فضاء الرأي

نظام الخميني: بين دعم وتصدير الإرهاب وبين الطموح النووي العسكري (1/2)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يزعم نظام الفقيه، ومشايعوه من بعض الكتاب، أن الغرب ينشر في العالم ما يصفونه ب"إيرانفوبيا"، وأن هذه الكراهية المستوردة من الغرب تقف من وراء بعض ما ينشر في العالم العربي.
هذا واحد من المزاعم الإيرانيية التي تستخدم لمحاولة ستر وطمس الوقائع والحقائق عن حقيقة السلوك الإيراني المتغطرس في المنطقة، وعن دعمه للإرهاب وتصديره، وعن النشاط النووي ذي الأهداف العسكرية.
وفي الفترة الأخيرة تم الكشف عن وقائع خطيرة جديدة عن هذا السلوك والممارسات، كان آخرها نشر المعلومات عن محاولة اغتيال السفير السعودي في أميركا. ومنها أيضا الكشف عن تهريب عناصر من فيلق القدس أسلحة ليبية متطورة عبر مصر إلى السودان، حيث لفيلق القدس مراكز في بعض أنحاء البلاد مثل دارفور، ولعل تلك الأسلحة مرشحة للتهريب إلى حماس.
الأخطر ما كشفه التقرير المنشور في صحيفة " لو فيجارو" الفرنسية، القريبة من الحزب الحاكم، [ تاريخ 13 أكتوبر 2011 ]، حول وجود أدلة جديدة عن الطابع العسكري للنشاط النووي الإيراني، تضاف للأدلة السابقة. وتقول الصحيفة إن هذا ما سوف يرد في تقرير وكالة الطاقة النووية في الشهر القادم، والذي سيكون، حسب الصحيفة، أقوى تقرير والأكثر وضوحا عن الموضوع. ولا تنسى الصحيفة انتقاد البرادعي واتهامه بأنه كان يتعمد التخفيف من خطر النشاط النووي الإيراني.
مرة أخرى، ليست هناك من حاجة لاختراع ظاهرة "إيرانفوبيا" لأن الممارسات الإيرانية نفسها منذ قيام النظام الخميني تتحدث بنفسها.
إن الإرهاب نهج وممارسة إيرانيان بامتياز: من اغتيال شابور بختيار في باريس، واغتيال عبد الرحمن قاسملو في فينا، فأحداث الفتن والمصادمات في مكة عام 1987، وحيث قتل وجرح المئات من الإيرانيين والسعوديين وغيرهم. وفي 1986 أراد عميل الحرس الثوري المدعو رضا توكلي تفجير الحرم المكي حيث أخفى 150 كيلوغراما من المتفجرات في 94 حقيبة من حقائب الحجاج، ولكن الخطة اكتشفت. واعترف كبير ركاب الطائرة محمد دهنوي بأنه ومجموعته كلفوا من القيادة الإيرانية باستخدام تلك المتفجرات في الحرمين الشريفين. وهناك وقائع التفجيرات ضد السفارة والمركز الإسرائيليين في الأرجنتين عامي 1992 و1994، وقد طلب المدعي العام الأرجنتيني مؤخرا من السلطات الإيرانية تسليم المتهمين. كما هي معروفة تفجيرات الخبر في السعودية وضحاياها من الأميركيين والسعوديين عام 1996. وفي ديسمبر 2006 اتهم القاضي الأميركي رويس لامبيرس إيران رسميا بالضلوع في التفجيرات المكورة. وفي 1992 نفذت عملية إرهابية في برلين قتل فيها معارضون أكراد، وقد اتهم في القضية رجل الدين علي فلاحيان، الذي كان في حينها وزير المخابرات والأمن.
وتمتد أصابع فيلق القدس للصومال ونيجيريا واليمن، ناهيكم عن لبنان والعراق والكويت والبحرين وغيرها. ونحن في العراق، ورغم محاولات الأطراف السياسية المرتبطة بإيران ستر الحقائق، نعرف جيدا أن نظام الفقيه يتعاون مع القاعدة، وان الأسلحة التي استخدمت في عمليات الأربعاء الدامي قبل سنوات -[ بل وفي غيرها] - كانت إيرانية بحسب اعتراف وزير الدفاع نفسه. كما اغتيل، على مدى سنوات، أكثر من 150 ضابطا طيارا عراقيا ممن شاركوا في الحرب مع إيران، وكل أصابع الاتهام موجهة لعملاء فيلق القدس العراقيين وعناصرها في العراق. وإذا كان العدد الأكبر من الإرهابيين القاعديين الذين تسللوا للعراق، وأمعنوا فيه قتلا وتقطيعا للأعناق وتفجيرا، سعوديين، فإن طريق تسلل هؤلاء وغيرهم من جحافل القاعدة كانت حدود سوريا حليفة إيران الإستراتيجية، والتي صارت عناصر فيلق القدس اليوم تشارك الشبيحة في تقتيل المتظاهرين السوريين. وهل من داع لذكر صنع إيران الخمينية لحزب الله ولمقتدى الصدر ومليشياته وبقية المليشيات المسلحة، التي تعتدي على العراقيين والقوات الأميركية؟!!
