زوايا الرؤيا في (صفقة شاليط)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت في الجامعة حين تناهى إلى أسماعنا أن عضوا رفيع المستوى في حزب البعث الحاكم والدولة قد تم إلقاء القبض عليه لأنه جاسوس إسرائيلي. كان إيلي كوهين الذي تم تسريبه من الأرجنتين بواسطة سفير سوريا السابق هناك أمين الحافظ على أنه مهاجر يريد العودة إلى بلده وإنعاشه اقتصاديا. تمت المحاكمة بسرعة، وتم التكتم على العديد من الأسماء والشخصيات التي كانت تشاركه حفلات الليل الحمراء الماجنة من رؤوس النظام، وشنق الجاسوس في ساحة المرجة في دمشق. واكتشفنا أننا مخترقون حتى مخ العظام.
بعد فترة جرى ما نرى في صفقة شاليط ملاحقة من إسرائيل دؤوبة للحصول على عظام الجاسوس كي يدفن بكرامة في بلده. أكرر كي يدفن بكرامة حتى حصلت على العظام وهي رميم فدفن كوهين بكرامة في أرض الميعاد!
وفي 11 أكتوبر 2011م تم قطع البرامج في القنوات الفضائية خاصة في برنامج فيصل القاسم الساخن وطرفان سوريان اقتربا من الاشتباك بالأيادي؛ ليطل مشعل القائد الفلسطيني ومن دمشق تحديدا ! يبشر العباد بأنه قام بصفقة القرن في إطلاق سراح الجندي شاليط مقابل إطلاق سراح ألف من الفلسطينيين ويزيد؟
ألف مقابل نفر واحد!
هل هو يوم فرح أم يوم عزاء؟ إنه سؤال جدير بالتوقف عنده تحليلا وتعليقا.
فأما الأمهات في غزة والضفة فهو يوم فرح لأنه سيرون أولادهم المغيبين في السجون بعد قطع الأمل، وأما بالنسبة لإسرائيل فهو يوم عيد وطني باسترجاع جندي إسرائيلي مقابل جبل من الرجال.
كان شاليط الجندي النفر يسعى بذمته ولقضيته كل رجال السياسة والجند في دولة العدو كذا! أما في حمص في سوريا فرأينا الدبابة تجتاح المدينة تضرب بالرصاص كيفما اتفق!
فمن هو العدو ومن هو الصديق؟
هل يمكن أن نفهم أن مشكلتنا داخلية وأن قضية إسرائيل جانبية وأننا نحتل بعضنا بعضا بما هو ألعن وأشرس من إسرائيل، هل يمكن أن نستوعب أن الاحتلال الأجنبي سهل التشخيص والمعالجة وأن الاستبداد الداخلي سرطان قاتل ومعقد المعالجة إن لم يقترب من الاستحالة وأن وضع العرب هو سرطان ثقافي!
إن قصة التبادلات بين إسرائيل والدول العربية التي تصل إلى ثلاثين مرة تقترب من حدود النكتة فعلأ؛ ففي عام 1957 جرت عملية تبادل كبيرة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 5500 مصري مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين!! (5500 = 4)
وفي عام 1983 عملية تبادل (4700) معتقل فلسطيني ولبناني مقابل ستة جنود اسرائيليين (4700 = 6)
وفي عام 1985 1150 أسيرًا فلسطينيًا ولبنانيًا و العرب مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين (1150 = 3).
بل أحيانا تتم الصفقة مقابل تراب رقيب إسرائيلي ففي عام 1998 أطلقت إسرائيل سراح 60 أسيرًا لبنانيًا خلال عملية تبادل مع حزب الله تم بموجبها تسليم رفات رقيب إسرائيلي ! أو لاحقا بمقايضة 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا مقابل رفات ثلاثة جنود إسرائيليين!!
إنها حكاية ممتعة مسلية أليس كذلك؟
وفي كل صفقة نهلل أننا حطمنا إسرائيل وأنها أم المعارك وأنها صفقة العصر؟ نحن أمة تدعو إلى الضحك أليس كذلك؟ اقرؤوا كتب عبد الله القصيمي فقد كفر بكل شيء بعد أن رأى هبوط أمة ونهاية جيل.
يوم 11 أكتوبر 2011م يجب تقبل التعازي فيه والبكاء بحسرة وعمق على وضع الأمة العربية.
