فضاء الرأي

القتل علي "الهوية" : هل بدأ سيناريو تقسيم مصر؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

" القتل علي الهوية " هو أهم توصيف أطلق علي "مذبحة ماسبيرو" الدموية التي خطط لها ونفذها المجلس العسكري الحاكم، وهو مؤشر خطير علي تغيير خريطة مصر وجغرافيتها في السنوات القليلة القادمة، إذ سيصبح الحديث عن التقسيم وتغيير الحدود والتدخل الخارجي، الذي لن تسلم منه دولة في منطقة الشرق الأوسط، من الأمور المألوفة والمعتادة في أدبيات السياسة والإعلام ومراكز الأبحاث والدراسات.
طريقة إدارة المجلس العسكري للملف القبطي بعد ثورة 25 يناير 2011 من هدم الكنائس في أطفيح مرورا بإمبابة والماريناب بأدفو، وأنتهاء بإطلاق الرصاص الحي المحرم دوليا ضد المتظاهرين الأقباط العزل في ماسبيرو ودهسهم بالمدرعات، لا يكشف - كما يردد البعض الآن - عن عجز المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد، وإنما مشاركته - عن وعي وقصد وإصرار - في زعزعة استقرار البلاد وهدم أمنها القومي، وكأنه يقود مصر بنفسه نحو خطة " التقسيم " بالفعل.
أولا : لا تستطيع موجات تسونامي في " تكفير الاقباط " قبل " مذبحة ماسبيرو " مباشرة، أن تنطلق دون موافقة ومباركة " ولي الأمر " أو المجلس العسكري الحاكم الذي يدير المرحلة الانتقالية حاليا : ليس الأمر قاصرا علي مشايخ الإرهاب وقيادات الجماعات الإسلامية المتطرفة بل تخطت ذلك إلي شيخ الأزهر نفسه ومفتي الديار المصرية وكبار الإخوان المسلمين فضلا عن السلفيين، وكأن هناك منافسة مستعرة علي الفوز بأسبقية (قص الحبل السري) الذي يربط المصريين جميعا برحم الوطن.
ثانيا : هناك استراتيجية إعلامية رسمية حرضت - ولاتزال تحرض- المصريين ضد الأقباط وتبث مشاعر الكراهية والعنف، لا يمكن أختزالها في خطأ مذيعة أو حتي وزير الإعلام، فالكل ينفذ سياسة عليا ممنهجة : تمنع بعض المقالات وتنزع الصفحات من المطبوعات قبل صدورها بساعات، بل وتقتحم القنوات الفضائية الخاصة علي الهواء مباشرة وتهدد بإغلاق بعضها الآخر، ناهيك عن الهجمة الشرسة علي منظمات المجتمع المدني، ووضع العراقيل أمام التحول الديمقراطي وتداول السلطة سلميا، فضلا عن إهدار حقوق الإنسان وتهميش مؤسسات الدولة وإقصاءها بإستثناء حكومة " شرف " الضعيفة.