يكتب احد محرري " الحياة" إن المعلومات عن خطة اغتيال السفير السعودي في واشنطن لو أعلنتها إدارة بوش لاعتقد بأنها أكاذيب وتمهيد للحرب!! ولكن يبدو أن أخانا يجهل هذا السجل الطويل من عمليات الإرهاب الإيرانية الموثقة، وأن عددا من كبار المسئولين الإيرانيين مطلوبون للأنتروبول.
الأستاذ عبد الرحمن الراشد يكتب عن ردود الفعل الأميركية ويصفها بالتهديدات الفارغة. وهذا يقودنا للمواقف الأميركية تجاه مجمل السلوك والمواقف الإيرانية، ولاسيما في عهد الإدارة الأميركية الحالية، التي اتخذت من جيمي كارتر مرشدا لها. وقد سبق لنا نشر عدد من المقالات عن الموضوع، ولا بأس بالتأكيد مجددا على عدد من الحقائق التي سبق التأكيد عليها.
الظاهر أن أوباما انطلق، حال تسلمه الرئاسة، من فرضيات يؤمن بها، تقول إن كل ممارسات ونشاطات إيران: من تدخل في المنطقة، وتصدير للإرهاب، وطموح نووي، كانت بسبب سياسات إدارة جورج دبليو بوش، وخوف إيران من غزو أميركي، وما عليه، بالتالي، غير أن يمارس عكس سياسات سلفه لتستقيم الأوضاع، وتتغير إيجابيا، سواء ما يخص إيران، أو قوى التطرف والأنظمة المتمردة على القانون الدولي. وحين كان المنتفضون الإيرانيون عام 2009 يرفعون شعار " أوباما: أنت معنا أم ضدنا"، لجأ أوباما للصمت خشية اتهام أميركا بأنها من وراء الانتفاضة، وهو موقف لم يتخذه مع مبارك وفي بقية الانتفاضات العربية.
في الحقيقة إن بوش الابن لم يخطط لإزاحة النظام الإيراني، بل حاولت إدارته ثلاث مرات الحوار معه ولكن دون جدوى. ولكن تلك الإدارة دعمت العقوبات الدولية على إيران بسبب النشاط النووي، ودعت للمزيد منها. كما أبدت مرارا قلقها من التدخل الإيراني المتزايد في العراق. أما إدارة أوباما، فقد أرادت الحوار مع إيران من نقطة الصفر، وكأن المجتمع الدولي لم يخض سلسلة مفاوضات ومداولات مع إيران حول مشروعها النووي، منذ 2006 بوجه خاص، ولم يتخذ سلسل من العقوبات. وكانت من أوهام أوباما وجوزيف بايدن، خلافا لسركوزي وبراون، أن إيران لا تريد غير النشاط النووي السلمي، وهو ما فندته كل الوقائع والبيّنات. وكان سركوزي قد أكد أكثر من مرة بأن معلومات الاستخبارات الفرنسية تؤكد الطابع العسكري للبرنامج النووي، وهذا أيضا ما ورد في الملحق السري لتقرير الوكالة الدولية، وهو ملحق لم ينشره البرادعي، فانتقدته فرنسا على ذلك. وكانت الاستخبارات البريطانية نفسها قد أكدت نفس المعلومات، وقد تسربت أيضا لصحيفة التايمس اللندنية. واليوم، فإن التقرير القادم للوكالة، وبحسب أخبار الفيجارو وغيرها، سيكون حاسما في معلوماته عن الطابع العسكري للمشروع الإيراني.
نعم، لا حاجة ل"إيرانفوبيا"، فالممارسات الإيرانية هي التي تدين النظام الإيراني، سواء في إرهاب الدولة الذي يمارسه، أو التدخل في المنطقة لحد الهيمنة على مقدرات العراق ولبنان ودعم النظام الأسدي، أو محاولات خلق وتأجيج الفتن الطائفية في المنطقة، أو في عسكرة المشروع النووي. أما المواقف الأميركية، فلا تزال دون الحد الأدنى المطلوب. وهو ما سنعود إليه.
إيلاف في 17 أكتوبر 2011

