وحدة الدم أم وحدة السياسة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كل مناسبة سياسية سورية، وكل حدث سورية طرف فيه من قريب أو من بعيد، تمزق السياسة وحدة المطلب السوري للشعب، والاطرف في هذه القضية أن كل من مزق سابقا، ويمزق حاليا وحدة المطلب، لاناقة له ولاجمل في هذه الثورة، والكلام هنا لنا جميعا معارضة قديمة وجديدة، تقليدية ومودرن، من قناة العالم أو من قناة البي بي سي..شللية ومحسوبيات وشخصيات زعامية مريضة، لديها عصاب من النرجسية يصل حد الضحك احيانا، وتنظيمات سياسية اهترأت لكثرة الاحتكاك الجواني، والقمع البراني.
المعتقل فيهم يريد أن يحمل الثورة مسؤولية دفع ثمن اعتقاله رمزية ما، والمثقف ليس باحسن حالا، والتاجر، والمنشق عن النظام، يريد ايضا أن يدفع الناس ثمن انشقاقه، قليلا من ضبط الذات ونزوعاتها المرضية، انتظروا حتى تنجح الثورة وخذوا اماكنكم عبر صناديق الانتخاب، ربما ما سأقوله هنا لا يعجب كثر من المعارضة، هيئة التنسيق الوطنية على سبيل المثال، لديها وضوح في الرؤيا، لسبب بسيط جدا، أن مسألة الزعامة على المستوى الفردي والحزبي فيها محسومة!! هذا أولا، وثانيا نهجها السياسي عبر عنه اكثر من ناطق باسهم، شعار اسقاط النظام بشخوصه ليس مطروحا بل اسقاط النظام الامني عبر تفكيكه، وهذا حتى اللحظة يتم من خلال التشارك مع النظام في إيجاد طريقة ما لتحقيق هذا المطلب، وحجتهم تتمحور حول انهم لايريدون تدخلا خارجيا، وأن البلد يمكن أن تذهب نحو حرب اهلية!! قلت وكررت أكثر من مرة انني اتفهم هذا المنطق، واتفهم مسوغاته، لكن ما لا أفهمه في خطابهم هو تخوينهم للآخرين الذين يرفضون هذا المنطق، والنبش في تاريخ اجدادهم، ويدعون ضمنا أنهم ممثلي المعارضة في الداخل، مع أن النظام كما قلت أكثر من مرة هو من الصلف والاستهتار لدرجة يريد فقط أن يستفيد من هذا التيار دون أن يقدم له، أي تنازل يحفظ له القدرة على الاستمرار، لا بل يصر على اذلال المعارضين عموما، ويقوم باعتقال قسم من قيادة هيئة التنسيق كالدكتور نايف سلوم ومنصور الاتاسي ومحمد العمار. والاغرب من كل هذا وذاك أن هنالك رموز بينهم تحاول ان تحسب كل معارضة الخارج المختلفة معهم على أنهم عملاء للأمريكان ويدبجون المقالات سواء باسماء حقيقية أم وهمية. لهذا هم لايؤمنون بوحدة الدم السوري الذي رغم كل شيئ سجل انصع ثورة بالمنطقة، وربما استمرار النظام بالاستهتار بهذا التيار السياسي سيجعل بعض منهم يستمر في غلواءه بتخوين الآخرين، لكي يجد لنفسه مبررا لاستمرار رهانه على هذا الخيار السياسي. ومع ذلك لو لمست ان هذا التيار قد حقق ولو خطوة عملية واحدة على طريق هذا النهج، لكنت قد فكرت مليا بهذا الخيار، لكن ما يحدث فقط هو التالي، موضوعيا مزيدا من استمرار الانقسام السياسي في خدمة آلة القتل. وهذا ما اوصل بعض رموزها إلى حالة اليأس من هذا النهج. لن أذكر أسماء الآن.
أما ما يعرف بمعارضة الخارج طامة كبرى، وبجهود حثيثة ومميزة استطاع القسم الاكبر من هذه المعارضة أن يقوم بانهاء التقسيم في المعارضة بين داخل وخارج وهذه أهم نقطة مبدئيا من الاعلان عن تشكيل المجلس الوطني، والذي تأخر حتى اللحظة ولم يستكمل هياكله ويبدأ عمله، كنت ولازلت من الداعمين لهذه الخطوة، مع أن هنالك من السلبيات في تشكيل هذا المجلس والتي لايمكن غض الطرف عنها، حدثت وتحدث- اخطرها هو أن يشارك في وضع اسماء المرشحين لعضوية المجلس، شخصيات ليس لا وزن لها ولا تاريخ بل أيضا لاتمتلك الكفاءة والمعرفة- متمنيا أن يتم تجاوزها، لكن حتى اللحظة تغيب الرؤيا الواضحة عن تصريحات من يدعون زورا أو حقيقية أنهم يمثلون هذا المجلس، ونجد رؤى متعددة، ومنها الاختلاف في تصريحات هؤلاء سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات. مع كل هذا المجلس هو الخطوة الأكثر تعبيرا عن وحدة الدم السوري، لا تتركوها تضيع في هذه السلبيات، من هم اعضاء في المجلس يجب ألا يهاجموا أي طرف بالمعارضة، يجب أن يتحلوا بضبط النفس، ويضعوا نصب اعينهم استمرار العمل من أجل أن يكون المجلس أوضح تعبير مؤسسي عن وحدة الدم السوري ومطلبه.
