بين ليبيا والعراق: تاريخ من التعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جاءت زيارة الدكتور محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي، الى بغداد لتقدم نوعا من الدعم المعنوي الى حكومة العراق، التي تشكو من ضعف علاقاتها العربية، لأسباب تتعلق بأدائها، وأخرى ذات صلة بطبيعة الأنظمة الشقيقة وتنوع مصالحها. وأهمية هذا الدعم مردها الى شمولية التأييد العربي لثوار ليبيا ( عدا سوريا والجزائر)، كما إن حكومة العراق تتفهم أكثر من غيرها ما تواجهه الثورة الليبية من مؤامرات حزب البعث، سواء بقاياه من العراقيين الهائمين في دول الجوار، الذين حظوا برعاية القذافي، أو جناحه السوري الآيل الى السقوط. وحسب رئيس الوزراء الليبي الأسبق، محمد عثمان الصيد، فقد شهدت ليبيا في العام 1962 محاولة انقلابية بعثية، شارك فيها سعدون حمادي (وزير بعثي عراقي سابق)، وكان من بين الذين ألقي القبض عليهم، في حينه، حيث عمل كموظف في البنك المركزي الليبي ( في حديث للصيد لجريدة الشرق الأوسط - 13 أيار 2003). وللعراق وليبيا تاريخ من التعاون يعود الى بداية الخمسينيات، ففي ذلك الوقت لم يكن العراق قادراً على تقديم المساعدات المالية لليبيا المستقلة حديثا، لضعف إمكاناته وقلّة حصته من موارد النفط، لكنه كان مستعدا للمساهمة في تكوين الجيش الليبي وتدريبه، وقد أوفد بعثة عسكرية لهذا الغرض في أواخر العام 1953. ويؤكد رئيس الوزراء الليبي الراحل على كفاءة الضباط العراقيين ونجاحهم في مهمتهم، ويشهد لهم بأنهم لم يتدخلوا في شؤون بلاده، ويشير أيضا الى إيفاد ضباط ليبيين للدراسة في الكليات العسكرية العراقية. بالإضافة الى ذلك فقد استعانت الحكومة الليبية في العام 1960 بخبرةالسياسي العراقي، عدنان الباججي، لتعديل قانون استخراج النفط، بهدف زيادة حصة ليبيا من العائدات النفطية الى النصف. غير إن العلاقات بين البلدين توقفت بعد قيام الجمهورية العراقية في العام 1958، وامتنعت الحكومة الليبية عن الاعتراف بالنظام الجديد، لما احتفظت به من أواصر طيبة مع أقطاب العهد الملكي، ولكن بعد شهور، واتصالات بين بغداد وطرابلس، وافق الملك إدريس السنوسي على الإعتراف بحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم، غير ان العلاقة لم تعد الى سابق عهدها من الانسجام والتعاون. وحين حملت الأقدار الحزينة ذلك القذافي الى سدة الحكم، كان زملاؤه البعثيون قد سبقوه الى وضع أيديهم على رقبة العراق، فكانوا أول المهنئين بنجاح انقلابه.
في العام 1978 وفي غمرة الإدعاءات الثورية والمزايدات في سوق القضية الفلسطينية، اجتمعت حكومات ليبيا والعراق واليمن الجنوبي والجزائر وسوريا، لتبدأ مسيرة ما سمي ب "جبهة الصمود والتصدي"، في مواجهة خطة السادات لفتح أبواب الحوار مع إسرائيل، التي أثمرت عن عودة سيناء، بينما لم تحصل فلسطين من تلك الجبهة إلا على الخطابات، وشق الصف الفلسطيني، وبعض المساعدات. وفي العام 1980 سحب صدّام حسين الإعتراف بجماهيرية القذافي، بعد أن انحازت ليبيا الى إيران في حربها مع العراق، أسوة بسوريا. وكان القذافي قد نكث بوعده تزويد مصر بالبترول أثناء حرب أكتوبر، ما حدا بشاه إيران الى أن يعوضها بما تحتاجه منه. وفي هذا المجال فإن صاحب "الجماهيرية العظمى" يشبه نظيره صدّام حسين الذي كان يصّر ويضغط على الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر، لسحب القوات العراقية من سوريا، في الوقت الذي كانت القوات الإسرائيلية قريبة من دمشق، خلال تداعيات المواجهات في حرب أكتوبر.