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل تشكرك على حرصك عليها
احمد الفراتي -

مقال ملئ بالمغالطات والقصص والتلفيقات الامريكيه والسعوديه. ولكن ما استغربت منه عبارة الكاتب التي قال فيها متخوفا ان يتم تهريب الاسلحه وايصالها الى حماس وغزة المحاصرة والمعتدى عليها من قبل اسرائيل. فكم حريص انت ايها الكاتب على امن اسرائيل

سلف حنف خلف
جزائري -

نظام فقيه افضل من نظامك لولاية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الامر بالمعروف وشرطة الاداب او الاخلاق سيان
شهاب -

ليس بأسوأ من الفكر الديني الوهابي الا فكرة ولي غير فقيه ينتظر احد معمميها متخفيا ومختبئا في جبال العراق منذ 1200 عام ينتظر الاذن بالخروج!!.للأسف عندما تذكر الحقائق والوقائع عن الانظمة الدينية الارهابية في المنطقة وعلى رأسها ايران تدس الرؤوس في الرمال وتبدأ المفاضلة على اسس طائفية. افيقوا اصلحكم الله واعلموا ان الانظمة الدينية تتسبب في الحروب باسم آلهتها.

الامر بالمعروف وشرطة الاداب او الاخلاق سيان
شهاب -

ليس بأسوأ من الفكر الديني الوهابي الا فكرة ولي غير فقيه ينتظر احد معمميها متخفيا ومختبئا في جبال العراق منذ 1200 عام ينتظر الاذن بالخروج!!.للأسف عندما تذكر الحقائق والوقائع عن الانظمة الدينية الارهابية في المنطقة وعلى رأسها ايران تدس الرؤوس في الرمال وتبدأ المفاضلة على اسس طائفية. افيقوا اصلحكم الله واعلموا ان الانظمة الدينية تتسبب في الحروب باسم آلهتها.

غير معقول
7sn -

وإن كان الكاتب صادق في أغلب ما كتب إلا أنه من غير المعقول أن تتعاون أيران مع القاعدة، حيث أن كلا الطرفين ينظر للآخر على أنه كافر. صحيح أن الخطر الأيراني محدق بالخليج، ولكن لا الولايات المتحدة ولا دول الاتحاد الأوروبي قادرة على مواجهة الايرانيين، ليس بسبب قوة الإيرانيين ولكن لضعف الغرب.

غير معقول
7sn -

وإن كان الكاتب صادق في أغلب ما كتب إلا أنه من غير المعقول أن تتعاون أيران مع القاعدة، حيث أن كلا الطرفين ينظر للآخر على أنه كافر. صحيح أن الخطر الأيراني محدق بالخليج، ولكن لا الولايات المتحدة ولا دول الاتحاد الأوروبي قادرة على مواجهة الايرانيين، ليس بسبب قوة الإيرانيين ولكن لضعف الغرب.

