سوريا: عندما تلغي المعارضة نفسها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدايةً لا بدّ من القول، أنّ طيّ بعض المعارضات السورية(القومية والإسلامية والليبرالية والعلمانية) صفحة خلافاتها في إسطانبول الأخيرة، في محاولة منها لتوحيد صفوفها والعمل تحت مظلة معارضة واحدة، سميت ب"المجلس الوطني السوري"، لهي خطوة هامة في تطور مسار الثورة السورية. هي، بصرف النظر عن المعارضين أو الموالين لها، خطوة هامة في اتجاه الثورة الصحيح، ليس لأن القائمين بها يريدون إسقاط كلّ أركان النظام بما فيه رأسه، كما أراد له الثوار والمنتفضون السوريون على طول الشوارع السورية وعرضها، ولا يزالون فحسب، وإنما أيضاً لأنها خطوة في اتجاه "وحدة ممكنة"، كان من المفترض لها أن تكون "صحيحة"، اتفق فيها أهل هذا المجلس ككيان سياسي جديد مع أهل الثورة، لأول مرّة، على ضرورة مدّ اليد إلى العالم، والسماح له بتدخل دولي مشروط، من شأنه أن يحقق حماية أممية لجمهور الثورة الأعزل، من بطش أجهزة النظام وكتائبه الأمنية وإرهاب شبيحته، التي تقصف وتقتل وتنتهك المكان السوري، ليل نهار، منذ حوالي سبعة أشهر، وتتعامل مع المدنيين العزّل بالتي هي أسوأ، حيث تجاوز عدد القتلى بحسب منظمات حقوقية دولية، حتى الآن، الثلاثة آلاف شخص بينهم أطفال، فضلاً عن جرح واعتقال وتعذيب وتشريد عشرات الآلاف، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
لكنّ سرعان ما قوبلت هذه الخطوة، كعادة أهل المعارضة، بمعارضة و"لاءات" معارضات سورية أخرى تتحرك في الداخل، ترفض الإنضواء تحت لواء هذا المجلس لأسباب غير قليلة، لعل أهمها، هو قبول هذا الأخير ب"تدخل دولي مشروط لحماية المدنيين"، كما جاء على لسان المتحدث بإسم المجلس د. برهان غليون.
أما هذا البعض من المعارضات السورية، الرافض للإنضمام إلى المجلس الوطني السوري، والذي يتخذ من الداخل السوري، أرضيةً لأنشطته وفعالياته المعارضة، والحق يُقال، فليس "بعضاً" قليلاً، أو بعضاً "هامشياً"، يمكن التقليل من شأنه، أو القفز من فوقه.
هذا البعض السوري المعارض، المجتمع والمؤتلف تحت صيغة "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي"، هو بعضٌ كبيرٌ لا يمكن الإستهانة بمعارضته، إذ يضم 16 حزباً عربياً وكردياً، بين قوميين ويساريين وإسلاميين، إضافةً إلى شخصيات مستقلة معروفة ومشهودٌ لها بوطنيتها، مثل مثل عارف دليلة وفايز سارة وهيثم مناع وروزا أبوعلي ياسين وميشيل كيلو وآخرين(بينهم برهان غليون الذي انسحب من الهيئة وانضم إلى المجلس الوطني، لأسباب غير معروفة أو غير معلنة على الأقل).
مع تشكيل المجلس الوطني السوري في إسطانبول، يمكن القول أنّ هناك في سوريا، الآن، كتلتان معارضتان حقيقيتان: واحدة ممثلة ب"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي" تقول باللاءات الثلاث(لا للتدخل الخارجي، لا للعنف، لا للطائفية)، لها صبغة داخلية، كونها تتخذ من الداخل مكاناً لأنشطتها المعارضة، يترأسها الناطق بإسم التجمع الوطني الديمقراطي حسن عبدالعظيم، وأخرى ممثلة ب"المجلس الوطني السوري"، تقول ب"إسقاط كلّ النظام من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، وتسمح بالتدخل الخارجي المشروط"، لها صبغة خارجية(أو هكذا يُحكى عنها) كونها تتحرك تحت قيادة "معارضة الخارج"، وتتخذ من الخارج مكاناً لكلّ لقاءاتها وأنشطتها ومؤتمراتها.
