انشقاق الجيش السوري والموقف منه؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إلى الطفل الشهيد إبراهيم الشيبان...
عندما يصبح الجيش قاتل مأجور للأطفال والمدنيين، كيف يمكن الحديث عن معايير أخرى.
بداية الشعب السوري كله برمته، يعرف أن من ينشق عن الجيش أو يرفض الأوامر العسكرية باطلاق النار على المتظاهرين مصيره الموت، وسواء انشق بسلاح أم بدون سلاح.
الثورة السورية منذ بدايتها، وحتى اللحظة، كانت تصر على اللاعنف واللاطائفية، وهذه ليست منة من أحد، لا من معارضة ولا من مثقفين، ولا خوفا من النظام، بل قناعة عميقة لدى هذا الشعب، حيث كان شعارين لم يتزحزح شعبنا عنهما" سلمية سلمية" والشعار الثاني" الشعب السوري واحد".
النظام السياسي السوري الأسدي، نظام مطيِف ومطيَف، وهذه قضية ايضا لم تعد مثار خلاف، لكن هذا حقل والحقل التمثيلي للنظام هو جملة مصالح تغطي كل اطياف الشعب السوري، لهذا يمكننا القول بشكل مبسط، ان حقل التطييف الذي تعب عليه مؤسس النظام منذ ما قبل عام 1970 تركز بشكل خاص على هيكيلة قوى الجيش والأمن، ولم يكن معنيا كثيرا بتطييف أجهزة الدولة المدنية والحزبية، المسألة في الجيش لم تعد عددية، بل اصبحت التركيبة الفعالة لحركية هذه المؤسسة، هي تركيبة ولائية تعتمد معيارين ولاءيين" الأول أمني مخابراتي، والثاني طائفي" وثم مع تطور سلوك النظام التطييفي تم دمج المعيارين في معيار واحد، أمني طائفي. فالضابط مهما كانت درجة ولاءه لقائد النظام، فيجب عندما يكون في موقع حساس وآمر، يجب أن يكون منحدرا من أسرة علوية، ويأتي في السياق التقييم الأمني لهذا الضابط، وخاصة في مرحلة السعينيات وحتى منتصف الثمانينيات كان لايزال في الجيش ضباط منحدرين من الطائفة العلوية، يخافهم النظام، أو على الأقل غير موثوق بهم أمنيا، فاصبحت السيطرة داخل هذه المؤسسة، لها مفعول رمزي، بحيث أن أي مواطن سوري، يعرف كمسلمة أن الجيش ذو بنية طائفية، حتى لو كان هنالك بعض الوحدات العسكرية، فعليا لاتعبر عن ذلك، لكن هذه لم تعد تدخل في تقييم المواطن السوري لطائفية الجيش، والطائفية هنا ليس سلوكا يتحدد تبعا للعدد، بل يتحدد تبعا لامتلاك قوة القرار.هرمية بدأ في بناءها منذ عام 1968 بشكل حثيث، على يد وزير الدفاع آنذاك، والذي اطاح بما تبقى من عسكرية مؤسسية غير مطيفة. وهذا الأمر كان مثار خلاف دائم داخل صفوف المعارضة، لأن بعض الأصدقاء عندما تتحدث عن بنية طائفية للجيش، وكأنك بذلك تشتم الطائفة العلوية الكريمة، مما خلق تشويشا مفاهيميا، حيث بقيت هنالك قوى تراهن على انشقاق ما داخل الجيش ذو وزن. وهذا لم يحصل ولن يحصل، وإن حصل فسوف يكون تبعا لميزان قوى مستجد داخليا وخارجيا. وهذا احتماله اضعف من الضعيف.
الجيش كان ملاذا لأبناء الأرياف، نتيجة للفقر ونتيجة لغياب فرص العمل للمتعلمين في الريف السوري، وهذه قضية عامة، بدأ نظام الأسد تضييق فرصها أمام ابناء المكونات الأخرى وخاصة بعد عام 1982 تاريخ نهاية الصراع بين النظام والطليعة المقاتلة وبعث العراق. فاصبحت كليات الضباط تستوعب أكثرية واضحة جدا من أبناء الطائفة العلوية على حساب بقية الطوائف. الآن في سورية في كوكبة القادة العسكريين والأمنيين، كم هم عدد المنتمين لخارج الطائفة العلوية؟ إنهم أقلية وأقلية جدا، حتى أن رئيس الأركان داوود راجحة رغم أن ولاءه للنظام بشكل مطلق، لكنه ابدا ليس صاحب قرار ولأنه مسيحي. تماما كما كان يتم التعامل مع الجنرال الرستناوي المتقاعد مصطفى طلاس والذي كان مثار سخرية أكثرية ضباط الجيش والمخابرات. وهذا يجعلنا نلتفت إلى عامل آخر، أن مؤسسة الجيش لاحقا في العقدين الأخيرين اصبحت أيضا تضم أبناء الضباط،محدثي النعمة، حيث نادرا لايوجد ضابط تصحيحي متقاعد إلا وله ولد ضابط في الجيش. لأنه ليس مصدر رزق وحسب وسلطة وحسب بل مصدر سرقة اموال الناس.
حتى وصلنا إلى نتيجة بسيطة أن أغلب من كانوا يحكمون مع الأب من ضباط الآن، يحكم أبناءهم مع الورثة. وكي نختصر الجيش الآن هو جيش آل الأسد، تماما كما يقال في شعارهم الأساس" سورية الأسد" بعد الثورة اتضحت أكثر معالم هذه الصورة واصبحت حقيقة ملموسة وقاتلة لأبناء شعبنا، لهذا رغم مرور سبعة أشهر على القتل، لم نشهد حتى اللحظة انشقاق وحدة عسكرية واحدة ولو مجرد فصيلة أو سرية!! بل الانشقاقات كلها فردية. والسبب ليس عداء للنظام في بعض الاحيان بل رفضا لاطلاق النار على الناس العزل. وفي كلا الحالتين من ينشق مصيره الاعدام. ويكون مصيره أكثر من الاعدام فيما لو كان ينحدر من الطائفة العلوية.
عندما يصوب قناص منظاره إلى وجه طفل ويطلق النار، او إلى صدر شاب عار الصدر لايحمل معه سوى أنه حر، يجب البحث جديا عن التحول العميق الذي طرأ على ثقافة هذه المؤسسة العسكرية، وعدم دفن رأسنا بالرمال، المعارضون عموما لهم أسبابهم في الاستمرار بالحديث عن جيش وطني، ومفهومة ومفسرة أيضا، لكن أن يتحدثوا عن جيش وطني، ويرفضون حماية الضباط والعسكر المنشقين، فهذا أمر مستغرب، هنالك قضية أخلاقية يجب التعامل معها بحكمة عالية، ماذا نفعل مع ضابط أو قناص رفض اطلاق النار على المتظاهرين وهرب أو انشق وهو يعرف ما ينتظره من مصير فيما لو وقع بيد هذا الجيش مرة أخرى، هذا من جهة ومن جهة أخرى في رفضنا للعنف والاصرار على سلمية الثورة، وتفوقها الأخلاقي وهذا هو سبب من اسباب كتابتي لهذا المقال، يجب أن يكون هنالك هيكل معارض يستوعب هؤلاء المنشقين، ويؤمن الحماية لهم، ويعفيهم من استخدام السلاح للدفاع عن حياتهم. إذا كنا نريد فعلا الحفاظ على مسار الثورة السلمي. إن التخلي عن هؤلاء أو حتى رفض استخدامهم للسلاح يجب أن يعاد التفكير فيه، عبر تأمين مخرج سلمي لحياة هؤلاء الابطال الذين بانشقاقهم يتحدون الموت. يجب سحبهم نحو آماكن آمنة. في الداخل أو في الخارج. أما الحديث فقط عن رفض العنف، وترك هؤلاء لمصيرهم فهو سيخلق هوة عنفية، لا نستطيع ادانة أي منشق يستخدم سلاحه في الدفاع عن حياته، كما يفعل بعض المعارضين صراحة وكما يفعل آخرين ضمنا.
هنالك قضية أخرى لم يشر لها أحد على حد علمي، وهي أن الخلفية التي تحدث الانشقاقات بناء عليها، هي التمييز الطائفي- الامني الفاقع والمهين داخل بنى هذا الجيش، إن التمييز فاقع إلى حد الاحتقار والاحساس بالمهانة الانسانية والوطنية.
إن اثارة هذه القضية لكي تكون على أجندة عمل المجلس الوطني السوري.
التعليقات
jad@shwairi
ابو ذر -التحليل المنطقي في هذه المقالة تحسب للاستاذ غسان لكن اتت متأخرة كونها حللت الوضع القائم في سوريا من الناحية العسكرية والتي كان يجب على المحللين ادراك ذلك ,ان الجيش يحمي النظام وعليه فان اسقاط النظام يعني اسقاط سوريا ككيان موحد وبالتالي تفتيت سوريا الى دويلات وهذا مطلب امريكي اسرائيلي وبالاخص اسرائيلي كونه يعطي حق قانوني في الوجود (دولة سنية- دولة مسيحي-دولة شيعي ودولة يهودية)من هنا طالبنا الاصلاح عبر الاصلاح والدعوة للاسقاط خاطئة ليس حبا بالنظام لكن خوفا على سوريا من هنا طالبنا ان نكون وطنيين فعلا لا قولا ,ما اسقط جوهر المقالة اعلاه اثارة القضية على المجلس مايسمى الوطني السوري الذي هو صناعة مشكوك في محتواها ومضمونه ونهايته المحتومة وسأقول للاستاذ غسان الذي تحسب له سعة صدره (اذكرني يوم نهايته )
أي انشقاقات !
عمار تميم -مع التقدير لك أستاذنا العزيز لكنك تتحدث عن حالات فردية أولها وأول من تحدث عن الإنشقاق هو الضابط حسين هرموش الذي بيع في مزاد السياسة الدولية وهو على الأرض التركية وبعلم من يسمون أنفسهم المجلس الوطني ، الأهم من ذلك فالتهويل بأعداد المنشقين وتبعيتهم منافية للحقيقة وأظنك تعرف أن 17% من ضباط الجيش السوري هم من درعا ومدنها لم ينشق أياً منهم عن الجيش فهل سنضعهم في نفس توصيفك في المقال ، هناك حقيقة واضحة ذكرها قبل يومين الخبير (الياس حنا) اللبناني في حواره مع العقيد الأسعد على قناة الجزيرة أوضح للعيان عدم قوة هذه الإنشقاقات (تسمى في سوريا فراراً من الجيش) ، الأهم من ذلك أن النظام أسس جيشاً قوياً عقائدياً لازال الكثيرون منهم يؤمنون بوجود تآمر كبير على سوريا (الوطن) وليس النظام لذلك هم يدافعون بكل قوة ، أما الحديث واللعب على الوتر الطائفي ففيه مبالغة صحيح أن هناك قائمة من طائفة معينة ولكن هذا ووفق التركيبة التي عمل النظام على إنجازها وضعها في أماكن كثيرة مع تنوع وتعدد الطوائف والإنتماءات (الهيكل التنظيمي له) ، بعد سبعة أشهر من الحراك في سوريا تماسك النظام ومؤسساته وجيشه يجعلان الحوار معه أفضل وأكثر صوناً للدماء ، مع الشكر .