ثالثا : الأقباط أصبحوا علي موعد مع تصاعد العنف الدموي ضدهم، وحادث القتل البشع للطالب المسيحي الذي أرتكبه ثلاثة عشر طالبا مسلما بالمدرسة الثانوية التجريبة ب" ملوي " محافظة المنيا قبل يومين، هو نتيجة طبيعية للشحن الطائفي المتزايد والقتل علي " الهوية " الذي يمارس ضد الأقباط منذ السبعينيات من القرن العشرين وحتي اليوم. الجديد هو أن مسلسل " العنف الدموي " بعد (مذبحة ماسبيرو) يستدعي فكرة (التقسيم) مباشرة كحل (لوقف العنف)، ومثلما نجح تقسيم يوغسلافيا السابقة بعد الحرب علي صربيا وقيام دولة " كوسوفو " في وقف العنف في العقد الأخير من القرن العشرين، سينجح " تقسيم " مصر بالمثل في وقف العنف ضد الأقباط .
رابعا : لقد شاهدنا في غضون سنوات قلائل دولاً مثل "الاتحاد السوفيتي" و "يوغوسلافيا" تختفي وتتلاشي بينما وجدنا دولاً جديدة (حوالي عشرين دولة) تظهر وتبزغ علي المسرح العالمي، ومعظمها
خرج من عباءة دول كبيرة لتعلن عن هويتها. إن الموجة الجديدة من انفصال " الهويات " و(الدول) في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بدأت ب" جنوب السودان " ومخطط له أن يشمل : مصر وليبيا والصومال وكوت ديفوار ونيجيريا في أفريقيا، والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن في آسيا، حيث تولد مجموعة جديدة من الدول في الأسرة الدولية.
خامسا : أن " القتل علي الهوية " سواء في صورة تطهير ديني أم تطهير عرقي، يصنف تحت ما يعرف ب(حرب) ما بعد الحرب الباردة، وهي عبارة صيغت في عهد الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي أعلن وهو علي رأس المنظمة الأممية: " أن الدول المستقلة أختفت من العالم تقريبا "، ولا حديث بعد اليوم عن داخل وخارج، أو تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول. كما صدر في عام 1999 تقرير دولي عن الأمم المتحدة، دشن مرحلة جديدة في النظام العالمي، جاء فيه: " ان التدخل العسكري يمكن أن يصبح ضروريا لمنع عمليات إبادة جماعية أو (تطهير عرقي - ديني) واسع النطاق أو طرد قسري أو ترويع واسع المدي أو اغتصاب مدنيين".
سادسا : بينما يسعي المجلس العسكري الحاكم بكل السبل إلي إسترضاء (أمريكا وإسرائيل) علي حساب مصلحة الوطن ووحدته ولحمته، عن طريق تبادل الأسري تارة والجواسيس تارة أخري. فإن إعلان واشنطن عن استعدادها لإرسال قوات أمريكية لحماية الكنائس المصرية، وقلق الأتحاد الأوروبي على وضع الأقباط في مصر، ينبغي أن يؤخذ علي محمل الجد (حتي لو تراجعت وزيرة الخارجية الأمريكية عن تصريحاتها الموثقة) لأنه في لحظة لن يتوقعها أحد ينقلب (القول) إلى (فعل)، فقد تدخل حلف الناتو في كوسوفو عام 1999، وتدخلت بريطانيا عسكريا في سيراليون عام 2000 دون موافقة مجلس الأمن، ليبدأ عهدا جديدا شعاره : أن" القتل علي الهوية " يعلو علي (الشرعية) و(السيادة) في القرن الحادي والعشرين.

Dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يريدون دفع الاقباط الي سيناء
ابو الرجالة -

وتنحل مشاكل المجلس العسكري من المواجهه مع اسرائيل وحماسوتنحل مشاكل اسرائيل وامريكا وتبدا المشاكل القاسية للاقباط يبقي مش ملاحقينها من اليهود ولا من حماس ولا من العرب ولا من التفاتات الطائفية فيهم ولا من الفقر والجفاف والمشاكل احسن حاجة للاقباك يهاجروا وخلاص

القتل على الهوية !
بندق -

مخالف لشروط النشر

هل انتم مثقفين او قساوسة ؟!!!
حدوقه -

مثقفي المستوطنين المسيحيين لا يقلون سوءاً عن قساوستهم ؟!

ما تبشرش ياسيد !
دقدق -

لا تبشر بالتدخل الاجنبي في مصر واتعظ بما حصل للمسيحيين في العراق خليك محضر خير يادكتووور وما تبقاشي غوغائي ؟!!! انته دكتور يادكتور آمال الرصانة العلمية والوقار الشخصي راح فين ؟! سبت ايه للمستوطنين الارثوذكس الذين ساقهم قساوسة الكراهية والظلام والاحقاد التاريخية الى حتفهم !

بلاغ الى النائب العام
بليا -

لابد من التقدم الى النائب العام المصري ضد الدكتور لتأجيجه المشاعر الطائفية والدعوة الى التدخل الاجنبي وتهديد وحدة التراب الوطني لتبشيره بتقسيم مصر

لانريد مصرستان
يارس سعيد بن رجب -

اعتقد اليوم ان معظم مشاكل مصر وستستمر الى مالانهاية-بسبب تدخل الدين في الحياة المدنيه والسياسيه-لو بقى الدين محصورا في دور العبادة افضل للكل-للمؤمتبن والملحدين والعلمانيين-والقانون المدني هو الاساسلان التجارب علمتنا ان الدين خارج دور العبادة يعني المشاكل والفتن وتدخل في حياة الناس الشخصيهمثل اجبار النساء على لبس غير متحضر بعد كانت المرأة رائده وعصريه ومثقفه ومتحرره -ومن وارهاب فكري ووغيره من الاعتبارات.وبهذا اذا سيطر التكفيريون والمتشددون يعني ان الاقباط سيطالبون بحكم ذاتي او حتى دولة..

الانذار الأخير
خوليو -

إما أن تحل الدول العلمانية محل هذه الدول الدينية العربية الصدئة، بحيث تتأمن المساواة للجميع بغض النظر عن الدين والعرق، وإما لن يقف في وجه الانفصال شيئ،يحطمون الأجيال بتعاليم مضحكة، دول دينية بشقها الاسلامي المتخلف لامكان له في عصر الحداثة والحقوق ، مضحك ومبكي أن تصف أمة ما أنها مختارة وأخرى خير أمة وتريد فرض فروضها على دولة بأكملها، لهم الحق بالعيش كيفما يشاؤون ولكن الوطن والدولة والمجتمع الحديث، شيئ آخر، فمن يريد أن يبقى مثقلاً بالأغلال والفروض فهذا شأنه، إلا أن الوطن في العصر الحديث له شأن آخر، يريدون أن يحكموا بلد بكامله ببضاعة فقدت صلاحيتها، ربما سيكون الانذار الأخير لهؤلاء علهم يصحون من سباتهم، تسونامي الحضارة سيجرفهم .

لعنة الله على الحرب
لبناتي -

الفلسطينيون في حرب السنتين اللبنانية هم اللذين بدؤا بالخطف على الهوية والتعذيب

fanatism
the trut -

the salafi and brothers r the source of terrorism to the whole world they r ignorant ruth criminals they must be stopped immediatly before they destroy egypt

......
عادل -

مخالف لشروط النشر

عشم إبليس في الجنة
هيرودوتس -

لن ولن تتجزأ أرض مصر من أجل حفنة طغمة جاءت إلى مصر من اليونان ، الأقباط موش عاجباهم مصر ؟ طب يتفضلوا بره من غير مطرودين ويرجعوا لبلاد أجدادهم في اليونان.

الى الزيف رقم ٩
بندق -

مش حكاية سلف او اخوان انه العداء السافر والسافل للاسلام والمسلمين من جهة المستوطنين المسيحيين المتمصرين الارثوذكس مثقفيهم ورعاعهم ؟!!!

الى الزيف رقم ٩
بندق -

مش حكاية سلف او اخوان انه العداء السافر والسافل للاسلام والمسلمين من جهة المستوطنين المسيحيين المتمصرين الارثوذكس مثقفيهم ورعاعهم ؟!!!

خوليو
ميلاد -

مخالف لشروط النشر

خوليو
ميلاد -

مخالف لشروط النشر

أبو العريف
جامد أوى -

حضرتك واصل ونافذ أوى!! إزاى عرفت ان المجلس العسكرى هو من خطط و نفذ؟ ....... أنت و خبراء الفضائيات خطر يفوق الفتنه الطائفيه

أبو العريف
جامد أوى -

حضرتك واصل ونافذ أوى!! إزاى عرفت ان المجلس العسكرى هو من خطط و نفذ؟ ....... أنت و خبراء الفضائيات خطر يفوق الفتنه الطائفيه

هل هي شهقة الموت ؟!
murad -

التبشير بالحرب الاهلية والتدخل الاجنبي هل هي شهقة الموت بالنسبة لمثقفي وقساوسة المستوطنين المسيحيين المتمصرين ؟! وقد شعروا ان البساط سيسحب من تحت كنيستهم التي تزاول الابتزاز ضد الدولة وتمثيل دور الضحية دائما !! وان قادم الايام سينبيء عن وضع اخر لا يستطيعون فيه ممارسة الاعبيهم القديمة والجديدة ؟! لا شك انها لحظة الاحتضار وشهقة الموت الاخيرة !!