كلاهما تاجرا بالعروبة حتى بارت سلعتهما، نزواتهما وارتباطاتهما المشبوهة أرهقت شعاراتهما الصاخبة، فالقذافي الذي أصبح "أمينا للقومية العربية" بنص مكتوب من الرئيس الراحل عبد الناصر، ترك الأمانة المزعومة ليعبث في أفريقيا ودول أوروبية، وكذلك صدّام في أسفاره " كقائد للأمة العربية" افتتح قادسيته المشؤومة، واكتشف المحافظة التاسعة عشر في الكويت، لينتهي هارباً الى حفرة سحيقة ويترك العراق حقلاً لتجارب الأشرار. إن نقاط الإلتقاء والتعاضد بينهما تعبر عن الإحساس بحتمية المصير المشترك لكليهما، فالعقيد المشرّد كان أول من حذر من انتفاضة الشعوب ضد حكامها، في أحد مؤتمرات القمة العربية، مخاطباً نظراءه بأن الدور سيأتي عليهم بعد صدّام، حينها ضحك الرئيس بشار الأسد، ظاناً إن نظامه سيبقى في منأى عن العواصف. وظل بطل خريف ليبيا مدافعاً قويأً عن إرث البعث العراقي، وشاركته ابنته عائشة حين تطوعت للترافع عن صدّام أثناء محاكمته في بغداد، التي دامت أكثر من عام، قال خلالها كلما يريده، ولبس أزياءه المختلفة، وألقى خطبه المعتادة، بينما لم يحظ أغلب سجناء الرأي في عهده بغير دقائق لسماع حكم الإعدام.
وعلى مر السنين بعد سقوط صدّام، اتسعت خيمة القذّافي لاستقبال بعض البعثيين العراقيين، والمرتزقين في بازارات السياسة، وأدعياء المقاومة من ذوي الأهواء المعروفة، وجرى التنسيق بين النظامين الليبي والسوري للتآمر على حكومة العراق، وهذا ما أفصحت عنه مهمة مبعوث القذافي، راجي عبد العاطي مفتاح، الذي وصل الى عمّان في بداية العام 2009، للتباحث مع البعثيين من أتباع عزّة الدوري (كان نائباً للرئيس) وتسليمهم رسالة منه، تشير عليهم بأن يندمجوا مع البعث السوري بقيادة الأسد، وتقول لهم: " يا بعثيين لا تضيعوا الفرصة التاريخية". وليس هذا فقط، بل إن دبلوماسية العقيد تقدمت الى الأمم المتحدة بطلب التقصي عن شرعية إسقاط صدّام.
واليوم نسمع عن فضائية الرأي المؤيدة للقذّافي، التي تبث من دمشق ويمتلكها مشعان الجبوري، البعثي ذو الأدوار المتعددة في خدمة النظام السابق في العراق، والذي أصبح عضواً في البرلمان العراقي بعد العام 2003 حتى رفعت عنه الحصانة بسبب إعلان الحكومة عن اكتشاف اختلاسه لأكثر من مليون دولار من الأموال المخصصة لحماية أنابيب البترول، وكونه ينسق مع المخربين لتفجيرها لاحقاُ، وبسبب ذلك هرب الى دمشق. هكذا يتواصل الترابط بن أتباع الحكام الطغاة، فبعد سنوات من نشاط الجبوري ضد النظام العراقي الجديد عبر قناته الفضائية "الزوراء"، ورفعه لشعار "المقاومة الشريفة" وإسباغه على من كانوا يستهدفون العراقيين الأبرياء بالقتل والتفجير، في كل مدن العراق، يواصل مهمته في الدفاع عن القذّافي، من سوريا برعاية قيادة الأسد "الممانعة والمقاومة" .
وبعد كل ما تقدم، اعتقد بأن زيارة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة لبغداد (في أوائل أكتوبر)، وإن كانت قصيرة، إلا أنها ذات مغزى، وهناك الكثير مما يمكن التعاون فيه بين البلدين، بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وعلى الرغم من سخرية البعض من إمكانات الحكومة العراقية في تقديم شيئ من دروس تجربتها الى نظيرتها الليبية، إلا أني أجد بعض المشتركات لدى الجانبين يستحق التوقف عنده والتشاور في كيفية معالجته. بالطبع فإن من أهم الأمور المشتركة، التنسيق لمواجهة مؤامرات البعثيين التي تستهدف كلاً من ليبيا والعراق، وتنطلق من دمشق الحصن الأخير لحزب البعث العربي الإشتراكي ورسالته "الخالدة". ومما يؤسف له إن حكومة العراق غير قادرة على اتخاذ موقف مؤازر لثوار سوريا، لكونها مضطرة لمسايرة إيران في حلفها مع نظام الأسد، ولكون الأراضي السورية مازالت خصبة لتصدير الإرهابيين الى العراق، عبر الحدود الطويلة، هذا فضلاً عن وجود آلاف من اللاجئين العراقيين هناك، غير إن ذلك لا يعني عدم تمكن حكومة العراق من كشف أساليب البعثيين الذين استهدفوا الشعب العراقي بعمليات إرهابية، ويمكن أن يثيروا المتاعب لعرقلة مسيرة المجلس الإنتقالي الليبي، بالتعاون مع القذّافي وأبنائه، فالخبرة العراقية في هذا المجال كبيرة ويمكن عرضها على الليبيين، وإن كان العراقيون لم يستفيدوا كثيرا منها، بسبب ضعف الحكومة وفساد أغلب أجهزتها.