لا أصدق أنك تقول هذا!!!!
بهاء -أعدت قراءة المقال مرتين وثلاث غير مصدق أن يصدر هذا الكلام من السيد غسان!! كلام مرسل، يستند لأقاويل وإشاعات طائفية وخبرات شخصية! ثم من كل الكلام لا نجد سوى الفقرة الأخيرة تحدد معنى نبيلا للكلام. يا سيد غسان إن أخطر وأكبر كارثة يستخدمها النظام والطامعين الخارجيين والمعارضين الأسوء من النظام هي الطائفية! النظام هو المسؤول الاول عن ترسيخها واستخدامها اللاأخلاقي، ويشترك معه المال الوهابي والمعارضة الطائفية، لتحويل سورية إلى بحر دماء أكثر مما هي عليه الآن... ثم تأتي حضرتك وتعطي تقييما بنيويا للجيش حاكما أنه مسيطر عليه من قبل العلويين أو الضباط العلويين!!!! أنت هنا تساهم في هذه الكارثة الطائفية للأسف يا سيد غسان، .... تدعي أنك لست طائفيا، مشيرا لاحتجاج اصدقائك بالنقاش بسوء الفهم أنك (لا تقصد الطائفة العلوية الكريمة)!!! ثم تقرر بشحطة قلم أن مكانة الضابط مرتبط بولائه وعلويته!!! أليس هذا كلاما طائفيا؟؟؟ أدعو كل سوري وكل معارض وكل مؤيد أوصامت، لرفض مقولات الطائفية هذه، ورفض رسالة أصحابها!! هل يوجد أحد يمتلك إحصائيات عن تكوينة الجيش السوري؟؟ أم مجرد مقولات شعبية اعتاد النظام وأعدائه الطائفيين إطلاقها؟؟؟ لقد تحدثت مع عددا ممن اعتقلوا بالشهور الأخيرة، ولقد أجمعوا أن نسبة العلويين بين السجانين والمسجونين هي ذاتها، بين عناصر المخابرات والموقوفين ذاتها!!! ولعلمك يا سيد غسان، رئيس الاركان ليس (خشخيشة) كما يشيع الطائفيون من ابناء النظام واعدائه، ولا حتى وزير الدفاع!! بل حتى طلاس الذي أشيع طويلا أنه بلا قوة، كان له الرأي الحاسم بتعيين بشار أمام محاولة خدام تولي الرئاسة بعد حافظ الأسد، لم يكن رأي الجيش من خلال اي ضابط علوي بل من طلاس!!! أكره أن أدخل في هذه المناقشات الطائفية البغيضة، لكنه مثال واحد فقط.... أنا أشعر بالأسف الشديد أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل مثلك يا سيد غسان، ولو كان من يفكرون مثلك في المجلس الوطني كثيرون، طريقة تفكير وتقييم الإخوان المسلمين للبلد، فانا أدعو كل سوري لرفض هذا المجلس تماما كما يرفض النظام الحاكم الظالم، لأن الفرق الوحيد أنه المجلس لا يملك بعد (مخابرات)، ولن يكون بهذه العقلية أرحم من النظام..... نعم لكل حرية القول والتفكير، لكن الخطاب الاعلامي وبهذه الظروف خطاب حساس، والغلطة فيه كفرة، ومقال اليوم كفر بالوطن وشعبه... لذا أطالبك أخي غسان بسحب المقال والاعتذ
شكراً على الصراحة
د. بسام -هكذا يجب أن يتكلم المعارضون سنة كانوا أم علويون (إن وجدوا)! إن كل من يرفض حقيقة علونة الجيش ينفي بطبيعته الخلاف الذي حدث بعد حرب ال 67 بين القيادة القطرية لحزب البعث وحافظ أسد ومن أيده، فهو بدأ وبشكل سافر بتشجيع أخيه رفعت أسد على تشكيل سرايا الدفاع بعد حر ال 67 مؤلفة من علويين فقط، وعرفت القيادة برغبته في القيام بالإستفراد في الحكم نتيجة لهذا الفعل، لكن من علموا بالأمر لم تكن لديهم الوسيلة لردعه، وهذه القيادة أرادت (ليس بأغلبيتها، لأنها خسرت التصويت لعزله) أرادت محاسبته على أدائه في الحرب وإصداره قرار سقوط القنيطرة عندما لم يكن جندي إسرائيلي واحد داخل الأراضي السورية. أنا أيضاً، لم أكن أتوقع بأن تكون الطائفة اليوم ملتفة حول النظام بأغلبيتها، وظننت أن الكلام عن الطائفية هو طائفية من يتكلم عنها حتى مكثت حديثاً في سوريا ورأيت بأم عيني طائفية الأقلية تجاه الأكثرية من الشعب. لم أكن أتوقع في أن بعض العلويين الذين قتل حافظ الأسد آباءهم يؤيدون اليوم إبن القاتل ضد الثورة. أما ما سمعته عن أن بعض قادة المجلس الوطني يرفضون إنضقاق أفراد الجيش من الجيش فهذا لغز لم ولن أفهمه. حقيقة الأمر أن لا شيء يمكن أن يجعل بيت الأسد وأعوانهم يتخلون عن جريمتهم إلا القوة، فهم يقتلون الرضع والناس والحيوان ويحرقون الجماد والأرزاق وليس لديهم أي رادع مهما كان!
جيش طائفي
مها -مسكين انت ياوطني ضاع جيشك في ظل حكم طائفي امني حاقد . فلم يعد الجيش جيش الشعب بل هو جيش بيت الاسد . وكيف للشعب السوري ان يصمد وجيشه بل جيش آل الاسد المجرمين كما يجب تسميته متنكر له يمعن فيه قتلا وابادة ، وليس لنا سوى الدعاء لهؤلاء المنشقين عنه الشجعان والرافضين للظلم والتنكيل . بجب ان تسعى المعارضة مع دول الجوار لتامين ملاذ آمن لهؤلاء الابطال عسى ان تاتيهم المساعدة والدعم من الخارج في قادم الايام للتخلص من هذا النظام الآثم
التطهير
رشيد -مثل هذا المقال للأستاذ غسان المفلح يثير الإعجاب ويستحق الاحترام لجهة وضوح صاحبه وتعبيره بشكل صارخ ولا غبار عليه عن رأيه. بالنسبة له، وفقا لمضمون هذا المقال، فإن الجيش السوري، بضباطه وأفراده العاديين، كله من العلويين، وأنه يقتل الأطفال الأبرياء في المظاهرات، ويسرق ثروات الشعب.. وطبعا الاستنتاج الذي يستتبع مثل هذا الكلام هو استباحة دم أفراد عناصر هذا الجيش من ضباط وعسكريين كيف ما كان نوعهم وطبيعة المهمة التي يقومون بها، حتى لو أن الفقر هو الذي جاء بهم من الأرياف، كما يقول غسان، ودفعهم للانخراط في سلك الجيش . فما داموا يشتغلون في صفوف المؤسسة العسكرية، فإنهم من الطائفة العلوية وأبناء عم وخالة وخال بشار الأسد، ودمهم نتيجة لذلك حلال زلال.. وطبعا إذا تمكنت المعارضة السورية من إسقاط النظام واستولت على الحكم، فإنها، طبقا لمنطق السيد غسان، يتعين عليها حل الجيش السوري، لأنه جيش علوي، واعتقال ومحاكمة كل ضباطه، لأنهم لصوص وقتلة ومجرمون، واجتثاثهم ومحقهم من حياة السوريين.. أليس هذا تطهيرا طائفيا؟ ألسنا أمام نفس المشروع الذي نفذه بريمر في العراق حين قام بحل الجيش وقوات الأمن العراقية، وأغرق البلد في حرب طائفية، وأن العمل جار على قدم وساق لنقل ذات المشروع بتفاصيله من العراق إلى سورية؟ وفي الواقع لاحاجة للاستغراب، فلقد سبق لغسان أن قال في أحد مقالاته: إن وضع العراق حاليا تحت الاحتلال أفضل مائة مرة من وضعه في عهد صدام حسين؟ بماذا تختلف المعارضة السورية عن المعارضة العراقية التي عادت إلى بغداد على ظهور الدبابات الأمريكية؟ بماذا يختلف برهان غليون عن أحمد الجلبي؟ التدمير الذي طال العراق، ألن يطال أيضا سورية في عهد معارضتهاالحالية التي تشكل في جزء منها نسخة كاربونية للمعارضة العراقية السالفة؟ أليست معارضة بهذا النوع من التفكير وبهذا المشروع السياسي الذي تبشر به، أسوأ ألف مرة من النظام القائم؟؟
لنفترض صحة الكذبة الكبيرة!
بهاء -لنفترض صحة هذه الكذبة الكارثية الهادمة والخادمة للنظام! لنفترض صحتها على مضض!! الجيش السوري يقارب النصف مليون عسكري، كل ضباطه الحاكمون علويون! بالإضافة لعدد كبير من الرتب الاقل العلويون!! الجهاز الامني، الذي لا نعرف بالضبط عدده، لنفترض مئة ألف، ومسيطر عليه علويا!! معظم مراكز القرارات بالبلد والمؤسسات مسيطر عليها علويا!!! عدد العلويين، طبعا لانجد إحصائيات، لكن يقدرون بمليوني شخص بين العشرين مليون سوري!!! يعني، هذا المنطق الطائفي الكارثي، يقول أن مليوني علوي مستفيدون من هذا النظام (فكل أولئك المسيطرون لهم عائلات وأبناء وأخوة)، يعني مليون مواطن سوري يعيشون برغد العيش لانهم يتمتعون بالنظام!! ولنضف لهم بعض الآخرين من أغنياء السنة والطوائف!! يعني أكثر من 15% من الشعب يعيش برغد!!! فلماذا الثورة إذا؟؟ هل يوجد بلد عربي أو أي بلد عالم ثالث يحظى 15% منه برغد العيش يثور؟؟؟ والسؤال الأهم والكارثي!!!!! ماذا سيعني ذلك؟؟ الثورة يجب أن تتخلص من النظام ومكوناته أي اجتثاث وقتل وسجن مليوني سوري على الأقل (طبعا بافتراض السنة كلهم نزهاء غير مساهمين ولا مستفيدين)، وسنصدق أن مليوني سوري تحت تهديد الانتقام سيقفون صامتين بدون ردة فعل!!!!! ما هذا المنطق والفكر الكارثي!!! أتحسيهم يا سيد غسان سيصدقون غليون والاخوان المسلمين (لا طائفية) بينما يرون من يدافع عن المجلس الوطني، ويصنف نفسه علمانيا ليبراليا، يتكلم بهذا المنطق الطائفي الكارثي؟؟؟؟؟؟ ألا تحترمون الناس وعقولهم!! ألم نرى المليون قتيل عراقي بسبب هذه النظريات الهدامة!!!!! والله لو رأيت المليونيي علوي يحملون البندقية ويقتلون السوري الآخر، لما صدقت، ليس عنادا، لكن لإن الإنسان بطبيعته الإنسانية ضد هذا التعميم العنصري، ولان السوري ليس هذا الانسان العنصري، ولأن الديكتاتورية والبطش سمة كل بلدان العرب مهما كان دين وطائفة حاكمهم!! فهذا كان الظرف التاريخي الجيوسياسي لهذه النظم، ولوحكم سوريا بعد الاستقلال عمر أبوبكر التاجر السني الشامي لكانت حالة سوريا مثل حالها الآن مثل حال مصر والعراق وليبيا وكل مزارع سلاطين العرب!!!!! بالله عليكم توقفوا عن المساهمة في الجريمة، ولا تقولوا قصدنا ونوايانا، الكلمة مسؤولية قبل ان تكون حرية!! فان تقول يا سيد غسان أنا احترم الطائفة العلوية الكريمة، ثم تطلق أو تؤكد كذبة كبرى أن الجيش والامن السوري محكوم علويا، فلن يغفر لك
جيش جبان وفاشل
عماد الدين -السؤال الهام هل هذا الجيش الجبان الذي هرب من الجولان مرتين يستطيع الدفاع عن الوطن ام انه لقمع المدنيين والاطفال والغير مسلحين. اثبت انه جيش فقط لحماية العصابة الحاكمة وهذا واضح للمغفل والساذج.