هل هي شهقة الموت ؟!
murad -

التبشير بالحرب الاهلية والتدخل الاجنبي هل هي شهقة الموت بالنسبة لمثقفي وقساوسة المستوطنين المسيحيين المتمصرين ؟! وقد شعروا ان البساط سيسحب من تحت كنيستهم التي تزاول الابتزاز ضد الدولة وتمثيل دور الضحية دائما !! وان قادم الايام سينبيء عن وضع اخر لا يستطيعون فيه ممارسة الاعبيهم القديمة والجديدة ؟! لا شك انها لحظة الاحتضار وشهقة الموت الاخيرة !!

يا راجل ؟!
أيمن جاد -

يا بندق أو حدوقه أو دقدق....بطل قلب للحقائق. هل كان المسيحيين في ميدان عبد المنعم رياض يوقفون الناس ويقتلون على الهويه ؟؟ ولا أقولك بلاش لأن الكلام مش هيجيب معك نتيجه إن كنت طول أليوم بتسمع حسين يعقوب ووجدي غنيم وعماره وغيرهم

يا راجل ؟!
أيمن جاد -

يا بندق أو حدوقه أو دقدق....بطل قلب للحقائق. هل كان المسيحيين في ميدان عبد المنعم رياض يوقفون الناس ويقتلون على الهويه ؟؟ ولا أقولك بلاش لأن الكلام مش هيجيب معك نتيجه إن كنت طول أليوم بتسمع حسين يعقوب ووجدي غنيم وعماره وغيرهم

الكنيسة فلول
سلمان -

أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية هي جزء أصيل من "فلول" نظام مبارك ، وتعمل ضد الثورة والمشروع الديمقراطي ، فنحن لا ننطلق ـ بأي معيار ـ من رؤية طائفية ، وإنما من رؤية سياسية بحتة ، ترصد حقائق سياسية وتصريحات سياسية واضحة وحاسمة من مواقف قيادات كنسية بما فيها الأنبا شنودة نفسه ، خاضت في معترك السياسة من أوسع أبوابه وأعلاها ، سواء في الحشد للانتخابات البرلمانية أو النقابية علانية أو الدعوة إلى تأييد مبارك تأييدا مطلقا وإعلان الولاء الكامل لنجله جمال كوريث للسلطة في مصر ، أو في تدخل الكنيسة في أيام الحسم لثورة يناير لدعوة الأقباط إلى الامتناع عن النزول إلى الميادين وتحذيرهم من المشاركة في مظاهرات الغضب ضد نظام مبارك . نخدع أنفسنا ، ونخدع وطننا ، ونخدع ثورتنا ، إذا تجاهلنا هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس بدعوى البعد عن الطائفية ، نحن لم نذهب للكنيسة في ميدانها الروحي والعقيدي والديني وإنما هي التي أتت إلينا في ميدان السياسة ونازعتنا فيه وخاضت في صراعاته بكل عنف ، نحن هنا لا نعلق على مطالب طائفية أو أحداث خاصة بالديانة المسيحية أو شؤون خاصة بإدارة الشأن الكنسي ، وإنما نتحدث عن الوطن نفسه وإدارته السياسية ، ولو أن البابا شنودة اكتفى بممارسة دوره الروحي في إطار الشأن الديني لطائفة الأقباط الأرثوذكس لما تصدينا له ولما انتقدناه ، ولما كانت هناك مشكلة في الأساس في مصر ، ولكن المشكلة أتت عندما اقتحم البابا ميدان السياسة وأفرز لنا جيلا جديدا من رجال الدين معظمهم من الشباب أو جيل الوسط ، أخذوا عنه هذا التوجه في الانغماس في الشأن السياسي ، وجميعهم دخلوا من الباب الخطأ ، من باب الطائفية المسيحية ، وليس من باب المشاركة السياسية كمواطنين مصريين في أحزاب وقوى سياسية ونقابات وغيرها ، دخلت الكنيسة اللعبة السياسية بوصفها كيانا خارج أطر الدولة المصرية القانونية ، خارج الأحزاب والنقابات والمؤسسات الرسمية ، أشبه بفاتيكان داخل حدود الدولة المصرية ، ولكن الفاتيكان لا يتدخل في الشأن الإيطالي ، بينما الكنيسة أرادت أن يكون لها استقلال تام في شأنها كمؤسسة مصرية ، وفي الوقت نفسه يكون لها قرارها الخاص بها في الشأن المصري العام ، ومن هنا نحن ننتقد البابا شنودة كرجل سياسة وإن كان يوظف الدين في السياسة ، كما نخضع أي إسلامي يشتغل بالسياسة أيضا للنقد السياسي ولو كان شيخ الأزهر نفسه .