نحن الآن، إذن، أمام معارضتين سوريتين متعارضتين ومختلفتين. هي ليست مختلفة فيما بينها شكلاً بل مضموناً أيضاً، ولا على مستوى الأهداف والغايات فحسب، بل أيضاً على مستوى الأدوات والوسائل. فعلى الرغم من قول المعارضَتين بضرورة التغيير والعبور الضروري إلى "سوريا جديدة"، إلا أنّ سوريا التي يُراد لها في دمشق أن تكون، ليست كسوريا التي يُراد لها في إسطانبول أن تتغيير وتتحوّل:
فهذه تريد من دمشق "إسقاط النظام الأمني الإستبدادي"، وتلك تريد من إسطانبول، "إسقاط كلّ النظام بما فيه رأسه بشار الأسد".
هذه تريد "الحوار" مع رأس النظام، لتحقيق انتقال سلمي سلس "ممكن" للسلطة، وتلك ترى في أيّ حوارٍ مع هكذا نظام، "خيانةً" لدماء الشهداء، لأن "لاحوار مع القتَلة"، على حدّ قول الرئيس المرشح للمجلس د. برهان غليون.
هذه ترفض أيّ تدخل خارجي في ما تعتبره "شئون سوريا الداخلية"، وتلك تقبل ب"تدخل خارجي مشروط ومتفق عليه"، طالما أن تدخلاً محتملاً كهذا، سيحمي المدنيين من بطش آلة النظام القمعية والعسكرية.
هذه تقبل الوساطة الروسية(كما هي جارية الآن) بينها وبين النظام، وتثمّن مواقف موسكو، وتطالب بأن تواصل هذه الأخيرة "تصديها لأي مشروع أممي يسهّل التدخل العسكري الأجنبي في الشأن السوري"، حسبما جاء في آخر تصريحٍ لحسن عبدالعظيم ل"أنباء موسكو". أما تلك فتندد بمواقف موسكو "المشينة" أو "اللاأخلاقية"، حسب وصف بعضهم، وتشكر في المقابل العواصم الأوروبية وواشنطن، على سعيها الحثيث لإنتزاع قرارٍ دولي يسمح للأمم المتحدة بهكذا تدخل "صديق".
هذه مرشحة من قبل موسكو، لقيادة الشارع السوري وحراكه إلى "تغيير سهل" لسوريا من الداخل، يرضي بعض المعارضة وبعض المولاة، في ظل حكم الأسد، أما تلك فهي مرشحة واشنطن وباريس ولندن وبرلين وأنقرة، لتحقيق "تغيير بنيوي" في الداخل السوري، تحت إشراف وحماية دولية خارجية، للعبور تالياً إلى سوريا جديدة، من دون الأسد ونظامه القديم.
التعارض بين المعارضتين، والحال، ليس تعارضاً "عابراً"، أو تعارضاً "تكتيكياً" يمكن تغاضي الطرف عنه، كما قد يتصوّره البعض، وإنما هو تعارض بين استراتيجيتين، أو بالأحرى بين سوريّتين: واحدة "وطنية ديمقراطية" برعاية روسية، مع الأسد، تريد "إسقاط النظام القمعي الإستبدادي الأمني"، وأخرى "ديمقراطية مدنية تعددية" ضد الأسد، برعاية أميركية أوروبية تركية، تريد إسقاط كلّ النظام من ألفه إلى يائه.
المعارضتان ليستا مختلفتين في بعض الخطوط العريضة التي ترسم المشهد الثوري في سوريا وقادمها فحسب، وإنما هما مختلفتان في الكثير من التفاصيل أيضاً، وهو الأمر أدى بالبعض من المحسوبين على طرفي المعارضة، إلى "إلغاء" و"تخوين" الآخر، و"إسقاط" "الشرعية" عنه، بالتالي، تحت هذا المسمى أو"التابو" الوطني، أو ذاك.
المعارض السوري الحقوقي هيثم منّاع مثلاً، في كونه أحد أكبر أقطاب معارضي "هيئة التنسيق الوطنية" في الخارج، لم يكتفِ ب"لوم" أخوانه المعارضين في جبهة "المجلس الوطني" فحسب، وإنما "خوّنهم" تخويناً مبيناً، لإرتباطهم ب"أجندات خارجية"(أميركية وأوروبية وتركية) "مشبوهة"، على حدّ قوله. منّاع برّأ الثورة السورية من هؤلاء، ممّن سماهم ب"المنتقلين بين فنادق خمس نجوم"، بقوله: "هؤلاء لا يمثلون شيئا في الثورة السورية".
