الخيانة العظمى صفعة في قاموس العراق السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقدمة: لم يرد نص الخيانة العظمى في دستور العراق الجديد أِلا في فقرة لحالة واحدة عن جريمة قد يرتكبها رئيس الجمهورية. وبمتابعة مهازل القدر بالقراءة الموضوعية للتاريخ تجد على سبيل المثال أن معظم رجال الدولة الذين كانوا قد طالبوا بأصلاحات وحقوق وحريات للمضطهدين في طوائفهم وقومياتهم ودافعوا عن معتقداتهم، واجهتهم الدولة بعقوبات الخيانة العظمى وأصدرتْ بحقهم أحكام الأعدام، السيد جلال طالباني الرئيس الحالي واحد منهم، حيث كانت قد أُلصقت به التهمة مرات ومرات من حكومة البعث وحتى من القوى الكردية المنافسة خلال الأقتتال الكردي - الكردي في التسعينات.
أدخال نص "الخيانة العظمى" في الدستور العراقي يتطلب التصنيف للحالات التي يرفعها مجلس النواب وتتم المصادقة عليها وتوسيع مهام السلطة القضائية لتشمل جرائم من يدعو الى تقسيم العراق وأنفصال أجزاء منه.
والذي أريد أيصال القارئ أِليه هو أن تاريخنا حافل بتُهم الخيانة العظمى، الجائرة منها أو المثبتة العادلة بدليل جنائي، كذلك منها التي تخضع الى ثُقل الدستور و قرارمحكمة قضائية أو مجلس عسكري أو شرع أسلامي، كما هو حافل بالتهم الأنتقامية الجائرة الباطلة حينما كانت، في معظم الحالات، تَصدر بمراسيم جمهورية لأشباع أهواء القيادة العليا وتتبع ممارساتها تطبيق شريعة الغاب وأصدار أحكام من جهات وأفراد لهم سلطة تنفيذية متنفذة تتجاوز وتتجاهل تماماً سلطة القضاء والأحكام والقوانين الواردة في مؤسسات وأنظمة الدولة.
ذلك مارأهُ شعب العراق في حالات الفوضى والفوران والتخريب الفكري رجوعاً الى العهد الملكي وأعدام الملك فيصل الثاني وخاله الأمير عبد الأله وأسرتهم رمياً بالرصاص على أبواب قصر الرحاب عام 1958....وأحكام جائرة أعتباطية أنتقامية أخرى وتهم تسطير خيانة الوطن التي صدرت ضد معظم قادة العراق دون محاكمات ومرافعات تحديد الجرم... نوري السعيد، ناظم الطبقجلي، عبد الكريم قاسم، عبد الرزاق النايف، الصدر، الحكيم، المالكي، علاوي، الجعفري... وآخرون ممن طالتهم أيدي الحقد وتم أعدامهم في عهود مختلفة ولم تتوفر لهم كلمة واحدة من سبل الدفاع القضائي المعروفة في العالم المُتحضر. وهي النقطة التي يُثار حديث وجدل أساتذة السياسة والباحثين الأجتماعيين بشأنها عند تحريف سياق " الخيانة العظمى" لتتلائم مع ما يبغيه الحاكم عبر حقب تاريخية مختلفة الى وقتنا هذا.
بعد هذه المقدمة ينبغي تحليل دوافع توجيه تهم الخيانة العظمى بطريقة البحث والمقارنة الموضوعية وتوسيع ثقافة أفراد المجتمع بأهمية تفعيل عقوبة الأعدام (رغم خطورتها) في حالات الفوضى السياسية عندما يكون التكالب على السلطة والنفوذ والصراع العقائدي داخل هياكل السلطة أحدى أهم هذه التوجهات أو التلميح عن رغبات شعوبية خطيرة لبعض المتطلعين الى تقسيم الدولة وأنفصال أقاليمها عن جسم الدولة المعترف به دولياً. وبكلمة أخرى، فأني أرى أن السلطة المخولة بالتشريع تتخلى عن واجباتها النيابية والدستورية أِن لم تقم بتوجيه (صفعة) لمن يصطنع ويختلق ميادين حرب جديدة أو التهيئة لها داخلياً وأقليمياً بالأعلان أو التصريح بمثل هذا التوجه.
حينئذ، يكون واجب الحكومة المركزية حماية أقليمها وتراب أرضها وتعميق ثقافة الألتصاق بالأرض والوطن لأولائك الذين جروا أو يحاولون جرشعب العراق الى عهد الحرب والخيانة بأرتكاز فكري بيئي شرير لايستطعون الفكاك والخلاص منه، وكذلك بأصدار صيغ ولوائح أتهام قضائية وقرارات المحاسبة بتطبيق أجراءات دستورية أصولية من شأنها كبح جماح الشخصيات الأقليمية وورثة ثقافة الأصل العرقي وطموحاتهم في أنشاء وحدات منفصلة عن الدولة الأم.