والقيادة الليبية الجديدة تحتاج الى مقاربة التجربة العراقية، منذ بداية الإجتياح الأميركي، مروراً بواقعة القبض على صدّام وإعدامه، وكل ماشهده العراق من إرهاب وموائد مصالحات، وتخبط أميركي ونفوذ إيراني متعدد الجوانب. من المشتركات بين البلدين إن العامل الخارجي في تغيير النظام في كليهما كان حاسماً، مع فارق كبير هو إن القوات الأميركية التي غزت العراق في العام 2003، لم تستعن بالسلطة الكردية المستقلة عن نظام صدّام، في شمال العراق، كما لم تدعم الإنتفاضة في العام 1991 التي عمّت معظم مدن العراق، لأسباب وظروف لا مجال لشرحها هنا، بينما بادرت فرنسا بقوة، للدعوة الى تدخل عسكري لنجدة ثوار ليبيا وسلطتهم في بنغازي، وحين كانوا يصارعون كتائب القذّافي العاتية جاءت ضربات الناتو الجوية لترجح كفتهم. وإذا كان حكام العراق قد فشلوا في الإستفادة من الأميركيين في إدارة شؤون البلاد، بسبب نفوذ إيران، وبعض الدول الإقليمية، والتنازع بينهم على المكاسب السياسية والأموال، فالمؤمل أن يكون حظ الليبيين أوفر، لكون جوارهم آمن نسبياً قياساً بالعراقيين، وبإمكانهم مراجعة ملف الإخفاقات التي مني بها العراق ودراسة أسبابها.
التنوع الطائفي والديني والقومي في العراق وما ترتب على كل من هذه الحقائق، من مشاكل ومواجهات، يمكن أيضاً أن يكون موضوعاً يتدارسه ثوار ليبيا لتلافي ما قد يواجهونه من مخاطر الإنقسام القبلي، فبلادهم حديثة العهد بوحدة الدولة، فإلى ما قبل الستينيات كانت تضم ثلاثة أقاليم تتمتع بالحكم الذاتي، هي برقة وطرابلس وفزان، ولم يعمل نظام العقيد على تقوية هذه الوحدة، بل كان معنيا بتشويه هوية البلاد. ومما يدعوا الى الإطمئنان على مستقبل ليبيا بعد القذّافي، إن هذا كان قد أحرق مراكبه في بحر الخليج، لجلافته وقلّة أدبه، مادفع بدول مجلس التعاون الخليجي الى الإصطفاف ضده، فكان ذلك مكسباً للثوار.
ويبقى الكثير مما يستحق التعاون بين ليبيا والعراق، بخاصة فيما يتعلق بالنفط، باعتبارهما بلدان منتجان ومصدّران له، ومن المهم أن يتبادلا الخبرات المتعلقة بكيفية التعامل مع الدول المنتجة الأخرى، والشركات الأجنبية، المستعدة لقطف ثمار مساعدة الناتو للثورة. ومن القضايا المهمة التي ينبغي الالتفات لها هي العلاقة بين المعارضين السابقين للقذّافي، الداخليين منهم والذين كانوا في المنافي، فمدى النجاح في التوصل الى نوع من التوازن بينهما، يتوقف عليه جانب كبير من الإستقرار. وأخيراً وليس آخراً، من المهم تحسس خطر بعض المتشددين الأسلاميين، والتحسب من محاولاتهم للتأثير في مسار النظام الجديد. فتحية لثوار ليبيا الذين رفعوا أول علم لدولتهم وأطاحوا براية القذّافي، وهذا ما لم يتوصل له حكام العراق لأنهم تنازعوا وظن الإسلاميون منهم إنه ليس من المناسب أن يرفعوا كلمة الجلالة، فوقعوا في فخ صدّام الذي خطها بيده، تجارة بالدين، وكما أدمى قلوب العراقيين، كان قد أمر بكتابة القرآن الكريم بدمه، فأدمى آيات الرحمان.
التعليقات
مقال طويل
عراقي يكره البعثيه -وفيه معلومات دسمة لكن الزبده منه غير صحيحه اذ كيف تقوم حكومة المالكي الفاسدة واصبح العراق في عهدها ثالث افسد حكومة على وجه الارض بتقديم الخبرة في بناء الدولة؟ من يقدم الخبرة يجب عليه ان يكون نزيها وحكومة المالكي تفقد ادنى درجات النزاهة باعتراف منظمة الشفافية العالمية الغير مسيسة وفاقد الشيء لايعطيه... اتحداكِ ان تجيبي على تساؤلي هذا
مقال طويل
عراقي يكره البعثيه -وفيه معلومات دسمة لكن الزبده منه غير صحيحه اذ كيف تقوم حكومة المالكي الفاسدة واصبح العراق في عهدها ثالث افسد حكومة على وجه الارض بتقديم الخبرة في بناء الدولة؟ من يقدم الخبرة يجب عليه ان يكون نزيها وحكومة المالكي تفقد ادنى درجات النزاهة باعتراف منظمة الشفافية العالمية الغير مسيسة وفاقد الشيء لايعطيه... اتحداكِ ان تجيبي على تساؤلي هذا
تحية للكاتبه
احمد الفراتي -مقال اكثر من رائع . وهو منصف للشعبيين العراقي والليبي وخاصة الشعب العراقي الذي تحالف ضده العرب شعوبا وحكومات. وهذا المقال سيغيظ اعداء العراق من بقايا البعثيين وغيرهم من سقط المتاع. وتحية للكاتبه الرائعه
تحية للكاتبه
احمد الفراتي -مقال اكثر من رائع . وهو منصف للشعبيين العراقي والليبي وخاصة الشعب العراقي الذي تحالف ضده العرب شعوبا وحكومات. وهذا المقال سيغيظ اعداء العراق من بقايا البعثيين وغيرهم من سقط المتاع. وتحية للكاتبه الرائعه
تحية للكاتبة