ما توجهه اطراف اخرى من المعارضة للمجلس من انتقاد، لايجب الرد عليها من قبل بعض اعضاء المجلس بالشتم والتخوين بل بالاهتمام والتفحص والتعمن. واذا كانت صحيحة يجب الاعتراف بها. وهذه نقطة يجب أن يؤسس لها في عمل المجلس لأننا بحاجة لشفافية كاملة من قبل من يمثلنا، وينتبهون أيضا لما يكتبه الكتاب وهم كثر الذين دعموا المجلس بعيون نقدية مفتوحة على سبيل المثال لا الحصر كصبحي حديدي وياسين الحاج صالح وكاتب هذه السطور، نريد رؤية المجلس لخطة طريق واضحة المعالم والابتعاد قدر الامكان عن لخبطات المقابلات الاعلامية بين هذا العضو أو ذاك ولما تقتضيه صناعة الذات- الصورة. نحن معشر الذين يكتبون عن الثورة نكتب بحس نقدي دون الكثير من الحسابات السياسية والحساسيات الشخصية، لكن من هم اعضاء في المجلس يجب منذ اللحظة أن يحسبوا كلماتهم أمام الاعلام، وأن تكون صورتهم هي اقرب لما نريده لسوريا ومايريده الدم السوري.
والآن بعدما اعلن الشارع أن المجلس يمثله، وهو صاحب الدم الطاهر، يجب أن يؤسس عليه ما يريده هذا الدم لا ما يريدونه اعضاء المجلس فرادى او احزاب أو خلاف ذلك. وتعالوا لكي نقول بكل صراحة أن كثر من اعضاء المجلس لم تنتخبهم الثورة بل انتخبتهم قنوات التلفزة ووسائل الاعلام وانتخبتهم اموالهم أو مراكزهم داخل التجمعات والاحزاب المشاركة في تشكيل المجلس وهذا ليس عيبا بحد ذاته ولكنه يمكن أن يصبح عيبا وعيبا خطيرا اذا لم يتم التعامل معه وفق مطلب وحدة الدم السوري، لذلك كل هذا لن يعفيكم من المسؤولية، ولن نتوقف عن نقد ما نراه لايخدم ثورتنا. وأنا كمواطن سوري ارشح لرئاسة المجلس شخصية نسائية سورية هنالك فداء حوراني وسهير اتاسي ورزان زيتونة وبسمة قضماني وخولة دنيا والساحة مليئة باسماء نسائية سورية قدوة لنا جميعا، والدكتور برهان غليون ناطقا حصريا للتعبير عن مواقف المجلس وحقيبة العلاقات الدولية. وبقية اعضاء المجلس في مقابلاتهم يجب ألا يخرجوا عن ما يتم الاتفاق عليه ويعلن عنه الناطق الرسمي.
واتمنى للجميع النجاح، مع العمل على دعم الثورة أولا في الداخل بكل السبل، ودون الوقوع في فخ لعبة الاعتراف الدولي بالمجلس على اهميتها لكنها، يجب أن تحتل المرتبة الثانية في عمل المجلس ومطالباته للمجتمع الدولي.
