استبداد الأكثرية: الشرعية الشعبية والشرعية الأخلاقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كثيراً ما يتحدثون عن استبداد الأقلية وكيف أن رئيساً أو حزباً لا يمثل سوى تيار محدود من الشعب يحكمه ويصادر حريته في التعبير عن رأيه ويفرض عليه بالقوة أن يدين له.. لكن ماذا عن استبداد الأكثرية، هل يكفي أن يكون الإنسان ممثلاً لأغلب الشعب ليفعل ما يحلو له، ويقمع الأصوات الأخرى؟ هل الوصول إلى الحكم بطريقة منتخبة يمنح صاحبه صلاحيات مطلقة؟!..
انتخاب الشعب لحزب ما يعطيه الحق في تطبيق برنامجه الانتخابي، لكنه لا يعطيه الحق في إلغاء الأصوات الأخرى مهما كانت هذه الأصوات محدودة التمثيل للشعب..
يعبر استبداد الأكثرية عن نفسه حين يكثر الحديث من قبل أنصار الحزب المنتخب عن مجيئهم إلى الحكم بطريق الانتخابات، وأن الآخرين ليس لهم رصيد شعبي ذو قيمة، ويقل الحديث في المقابل عن مضمون البرامج والأفكار..
هذه الطريقة في الحديث ليست ديمقراطيةً وليست مبررةً حتى لو كان الحزب الحاكم يمتلك تأييداً شعبياً بنسبة تسعة وتسعين في المائة فهي تدلل على غرور بالنفس وتبعد المجتمع عن مناقشة الأفكار والاستفادة منها، وتدخله في دائرة التفاخر بالمظاهر فيصير حالنا شبيهاً بمن تحدث عنهم القرآن: "قالوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا"..
كما أنها تدلل على حالة إفلاس وعجز عن تقديم إجابات شافية لأسئلة الجماهير الملحة، والفوز بالأكثرية لا يكفي وحده ليكون دليلاً على صحة البرنامج الانتخابي لإحدى الأحزاب، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على قرار الناخب فربما كان اختياره لإحدى الأحزاب نكايةً بالحزب الحاكم وقتها، وربما غلب عليه الجانب العاطفي أثناء تصويته، وربما تغيرت الظروف والقناعات بعد التصويت، ففوز إحدى الأحزاب لا يعطيه شرعيةً أبديةً، بل هو تفويض محدود بجدول زمني ليطبق ما دعا إليه من برامج وأفكار، فإذا لم ينجح في تطبيق برنامجه فإن الجمهور سيفقد الثقة به..
لكن إذا أردنا مناقشة الموضوع من ناحية مبدئية، فلو لم تتغير قناعات الجمهور واستمر تأييد إحدى الأحزاب وأعيد انتخابه ثلاثين مرةً متواليةً، حتى في هذه الحالة فإنه لا يملك الحق في اضطهاد الصوت الآخر حتى لو كان هذا الصوت الآخر لا يمثل إلا صاحبه، لأن شرعية الفكرة لا تستند إلى عدد المقتنعين بها، بل تستمد من ذاتها..
في القرآن الكريم كثيراً ما يأتي ذم الأكثرية "ولا تجد أكثرهم شاكرين"، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"، أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون"، ولا يستوي الخبيث ولا الطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث".. ونحن بالاستدلال بهذه الآيات لا نقصد أن ننزل أوصافها على الناس اليوم بأنهم لا يسمعون أو لا يعقلون.. فقط نريد من هذه الآيات التدليل بأن الأكثرية والأقلية ليست وحدها مقياساً كافياً لمحاكمة الأفكار. فإذا وجدنا حزباً لا يمثل سوى واحد% من أصوات الشعب فهذا لا يعني أن تناله سخريتنا وأن نزهد في محاورته والاستفادة من أفكاره، والعكس صحيح فلو كان حزب يمثل التيار الجارف فهذا لا يعني أن أفكار هذا الحزب صارت مقدسةً لا يجوز مناقشتها ونقدها..