تطفح على سطح الأحداث في العراق أقوال ورغبات وأفكار تتحدث عن أنفصال الأقليم الكردي وغرس سمومها بين جيل الكرد وأيقاعهم في فخ الصراع العرقي. ويسمع عراقيون أصوات تأييد أعضاء في مجلس النواب للفكرة التي تحمل في طياتها أحتمالات التمزق والأنفصال على أسس عرقية وتقسيم العراق على غرار التجربة الفاشلة في تأسيس جمهورية مهاباد كجمهورية كردية أنشئت سنة 1946 وسقوطها بعد 11 شهراً دون أعتراف أي دولة بها، أو بأعادة سيناريو تقسيم السودان ليتكرر في العراق مع سكوت مخزي أو حيادية ممن تقمصوا ثوب الوطن والوطنية. مجموعة أنتهازية تعلل الأنفصال لسوء تفسيرها للحكم الفدرالي وتمتع الأقاليم بالحرية والعدالة والأعمار، من بينها النائب حسن العلوي الذي أطلق العنان لتوسيع ثقافة تشكيل كيان مستقل للأقليم الكردي. فخلال أمسية نظمتها نقابة الصحافين الأكراد في اربيل، قال البعثي الحزبي السابق إن "الوقت حان للإعلان عن تشكيل الكيان القومي للكرد وإعلان دولتهم"، مؤكدا أن "دول الجوار التي تخوفكم وتهددكم مشغولة عنكم"، مشيرا إلى أن دعوته هذه "ليست مزايدة، فقد طالبت بهذا منذ العام 2006".
ونظراً لاضطراب مفاهيم الشراكة الحقة في المجتمع العراقي فأن عقوبة الاعدام هي أول عمل تشريعي في مؤسسة أية دولة تنوي الحفاظ على كيانها من المخربين المنافقين المتطفلين الشعوبيين والمتاجرين بقضايا الثقافة الوطنية. ولاأستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية أن مفهوم" الخيانة العظمى " مفتقد من نصوص الدستور العراقي وتتخبط على ضوء ذلك كتل سياسية في تحديد الولاء المجتمعي وتعاريف الوطنية في القاموس العراقي السياسي و تحديد الحالات التي تستوجب تنفيذ أحكام الأعدام وأنزال العقوبة بحق خونة الوطن وكل مسؤول في السلطة يدعو ويُصرح الى الأنفصال والأقتتال بين أبناء الشعب الواحد. فمنظمات المجتمع المدني وجمعية المحامين العراقية في حاجة الى مناقشة أصول الأجراءات القضائية والتعرف على الحالات التي تجوز فيها للدولة وممثلي مؤسساتها توجيه تهم " الخيانة العظمى " وفق لوائح قضائية رسمية لأفراد في كتل سياسية يمثلون شعب العراق و يقومون بتوجيه سياسة تحريضية أنتقامية أنتقائية خبيثة تضر بالبلاد كما سبق أن رأيناها في قواميس الكتل السياسية العراقية. جرائم الخيانة الوطنية يجب أن تُحاسب عندما تتبنى أي مجموعة سياسية : الدعوة الى لتقسيم أرض الوطن، الأنفصال، العمالة والتجسس لحساب دولة أجنبية، والتصرف بالمال العام ممن كان قد أدى اليمين والقسم.
مانوع الحساب لمن أعترفَ بجنس الذنب الأنفصالي والتحريض عليه بعد قيامه بجريمة الخيانة العظمى ؟ ومانوع محاسبة الأخرين ممن تتباين قيمهم ومُثلهم ومقاييسهم الحضارية وهم ينعمون بمزايا وحقوق ويلوحون في أخطر بادرة، تحدي كيان الدولة بالمطالبة بالأنفصال ؟
ضياء الحكيم
Easy707@aol.com
التعليقات
الشعور بالدونيه
Izet -السيد حسن العلوي تغلب على بعثيته وتجرد من الفكر القومي العنصري ألذي يغذيه الحقد والضغينة, فهل تستطيعون أن تتغلبوا على داخلكم البعثي يوما ما, أم إن الشعور بالدونيه سيجعلكم متمسكي بأقليات تتحكمون بمصائرها (وتمنون) عليها ببعض الحقوق..
الخائن من يرضى بأحتلال كوردستان .....
صخر -هل يوجد في القاموس السياسي للشعوب بأن يسمى مناضلي الحرية با الخونة و الأنفصاليين !!!! هل كان تأسيس الدولة العراقية برغبة الشعوب التي حصرت في هذا الكيان المصطنع البائس ؟؟؟؟؟كيف تعطي الحق لنفسك أو غيرك في هذا الأمر الشائك ؟؟ أذا يعجبك هذا الكيان .... فمبروك عليك !!! و لكن لا يحق لك أن تفرضها غصبا على شعب و ارض ألصقوا قسرا بهذا الكيان السياسي و كذلك لا الأرض و لا الشعب منهم و لا هو لهم !!! أنما سرقت قوتهم و أرضهم و أنسانهم و تأريخهم منهم فيها و لم يروا من يومها و لحد الآن الا الحيف و الظلم و القهر و الأقصاء, لو كنت أنت كورديا .... أكنت تقبل بذلك ؟؟؟
......