التعليقات
قتلتنا الانتهازية
ammad horani -لوكنت بدالك لسكتت دهرا يا استاذ غسان يالطيف على انتهازيتك المفرطة هل اصبحت مداحا بالصنعة مرة للاخوان ومرة للقضماني ومرة لغليون ومرة للللللل عجيب امرك يااخي البارحة مدحت المجلس واليوم تهاجمه كنت مع الاكراد ثم انقلبت ضدهم كنت مع ممولك لمدة خدام والان ضده وتمدح اكسم بركات لانه يمولك ماذا تفعل رفقا بحوراننا كن صاحب مبدا ولو لمرة واحدة
قتلتنا الانتهازية
ammad horani -لوكنت بدالك لسكتت دهرا يا استاذ غسان يالطيف على انتهازيتك المفرطة هل اصبحت مداحا بالصنعة مرة للاخوان ومرة للقضماني ومرة لغليون ومرة للللللل عجيب امرك يااخي البارحة مدحت المجلس واليوم تهاجمه كنت مع الاكراد ثم انقلبت ضدهم كنت مع ممولك لمدة خدام والان ضده وتمدح اكسم بركات لانه يمولك ماذا تفعل رفقا بحوراننا كن صاحب مبدا ولو لمرة واحدة
للمرة الالف
ابو ذر -العمل الجبهوي هو عمل فاشل بحد ذاته هذه حتمية القوانين والتاريخ شاهد عليها ويصر من يدعون انفسهم طليعة الثورة على ذلك بانتظاركم بنهاية الدرب وفقكم الله ورحم الله من سيسقط من الشهداء مستقبلا نتيجة الاصرار على هذه الرؤيا
للمرة الالف
ابو ذر -العمل الجبهوي هو عمل فاشل بحد ذاته هذه حتمية القوانين والتاريخ شاهد عليها ويصر من يدعون انفسهم طليعة الثورة على ذلك بانتظاركم بنهاية الدرب وفقكم الله ورحم الله من سيسقط من الشهداء مستقبلا نتيجة الاصرار على هذه الرؤيا
رفقا بحورانك يا احمد
غسان المفلح -اقبل نقدك بصدر رحب....وشتائمك ايضا...ولكن لي طلب صغير عندك اكتب باسمك الحقيقي....او ارسل لي ايميل باسمك الحقيقي.. لاتخف وسيبقى اسمك سرا بيننا وسأكون عندها شاكرا وممتنا لصراحتك..مع انها غير الصحيحة...
رفقا بحورانك يا احمد
غسان المفلح -اقبل نقدك بصدر رحب....وشتائمك ايضا...ولكن لي طلب صغير عندك اكتب باسمك الحقيقي....او ارسل لي ايميل باسمك الحقيقي.. لاتخف وسيبقى اسمك سرا بيننا وسأكون عندها شاكرا وممتنا لصراحتك..مع انها غير الصحيحة...
هل يعقل
lمحمد يوسف -اذا كان صاحب التعليق رقم 1 صادق فانا ساذهب بنفسي الى مشفى القصير بحمص لانه عندها تكون كل الدماء التي هدرت في ذمة من اجج ومنذ البداية نبهت الاستاذ غسان انه واولاده في بعد عما يحصل في سوريا كونه في برج عاجي عجبي
هل يعقل
lمحمد يوسف -اذا كان صاحب التعليق رقم 1 صادق فانا ساذهب بنفسي الى مشفى القصير بحمص لانه عندها تكون كل الدماء التي هدرت في ذمة من اجج ومنذ البداية نبهت الاستاذ غسان انه واولاده في بعد عما يحصل في سوريا كونه في برج عاجي عجبي
من هو المحق؟
بهاء -شكرا اخي غسان، بداية ربما اوافقك على الكثير مما ذكرت حول ضرورة نبذ الخلافات وعدم الالتجاء للتخوين بمجرد الخلاف بالرأي. لكن هناك عدة نقاط أساسية لا يمكنني تجاهلها. اولا، تلومهم لانهم يخونون! وهذا حقك بلا شك. لكن يا استاذنا العزيز، ألم تنشر خلال الشهر الماضي عدة مقالات على إيلاف تغمز فيها من قناة معارضي المجلس الوطني وداعمي مبدأ الحوار بانهم منسجمون بموقفهم مع اسرائيل التي ترى انت ان مصلحتها ببقاء النظام؟ أليس هذا تخوينا للآخر أيضا؟؟؟ ثانيا، من اين اتيت يا اخي الكريم بان الشعب السوري اعلن تقبله او تاييده للمجلس الوطني؟ إلى متى يجب أن نكرر أن لا حق لك ولا لأي شخص أو حزب ادعاء تمثيل أو معرفة رأي الشعب السوري أو غالبيته لسبب بسيط جدا، هو استحالة استفتاء الناس! وأن عشرة آلاف أو عدة عشر متظاهر لا يعني نهم يمثلون الشعب أو غالبيته!!! نحن أيضا لنا اتصالاتنا بالداخل السوري ونرى ونسمع، هناك توجس شديد من المجلس الوطني، ليس من باب (تأييد النظام) كما سيبرر المتعصبين للمجلس، لكن بسبب ضبابية الرؤى لهذا المجلس، ولسبب سيطرة الإخوان ذوي التاريخ الدموي، ولسبب الدعم المثير للشك من قبل تركيا والثمن المطلوب، وأخيرا لافتقاد المجلس وكثير من معارضة الخارج