أصداء

هل وصل الحُلم الخميني نهاية الطريق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حين يكون الحديث عن شخصية تاريخية خطيرة غيرت الكثير من تاريخ إيران والعراق والمنطقة وعدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية الأخرى بحجم الإمام الخمینی يفرض العدل والأمانة أن نعترف بانه كان مناضلا تاريخيا تجاوز كل النماذج المألوفة لدينا من الثوار الذين صبروا وصابروا بشجاعة نادرة وعزيمة صخرية نادرة فلووا عنق الزمن وصنعوا الأعاجيب. فالرجل كان متفردا في شجاعته وقوة الشكيمة والصمود. وهو فوق هذا وذاك مفكر إسلامي مهم وكبير له فلسفته ورؤيته للدين والدولة والحكومة.

وفي حدود التنظير الفكري والفلسفي لا يملك الإنسان العادل والموضوعي إلا أن يحترم آراءه وفكره وعقيدته، ولكن في أطار الرأي النظري وحسب، ومن حق اي ٍ كان أن يناقشها ويتخذ منها موقفه الخاص. فقد تعجبه أفكارُه، كلـُها أو بعضها، وقد لا تعجبه، كلـُها أو بعضها، أيضا، وهو حر في حكمه، مثلما كان الخميني نفسُه حرا في فكره وعقيدته.

ولكن الخميني لم يبق في حدود الفكر النظري حين دخل عالم السياسة، وجلس على كرسي القيادة في إيران، ممسكا بكل صغيرة وكبيرة من شؤون المجتمع والحكم فيها، فارضا آراءه ونظرياته وأحكامه الشخصية على كل ما في إيران من شعوب متفاوتة ومتنوعة في الديانة والطائفة والقومية والمصلحة والسياسة والثقافة والاقتصاد، وحتى في الثقافة والعادات والتقاليد، داعيا إلى تطبيق الدين الإسلامي بصيغته التي يعتقد، هُو، بأنها هي الأمثل والأصلح والأحق بالاتباع، حاكما على كل مخالفيه في الرأي والعقيدة بالكفر والمروق والخروج عن طاعة الله ورسوله. الأمر الذي جعله يُفتي باجتثاث آلاف العلماء والخبراء والمفكرين ورجال الدين والقادة العسكريين والسياسيين والمثقفين والفنانين التشكيليين والمطربين والموسيقيين وُكتاب الرواية والشعر، ويأمر بسجن بعضهم وتهجير البعض الآخر ممن يرى فيهم عقبات وموانع تعيق مسيرته، وتعرقل ولادة حلمه الكبير في إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية القديمة، ولكن بثياب إسلامية شيعية خالصة هذه المرة.

وأول ما فعله الإمام الخميني أنه شطب جميع أنواع الفوائد من عمل المصارف، باعتبارها نوعا من الربا، وألغى الكثير من القوانين والأنظمة المدنية، ومنع تدريس الكثير من العلوم والفنون، وحرَّم الكثير من النشاطات والعادات والتقاليد، ليس على الإيرانيين المسلمين وحدهم، بل على غيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وألبس المرأة، المسلمة وغير المسلمة، حجابها المُقفل، وقنن للناس الصغير َ والكبير من أمورهم الخاصة والعامة معا، وفق ما يراه، هُو، فارضا بقوة السلاح والسجون والنفي والرجم والقتل والتشهير ومصادرة الأموال، رأيه الشخصي الخاص على الملايين، وبقسوة ليس لها مثيل.

ثم بالغ أتباعُه ومريدوه في قولبة حياة المواطن، في أدق تفاصيلها، بما فيها الملبس والمأكل والمشرب والاستماع والقراءة وساعات العمل والنوم ومواعيد الخروج من المنزل وإلعودة إليه. وهم وحدهم، ودون الرجوع إلى الإمام نفسه، من يقرر مَن من المواطنين يحق له العمل السياسي والترشح والانتخاب والسفر والتجارة والصناعة والصيام والصلاة، ومَن منهم لا يستحق سوى الحجر والسجن والجَلد والرجم والنفي أو الاعتقال.

ولعل أخطر ما فعله الخميني بإيران أنه منح جماعاته المتطرفة تلك، والتي كانت أقرب إلى الغوغائية والعبثية والعشوائية، صلاحيات مطلقة في تطبيق نظرياته الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية الجديدة، بقوة الدولة وجيوشها وأدواتها الكثيرة. وكان أغلبهم أميين وجهلة لا يملكون القدرة على فهم الفكر الخميني وتشخيص أهدافه، ناهيك عن أمور السياسة الأخرى.

وأمثلة ذلك كثيرة. فقد تولى قادة المناطق ورؤساء الفرق التنفيذية في المدن والقرى القريبة من العاصمة والبعيدة عنها مهمة إجبار الناس على الخضوع لفكر الزعيم وموازينه ومقاييسه للأخلاق والعقيدة والفكر والسلوك، بالترهيب والتهديد والوعيد أحيانا، وأحيانا أخرى كثيرة بالسياط والخناجر والسكاكين والكواتم، علنا ودون تردد ولا مواربة ولا خوف ولا حياء، بل كانوا يفخرون بسلوكهم ذاك، ويَعُدونه جهادا في سبيل الله. ومما يذكر في هذا الخصوص أن الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد قاد مجاميع غاضبة من أتباعه الشباب اليافعين فتسلقوا جدار السفارة الأمريكية في طهران وأخذوا موظفيها رهائن.