maged -ان كنت تدري فهذه مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اكبر ....!!نعم نعم العراق صار بفضل هالأشكال (اللطيفة) في المراتب الأولى في كل شيء، والذي لا يصدق فليدخل بمقارنة العراق مع غيره من الدول التي تقيمها كل المنظمات العالمية.. !!! شوفوا الفساد وانعدام الأمن والنظام ......والأمية ونسبة الفقراء نسبة الى دخل الدولة و......... المسؤولين وكذبهم على الشعب العراقي ووووو..!! ههههههههههستشادهون اعزاءئي ان العراق قد ضرب الرقم القياسي ....ولكم على شنو تحجون..؟ انتم التقوى بعينها (التقوية الصفوية المتعوية)، هههههه .... يعني اكو هيج أزدواجية بالشخصية..؟! الأنسان يكذب ويصدك نفسه - منكم من قال عن نفسه (سبحاني)، ومنكم من قال على شنو اصوم واصلي وازكي ( انا من اصحاب اليقين قد استغنيت عن كل هذه الأشياء )..!!لا يستغرب اي من القراء - اقسم اني قد سمعتهم يقولون ذلك - على شنو تحجون..؟ هل الكذب على الله لذيذ مثل الكذب على الشعب العراقي..!؟ وللي ما يعرف بيكم ان الحاج شرعا ( يسدد كل ديونه ويصالح كل خصومه ويرضي الناس قبل الله قبل سفره للحج).. !!! والعراقيون يطلبوكم بثقل السموات والأرض يامن حملتم الأمانة الحكومية وضيعتم قدرها يا ظلام يا جهلاء ....!حسبي الله ونعم الوكيل عليكم الى يوم الدين ولا سامحكم الناس ولا الله ... والله ينصر الشعب العراقي عليكم مهما اشتريتم من مرتزقة ومليشيات ولوكية حولكم. عدد سكان الامبراطورية الفارسية قبل الاسلام كان 140 مليون نسمة، منهم مليون و نصف حر، ومائة و ثمانية و ثلاثون مليون من العبيد.. هؤلاء المليون و النصف كانوا من طبقة الحكام و الموبدان (كهنة المجوس) او باللغة المعاصرة (البرلمان و الحوزة).. كان الموبد (الكاهن المجوسي) لديه اعداد هائلة من الخدم و الحشم، وقصور واسعة، كان الموبد لديه زوجات تصل عددهن الى مائة (الصيغة بلغتنا المعاصرة).. .............! وعندما هرب يزدجرد الساساني من جيش المسلمين كان يرافقه اربعة الاف نفر ولم يكن بينهم مقاتلين، بل كلهم من الخدم و الطباخين و الزوجات و الجواري..! اربعة الاف خدم فقط..!اما المزارع فكان عبدا لسادته و جزءا من الارض تنتقل ملكيته عندما تباع الارض ، وكان يجب عليه ان يبقى طوال حياته في قريته و لا يفارقها لان الاشجار لا تتحرك..!, اليس الإيفاد الى كردستان حلم له (بلغتنا المعاصرة) كانوا لا يقبلون باي ديانة اخرى.. حتى الديانة المانو
يستحقه الفلسطينيون
Zana -هل ما يستحقه الفلسطينيون لا يستحقه الأكراد، في رأي هذا الباشا العربي؟
يستحقه الفلسطينيون
Zana -هل ما يستحقه الفلسطينيون لا يستحقه الأكراد، في رأي هذا الباشا العربي؟
حسن المجيد
الاطفال -ثم هل الحصول على الحياة الحرة الكريمة لشعب عاش في ارضه اصبحت منة منك ومن الامة العربية؟ يا سيدي كيف تستعبدو ن الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟ ام اننا قوم لا نرقى الى عرقك؟ نعم بنفس النظرة الفوقية والاستعلاء الشوفيني العنصري قاد علي حسن المجيد حملته المجرمة على قرى كوردستان واحرق النبت وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وامر باغتصاب النساء في سجون نقرة السلمان وتكريت والرمادي، وكانت كلمته الوحيدة في دفاعه عن جرائمه (اني اسف لاني لم اقتلهم جميعا كان يجب ان اقتلهم اجميعين) اني ارى بين كلماتك صدى كلمات علي حسن المجيد وهاشم سلطان والتكريتي. مع تمنياتي
حسن المجيد
الاطفال -ثم هل الحصول على الحياة الحرة الكريمة لشعب عاش في ارضه اصبحت منة منك ومن الامة العربية؟ يا سيدي كيف تستعبدو ن الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟ ام اننا قوم لا نرقى الى عرقك؟ نعم بنفس النظرة الفوقية والاستعلاء الشوفيني العنصري قاد علي حسن المجيد حملته المجرمة على قرى كوردستان واحرق النبت وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وامر باغتصاب النساء في سجون نقرة السلمان وتكريت والرمادي، وكانت كلمته الوحيدة في دفاعه عن جرائمه (اني اسف لاني لم اقتلهم جميعا كان يجب ان اقتلهم اجميعين) اني ارى بين كلماتك صدى كلمات علي حسن المجيد وهاشم سلطان والتكريتي. مع تمنياتي
الدولة العراقية
الحكومة العراقية -كانت الحكومة العراقية تدعي قبل و اثناء و بعد قيامها بعمليات الأنفال بأنها تعمل على الحفاظ على وحدة العراق و حماية البوابة الشرقية للوطن العربي و غير ذلك من الشعارات القومية البراقة . نحن لا نناقش هنا مصداقية حزب البعث الحاكم في اخلاصها لمبادئ الحركة القومية العربية ، لأن ذلك يدخل في صلب مهام القوميين العرب و بخاصة العراقيين منهم . ولكننا يجب ان نشير الى ان الحركة القومية العربية تعاني من تخبط فكري كبير في تعاملها مع القضية الكردية و تتبنى أحيانا مفاهيم تناقض حقائق التأريخ و الجغرافيا. ولكن الشعارات القومية البراقة التي يحاول السيد ضياء الحكيم لازالت تخدع بعض السذج الناقمين على اوضاعهم و حكوماتهم . منفذ مسالخ الأنفال يوصف الكرد في الأجتماعات العديدة المسجلة على الأشرطة بأوصاف في غاية العنصرية فهم لا يستحقون الحياة ...............