للشفافية المطلوبة!!!! لذلك يا سيد غسان، هذا ليس وقت مجاملة، تكلم بالاسماء والاحداث، وخبر الناس ما تعرفه، بصراحة بعدة نقاط بمقالك لم افهم لمن وعماذا تتكلم وانت تقول (جهة ما وشخص ما ومجموعة ما)!!! من حق هذا الشعب الثائر أن يعرف من هم الذين يبيعون ويشترون ويتقاسمون المناصب منذ الآن!! من حق هذا الشعب ان يعرف أن نقاش بعض مؤتمرات المعارضة وصل للعراك بالايدي وآخرها باستكهولم!!! لا نريد من المعارضة أن تتصرف مثل النظام وتخفي الحقائق عن الناس بحجة (الامن القومي، والشكل الديبلوماسي) .... نريد شفافية وشفافية وشفافية!!! ثالثا، مع احترامي لك ولمن ذكرت من كتاب، لماذا تمنحون انفسكم العصمة من الخطأ وأنت تنتقد اخطاء الآخرين، ولماذا تطالب المجلس أن يحسب كلامه؟؟ بالعكس لا أريد مجلسا مثل حكومة النظام، صور وكلام منمق امام الكاميرات، ووراء الجدران ما يشيب له الولدان!! من حق الناس أن تعرف أن هذا المجلس أو ذاك الحزب، منقسم داخليا ووصل الامر باعضائه للتخوين أو الشتم، ليعرفوا أن هذا المجلس أو ذاك الحزب ليس اهلا لتمثيل أو توجيه هذه الثورة!! لماذا تطلب منهم إخفاء الحقي
من هو المحق؟
بهاء -شكرا اخي غسان، بداية ربما اوافقك على الكثير مما ذكرت حول ضرورة نبذ الخلافات وعدم الالتجاء للتخوين بمجرد الخلاف بالرأي. لكن هناك عدة نقاط أساسية لا يمكنني تجاهلها. اولا، تلومهم لانهم يخونون! وهذا حقك بلا شك. لكن يا استاذنا العزيز، ألم تنشر خلال الشهر الماضي عدة مقالات على إيلاف تغمز فيها من قناة معارضي المجلس الوطني وداعمي مبدأ الحوار بانهم منسجمون بموقفهم مع اسرائيل التي ترى انت ان مصلحتها ببقاء النظام؟ أليس هذا تخوينا للآخر أيضا؟؟؟ ثانيا، من اين اتيت يا اخي الكريم بان الشعب السوري اعلن تقبله او تاييده للمجلس الوطني؟ إلى متى يجب أن نكرر أن لا حق لك ولا لأي شخص أو حزب ادعاء تمثيل أو معرفة رأي الشعب السوري أو غالبيته لسبب بسيط جدا، هو استحالة استفتاء الناس! وأن عشرة آلاف أو عدة عشر متظاهر لا يعني نهم يمثلون الشعب أو غالبيته!!! نحن أيضا لنا اتصالاتنا بالداخل السوري ونرى ونسمع، هناك توجس شديد من المجلس الوطني، ليس من باب (تأييد النظام) كما سيبرر المتعصبين للمجلس، لكن بسبب ضبابية الرؤى لهذا المجلس، ولسبب سيطرة الإخوان ذوي التاريخ الدموي، ولسبب الدعم المثير للشك من قبل تركيا والثمن المطلوب، وأخيرا لافتقاد المجلس وكثير من معارضة الخارج للشفافية المطلوبة!!!! لذلك يا سيد غسان، هذا ليس وقت مجاملة، تكلم بالاسماء والاحداث، وخبر الناس ما تعرفه، بصراحة بعدة نقاط بمقالك لم افهم لمن وعماذا تتكلم وانت تقول (جهة ما وشخص ما ومجموعة ما)!!! من حق هذا الشعب الثائر أن يعرف من هم الذين يبيعون ويشترون ويتقاسمون المناصب منذ الآن!! من حق هذا الشعب ان يعرف أن نقاش بعض مؤتمرات المعارضة وصل للعراك بالايدي وآخرها باستكهولم!!! لا نريد من المعارضة أن تتصرف مثل النظام وتخفي الحقائق عن الناس بحجة (الامن القومي، والشكل الديبلوماسي) .... نريد شفافية وشفافية وشفافية!!! ثالثا، مع احترامي لك ولمن ذكرت من كتاب، لماذا تمنحون انفسكم العصمة من الخطأ وأنت تنتقد اخطاء الآخرين، ولماذا تطالب المجلس أن يحسب كلامه؟؟ بالعكس لا أريد مجلسا مثل حكومة النظام، صور وكلام منمق امام الكاميرات، ووراء الجدران ما يشيب له الولدان!! من حق الناس أن تعرف أن هذا المجلس أو ذاك الحزب، منقسم داخليا ووصل الامر باعضائه للتخوين أو الشتم، ليعرفوا أن هذا المجلس أو ذاك الحزب ليس اهلا لتمثيل أو توجيه هذه الثورة!! لماذا تطلب منهم إخفاء الحقي
الجيش الالكترني
سوري وطني -غريبة بشار و شبيحته يقتلون المتظاهرين و المتفزلكون يجعلون دمهم في رقبة غسان المفلح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لشبيحة النت[[الجيش الالكترني]] قدرة عجيبة على التزييييف و التزوير!!!!!!!!!!!!!