الكنيسة فلول
سلمان -

أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية هي جزء أصيل من "فلول" نظام مبارك ، وتعمل ضد الثورة والمشروع الديمقراطي ، فنحن لا ننطلق ـ بأي معيار ـ من رؤية طائفية ، وإنما من رؤية سياسية بحتة ، ترصد حقائق سياسية وتصريحات سياسية واضحة وحاسمة من مواقف قيادات كنسية بما فيها الأنبا شنودة نفسه ، خاضت في معترك السياسة من أوسع أبوابه وأعلاها ، سواء في الحشد للانتخابات البرلمانية أو النقابية علانية أو الدعوة إلى تأييد مبارك تأييدا مطلقا وإعلان الولاء الكامل لنجله جمال كوريث للسلطة في مصر ، أو في تدخل الكنيسة في أيام الحسم لثورة يناير لدعوة الأقباط إلى الامتناع عن النزول إلى الميادين وتحذيرهم من المشاركة في مظاهرات الغضب ضد نظام مبارك . نخدع أنفسنا ، ونخدع وطننا ، ونخدع ثورتنا ، إذا تجاهلنا هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس بدعوى البعد عن الطائفية ، نحن لم نذهب للكنيسة في ميدانها الروحي والعقيدي والديني وإنما هي التي أتت إلينا في ميدان السياسة ونازعتنا فيه وخاضت في صراعاته بكل عنف ، نحن هنا لا نعلق على مطالب طائفية أو أحداث خاصة بالديانة المسيحية أو شؤون خاصة بإدارة الشأن الكنسي ، وإنما نتحدث عن الوطن نفسه وإدارته السياسية ، ولو أن البابا شنودة اكتفى بممارسة دوره الروحي في إطار الشأن الديني لطائفة الأقباط الأرثوذكس لما تصدينا له ولما انتقدناه ، ولما كانت هناك مشكلة في الأساس في مصر ، ولكن المشكلة أتت عندما اقتحم البابا ميدان السياسة وأفرز لنا جيلا جديدا من رجال الدين معظمهم من الشباب أو جيل الوسط ، أخذوا عنه هذا التوجه في الانغماس في الشأن السياسي ، وجميعهم دخلوا من الباب الخطأ ، من باب الطائفية المسيحية ، وليس من باب المشاركة السياسية كمواطنين مصريين في أحزاب وقوى سياسية ونقابات وغيرها ، دخلت الكنيسة اللعبة السياسية بوصفها كيانا خارج أطر الدولة المصرية القانونية ، خارج الأحزاب والنقابات والمؤسسات الرسمية ، أشبه بفاتيكان داخل حدود الدولة المصرية ، ولكن الفاتيكان لا يتدخل في الشأن الإيطالي ، بينما الكنيسة أرادت أن يكون لها استقلال تام في شأنها كمؤسسة مصرية ، وفي الوقت نفسه يكون لها قرارها الخاص بها في الشأن المصري العام ، ومن هنا نحن ننتقد البابا شنودة كرجل سياسة وإن كان يوظف الدين في السياسة ، كما نخضع أي إسلامي يشتغل بالسياسة أيضا للنقد السياسي ولو كان شيخ الأزهر نفسه .