ورغم ذلك، وإلى هذا الحد، لم يكن لغير الإيرانيين الحق في الاعتراض على هذه الممارسات، ولا على طريقة تطبيق نظام الخميني لقونينه الجديدة، باعتبار ذلك مسألة ًإيرانية داخلية محضة، رغم الصلة الحميمية بين جميع المجتمعات الإسلامية، وتأثيراتها المتبادلة.

لكن حين أطلق الخميني نظريته الشهيرة المعروفة باسم تصدير الثورة إلى الخارج، ساعيا إلى فرض أفكاره وخيالاته وأحكامه على المسلمين وغير المسلمين في الدول المجاورة والبعيدة، معا، أصبحت المسألة قضية عامة تخص باقي الشعوب، وتمس حياتها في الصميم وتهدد أمنها وسلامها وحياة أجيالها القادمة.

ومعروف ماذا حدث بعد ذلك. فقد هيأ الغرب، أمريكا وأوربا، بالتحالف مع دول الخليج العربية، مغامرا صعبا آخر لا يقل عن الخميني عنجهية وعنادا وإصرارا على فرض عقيدته الواحدة على الآخرين، ألا وهو صدام حسين، مع ما كانت له من عداوة شخصية سابقة مع الخميني أوقدها (السيد النائب) آنذاك، حين أمر بطرد الإمام المعارض للنظام الإيراني من النجف، ووضْعه على حدود الكويت، لإرضاء الشاه وإصلاح العلاقة معه. فلم ينس الخميني تلك الإساءة البالغة، وقد كانت أحد أسباب الحرب بين العدوين العنيدين، بل أهم تلك الأسباب، دون منازع.

ومعروف أيضا ماذا أنتجت تلك الحرب الطاحنة التي امتدت ثماني سنوات من ويلات ومصائب وخسائر في الأرواح والأموال والكرامة، على البلدين والشعبين والمنطقة. ثم انتصر صدام، بحماية الأمريكان والخليج والأردن ومصر، ولكنْ انتصارا بطعم الهزيمة، وُهزم الخميني، هو الآخر، وأجبر على قبول قرار وقف إطلاق النار الذي شبهه بتجرع كأس ٍمن السم.

وهنا أدخلُ القسمَ الساخن من هذه المقالة. ماذا حقق الخميني لشعبه الإيراني، أولا، وللشعب العراقي، ثانيا، ولباقي شعوب المنطقة والعالم الإسلامي، ثالثا، بذلك الفهم المتطرف لروح لإسلام ومحاولة فرضه على الآخرين بقوة السلاح؟

كم خسرت إيران، وكم تخسر اليوم، وكم ستخسر غدا في ظل نظام الولي الفقيه الذي َخلـَـف الخميني وحافظ على منطلقاته التوسعية غير الواقعية وغير القابلة للتطبيق ولا التحقيق؟ وكم خسر جيران إيران وكم سيخسرون في الصراع الدامي المستمر بين نظرية تصدير الثورة وبين مجتمعات ترفض تلك الثورة وتخاف منها؟ بل كم خسر الإسلام بالتمويل الإيراني لفرق القتل والتفجير والتجسس والاغتيال، في دول قريبة وبعيدة عنها، من أفغانستان إلى العراق ولبنان وفرنسا والبرازيل؟ وكم سيخسر في قادم الأيام؟ ألم يزرع الفكرُ الخميني الرعب في قلوب الأجانب من الإسلام، ويجعلْ كل مسلم، في اعتقادهم، مشروعا إرهابيا موشكا على الانفجار؟ ألم تفسد إيران الخميني ثم خامنئي نجاد حياة المسلمين وتقطع أرزاق الملايين منهم، وتقلب أمنهم خوفا وغناهم فقرا وعلمهم جهالة؟ ثم ألم تتحالف مع أنظمة فاسدة ظالمة لا تقل فسادا وظلما عن نظام الشاه الذي ثارت عليه؟ ألم تمول عصابات إرهابية وأحزابا مشاكسة مخربة وتسلحها وتحمي مجرميها القتلة من يد العدالة؟.

والسؤال المهم، هل صحيح أن إسلام الخميني هو الصحيح وإسلام غيره مشوب بالريبة والشكوك؟ وهل صحين أن الدين الإسلامي، كما رآه الخميني، دين قتل وتآمر واغتيال وتهريب ورشوة وفساد؟
وفي عصرنا الجديد العجيب هذا، هل يمكن نشرُ إسلام الخميني في أوربا وأمريكا وآسيا وأفريقيا واستراليا؟ فهل نستطيع أن نطلب من المصارف العالمية، مثلا، إلغاء الفوائد، واستبدالها بالمرابحة التي هي فوائد ولكن مُقنعَّة، خصوصا، بعد مئات السنين من الحرية الفردية والديمقراطية والعلمانية؟ هل يمكن أن تطيعنا المرأة السويدية والألمانية والفرنسية والأمريكية، مثلا، حين نطلب منها أن تتحجب وَتقرَّ في بيتها وتترك البنك والشركة والمصنع والحقل والشرطة والجيش؟