اللحمة واللاصق
رشيد -الجيش السوري جيش وطني. الشعب السوري شعب مقاوم ومناضل. إنه يؤدي اليوم ثمن عدم القبول بالإملاءات التي طرحها كاولن باول على بشار الأسد في لقائهما الشهير عقب احتلال العراق. في رفضه توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل بالشروط التي يريد الكيان الصهيوني فرضها، وفي مراكمته لعوامل القوة العسكرية لمعركة الحسم لاسترداد الجولان، ولأن النظام السوري يدعم المقاومة ويتصرف بشكل مستقل في علاقاته الحارجية بحيث يرفض كسر تحالفه مع إيران، لهذه الاعتبارات تعيش سورية اليوم في قلب هذه المحنة، وجيشها السوري الوطني البطل يعي ذلك جيدا ، ولذلك نجده، بكل قواه، إلى جانب قيادته السياسية، باستثناء بعض الحالات الفردية التي تشكل استثناء للقاعدة. المقاومة والممانعة والتصدي للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة، هذه هي اللحمة التي تجمع إليها جميع أفراد الجيش السوري. إنها اللاصق الذي يشدهم إلى بعضهم بعضا. مهما كابرتم يا أستاذ غسان في المعارضة السورية، وحاولتم جاهدين تسفيه هذه المصطلحات، وتبيان عدم الحاجة إليها، وأن المطلوب تجاوزها، بحثا عن مصطلحات أخرى للتداول يرضى عنها الأمريكي والإسرائيلي وعرب الاعتلال.. مهما عاندتم، فإنكم في النهاية، ستضطرون للاعتراف بالحقيقة المجردة: الصمود والمقاومة والممانعة، هذه العبارات التي تبدو لك مبتذلة ولا تستسيغها، هي التي تشكل مصدر قوة النظام السوري، وتجعله قادرا على مواجهة الحرب شبه الكونية المشنونة عليه. راجعوا يا أستاذ غسان أنتم في المعارضة مصطلحات خطابكم، وبادروا أنتم أيضا لاستعمال هذه الكلمات السحرية. لعل وعسى..
freedom for Syria and for Syrian.s people
Ezdi from Basufan -The muslim brotherhood and Assad should step down and alow Syirans to chart their own political futur.
thanks ghassa
mohammad aliisa -great to see you back ,and love to read ghassa ns article , very simple and clear and up to the point.
الصمود فقط مع شعب حر كريم
بهاء -للاخ رشيد، لا يوجد جيش بطل وجيش جبان! شعب مناضل وشعب خانع!! هذه كلمات خطابية يستخدمها كل القادة السياسيين ضمن إطار أنكم أنتم فريدون من نوعكم، ولاني قائدكم فانا فريد من نوعي بشجاعتي ونضالي!! كل شعوب الارض مناضلة وشريفة تسعى لحقوقها وسلامتها وسلامة غيرها، وكل جيوش الارض مخلصة لاوطانها وشجاعة بالدفاع عن اوطانها، ببساطة لان الجيش يمثل ابناء الشعب!!! أما المشكلة والفروق فهي في القيادة والنظام الحاكم والبنية الاجتماعية والسياسية والثقافية لكل بلد على حدة. لذلك رفضنا ونرفض أن يقال الجيش السوري يقتل اولاد بلده، أو جيش مصر يدهس المصريين، من يقتل ويدهس هم ممثلون ومستفيدون من الحكم الجائر أو مجبرين ومفسولي الدماغ، وهم بالنهاية اقلية لا تعبر عن شعب او جيش او طائفة...... أما كلامك حول الصمود، فهذا النظام كان مستغلا سيئا للمعركة مع الصهيونية ليزيد من ديكتاتوريته وتسلطه وسرقته للبلد وعرق الناس!! فمنذ 50 سنة والظرف غير مناسب للتغيير واللحظة التاريخية غير مناسبة وتكالب الاعداء يجب ان يؤجل الديمقراطية والإصلاح ومحاربة الفساد!!!!!
طائفية الطائفة العلوية 1
Jiobran Syrian -كلام غسان مفلح أكثر من سليم...الجيش مطيف حتى نخاعه ومن ينكر ذلك هو كمن ينكر حقيقة سطوع الشمس في ظهيرة يوم صيفي صاف...وحتى عند وجود بعض الضباط من طوائف أخرى نجد أن ضابط الأمن في كل وحدة عسكرية والذي بإمكانه إطاحة أي لواء بمجرد تقرير يشكك بولائه هو من الطائفة العلوية..إنهم يستشرسون في مص دماء بقية أبناء الشعب ...والتخفي عن هذه الظاهرة الاجتماعية-السياسية البشعة هو الطائفية بعينه...فاحترام مكونات الشعب السوري لا يعني أن نتستر على جرائم أحدها ببقية المكونات الأخرى...أما من يتحدث عن بنية الجيش الأخرى فلنعلم أنه حينما يحصل الحظر الجوي سيرى كيف أن حركة الانشقاقات ستتوالى وتتعاظم16 minutes ago LikeUnlike...
طائفية الطافة العلوية 2
Jiobran Syrian -.Jiobran Syrian لنتعترف بحقيقة جلية وهي أن النظام الصهيوني الأسدي استطاع إلى حد ما تجييش الطائفة العلوية خلفه وخلف جرائمه وإرهابه وقطعان الشبيحة الآتين من جبال الساحل السوري خير دليل ولم ننس بعد من كان يدوس على ظهور أهلنا في بانياس وتلكلخ من جيرانهم من العلويين وللاسف..صحيح أن بعض المكونات الطائفية الأخرى هي مساندة لهذا الوحش الأسدي وتمص معه خير هذا الشعب ومشاركة له في جرائمه...ولكن إن قمنا بعملية رياضية بسيطة لوجدنا أن نسبة من يؤيد هذا النظام الطائفي الأسري من بقية الطوائف أقل بكثير جدا من نسبة تأييده من طائفته
طائفية الطائفة العلوية 3
Jiobran Syrian -لا يعني كلامي هذا أنني أشجع على الاقتتال الطائفي ..أبدا..إنه تشخيص علمي للواقع وإن كان مستفزا ومزعجا فهو ليس ذنبي...يجب أن نكون واضحين جدا في القول إننا على عداء مع كل من يشارك في جرائم النظام الإرهابي الأسدي بغض النظر عن طائفته ..حتى ولو كانت نسبتهم من العلويين ما يفوق ال 90 بالمائة ..فنحن ضد المجرمين مهما كانت خلفياتهم13
إلى بهاء
رشيد -أتفق معك أخي بهاء. كل جيوش العالم وطنية. تعليقي كان المقصود به الرد على الذين يشتمون جيشهم الوطني ويتهمونه بالجبن والإجرام، ويصفون ضباطه بالجملة بكونهم لصوصا، كما فعل السيد غسان في هذا المقال. النظام السوري نظام ديكتاتوري قمعي ظالم.. قل عنه ما تشاء من الأوصاف الذميمة والقبيحة، وقد أتفق معك حولها، ولكن الذي أنا متأكد منه، والذي لا يستطيع أي كان أن يغير هذه القناعة التي لدي، هو أنه لا يحارب ويجري العمل لقلعه، لأنه ديكتاتوري واستبدادي، ففي منطقتنا أنظمة تحكم من وجهة نظري، تماما كما كانت تحكم حركة طالبان في أفغانستان، ولكنها أنظمة محمية ومصانة في موقعها من طرف الغرب وتحديدا أمريكا.. الغرب يريد اجتثاث النظام السوري لأنه أصبح بتحالفه مع إيران وتوفيره الدعم لحزب الله وحماس، ومع تنامي عناصر القوة العسكرية لديه ولدى إيران، أصبح يتحول تدريجيا إلى قوة قد تشكل مع مرور الأيام تهديدا استراتيجيا لإسرائيل. ولذلك يريدون ضربه من باب توفير الحماية للدولة المدللة في المنطقة المسماة إسرائيل. وحتى لو تغير هذا النظام، وجاء بديلا عنه، وكان هذا البديل نظاما ديمقراطيا مائة في المائة، وافترضنا أن استمر على نفس العلاقة المتميزة مع إيران وحزب الله وحماس، فأنا أيضا على ثقة بأن الغرب سيجد ألف سبب وسبب وسيختلق ألف عذر وعذر لعزله وشن الحرب عليه لتغييره، ولو قهرا عبر صناديق الاقتراع.إصلاح النظام ليكون ديمقراطيا، يا ألف مرحبا، تغييره من طرف المتظاهرين ليس لدي أي اعتراض على ذلك، ولكن انتظار أن الجولان ستعود للسوريين لأن النظام أصبح ديمقراطيا، فهذا وهم في وهم..
بهاء ورشيد وتميم الخ
د محمود قاسم -الجيش السوري فشل في استرجاع الجولان او الرد على الانتهاكات السورية وهذا الجيش الجبان يتصرف بشجاعة فقط على النساء والاطفال وحماية عصابة دمشق. الشعب السوري والشعب العربي فهموا طبيعة هذا النظام وجيشه الفاشل الذي يقتل اللمتظاهرين والمحتجين وفي تعليق على مقال آخر في ايلاف قرأت ان بثينة شعبان تصرح بان الجيش بقيادة ماهر الأسد سيتوجه الى الجولان بعد ان يهزموا المتظاهرين.