الدولة العراقية
الحكومة العراقية -كانت الحكومة العراقية تدعي قبل و اثناء و بعد قيامها بعمليات الأنفال بأنها تعمل على الحفاظ على وحدة العراق و حماية البوابة الشرقية للوطن العربي و غير ذلك من الشعارات القومية البراقة . نحن لا نناقش هنا مصداقية حزب البعث الحاكم في اخلاصها لمبادئ الحركة القومية العربية ، لأن ذلك يدخل في صلب مهام القوميين العرب و بخاصة العراقيين منهم . ولكننا يجب ان نشير الى ان الحركة القومية العربية تعاني من تخبط فكري كبير في تعاملها مع القضية الكردية و تتبنى أحيانا مفاهيم تناقض حقائق التأريخ و الجغرافيا. ولكن الشعارات القومية البراقة التي يحاول السيد ضياء الحكيم لازالت تخدع بعض السذج الناقمين على اوضاعهم و حكوماتهم . منفذ مسالخ الأنفال يوصف الكرد في الأجتماعات العديدة المسجلة على الأشرطة بأوصاف في غاية العنصرية فهم لا يستحقون الحياة ...............
......
الملك فيصل الاول -............... اعيدك الى رسالة الملك فيصل الاول الى سادته الانكليز عندما نصبوه ملكا على العراق ، وهو يقول لهم ما معناه انكم لم تنصبوني ملكا على شعب واحد بل نصبتموني ملكا على شعوب؟ فاي قومية عراقية هذه التي ارادها الفيصل ان (يخترعها)؟
......
الملك فيصل الاول -............... اعيدك الى رسالة الملك فيصل الاول الى سادته الانكليز عندما نصبوه ملكا على العراق ، وهو يقول لهم ما معناه انكم لم تنصبوني ملكا على شعب واحد بل نصبتموني ملكا على شعوب؟ فاي قومية عراقية هذه التي ارادها الفيصل ان (يخترعها)؟
الخيانة العظمى
الخيانة العظمى -لقد كان جليا وواضحا ان العرب والمستعربين لا يمكن لهم ان يزيلوا اثار قرون طويلة من تسلطهم على الاكراد في سنوات قصار، لان الفكرة الاستعلائية عندهم قد اصبحت جزء من تقاليدهم واعرافهم في التعامل مع الاكراد. لقد كانت وما زالت كردستان بمثابة البقرة الحلوب التي زودت ايران والعراق وتركيا بالمواد الزراعية والحيوانية والايدي العاملة والجنود في القرون السابقة للقرن العشرين، وبعد ذلك اخذ هؤلاء في امتصاص نفط كردستان ومعادنها لكي يشتروا بها السلاح الذي كانوا يستعملونها في قتل الاكراد.
الخيانة العظمى
الخيانة العظمى -لقد كان جليا وواضحا ان العرب والمستعربين لا يمكن لهم ان يزيلوا اثار قرون طويلة من تسلطهم على الاكراد في سنوات قصار، لان الفكرة الاستعلائية عندهم قد اصبحت جزء من تقاليدهم واعرافهم في التعامل مع الاكراد. لقد كانت وما زالت كردستان بمثابة البقرة الحلوب التي زودت ايران والعراق وتركيا بالمواد الزراعية والحيوانية والايدي العاملة والجنود في القرون السابقة للقرن العشرين، وبعد ذلك اخذ هؤلاء في امتصاص نفط كردستان ومعادنها لكي يشتروا بها السلاح الذي كانوا يستعملونها في قتل الاكراد.
اخوتنا العقارب
Rizgar -الاحتلال يعني التسلط والعبودية والاضطهاد واستغلال الثروات البشرية والمادية من قبل المحتلين، انها عملية اغتصاب لحقوق الشعوب الاخرى لان عمودها الفقري مبني على عامل القوة و الجور والطغيان. الاحتلال باختصار هي عملية اخضاع شعب لشعب اخر بالقوة والاكراه ومن خلال الحروب والغزوات. الهدف من التطرق الي مسألة الاحتلال هنا لم يكن في البحث في هذا الموضوع الحيوي الذي كان ولا يزال يشكل مصدر غالبية المأسي التي تعرضنا لها في الماضي البعيد والقريب...........