الامام الخميني واعداءه
مالك الاشتر -

عند انتصار الثورة الايرانيه بقيادة الامام الخميني في العام 1979 قال مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل حينها (الان بدا عصر الظلمات) فانتصار الثورة الاسلاميه هو بيطبيعة الحال عصر الظلمات لاعداء الاسلام من كفار ومنافقين

نظام الشيعه
هاشم -

القرف السياسي والحضاري والتخلف وكل اشكال الهمجيه والارهاب والفساد جلبها الخميني واتباعه من الشيعه المتواجدين والمزروعين في الدول العربيه كالعراق والخليج ولبنان وهدف الشيعه هو خدمة ايران والاعلان عن الدوله الشيعيه الموعوده وبالضبط كطموحات الاكراد المستوطنين العملاء الصهاينه واليهود وهؤلاء الثلاثي هم اللدين يريدون تمزيق الدول العاربيه والسنيه خاصه ونلاحظ الحكومه المنصبه المقرفه الصهيونيه هي وريثة هدا الخميني الجاهل المزور الدي استنسخ افكارا باليه ونسبها اليه حاله حال الشيعه ..الحل الوحيد للدول السنيه وسياساتها ان يتبعوا سياسه صدام بأبادة الاحزاب القدره الايرانيه الشيعيه وغلق سفارات الايران وطرد الفرس من هده الدول ...لمادا يموت العربي في الشارع والسبب ايران ولماد تنتهك الاراضي والسبب ايران ولماد يموت الجندي العربي والسبب ايران ولمادا الطائفيه والسبب ايران فما هده الدوله واتباعها ...

أمنيتي
رشيد -

في سياق سرده للوقائع والأحداثيات التي تبرهن عن تورط إيران في صناعة الإرهاب وترويجه عالميا، نسي الكاتب أن يذكر القراء بأن 15 عنصرا من 19 فردا الذين نفذوا تفجيرات نيورك وضربوا مقر وزارة الدفاع الأمريكية سنة 2001 أنهم إيرانيون، وأن أسامة بن لادن إيراني المولد والجنسية.. بعض الكتاب الأكراد يحاولون استبلاد القراء العرب، والتظاهر أمامهم كأنهم إلى جانبهم ضد إيران وتركيا، والحقيقة هي أنهم يكتبون من داخل قناعتهم المستمدة من قوميتهم الكردية المتعصبة، إن واعزهم للكتابة هو التحريض على إيران وتركيا وسورية، فبعد أن كانت لهم اليد الطولى في تدمير العراق واقتطاع جزئه الشمالي منه، وتأسيس جمهورية كردستان عليه، فإن حلمهم الأكبر هو أن يشن الغرب حربا على سورية وإيران لتدميرهما، وأن تدمر أيضا تركيا بطريقة من الطرق، لينشئوا على حساب هذه الدول الأربع إمبراطوريتهم الكردية الممتدة فوق أجزاء واسعة من أراضي الدول المذكورة. هذا الوهم الكبير هو الذي يحرك أغلب الكتاب الأكراد للكتابة. ولتفنيد زعمي هذا أتمنى أن أقرأ في يوم من الأيام للكاتب الكبير السيد عزيز الحاج مقالا ينتقد فيه الأوضاع في كردستان، وأن يعطينا رأيه في طريقة تدبير العشيرتين الطالبانية والبارازانية لشؤون الإقليم المذكور؟ هل كل ما تقومان به سليم مائة في المائة؟ لماذا لا يكتب السيد عزيز مواضيع عن كردستان؟ هل كل شيء هناك على أحسن مايرام؟ ألا توجد بعض السلبيات والفساد والسرقات والقمع مما يبنغي أن تتم الإشارة إليه بالنقد أو بمجرد المؤاخذة ولفت الانتباه؟ في السويد وسويسرا وفلندا.. الكتاب ينتقدون ويحتجون ويطالبون بما بعتبرونها إصلاحات يتعين إدخالها على أنظمة الحكم في تلك البلدان، هل كردستان أضحت أفضل من سويسرا والسويد لكي لا ينتقدها الكاتب ويركز لنا دائما على إيران التي لدينا التخمة من كثرة المقالات المنتقدة لها، والتي يتم إطعامنا بها من على كل المنابر؟ هل كردستان صارت جنة الله في الأرض، وليس فيها ما يستحق أن ينتقد؟ المؤكد هو أن لا علم لنا بوجود طوابير من بني البشر من مختلف الجنسيات متوجهة فرادى وجماعات صوب الإقليم المذكور بحثا عن فرصة للعمل أو الاستقرار أو التجارة أو الاستثمار..