الجيش الالكترني
سوري وطني -غريبة بشار و شبيحته يقتلون المتظاهرين و المتفزلكون يجعلون دمهم في رقبة غسان المفلح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لشبيحة النت[[الجيش الالكترني]] قدرة عجيبة على التزييييف و التزوير!!!!!!!!!!!!!
المجلس الوطني والاخوان!
بهاء -جميعنا أو من هم بجيل الاربعينات وما فوق يذكر بالتفاصيل فترة الثمانينات وحرب النظام مع الاخوان المسلمين. ومهما اختلفت القراءات والأرقام، من 3آلاف إلى 40 الف قتيل بمجزرة حماة، ومجزرة مدرسة المدفعية والسبكي.... من الثابت عند الناس وبذاكرتها، أن النظام ارتكب أبشع المجازر واساليب القمع الامني بحربه الضروس مع الإخوان أنذاك مما ترك آثاره الكارثية ليومنا هذا! لكن من الثابت أيضا أن الإخوان المسلمين ايضا ارتكبوا مجازر وقتل عشوائي وفق الطائفة، وأصدروا أحكامهم بتحليل دماء من يرون، وساهموا بقوة في اللعبة الطائفية القذرة، وأنا شخصيا تلقيت منشوراتهم حول (النظام العلوي) مما أبعدني عنهم آلاف الاميال!!! هؤلاء الناس أو المتحزبين إخوانيا، لا يحق لهم تمثيل الشعب السوري، لانهم ولحد الآن لم يقدموا كشف الحساب أمام ضحاياهم ولم يعترفوا بجرائمهم وتقبلهم للعقاب والاعتذار والتراجع الفكري عن نهجهم!! وكل ما سمعناه مقولات تبريرية تركز على همجية النظام برده عليهم وسرد جرائمه!!! القاعدة الأخلاقية والقانونية تقول، الجريمة لا تبرر جريمة والخطأ لا يبرر خطأ... لذلك (وأزعم وحسب معرفتي الشخصية أن كثيرا من السوريين وكثيرا حتى من السنة) أرفض أن يكون المجلس الوطني ذو الغالبيةالإخوانية ممثلا للشعب السوري بثورته وإرادته بالتحرير، خاصة مع غموض الدعم التركي والامريكي من ورائه، وغموض رؤية واستراتيجية هذا المجلس، واختباء الاخوان خلف شخص السيد برهان غليون! والنقطة الأخيرة مثيرة للارتياب، لماذا يتم الدفع بشخص مثل السيد غليون للواجهة الإعلامية وغالبية المجلس من الاخوان المختلفين ايدلوجيا وتاريخيا عنه؟؟ خاصة أننا يجب ان نعترف أن السيد غليون معروف للنخبة المثقفة السورية وليس للشارع!!!!!! أنا لا أخون الإخوان، لكن أطالب برفض تمثيلهم للشعب السوري بسبب تاريخهم الذي لم يتنازلوا عنه فكريا أو قانونيا.
المجلس الوطني والاخوان!