اخوتنا العقارب
Rizgar -الاحتلال يعني التسلط والعبودية والاضطهاد واستغلال الثروات البشرية والمادية من قبل المحتلين، انها عملية اغتصاب لحقوق الشعوب الاخرى لان عمودها الفقري مبني على عامل القوة و الجور والطغيان. الاحتلال باختصار هي عملية اخضاع شعب لشعب اخر بالقوة والاكراه ومن خلال الحروب والغزوات. الهدف من التطرق الي مسألة الاحتلال هنا لم يكن في البحث في هذا الموضوع الحيوي الذي كان ولا يزال يشكل مصدر غالبية المأسي التي تعرضنا لها في الماضي البعيد والقريب...........
ايران المجوسية والعراق!!
العزاوي -عجيب أمر المعلق رقم 3 ماجد،فقد ذكر أمورا غفل التأريخ عن ذكرها تماما ولم أجدها لا فى الموسوعة البريطانية ولا غيرها، فعليه ان يسجل أنه (إكتشف) تاريخ الفرس القديم. انا عربي ولا يهمنى امر ايران سوى انها دولة جارة تطلق على نفسها اسم (الجمهورية الاسلامية) وتكتب لفظ الجلالة على علمها. كان شاه ايران قبل ثورة الخمينى معترفا باسرائيل وله معها تمثيل دبلوماسي وتجارة رائجة، فسحبت الجمهورية اعتراف ايران باسرائيل وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها. وإن الخلاف بين ايران واسرائيل اليوم وصل الى مرحلة خطيرة وقد تنشب الحرب بينهما فى اية لحظة ولن ينجو العراق من شرها. هل ينكر المعلق العلامة ان اسرائيل لا تخشى احدا فى الشرق الأوسط قدر ما تخشى ايران؟الواضح لكل عينين وعقل أن أمريكا هى التى تضغط على اسرائيل وتمنعها من الهجوم على ايران، ليس محبة بايران ولكن تعرف أن صراعا كبيرا فى الشرق الأوسط ستكون نتائجه فظيعة على الاقتصاد الأمريكي المريض. الايراني المسلم (ويشكلون حوالى 90 بالمئة من شعب ايران) يؤمنون بالله ورسوله. ويوفدون فى كل عام عشرات الآلاف منهم للحج الى بيت اللله فى مكة ولزيارة أئمة أهل البيت فى العراق وسورية. فهل هذه من طقوس المجوس؟ عدد الموجودين حاليا من الفرس لا يزيد على 20 ألفا ينتشرون فى عدة دول ولا يوجد منهم أحد حاليا فى ايران، لأن عقوبة المجوسي فى ايران هى الاعدام. علما بأننى اؤمن بحرية الانسان فى اختيار دينه ومذهبه. إذا كان المعلق مسلما فهل نسي الحديث النبوي: الاسلام يجب ما قبله؟ وإن كان الفرس يعبدون النار فقد كنا نحن العرب نعبد الحجارة. واذا عدنا الى التأريخ القديم فقدكانت لهم امبراطورية متحضرة تنافس الامبراطورية الرومانية وكان سكان الجزيرة بدوا رحلا يعيشون على تربية الابل والغنم ويغير بعضهم على البعض الآخر ويقتل خصمه ليسلبه ماله ونساءه وأولاده ويبيعونه فى اسواق النخاسة. وجاء الاسلام فأعزهم فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين ، وبعد ذلك تغلبت عليهم طبيعتهم البدوية فعادوا الى الاحتراب فيما بينهم من أجل الزعامة والمال والجاه وما زالوا يفعلون، واستعملوا الدين فقط من أجل الحصول على السلطة، فكان معظم ملوك الأمويين والعباسيين يوصون أبناءهم بالتظاهر بالدين وإن كانوا قد وضعوه وراء ظهورهم، فلا شيء يؤثر على العامة مثل الدين ، على حد قولهم!. مثل هذا المعلق كثيرون يتمسكون بالطائفية ولا يرو
ايران المجوسية والعراق!!