جبابرة من الطغاة يقتلون شعوبهم. خالد مشعل سياسي لا يختلف عن الآخرين بشيء. حماس بجنب النظام السوري وهو يقتل الناس بالجملة والمفرق في كل المدن السورية.
ويمضي المخاض العربي وهنا على وهن، ويسحق الجبارون سحقا، ويصبح الموت من مفردات الحياة.
إن قصة شاليط جديرة بالتحليل العميق لفهم مشكلتنا الداخلية فلنمض إلى العمق الفلسفي.
العامل الداخلي أم الخارجي؟ أيهما أهم في الانهيار؟
ما هو السبب خلف سقوط غصن أو اندلاع حرب؟ ما هو عامل تفشي مرض وهزيمة أمة؟ بل ما هي المسببات الرئيسية خلف انفجار ثورة وتفكك دولة وتحلل حضارة؟ هل هناك رؤية مشتركة لفهم خلفية ولادة كل هذه الواقعات غير المتشابهة؟ هل يمكن وضع اليد أو قنص السر المخفي، والقانون المهيمن خلف خروج هذه الحوادث إلى السطح؟ هل هناك رؤية أنطولوجية (وجودية مشتركة) لكل هذه الأحداث غير المتناسقة والمتشابهة، غير المتناسقة في مظهرها الخارجي، والمتشابهة في خلفية علة ولادتها.
مع مواجهة كل أزمة تاريخية أو الوقوع في كارثة قومية يطيب لنا توجيه أصبع الاتهام إلى العدو الخارجي، ولكن هل هذا مخرج للمصيبة أو حل للمشكلة؟zwj;!
إن هذا الضرب من التفكير ليس فقط أنه لا يقود إلى حل المشكلة والخروج من الورطة بسلام، بل يقود إلى نوع من المرض النفسي الخطير، فطالما كانت ذواتنا خارج حقل المشكلة، بقي الحل في الظلام بعيداً عن متناول اليد، وبقيت بالتالي ذواتنا مبرأة عن أي خطأ، والمساهمة في أي خلل؛ فذواتنا فوق الخطأ ودون النقد ولا تقترب منها يد التشريح وأدوات السبر، واستمر الخطأ يقود إلى مزيد من الخطأ، بتعطل آلية تصحيح الخطأ، فالعثور على كبش فداء جاهز يفرمل آليات الجهد الذاتي بشكل كامل مطبق، فعندما يكون المتسبب عن الخطأ خارج ذاتنا، يتولد عنه تلقائياً أمران: الراحة النفسية بالعثور على سبب وهمي، وإيقاف كل آلية يمكن أن تتدخل في مسار الأحداث لإصلاحها.
حين تعثر الشرطة على الجاني هل تتابع التحقيق؟
في مستوى الطبيعة يطرح السؤال نفسه ما الذي يتسبب في سقوط غصن ما؟ هل هي الريح؟ لو كان الريح سبباً لسقطت كل الأوراق، وتناثرت كل الأغصان!! ولما سقطت الأوراق بدون ريح في فصل الخريف!! فلا عنفوان الريح أسقط كل الأوراق، ولا هدوءها حمى الأوراق من التهاوي.
البحث الأعمق يصل إلى اكتشاف عنصر خفي لا تراه العين بسرعة هو قوة ارتباط الورقة بالشجرة، فالعنصر الخارجي الممثل بالريح لعب دوراً واضحاً عاصفاً مثيراً ظاهراً للعيان، ولكن النخر الداخلي مختبئ خفي لا يطل برأسه إلا بالبحث المنظم المعمق التأملي السببي.
العامل الخارجي تضافر مع العامل الداخلي في ولادة الحدث، ولكن العامل الداخلي هو الذي هيأ الظروف الموضوعية لولادة الحدث وسقوط الورق وتناثر الأغصان.
وفي مستوى البيولوجيا مع حدوث (المرض العضوي) وخلل البيولوجيا يلتفت الناس إلى الجرثوم أو الفيروس الخبيث، الذي فجر عاصفة المرض، ولكن الجرثوم موجود دوماً، ولا يصاب كل الناس في كل الأوقات مع حضور الجرثوم وتواجده الدائمين، وفي كل فوهاتنا وداخل أمعاءنا ومع كل وجبة طعام تزدحم الملايين من طوابير البكتريا، وينسى الناس أو لا يدركوا دور جهاز المناعة الداخلي في تنظيم السلامة والمرض.