رد
د.سعد منصور القطبي -

المشكلة ان مؤيدي حكومة ايران ليس عندهم سوى امريكا واسرائيل وهم يرددون ذلك وينسون ان حكومة ايران تجوع شعبها في سبيل التسلح مثل ماكان صدام يفعل وكلنا نعرف ان سورية حليفة ايران تجوع شعبها وتظطهده طوال اربعين عاما ومن يفتح فمه يقولون اسرائيل رغم ان سورية لم تطلق طلقة واحدة على اسرائيل وينسون كذلك انه اذا كانت اسرائيل تحتل ارض عربية فايران نفسها تحتل الجزر الاماراتية وهي تحتل نصف شط العرب وهبه صدام الى الشاه بدون اي وجه حق ولو كانت ايران تريد الحق لأرجعته الى العراق فهي تقول دائما ان الشاه وصدام ليسا حكام شرعيين وانا عندي اقرباء كثيرون في ايران هجرهم صدام وسلبهم كل مايملكون بدون اي ذنب وايران لاتذكرهم ابدا وهي تبكي على الفلسطيننين الذي باعوا بيوتهم لليهود ومن بقى من الفلسطينيين ولم يبع بيته ويسمون عرب 48 فيعيشون بترف مثل الخليجيين ويعيشون بحرية وعندهم اربعة احزاب في الكنسيت الاسرائيلي .

أمنيتي
رشيد -

في سياق سرده للوقائع والأحداثيات التي تبرهن عن تورط إيران في صناعة الإرهاب وترويجه عالميا، نسي الكاتب أن يذكر القراء بأن 15 عنصرا من 19 فردا الذين نفذوا تفجيرات نيورك وضربوا مقر وزارة الدفاع الأمريكية سنة 2001 أنهم إيرانيون، وأن أسامة بن لادن إيراني المولد والجنسية.. بعض الكتاب الأكراد يحاولون استبلاد القراء العرب، والتظاهر أمامهم كأنهم إلى جانبهم ضد إيران وتركيا، والحقيقة هي أنهم يكتبون من داخل قناعتهم المستمدة من قوميتهم الكردية المتعصبة، إن واعزهم للكتابة هو التحريض على إيران وتركيا وسورية، فبعد أن كانت لهم اليد الطولى في تدمير العراق واقتطاع جزئه الشمالي منه، وتأسيس جمهورية كردستان عليه، فإن حلمهم الأكبر هو أن يشن الغرب حربا على سورية وإيران لتدميرهما، وأن تدمر أيضا تركيا بطريقة من الطرق، لينشئوا على حساب هذه الدول الأربع إمبراطوريتهم الكردية الممتدة فوق أجزاء واسعة من أراضي الدول المذكورة. هذا الوهم الكبير هو الذي يحرك أغلب الكتاب الأكراد للكتابة. ولتفنيد زعمي هذا أتمنى أن أقرأ في يوم من الأيام للكاتب الكبير السيد عزيز الحاج مقالا ينتقد فيه الأوضاع في كردستان، وأن يعطينا رأيه في طريقة تدبير العشيرتين الطالبانية والبارازانية لشؤون الإقليم المذكور؟ هل كل ما تقومان به سليم مائة في المائة؟ لماذا لا يكتب السيد عزيز مواضيع عن كردستان؟ هل كل شيء هناك على أحسن مايرام؟ ألا توجد بعض السلبيات والفساد والسرقات والقمع مما يبنغي أن تتم الإشارة إليه بالنقد أو بمجرد المؤاخذة ولفت الانتباه؟ في السويد وسويسرا وفلندا.. الكتاب ينتقدون ويحتجون ويطالبون بما بعتبرونها إصلاحات يتعين إدخالها على أنظمة الحكم في تلك البلدان، هل كردستان أضحت أفضل من سويسرا والسويد لكي لا ينتقدها الكاتب ويركز لنا دائما على إيران التي لدينا التخمة من كثرة المقالات المنتقدة لها، والتي يتم إطعامنا بها من على كل المنابر؟ هل كردستان صارت جنة الله في الأرض، وليس فيها ما يستحق أن ينتقد؟ المؤكد هو أن لا علم لنا بوجود طوابير من بني البشر من مختلف الجنسيات متوجهة فرادى وجماعات صوب الإقليم المذكور بحثا عن فرصة للعمل أو الاستقرار أو التجارة أو الاستثمار..