أما حسن عبدالعظيم، فعلى الرغم من ديبلوماسية خطابه وإعتباره المجلس الوطني السوري "خطوةً على طريق توحيد المعارضة في كتلتين كبيرتين"، كما قال، إلا أنه يرى بأن كتلتهم "تمثل 80% من المعارضة السورية"، ولا يقبل بهذا المجلس الذي وصفه ب"خطوة متسرعة"، ك"ممثل شرعي وحيد للشعب السوري وثورته"، كما جاء في بيان تأسيسه، لا سيما وأنّ "كتلتهم سبقت المجلس الوطني في الحصول على الاعتراف من خلال الزيارات التي قام بها سفراء غربيون لمكتبه في دمشق"، من هنا جاء رفض عبدالعظيم "العمل الوحدوي" الذي انطلق من إسطانبول، تحت أجندات هكذا مجلس "منقوص"، لأنها أجندات "خارج وطنية" و"تمهّد للتدخل العسكري الخارجي الأخطر من الإستبداد"، على حدّ وصفه.
أما أهل "المجلس الوطني السوري"، رغم محاولتهم مسك عصا المعارضة السورية من منتصفها، للتوفيق بين أكبر قدر ممكن بين التيارات والأطراف المعارضة، إلا أنهم لا يتركون مناسبةً إلا ويركزون فيها على "اولويتهم" كمعارضة تجمع بين الداخل والخارج، في المشروعية للتحدث بإسم الثورة السورية، لأنهم "يمثلون الغالبية العظمى من مكونات الشعب السوري"(كما جاء في آخر مقابلةٍ لبرهان غليون مع قناة الجزيرة القطرية/ برنامج بلا حدود)، هذا فضلاً عن انفتاح العالم عليهم، وسهولة الأعتراف بهم ك"ممثل شرعي وحيد للشعب السوري"، على حدّ قولهم.
بالنظر إلى الإختلاف الكبير في الرؤى والأهداف والوسائل والأدوات، بين ذهنيتي أو "سوريتَي" كتلتي المعارضة، راهناً في الأقل، يمكن القول أنّ ما يفرّق هاتين المعارضتين، هو أكثر بكثير مما يجمعها ويوحّدها، وهو الأمر الذي يشي بدخول المعارضة السورية، من الآن فصاعداً، مرحلة جديدة من مراحل الإنشقاق الواضح والإنقلاب على نفسها، أو إلغائها لنفسها بنفسها، ما يعني سقوط المعارضات السورية، مرةً أخرى، في فخاخ النظام التي نصبها لها منذ عقودٍ طويلة مضت، وإلهائها بمشاكلها، وصراعها الدونكيشوتي المزمن مع نفسها أكثر من صراعها مع النظام.
المعارضة السورية، إذ تلغي نفسها هكذا كما أراد لها النظام أن تكون، لم تنجح بعد، في تجاوز خلافاتها، وترتيب وتنظيم بيتها الداخلي، فهل لا نزال في المشهد السوري، بعد مرور حوالي سبعة أشهر على الثورة السورية، التي تنتقل من جنازةٍ إلى أخرى، ومن دمٍ كبيرٍ إلى دمٍ أكبر، أمام "نظام قويّ متماسك" و"معارضة ضعيفة مفككة"، أم أنّ دخول المعارضات السورية ككتلتين متعارضتين، في لعبة التجاذبات الدولية والإقليمية في المنطقة، سيحمل معه في قادم الأيام الكثير من المفاجآت والسيناريوهات؟
هوشنك بروكا
التعليقات
تسألون لماذا؟
جوزيف -الظاهر ان الدكتور برهان غليون انسحب من الهيئة الاولى للمعارضة للانضمام الى المجلس إغراءات سياسية وسلطوية لم يكن يحلم بها لو ظل معارضا وطنيا ديمقراطيا لكن للمصالح أحكام والله أعلم
الشعب مع الله!!!!!!
برهان -واحدة وطنية ديمقراطية برعاية روسية،........ مع الأسد، تريد ;إسقاط النظام القمعي الإستبدادي الأمني وأخرى ;ديمقراطية مدنية تعددية....... ضد الأسد، برعاية أميركية أوروبية تركية، تريد إسقاط كلّ النظام من ألفه إلى يائه.والاسد مع من:؟؟؟والشعب مع الله!!!!!!