احمد الواسطي -مقال جميل وفيه من الحيادية بطرح الموضوع الشئ الكثير!! اما الاخ في تعليق ١ لا الكاتبة ولا اي احد ذكر ان الوفد الليبي أراد تجربة العراق في محاربة الفساد ولكن في السياسة هناك الكثير وخصوصا ان ليبيا اليوم هي نفس العراق بعد ٢٠٠٣ ويمكن ان تكون اسؤ فلا جيش ولا شرطة وهناك انصار للقذافي يقاتلون حتى الساعة بينما صدام وكل انصارة انتهوا من الفترة ٢١/٣ ولغاية ١١/٤! تحياتي
تحية للكاتبة
احمد الواسطي -مقال جميل وفيه من الحيادية بطرح الموضوع الشئ الكثير!! اما الاخ في تعليق ١ لا الكاتبة ولا اي احد ذكر ان الوفد الليبي أراد تجربة العراق في محاربة الفساد ولكن في السياسة هناك الكثير وخصوصا ان ليبيا اليوم هي نفس العراق بعد ٢٠٠٣ ويمكن ان تكون اسؤ فلا جيش ولا شرطة وهناك انصار للقذافي يقاتلون حتى الساعة بينما صدام وكل انصارة انتهوا من الفترة ٢١/٣ ولغاية ١١/٤! تحياتي
بارك الله فيك
ناجح -والله كتبتى انت المقال ولم تكوني طائفية او بعثية لقد فضحتى الانظمة الفاسدة وعلى راسهما نظام المجرم صدام الذي اذاق شعبنا الويلات
بارك الله فيك
ناجح -والله كتبتى انت المقال ولم تكوني طائفية او بعثية لقد فضحتى الانظمة الفاسدة وعلى راسهما نظام المجرم صدام الذي اذاق شعبنا الويلات
bedoor??
Mohammad -السيده بدور تعلمي الطبخ اولا ثم اكتبي في السياسه ارجو النشر
bedoor??
Mohammad -السيده بدور تعلمي الطبخ اولا ثم اكتبي في السياسه ارجو النشر
رائعة
قاريء -الاستاذة بدورقدمتي مقالة رائعة منصفة بحيادية وتشخيص دقيقين.
رائعة
قاريء -الاستاذة بدورقدمتي مقالة رائعة منصفة بحيادية وتشخيص دقيقين.
حبابة
عراقي أناااااااااااااااااااا -هذا اللذي يهرف بما لا يعرف حبابة الزيارة اتت لشكرالحكومة العراقية على الدعم اللذي قدمته لثوار ليبيا . حبابة اغلب المعدات ووسائل الاتصالات العسكرية الخاصة بالثوار قد تم شحنها من بغداد والكثيير الكثيير من المعدات وكذلك تقديم دعم بمختلف الاتجاهات لثوار ليبيا هذا اللذي اتى بالسيد محمود احمد جبريل الى بغداد عرفانا منه بالدعم وشغله ثانية من تعرفيها راح اكتب الك تعليق اكول بيه برافووووووووو يا حبابة
حبابة
عراقي أناااااااااااااااااااا -هذا اللذي يهرف بما لا يعرف حبابة الزيارة اتت لشكرالحكومة العراقية على الدعم اللذي قدمته لثوار ليبيا . حبابة اغلب المعدات ووسائل الاتصالات العسكرية الخاصة بالثوار قد تم شحنها من بغداد والكثيير الكثيير من المعدات وكذلك تقديم دعم بمختلف الاتجاهات لثوار ليبيا هذا اللذي اتى بالسيد محمود احمد جبريل الى بغداد عرفانا منه بالدعم وشغله ثانية من تعرفيها راح اكتب الك تعليق اكول بيه برافووووووووو يا حبابة
مقال رائع جدا جدا
محمد أبراهيم -مقال رائع جدا للسيدة الكاتبه بدور ,أهنئك عليه مع تحياتي و اعلمي أن مذمتك لا تاتيك الا من ناقص و هم في هذا الزمن يحتضرون باحتضار طغاتهم .بارك الله فيك وهداك لما فيه الخير
مقال رائع جدا جدا
محمد أبراهيم -مقال رائع جدا للسيدة الكاتبه بدور ,أهنئك عليه مع تحياتي و اعلمي أن مذمتك لا تاتيك الا من ناقص و هم في هذا الزمن يحتضرون باحتضار طغاتهم .بارك الله فيك وهداك لما فيه الخير
الفساد من مخلفات صدام
ناجح -صدام الذي ورط العراق بالحروب ودخل في الحصار وافلس هو الذى افتى برشوة الموظفين
الفساد من مخلفات صدام
ناجح -صدام الذي ورط العراق بالحروب ودخل في الحصار وافلس هو الذى افتى برشوة الموظفين
هذا المقال
Iraqi_ Libyan -هذا المقال عبارة عن تاريخ التعاون بين البلدين و الذي تذبذب بين انقطاعات او تعاون لمصالح مشتركة لاهواء رؤساء البليدن ...يبقى الشعبين عظيمين العراقي و الليبي لكن كل الحكومات السابقة فاسدة و الحكومة العراقية الحالية افسد ما يكون و قد يكون صدام و القذافي اشرف من حكومة المالكي و لكننا نامل ان تكون حكومة ليبيا الجديدة هي الافضل في تاريخ كلا البلدين ...هذا المقال يعبر عن راي الكاتبة التي من الواضح انها تنحاز الى الحكومة العراقية الحالية و تامل في تعاون بين العراق و ليبيا ... اي تعاون ممكن ان تتوقعه الكاتبة بين حكومة المالكي مع حكومة ليبيا الجديدة ... الافضل ان تبقى ليبيا بعيدة عن حكومة العراق او تحاول ان ترحم العراقيين و تساعد في ازالة حكومة المالكي كما ازالت حكومة القذافي ..و الافضل للكاتبة ان تمتنع عن الكتابة ة التعليق عن هذه الامور لانها كما هو واضح لا تعرف شيئا عن هذه الامور السياسية ...