نفاق حزب الله وايران
د.سعد منصور القطبي -

في سنة 2007 فجر انتحاري فلسطيني نفسه في سوق المسيب فقتل اكثر من 180 شيعي عدا الجرحى ففرح اهله واقاموا له في الاردن حفلة تسمى عرس الشهيد وحضر الحفل اثنين من اعضاء البرلمان الاردني الاسلاميين كذلك حضرها جماعة حارث الضاري وقد وزع اهله الحلوى والعصائر على الحضور واعتبروا ان قتله لهذا العدد الكبير هو نصر من الله وهذه الحادثة لم يدينها اي احد ولكن بعد حوالي شهر قتلت اسرائيل اثنين من نشطاء حماس فاقامت ايران وحزب الله الدنيا ولم يقعدوها على جريمة اسرائيل اما القتلى العراقيين فلا احد يهتم بهم وكانهم ليسوا بشر فلعنة الله على حكومة ايران وعلى حزب الله المنافقين ورحم الله الشهداء العراقيين .

نفاق حزب الله وايران
د.سعد منصور القطبي -

في سنة 2007 فجر انتحاري فلسطيني نفسه في سوق المسيب فقتل اكثر من 180 شيعي عدا الجرحى ففرح اهله واقاموا له في الاردن حفلة تسمى عرس الشهيد وحضر الحفل اثنين من اعضاء البرلمان الاردني الاسلاميين كذلك حضرها جماعة حارث الضاري وقد وزع اهله الحلوى والعصائر على الحضور واعتبروا ان قتله لهذا العدد الكبير هو نصر من الله وهذه الحادثة لم يدينها اي احد ولكن بعد حوالي شهر قتلت اسرائيل اثنين من نشطاء حماس فاقامت ايران وحزب الله الدنيا ولم يقعدوها على جريمة اسرائيل اما القتلى العراقيين فلا احد يهتم بهم وكانهم ليسوا بشر فلعنة الله على حكومة ايران وعلى حزب الله المنافقين ورحم الله الشهداء العراقيين .

نظام مستهتر
شلال مهدي الجبوري -

النظام الخميني ومنذ تاسيسه اتسم بالارهاب والقتل وسفك الدماء لشعبه والتدخل في شؤون مختلف الشعوب واثارة الفتن والفوضى وتفتيت انسجة المجتمعات التي كانت بعيدة عن التناحر الطائفي.امريكا اسقطت احد اكبر الانظمة الشريرة بمنطقة الشرق الاوسط والعالم وهو نظام البعث الصدامي وحررت الشعب العراقي وبقى بعثيي دمشق ومعممي ايران. فمن دون الخلاض من هذين النظامين المستهتريين لايمكن للمنطقة والعالم ان يعم الاستقرار ومن رابع المستحيلات وبالذات في العراق ولبنان وووستبقى المنطقة في فوضى وخراب تلو الخراب والارهاب في كل مكان.امام الغرب وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية مهمة انسانية ان تقوم بعملية تحرير الشعب الايراني والمنطقة من هذا النظام الشرير ،نظام الجهلة والتخلف في طهران. اعتقد ايران تنتظر بوش جديد ليحكم الولايات المتحدة الامريكية ليقوم بتنظيف ايران من هؤلاء الارهابين معممي طهران كما نظفت العراق من ثعابين البعث ليعم الاستقرار بالمنطقة.السنوات القادمة حبلى ياجهلة

كم انت غير منصف
Mokdad Al Noor -

الى صاحب المقال لماذا كل هذا الحقد على ايران ؟يا كاتب اذا كانت ايران تصنع اي شى فهذا بمجهود ابناء البلادوهذا حق مشروع للحميع ..ولكن من العار على الانسان المفكر ان يكتب بقلم عدوه ويكون مجرد هيكل انسان .....