العزاوي -عجيب أمر المعلق رقم 3 ماجد،فقد ذكر أمورا غفل التأريخ عن ذكرها تماما ولم أجدها لا فى الموسوعة البريطانية ولا غيرها، فعليه ان يسجل أنه (إكتشف) تاريخ الفرس القديم. انا عربي ولا يهمنى امر ايران سوى انها دولة جارة تطلق على نفسها اسم (الجمهورية الاسلامية) وتكتب لفظ الجلالة على علمها. كان شاه ايران قبل ثورة الخمينى معترفا باسرائيل وله معها تمثيل دبلوماسي وتجارة رائجة، فسحبت الجمهورية اعتراف ايران باسرائيل وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها. وإن الخلاف بين ايران واسرائيل اليوم وصل الى مرحلة خطيرة وقد تنشب الحرب بينهما فى اية لحظة ولن ينجو العراق من شرها. هل ينكر المعلق العلامة ان اسرائيل لا تخشى احدا فى الشرق الأوسط قدر ما تخشى ايران؟الواضح لكل عينين وعقل أن أمريكا هى التى تضغط على اسرائيل وتمنعها من الهجوم على ايران، ليس محبة بايران ولكن تعرف أن صراعا كبيرا فى الشرق الأوسط ستكون نتائجه فظيعة على الاقتصاد الأمريكي المريض. الايراني المسلم (ويشكلون حوالى 90 بالمئة من شعب ايران) يؤمنون بالله ورسوله. ويوفدون فى كل عام عشرات الآلاف منهم للحج الى بيت اللله فى مكة ولزيارة أئمة أهل البيت فى العراق وسورية. فهل هذه من طقوس المجوس؟ عدد الموجودين حاليا من الفرس لا يزيد على 20 ألفا ينتشرون فى عدة دول ولا يوجد منهم أحد حاليا فى ايران، لأن عقوبة المجوسي فى ايران هى الاعدام. علما بأننى اؤمن بحرية الانسان فى اختيار دينه ومذهبه. إذا كان المعلق مسلما فهل نسي الحديث النبوي: الاسلام يجب ما قبله؟ وإن كان الفرس يعبدون النار فقد كنا نحن العرب نعبد الحجارة. واذا عدنا الى التأريخ القديم فقدكانت لهم امبراطورية متحضرة تنافس الامبراطورية الرومانية وكان سكان الجزيرة بدوا رحلا يعيشون على تربية الابل والغنم ويغير بعضهم على البعض الآخر ويقتل خصمه ليسلبه ماله ونساءه وأولاده ويبيعونه فى اسواق النخاسة. وجاء الاسلام فأعزهم فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين ، وبعد ذلك تغلبت عليهم طبيعتهم البدوية فعادوا الى الاحتراب فيما بينهم من أجل الزعامة والمال والجاه وما زالوا يفعلون، واستعملوا الدين فقط من أجل الحصول على السلطة، فكان معظم ملوك الأمويين والعباسيين يوصون أبناءهم بالتظاهر بالدين وإن كانوا قد وضعوه وراء ظهورهم، فلا شيء يؤثر على العامة مثل الدين ، على حد قولهم!. مثل هذا المعلق كثيرون يتمسكون بالطائفية ولا يرو
حق تقرير المصير
ارسلان بايز -كشف نائب رئيس برلمان كوردستان ارسلان بايز ، الخميس عن ان العديد من الدول العربية تؤيد حق كوردستان في تشكيل دولته المستقلة. وقال بايز خلال استقباله سكرتير فرع بغداد لنقابة صحفيي كوردستان والوفد المرافق له، ان "اللغط الذي حصل بشأن مطالبة بعض الساسة الكورد بحق تقرير المصير لكوردستان لا مبرر له ولا يعد كفرا "، مشيرا الى ان "العديد من الدول العربية تؤيد ان تكون لكوردستان دولتها المستقلة". دون ان يكشف عن اسم هذه الدول. وانتقد بايز "بعض المثقفين العرب الذين ينظرون الى إقليم كوردستان بعين شوفينية"، مستدركا ان "البعض الآخر منهم ينظر الينا بعين الانصاف". كما تطرق بايز الى "استمرار سياسة التعريب في المناطق الكوردية المتنازع عليها"، مشيرا الى "وجود العديد من الضباط في الجيش العراقي الحالي من الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب الكوردي في عمليات الانفال والتعريب".
حق تقرير المصير
ارسلان بايز -كشف نائب رئيس برلمان كوردستان ارسلان بايز ، الخميس عن ان العديد من الدول العربية تؤيد حق كوردستان في تشكيل دولته المستقلة. وقال بايز خلال استقباله سكرتير فرع بغداد لنقابة صحفيي كوردستان والوفد المرافق له، ان "اللغط الذي حصل بشأن مطالبة بعض الساسة الكورد بحق تقرير المصير لكوردستان لا مبرر له ولا يعد كفرا "، مشيرا الى ان "العديد من الدول العربية تؤيد ان تكون لكوردستان دولتها المستقلة". دون ان يكشف عن اسم هذه الدول. وانتقد بايز "بعض المثقفين العرب الذين ينظرون الى إقليم كوردستان بعين شوفينية"، مستدركا ان "البعض الآخر منهم ينظر الينا بعين الانصاف". كما تطرق بايز الى "استمرار سياسة التعريب في المناطق الكوردية المتنازع عليها"، مشيرا الى "وجود العديد من الضباط في الجيش العراقي الحالي من الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب الكوردي في عمليات الانفال والتعريب".