يا ترى ما هو المرض وما هي الصحة طبياً وفلسفياً؟
الصحة هي حالة التوازن بين هجوم جرثومي لا يعرف الاستراحة والتقاعد والإجازة، وبين جهاز مناعي تأخذه السنة والنوم أحياناً لسبب أو آخر فينهار، ومع انكسار التوازن يتولد المرض فيسقط الإنسان طريح الفراش لإعادة آليات التوازن إلى مسارها الطبيعي بتغلب جهاز المناعة (الداخلي) على العدو الخارجي الممثل في الجرثوم والفيروس وسواهما. ويلعب الدواء والغذاء والراحة دور العناصر المساندة والمريحة لإتمام وتنشيط آليات عمل جهاز المناعة الداخلي للقضاء على المرض وسحق الهجوم الجرثومي.
وفي المستوى النفسي يفضح شعور المجرم سلوكه ويدلل عليه، كما في قصة حكيم القرية الذي أراد ضبط لص القرية فجمعهم في صعيد واحد، وصاح بهم إن لصنا لم يكتف بجريمته، بل قام يتبجح بها فينصب على رأسه ريشة طاووس زاهية الألوان، فعمد أحدهم إلى رأسه فمسحه، فتسابقت الأيدي إليه تحكم الخناق عليه؟!
وفي المستوى الاجتماعي يروج الدجل وتتفشى الخرافة ويتكاثر ظهور الجن فجأة في منطقة ما، بفعل ضعف المناعة الاجتماعي وتدني طبقة الوعي أمام المشعوذين والدجاجلة؛ فعندما يغتال العقل بشكل منظم لا يبقى حدود لحماقات البشر.
أن فلسفة القرآن تؤسس لفكرة لم يعتاد عليها الناس وهي (ظلم النفس) فالناس اعتادوا وهم مستعدون أن يلوموا كل أحد واتجاه وقوة موهومة إلا أنفسهم، والقرآن يمشي بشكل مخالف 180 درجة تماماً فهو يدربنا على أن نلوم أنفسنا فقط (وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
إن كثيراً من شرائح المفكرين والسياسيين عندهم الاستعداد للوم كل القوى، كسبب لعجزنا من الصهيونية والماسونية والاستعمار والصليبية والشيطان، بل وحتى إحالتها في النهاية إلى مصدر يخرس كل متحدث عندما تنسب فضائحنا اليومية إلى إرادة الله، ولكن ليس عندهم استعداد ولو لوضع (احتمال) أن نفوسهم شاركت في توليد الهزيمة، وتراكم العجز، واتساع الخرق.
وإذا كان ظلم الإنسان لنفسه هو الظلم الأعظم، فهو يؤسس بدوره لفهم جذور المشكلة الإنسانية، وفهم الظلم الاجتماعي عندما يتحول المجتمع من مجتمع أفقي إلى مجتمع طبقي، تتمزق فيه وتتصدع الشرائح الاجتماعية إلى (مستكبرين) و (مستضعفين) كما تحدث القرآن عن طبيعة المجتمع الفرعوني، ومصدر هذا الخلل هو خلاف ما يتصور الناس من طبقة المستضعفين أكثر من طبقة الجبارين المتكبرين.
إن الظاهرة المزدوجة، أو علاقات القطبين المشئومين (الاستضعاف ـ الاستكبار) ذات مصدر موحد كما في أي فيلم؛ فالصورة الملونة تعتمد الأساس الأسود بعد التحميض، وكذلك علاقات القوة في المجتمع هي من خلل هذه الرافعة بين بني البشر، فالمستكبر هو مستضعف في أعماقه لاعتماده آلية القوة والقهر، والمستضعف مستعد بالقوة للتحول إلى مستكبر يتلمظ لامتلاك القوة. ودعوة الأنبياء جاءت لإنتاج نسخة بشرية جديدة بالتخلي عن علاقات القوة، وبالتالي كسر رافعة (الاستضعاف ـ الاستكبار).
الضعفاء هم الذين يخلقون الأقوياء. والمستضعفون هم الذين يوجدون المستكبرين. والأمم الهزيلة هي التي تنبت الطواغيت. والمستنقع هو الذي يولد البعوض. والغربان تحط على البقرة الميتة. والنمل يتجمع على جثث الصراصير والذباب. والقابلية للاستعمار هي التي تقول للاستعمار أنا هنا تعال فاركب على رقبتي. والدول تنهزم بتفككها الداخلي. وانهيار الحضارات يتم بعلة الانتحار الداخلي أكثر من قصور طاقة التكنولوجيا أو اكتساح خارجي. والاتحاد السوفيتي سقط مع امتلاكه أسلحة تدمير الكون مرات؛ بفعل مرض داخلي أكثر من هجوم خارجي عاتي؛ فلم يهاجم هذه المرة من الجيوش النازية أو مدفعية نابليون، بل كان سقوطه داخلياً صرفاً.