خلاصة الكلام، إن الدين الإسلامي دين حيوي متطور يطوع تعاليمه حسب الزمان والمكان، لينفع الناس وينشر بينهم العدل والكرامة والسلام، لا ليشعل الحروب بينهم، ويسيل دماء أبنائهم في حروب غبية غير مبررة ولا معقولة يشنها متزمتون سلفيون بالمفخخات والكواتم والجواسيس والمنظمات الإرهابية السلفية المتطرفة، بدل الرحمة والوسطية والعقلانية والمسامحة واحترام حقوق الغير وحرياتهم، وأخذ الشعوب بالتي هي أحسن، ومسايرة العصر وفهم طبيعته ولغته ومفاهيمه الجديدة التي يبدو أنها تعجب الناس، كثيرا هذه الأيام، وتدخل في عقولهم وقلوبهم وأرواحهم، وفي أدق تفاصيل سلوكهم وأمزجتهم وعاداتهم. فكيف يمكن إنكارها، ناهيك عن طلب تركها والعودة إلى دولة الإسلام الأولى، بدون مصارف ولا متاحف ولا مدارس تعلم النشأ الجديد علوم الفضاء التي لا تؤمن بالخرافات بل تقوم على أساس التجربة العلمية العملية الثابتة والمؤكدة، وعلى الإنترنيت وحرية الفكر والعقيدة واستقلال القضاء عن الكنيسة والجامع، وحرية المرأة واحترام إنسانيتها، وعدم جواز الجمع بين زوجتين، واعتبار تزويج القاصر نوعا من البغاء؟

إن العصر يتجه نحو تعميم نظام الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية التي يروج المتعصبون الدينيون،، زورا وظلما وبهتانا، أنها دولة الإلحاد وإنكار للدين، وهي في حقيقتها العملية والعلمية السائدة، دولة عادلة عاقلة تحرر المجتمع من سطوة أي سلطان، دينيا كان أو عسكريا، وتمنع رجال الدين والعسكر من التدخل في صنع القوانين، وزرع العداوات والصراعات في المجتمع.
إن دولة العلمانيين، من أجل أن ُتؤمن حرية ً متساوية لجميع أتباع الأديان والعقائد والطوائف من مواطنيها، لا تسمح بفرض عقيدة واحدة على المواطنين، حتى لو كانت عقيدة الأغلبية من السكان.

وفي قانونها أن الدين علاقة شخصية محضة بين الفرد وربه، ومهمة رجل الدين رعاية هذه العلاقة وتقويتها وتعميقها. أما السياسة والحكم والوزارة والبرلمان فلها أهلهُا وأصحابها المتخصصون بشؤونها.

والدولة العلمانية في حقيقتها، وكما رأيناها وعشناها في دولها، أكثرُ احتراما للأديان، وأشدُ حفاظا عليها من دول ٍ يحكمها أصحاب عمائم، مسلمين أو يهودا أو مسيحيين. ففي أمريكا، أعداد هائلة من الجوامع والكنائس والأديرة والجمعيات والتنظيمات الدينية الوافدة من كل بقاع الدنيا، لا تتوفر في أية دولة أخرى في العالم. وفيها يملك رجل الجامع والكنيسة حرية وكرامة وقدسية أكثر مما يمكن أن يتوفر له في دولٍ دينية أخرى عديدة.

سكانهُا ثلاثمئة وخمسون مليونا من البشر، تسعون بالمئة منهم مسيحيون، ولكن لا يستطيع مسيحيٌ واحد، مهما كانت سلطته ووظيفته أو ثروته، أن يفرض على غير المسيحي إقفال محل تجارته في أعياد المسيحيين، ولا أن يجبره على الصوم في أيام صوم المسيحيين، ولا أن يأمره بأن يهرول إلى الكنيسة المسيحية أيام الأحد والأعياد.

ثم لا علمانية بدون ديمقراطية تساوي بين الناس جميعا، دون تمييز بعضهم عن بعض بسبب طائفة أو دين أو عرق أو جنس أو لون. ولا وجود في الدولة العلمانية لمواطن درجة أولى، وآخر درجة ثانية، بأي مبرر وبأية ذريعة.

إن الزحف قادم، مهما فعل الكارهون. ولعل أكثر ما يواجه الإرث الخميني المتشدد، اليوم، هو ثورة شباب الإنترنيت والربيع الذي يجتاح العالم، من آسيا إلى أوربا وإلى أمريكا ذاتها.

فإذا كانت هذه الجماهير، من شرق الأرض إلى مغربها، لم تصبر على جشع شركات وبنوك سرقت بعض قوت أطفالها فثارت عليها هذه الثورة العالمية العارمة، فكيف نتوقع أن يطول صبر الإيرانيين على كل ما في دولتهم من قهر وقمع وظلم وتجهيل وتجويع وتخلف؟

شيء آخر. إن نظام الحليف الوحيد الباقي لإيران الخميني راحلٌ لا محالة. فثورة الشعب السوري العنيد لن تتوقف إلا عندما تنتصر. وبسقوطه سوف ينكسر المنجل الإيراني الممتد من طهران إلى بيروت، عبر بغداد ودمشق.

هذا مضافٌ إلى أن نظام طهران لم ُيتقن شيئا، منذ تأسيسه إلى اليوم، قدر إتقانه صناعة الخصوم والأعداء، في داخل إيران ذاتها، وعبر القارات الخمس كلها. وعلى قدر أعدائك يكون عقابك ساعة الحساب.