عن الشهيد مشعل التمو ,,,
فارس تمو -عن الشهيد مشعل التمو ,,, القامشلي , الدرباسية , 1958 , مهندس زراعي , له ستة ابناء يعتبر من انشط القيادات الكردية في سوريا و القضية الكردية عموماً , شخصية مُحببة و لها احترامها من الجميع نجا الشهيد مشعل التمو , من محاولة اغتيال , في تاريخ 8/9/ 2011 , و حمّل التمو مسؤولية اغتياله للنظام أكّد فارس تمو , نجل الشهيد مشعل , في اتصاله بالجزيرة , بعد استشهاد السيد مشعل اليوم , ان والده كان مُستهدفاً من قبل النظام , و كان يشارك في المظاهرات , و اضاف : كان والدي ينتقل بين البيوت , بعد تلقيه تهديدات متكررة من الامن , الى اليوم , حيث داهمت ” الشبيحة ” البيت الذي كان فيه , و اغتالته , و كان معه بالبيت الناشطة زاهدة رشكيلو , و ابنه , و هما قد تعرضا ايضاً للاصابة خاطب الشهيد , بعض الاختلافات الكردية قائلاً : نحترم كل رأي , و نحترم كل قراءة و توجهٍ سياسي , و لكننا نعلن و بكل وضوح , اننا ننتمي للثورة السورية
ليوم اقترب حكم الاسد من النهاية
الشهيد مشعل التمو -رسالة جديدة , بـ حبر الدم , من النظام الساقط , الى المعارضة في الداخل : يا معارضة الداخل , اما ان تبقي تحت شعارات تدغدغ عائلة الاسد ( كـ اسقاط النظام الامني , و أن تبديل الرئيس , ليس من الاولويات ) و هذا ما اكرمونا به , معارضة الداخل المجتمعين في مزرعة ريفية , كـ الهاربين من القانون او ان تتبني ( شعارات الشارع , او بعض رموز المعارضة الخارجية , او أخيراً المجلس الوطني ) , فـ يكون المصير , كـ مصير الشهيد , مشعل نهايت التمو تعرض الشهيد مشعل التمو , لـ مضايقات النظام , كثيراً , و في تاريخ 15/8/2008 اختطفته قوى الامن الجوي السورية , و الى الامن السياسي , و الى المحاكمة , و اصدر حكماً عليه في تاريخ 11/5/2009 , بالسجن بـ جرم , وهن نفسية الامة , و جناية اضعاف الشعور القومي , و تخفيض حكمي الست سنوات , الى ثلاث سنوات و نصف , و خرج مؤخراً بالعفو , المُصدر تحت ضغط الثورة اليوم اقترب حكم الاسد من النهاية , و بـ منحى موازي للموضوع , قال ميدفيديف الروسي : على نظام الحكم في سوريا , البدء بالاصلاحات , او الرحيل فوراً , اي ان الفيتو , هو لـ ترتيب البيت العالمي اتجاه سوريا الجديدة , لا اكثر اكتشف هذا النظام , ان معركته مع الغرب او الاعلام , لم تأتي بـ نتيجة , و بما ان معركته مع الشعب , لا يجرأ عليها سياسياً , فـ وجد الطريق الجديد , بـ الفتنة الداخلية , و تصفية ما تصل له يده , من رموز المعارضة , ذوي الشعارات المُسقِطة , فـ طالت , اليوم , يدُ غدره , الناشط المعارض الكُردي البارز , الاستاذ مشعل التمو
الشهيد مشعل التمو
Samad Qamishli -اغتال مسلحون مجهولون في القامشلي شمال شرق سوريا اليوم الجمعة المعارض الكوردي مشعل تمو، الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي، كما اعلن ناشطون. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "قام مجهولون باغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي اثناء تواجده في احد المنازل وقد جرح ابنه والناشطة زاهدة رشكيلو". بدوره اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اغتيال تمو، موضحا ان مجموعة من اربعة مسلحين ملثمين اقتحمت منزله واغتالته بداخله واصابت ابنه مارسيل وناشطة اخرى. وكان تمو (53 عاما) اعتقل في آب/اغسطس 2008 وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة "إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية"، الا انه افرج عنه في حزيران/يونيو الفائت، وقد رفض بعد خروجه من السجن عرضا بالحوار مع النظام ووقف الى جانب المحتجين ضد بشار الاسد، بحسب بيان اصدره اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا. وتمو مهندس زراعي متزوج وله ستة أولاد، وقد عمل بين قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا (محظور) لاكثر من عشرين عاما، وأسس تيار المستقبل الكوردي في سوريا و"هو تيار شبابي ليبرالي يرفض اعتباره حزبا سياسيا ويعتبر ان الكورد جزء لا يتجزأ من تركيبة النسيج السوري"، بحسب المصدر نفسه. وبحسب اتحاد تنسيقيات شباب الكورد فان تمو شارك في مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في اسطنبول وذلك "عبر رسالة صوتية وجهها للمؤتمرين من داخل سوريا وأكد فيها على وحدة الشعب السوري"، كما انه "كان من المشاركين وبفعالية كبيرة في تأسيس وبلورة المجلس الوطني السوري" الذي شكلته المعارضة السورية الاحد.