دولة فبطيم مستقلة هي الحل
النهاش -

الحل للمشاكل الأفباط هو في تأسيس دولة للأقباط و لكن حتى تحضى هذه الدولةالقبطية على الموافقة و الدعم الغربي و الأمريكي فعلى الأقباط اولا ان يقدموا الإعتذار لليهود و اسرائيل و ثانيا ان يتحول الأقباط ال اليهودية اي يعتنقوا الديانة اليهودية فعند ذلك سيعتبرون من شعب الله المختار و ستسارع الماسونية العالمية الى نجدتهم و لن تمر عندها حوادث قتل الأفباط بدون ثمن و و سيتم ابرازها في كل وسائل الإعلام و ستسارع كل وكالات الأنباء الى نشر اي حادث بسيط او حتى تحرش بسيط فستراه ثانيا منشورا في اليوم التالي في CNN و ال وBBC و في كل نشرات الأخبار و ربما سيتم دعوة مجلس الأمن الى الإنعقاد بعد كل حادثة قتل يتعرض لها الأفباط و بعد ذلك سيتم اقناع الجميع ان للأقباط مثل كل شعوب العالم لهم الحق ان تكونوا لهم دولة

دولة فبطيم مستقلة هي الحل
النهاش -

الحل للمشاكل الأفباط هو في تأسيس دولة للأقباط و لكن حتى تحضى هذه الدولةالقبطية على الموافقة و الدعم الغربي و الأمريكي فعلى الأقباط اولا ان يقدموا الإعتذار لليهود و اسرائيل و ثانيا ان يتحول الأقباط ال اليهودية اي يعتنقوا الديانة اليهودية فعند ذلك سيعتبرون من شعب الله المختار و ستسارع الماسونية العالمية الى نجدتهم و لن تمر عندها حوادث قتل الأفباط بدون ثمن و و سيتم ابرازها في كل وسائل الإعلام و ستسارع كل وكالات الأنباء الى نشر اي حادث بسيط او حتى تحرش بسيط فستراه ثانيا منشورا في اليوم التالي في CNN و ال وBBC و في كل نشرات الأخبار و ربما سيتم دعوة مجلس الأمن الى الإنعقاد بعد كل حادثة قتل يتعرض لها الأفباط و بعد ذلك سيتم اقناع الجميع ان للأقباط مثل كل شعوب العالم لهم الحق ان تكونوا لهم دولة

مصر سوف تتجزأ
حفيد اخناتون -

مصر سوف تتجزأ يعني سوف تتجزأ واللي مش عاجبوا يتفضل الى الجزيرة العربية يرجع من اين أتى وستكون دولة للاقباط اصحاب الارض الاصليين ودولة للاجئين الأتين من الجزيرة يمارسوا فيها هوايتهم في القتل على كيف كيفهم فيما بينهم

مصر سوف تتجزأ
حفيد اخناتون -

مصر سوف تتجزأ يعني سوف تتجزأ واللي مش عاجبوا يتفضل الى الجزيرة العربية يرجع من اين أتى وستكون دولة للاقباط اصحاب الارض الاصليين ودولة للاجئين الأتين من الجزيرة يمارسوا فيها هوايتهم في القتل على كيف كيفهم فيما بينهم

مين دول ...؟
انا مصرى وجدى مصرى -

بندق أو حدوقه أو دقدق او بلية ..كلها اسماء سمعتها تتردد فى غزوة ماسبيرومين دول ..؟عيب كفاية اهانات

مين دول ...؟
انا مصرى وجدى مصرى -

بندق أو حدوقه أو دقدق او بلية ..كلها اسماء سمعتها تتردد فى غزوة ماسبيرومين دول ..؟عيب كفاية اهانات

يامنهوش اقعدوا بادب او ترحلوا الى اوطانكم الاصلية
دقدق -

هههههههه مافيش دولة للمستوطنين المسيحيين الارثوذوكس المتمصرين واللي مش عاجبوا يرجع الى وطنه الاصلي اليونان او مقدونيا او يعقد بأدبو وأكل شارب ساكن ببلاش !