علم كردستان
ابو حمودى -عند تواصل الحكومة العراقية بهكذا نهج و عقلية عدائية للاكراد و اثارة مسئلة العلم الكردى المقدس ستتكون حكومة كردية فى الاقليم وهذا لمصحلة الاكراد اخيرا
علم كردستان
ابو حمودى -عند تواصل الحكومة العراقية بهكذا نهج و عقلية عدائية للاكراد و اثارة مسئلة العلم الكردى المقدس ستتكون حكومة كردية فى الاقليم وهذا لمصحلة الاكراد اخيرا
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
Hiwa Osman -طلب مني الاسبوع الماضي أن أقدم بحثا في إحدى عواصم الغرب حول تطور الهوية العراقية لكُرد العراق من 2003 وحتى اليوم. ومحاولة الإجابة على سؤال ماإذا كانت الفيدرالية تعمل أم لا. بعد التأمل العميق في حال العراق والعلاقة بين عربه وكرده اليوم، لم أجد عبارة أنسب من عنوان هذا المقال لوصف ما نحن فيه.استعرتُ عنوان المقال هذا من كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" للكاتب الأمريكي واستشاري العلاقات بين الجنسين، جون غري الذي بيعت منه سبع ملايين نسخة يعده الكتيرون من أفضل كتب المساعدة الذاتية .يتناول الكتاب العلاقة بين الجنسين ويصفهما وكأنهما أتيا من كوكبين مختلفين إلى الأرض. وفجأة فقدا ذاكرتيهما ونسيا كل شيئ عن الماضي ولكنهما لم ينسيا كيفية التصرف أوالتعامل مع بضهما البعض. ويقدم الكتاب نصائح عملية للجنسين ويقول بأن خصائص كل منهما تظهر عندما يقعان تحت الضغط والاجهاد.بالعودة إلى موضوعنا، نرى بوضوح أنه ومع كل أزمة أو تطور جديد بين أربيل وبغداد، تتأكد صحة العبارة أعلاه وتزداد الحاجة إلى وجود معادلة عملية للعلاقة بين الشعبين لو أردنا للعراق أن ينجح. فالكرد والعرب يعيان أنهما وضعا في بلد واحد بالرغم من إرادتهما، أو على الأقل بعكس إرادة الكردي فيه. ولم تكن الفروق شاسعة في البداية بينهما ولكن الأحداث التي تلت تشكيل الدولة العراقية إلى يومنا هذا حولت الشعبين إلى كائنين مختلفين تماما عن بعضهما البعض – كلٌ منهما ينظر أو يتطلع الى إتجاه معاكس للآخر. فالفروق بينهما باتت واضحة جداً:أحدهما يشعر أنه يملك العراق وأن له استحقاقا تاريخيا في ذلك ورؤيته للمستقبل يجب أن تتبع من قبل الجميع – كما في الماضي. والآخر لايزال يصارع من أجل حيز آمن له في العراق الجديد.واحد ينظر إلى الشرق والآخر إلى الغرب. واحد يحاول جاهدا أن يكون إسلاميا إلى إبعد الحدود والآخر علمانيا حتى النخاع. واحد يحاول أن يبني دولة مركزية والآخر دول فيدرالية. واحد ينظر إلى طهران والعالم العربي القديم لاستلهام العبر والدروس والآخر ينظر إلى الغرب. واحد ينظر إلى الماضي وآخر يتطلع إلى المستقبل. فعرب العراق بشيعته وسنته أسرى للماضي. وسياسة اليوم مححدة بشكل كبير بالماضي. أما بالخوف منه أو بالحنين إليه.أما الكرد، فيقولون ويحاولون أن يبدأوا عهدا جديدا بمحاولتهم أن يكونوا جزءا من العالم الحديث.كلمات الشفافية، حرية التعبير، حق
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
Hiwa Osman -طلب مني الاسبوع الماضي أن أقدم بحثا في إحدى عواصم الغرب حول تطور الهوية العراقية لكُرد العراق من 2003 وحتى اليوم. ومحاولة الإجابة على سؤال ماإذا كانت الفيدرالية تعمل أم لا. بعد التأمل العميق في حال العراق والعلاقة بين عربه وكرده اليوم، لم أجد عبارة أنسب من عنوان هذا المقال لوصف ما نحن فيه.استعرتُ عنوان المقال هذا من كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" للكاتب الأمريكي واستشاري العلاقات بين الجنسين، جون غري الذي بيعت منه سبع ملايين نسخة يعده الكتيرون من أفضل كتب المساعدة الذاتية .يتناول الكتاب العلاقة بين الجنسين ويصفهما وكأنهما أتيا من كوكبين مختلفين إلى الأرض. وفجأة فقدا ذاكرتيهما ونسيا كل شيئ عن الماضي ولكنهما لم ينسيا كيفية التصرف أوالتعامل مع بضهما البعض. ويقدم الكتاب نصائح عملية للجنسين ويقول بأن خصائص كل منهما تظهر عندما يقعان تحت الضغط والاجهاد.