هذا القانون يمسك بإحكام جنبات الوجود بوتيرة مكررة، بدءاً من الذرة إلى المجرة مروراً بعالم النفس، ومحيط المجتمع، وإطار الدول، وحزام الحضارات، ومن أبسط الأفكار إلى أعظم الإمبراطوريات.
ما الفرق بين آدم والشيطان؟
رفض الشيطان السجود عندما لم يراجع نفسه ويمارس النقد الذاتي، فاعتبر نفسه أنه لم يمارس الخطأ وأن خطأه سببه الله ( بما أغويتني ) كما اعتمد آلية علمية أثبتت الفيزياء النووية خطأها، عندما رأى نفسه خير من آدم، فاعتبر نفسه طاقة شريفة وآدم مادة خسيسة، والفيزياء النووية ترى اليوم أن المادة والطاقة هما وجهان لحقيقة واحدة، بل إن المادة هي في حقيقتها لا تزيد عن طاقة مكثفة.
أما آدم فقام هو وزوجته ـ خلافاً لتفسيرات العهد القديم عن قصة التفاحة ـ بمراجعة نفسية قاسية من خلال اعتماد منهج النقد الذاتي، بقدرة الاعتراف بالخطأ ( إنا ظلمنا أنفسنا )، فأرجع آدم الخطأ إلى نفسه فأمكنه طلب المغفرة والرحمة له ولزوجته ولذريته من بعده، ففاز بموجب هذا بعقد الوكالة العامة من الله (الاستخلاف).
طريق الشيطان بعدم اعتماد منهج المراجعة والنقد الذاتي قاد الى اللعنة الأبدية، وطريق آدم من خلال التوبة التي هي تجسيد قدرة الاعتراف بالخطأ قاد إلى المغفرة والرحمة والجنة.
كان الملَّا الكردي يشرح نصاً باللغة العربية لطلابه الأكراد. كان النص الفقهي يقول: إذا وقعت الفأرة في السمن فخرجت حيةً يبقى السمن حلالاً.
بدأ المدرس الفقيه يترجم على الشكل التالي: إذا وقعت الفأرة في السمن فخرجت ثعباناً؟! يعترض تلميذ: ياملاَّ كيف خرجت ثعباناً ولم تكن سوى فأر؟!
يرد المدرس: اسكت أيها الفاسق إنها قدرة القادر..
وتروي رواية أخرى أن المؤذن خرج لصلاة الصبح متأخراً؛ فاجتمع بالناس في الطريق وقد بزغت الشمس ليقول لهم : أنا حضرت حسب الموعد ولكن الشمس خرجت اليوم مبكراً خلاف عادتها؟!!
إن هذه القصص المسلية تحكي لنا أزمة ثقافتنا، فنحن على استعداد لتوريط الكون في تناقضات، على أن نراجع أنفسنا وتصرفاتنا لحظة واحدة لإدخال (احتمال) مشاركتنا الجزئية، في الذل الذي يصب على العالم الإسلامي مع كل شروق شمس.