إلى الرّفيق جوزف
عيسى بن هشام -الإغراءات السياسيّه والسلطويّه لايعرفها إلاّ من يعانون مركّب النقص الموروث المستعصي على العلاج, وهذا المرض منتشر لدى غالبيّة قومٍ سقف أحلامهم وطموحاتهم هو الحصول على الثانويّة العامّة بأيٍ من فروعها وبأيّ معدّل كان والتطوّع في جيشٍ مدرّبٍ عاملٍ ساهرٍ على نهب مقدّرات البلد ومراقبة الشعب وعدّ أنفاسه والتسلّبط عليه ومشاركته في رزقه,ناهيك عن إذلاله وقمعه! والمركز الإجتماعي والوظيفي والمكانه العالميّه للدكتور برهان غليون كأستاذ محاضر في جامعة السوربون أهم وأرقى من وظيفة رئيس جمهوريّه ! طبعاً هادا بمفاهيم قياسات الشعوب اللّي ماعندها هداك المرض -كشّ برا وبعيد - وحتّى بقياساتكون راتبو بالسوربون حتماً أعلى من الراتب المقطوع لرئيس الجمهوريّه العربيّه السوريّه!!! بس المقطوع هه.والأهمّ من هيك الرجّال تعهّد باعتزال السياسه بلحظة سقوط النظام ... وشويّ تانيه رح تخلّونا نهتف : الله سوريّا برهان وبسّ...هههه لا هيْ مزح.والاّ بتصوّرك يارفيق أنو إزا استلم برهان غليون الرئاسه رح يتغيّر اسم البلد من سوريه الأسد لسوريه غليون !الله يشفي الجميع
اذا لم تستح فاكتب ماتشاء
kurdi -كاتب المقال يتذاكى على القراء، بتقديمه خارطة مفترضة لمعسكري المعارضة السورية؛ الداخلية والخارجية. ولكنه فضح نفسه، ومن يمثل، حينما راح يشيد بالأولين ويضرب بالآخرين. والكاتب يحاول دغدغة مشاعر القراء من خلال اشادته برفض المعارضة الداخلية ـ كذا ـ طلب الحماية الدولية. ولكن، من هم هؤلاءالمعارضين الذين يرفضون ذلك، مادامت جمعة سابقة في سوريا اسماها الثوار ( جمعة الحماية الدولية )؟؟ فمن هو حسن عبدالعظيم؟ وماذا يمثل؟ الكاتب يعلم تماما حجم هذا الشخص وتاريخه: ولكن، لأن نائب عبدالعظيم في الهيئة هو صالح مسلم ـ مسؤول جماعة اوجلان السورية ـ فلا بأس من تقديم الرجل كملاك وطني ومناضل معارض؟؟؟
الصفويين
mazen -انا قلت في السابق وأقوله الان الحرب العربية الفارسية واقعة لامحالة..! وعلى العرب ان يستفادوا من اخطائهم السابقة، فلا حلول وسط ولا انصاف الامور ولا هذا لك وهذا لي، كما وقع فيه النظام السابق في العراق ورحم بحالهم وتركهم بعد ان كان على مسافة حاولي 200كم عن طهران..! فهذه المرة سنقطع رأس الافعى وسننهي احلامهم المريضة مصدقا لقوله (صلى الله عليه وسلم) سيزول ملك كسرى ولا كسرى بعده..! فهؤلاء المجوس واذنابهم الوضيعون الذين ارتضوا ان يكونوا مطية للفرس وغيبوا عقولهم فباعوا شرفهم وغيرتهم لمعممي فارس صدقوا ماسولت لهم انفسهم وشياطينهم التي تأزهم أزا انهم يستطيعون ان يقفوا بوجه اهل الحق والعقيدة النقية السليمة.