مرة أخرى المؤامرة!!
بهاء -للاخ رشيد، أنا لا أصف النظام شتما، بل هذا هو فعله منذ 50 سنة تحت حجة الصراغ مع اسرائيل. سوريا بلد غني من حيث الموارد الطبيعية والإنسان مقارنة بكل دول المنطقة، وكانت مع العراق أكثر بلدين مرشحين للانطلاق نحو دول قوية متطورة نسبيا، ولا نقصد مثل ألمانيا بل أفضل حالا من تركيا أو ماليزيا! لكن البيئة المتخبطة سياسيا و عسكريا بالمنطقة والحرب الباردة واسرائيل، ثم نظام البعث القمعي بكلا البلدين أوداهما للكوارث. وعلى فكرة لو لم يكن البعث لكان غيره، لكن هذا يمكن أن يعطي صك براءة لمن قتل وسجن و سرق؟؟ أليست مهزلة تاريخية أن يكون انتصار سورية بحرب 67 عدم سقوط البعث؟؟ إن أحد أكبر جرائم النظام العربي الديكتاتوري ومن ضمنه السوري، هو قتل الحياة السياسية، ومنعها من التطور ومن الولادة، فطبعا لو أجريت انتخابات الآن، ستطفو العائلية والطائفية والقبلية... لكن هذا مخاض كان يجب أن يحصل منذ 50 سنة لنصل للحياة السياسية الصحيحة! يا اخي الكريم، أن تعيش بوطن معرض كل لحظة لبذاءة رجل أمن دون أن تجرأ على رفع رأسك هو قمة المذلة! أن يمتلك ابن خال الرئيس نصف التجارة الخاصة خلال عشر سنين فهذا احتقار للناس وعقولهم! نعم الناس تعاني من مشاكل وأمراض التخلف السياسي، لكن ما زاد هذا المرض استفحالا هو هذا النظام، الذي يرى أن أي نقد له خيانة، وأية محاسبة قانونية للابن والأب كفر عظيم!! نظام رسخ الطائفية وجمّرها تحت الرماد لتكون سلاحه القاتل، والدليل تراه هنا من انزلاق حتى مثقفين وليبراليين لفخ التقييم الطائفي متناسين أهم أسس القرن 21 لاحترام الإنسان.... أما كلامك حول الغرب وما خالفه، فيا صديقي، النظام العالمي الجديد الرأسمالي المتوحش هو الآمر والأقوى (ليس الغرب الشعبي)، وهو لم يحارب النظام يوما بهدف إسقاطه، بالعكس فمنطقة يسودها السلام باي شكل مع إسرائيل هو قتل بطيء لإسرائيل وتهديد كبير لمصالح السوق العالمي باهم مناطق العالم من الدهة الجيوسياسية والموارد! فسر بقاء إسرائيل هو بقاء ديكتاتوريات محيطة، وإلا سيشكل أي شكل لدولة ديمقراطية علمانية تهديدا لمبرر وجود اسرائيل وممالك النفط القائمين على أساس اللعب بالدين... والغرب السياسي ليس بهذه السذاجة، لقد أثبتت ثورة مصر أن استمرار النمط التقليدي للديكتاتورية العربية لن يحقق مصالحهم والشعوب ستثور، لذا كان الانتقال السريع لسرقة الثورة بالبترودولار في مصر، والالتفاف على ثورة
إلى بهاء مرة ثانية
رشيد -الأخ بهاء، ليست سورية والعراق البلدين الوحيدين في عالمنا العربي الغنيتين من حيث الموارد الطبيعية والإنسان. لا أظن أن الإنسان المغربي أو الجزائري أو الليبي أو المصري أو السعودي.. أقل شأنا وكفاءة من شقيقيهما السوري والعراقي، ولا أظنك قصدت ذلك، وإنما للتأكيد على أن كل دولة عربية على حدة تتوفر على الموارد الطبيعية والبشرية التي لو تم استغلالها جيدا لأصبحت هي أيضا مثل ماليزيا وتركيا، ومعارضات كل الدول العربية تقول عن دولها نفس هذا الكلام. وما وصفته من تدمير للحياة السياسية وتقحيل لها من طرف حزب البعث السوري، ليس خاصية عراقية أو سورية، إنها ميزة تنطبق على كل الدول العربية من الماء إلى الماء. فحقوق الإنسان تداس بالأقدام، والثروة محتكرة من طرف أقلية. أقول هذا الكلام ليس من باب الدفاع عن النظام السوري، تحت شعار إذا عمت المشكلة هانت، ولكن لأعيد التأكيد من جديد على أن الغرب حين يتفق على موقف واحد ألا وهو ضرورة إزاحة النظام السوري، فإن الغرب الحاكم، ولا أقصد الشعوب، وإنما أرباب كبريات الشركات العابرة للقارات والمحتكرة لإستخراج النفط والغاز، ومصانع إنتاج الأسلحة، هذا الغرب يريد إسقاط النظام السوري لسبب مادي معقول ومحدد ويمكن أن نراه ونلمسه نحن أبناء هذه المنطقة، فالخلاصة التي خرجت بها من تعليقك بالقول، إن الغرب يريد تغيير النظام السوري ( لأن تاريخ صلاحية منهجه قد انتهى والسوق العالمي الامبريالي، يريد التخلص من سعي الشعوب للديمقراطية، بفتح الباب للنهج الديني الوهابي والخميني..) هذا صراحة كلام عام. لماذا انتهت صلاحية منهج النظام؟ ما هو السبب الكامن وراء انتهاء هذه الصلاحية للنظام السوري تحديدا، وليس للنظام اليمني مثلا؟ الا تسفك في اليمن الدماء هي أيضا بمستوى يوازي إن لم يتجاوز ما يقع في سورية؟ ثم هل بالإمكان إيجاد نظام وهابي خميني في بقعة جغرافية محددة مثل سورية، دون أن يعني ذلك تطاحنا بين الطرفين، الوهابي والخميني، وأن الفوضى ستدب في البلد، وستنتقل حتما إلى لبنان، وقد تمتد إلى الأردن، بالإضافة إلى الحرب الطائفية المندلعة في العراق.. ألا يمكن أن يجد أعضاء القاعدة وأنصارها الدفيئة المناسبة في مثل هذه البيئة، وإذا ما تمكنوا من الصواريخ البعيدة المدى الموجودة في خزائن الجيش السوري، ألا يجوز أن يستعملوها ضد إسرائيل، وأن يرفضوا وقف إطلاقها عليها، من منطلق أنها، من وجهة نظرهم، دولة ال
استقرار الشرق الاوسط ليس مصلحة امريكية اسرائيلية
بهاء -باختصار اخي رشيد، من خلال مذكرات كيسنجر ستجد أن السادات وبيغن تسائلا لماذا لا ندعو سورية للتفاوض؟ وكان الرد الامريكي، لا ولا! لان ما لم يدركاه كشخصين أن الغاية ليست السلام بل التحكم بالصراع. لان الاهم كما قلت عدم اسنقرار المنطقة وبقاء النزاعات بالعالم مصلحة راسمالية للسوق. لذلك نظرية المؤامرة التي يسوقها النظام باعتبار نفسه شوكة في مخططات اسرائيل وامريكا مجرد نرجسية فارغة. أم لماذا انتهت صلاحيته وليس اليمن، ببساطة كلاهما فقد الصلاحية، لكن التدخل الأهم والأصعب هو في سوريا لمجاورتها لاسرائيل، وتركيا، والعراق ولتحالفها المحوري مع النظام الإيراني، ومعارك الجمل وصفين القادمة تتطلب التحكم بسوريا أكثر من اليمن، خاصة مع وجود جيش أقوى نسبيا وحالة اقتصادية أفضل بسوريا (مثلا 30% من اليمنيين فقط يحصلون على الكهرباء). والقصد بانتهاء الصلاحية ليس من وجهة نظر الغرب السياسي، لكن من وجهة نظر تعاظم الحراك الشعبي الرافض لهما بما بات سيؤدي لتفكك النظامين حتميا. أما قضية انتصار حزب الله بحرب 2006، فلا جدال عليها! لكن ولكي لا نشعب الحديث، ليست مقاتلة إسرائيل هي تفويض لاي كان بانه صاحب القرار والشرف والوطنية، فالاهم هي النتائج بعيدة المدى، كم خسر الناس وكم ربحوا؟ النظام السوري يدعي حرب اسرائيل، بينما فقد المواطن السوري كرامته وحريته خلال 50 سنة! هل نتائج هذه الحرب تبرر هذا الظلم؟ لا يمكن لشعب مساق بالحديد والنار أن ينتصر!! وبالنهاية، ماذا قدم النظام السوري بصراعه مع اسرائيل فوائد فاقت ما قدمه المتصالحون مع اسرائيل؟؟ نفس الظلم والاذلال اليومي للانسان العربي ونفس السرقة والفساد!!! أما إيران، فنفس المقارنة، الشعب الايراني يعاني الامرين بحجة محاربة امريكا، ونفس النتائج فقر وظلم وفساد واحتكار للسلطة!! المصلحة الامريكية محققة تماما في العراق الثلاث عراقات، والانسحاب من هناك لن يكون انهزاما كما يتخيل البعض، بل إعادة ترتيب لتوزيع القوة، فالغاية كانت تقسيم العراق وقد حصل، وترسخت الحرب الاهلية لاجيال، وهذه الحرب اكبر من ايران للتحكم بها، وموعد التفكك الإيراني قادم!! ما قصدته، ليس من حق شخص او نظام دفع ثمن ما يدعي هو أنه وطنية وشرف، من دماء وعرق وأموال الملايين من البشر، فبقاء النظام السوري او الايراني كما هم هو ضد المصلحة الشعبية! أما الخوف من القاعدة والصواريخ وهذا الكلام، فاطمئن، القاعدة أو الاسل
تورط أغلبية العلويين في جرائم الأسد 1
Jiobran Syrian -..صحيح أن الطائفة العلوية بأغلبيتها استطاع النظام الوحشي تجييشها خلفه وأصبحت تدافع عنه معركة الحياة أو الموت لاسباب اقتصادية واجتماعية وهو ما يجب فضحه وتسليط الضوء عليه لكن هذه الطائفة منها شخص معارض بطل مثل وحيد صقر ولا ننسى أيضا أن بعضا من الطائفة السنية مشارك وبقوة بجرائم الأسد لاعتبارات مصلحية رخيصة..لذايجب أن نكون أكثر عقلانية ومنطقية ونطرح الأمور بالمعادلة التالية : نحن سنحاكم ونحاسب كل من أجرم بحق شعبنا ولو كانت هذه الفئة الضالة البغية ينتمي أكثر من 90 بالمائة منها للطائفة العلوية…سنقتص منهم لإجرامهم وشذوذهم لا لمعتقدهم وسنقتص أيضا من كل من شارك في الإجرام الأسدي الحاقد…طبعا هذا الكلام لا يعني بأني لا أعترف بأن بجرائم هذه الطائفة بحق شعبنا وباستشراسها عليه..ولعلي أضيف أن منطقة مزة جبل في دمشق شكلت خزانا من الخنازير البرية لمهاجمة المظاهرات التي انطلقت من جامع المزة ..طبعا وللأسف فإن هذه القطعان تنتمي للطائفة العلوية…ولكن مرة أخرى يجب ألا نتغافل عن حقيقة أن النظام الإرهابي الأسدي يستخدم مكونات طائفية أخرى لبسط سياسة قمعه وإرهابه ……وكل من ينكر طائفية الطائفة العلوية يكون هو الطائفي ولكن لا يجب التعميم المطلق فهناك استثناءات يجب احترامها
تورط أغلب العلويين في جرائم الأسد 2