إن كون إحدى الأحزاب يمثل الأكثرية في إحدى البلاد يعطيه الحق في حكم تلك البلاد فترةً زمنيةً محددةً، لكنه لا يعطيه الحق في إلغاء الصوت الآخر وفرض رأيه على الآخرين.والذين يمثلون الأقلية لا يحق لهم أن يحكموا البلاد بطريقة غير شرعية مهما كان إيمانهم بصحة أفكارهم، لكن حقهم في الدعوة إلى أفكارهم والعمل على تحشيد رأي شعبي حولها لا يقل عن حق الأكثرية، ولهم الحق في امتلاك نفس وسائل الإعلام وقنوات الاتصال مع الجمهور ليبلغوهم أفكارهم..
إن من غياب فقه الديمقراطية الحقيقية في بلادنا أن نظن أن الديمقراطية تعني الأكثرية وحسب فيغلب على محاورتنا للآخرين منطق "أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً"، ويغيب عن محاوراتنا صوت الحجة والإقناع..
مجرد التلويح بورقة أننا نحن الأكثرية وأنتم الأقلية في حد ذاته علامة استبداد واضطهاد فكري لأنها رسالة إرهاب للآخرين بألا يعبروا عن آرائهم خشية سطوة المجتمع..
والاستبداد ليس آفة الحكام وحدهم، لكن المجتمعات نفسها قد تكون مستبدةً حين يغيب الوعي ولا تحترم حق كل فرد في التعبير عن رأيه مهما كان هذا الرأي..
استبداد الأكثرية ربما يكون أخطر من استبداد الأقلية، لأن وجود قلة تستفرد في حكم البلاد وتتحكم بمصائر العباد هو عامل تحريض واستفزاز للجماهير لتثور على هذه القلة، أو تفرض حولهم عزلةً اجتماعيةً على الأقل، لكن خطورة استبداد الأكثرية هو أنه يعبر عن خلل بنيوي عميق في ثقافة المجتمع وتقبله للآخر، والتحرر من استبداد الأكثرية بخلاف استبداد الأقلية بحاجة إلى عملية انقلاب شاملة في المجتمع..
مثال استبداد الأكثرية هو الأقوام التي يحدثنا عنها القرآن في مواجهة أنبيائها، فقد كانت الأقوام تمثل الأكثرية الساحقة، لكنها كانت تسيء استعمال هذه الأكثرية وتظن أنها تعطيها الشرعية لمحاربة الأنبياء أصحاب الدعوة الجديدة "وإنا لنراك فينا ضعيفا"..
لو أن مقياس الأكثرية والأقلية يكفي وحده لمحاكمة الأفكار لما كان هناك مبرر لظهور المصلحين و الأنبياء، ولما تقدم التاريخ الإنساني، لأن كل الدعوات عبر التاريخ كانت تبدأ بالقلة المؤمنة قبل أن تكسب المؤيدين وتنتشر، وربما لا تكسب المؤيدين إطلاقاً وتظل أقليةً مثل دعوة نوح عليه السلام الذي لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، فما آمن معه إلا قليل، فهل كان هذا مقياساً كافياً لنزع الشرعية عن دعوة نوح عليه السلام..
إن نوح عليه السلام مثله مثل كل الأنبياء والمصلحين لم يكن يستمد شرعيته من الشعب، بل كانت شرعيةً أخلاقيةً مبدئيةً لا يضيرها ألا يؤمن معها إنسان واحد..
يكفي ليكون الإنسان صاحب شرعية أخلاقية أن يكون مؤمناً بفكرة وحسب، فيحق له أن يدعو الناس إليها دون أن يرهبه أحد بسطوة السلاح أو المجتمع، فإذا كانت أفكاره صحيحةً فإن العاقبة لها وستتحول يوماً ما إلى أكثرية، وإن لم تكن كذلك فإن الأيام كفيلة باندثارها دون أن تكون هناك حاجة لقتلها واضطهادها..
"فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
والله أعلى وأعلم..