هل يمكن فهم قصة شاليط والثورة العربية الكبرى في ضوء هذا التحليل؟
التعليقات
شاليط
رهف -شاليط مقابل جبل من الرجال . ياللسخرية ويا لوضع العرب المزري . والاقنية العربية تطبل وتزمر للحدث العظيم وكأننا حققنا نصرا مبينا على اسرائيل . اصبحنا اليوم نرضى بالفتات . وماذا عن الطفل ابراهيم شيبان الذي قتلته عصابة الاسد بالامس وغيره وغيره من الاطفال ومن الشهداء الشباب ؟؟؟؟ كان الدم العربي وما زال رخيصا على الدوام في ظل انظمة الاستبداد والقمع . فالحاكم العربي مستعد ان يبيد نصف الشعب في سبيل البقاء على كرسي الحكم الى الابد كما هو حال آل الاسد المجرمين . وما كان حكام اسرائيل ليفعلوا بشعبهم ما يفعله الطغاة العرب بشعوبهم .السفاحون يحاولون اخماد الثورات العربية بكل ما استطاعوا من قوة ولكن كما قال الكاتب قوة الريح الثائرة والعفن الداخلي المعشعش في اوصال الحكم سيطيح بالروؤس الحاكمة وعصاباتها قريبا. شكرا للكاتب
القاسم المشترك هو الاسلام
ابو عبود -مخالف لشروط النشر
فسر لعمك يزيد بن شهاب
يزيد بن شهاب -خارج الموضوع
فسر لعمك يزيد بن شهاب
يزيد بن شهاب -خارج الموضوع
السجود لله فقظ
ساجد لله -من المعروف ان السجود لله فقط ......م
السجود لله فقظ
ساجد لله -من المعروف ان السجود لله فقط ......م
أعدتنا إلى ماضي كتاباتك
د. بسام -حضرة الدكتور خالص جلبي: لقد أعادتنا هذه المقالة الرائعة إلى قمة كتاباتك في الماضي، ومنها مقالة منذ أكثر من عقد من الزمن عن الديكتاتورية وأمراضنا. إن هذه المقالة رائعة بكل معنى الكلمة، ولقد كان قطع برنامج الإتجاه المعاكس كي نسمع هذه الإضحوكة.
أعدتنا إلى ماضي كتاباتك
د. بسام -حضرة الدكتور خالص جلبي: لقد أعادتنا هذه المقالة الرائعة إلى قمة كتاباتك في الماضي، ومنها مقالة منذ أكثر من عقد من الزمن عن الديكتاتورية وأمراضنا. إن هذه المقالة رائعة بكل معنى الكلمة، ولقد كان قطع برنامج الإتجاه المعاكس كي نسمع هذه الإضحوكة.
الجلبي على راسه ريشه
يزيد بن شهاب -ليش يا ايلاف تحاولي الدفاع وصد الهجوم على اقوال الجلبي ..... هل يختلف عن بقية الكتاب اوا ليس لي الحق ان انتقد من يحاول تخريب بلدي, خليكم عادلين لانني كما اعلم ان ايلاف منبر حر للجميع وليس لبعض الناس.نيالك يالجلبي .......... ارجو النشر يا ايلاف وبلا حذف ...........
للأسف
adam -ايلاف لاشك موقع يستحق الأحترام ولكن التطوير ضروري والمتابعه والمراقبه أكثر ضروريه مع أحترامي للجميع وبدون تجريح أصبحت أيلاف مصنعا للكتاب والسياسيينوالمحللينفالكاتب اليوم يذكرنا انه جامعي ويربط بين زوايا لارابط بينها وأجبرت نفسي على أتمام النص ففشلت لأنه غير مترابطولعلي لست الوحيدالكاتب ينعت العرب ربما بما يستحقون ولكن أليس هو وأنا وأنت عرب؟بدل من أن نكتب وننشر ليدأ كل منا بنفسه والمحيط الأقر به وليصلح.....................................................................................
للأسف
adam -ايلاف لاشك موقع يستحق الأحترام ولكن التطوير ضروري والمتابعه والمراقبه أكثر ضروريه مع أحترامي للجميع وبدون تجريح أصبحت أيلاف مصنعا للكتاب والسياسيينوالمحللينفالكاتب اليوم يذكرنا انه جامعي ويربط بين زوايا لارابط بينها وأجبرت نفسي على أتمام النص ففشلت لأنه غير مترابطولعلي لست الوحيدالكاتب ينعت العرب ربما بما يستحقون ولكن أليس هو وأنا وأنت عرب؟بدل من أن نكتب وننشر ليدأ كل منا بنفسه والمحيط الأقر به وليصلح.....................................................................................