Jiobran Syrian -سأحاول أن أورد لكم مثالا يدعنا نفهم بعض خفايا النظام الإرهابي الأسدي في كيفية شراء ولاء العلويين ليكونوا مجرد بيادق مخلصة في رقعة الشطرنج السورية..هناك الكثير من العلويين في جبال الساحل ممن يعانون فقرا واضحا حتى اللحظة حيث أن كثيرا منهم لا يلكون سوى قطعة أرض صغيرة بعتاشون منها..أما الضباط والموظفين المهمين فهم في ثراء مبين…هؤلاء الفقراء ولكي لا يقفوا موقفا معاديا من النظام الإرهابي الأسدي المخلوفي ابتكر المقبور حافظ اسد طريقة احتيالية نهبية تمييزية فئوية لاستمالتهم وهي تعيينهم صوريا كموظفين لا يداومون بشركة ذات علاقة بالأمور البحرية وهم بذلك يتقاضون رواتب صغيرة دون عمل …يعني ابتكر لهم نوعا من الضمان الاجتماعي الطائفي التمييزي لاسكاتهم ..أيضا عين بعضهم في مرافق عامة للدولة لا وجود لها ..على سبيل المثال: عين هذا النظام الإرهابي مجموعة من العاملين في مشفى غير مبني بعد وهو عبارة عن أرض فلاة . طبعا نحن نؤيد وبشدة الضمان الاجتماعي للفقراء ولكن شريطة عدم التمييز الطائفي الخبيث الذي يتبعه النظام مدعي العلمانية …وهم يتقاضون رواتب المدير والطبيب والمستخدم الخ دون وجود فعلي…….هذا ناهيك عما يعرفه الجميع من تمييز في مناصب الجيش والأمن والقضاء والإعلام والسلك الدبلوماسي…فكيف لمن باع ضميره أن يجعل الديمقراطية تنتصر؟؟؟
تورط أغلب العلويين في جرائم الأسد 2
Jiobran Syrian -سأحاول أن أورد لكم مثالا يدعنا نفهم بعض خفايا النظام الإرهابي الأسدي في كيفية شراء ولاء العلويين ليكونوا مجرد بيادق مخلصة في رقعة الشطرنج السورية..هناك الكثير من العلويين في جبال الساحل ممن يعانون فقرا واضحا حتى اللحظة حيث أن كثيرا منهم لا يلكون سوى قطعة أرض صغيرة بعتاشون منها..أما الضباط والموظفين المهمين فهم في ثراء مبين…هؤلاء الفقراء ولكي لا يقفوا موقفا معاديا من النظام الإرهابي الأسدي المخلوفي ابتكر المقبور حافظ اسد طريقة احتيالية نهبية تمييزية فئوية لاستمالتهم وهي تعيينهم صوريا كموظفين لا يداومون بشركة ذات علاقة بالأمور البحرية وهم بذلك يتقاضون رواتب صغيرة دون عمل …يعني ابتكر لهم نوعا من الضمان الاجتماعي الطائفي التمييزي لاسكاتهم ..أيضا عين بعضهم في مرافق عامة للدولة لا وجود لها ..على سبيل المثال: عين هذا النظام الإرهابي مجموعة من العاملين في مشفى غير مبني بعد وهو عبارة عن أرض فلاة . طبعا نحن نؤيد وبشدة الضمان الاجتماعي للفقراء ولكن شريطة عدم التمييز الطائفي الخبيث الذي يتبعه النظام مدعي العلمانية …وهم يتقاضون رواتب المدير والطبيب والمستخدم الخ دون وجود فعلي…….هذا ناهيك عما يعرفه الجميع من تمييز في مناصب الجيش والأمن والقضاء والإعلام والسلك الدبلوماسي…فكيف لمن باع ضميره أن يجعل الديمقراطية تنتصر؟؟؟
ليس سهلاً
خوليو -التعليق على هذا الموضوع ليس بالأمر السهل، إلا أن المؤكد هو أن النظام الديكتاتوري (مثل كل الأنظمة الديكتاتورية)تحاول أن تستخدم ماتملك من عوامل تقسيمية موجودة أصلاً في مجتمعاتها، للحفاظ على نفسها ومصالحها وسلطتها،في سوريا هناك عوامل استخدمها النظام الأب، والابن يسير على منهجه وهي إبقاء الطائفية(الموجودة أصلاً في جميع المجتمعات العربية والاسلامية) وتغذيتها وتقويتها وتجييرها لحسابه ،فهي الغطاء والقوة له لتخلق بيئة خاصة وجماعات خاصة تلتف حول النظام من أجل المصلحة المادية، حيث يخلق لهم النظام الديكتاتوري الفرص للنهب والسلب والاستيلاء على اقتصاد البلد ، وهذا ماحصل مع المؤسسة العسكرية، جميع المناصب الحساسة التي تحفظ سلامة مفاصل النظام موجودة بيد أفراد من طائفة معينة وقد تم طمرهم بالمكتسبات والتحفيزات(منازل وسيارات وصلاحيات)، وهذا ما منع الانقلابات العسكرية التي كانت تشتهر فيها سوريا بعد الاستقلال،المناصب الحساسة بالجيش وخلق أجهزة أمنية لامحاسبة لها ولأفرادها ووضع اقتصاد سوريا تحت تصرفها، قابله التزام واحد من طرفهم هو ولائهم للرئاسة والركوع في محرابها، كان هذا ركيزة قوة استند إليها الديكتاتور الأب وسار على نهجها الابن، إلا أن الفقر الاقتصادي لأغلبية الشعب والاضطهاد والاذلال والتهميش وخلق جو مزمن من الرعب، وصل لنهاية طريقه، لأن الاضطهاد المتواصل يخلق شعور داخلي عند الفرد يبلغ مداه الأقصى ، ثم ينفجر محرراً كل الطاقة القهرية الكامنة والمخزنة من جراء ذلك الاضطهاد والاستغلال، ويتحول لثورة ضد مُسبب ذلك القهر، بغض النظر عن الطائفة أو العرق، أمام ذلك الانفجار لايوجد في يد النظام وسائل لمحاربته أو القضاء عليه سوى الورقة الوحيدة التي يُجيد استخدامها وهي ورقة الطائفية الموجودة أصلاً وهذا مايحدث الآن، الجديد بالأمر أن معظم الثوار من الجيل الجديد منتبه لدور النظام في استخدام الطائفية، فأطلق شعارات لاطائفية وشعب واحد والمجرم هو النظام وزبانيته والمستفيدين منه ومن جميع الطوائف ، وهذا سر قوة هذه الثورة، الجيش في معظمه من ذلك الشعب المُضطهد ماعدا الطفيليات المستفيدة من الديكتاتور وطغمته، ويجاريهم في ذلك الكثير من رجال الأديان،فمن الطبيعي أن ينضم أفراد من الجيش للثورة، ومسؤولية هذا الشعب حماية المنشق بقدر الإمكان لأن الديكتاتورية لن ترحمه، ويجري تأديبه وتقطيعه ليكون درساً لمن يفكر في الانشق
ليس سهلاً
خوليو -التعليق على هذا الموضوع ليس بالأمر السهل، إلا أن المؤكد هو أن النظام الديكتاتوري (مثل كل الأنظمة الديكتاتورية)تحاول أن تستخدم ماتملك من عوامل تقسيمية موجودة أصلاً في مجتمعاتها، للحفاظ على نفسها ومصالحها وسلطتها،في سوريا هناك عوامل استخدمها النظام الأب، والابن يسير على منهجه وهي إبقاء الطائفية(الموجودة أصلاً في جميع المجتمعات العربية والاسلامية) وتغذيتها وتقويتها وتجييرها لحسابه ،فهي الغطاء والقوة له لتخلق بيئة خاصة وجماعات خاصة تلتف حول النظام من أجل المصلحة المادية، حيث يخلق لهم النظام الديكتاتوري الفرص للنهب والسلب والاستيلاء على اقتصاد البلد ، وهذا ماحصل مع المؤسسة العسكرية، جميع المناصب الحساسة التي تحفظ سلامة مفاصل النظام موجودة بيد أفراد من طائفة معينة وقد تم طمرهم بالمكتسبات والتحفيزات(منازل وسيارات وصلاحيات)، وهذا ما منع الانقلابات العسكرية التي كانت تشتهر فيها سوريا بعد الاستقلال،المناصب الحساسة بالجيش وخلق أجهزة أمنية لامحاسبة لها ولأفرادها ووضع اقتصاد سوريا تحت تصرفها، قابله التزام واحد من طرفهم هو ولائهم للرئاسة والركوع في محرابها، كان هذا ركيزة قوة استند إليها الديكتاتور الأب وسار على نهجها الابن، إلا أن الفقر الاقتصادي لأغلبية الشعب والاضطهاد والاذلال والتهميش وخلق جو مزمن من الرعب، وصل لنهاية طريقه، لأن الاضطهاد المتواصل يخلق شعور داخلي عند الفرد يبلغ مداه الأقصى ، ثم ينفجر محرراً كل الطاقة القهرية الكامنة والمخزنة من جراء ذلك الاضطهاد والاستغلال، ويتحول لثورة ضد مُسبب ذلك القهر، بغض النظر عن الطائفة أو العرق، أمام ذلك الانفجار لايوجد في يد النظام وسائل لمحاربته أو القضاء عليه سوى الورقة الوحيدة التي يُجيد استخدامها وهي ورقة الطائفية الموجودة أصلاً وهذا مايحدث الآن، الجديد بالأمر أن معظم الثوار من الجيل الجديد منتبه لدور النظام في استخدام الطائفية، فأطلق شعارات لاطائفية وشعب واحد والمجرم هو النظام وزبانيته والمستفيدين منه ومن جميع الطوائف ، وهذا سر قوة هذه الثورة، الجيش في معظمه من ذلك الشعب المُضطهد ماعدا الطفيليات المستفيدة من الديكتاتور وطغمته، ويجاريهم في ذلك الكثير من رجال الأديان،فمن الطبيعي أن ينضم أفراد من الجيش للثورة، ومسؤولية هذا الشعب حماية المنشق بقدر الإمكان لأن الديكتاتورية لن ترحمه، ويجري تأديبه وتقطيعه ليكون درساً لمن يفكر في الانشق
تعميم النظرة الشخصية العاطفية سبب للعنصرية
بهاء -هل ترى يا سيد غسان مع من أنت تأجج النار؟ هل قرأت تعليقات السيد جبران والدكتور قاسم!! الجيش السوري المشكل من نصف مليون من ابناء سورية جبناء!! العلويون بغالبيتهم هم الأشرار!!! ستنأى بنفسك عن ذلك؟ ما الفائدة وكلامك يتم استخدامه بالتجييش الطائفي، الكلمة التي تخرج منك لم تعد ملكك وأصبحت ملكا للمستمعين، النظام ينفخ بالطائفية والبعض من المعارضة فعل ويفعل!!! ثم تقول لنا تحليل علمي!!!!!! أين هي المعارضة الرشيدة التي يجب أن تتصدى لدعاة الطائفية سواء النظام أو سواء من بعض المعارضة، الخطأ الأخلاقي والوطني الأساسي اعتبار أي معارض سوري يريد محاربة النظام في نفس الخندق ويجوز التحالف معه!! هذا خطأ أخلاقي كارثي، فالمعارض الذي يبني معارضته على أساس طائفي عنصري هو أشد شرا على الوطن من النظام القائم، والتحالف معه كفر وجريمة..... ولتتحمل المعارضة النتائج الاخلاقية والقانونية والتاريخية كاملة ممن يتحالف مع الطائفيين ضد الطائفيين! يا حسرة على هذا الوطن والشعب المنتهك بين الف شر طائفي وعنصري.