فياايها العلوي الصفوي خسئت وخبت وخاب عشمك ان كنت انت واسيادك الفرس ان يمسوا ارض الحرمين الشريفين الذي دونه صدور الرجال الرجال الذين تعرفونهم انتم واسيادكم اليهود مؤسسو مذهبكم العفن، والذين رأيتموهم في العراق وأرض خارسان وفي كل ارض نادى مناد فيها حي على الجهاد، الذين يمتطون صهوة الموت وكأن احدهم ذاهب يزف الى عروسه، بل ان هذا الامر عندهم احلى من ذلك وأطيب..!!فاعلم انت و من ورائك ان للحرميين ملايين المسلمين الموحدين الاصلاء، وهم مستعدون ليذودوا بأهون مالديهم وهي أنفسهم يبذلونها رخيصة لتبقى راية التوحيد عالية في معقل التوحيد.ألا خسئت يا بشار ياقاتل الاطفال والنساء، والله انتم في الرذيلة واحد، فما رأينا ماعمله عملائكم باهل التوحيد في العراق هو نفس ماتفعله شبيحتك الان باهلنا في سوريا الشمم والكرامة.. فالويل الويل لكم يا فرس ان رفعتم رؤوسكم برؤوس العرب.. والايام بيننا.... اغبياء يستعملونهم اليهود والصفويينبشار + حزب الشيطان + عملاء وفئران ايران بالخليج +جيش الدجال بالعراق + فيلق غدر + الحوثيين = اغبياء يقودهم اليهود والصفويون..!!لم يكن التحول الفارسي إلى الإسلام تحولا عقائديا، ولم يكن إيمانا بالرسالة العربية الإسلامية ونبيها العربي الكريم، بقدر ماكان تحولا استراتيجيا وطنيا لدولة فارس، فالايرانيون لايشغلهم الدين والمذهب والعقيدة، بقدر ما تيشغلهم السلطة والنفوذ وامتداد ارض فارس الى مايطمحون ويرغبون.
معارضة سلطوية !
عمار تميم -هذا الوصف الذي أطلقه الأستاذ غسان مفلح بحق المعارضة قبل أكثر من شهر هو حقيقة ما يجري الآن في المشهد السوري ، المعارضة الخارجية الممولة تحاولي التذاكي على الشعب السوري وعلى المعارضة الداخلية بالقول أنها ضد التدخل الأجنبي ولكنها تريد حماية المدنيين فكيف يتم ذلك بدون وجود قوات أجنبية أو حتى مندوبين من الأمم المتحدة (غالبيتهم يعملون تحت لواء أحد أجهزة الإستخبارات الغربية) ، المعارضة السورية مع الإعتذار مسبقاً عندما شاهدت ما يحدث في الدول الأخرى سارعت إلى ركوب الموجة ظناً منها أنه آن الأوان للقفز إلى الواجهة فذهبوا ولكن بدون تحضير أو وعي للمشهد السياسي ومراعاة الفوارق بين الدول التي حدثت فيها ما يسمى بالثورات والوضع داخل سوريا ، أزعم أن النظام كان متحضراً لذلك أكثر منهم فقرأ الحدث وأعد العدة وأخرج من الدفاتر القديمة كل مشاريع الإصلاح ومراسيمها ودعا كل أطياف المعارضة للحوار وتمّ توجيه الدعوات لها هناك من استجاب وهناك من رفض ، خلاصة الكلام أن هناك معارضين همهم الأول الوطن وحرصهم عليه ولديهم قراءة واعية لحقيقة الأحداث فأعلن موقفه صراحةً (المناع ، كيلو) أما حسن عبد العظيم فأزعم وحسب متابعتي لتاريخه هو من أبناء النظام نفسه ولكن تغير موقفه منذ خروجه منه ، أما غليون الذي يتحدث الآن وكأنه رئيس دولة فيبدوا أن الوهج الإعلامي يزيغ الأبصار وعليه أن يعرف أن من أعطاه هذا الوهج قادر بلمحة بصر إعادته إلى مكانه الطبيعي في الجامعة حيث كان يسطر مقالات عن التدخلات الغربية في الدول العربية !! مع الشكر .