abu-rtema@hotmail.com
التعليقات
الاخوان
القس ورقة بن نوفل -لقد قرأت لك عدة مقالات فى صحيفة الكترونية تابعة لجماعة الاخوان ........وايضا فى ايلاف وكلها تصب بأن الدين عند الله الاسلام وباقى الاديان لاوجود لها او انهم كفار انا اعتقد بأن شكلك فى الصورة يوحى بأنك عضو ناشط فى جماعة الاخوان الارهابية وانا اجزم بأنك يوما ما سوف تلبس حزام ناسف وتفجر نفسك بين جموع الكفار ............. وشكرا ارجو النشر
الاخوان
القس ورقة بن نوفل -لقد قرأت لك عدة مقالات فى صحيفة الكترونية تابعة لجماعة الاخوان ........وايضا فى ايلاف وكلها تصب بأن الدين عند الله الاسلام وباقى الاديان لاوجود لها او انهم كفار انا اعتقد بأن شكلك فى الصورة يوحى بأنك عضو ناشط فى جماعة الاخوان الارهابية وانا اجزم بأنك يوما ما سوف تلبس حزام ناسف وتفجر نفسك بين جموع الكفار ............. وشكرا ارجو النشر
التطبيق هو المحك
بهاء -أولا، أسجل احتجاجا على التعليق الاول، لانه تعليق إرهابي للقاريء، فاية عنصرية هذه ان تحكم على انسان من شكله؟؟؟ وحتى لو كان الكاتب من الاخوان او ذو توجه اسلامي سياسي، فهذا حقه الطبيعي، وتوصبفك لكل اخواني بالارهاب هو ايضا ارهاب فكري وأخلاقي. ثانيا، شكرا استاذ احمد رغم تجاهلك كمعظم كتاب العرب لنقاش القاريء واستغلال صدفة التمكن من النشر على صحيفة ما لسكب الافكار دون القدرة على الدخول بتقاش ثقافي او اجتماعي!!! الفكرة التي اوردنها مهمة جدا وهي فعلا اساسية لكن مغيبة من قبل كثير من دعاة الديمقراطية العرب! فالديمقراطية لا يمكن ان تنجح إن تحولت الاكثرية لديكتاتور، فالديمقراطية الغربية تتبع رأي الاكثرية لكن ضمن حدود عدم التعدي على حقوق الاقلية!! فمثلا يستحيل ان تقبل الديمقراطية، لو صوت غالبية الفرنسيين على طرد كل الافارقة من بلدهم! هذا لن يحدث لكن المبدأ القانوني هنا هو الحاكم.... الآن، سيد أحمد، أحيي رغبتك وجهودك بمحاولة القراءة المعاصرة للنص الديني!! لكن قرائتك ينقصها شجاعة المواجهة أو التردد بين السلفية والمعاصرة!! فالاسلام السياسي الحالي يسعى لديكتاتورية الاكثرية في كل البلدان ذات الغالبية المسلمة، ويتحجج أن شرائعه هي أفضل الشرائع على الأرض التي تضمن حقوق الاقلية! طبعا هذا منطق تسلطي من البداية، فمن يصدق هذا الكلام هم فقط المسلمون المؤمنون، ومن يريدون ممارسته هم الاسلامويون السياسيون! وليس من حق احد فرض تقييماته الاخلاقية والشرائعية على الآخرين!! كنت اتمنى منك بدل الغوص بقصص حصلت قبل الفي سنة أن تناقش من يعارض فكرتك من اهل البيت الذي تنتمي له ويمارسه الآن مستندا هو ايضا لنصوص مقدسة وتفاسير...... فهذا سيكون اكثر فائدة للقاريء والمناقش.وشكرا
التطبيق هو المحك
بهاء -أولا، أسجل احتجاجا على التعليق الاول، لانه تعليق إرهابي للقاريء، فاية عنصرية هذه ان تحكم على انسان من شكله؟؟؟ وحتى لو كان الكاتب من الاخوان او ذو توجه اسلامي سياسي، فهذا حقه الطبيعي، وتوصبفك لكل اخواني بالارهاب هو ايضا ارهاب فكري وأخلاقي. ثانيا، شكرا استاذ احمد رغم تجاهلك كمعظم كتاب العرب لنقاش القاريء واستغلال صدفة التمكن من النشر على صحيفة ما لسكب الافكار دون القدرة على الدخول بتقاش ثقافي او اجتماعي!!! الفكرة التي اوردنها مهمة جدا وهي فعلا اساسية لكن مغيبة من قبل كثير من دعاة الديمقراطية العرب! فالديمقراطية لا يمكن ان تنجح إن تحولت الاكثرية لديكتاتور، فالديمقراطية الغربية تتبع رأي الاكثرية لكن ضمن حدود عدم التعدي على حقوق الاقلية!! فمثلا يستحيل ان تقبل الديمقراطية، لو صوت غالبية الفرنسيين على طرد كل الافارقة من بلدهم! هذا لن يحدث لكن المبدأ القانوني هنا هو الحاكم.... الآن، سيد أحمد، أحيي رغبتك وجهودك بمحاولة القراءة المعاصرة للنص الديني!! لكن قرائتك ينقصها شجاعة المواجهة أو التردد بين السلفية والمعاصرة!! فالاسلام السياسي الحالي يسعى لديكتاتورية الاكثرية في كل البلدان ذات الغالبية المسلمة، ويتحجج أن شرائعه هي أفضل الشرائع على الأرض التي تضمن حقوق الاقلية! طبعا هذا منطق تسلطي من البداية، فمن يصدق هذا الكلام هم فقط المسلمون المؤمنون، ومن يريدون ممارسته هم الاسلامويون السياسيون! وليس من حق احد فرض تقييماته الاخلاقية والشرائعية على الآخرين!! كنت اتمنى منك بدل الغوص بقصص حصلت قبل الفي سنة أن تناقش من يعارض فكرتك من اهل البيت الذي تنتمي له ويمارسه الآن مستندا هو ايضا لنصوص مقدسة وتفاسير...... فهذا سيكون اكثر فائدة للقاريء والمناقش.وشكرا
قمة المهازل
قارئة -والله انك ما تستحي يا صاحب التعليق رقم 1!ما فيه أرهابي مثلك بعد كتب الدكتور كل هذا الطرح يأتي من لا يسوى ويهين قيمة ما كتبه بأسخف التعليقات! مفلس ما عندك ما تكتب ولإن أمثالك مسموح لهم يعلقوا هنا لن أعلق في هذا الموقع لأجل هذه المهزلة! لو وقفت حرية الرأي على أمثالكم فلتذهب إلى .......أنت وأمثالك ومن تخاف عليهم!
قمة المهازل
قارئة -والله انك ما تستحي يا صاحب التعليق رقم 1!ما فيه أرهابي مثلك بعد كتب الدكتور كل هذا الطرح يأتي من لا يسوى ويهين قيمة ما كتبه بأسخف التعليقات! مفلس ما عندك ما تكتب ولإن أمثالك مسموح لهم يعلقوا هنا لن أعلق في هذا الموقع لأجل هذه المهزلة! لو وقفت حرية الرأي على أمثالكم فلتذهب إلى .......أنت وأمثالك ومن تخاف عليهم!
اين شرط عدم الاساءة للكاتب
Morad -عندما يقوم قراء من نوعية ابو ورقة بالإساءة الى الكاتب بهذه الطريقة المسفة يتساءل الانسان عن فائدة التنويه شرط عدم الاساءة الى الكاتب ؟!! ان من واجب ايلاف حماية كتابها من المضبوعين من الكنسيين والملاحدة والشعوبيين .
اين شرط عدم الاساءة للكاتب
Morad -عندما يقوم قراء من نوعية ابو ورقة بالإساءة الى الكاتب بهذه الطريقة المسفة يتساءل الانسان عن فائدة التنويه شرط عدم الاساءة الى الكاتب ؟!! ان من واجب ايلاف حماية كتابها من المضبوعين من الكنسيين والملاحدة والشعوبيين .
التكفير في المسيحية
بندق -الحقيقة ان التكفير في كنيسة شنودة تعدى تكفير المسلمين الى تكفير الطوائف المسيحية الاخرى غير الأرثوذكسية في مصر وهذا موثق في تسجيلات منتشرة ومتداولة كما ان بابا الفاتكيان قام بتكفير الطوائف المسيحية الاخرى مثل شنودة تماماً عندما ادعى ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح والبقية كفار ؟!!! ومن هنا نفهم لماذا فقدت اوروبا المسيحية نصف سكانها سبعة ملايين ! خلال الف عام من الخصومات المسيحية المسيحية على خلافات مذهبية أبيد فيها حتى الاطفال ! بسبب التكفير !وبسببه قام رهبان المحبة ! بإشعال حرب أهلية في رواندا ذهب ضحيتها مليون انسان ذبحاً بالسواطير ! ! يا لرحمة يسوع ؟!