نظام مستهتر
شلال مهدي الجبوري -

النظام الخميني ومنذ تاسيسه اتسم بالارهاب والقتل وسفك الدماء لشعبه والتدخل في شؤون مختلف الشعوب واثارة الفتن والفوضى وتفتيت انسجة المجتمعات التي كانت بعيدة عن التناحر الطائفي.امريكا اسقطت احد اكبر الانظمة الشريرة بمنطقة الشرق الاوسط والعالم وهو نظام البعث الصدامي وحررت الشعب العراقي وبقى بعثيي دمشق ومعممي ايران. فمن دون الخلاض من هذين النظامين المستهتريين لايمكن للمنطقة والعالم ان يعم الاستقرار ومن رابع المستحيلات وبالذات في العراق ولبنان وووستبقى المنطقة في فوضى وخراب تلو الخراب والارهاب في كل مكان.امام الغرب وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية مهمة انسانية ان تقوم بعملية تحرير الشعب الايراني والمنطقة من هذا النظام الشرير ،نظام الجهلة والتخلف في طهران. اعتقد ايران تنتظر بوش جديد ليحكم الولايات المتحدة الامريكية ليقوم بتنظيف ايران من هؤلاء الارهابين معممي طهران كما نظفت العراق من ثعابين البعث ليعم الاستقرار بالمنطقة.السنوات القادمة حبلى ياجهلة

شيوعي يريد فتنة بين سعودية وايران
راوه ند كرمياني -

الكاتب شيوعي ماركسي فشل هو وحزبه في قياده العراق في الخمسينات والستينات والان يريد يسوي فتنه بين سعوديه وايران لانه يكره كلا البلدين لانهم مسلمين ، فعزيز حاج لا يهمه سوى سلامه ما تبقى من روسيا الشيوعيه وصين الماويه وكوبا الكاسترويه اما باقي العالم فليذهب الى الجحيم عنده وعند حزبه الشيوعي الفاشل في انتخابات العراقيه الماضيه بحيث لم يحصل حزب الشيوعي حتى على كرسي واحد لان الشعب عراقي يكرهونه ونفس الشيء فشلوا في كوردستان وسقط حزب الشيوعي الكوردستاني في امتحان الانتخابات ولم تحصل على شيء وخرج فارغ اليدين.

تبث الفرقه بين المسلمين
برهان -

مخالف لشروط النشر

شيوعي يريد فتنة بين سعودية وايران
راوه ند كرمياني -

الكاتب شيوعي ماركسي فشل هو وحزبه في قياده العراق في الخمسينات والستينات والان يريد يسوي فتنه بين سعوديه وايران لانه يكره كلا البلدين لانهم مسلمين ، فعزيز حاج لا يهمه سوى سلامه ما تبقى من روسيا الشيوعيه وصين الماويه وكوبا الكاسترويه اما باقي العالم فليذهب الى الجحيم عنده وعند حزبه الشيوعي الفاشل في انتخابات العراقيه الماضيه بحيث لم يحصل حزب الشيوعي حتى على كرسي واحد لان الشعب عراقي يكرهونه ونفس الشيء فشلوا في كوردستان وسقط حزب الشيوعي الكوردستاني في امتحان الانتخابات ولم تحصل على شيء وخرج فارغ اليدين.

..........
العهد -

على ما يبدو عندك دكتوراه بالتلمود اليهودي لتقول ان اسرائيل افضل من ايران هناك فرق بين من ينتج اقمار صناعية وطائرات وبين من يقصر جلابيتة للحد المقبول شرعا

..........
العهد -

على ما يبدو عندك دكتوراه بالتلمود اليهودي لتقول ان اسرائيل افضل من ايران هناك فرق بين من ينتج اقمار صناعية وطائرات وبين من يقصر جلابيتة للحد المقبول شرعا

النظام الدينى يفرز كل يوم خومينى
مصريية.باحثة فى التا -

التعليق تكرر اكتر من مرة وعلى اكتر من مقال