الاختلاف أمر طبيعي
د. نبيل الناشد -إن الإختلافات (لا الخلافات) بين أطياف المعارضة أمر طبيعي وصحي، فهي لا تختلف عن أحزاب مختلفة لها أجندات وسيايات مختلفة عن بعضها البعض. ولكن ما يجمع الهيئة والمجلس هو اتفاقهما على إنهاء هذا النظام وهذه قضية مهمة جداً.... السوريون فرحون جداً بتشكيل النظام والذي سيمثّل اطار قانوني وشرعي ممتاز للتخلّص من عصابة آل الأسد إلى الأبد
إلى الكاتب
محمد السوري -إلى الكاتب مع التقدير , قولك عن هيئة التنسيق بعض غير قليل فيه تزييف للحقيقية , لأن هيئة التنسيق لا وزن لها في الشارع السوري نهائيا وهي معارضة صنيعة ألة القتل الأسدية . والدليل هو ججم الدعم الهائل من الشارع السوري للمجلس , إن معارضة مثل هيئة التنسيق صنعت لتحمل مشروع مبادرة عربية وتم الترويج لها إعلاميا بقنوات معروفة سقطت بعزيمة السوريين ووعيهم لما أريد لهم من كيد سلطة القتل الأسدية , ونحن كسوريين نعتبر كل من يقبل ببقاء المجرم في السلطة خائنا لدماء الشهداء وهو جزء من القتلة بلبوس معارضة , كل من ذكرتهم من حسن عبد العظيم إلى هيثم مناع لا يستطيعون تسيير مظاهرة من مئة شخص في الميدان أو حمص أو درعا أو أي منطقة في سوريا , أما أصحاب التاريخ فمن حقهم المعارضة ولكن بعيدا عن دماء السوريين , دماؤنا ليست في ميزان المراوغة والخداع , من يعبر عن ثورتنا ويحمل أمانة الدم السوري هو المجلس الوطني ليس إلا , أما معارضات سلطة القتل قيمكنها لعق هدايا القتلة والتبرك بمديح الشبيحة والنبيحة ومبروك عليهم خالد عبود وقناة العالم وكذب التلفزيون الرسمي السوري , نحن مع كل دعوة لإنقاذ الشعب السوري وحمايته من الذبح على يد الإرهابي بشار البربري وشرذمته الحشاشين , الدم السوري هو الأساس وما عداه مسخر له , فلتسقط معارضة القتلة والنصر للشعب المظلوم .
إلى الكاتب
محمد السوري -إلى الكاتب مع التقدير , قولك عن هيئة التنسيق بعض غير قليل فيه تزييف للحقيقية , لأن هيئة التنسيق لا وزن لها في الشارع السوري نهائيا وهي معارضة صنيعة ألة القتل الأسدية . والدليل هو ججم الدعم الهائل من الشارع السوري للمجلس , إن معارضة مثل هيئة التنسيق صنعت لتحمل مشروع مبادرة عربية وتم الترويج لها إعلاميا بقنوات معروفة سقطت بعزيمة السوريين ووعيهم لما أريد لهم من كيد سلطة القتل الأسدية , ونحن كسوريين نعتبر كل من يقبل ببقاء المجرم في السلطة خائنا لدماء الشهداء وهو جزء من القتلة بلبوس معارضة , كل من ذكرتهم من حسن عبد العظيم إلى هيثم مناع لا يستطيعون تسيير مظاهرة من مئة شخص في الميدان أو حمص أو درعا أو أي منطقة في سوريا , أما أصحاب التاريخ فمن حقهم المعارضة ولكن بعيدا عن دماء السوريين , دماؤنا ليست في ميزان المراوغة والخداع , من يعبر عن ثورتنا ويحمل أمانة الدم السوري هو المجلس الوطني ليس إلا , أما معارضات سلطة القتل قيمكنها لعق هدايا القتلة والتبرك بمديح الشبيحة والنبيحة ومبروك عليهم خالد عبود وقناة العالم وكذب التلفزيون الرسمي السوري , نحن مع كل دعوة لإنقاذ الشعب السوري وحمايته من الذبح على يد الإرهابي بشار البربري وشرذمته الحشاشين , الدم السوري هو الأساس وما عداه مسخر له , فلتسقط معارضة القتلة والنصر للشعب المظلوم .