يامنهوش اقعدوا بادب او ترحلوا الى اوطانكم الاصلية
دقدق -

هههههههه مافيش دولة للمستوطنين المسيحيين الارثوذوكس المتمصرين واللي مش عاجبوا يرجع الى وطنه الاصلي اليونان او مقدونيا او يعقد بأدبو وأكل شارب ساكن ببلاش !

المساهمة في التقسيم
أشرف البارودي -

أي تعليق يقول ان المسيحيين يجب أن يرحلوالخ هو دون أن يدري يساهم هو أيضا مساهمة كبيرة في تقسيم مصر، ارحموا بلدنا حرام عليكم

المساهمة في التقسيم
أشرف البارودي -

أي تعليق يقول ان المسيحيين يجب أن يرحلوالخ هو دون أن يدري يساهم هو أيضا مساهمة كبيرة في تقسيم مصر، ارحموا بلدنا حرام عليكم

مدنية احسن من شرعية
مصريية.باحثة -

تعليق مكرر

مدنية احسن من شرعية
مصريية.باحثة -

تعليق مكرر

اليكم الحقيقه كامله
نون -

بسم الله الرحمن الرحيموبدون تدخل فى الاديان وبدون تدخل فى الهويه وغير ذلكيعنى ايه تقسم مصر هل تقسيم مصر جغرافياام تقسيم مصر جسدياهنا لابد ان نتوقف وندقق ونحلل لنصل الى نتيجهاولا من يذهب الى امريكا او الى اى دوله ويحصل على جنسيتها ثم يطلق على نفسه قبطى فهو مخطىلآن القبطى هو المصرى (مسيحى ومسلم وغير ذلك)لا دخل لكلمة قبطى بالديانه مطلقا وهذه الكلمه تحديدا هى سبب كل الفتن لماذا ....؟نعم هى سبب كل الفتن بمجرد ان يطلق المسيحى على نفسه انه قبطى وان غيره من المسلمين مصريين هنا يعتبر انهم غزاه وعندها تحدث المشكله فالمسلم المصرى قبطى والمسيحى المصرى قبطى ثم من اين لآى دوله فى العالم ان تتكلم عن حقوق الاقليات كما يزعمون وفى الاساس لنخبرهم بان المسلمون هناك مهمشون نهائيا وهم اقليه من باب اولى ان اتكلم مع فرنسا وان اخبرها مثلا بان الحجاب خاص بالدين فكيف لهم اجبار مسلمه بخلعه عند ذلك تكون الديمقراطيه هى المساواه مابين الشعب (الغير مسلم فقط) الديمقراطيه هى سبب انغلاق العالم وسبب توقف انشطة الدول الا فقط فى النزاعات ولما كل ذلك من اجل بسط النفوز والسيطره لا استطيع ان ابرهن عن صحة كلامى الا بما سوف اقوله لماذا لم تناشد اى دوله ان تتحلى الشرطه الامريكيه بطول البال فى التعامل مع المتظاهرين بداخلها والاجابه هى ان الدوله التى سوف تفعل ذلك بمثابة تعلن حرب على نفسها لآنه تدخل سافر فى شئون الدوله الام سيدة العالم ولكن الحقيقه التى نشرتها مراراان اى دوله تدعى بانها راعى الديمقراطيه وترسل جنودها للاشراف على نشر الديمقراطيه هى فى الاساس دوله استعماريه بكل ما فيها ولكن اعود الى حيث اتيت تقسيم مصر ايها المصريين معناه تقسيم الجسد المصرى وليست الارض المصريه تقسيم مصر هو نزع روح التسامح ما بين المصريين انفسهم بعيدا عن كلمة الديانه لماذا لآن الدوله التى لا يحب بعضها بعضا تكون دوله ارهابيه تحتاج الى ضابط ورابط من هنا ياتى كبير العيله الضابط والرابط الا وهو ماما امريكا تقوم بدور الوصى لتعيد المياه لمجاريهادعونى اخبركم بشى لم يخطر على بال احدكمهل سأل نفسكم سؤالا واحدا لماذا لايزال هناك تفجيرات يوميا فى العراق على الرغم من القضاء على الاستبداد والاجابه هى نجاح القوات الامريكيه فى نزع فتيل الخلاف الداخلى داخل العراقيين وبذلك زادت محبتهم بالله عليكم هل هذا يعقل ولكن الاجابه الحقيقيه هى ان الو