إن هذا العصر هو عصر التمرد على المفروض، وزمن الخروج على حكم الأنظمة الباطشة، وموسم الكفر بتخاريف العجائز المُحنطة.

نتمنى أن تعود إيران إلينا دولة شقيقة عزيزة مسالمة متحضرة متقدمة مزدهرة ُتنفق ثرواتها الهائلة لإشباع أهلها وإعمار مدارسهم ومستشفياتهم، وليس على تمويل المنظمات والأحزاب الإرهابية المخربة في الدول القريبة والبعيدة، وتدريبها على المؤامرات والاغتيالات وإزعاج المجتمعات الآمنة.

وبكل تأكيد، وبكل الحسابات والمقاييس، إن عالما بدون خامنئي ونجاد ونصر الله وبشار وعلي صالح ومعمر وأمثالهم أجمل وأهدأ وأكثرُ أمنا وسلاما، وأليقُ بكرامة البشر. فهل من مجادل؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقرا وتعلم
محلل سياسي -

الزبيدي كعادته لم يكن موضوعيا ابدا ثورة الخميني ومابعدها غيرت حياة الشعب الايراني جذريا فايران اليوم قوة اقليمية وحتى عالمية يحسب لها الحسابات بل ترتعد منها فرائص دول وشعوب معروفة ومجاورةكما انها تصنع 95 بالمئة من حاجاتها وتقوم بصناعة اغلب احتياجاتها العسكرية وتصدر البسلاح لخمسين دولة عبر العالم بينما لاتزال دول المشرق العربي تستورد حتى البطيخ وعيدان الثقابمن يريد ان ينصف ايران فلابد له ان يقولانها دولة ذات مؤسسات دستورية محترمة ونظام راسخ مع نمو اقتصادي ذاتي ومنظم رغم عقوبات الغرب ضدها علينا ان نتعلم من ايران لاننا كدول عربية مجرد اسواق لصناعات الغرب ليس اكثر

اقرا وتعلم
محلل سياسي -

الزبيدي كعادته لم يكن موضوعيا ابدا ثورة الخميني ومابعدها غيرت حياة الشعب الايراني جذريا فايران اليوم قوة اقليمية وحتى عالمية يحسب لها الحسابات بل ترتعد منها فرائص دول وشعوب معروفة ومجاورةكما انها تصنع 95 بالمئة من حاجاتها وتقوم بصناعة اغلب احتياجاتها العسكرية وتصدر البسلاح لخمسين دولة عبر العالم بينما لاتزال دول المشرق العربي تستورد حتى البطيخ وعيدان الثقابمن يريد ان ينصف ايران فلابد له ان يقولانها دولة ذات مؤسسات دستورية محترمة ونظام راسخ مع نمو اقتصادي ذاتي ومنظم رغم عقوبات الغرب ضدها علينا ان نتعلم من ايران لاننا كدول عربية مجرد اسواق لصناعات الغرب ليس اكثر

اللهم أرحم سادتنا وتوج رؤوسنا
محمد الحسيني -

عذر السيد الزبيدي أنه علماني ومع هذا يجب على الكاتب أن يكون ملم ولو بجزء بسيط بثقافة الطرف الأخر يعيب على السيد الخميني بأنه ألغى الحاله الربويه في البنوك والربا منهي عنه في القرأن والسنه النبويه أما حجاب المرأه السويديه والمكوث في البيت لم يقل أحد بذلك المرأه في الأسلام لها كل الحقوق ولو ذهب السيد الكاتب الى أيران لشاهد حيويةالمرأه الأيرانيه المشاركه في كل مناحي الحياة السيد الخميني أراد للمرأه الأيرانيه العزه والكرامه ..اللهم أرحم عبدك الأمام الخميني أنه الخير كله والأيمان والجهاد وكل معاني الخير

يسقط نجاد
زهر الليمون -

مقال جميل ومنطقي ، كل كلامك صحيح ونتمنى حقا ان تصل احلام الانظمة المذكورة الى نهايتها لاننا سئمنا رؤية المرضى النفسيين يحكمون الى ما لانهاية

يسقط نجاد
زهر الليمون -

مقال جميل ومنطقي ، كل كلامك صحيح ونتمنى حقا ان تصل احلام الانظمة المذكورة الى نهايتها لاننا سئمنا رؤية المرضى النفسيين يحكمون الى ما لانهاية

والعظمه لله
AL-SAADY -

ابراهيم الزبيدي يرحم والديك ماترحمنه , يااخيافصح لنا عن هذه العقده التي تحملها بسبب الخميني.يااخي هذا الرجل عظيم بكل الممقاييس والعظمه لله سبحانه رب العزه والجلاله.