التكفير في المسيحية
بندق -الحقيقة ان التكفير في كنيسة شنودة تعدى تكفير المسلمين الى تكفير الطوائف المسيحية الاخرى غير الأرثوذكسية في مصر وهذا موثق في تسجيلات منتشرة ومتداولة كما ان بابا الفاتكيان قام بتكفير الطوائف المسيحية الاخرى مثل شنودة تماماً عندما ادعى ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح والبقية كفار ؟!!! ومن هنا نفهم لماذا فقدت اوروبا المسيحية نصف سكانها سبعة ملايين ! خلال الف عام من الخصومات المسيحية المسيحية على خلافات مذهبية أبيد فيها حتى الاطفال ! بسبب التكفير !وبسببه قام رهبان المحبة ! بإشعال حرب أهلية في رواندا ذهب ضحيتها مليون انسان ذبحاً بالسواطير ! ! يا لرحمة يسوع ؟!
معنى ان الدين عند الله الاسلام
Morad -بدلاً من ان تتعقب الكاتب من موقع الى موقع ثم تسيء اليه ناقش ما كتبه الكاتب ورد عليه ان الارهاب والعنف جزء اصيل في عقيدتك منسل من اجدادك اليونانين الارثوذكس الذين غزو مصر وقتلوا ثمانمائة الف من المصريين الاصلاء احفاد الفراعنة العظام واغتالوا بخناجرهم الحادة المسمومة الفلاسفة المصريين بحسبانهم مهرطقين وكفار ؟!! اما جماعة الامه القبطية الارهابية فقد اختطفت وقتلت وزعت الاحقاد في صدور المسيحيين ضد مواطنيهم المصريين المسلمين وصورتهم على انهم كفار واغراب عن مصر ! ودعت صراحة الى تطهير مصر منهم وردهم الى جزيرة المعيز كما تقول ادبيات هذه الجماعة الارهابية في مواقعها على الانترنت ! ان الدين عندالله الاسلام معناه ان كل نبي ارسله الله بشر بالاسلام والاسلام يعني توحيد الله وأفراده بالعبادة والطاعة وبهذا جاء كل الرسل والأنبياء من لدن ادم الى محمد مرورا بإبراهيم ونوح وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام جميعاً
معنى ان الدين عند الله الاسلام
Morad -بدلاً من ان تتعقب الكاتب من موقع الى موقع ثم تسيء اليه ناقش ما كتبه الكاتب ورد عليه ان الارهاب والعنف جزء اصيل في عقيدتك منسل من اجدادك اليونانين الارثوذكس الذين غزو مصر وقتلوا ثمانمائة الف من المصريين الاصلاء احفاد الفراعنة العظام واغتالوا بخناجرهم الحادة المسمومة الفلاسفة المصريين بحسبانهم مهرطقين وكفار ؟!! اما جماعة الامه القبطية الارهابية فقد اختطفت وقتلت وزعت الاحقاد في صدور المسيحيين ضد مواطنيهم المصريين المسلمين وصورتهم على انهم كفار واغراب عن مصر ! ودعت صراحة الى تطهير مصر منهم وردهم الى جزيرة المعيز كما تقول ادبيات هذه الجماعة الارهابية في مواقعها على الانترنت ! ان الدين عندالله الاسلام معناه ان كل نبي ارسله الله بشر بالاسلام والاسلام يعني توحيد الله وأفراده بالعبادة والطاعة وبهذا جاء كل الرسل والأنبياء من لدن ادم الى محمد مرورا بإبراهيم ونوح وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام جميعاً
يا صاحب التعليق رقم 1
يا صاحب التعليق رقم 1 -الحزام الناسف ينفجر كل يوم داخل عقلك المريض بكراهية المسلمين ياإرهابي ، مسكين ، سطحي وعقلك محدود ومبرمج وضيق جداً ولايعرف إلاّ الكراهية ومن ثمارك عرفناك لأنك مثل شجرة الشوك ....
يا صاحب التعليق رقم 1
يا صاحب التعليق رقم 1 -الحزام الناسف ينفجر كل يوم داخل عقلك المريض بكراهية المسلمين ياإرهابي ، مسكين ، سطحي وعقلك محدود ومبرمج وضيق جداً ولايعرف إلاّ الكراهية ومن ثمارك عرفناك لأنك مثل شجرة الشوك ....