بهاء -جميعنا أو من هم بجيل الاربعينات وما فوق يذكر بالتفاصيل فترة الثمانينات وحرب النظام مع الاخوان المسلمين. ومهما اختلفت القراءات والأرقام، من 3آلاف إلى 40 الف قتيل بمجزرة حماة، ومجزرة مدرسة المدفعية والسبكي.... من الثابت عند الناس وبذاكرتها، أن النظام ارتكب أبشع المجازر واساليب القمع الامني بحربه الضروس مع الإخوان أنذاك مما ترك آثاره الكارثية ليومنا هذا! لكن من الثابت أيضا أن الإخوان المسلمين ايضا ارتكبوا مجازر وقتل عشوائي وفق الطائفة، وأصدروا أحكامهم بتحليل دماء من يرون، وساهموا بقوة في اللعبة الطائفية القذرة، وأنا شخصيا تلقيت منشوراتهم حول (النظام العلوي) مما أبعدني عنهم آلاف الاميال!!! هؤلاء الناس أو المتحزبين إخوانيا، لا يحق لهم تمثيل الشعب السوري، لانهم ولحد الآن لم يقدموا كشف الحساب أمام ضحاياهم ولم يعترفوا بجرائمهم وتقبلهم للعقاب والاعتذار والتراجع الفكري عن نهجهم!! وكل ما سمعناه مقولات تبريرية تركز على همجية النظام برده عليهم وسرد جرائمه!!! القاعدة الأخلاقية والقانونية تقول، الجريمة لا تبرر جريمة والخطأ لا يبرر خطأ... لذلك (وأزعم وحسب معرفتي الشخصية أن كثيرا من السوريين وكثيرا حتى من السنة) أرفض أن يكون المجلس الوطني ذو الغالبيةالإخوانية ممثلا للشعب السوري بثورته وإرادته بالتحرير، خاصة مع غموض الدعم التركي والامريكي من ورائه، وغموض رؤية واستراتيجية هذا المجلس، واختباء الاخوان خلف شخص السيد برهان غليون! والنقطة الأخيرة مثيرة للارتياب، لماذا يتم الدفع بشخص مثل السيد غليون للواجهة الإعلامية وغالبية المجلس من الاخوان المختلفين ايدلوجيا وتاريخيا عنه؟؟ خاصة أننا يجب ان نعترف أن السيد غليون معروف للنخبة المثقفة السورية وليس للشارع!!!!!! أنا لا أخون الإخوان، لكن أطالب برفض تمثيلهم للشعب السوري بسبب تاريخهم الذي لم يتنازلوا عنه فكريا أو قانونيا.
الرؤية بعيدة المدى هي الاهم
بهاء -للاخ السوري6! يا استاذي الكريم، من الخطأ الكبير تضييع الوطن ودماء شهدائه بالاحتفاظ بعقلية النظام الديكتاتوري الحالي: هذه هي الوطنية والشرف ومن يخالف تعريفي وتقييمي خائن وعميل!!! ليس من يختلف مع الاخ غسان او المجلس الوطني او اي معارضة بالضرورة مؤيدا للنظام! وليس كل معاد للنظام وطني يعمل لخير الشعب والوطن!! هذه مباديء اثبتها التاريخ والواقع... فلم يكن ورثة الطاغية الدموي صدام بالعراق أفضل حالا من حيث تسلطهم وفسادهم والدليل مليون عراقي مقتول، وملايين مهجرين!! ولا يبدو لحد الآن أن ورثة مبارك أفضل حالا، فمنذ يومين كانت مصفحات الجيش المصري تدهس المواطنين المصريين وللأسف الشديد بوادر الحرب الاهلية تكشر عن انيابها في بلد النيل الحزين!!!! من الخطأ أن تختلط رؤيتنا للمستقبل بالعواطف ورغبات الانتقام! هدف الشعب والثورة هو بناء الوطن السوري الحر الكريم لكل ابنائه بظل القانون والعدالة، وحرف الهدف إلى فقط التخلص من النظام والانتقام من رموزه، مما يبرر التحالف مع اي كان، ونأييد أي معاد للنظام، هذا الانحراف بالرؤية والهدف سيكون مقتل الثورة والوطن سواء انهار النظام أم استمر...... من حق أي شهيد أو مصاب بغال أو قريب المطالبة بالانتقام والقصاص من المجرم، وله حق الشعور بالرغبة بالانتقام، لكن هذا الحق الفردي ليس حقا جماعيا شعبيا ولا يجب ان يكون محركا شعبيا، وإلا لكانت كارثة أشد هولا مما نحن فيه الآن، ولدخلنا بمتاهات الانتقام والثأر والحرب الاهلية والتقسيم!!! يجب أن نسأل ونناقش ونختلف لنكون ما هو أهل لبناء الوطن بعقلية جديدة حرة ديمقراطية! أما الاستمرار بعقلية التسلط وفرض الوطنية حسب رؤية فردية او حزبية واحدة فلا امل لا بوطن افضل ولا بمستقبل أرقى.