وربك بكلامتي هذه ساتهم صفوي مجوسي
احمد الواسطي -

الزبيدي نحن من فضل الله لم نخسر ولا معركة واحدة في زمن صدام!! فنحن رجعنا لاتفاقية الجزائر التي مزقها صدام في بداية الحرب ونحن منتصرين!! نحن انسحبنا من الكويت وجيشنا مدمر ونسحبنا حفاة عراة وأعلامنا ينادي ما محلة النصر بعون الله!! كل سنة ونأكل المقسوم من ماما امريكا بعدد من الصواريخ وصدام يخطب بعدها ما محلة النصر بعون الله! لجان التفتيش دخلت لغرفة نوم سجودة وإذاعة الشباب تنادي سنهزمهم!! والاكثر من ذلك خالي الأمريكان دخلوا المطار وأعلامنا ينادي سنجعلهم علوج!! فنرجو من الزبيدي ان يفسر لنا الانتصار كيف يتم وقائدنا ! وندعو الزبيدي (ولو هو الان كبير ولا يستطيع السفر) ان يزور طهران ولو أقلك اي محافظة بإيران التي يحكمها الملالي ويقارنها باي عاصمة لدولة اسلامية يحكمها العلامانيون (طبعا دول الخليج غير مشمولة بالمقارنة لانها يحكمها ملالي من نوع اخر) وندعو الزبيدي أيظا ان يقارن الحجاب والتشدد الديني بين ايران الملالي وبين اي دولة اسلامية علمانية او دينية. عدا تركيا طبعا!! تحياتي

والعظمه لله
AL-SAADY -

ابراهيم الزبيدي يرحم والديك ماترحمنه , يااخيافصح لنا عن هذه العقده التي تحملها بسبب الخميني.يااخي هذا الرجل عظيم بكل الممقاييس والعظمه لله سبحانه رب العزه والجلاله.

نهاية طاغية
سامر -

الخميني كان انسان متعصب وموتور وحاقد وكتب في بعض كتبه :ان الله اخطأ لأنه لم يحدد من يجب ان يكون خلف للنبي محمد؟ وكان الخميني حاقد على كل شيء عربي او ينتسب للعرب فهو اراد الوصول للقدس لكن عبر البصرة!! اي انه يريد تدمير العرب لكي يقنعنا بهدف نبيل خيالي لم يحصر له اي جهد او عملوبسببه خسرت ايران والعراق ملايين الضحايا من حروب العبثوهو من اسسس لمليشيات عنصرية ومذهبية وارسلها لقتل بعض من افراد المذاهب الاخرى خاصة في البلاد العربيةوهو من حلل المفاخذة وهي اشد انواع الشذوذ الجنسي والاحتقار للكرامة البشريةوهو من ارسل المال الوفير الى حلفاء له في لبنان او سوريا بينما حرم شعبه الفقير في ايران حتى ان خسائر شعبه من الزلازل لم يقدم لهم تعويضات واعادة اعمار بل اهتم اكثر بحلفاء له في اقاصي الارض عوضا ; عن شعبه ولا نسعنا القول ان نهاية هذا .....كانت عاجلة وكانت مرحلة انقضاء لعصر التخلف والعنصرية والحقد

نهاية طاغية
سامر -

الخميني كان انسان متعصب وموتور وحاقد وكتب في بعض كتبه :ان الله اخطأ لأنه لم يحدد من يجب ان يكون خلف للنبي محمد؟ وكان الخميني حاقد على كل شيء عربي او ينتسب للعرب فهو اراد الوصول للقدس لكن عبر البصرة!! اي انه يريد تدمير العرب لكي يقنعنا بهدف نبيل خيالي لم يحصر له اي جهد او عملوبسببه خسرت ايران والعراق ملايين الضحايا من حروب العبثوهو من اسسس لمليشيات عنصرية ومذهبية وارسلها لقتل بعض من افراد المذاهب الاخرى خاصة في البلاد العربيةوهو من حلل المفاخذة وهي اشد انواع الشذوذ الجنسي والاحتقار للكرامة البشريةوهو من ارسل المال الوفير الى حلفاء له في لبنان او سوريا بينما حرم شعبه الفقير في ايران حتى ان خسائر شعبه من الزلازل لم يقدم لهم تعويضات واعادة اعمار بل اهتم اكثر بحلفاء له في اقاصي الارض عوضا ; عن شعبه ولا نسعنا القول ان نهاية هذا .....كانت عاجلة وكانت مرحلة انقضاء لعصر التخلف والعنصرية والحقد

إلى الواسطي 5
نازك المعلوف لبنان -

يا أخي أنت متحامل. لم تقرأ ما قاله الزبيدي بصورة منصفة. (ثم انتصر صدام، بحماية الأمريكان والخليج والأردن ومصر، ولكنْ انتصارا بطعم الهزيمة، ) وهذا يكفي للدلالة على الخسائر الرهيبة التي خسرها صدام والعراق بسبب حربه مع إيران. توقف يا أخي عن الحقد الطائفي. فهذا لا يليق. نا قش المقال بعقل وموضوعية. وبدون جهالة . أراقب إيلاف كثيرا. ولاحظت أنك تهاجم الزبيدي في أي شيء يقول ويكتب. لذلك لا نحترم تعليقاتك أبدا.