اليكم الحقيقه كامله
نون -

بسم الله الرحمن الرحيموبدون تدخل فى الاديان وبدون تدخل فى الهويه وغير ذلكيعنى ايه تقسم مصر هل تقسيم مصر جغرافياام تقسيم مصر جسدياهنا لابد ان نتوقف وندقق ونحلل لنصل الى نتيجهاولا من يذهب الى امريكا او الى اى دوله ويحصل على جنسيتها ثم يطلق على نفسه قبطى فهو مخطىلآن القبطى هو المصرى (مسيحى ومسلم وغير ذلك)لا دخل لكلمة قبطى بالديانه مطلقا وهذه الكلمه تحديدا هى سبب كل الفتن لماذا ....؟نعم هى سبب كل الفتن بمجرد ان يطلق المسيحى على نفسه انه قبطى وان غيره من المسلمين مصريين هنا يعتبر انهم غزاه وعندها تحدث المشكله فالمسلم المصرى قبطى والمسيحى المصرى قبطى ثم من اين لآى دوله فى العالم ان تتكلم عن حقوق الاقليات كما يزعمون وفى الاساس لنخبرهم بان المسلمون هناك مهمشون نهائيا وهم اقليه من باب اولى ان اتكلم مع فرنسا وان اخبرها مثلا بان الحجاب خاص بالدين فكيف لهم اجبار مسلمه بخلعه عند ذلك تكون الديمقراطيه هى المساواه مابين الشعب (الغير مسلم فقط) الديمقراطيه هى سبب انغلاق العالم وسبب توقف انشطة الدول الا فقط فى النزاعات ولما كل ذلك من اجل بسط النفوز والسيطره لا استطيع ان ابرهن عن صحة كلامى الا بما سوف اقوله لماذا لم تناشد اى دوله ان تتحلى الشرطه الامريكيه بطول البال فى التعامل مع المتظاهرين بداخلها والاجابه هى ان الدوله التى سوف تفعل ذلك بمثابة تعلن حرب على نفسها لآنه تدخل سافر فى شئون الدوله الام سيدة العالم ولكن الحقيقه التى نشرتها مراراان اى دوله تدعى بانها راعى الديمقراطيه وترسل جنودها للاشراف على نشر الديمقراطيه هى فى الاساس دوله استعماريه بكل ما فيها ولكن اعود الى حيث اتيت تقسيم مصر ايها المصريين معناه تقسيم الجسد المصرى وليست الارض المصريه تقسيم مصر هو نزع روح التسامح ما بين المصريين انفسهم بعيدا عن كلمة الديانه لماذا لآن الدوله التى لا يحب بعضها بعضا تكون دوله ارهابيه تحتاج الى ضابط ورابط من هنا ياتى كبير العيله الضابط والرابط الا وهو ماما امريكا تقوم بدور الوصى لتعيد المياه لمجاريهادعونى اخبركم بشى لم يخطر على بال احدكمهل سأل نفسكم سؤالا واحدا لماذا لايزال هناك تفجيرات يوميا فى العراق على الرغم من القضاء على الاستبداد والاجابه هى نجاح القوات الامريكيه فى نزع فتيل الخلاف الداخلى داخل العراقيين وبذلك زادت محبتهم بالله عليكم هل هذا يعقل ولكن الاجابه الحقيقيه هى ان الو