الرؤية بعيدة المدى هي الاهم
بهاء -للاخ السوري6! يا استاذي الكريم، من الخطأ الكبير تضييع الوطن ودماء شهدائه بالاحتفاظ بعقلية النظام الديكتاتوري الحالي: هذه هي الوطنية والشرف ومن يخالف تعريفي وتقييمي خائن وعميل!!! ليس من يختلف مع الاخ غسان او المجلس الوطني او اي معارضة بالضرورة مؤيدا للنظام! وليس كل معاد للنظام وطني يعمل لخير الشعب والوطن!! هذه مباديء اثبتها التاريخ والواقع... فلم يكن ورثة الطاغية الدموي صدام بالعراق أفضل حالا من حيث تسلطهم وفسادهم والدليل مليون عراقي مقتول، وملايين مهجرين!! ولا يبدو لحد الآن أن ورثة مبارك أفضل حالا، فمنذ يومين كانت مصفحات الجيش المصري تدهس المواطنين المصريين وللأسف الشديد بوادر الحرب الاهلية تكشر عن انيابها في بلد النيل الحزين!!!! من الخطأ أن تختلط رؤيتنا للمستقبل بالعواطف ورغبات الانتقام! هدف الشعب والثورة هو بناء الوطن السوري الحر الكريم لكل ابنائه بظل القانون والعدالة، وحرف الهدف إلى فقط التخلص من النظام والانتقام من رموزه، مما يبرر التحالف مع اي كان، ونأييد أي معاد للنظام، هذا الانحراف بالرؤية والهدف سيكون مقتل الثورة والوطن سواء انهار النظام أم استمر...... من حق أي شهيد أو مصاب بغال أو قريب المطالبة بالانتقام والقصاص من المجرم، وله حق الشعور بالرغبة بالانتقام، لكن هذا الحق الفردي ليس حقا جماعيا شعبيا ولا يجب ان يكون محركا شعبيا، وإلا لكانت كارثة أشد هولا مما نحن فيه الآن، ولدخلنا بمتاهات الانتقام والثأر والحرب الاهلية والتقسيم!!! يجب أن نسأل ونناقش ونختلف لنكون ما هو أهل لبناء الوطن بعقلية جديدة حرة ديمقراطية! أما الاستمرار بعقلية التسلط وفرض الوطنية حسب رؤية فردية او حزبية واحدة فلا امل لا بوطن افضل ولا بمستقبل أرقى.
لا تظلموا المجلس الوطني
فراس دقاق -نحن في سوريا جميعا مع المجلس الوطني وهو يمثلنا جميع السوريين الشرفاء وليس فقط المعارضين ، ثم من يقول ان الاخوان المسلمين يسيطرون عليه فهذا هو هو واقع الحال لان غالبية الشعب هم مع الاخوان وليس مع شبيحت بشار الاسد .
لا تظلموا المجلس الوطني
فراس دقاق -نحن في سوريا جميعا مع المجلس الوطني وهو يمثلنا جميع السوريين الشرفاء وليس فقط المعارضين ، ثم من يقول ان الاخوان المسلمين يسيطرون عليه فهذا هو هو واقع الحال لان غالبية الشعب هم مع الاخوان وليس مع شبيحت بشار الاسد .
مقال رائع !!
عمار تميم -أحييك أستاذ غسان على هذا المقال الرائع الذي لامست فيه الكثير من جوانب الشأن السوري بكل موضوعية وحيادية ، بالنسبة للمجلس الوطني فقد طبخ على عجل (طبخ سياسي) لذلك كانت عوراته أكثر من حسناته وحاول الذين دعوا لإنشائه إعطائه زخماً سياسياً ففشلوا فشلاً ذريعاً لسبب هام جداً تعرفه أستاذي قبل أي شخص آخر ألا وهو عدم وجود اسم شعبي ضمن أعضاء هذا المجلس ، ثم نأتي إلى الزخم السياسي فقد جاءه ترحيب فقط من الإتحاد الأوربي ودولة قطر (الممول السخي) وآخرها من رئيس مجلس علماء المسلمين لغاية ما بنفس يعقوب لو تفحصنا ما يجري حولنا لفهمنا المقصد من ذلك ، معارضة الداخل معروفة لكل أبناء الشعب السوري لذلك عندما ظهرت إلى العلن تأكد الشعب أنها صادقة في توجهاتها فهو يعرفها منذ أمد بعيد ويعرف توجهاتها السياسية فنالت مصداقية وزادها توجهها إلى روسيا لمناقشة الأمر مع المسؤولين الروس الداعم السياسي للنظام في مجلس الأمن ، ولو عدنا إلى الذاكرة قليلاً فمجلس كرزايات العراق بدأ بنفس الطريقة وجاؤوا بأشخاص غير معروفين داخلياً ، الآن من يحكم من استطاع أن يقيم تحالفات وينال دعماً من دول تحيط بالعراق أما من كانوا في المشهد العراقي فأصبحوا على هامش الأحداث بعدما نهبوا وساهموا في سفك الدماء العراقية ، لو ذهب وفد من المجلس الوطني إلى روسيا بدون شروط مسبقة (لقاء وزير خارجية كما يروجون أو اعتراف علني) لاستطاعت الإدارة الروسية إيجاد قواسم مشتركة بين النظام والمعارضة الداخلية والخارجية ولكن كما قلت من دعا للتأسيس على عجل نظراً لارتباطه بمدد زمنية محددة ساهم بتعرية هذا المجلس أمام الشعب السوري برمته ، أما الحديث عن بعض المظاهرات التي تدعي أنه يمثلها فالأفضل قراءتها بشكل واقعي وصحيح لأن المجلس واجهته علمانية وبطانته بجلها أخونجية معروفوا التاريخ يضاف إليهم بعض الفاسدين السابقين ولكني لا أعمم حتى لا أظلم بعض المعارضين الوطنيين الشرفاء ، وعندما يبدأ الحراك السياسي سيتم وقف نزيف الدماء وعندها ستتساقط الذرائع عند النظام والمعارضة وتهدأ الأمور وتتحسس الناس الأمن وبعدها ستكون مصلحة الوطن قبل أي شئ ، أما الحديث عن المناصب فأزعم أنه سبب فشل كل المؤتمرات التركية والخارجية لأنهم يتحدثون عن تقسيم الكعكة (معارضة سلطوية) ، أي حراك سياسي خارج حدود الوطن لايغني ولايسمن فالخارج مرتاح لأنه يناضل من الفنادق ويتقاضى أجراً جيداً ، أما في ال
مقال رائع !!