الى المعارضة اكانت داخلية او خارجية
علي عباس -الى كل المعارضة داخلية او خارجية اذا لم تتبنى مطالب الثورة فهي لا تمثل الانفسها فعندما يطلب الثوار حماية دولية للمدنيين فيجب على كل المعارضة تبني ذلك او اسقاط العصابة المحتلة او اي مطلب والا فالمسمين حالهم معارضة لايمثلون الثوار بل يمتلون انفسهم فقط ولا يحق لهم التحدث باسم الثوار وكل من يخالف مطالب الثوار مصيره مصير العصابة وهو الاسقاط فيجب على كل معارض ان ينتبه الى كل كلمة يتفوه بها لانه سوف يحاسب عليها ولا يمكن لاحد ان يزاود على الثوار في الوطنية وهم اولياء الدم الذين يدفعونه يوميا قربانا لحرية الشعب السوري فاي معارضة تحاور العصابة المجرمة القاتلة تشكل خيانة لدم الشهداء وسوف تذهب مع العصابة الى والشعب لن يغفر لهؤلاء المتاجرين بدم الشهداء وهذا تحذير للمعارضة لعدم محاورة القتلة لانهم سوف يكونوا في صف القتلة وشركاء في الجريمة
الى المعارضة اكانت داخلية او خارجية
علي عباس -الى كل المعارضة داخلية او خارجية اذا لم تتبنى مطالب الثورة فهي لا تمثل الانفسها فعندما يطلب الثوار حماية دولية للمدنيين فيجب على كل المعارضة تبني ذلك او اسقاط العصابة المحتلة او اي مطلب والا فالمسمين حالهم معارضة لايمثلون الثوار بل يمتلون انفسهم فقط ولا يحق لهم التحدث باسم الثوار وكل من يخالف مطالب الثوار مصيره مصير العصابة وهو الاسقاط فيجب على كل معارض ان ينتبه الى كل كلمة يتفوه بها لانه سوف يحاسب عليها ولا يمكن لاحد ان يزاود على الثوار في الوطنية وهم اولياء الدم الذين يدفعونه يوميا قربانا لحرية الشعب السوري فاي معارضة تحاور العصابة المجرمة القاتلة تشكل خيانة لدم الشهداء وسوف تذهب مع العصابة الى والشعب لن يغفر لهؤلاء المتاجرين بدم الشهداء وهذا تحذير للمعارضة لعدم محاورة القتلة لانهم سوف يكونوا في صف القتلة وشركاء في الجريمة
غليون قبض ....
حسن الريس -المعروف أن المعارض برهان غليون فاوض في الدوحة على شرطين :الأول : أنه قبض من أمير قطر 20 مليون دولار للأنتقال إلى المجلس الوطني السوري للمعارضة.الثاني : أن يكون أول رئيس لهذا المجلس كي ينفي عن المجلس صبغته الأسلامية و قبل الأخوان المسلمين و حلفائهم على مضض و على رأسهم هيثم المالح .
غليون قبض ....
حسن الريس -المعروف أن المعارض برهان غليون فاوض في الدوحة على شرطين :الأول : أنه قبض من أمير قطر 20 مليون دولار للأنتقال إلى المجلس الوطني السوري للمعارضة.الثاني : أن يكون أول رئيس لهذا المجلس كي ينفي عن المجلس صبغته الأسلامية و قبل الأخوان المسلمين و حلفائهم على مضض و على رأسهم هيثم المالح .
الى عموم الشبيحة .. حوّل
خالد العيسى -قالوا للشبيح إحلف, قال: إجاك الفرج... هههههه بس مو هاد موضوعنا.موضوعنا هو عبارة عن نصيحة مني لكل شبيح أو منحبكجي. يا جماعة, أي واحد بيحكي كلمة حلوة بحق النظام السوري أو بدافع عنه,أحداً لن يصدقه. أنا عارف أنكم تأخذون فلوس مقابل كتابتكم ردود للوقوف لجنب النظام, هذا كان ربما يفيد في أول شهر من الثورة, لكن الآن مستحيل. لم يبقى سواكم يتكلم بخير عن بشار و أعوانه. إشتروا وطنيتكم و كفوا عن مدح نظام فاشل. ألا بلغّت, ألا اللهم إشهد.
الى عموم الشبيحة .. حوّل
خالد العيسى -قالوا للشبيح إحلف, قال: إجاك الفرج... هههههه بس مو هاد موضوعنا.موضوعنا هو عبارة عن نصيحة مني لكل شبيح أو منحبكجي. يا جماعة, أي واحد بيحكي كلمة حلوة بحق النظام السوري أو بدافع عنه,أحداً لن يصدقه. أنا عارف أنكم تأخذون فلوس مقابل كتابتكم ردود للوقوف لجنب النظام, هذا كان ربما يفيد في أول شهر من الثورة, لكن الآن مستحيل. لم يبقى سواكم يتكلم بخير عن بشار و أعوانه. إشتروا وطنيتكم و كفوا عن مدح نظام فاشل. ألا بلغّت, ألا اللهم إشهد.