قليل من التواضع
رشيد -بعيدا عن الفذلكات واللغة الفلسفية المتعالية عن إدراك القارئ العادي والبسيط، إذا كان الكاتب خالص الجلبي ضد الديكتاورية والقمع والاستبداد والظلم فإننا كلنا معه، ومن منا يرفض العيش في دولة ديمقراطية تعددية منفتحة تمارس تداولا سلميا للسلطة، ولها قضاء مستقلة وصحافة حرة ومراقبة صارمة على المال العام..؟ على هذا المستوى، جميعنا هذا هو طموحنا وأملنا. وإذا كان الحراك الشعبي في سورية يمضي في هذا الاتجاه، فنحن كلنا منخرطون فيه، ونؤيده من أعماق قلوبنا، ولكن إذا أراد الحراك استقدام جحافل جيوش الأطلسي تقود الدبابات والطائرات وتحمل القنابل والصواريخ لكي ( تحرر) بواسطتها الشعب السوري، فإن الأمر فيه نقاش ويحق الاعتراض عليه. الأطلسي إذا جاء إلى سورية فإنه سيدمرها، ويضرم نار حرب أهلية في أرجائها، وسيبث فيها الصوملة، كما فعل في العراق سابقا، وفي ليبيا حاليا. قطار الإصلاح انطلق في سورية، إذا امتطته المعارضة، بروح وطنية إيجابية، يمكنها، بفضل جزء من الشارع الذي يساندها، أن تحقق التعددية السياسية، وتحصل على الإعلام الحر، والبرلمان المنتخب، وتشكل الحكومة، ويكون لها الكلمة الفصل في كل قضايا وشؤون سورية، وتصبح صاحبة سلطة فعلية. إذا كانت المعارضة السورية تريد أن تأكل العنب فهذا هو الخيار الوحيد الممكن، أما إذا فضلت قتل الناطور فذاك شأنها. أما بخصوص شاليط واستبداله بألف أسير فلسطيني، فهذه دولة إسرائيل المدعومة ماليا وتقنيا وعسكريا من طرف الغرب الذي يوفر لها التفوق على العرب على كافة المستويات، ولا يواجهها في الميدان إلا الفلسطينيون واللبنانيون ومعهم السوريون. أما الأشقاء العرب خصوصا منهم الأغنياء، فإنهم في الضفة الأخرى إلى جانب إسرائيل، ورغم ذلك فهذه الإسرائيل دحرت في لبنان سنة 2000، وهربت من غزة سنة 2004، وهزمت في عدوان تموز 2006، ولعبت سورية دورا مهما في هذا الباب. إسرائيل ليست قوة جبارة وخارقة، بل يجوز القول مع أبي هادي، حسن نصرالله، بأنها أوهن من بيت العنكبوت، وربما لتخليصها من ورطتها مع تنامي القدرات العسكرية لمحيطها، تُشن حاليا الحرب على سورية من طرف الغرب ومعه دول الاعتدال العربي. إننا نرفض أن يداس أي مواطن سوري بدبابة أو يقتل من طرف الجيش، كما تألم الكاتب لذلك، ولكن إسرائيل نفسها التي يريد لنا بعض الكتاب أن نتحول إلى معجبين بها، ( لأنها استبدلت شاليط بجبل من الرجال) كم قتلت وتقتل يوميا م
ضعف الامم وهزالها
QATARI -اتفق مع الكاتب في ان معظم اسباب الضعف في امتنا هي اسباب داخليه ولكنني لااغفل الأسباب الخارجيه أيضاً ولكن هذا ليس مبررآ لحالة الضعف والانهزامية التي نحياها الأمه ولكنني ارى نورآ عظيمآ في نهاية النفق الطويل الذي نحياه
ضعف الامم وهزالها
QATARI -اتفق مع الكاتب في ان معظم اسباب الضعف في امتنا هي اسباب داخليه ولكنني لااغفل الأسباب الخارجيه أيضاً ولكن هذا ليس مبررآ لحالة الضعف والانهزامية التي نحياها الأمه ولكنني ارى نورآ عظيمآ في نهاية النفق الطويل الذي نحياه
1 مقابل الف تبخيس لقيمة انساننا !
جان فالجان -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكاثروا تناكحوا, فإني مباهي بكم الأمم.(صدق رسول الله). إذا تأملنا في تبعات الحديث والأحاديث والآيات التي تطمئن المؤمن على رزقه ورزق أبنائه, فلا عجب إن كان كل الف مؤمن أسير بأسير من الأعداء.عندما تكون حياة وصحة وتعليم ورفاهية أصغر طفل أهم لدينا من ان نقول, (نستطيع ان ننجب غيره)اذا لا قدر الله حصل له مكروه, عندها نقول للعالم ان مواطننا سواءاً كان (رجلاً او امرأة أو طفل) قيمته لا تقدر بثمن, وان ثمن حياته وحريته لوطنه وأهله, أكبر من تقدر بثمن, وعندها نستطيع ان نفهم قيام حكومة إسرائيل بمبادلة رجل , بأكثر من ألف من شعبنا. وعندما تكون حكوماتنا تهتم لأصغر مواطن يعيش في جزر الواق الواق , اذا حصل عندهم ما يهدد حياته, عندها, سيفهم العالم ان إنساننا لا يقدر بثمن.