بالعودة إلى موضوعنا، نرى بوضوح أنه ومع كل أزمة أو تطور جديد بين أربيل وبغداد، تتأكد صحة العبارة أعلاه وتزداد الحاجة إلى وجود معادلة عملية للعلاقة بين الشعبين لو أردنا للعراق أن ينجح. فالكرد والعرب يعيان أنهما وضعا في بلد واحد بالرغم من إرادتهما، أو على الأقل بعكس إرادة الكردي فيه. ولم تكن الفروق شاسعة في البداية بينهما ولكن الأحداث التي تلت تشكيل الدولة العراقية إلى يومنا هذا حولت الشعبين إلى كائنين مختلفين تماما عن بعضهما البعض – كلٌ منهما ينظر أو يتطلع الى إتجاه معاكس للآخر. فالفروق بينهما باتت واضحة جداً:أحدهما يشعر أنه يملك العراق وأن له استحقاقا تاريخيا في ذلك ورؤيته للمستقبل يجب أن تتبع من قبل الجميع – كما في الماضي. والآخر لايزال يصارع من أجل حيز آمن له في العراق الجديد.واحد ينظر إلى الشرق والآخر إلى الغرب. واحد يحاول جاهدا أن يكون إسلاميا إلى إبعد الحدود والآخر علمانيا حتى النخاع. واحد يحاول أن يبني دولة مركزية والآخر دول فيدرالية. واحد ينظر إلى طهران والعالم العربي القديم لاستلهام العبر والدروس والآخر ينظر إلى الغرب. واحد ينظر إلى الماضي وآخر يتطلع إلى المستقبل. فعرب العراق بشيعته وسنته أسرى للماضي. وسياسة اليوم مححدة بشكل كبير بالماضي. أما بالخوف منه أو بالحنين إليه.أما الكرد، فيقولون ويحاولون أن يبدأوا عهدا جديدا بمحاولتهم أن يكونوا جزءا من العالم الحديث.كلمات الشفافية، حرية التعبير، حق
الاتحاد السوفيتي
Narina -مصير كل يولد بالقوة ان يموت بالقوة وهكذا كان الاتحاد السوفيتي تجمع لدويلات وقوميات لا يمت بعضها الى البعض الاخر بصلة لا من ناحية اللغة او الدين او الثقافة ولكن لمجرد ان ساعدت الظروف الدولية حكام روسيا ليضعوا تحت امرتهم دولا احتلوها بالحروب وعملوا منها دولة عظمي زائفة لان جميع مكوناتها لم تكن منتمية الى ذلك الاتحاد بارادتها والدليل على ذلك تفتت الاتحاد السوفيتي باول فرصة سانحة.كذلك هو العراق ولنقرأ تاريخه. صحيح تجده العراق منذ اقدم العصور بخارطته الحالية تقريبا مع بعض التغييرات البسيطة ولكن لو ترجع الى مكوناته لتجدها خليط غير متجانس من المذاهب والقوميات وكل ما يجبرها على العيش والتعايش في رقعة جغرافية واحدة هو وجود قوة غاشمة تفرض سيطرتها على الجميع بحجة توحيد البلد بينما لا توجد ادنى مقومات الوحدة بين المكونات المخلفتة. اسألك بالله ما الذي يربط الاكراد بالعراق. هل اللغة اما الثقافة ام الجغرافيا ام ماذا. اذا كان على الدين فيجب ان تتوحد جميع بلاد المسلمين في امبراطورية واحدة. ان الحكام وحبهم للسيطرة على اكبر رقعة جغرافية لحكمها بمن فيها لا يهمهم تجانس او انسجام المكونات الموجودة على هذه الرقعة الجغرافية بقدر ما يهمهم الحكم باسم تلك الرقعة وليكن اسمها العراق. انها ازمة حب البشر للسيطرة والهيمنة بعضهم على بعض وهي موجودة منذ الازل وستبقى حتى قيام الساعة.
الاتحاد السوفيتي
Narina -مصير كل يولد بالقوة ان يموت بالقوة وهكذا كان الاتحاد السوفيتي تجمع لدويلات وقوميات لا يمت بعضها الى البعض الاخر بصلة لا من ناحية اللغة او الدين او الثقافة ولكن لمجرد ان ساعدت الظروف الدولية حكام روسيا ليضعوا تحت امرتهم دولا احتلوها بالحروب وعملوا منها دولة عظمي زائفة لان جميع مكوناتها لم تكن منتمية الى ذلك الاتحاد بارادتها والدليل على ذلك تفتت الاتحاد السوفيتي باول فرصة سانحة.كذلك هو العراق ولنقرأ تاريخه. صحيح تجده العراق منذ اقدم العصور بخارطته الحالية تقريبا مع بعض التغييرات البسيطة ولكن لو ترجع الى مكوناته لتجدها خليط غير متجانس من المذاهب والقوميات وكل ما يجبرها على العيش والتعايش في رقعة جغرافية واحدة هو وجود قوة غاشمة تفرض سيطرتها على الجميع بحجة توحيد البلد بينما لا توجد ادنى مقومات الوحدة بين المكونات المخلفتة. اسألك بالله ما الذي يربط الاكراد بالعراق. هل اللغة اما الثقافة ام الجغرافيا ام ماذا. اذا كان على الدين فيجب ان تتوحد جميع بلاد المسلمين في امبراطورية واحدة. ان الحكام وحبهم للسيطرة على اكبر رقعة جغرافية لحكمها بمن فيها لا يهمهم تجانس او انسجام المكونات الموجودة على هذه الرقعة الجغرافية بقدر ما يهمهم الحكم باسم تلك الرقعة وليكن اسمها العراق. انها ازمة حب البشر للسيطرة والهيمنة بعضهم على بعض وهي موجودة منذ الازل وستبقى حتى قيام الساعة.
اتفق العرب على الا يتفقو
سيد -تعليق مكرر
اتفق العرب على الا يتفقو
سيد -تعليق مكرر