حبذا لو تعرضت للارهابيين من الطائفتين
دكتور حسين -

السيد الكاتب لك مني كل التقدير والاحترام على مقالتك الموضوعية ولكي لا تؤخذ ظلما بالطائفية كنت افضل لو كنت بحثت في الممراسات الإرهابية والمتبعة من قبل الارهابين من الطائفتين الشيعية والسنية صحيح انك لم تكتب عن الشيعية بل كتبت عن ايران الخميني ولكن وبسبب الربط غير الموضوعي من قبل عدد غير قليل من الناس بين كل ما هو شيعي هو بالنهاية إيراني والعكس أيضاً فان ذلك يمنح الكثير من هؤلاء المتربصين بكل من يفضح الطائفيين والطائفية لكي يرموك بسهامها وبالتالي سنحرم الناس البسطاء ; التي تتأثر بسهولة بطروحاتهم امن التشرب رويدا رويدا بالفكر التنويري ( العلماني)

خدم العجم
عمر علي -

للمعلقين اليترحمون على الخميني الذي تسبب باطالة الحرب العراقية الايرانية لثمان سنوات وعندما ارغم على ايقافها قال مقولته المشهورة بانه يتجرع كاس السم..هذا بياوجه يقابل ربه؟ اما اتباعه فوالله عيب عليكم ولو الخيانة موغريبة عليكم وكلمن يتزوج امكم يصير عمكم وعساكم بكبر واحد وياه.

حبذا لو تعرضت للارهابيين من الطائفتين
دكتور حسين -

السيد الكاتب لك مني كل التقدير والاحترام على مقالتك الموضوعية ولكي لا تؤخذ ظلما بالطائفية كنت افضل لو كنت بحثت في الممراسات الإرهابية والمتبعة من قبل الارهابين من الطائفتين الشيعية والسنية صحيح انك لم تكتب عن الشيعية بل كتبت عن ايران الخميني ولكن وبسبب الربط غير الموضوعي من قبل عدد غير قليل من الناس بين كل ما هو شيعي هو بالنهاية إيراني والعكس أيضاً فان ذلك يمنح الكثير من هؤلاء المتربصين بكل من يفضح الطائفيين والطائفية لكي يرموك بسهامها وبالتالي سنحرم الناس البسطاء ; التي تتأثر بسهولة بطروحاتهم امن التشرب رويدا رويدا بالفكر التنويري ( العلماني)

الواسطي
عادل -

لست ممن يحبذون الهجوم على إيران بمناسبة أو بدونها، ولست من العرب الذين يجيشون أعداء العرب والمسلمين للاستفراد بإيران وضربها، ولكن مع ذلك اسمح لي أن أقول لك إن طريقة دفاعك عن إيران أنت والفراتي في تعليقاتكما المنشورة في إيلاف، تسيء إلى هذه الدولة أكثر مما تخدمها. أنتما عراقيان، فما الذي يضيركما إن كان أي كان ينتقد الدولة الإيرانية ومن أوكلكما للدفاع عنها؟ دفاعكما عنها بهذه الطريقة الهيسترية يؤكد سيطرتها على العراق، وأنها قد حولت جزءا مهما من أبنائه إلى طابور خامس لها. عدو إيران ليس العرب، إنهم الأمريكان والإسرائيليون ومعهم أوروبا، أنتم تجعلون القارئ يعتقد أن إيران تحمل حقدا أسودا على العرب وأنها تريد أن تظهر متفوقة عليهم وعلى كافة المسلمين. شخصيا لا أظن أن إيرانيا عاقلا سيفكر على هذا النحو، أو يريد أن يستقر هذا الحكم في ذهن العرب والمسلمين عن إيران. لأن في ذلك عزلتها التي ستمهد الطريق لنحرها. ارحما إيران من هذا الحب الذي يضرها أكثر مما ينفعها.

زرت طهران
صلاح الصياصنة عمان -

اقسم برب العزة انني سني شافعي اردني زرت ايران بمعية شقيقتي المريضة في الشهر السابع من هذا العام صدمت وانا في السيارة عندما شاهدت طهران اقسم بالله العظيم انني اصابني الذهول وانا ارى هذه المدينة الجميلة الحديثة انها كعواصم الدول الغربية لابل هي اجمل واحدث ثم شاهدت مستشفياتها وذهلت من التطور والاطباء والمعاملة الرائعة من هذا الشعب وذهبت للنقاهة الى مدينة تبريز وساحلها الرائع على بحرها ذو المياه العذبة وبهرني جمال تلك المناطق والبحر والساحل وشاهدت الكثير من السياح العرب الخليجيين وهم يتمتعون بساحل بحر قزوين وبالخدمات من تلفريك والمؤكولات الشهية والغابات الجميلة اخي الزبيدي اخواني المعلقين ايران بلد متطور عظيم لولا الخميني وتلاميذه من بعده لبقت ايران متخلفة كما كانت في زمن الشاه شكرا ايلاف الحرية

الواسطي
عادل -

لست ممن يحبذون الهجوم على إيران بمناسبة أو بدونها، ولست من العرب الذين يجيشون أعداء العرب والمسلمين للاستفراد بإيران وضربها، ولكن مع ذلك اسمح لي أن أقول لك إن طريقة دفاعك عن إيران أنت والفراتي في تعليقاتكما المنشورة في إيلاف، تسيء إلى هذه الدولة أكثر مما تخدمها. أنتما عراقيان، فما الذي يضيركما إن كان أي كان ينتقد الدولة الإيرانية ومن أوكلكما للدفاع عنها؟ دفاعكما عنها بهذه الطريقة الهيسترية يؤكد سيطرتها على العراق، وأنها قد حولت جزءا مهما من أبنائه إلى طابور خامس لها. عدو إيران ليس العرب، إنهم الأمريكان والإسرائيليون ومعهم أوروبا، أنتم تجعلون القارئ يعتقد أن إيران تحمل حقدا أسودا على العرب وأنها تريد أن تظهر متفوقة عليهم وعلى كافة المسلمين. شخصيا لا أظن أن إيرانيا عاقلا سيفكر على هذا النحو، أو يريد أن يستقر هذا الحكم في ذهن العرب والمسلمين عن إيران. لأن في ذلك عزلتها التي ستمهد الطريق لنحرها. ارحما إيران من هذا الحب الذي يضرها أكثر مما ينفعها.