هذا المقال
Iraqi_ Libyan -هذا المقال عبارة عن تاريخ التعاون بين البلدين و الذي تذبذب بين انقطاعات او تعاون لمصالح مشتركة لاهواء رؤساء البليدن ...يبقى الشعبين عظيمين العراقي و الليبي لكن كل الحكومات السابقة فاسدة و الحكومة العراقية الحالية افسد ما يكون و قد يكون صدام و القذافي اشرف من حكومة المالكي و لكننا نامل ان تكون حكومة ليبيا الجديدة هي الافضل في تاريخ كلا البلدين ...هذا المقال يعبر عن راي الكاتبة التي من الواضح انها تنحاز الى الحكومة العراقية الحالية و تامل في تعاون بين العراق و ليبيا ... اي تعاون ممكن ان تتوقعه الكاتبة بين حكومة المالكي مع حكومة ليبيا الجديدة ... الافضل ان تبقى ليبيا بعيدة عن حكومة العراق او تحاول ان ترحم العراقيين و تساعد في ازالة حكومة المالكي كما ازالت حكومة القذافي ..و الافضل للكاتبة ان تمتنع عن الكتابة ة التعليق عن هذه الامور لانها كما هو واضح لا تعرف شيئا عن هذه الامور السياسية ...
ماعندها معلومات
كوردي من العراق -ماعندها معلومات ومع هذا ايلاف تضعها ضمن كتابها.عام2003 البيشمركه كانت القوات البريه تقريبا الوحيده التي حاربت وبغطاء جوي امريكي وقامت بتحرير كركوك والموصل وديالى واجزاء من صلاح الدين مقال ..ومقارنات غير منطقيه مع الوضع الليبي
ماعندها معلومات
كوردي من العراق -ماعندها معلومات ومع هذا ايلاف تضعها ضمن كتابها.عام2003 البيشمركه كانت القوات البريه تقريبا الوحيده التي حاربت وبغطاء جوي امريكي وقامت بتحرير كركوك والموصل وديالى واجزاء من صلاح الدين مقال ..ومقارنات غير منطقيه مع الوضع الليبي
مقال جيد
ابن بغداد -مقال جيد وتحليل رائع بسيط في مظهره عميق في فهمه للواقع العربي ، تشكر الكاتبة المحترمة عليه. ستثبت الأيام ان الآلية التي وضعها الدستور العراقي ستقود العراق الى بر الأمان مهما طال الزمن. فما دام الأساس صحيحا كان البناء اقوى وأجمل
مقال جيد
ابن بغداد -مقال جيد وتحليل رائع بسيط في مظهره عميق في فهمه للواقع العربي ، تشكر الكاتبة المحترمة عليه. ستثبت الأيام ان الآلية التي وضعها الدستور العراقي ستقود العراق الى بر الأمان مهما طال الزمن. فما دام الأساس صحيحا كان البناء اقوى وأجمل
شكراً للقرّاء
بدور زكي محمد -القرّاءالأعّزاءتحية وشكر لجميع القرّاء الذين تفضلوا بالتعليق والثناء على ما كتبت، والشكر ايضاً لمن لم يوافقوا على رأيي وقدموا وجهة نظرهم باسلوب سليم. ويسعدني أن أرد على ماتضمنت تعليقاتهم من نقد حسب ترتيب نشرها. عراقي يكره البعثية يسأل: كيف تقوم حكومة فاسدة بتقديم خبرتها للآخرين، معك حق، يحصل كثيراً ان نفشل في حل مشاكلنا دون ان نفقد القدرة على رؤية واقعنا وتقديم النصح لغيرنا، ليستفيدوا من أسباب خيبتنا.أمّا القراء الذين اختاروا التعبير عن رأيهم بطريقة بعيدة عن أدب الكتابة، فأرد عليهم بالتالي: للقارئ الموقع باسم عراقي - ليبي، أقول، أنا لست منحازة للحكومة العراقية، وأعرف جيدا مواطن فشلها وتعثرها وعدم قدرتها على مكافحة الفساد، لكون هذا الداء العضال منتشر في معظم جسد القوى السياسية، وليس الأمر مقصور على جهة معينة، ودعوتك لليبيا بان تبتعد عن العراق، لا تعني شيئا في منطق السياسة، فلو وجدت القيادة الليبية ان من مصلحتها إقامة علاقات طيبة مع العراق، فستفعل، واحب أن ألفت نظرك الى أن كثيرا من الحكومات يعصف بها الفساد، لكنها غير مكشوفة. ونصيحتك لي بان اتوقف عن الكتابة هي بعض من تقاليدنا البالية في الحوار ; من لا يتفق معنا عليه أن