

مبالغات يا خالص جلبي
ماجد فلاحة -

سيدي الكريم لم أقرأ إلا السطور الاولى من مقالتك و ما وجدت إلا مغالطات كثيرة و مبالغة فعدد ضحايا المعارضة و ما تقوم به و حسب إحدى المنظمات الدولية التابعة لحقوق الانسان هو 2900 أما جانابك فقد قفزت بالرقم إلى 5000 شخص يبدو لي أنك مستعجل و على ما أعتقد أنك إستشهدت بالفيلم أو بمقولة فلان و علان دليل على واسع علمك بما تقول يبدو لي أن أفضل ما تقوم به هو قص عشب بيتك في كندا و التحضر لوسم الثلج أما الكتابة و السياسة فهي مهنة لشت أهلا لها

مدنية احسن من شرعية والاسد احسن من غيرة
مصريية.باحثة فى التا -

,,,,,,,,,,