تحية لك يازبيدي
مصطفى الخفاجي -

اقول لك يازبيدي صدامكم شنق ومعمركم نفق وضاريكم الذي كان يستجدي القذافي ان يطرد العراق الجديد من جامعة الدول المتخلفة يبكي اليوم في عمان كما بكا هو وهيئته باعدام جرذ العوجه وانت مقهور لان القذافي لم يستطع ان يكمل تمثال جرذكم النافق وعلي بن صالح الذي ياوي العفالقة قريبا سيشنق وبشار النعجة الذي ياويكم سوف يمسكوه قريبا ونجاد الفارسي الذي يدعمكم ويدعم القاعدة للقضاء على الشيعة سوف يرميه الناخبون الايرانيون الشيعة في سلة المهملات اما الخلايجة فسوف ياتي اخواننا الهنود لاننا هنود كما اسميتمونا في عام 1991 اثناء الانتفاضة وياخذون الحكم من اهل الخليج لانهم اي الهنود هم الاكثرية اليوم في دول الخليج وستبقون جاليات مبعثرة كما انتم اليوم جالية صغيرة في عراقنا الصفوي الف تحية للمنصفين وشكرا ايلاف الحرية

الطغاة يتساقطون
شلال مهدي الجبوري -

استاذ الزبيدي وكعادتك مقال في الصميم مما اثار حفيظة غلاة الطائفين المحسوبين ظلما وبهتانا على اشقائنا وابناء بلدنا الشيعة وللعلم هذولة يبدوا لي مرتزقة المخابرات الايرانية ومن المحتمل يكتبون من قم وليس من العراق وهم صوتين او ثلاثة احمد اللافراتي ويبدو ملة من الملالي المعممين وطائفي وحاقد حتى النخاع والواسطي واهل واسط الطيبين بريئين من امثاله وهذولة يكتبون باسماء اخرى ويبدو مهمتهم الاساسية الرد على كل كتاب ايلاف من الذين يعارضون ميولهم السياسية الطائفية. اقول لهم اليوم ينحر الشعب الليبي طاغيتهم والطغاة يتساقطون الواحد بعد الاخر وبعد ايام سنسمع سقوط الطاغية البعثي محبوب ملالي طهران بشار الصخل وبعدها صدام اليمن علي عبدالله صالح والدور ينتظر الطاغية الكبير خامنئي من قبل الشعب الايراني الذي سيهب هبة يد واحدة لانه لايمكن مطلقا ان شعوب المنطقة المحيطة بايران تتمتع بالحرية والشعب الايراني يرزح تحت طغاة الجهل والتخلف.اكيد راح يقول لنا احمد الفراتي والواسطي ان ايران تختلف عن القذافي اقول له سبق وان قال بعثيي صدام والقذافي هذا الكلام واليوم يرددنفس القوانة بعثيي سوريا وعصابات وقبائل وعشائر علي عبدالله صالح. قطار الديمقراطية يزحف في الشرق الاوسط تحرك من تونس الخضراء ومر في ليبيا ومصر ويصرخ في سوريا واليمن السعيد وغدا سيطرق ابواب طهران. هذه سنة الحياة وقوانين التاريخ حكمت ونفذت حكمها. سقوط ملالي طهران يعني نهاية كل ذيولها في المنطقة. يعني سقوط الفكر القوماني العروبي الفاشي ومنه بالذات البعثي والاسلامي الطائفي والمتخلف ومن بعدها سيعم الاستقرار وتزدهر المنطقة .فعلا سيكون العالم حرا بدون هذولة الطغاةتحية مرة اخرى للزبيدي اطرق واطرق على هذه العقول المتحجرة والمتخلفة

تحية لك يازبيدي
مصطفى الخفاجي -

اقول لك يازبيدي صدامكم شنق ومعمركم نفق وضاريكم الذي كان يستجدي القذافي ان يطرد العراق الجديد من جامعة الدول المتخلفة يبكي اليوم في عمان كما بكا هو وهيئته باعدام جرذ العوجه وانت مقهور لان القذافي لم يستطع ان يكمل تمثال جرذكم النافق وعلي بن صالح الذي ياوي العفالقة قريبا سيشنق وبشار النعجة الذي ياويكم سوف يمسكوه قريبا ونجاد الفارسي الذي يدعمكم ويدعم القاعدة للقضاء على الشيعة سوف يرميه الناخبون الايرانيون الشيعة في سلة المهملات اما الخلايجة فسوف ياتي اخواننا الهنود لاننا هنود كما اسميتمونا في عام 1991 اثناء الانتفاضة وياخذون الحكم من اهل الخليج لانهم اي الهنود هم الاكثرية اليوم في دول الخليج وستبقون جاليات مبعثرة كما انتم اليوم جالية صغيرة في عراقنا الصفوي الف تحية للمنصفين وشكرا ايلاف الحرية

إلى رقم 12
عابر -

ما زال فيه دولة اسمها العراق. حسب علمي، العراق مات وتعفنت جتثه في التراب منذ زمان. الموجود حاليا بدلا عنه ثلاث دول: كردستان وشيعستان وسنستان. البقية في حياتك...