يسكت ;. الأخ الكوردي العراقي يحتج على إيلاف لأنها وضعتني في قائمة كاتباتها، على اعتبار انني لا أفهم شيئا، لماذا، فقط لأنه لم يفهم ما قصدته بأن الأميركيين لم يستفيدوا من السلطة المستقلة في كردستان، أوضح له ولغيره بأن تباطؤالإدارة الأميركية في معالجة الوضع العراقي، وامتناعها عن نجدة المنتفضين في العام 1991، وعدم استثمارها لواقع تحرر كردستان من قبضة صدّام وخلال سنوات طويلة قبل سقوطه(1991-2003)، كل ذلك عقّد مهمتها في إسقاطه وتسبب في تغلغل النفوذ الإيراني في العراق، حتى قبل سقوط النظام. وقولك ان مقارنة الوضع العراقي بالليبي غير منطقي،مردود عليه فلو لم تصل نجدة الناتو لثوار ليبيا لكانت النتائج أسوأ مما حصل لمنتفضي العراق عام 1991.أخيرا أرد على القارئ الطريف، الذي أشار عليّ بتعلم الطبخ قبل الكتابة في السياسة،أقول:لابد انك قد قرأت دليل المطبخ البعثي لحكامنا السابقين واعجبتك وجباته من أجساد العراقيين، لذلك، فلا شأن لي بفنون مطبخك هذا وانصحك بأن تبتعد عن وجبات البعث، لتبدأ عهداً جديدا بعيدا عن موائد الحكام الدامية.
شكراً للقرّاء
بدور زكي محمد -القرّاءالأعّزاءتحية وشكر لجميع القرّاء الذين تفضلوا بالتعليق والثناء على ما كتبت، والشكر ايضاً لمن لم يوافقوا على رأيي وقدموا وجهة نظرهم باسلوب سليم. ويسعدني أن أرد على ماتضمنت تعليقاتهم من نقد حسب ترتيب نشرها. عراقي يكره البعثية يسأل: كيف تقوم حكومة فاسدة بتقديم خبرتها للآخرين، معك حق، يحصل كثيراً ان نفشل في حل مشاكلنا دون ان نفقد القدرة على رؤية واقعنا وتقديم النصح لغيرنا، ليستفيدوا من أسباب خيبتنا.أمّا القراء الذين اختاروا التعبير عن رأيهم بطريقة بعيدة عن أدب الكتابة، فأرد عليهم بالتالي: للقارئ الموقع باسم عراقي - ليبي، أقول، أنا لست منحازة للحكومة العراقية، وأعرف جيدا مواطن فشلها وتعثرها وعدم قدرتها على مكافحة الفساد، لكون هذا الداء العضال منتشر في معظم جسد القوى السياسية، وليس الأمر مقصور على جهة معينة، ودعوتك لليبيا بان تبتعد عن العراق، لا تعني شيئا في منطق السياسة، فلو وجدت القيادة الليبية ان من مصلحتها إقامة علاقات طيبة مع العراق، فستفعل، واحب أن ألفت نظرك الى أن كثيرا من الحكومات يعصف بها الفساد، لكنها غير مكشوفة. ونصيحتك لي بان اتوقف عن الكتابة هي بعض من تقاليدنا البالية في الحوار ; من لا يتفق معنا عليه أن يسكت ;. الأخ الكوردي العراقي يحتج على إيلاف لأنها وضعتني في قائمة كاتباتها، على اعتبار انني لا أفهم شيئا، لماذا، فقط لأنه لم يفهم ما قصدته بأن الأميركيين لم يستفيدوا من السلطة المستقلة في كردستان، أوضح له ولغيره بأن تباطؤالإدارة الأميركية في معالجة الوضع العراقي، وامتناعها عن نجدة المنتفضين في العام 1991، وعدم استثمارها لواقع تحرر كردستان من قبضة صدّام وخلال سنوات طويلة قبل سقوطه(1991-2003)، كل ذلك عقّد مهمتها في إسقاطه وتسبب في تغلغل النفوذ الإيراني في العراق، حتى قبل سقوط النظام. وقولك ان مقارنة الوضع العراقي بالليبي غير منطقي،مردود عليه فلو لم تصل نجدة الناتو لثوار ليبيا لكانت النتائج أسوأ مما حصل لمنتفضي العراق عام 1991.أخيرا أرد على القارئ الطريف، الذي أشار عليّ بتعلم الطبخ قبل الكتابة في السياسة،أقول:لابد انك قد قرأت دليل المطبخ البعثي لحكامنا السابقين واعجبتك وجباته من أجساد العراقيين، لذلك، فلا شأن لي بفنون مطبخك هذا وانصحك بأن تبتعد عن وجبات البعث، لتبدأ عهداً جديدا بعيدا عن موائد الحكام الدامية.