تعميم النظرة الشخصية العاطفية سبب للعنصرية
بهاء -هل ترى يا سيد غسان مع من أنت تأجج النار؟ هل قرأت تعليقات السيد جبران والدكتور قاسم!! الجيش السوري المشكل من نصف مليون من ابناء سورية جبناء!! العلويون بغالبيتهم هم الأشرار!!! ستنأى بنفسك عن ذلك؟ ما الفائدة وكلامك يتم استخدامه بالتجييش الطائفي، الكلمة التي تخرج منك لم تعد ملكك وأصبحت ملكا للمستمعين، النظام ينفخ بالطائفية والبعض من المعارضة فعل ويفعل!!! ثم تقول لنا تحليل علمي!!!!!! أين هي المعارضة الرشيدة التي يجب أن تتصدى لدعاة الطائفية سواء النظام أو سواء من بعض المعارضة، الخطأ الأخلاقي والوطني الأساسي اعتبار أي معارض سوري يريد محاربة النظام في نفس الخندق ويجوز التحالف معه!! هذا خطأ أخلاقي كارثي، فالمعارض الذي يبني معارضته على أساس طائفي عنصري هو أشد شرا على الوطن من النظام القائم، والتحالف معه كفر وجريمة..... ولتتحمل المعارضة النتائج الاخلاقية والقانونية والتاريخية كاملة ممن يتحالف مع الطائفيين ضد الطائفيين! يا حسرة على هذا الوطن والشعب المنتهك بين الف شر طائفي وعنصري.
الجيش السوري البطل
مروان عمران -للذين امتدحوا هذا الجيش العظيم يتعين عليهم دراسة التاريخ. هذا الجيش هزم عام 1967 وعام 1973 وولى هاربا من الجيش الاسرائيلي من الجولان. هذا الجيش شارك في مجازر تل الزعتر ضد اللاجئين الفلسطينيين عام 1976. ارتكب مجازر حماة عام 1982 بقيادة السفاح رفعت الاسد. لم يحرك ساكنا اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 ووقف كالمتفرج بينما دكت المدفعية الاسرائيلية بيروت وقتلت المئات ولم يحرك ساكنا لمنع مجازر صبرا وشاتيلا وهذا موقف متواطيء مع اسرائيل. لم يطلق طلقة واحدة لمساعدة لبنان عندما غزت اسرائيل الاراضي اللبنانية صيف عام 2006 ولم يقدم سوى الشعارات الشفهية كعادته. يدعي نظام دمشق انه يدعم المقاومة فلم يدعم حزب الله عام 2006 ولم يدعم حماس اواخر عام 2008 عندما دمرت اسرائيل نصف غزة وقتلت 1500 فلسطيني. هذا الجيش هو فقط لحماية سلطة الامر الواقع في دمشق. تاريخ هذا الجيش هو تاريخ معيب ومخزي مليء بالهزائم امام اسرائيل والبطولات ضد الضعفاء من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين متظاهرين واطفال ونساء. هذه هي الحقائق التاريخية وكفى مديحا لهذا الجيش الباسل.
الجيش السوري البطل
مروان عمران -للذين امتدحوا هذا الجيش العظيم يتعين عليهم دراسة التاريخ. هذا الجيش هزم عام 1967 وعام 1973 وولى هاربا من الجيش الاسرائيلي من الجولان. هذا الجيش شارك في مجازر تل الزعتر ضد اللاجئين الفلسطينيين عام 1976. ارتكب مجازر حماة عام 1982 بقيادة السفاح رفعت الاسد. لم يحرك ساكنا اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 ووقف كالمتفرج بينما دكت المدفعية الاسرائيلية بيروت وقتلت المئات ولم يحرك ساكنا لمنع مجازر صبرا وشاتيلا وهذا موقف متواطيء مع اسرائيل. لم يطلق طلقة واحدة لمساعدة لبنان عندما غزت اسرائيل الاراضي اللبنانية صيف عام 2006 ولم يقدم سوى الشعارات الشفهية كعادته. يدعي نظام دمشق انه يدعم المقاومة فلم يدعم حزب الله عام 2006 ولم يدعم حماس اواخر عام 2008 عندما دمرت اسرائيل نصف غزة وقتلت 1500 فلسطيني. هذا الجيش هو فقط لحماية سلطة الامر الواقع في دمشق. تاريخ هذا الجيش هو تاريخ معيب ومخزي مليء بالهزائم امام اسرائيل والبطولات ضد الضعفاء من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين متظاهرين واطفال ونساء. هذه هي الحقائق التاريخية وكفى مديحا لهذا الجيش الباسل.
25 ضد الكاذبين حتى النخاع
الحوراني -شكرا مروان عمران وهو عسكري كبير متقاعد ويعرف ماذا يقول. شكرا على فضح هذا الجيش وفضح الحقيقة التي يحاولوا طمسها بالخداع والكذب والمبالغات والفهلوات التي يشتهر بها حزب الارهاب البعثي وابواق النظام من بثينة شعبان ووليد المعلم واحمد اليوسف الذي انتهز الفرصة المتاحة في اجتماع الجامعة العربية مساء امس ليهاجم الجزيرة وقطر ويطالب بالديمقراطية والحرية. هل فقدوا كل ذرة من الحياء والخجل والاخلاق. كاذبون حتى النخاع.
25 ضد الكاذبين حتى النخاع
الحوراني -شكرا مروان عمران وهو عسكري كبير متقاعد ويعرف ماذا يقول. شكرا على فضح هذا الجيش وفضح الحقيقة التي يحاولوا طمسها بالخداع والكذب والمبالغات والفهلوات التي يشتهر بها حزب الارهاب البعثي وابواق النظام من بثينة شعبان ووليد المعلم واحمد اليوسف الذي انتهز الفرصة المتاحة في اجتماع الجامعة العربية مساء امس ليهاجم الجزيرة وقطر ويطالب بالديمقراطية والحرية. هل فقدوا كل ذرة من الحياء والخجل والاخلاق. كاذبون حتى النخاع.
الوطنية اولا ام المعارضة للنظام
lمحمد يوسف -عقائديا او طائفيا معيبا او مفتخرا به الكل اكد على تماسك وصلابة الجيش العربي السوري وهنا مربط الامور كونه هذه الجيش هو المستهدف لعرقنة سوريا. هذا يؤكد ان احلال الجيش العراقي لم يكن خطأ امريكي بل فعل من نية سابقة لذا فقد تم التركيز على ضرب الجيش السوري للوصول الى الحالة العراقية عليه يتحتم وطنيا الدفاع عن الجيش لانه هو الذي سيحمي سوريا كوطن والدعوة للحوار للخروج من المأزق والذي يقرأ اعلاه ليجد تميم وبهاء ورشيد ومعهم غسان مع الحفظ للالقاب هذه هي سوريا لذا يصعب على اي جهة خارجية الدخول الى الوطن سوريا هل المعلومة واضحة ام تحتاج لتحليل لوضع النقاط على الحروف وخاصة بعدما سمعنا امس ما ألت اليه جامعة الدول العربية النائمة طوال ستون عاماهل استيقظت الان ربما ازيل التخدير عنها لغاية في نفس يعقوب
الوطنية اولا ام المعارضة للنظام
lمحمد يوسف -عقائديا او طائفيا معيبا او مفتخرا به الكل اكد على تماسك وصلابة الجيش العربي السوري وهنا مربط الامور كونه هذه الجيش هو المستهدف لعرقنة سوريا. هذا يؤكد ان احلال الجيش العراقي لم يكن خطأ امريكي بل فعل من نية سابقة لذا فقد تم التركيز على ضرب الجيش السوري للوصول الى الحالة العراقية عليه يتحتم وطنيا الدفاع عن الجيش لانه هو الذي سيحمي سوريا كوطن والدعوة للحوار للخروج من المأزق والذي يقرأ اعلاه ليجد تميم وبهاء ورشيد ومعهم غسان مع الحفظ للالقاب هذه هي سوريا لذا يصعب على اي جهة خارجية الدخول الى الوطن سوريا هل المعلومة واضحة ام تحتاج لتحليل لوضع النقاط على الحروف وخاصة بعدما سمعنا امس ما ألت اليه جامعة الدول العربية النائمة طوال ستون عاماهل استيقظت الان ربما ازيل التخدير عنها لغاية في نفس يعقوب
27 الجيش لا يحمي الوطن
وئام مهيب -محمد يوسف يتحدث عن صلابة الجيش واقول له لماذا لا تقرأ الحقيقة في تعليق 25. هذا الجيش ليس لحماية الوطن لأنه فشل في ذلك فشلا ذريعا. ولا يزال الشعب السوري ينتظر الرد المناسب في الوقت المناسب لكل الانتهاكات الاسرائيلية. واين الجيش السوري من الجولان التي هرب منها في حربين وهزم هزيمة منكرة. هذا جيش لقمع العزل والمدنيين. اقرأ تعليق مروان عمران 25.
27 الجيش لا يحمي الوطن
وئام مهيب -محمد يوسف يتحدث عن صلابة الجيش واقول له لماذا لا تقرأ الحقيقة في تعليق 25. هذا الجيش ليس لحماية الوطن لأنه فشل في ذلك فشلا ذريعا. ولا يزال الشعب السوري ينتظر الرد المناسب في الوقت المناسب لكل الانتهاكات الاسرائيلية. واين الجيش السوري من الجولان التي هرب منها في حربين وهزم هزيمة منكرة. هذا جيش لقمع العزل والمدنيين. اقرأ تعليق مروان عمران 25.