عمار تميم -أحييك أستاذ غسان على هذا المقال الرائع الذي لامست فيه الكثير من جوانب الشأن السوري بكل موضوعية وحيادية ، بالنسبة للمجلس الوطني فقد طبخ على عجل (طبخ سياسي) لذلك كانت عوراته أكثر من حسناته وحاول الذين دعوا لإنشائه إعطائه زخماً سياسياً ففشلوا فشلاً ذريعاً لسبب هام جداً تعرفه أستاذي قبل أي شخص آخر ألا وهو عدم وجود اسم شعبي ضمن أعضاء هذا المجلس ، ثم نأتي إلى الزخم السياسي فقد جاءه ترحيب فقط من الإتحاد الأوربي ودولة قطر (الممول السخي) وآخرها من رئيس مجلس علماء المسلمين لغاية ما بنفس يعقوب لو تفحصنا ما يجري حولنا لفهمنا المقصد من ذلك ، معارضة الداخل معروفة لكل أبناء الشعب السوري لذلك عندما ظهرت إلى العلن تأكد الشعب أنها صادقة في توجهاتها فهو يعرفها منذ أمد بعيد ويعرف توجهاتها السياسية فنالت مصداقية وزادها توجهها إلى روسيا لمناقشة الأمر مع المسؤولين الروس الداعم السياسي للنظام في مجلس الأمن ، ولو عدنا إلى الذاكرة قليلاً فمجلس كرزايات العراق بدأ بنفس الطريقة وجاؤوا بأشخاص غير معروفين داخلياً ، الآن من يحكم من استطاع أن يقيم تحالفات وينال دعماً من دول تحيط بالعراق أما من كانوا في المشهد العراقي فأصبحوا على هامش الأحداث بعدما نهبوا وساهموا في سفك الدماء العراقية ، لو ذهب وفد من المجلس الوطني إلى روسيا بدون شروط مسبقة (لقاء وزير خارجية كما يروجون أو اعتراف علني) لاستطاعت الإدارة الروسية إيجاد قواسم مشتركة بين النظام والمعارضة الداخلية والخارجية ولكن كما قلت من دعا للتأسيس على عجل نظراً لارتباطه بمدد زمنية محددة ساهم بتعرية هذا المجلس أمام الشعب السوري برمته ، أما الحديث عن بعض المظاهرات التي تدعي أنه يمثلها فالأفضل قراءتها بشكل واقعي وصحيح لأن المجلس واجهته علمانية وبطانته بجلها أخونجية معروفوا التاريخ يضاف إليهم بعض الفاسدين السابقين ولكني لا أعمم حتى لا أظلم بعض المعارضين الوطنيين الشرفاء ، وعندما يبدأ الحراك السياسي سيتم وقف نزيف الدماء وعندها ستتساقط الذرائع عند النظام والمعارضة وتهدأ الأمور وتتحسس الناس الأمن وبعدها ستكون مصلحة الوطن قبل أي شئ ، أما الحديث عن المناصب فأزعم أنه سبب فشل كل المؤتمرات التركية والخارجية لأنهم يتحدثون عن تقسيم الكعكة (معارضة سلطوية) ، أي حراك سياسي خارج حدود الوطن لايغني ولايسمن فالخارج مرتاح لأنه يناضل من الفنادق ويتقاضى أجراً جيداً ، أما في ال
إلى سيد دقاق
حسن الريس -بالله عليك يا سيد دقاق هل تقول لي كم انتم في سوريا....الف معارض ام عشرة الاف ام مليون ليكون في معلومكم ان انصار الرئيس هم 22 مليون سوري وطني وليس مجموعة صبية يتعلمون السياسة من اسيادهم العثمانيين في اسطنبول .كفاكم تلويثا بسمعة سوريا انتم الاخوان المسلمين مجموعة من الحاقدين السلفيين التكفيريين تقتلون كل من يخالفكم الرأي .