قدد یردوا بضاعتخم الیهم
حسن السماوی -وانا بدوری اهنىء الکاتبه المحترمه واقول لها بالعراقی ایضا اشکرک یاحبابه ولااشک فی ان اغلب من خالفها او ارسل تعلیفات غیر لائقه هم من البعثین او الطائفیین الذین یخفون امتعاضهم من تمکن الاغلبیه العرافیه من ممارسه السلطه هبر الانتخابات وصنادیق الاقتراع بعد ان سلبوا منها لثمانین سنه تحت سلطه الانقلابات العسکریه والدساتیر الموقته واحب ان اضیف جانب آخر یمکن للعراق ولیبیا الجدیده ان یتعاونا فیه وهو ان البعثیین والتکفیرین استقدموا المئات من الاننخاریین العرب المغرر بهم تحت شعارات دینیه وزجوا بهم فی عملیات ضد المواطنین العراقیین مات منهم العشرات وبقی الکثیر المستعدین لتقدیم خدماتهم الانتحاریه الی اسیادهم البعثیین والکثیر منهم من شمال آفریفیا ومن لیبیا بالذات وقد سمعت بان العشرات منهم من مدینه لیبیه صعیره وقد غض القذافی الطرف عننم وهو باستخباراته القویه کان یعلم بنحرکانهم والی این یذهبون ان لم یساعد فی ارسالهم خدمه منه للبعثیین وفد یرد البعثییون الجمیل للقذافی باعاده تصدیرهم الی لیبیا للمساهمه فی زعزعه الامن واثاره المشاکل للنظام الجدیذ فکما وضع البعثیون مشعان الجبوری وقناته المموله من قبلهم فی خدمه القذافی یمکن ان یتعاوتوا معه فی وضع الانتحاریین اللیبین فی خدمته وهدا بستدعی تعاون البلدین وتبادل المعلومات الاستخباریه حول هوءلاء لتفادی شرهم.
قدد یردوا بضاعتخم الیهم
حسن السماوی -وانا بدوری اهنىء الکاتبه المحترمه واقول لها بالعراقی ایضا اشکرک یاحبابه ولااشک فی ان اغلب من خالفها او ارسل تعلیفات غیر لائقه هم من البعثین او الطائفیین الذین یخفون امتعاضهم من تمکن الاغلبیه العرافیه من ممارسه السلطه هبر الانتخابات وصنادیق الاقتراع بعد ان سلبوا منها لثمانین سنه تحت سلطه الانقلابات العسکریه والدساتیر الموقته واحب ان اضیف جانب آخر یمکن للعراق ولیبیا الجدیده ان یتعاونا فیه وهو ان البعثیین والتکفیرین استقدموا المئات من الاننخاریین العرب المغرر بهم تحت شعارات دینیه وزجوا بهم فی عملیات ضد المواطنین العراقیین مات منهم العشرات وبقی الکثیر المستعدین لتقدیم خدماتهم الانتحاریه الی اسیادهم البعثیین والکثیر منهم من شمال آفریفیا ومن لیبیا بالذات وقد سمعت بان العشرات منهم من مدینه لیبیه صعیره وقد غض القذافی الطرف عننم وهو باستخباراته القویه کان یعلم بنحرکانهم والی این یذهبون ان لم یساعد فی ارسالهم خدمه منه للبعثیین وفد یرد البعثییون الجمیل للقذافی باعاده تصدیرهم الی لیبیا للمساهمه فی زعزعه الامن واثاره المشاکل للنظام الجدیذ فکما وضع البعثیون مشعان الجبوری وقناته المموله من قبلهم فی خدمه القذافی یمکن ان یتعاوتوا معه فی وضع الانتحاریین اللیبین فی خدمته وهدا بستدعی تعاون البلدین وتبادل المعلومات الاستخباریه حول هوءلاء لتفادی شرهم.
شکرا لایلاف ولاصغرا بها
نامق السامرائی -فی الحقیقه تفاجئت بهذا المستوی من الکتابه الصحفیه شکلا ومحتوی من کاتبه اسمع بها للمره الاولی - لاصغرا بها فقد یکون الجهل بها لضعف بضاعتی - وادعوها للمزید من الکتابات الجاده الرصینه فی الشان العرافی بعیدا عن الکتاب المتباکین علی الاطلال البعثیه.ارجو ان تدرجوا نبذه عن سیرتها الذاتیه لمزید المعرفه لمن فاتهم التعرف علی کتاباتها من قبل وکذلک ارجوا ان تنشروا بریدها الالکترونی مع الشکر لایلاف لاتاحه الفرصه لها.