التطبيق هو المحك
بهاء -أولا، أسجل احتجاجا شدبدا على التعليق رقم1 الارهابي الشكل والمضمون! قبأي حق تحكم على الناس من خلال صورهم يا اخي الانسان؟ وباي حق تضع كل المنتسبين للاخوان بسلة واحدة؟؟؟؟ ثانيا، أشكر الاستاذ احمد لاثارته لفكرة اساسية غائبة أو مغيبة عن كثيرين من الداعين للديمقراطية بالعالم العربي، وهي ان الديمقراطية لا تعني ديمكتاتورية الاكثرية! فلا يمكن مثلا لو حصل المستحيل وصوت 70% من الفرنسيين على منع المسلمين من بناء مساجدهم بفرنسا أن تستجيب الديمقراطية لهذا المطلب لأن ذلك يعني تعديا على حق الانسان بالعبادة والتدين بحرية كاملة..... واشكر الكاتب على محاولاته لدعم القراءة المعاصرة للنص الاسلامي! لكن مشكلته التي اراها إما عدم وضوح الرؤيا أو الخوف من المجابهة مع السلفية! فبدل الاغراق في قصص الاقدمين المفترض حدوثها قبل الفي سنة، كنت أتمنى ان ينحلى بوضوج الرؤيا والشجاعة لمناقشة الاسلامويين السلفيين الذين يريدون ديكتاتورية الاكثرية في البلدان ذات الغالبية المسلمة، وهذا ما نراه بممالك النفط ومصر وايران وافغانستان.... هذا التيار هو الاشد خطورة بوقتنا الحالي والذي يحتاج للنقاش والجدال والتحديث وليس الاغراق بالالفاظ والصور دون تقديم المنعكس الواقعي والفعلي.
صاحب التعليق رقم1
قارئ -الحزام الناسف ينفجر كل يوم داخل عقلك المريض بكراهية المسلمين ياإرهابي .......... مسكين ، سطحي وعقلك محدود ومبرمج وضيق جداً ولايعرف إلاّ الكراهية ومن ثمارك عرفناك لأنك مثل شجرة الشوك ليس في وسعك أن تثمر تنيناً ............أمثالك لايعرفون غير اللدغ.........
صاحب التعليق رقم1
قارئ -الحزام الناسف ينفجر كل يوم داخل عقلك المريض بكراهية المسلمين ياإرهابي .......... مسكين ، سطحي وعقلك محدود ومبرمج وضيق جداً ولايعرف إلاّ الكراهية ومن ثمارك عرفناك لأنك مثل شجرة الشوك ليس في وسعك أن تثمر تنيناً ............أمثالك لايعرفون غير اللدغ.........
تعليق رقم 1
hala -الإناءينضح بما فيه ...................
إلى رقم 1
الهدهد الشامي -نعم (إن الدين عند الله الإسلام).....صدق الله العظيم... .... عندنا القرآن العظيم فهو كتاب واحد وسيحفظ الله هذا الكاب حتى قيام الساعة..... !!!!! الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة.
إلى رقم 1
الهدهد الشامي -نعم (إن الدين عند الله الإسلام).....صدق الله العظيم... .... عندنا القرآن العظيم فهو كتاب واحد وسيحفظ الله هذا الكاب حتى قيام الساعة..... !!!!! الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة.
اين شرط عدم الاساءة للمعلقين
Jamad -عندما يقوم معلقين من نوعيةموراد بالإساءة الى المعلق رقم 1 بهذه الطريقة المسفة يتساءل الانسان عن فائدة التنويه شرط عدم الاساءة الى الاشخاص ؟!! ان من واجب ايلاف حماية كتابها من المضبوعين من الجوامعيين والسلفيين والعنصريين.
اين شرط عدم الاساءة للمعلقين
Jamad -عندما يقوم معلقين من نوعيةموراد بالإساءة الى المعلق رقم 1 بهذه الطريقة المسفة يتساءل الانسان عن فائدة التنويه شرط عدم الاساءة الى الاشخاص ؟!! ان من واجب ايلاف حماية كتابها من المضبوعين من الجوامعيين والسلفيين والعنصريين.
إلى رقم 1
على -متوقع منك الكلام اللي كتبته في تعليقك رقم 1 ، من صفاتكم اللدغ واللسع .........
تعليق رقم 1
George -غير صالح للنشر
تعليق رقم 1
George -غير صالح للنشر