الجيش السوري رقم 25
بثينة شعبان الصحاف -انفي بشدة ان الجيش السوري يرتكب المجازر ضد المدنيين. وانفي ان الجيش السوري يقتل الاطفال والنساء والمتظاهرين. وانفي ان الجيش السوري يرتكب المجازر. واؤكد ان الجيش السوري انتصر في الجولان ولكنه انسحب تكتيكيا لكي يباشر الهجوم واستعادة الجولان في الوقت المناسب وبعد تحقيق توازن القوى. ولكم هذاالخبر الهام. بعد عدة ايام وبعد انتصار الجيش على المتظاهرين والمحتجين والارهابيين سيزحف الجيش الباسل البطل بقيادة المغوار ماهر الأسد الى الجبهة وسيحرر الجولان بالكامل. عليكم ان تصدقوني لأنني لا أكذب ودائما اقول الصدق مثل محمد الصحاف ووليد المعلم وبالروح والدم افديك يا بشار ويا ماهر ويا آصف وحافظ ورامي وكل ابطال تحرير الجولان ولواء الاسكندرون..
الجيش السوري رقم 25
بثينة شعبان الصحاف -انفي بشدة ان الجيش السوري يرتكب المجازر ضد المدنيين. وانفي ان الجيش السوري يقتل الاطفال والنساء والمتظاهرين. وانفي ان الجيش السوري يرتكب المجازر. واؤكد ان الجيش السوري انتصر في الجولان ولكنه انسحب تكتيكيا لكي يباشر الهجوم واستعادة الجولان في الوقت المناسب وبعد تحقيق توازن القوى. ولكم هذاالخبر الهام. بعد عدة ايام وبعد انتصار الجيش على المتظاهرين والمحتجين والارهابيين سيزحف الجيش الباسل البطل بقيادة المغوار ماهر الأسد الى الجبهة وسيحرر الجولان بالكامل. عليكم ان تصدقوني لأنني لا أكذب ودائما اقول الصدق مثل محمد الصحاف ووليد المعلم وبالروح والدم افديك يا بشار ويا ماهر ويا آصف وحافظ ورامي وكل ابطال تحرير الجولان ولواء الاسكندرون..
أهذه هي عقلية المعارضة القادمة!!!
بهاء -مهما تقول البعض ورموا بأحكام شخصية وعاطفية وعمموها بجور وظلم، فالشعب السوري مثله مثل كل شعوب العالم أرقى طبيعيا من هذه النظرة العنصرية البشعة إلى مكون اساسي له وهو العلوييين، ولأولاد أمهات سورية وهو الجيش!! الإنسان بطبيعته أرقى عاطفيا وعقليا من هذه الكراهية التي أسس لها النظام السوري وعليه الذنب الاكبر، ويساعده بها بعض المعارضة العنصرية التي لا تمثل فكرا أو رؤى أفضل من النظام. وكلا المدرستين محدودة العدد ولا تمثل العقلية السورية، لكن خطورتهما تكمن بأن النظام يملك حاليا السلاح والمال والإعلام، والمعارضة العنصرية المرفوضة أخلاقيا، تملك المال والإعلام العربي وستملك السلاح من خلال الآيادي الأثمة التي دمرت العراق من أموال النفط العربي والإيراني، والآن اليد التركية ممدودة أيضا!!!! لو نظرنا للعراق الجريح أو شبه المقتول، لوجدنا أن 90% من العراقيين رفضوا ويرفضون القتل على الطائفة والحزب والعرق، لكن المال وعدد محدود من مغسولي العقول المشبعين بالكراهية والنظرة الطائفية العنصرية قاموا بتدمير الوطن كاملا، وقتلوا مئات الآلاف، وشردوا الملايين، تشاركا وتضامنا مع الكاوبوي الامريكي المجرم النازي!! نعم صدام الطاغية الأكبر زرع الفتنة الطائفية والظلم والقتل، لكن من حارب صدام بنفس فكر ورؤية صدام العنصرية الاحتكارية للوطن وللشرف، هم من تسببوا بقتل مليون عراقي ولا تقل مسؤوليتهم عن قادة الجيوش الغربية نازيي القرن 21....... أدعو كل سوري للتنبه الشديد ولاتخاذ موقف واضح، فليس كل معارض للنظام يحمل الخير والخلاص للوطن، وليس حتى كل مؤيد للنظام خائن وشرير! غايتنا هي بناء الوطن الحر الكريم الديمقراطي القانوني، لذلك نطالب بإزالة النظام السوري كبنية وفكر ومنهج، أي ليست الغاية الانتقام من الاشخاص الحاكمين وتقطيع اطرافهم من خلاف، كما هم يقطعون أطراف الناس، بل الغاية إعادة بناء الوطن على القانون والحرية والديمقراطية، وهذا يستحيل أن يتحقق مع من يرى النظام علويا، أو الجيش قاتلا وجبانا! لانه يحكم كما يحكم النظام المستبد، يرى المعارضة سلفية، والمتظاهرين عملاء!!! فما الفرق إذا؟؟؟ الوطن والشعب يستحق أخلاقيات إنسانية أرقى مما تكرهون وتحكمون.
أهذه هي عقلية المعارضة القادمة!!!
بهاء -مهما تقول البعض ورموا بأحكام شخصية وعاطفية وعمموها بجور وظلم، فالشعب السوري مثله مثل كل شعوب العالم أرقى طبيعيا من هذه النظرة العنصرية البشعة إلى مكون اساسي له وهو العلوييين، ولأولاد أمهات سورية وهو الجيش!! الإنسان بطبيعته أرقى عاطفيا وعقليا من هذه الكراهية التي أسس لها النظام السوري وعليه الذنب الاكبر، ويساعده بها بعض المعارضة العنصرية التي لا تمثل فكرا أو رؤى أفضل من النظام. وكلا المدرستين محدودة العدد ولا تمثل العقلية السورية، لكن خطورتهما تكمن بأن النظام يملك حاليا السلاح والمال والإعلام، والمعارضة العنصرية المرفوضة أخلاقيا، تملك المال والإعلام العربي وستملك السلاح من خلال الآيادي الأثمة التي دمرت العراق من أموال النفط العربي والإيراني، والآن اليد التركية ممدودة أيضا!!!! لو نظرنا للعراق الجريح أو شبه المقتول، لوجدنا أن 90% من العراقيين رفضوا ويرفضون القتل على الطائفة والحزب والعرق، لكن المال وعدد محدود من مغسولي العقول المشبعين بالكراهية والنظرة الطائفية العنصرية قاموا بتدمير الوطن كاملا، وقتلوا مئات الآلاف، وشردوا الملايين، تشاركا وتضامنا مع الكاوبوي الامريكي المجرم النازي!! نعم صدام الطاغية الأكبر زرع الفتنة الطائفية والظلم والقتل، لكن من حارب صدام بنفس فكر ورؤية صدام العنصرية الاحتكارية للوطن وللشرف، هم من تسببوا بقتل مليون عراقي ولا تقل مسؤوليتهم عن قادة الجيوش الغربية نازيي القرن 21....... أدعو كل سوري للتنبه الشديد ولاتخاذ موقف واضح، فليس كل معارض للنظام يحمل الخير والخلاص للوطن، وليس حتى كل مؤيد للنظام خائن وشرير! غايتنا هي بناء الوطن الحر الكريم الديمقراطي القانوني، لذلك نطالب بإزالة النظام السوري كبنية وفكر ومنهج، أي ليست الغاية الانتقام من الاشخاص الحاكمين وتقطيع اطرافهم من خلاف، كما هم يقطعون أطراف الناس، بل الغاية إعادة بناء الوطن على القانون والحرية والديمقراطية، وهذا يستحيل أن يتحقق مع من يرى النظام علويا، أو الجيش قاتلا وجبانا! لانه يحكم كما يحكم النظام المستبد، يرى المعارضة سلفية، والمتظاهرين عملاء!!! فما الفرق إذا؟؟؟ الوطن والشعب يستحق أخلاقيات إنسانية أرقى مما تكرهون وتحكمون.
خطورة التعميم
بهاء -للتوضيح، من اكثر الأخطاء القانونية والأخلاقية هي التعميم والمصطلحات غير المنضبطة! ببداية الأسبوع وقعت مذبحة بحق مصريين متظاهرين سلميا كان معظم الضحايا من المسيحيين، وأحد وسائل الذبح الواضح للعيان كانت مصفحات الجيش المصري تدهس الناس قصدا، فكانت النتيجة 25 قتيل قضى معظمهم كما أكد أيضا الطب الشرعي دهسا بعجلات مركبة.... وتعالت أصوات الإدانة ولها كل الحق!! لكن الخطأ القاتل كان بادانة الجيش أو عمل الجيش المصري!!!! وهذا بحد ذاته خطأ أخلاقي آثم، فمن قتل أو دهس لم يكن الجيش المصري الذي يتجاوز المليون إنسان مصري، بل قلة من العناصر والضباط.... ونفس الكلام نقوله لكل معارض سوري، لا تتحمل الجريرة الأخلاقية والتاريخية وتقول الجيش السوري الذي هو جزء بل ابن للشعب، من يقوم بالقتل المجاني والتعذيب هم قلة من الضباط القتلة، والعساكر المجبرين الغير مدركين لمن هو القاتل ومن هو الحائن!!!! ليس الجيش هو عدو الشعب يا سادة، هذه مقولات أرى بها شرا مستطيرا، لانها تمهد الخطاب القادم على طريقة العراق، الجيش السوري هو العدو والسفاح، وتقتيله على يد الناتو وصواريخه حلال وواجب وطني!!!!!! طبعا معظم من يقول ذلك هم معارضة ناجية بنفسها وأولادها خارج الوطن، ولم يخطر لهم سؤال نصف مليون أم سورية لنصف مليون عسكري سوري، هل أولادكم هم أعداء الشعب ودمائهم حلال لصواريخ الناتو وتركيا وقنابل السلفية الوهابية!!!! الآن ربما يقول البعض، لا هدفنا التحرير والقتل الذكي فقط لمن يثبت للصاروخ الامريكي تلوث يديه بدماء السوريين، ثم سيغادر الامريكيون والاتراك بكل هدوء وسلام ودون اي ثمن!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اتقوا الله بهذه الاوطان وكفى بثا للكراهية والاحقاد، فالخطأ لا يبرر الخطأ والجريمة لا تبرر جريمة، والغاية لا تبرر الوسيلة.