شکرا لایلاف ولاصغرا بها
نامق السامرائی -فی الحقیقه تفاجئت بهذا المستوی من الکتابه الصحفیه شکلا ومحتوی من کاتبه اسمع بها للمره الاولی - لاصغرا بها فقد یکون الجهل بها لضعف بضاعتی - وادعوها للمزید من الکتابات الجاده الرصینه فی الشان العرافی بعیدا عن الکتاب المتباکین علی الاطلال البعثیه.ارجو ان تدرجوا نبذه عن سیرتها الذاتیه لمزید المعرفه لمن فاتهم التعرف علی کتاباتها من قبل وکذلک ارجوا ان تنشروا بریدها الالکترونی مع الشکر لایلاف لاتاحه الفرصه لها.
شكراً للأخ السامرائي
بدور زكي محمد -اشكرك على تقييمك لكتابتي ويؤسفني ان لا استطيع تزويدك ببريدي الألكتروني الحالي،لكني في مقالاتي اللاحقة ساكتب عنوانا جديدا يمكن للقراء الكرام التواصل معي من خلاله.أما عن سيرتي الذاتية فأنا حقوقية متخرجة من جامعة بغداد، وكاتبة منذ زمن طويل. وبامكانك الإطلاع على مقالاتي السابقة من خلال الانترنيت. مع خالص التقدير
شكراً للأخ السامرائي
بدور زكي محمد -اشكرك على تقييمك لكتابتي ويؤسفني ان لا استطيع تزويدك ببريدي الألكتروني الحالي،لكني في مقالاتي اللاحقة ساكتب عنوانا جديدا يمكن للقراء الكرام التواصل معي من خلاله.أما عن سيرتي الذاتية فأنا حقوقية متخرجة من جامعة بغداد، وكاتبة منذ زمن طويل. وبامكانك الإطلاع على مقالاتي السابقة من خلال الانترنيت. مع خالص التقدير
من هنا يبدا الكلام الجدى
الناصح -كل التحليل الذى ابدته الكاتبة الكريمة ماهو الا الواقع الحقيقى والتشابه الممزوج بنكهة الدم والسياسة الفردية للبلدين هو مانتج اليوم ما نحن فيه الان تحصيل حاصل القذافى لايرى نفسه الا عظيما يملك الشعب الليبى ويملك ارادة العرب فى التغير كاتونس ومصر دائما يكون مضللا فى العراق الشعب الابى الذى احتل واخذ من ابنائه ما هو الا خطا قادته السابقين وان ليبيا تأخذ درسا من الحكومة المالكية فى الاستفادة من النجاح الباهر فلا اظن ذالك لان الواقع مختلف فى ليبيا حاكم يقتل شعبه وينتهك حرمات اهله والشعب انتصر لوحده ومات لوحده وذاق الام وحده فلا يحتاجون تجربة احد بعد الذى حصل واما فى العراق الحكومات حتى تبقى فى سدة الحكم تلعب مرة بوجود القاعدة ومرة بالطائفية ومرة بوحدة الصف فلا عبرة ترتجى منهم اوقعو الشعب فى مأزق لو انهم جعلو الشعب بمختلف اطيافه وتنوعه الطائفى يقول كلمته لانتهى الفساد وانتهى الاحتلال البغيظ ورجع العراق فى الصدارة ولا لتدخل الخارجى ولكن هيهات وأخيرا نشكر الكاتبة على الموضوع الذى اراه توصيفا وطبخة كما قال الخ السابق جيدة قلما يكتبها المبدعون ونرجو من البلدين الافضل فى حكم شعوبهم وشكرا
من هنا يبدا الكلام الجدى
الناصح -كل التحليل الذى ابدته الكاتبة الكريمة ماهو الا الواقع الحقيقى والتشابه الممزوج بنكهة الدم والسياسة الفردية للبلدين هو مانتج اليوم ما نحن فيه الان تحصيل حاصل القذافى لايرى نفسه الا عظيما يملك الشعب الليبى ويملك ارادة العرب فى التغير كاتونس ومصر دائما يكون مضللا فى العراق الشعب الابى الذى احتل واخذ من ابنائه ما هو الا خطا قادته السابقين وان ليبيا تأخذ درسا من الحكومة المالكية فى الاستفادة من النجاح الباهر فلا اظن ذالك لان الواقع مختلف فى ليبيا حاكم يقتل شعبه وينتهك حرمات اهله والشعب انتصر لوحده ومات لوحده وذاق الام وحده فلا يحتاجون تجربة احد بعد الذى حصل واما فى العراق الحكومات حتى تبقى فى سدة الحكم تلعب مرة بوجود القاعدة ومرة بالطائفية ومرة بوحدة الصف فلا عبرة ترتجى منهم اوقعو الشعب فى مأزق لو انهم جعلو الشعب بمختلف اطيافه وتنوعه الطائفى يقول كلمته لانتهى الفساد وانتهى الاحتلال البغيظ ورجع العراق فى الصدارة ولا لتدخل الخارجى ولكن هيهات وأخيرا نشكر الكاتبة على الموضوع الذى اراه توصيفا وطبخة كما قال الخ السابق جيدة قلما يكتبها المبدعون ونرجو من البلدين الافضل فى حكم شعوبهم وشكرا