خطورة التعميم
بهاء -للتوضيح، من اكثر الأخطاء القانونية والأخلاقية هي التعميم والمصطلحات غير المنضبطة! ببداية الأسبوع وقعت مذبحة بحق مصريين متظاهرين سلميا كان معظم الضحايا من المسيحيين، وأحد وسائل الذبح الواضح للعيان كانت مصفحات الجيش المصري تدهس الناس قصدا، فكانت النتيجة 25 قتيل قضى معظمهم كما أكد أيضا الطب الشرعي دهسا بعجلات مركبة.... وتعالت أصوات الإدانة ولها كل الحق!! لكن الخطأ القاتل كان بادانة الجيش أو عمل الجيش المصري!!!! وهذا بحد ذاته خطأ أخلاقي آثم، فمن قتل أو دهس لم يكن الجيش المصري الذي يتجاوز المليون إنسان مصري، بل قلة من العناصر والضباط.... ونفس الكلام نقوله لكل معارض سوري، لا تتحمل الجريرة الأخلاقية والتاريخية وتقول الجيش السوري الذي هو جزء بل ابن للشعب، من يقوم بالقتل المجاني والتعذيب هم قلة من الضباط القتلة، والعساكر المجبرين الغير مدركين لمن هو القاتل ومن هو الحائن!!!! ليس الجيش هو عدو الشعب يا سادة، هذه مقولات أرى بها شرا مستطيرا، لانها تمهد الخطاب القادم على طريقة العراق، الجيش السوري هو العدو والسفاح، وتقتيله على يد الناتو وصواريخه حلال وواجب وطني!!!!!! طبعا معظم من يقول ذلك هم معارضة ناجية بنفسها وأولادها خارج الوطن، ولم يخطر لهم سؤال نصف مليون أم سورية لنصف مليون عسكري سوري، هل أولادكم هم أعداء الشعب ودمائهم حلال لصواريخ الناتو وتركيا وقنابل السلفية الوهابية!!!! الآن ربما يقول البعض، لا هدفنا التحرير والقتل الذكي فقط لمن يثبت للصاروخ الامريكي تلوث يديه بدماء السوريين، ثم سيغادر الامريكيون والاتراك بكل هدوء وسلام ودون اي ثمن!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اتقوا الله بهذه الاوطان وكفى بثا للكراهية والاحقاد، فالخطأ لا يبرر الخطأ والجريمة لا تبرر جريمة، والغاية لا تبرر الوسيلة.
اين المعارضة الوطنية
بهاء -أكرر طلبي من السيد غسان ومن كل معارض مستنير ووطني، شعار أنا ضد الطائفية والتدخل الاجنبي بما يمس سيادة سوريا، لا يكفي... الشعار لا يكفي، لا يكفي.... نعم للنظام جيش من المخابرات يبثون الاشاعات والتخويف والتخوين، لكن هناك أيضا جيش من بعض المعارضة من يبث أيضا الطائفية والكراهية والتخويف والتكفير!! ادخلوا بعمق النقاش وبوضوح وبالتفاصيل، فتجارب الآخرين تدلل أن تأجيل القضايا لن يمنحكم المبرر عندما تقع الكارثة! العراق رأينا كارثته المستمرة، ومصر الآن ورغم سلمية التغيير نرى الطائفية تسرق ثورتها، ودخان ليبيا لم ينقشع بعد!!! فلا تؤجلوا، مبدأ لنتخلص الآن من النظام ثم نرى، مبدأ للأسف (حتى لو بدون قصد) انتهازي وخطير!! لنفترض سقوط النظام غدا بمعجزة إلهية! ما هي قوتكم وخطتكم على الارض لتجنبوا البلاد حربا أهلية ينفخ لها النظام الحاكم وسلاطين النفط من عرب وإيرانيين وأتراك!!! أكرر النوايا الطيبة لا تكفي لبناء الاوطان ضمن هذا النظام العالمي المتوحش..... فاحد الامور الاساسية التي ترفع ألف سؤال، نحن ضد النظام لانه باحد جرائمه الكبرى قتل وسجن عشرات الآلاف بالثمانينات بحربه مع الإخوان، وللآن لم يعتذر ولم يحاسب القتلة ويتراجع عن ذنبه!!! لكن هل قدم الاخوان المسلمون وهم أكثرية بالمجلس الوطني، اعتذارا وتجريما ومحاكمة لمن قام منهم بالقتل والتصفية ونشر الطائفية! لقد كنا هناك وسمعناه منهم (حرب ضد العلوية)، والآن تريدون أن نصدق أنهم ليسوا طائفيين!!! هل يكفي، مثل سلفيي مصر، مقولة (أخطأنا)!!!! والناحية الثانية، هل أبدت المعارضة السورية اعتراضا ورفضا واضحا للتجييش السلفي المتعصب ضد كل غير السنة السوريين عبر الاعلام العربي النفطي الكارثي، وشيوخ الظلام العاملين معه!!!! المعارضة السورية الوطنية، قصدا أو بدون قصد، تسلم الوطن للمجهول إن جعلت أولوية تغيير النظام تطغى على قدسية الوطن وكيفية انقاذه، من دموية النظام ومن دموية الطائفي والطامع بتمزيق الوطن!!!!!! لا عذر لمن يسكت عن الخطأ مهما كانت نيته وغايته.
اين المعارضة الوطنية
بهاء -أكرر طلبي من السيد غسان ومن كل معارض مستنير ووطني، شعار أنا ضد الطائفية والتدخل الاجنبي بما يمس سيادة سوريا، لا يكفي... الشعار لا يكفي، لا يكفي.... نعم للنظام جيش من المخابرات يبثون الاشاعات والتخويف والتخوين، لكن هناك أيضا جيش من بعض المعارضة من يبث أيضا الطائفية والكراهية والتخويف والتكفير!! ادخلوا بعمق النقاش وبوضوح وبالتفاصيل، فتجارب الآخرين تدلل أن تأجيل القضايا لن يمنحكم المبرر عندما تقع الكارثة! العراق رأينا كارثته المستمرة، ومصر الآن ورغم سلمية التغيير نرى الطائفية تسرق ثورتها، ودخان ليبيا لم ينقشع بعد!!! فلا تؤجلوا، مبدأ لنتخلص الآن من النظام ثم نرى، مبدأ للأسف (حتى لو بدون قصد) انتهازي وخطير!! لنفترض سقوط النظام غدا بمعجزة إلهية! ما هي قوتكم وخطتكم على الارض لتجنبوا البلاد حربا أهلية ينفخ لها النظام الحاكم وسلاطين النفط من عرب وإيرانيين وأتراك!!! أكرر النوايا الطيبة لا تكفي لبناء الاوطان ضمن هذا النظام العالمي المتوحش..... فاحد الامور الاساسية التي ترفع ألف سؤال، نحن ضد النظام لانه باحد جرائمه الكبرى قتل وسجن عشرات الآلاف بالثمانينات بحربه مع الإخوان، وللآن لم يعتذر ولم يحاسب القتلة ويتراجع عن ذنبه!!! لكن هل قدم الاخوان المسلمون وهم أكثرية بالمجلس الوطني، اعتذارا وتجريما ومحاكمة لمن قام منهم بالقتل والتصفية ونشر الطائفية! لقد كنا هناك وسمعناه منهم (حرب ضد العلوية)، والآن تريدون أن نصدق أنهم ليسوا طائفيين!!! هل يكفي، مثل سلفيي مصر، مقولة (أخطأنا)!!!! والناحية الثانية، هل أبدت المعارضة السورية اعتراضا ورفضا واضحا للتجييش السلفي المتعصب ضد كل غير السنة السوريين عبر الاعلام العربي النفطي الكارثي، وشيوخ الظلام العاملين معه!!!! المعارضة السورية الوطنية، قصدا أو بدون قصد، تسلم الوطن للمجهول إن جعلت أولوية تغيير النظام تطغى على قدسية الوطن وكيفية انقاذه، من دموية النظام ومن دموية الطائفي والطامع بتمزيق الوطن!!!!!! لا عذر لمن يسكت عن الخطأ مهما كانت نيته وغايته.
لحظة من فضلك
lمحمد يوسف -ارجو من وئام القراءة الجيدة الانفعال في هذا التوقيت خاطئ انا قلت ان الجيش مهما كان توصيفه من (اقصى المعارضة الى اقصى المولاة )ولكل حقه في ابداء رايه لكن بالمحصلة هو الهيكل العظمي لسوريا وطلبت في العنوان هل الوطنية اولا ام المعارضة ارجو التمهل وسعة الصدر لان الموضوع مسألة وطن ولن اقول لن ينفع الندم يوما وملاحظة اخرى الاوطان لا تبنى بالنوايا بل بالافعال وليكن مسؤول امام الله كل امام افعاله
لحظة من فضلك
lمحمد يوسف -ارجو من وئام القراءة الجيدة الانفعال في هذا التوقيت خاطئ انا قلت ان الجيش مهما كان توصيفه من (اقصى المعارضة الى اقصى المولاة )ولكل حقه في ابداء رايه لكن بالمحصلة هو الهيكل العظمي لسوريا وطلبت في العنوان هل الوطنية اولا ام المعارضة ارجو التمهل وسعة الصدر لان الموضوع مسألة وطن ولن اقول لن ينفع الندم يوما وملاحظة اخرى الاوطان لا تبنى بالنوايا بل بالافعال وليكن مسؤول امام الله كل امام افعاله
مروان عمران
قاسم علي -إذا كان مروان عمران قائدا عسكريا سابقا، ويتكلم حاليا من موقعه كعضو في المعارضة السورية عن الجيش السوري بهذه الطريقة، ويصفه بهذه الأوصاف، فهذا يؤكد أن هذه المعارضة لن ينتج عنها أي فائدة للشعب السوري. لقد ولدت مخصية..
مروان عمران
قاسم علي -إذا كان مروان عمران قائدا عسكريا سابقا، ويتكلم حاليا من موقعه كعضو في المعارضة السورية عن الجيش السوري بهذه الطريقة، ويصفه بهذه الأوصاف، فهذا يؤكد أن هذه المعارضة لن ينتج عنها أي فائدة للشعب السوري. لقد ولدت مخصية..
To: رشيد
Ali Hassan -There is no need for Bashar to have a new agreement with Israel. His father did agreed with Israel everything back in 1967, when he gave them Qunatrah then got it back to save face.Look at the Israelis how they are worried about Assad regime.The deal is done between the leader of resistance Hafiz and Kissenger.
To: رشيد
Ali Hassan -There is no need for Bashar to have a new agreement with Israel. His father did agreed with Israel everything back in 1967, when he gave them Qunatrah then got it back to save face.Look at the Israelis how they are worried about Assad regime.The deal is done between the leader of resistance Hafiz and Kissenger.
عماد الدين-To::
Fares Issa -You are right. This is not real army, it is armed gangs.These gangs can''t fight, but can kill unarmed people.This what Hafiz did.Ask a question; where grandfather of Hafiz came from?Find the answer, then you can understand why he became a butcher of Syria
عماد الدين-To::
Fares Issa -You are right. This is not real army, it is armed gangs.These gangs can''t fight, but can kill unarmed people.This what Hafiz did.Ask a question; where grandfather of Hafiz came from?Find the answer, then you can understand why he became a butcher of Syria