المصطفى الخفاجي
أيمن -

أجد لك حلا لمشكلة الميناء الذي تبنيه الكويت جنوب العراق والذي سيكتم نهائيا على نفسك وسيخنقك، وبعدها تحدث عما ستفعله بالعرب وبإيران وتركيا وروسيا والصين وطانزانيا..

إلى رقم 12
عابر -

ما زال فيه دولة اسمها العراق. حسب علمي، العراق مات وتعفنت جتثه في التراب منذ زمان. الموجود حاليا بدلا عنه ثلاث دول: كردستان وشيعستان وسنستان. البقية في حياتك...

اسعار الطماطة
Ahmed Al-Wassiti -

انا لم اهاجم الزبيدي لا في تعليقي هذا ولا في سابقاته ولكن طلبت منه توضيح معنى الانتصار ولو كان بطعم الهزيمة فنحن ليس في زمن البعث اذا سالت هذا السؤال ستعدم!! فنحن في المدارس درسنا اسباب الحرب وهي اتفاقية الجزائر ونحن رجعنا لها، جزر الامارات ومازالت محتله، تصدير الثورة والان وحسب الاعلام العربي كل شئ يتم بدعم ومباركة الملالي فاي تصدير توقف، ياناااااااسسسس اريد افهم معنى الانتصار! اما دعوتي للزبيدي لزيارة ايران ومقارنتها ببقية الدول ليس حبا بايران ولكن رافة بعقولنا فانا زرت ايران لسبعة مرات بعد ٢٠٠٣ وكل زيارة وايران تتغير! ومقالة الزبيدي تصور ايران كالصومال مع احترامي للشعب الصومالي الطيب فانا اطلب من الزبيدي وهو كاتب واعلامي معروف ان يبني افكاره على المشاهدة لانه لايكتب عن التاريخ! تحياتي علما انا شخصيا اتمنى ان يتغير نظام الحكم في ايران ليس حبا بايران ولكن حبا بشيعة العرب فهم اذا طالبوا بالحريه اتهموا بايران اذا تناقش اثنان احدهما شيعي عن اسعار الطماطة ما اسهل ان يتهم بالمجوسيه والصفويه بمجرد مخالفة صاحبه!تحياتي ايلاف

إلى رقم 16
الشافي -

أنت تذهب من بغداد الغارقة شوارعها في الأوساخ والمزابل والتي تسيطر عليها فوضى الميليشيات وفرق الموت ومنها تصل مباشرة إلى طهران التي لديها حكومة ومؤسسات تشتغل بشكل عادي، ولأن عين المغرم كليلة عن كل عيب، فإنها تبدو لك أجمل من الجمال نفسه. لو تعددت زياراتك وذهبت إلى بيروت مثلا أو تونس أو الرباط أو دبي ستجد أن هذه المدن لا تقل جمالا ونظافة وعمرانا وتطورا عن طهران.. يا أخي إذا كان الإيرانيون لديهم هذه النظرة المتبجحة بذواتهم والمغرورة بأنفسهم، ولو كانت لديهم هذه النظرة التي لديك عن العرب، اسمح لي أن أقول لك إن الخليجيين على حق عندما يقولون إن إيران أخطر على العرب من إسرائيل. هي أيضا، وفق لتعليقاتك أنت العراقي المتيم بها، لديها نزعة استعلائية، وبالتالي استعمارية وتوسعية. الجيش العراقي بقيادة الشهيد صدام حسين هزم إيران في الميدان. الخميني قال قولته الشهيرة: قبولي وقف إطلاق النار يساوي تجرع السم. أما ما وقع بعد ذلك فالموضوع طويل والمجال لا يسمح بالدخول في تفاصيله. ثم هون عليك، ولا تصرخ مهللا بعظمة إيران. المعركة في بدايتها ولم تحسم بعد. ما وقع لصدام ربما سيقع شيء شبيه له لخامينائي ونجاد، وسيتشفى فيكم الخصوم والأعداء، خصوصا مع عقلية الاستعلاء التي تسيطر على فكركم وتجعلكم مكروهين من طرف الكثيرين. نسيت أن اسألك لماذا زرت طهران سبع مرات منذ 2003 إلى اليوم. الناس تنوع زياراتها إلى الخارج، وأنت تختار نفس المكان لماذا؟ هل للقيام مثلا بدورات تدريبية في كتابة التعليقات وبعث الرسائل المشفرة من بغداد غلى طهران؟

الى نمرة 14 عابر
مصطفى الخفاجي -

انت واحد من اثنين اما من الاقلية في العراق وهذه الاقلية لاتعتبر العراق دولة الا ان تعود لحكمه لكي توزع خيراته ليس على اهله بل على الاعراب المرتزقة كما يفعل خامنئي ونجاد الفارسي المجوسي حيث يوزعوا خيرات الشيعة الايرانيين وخصوصا خيرات الشيعة العرب في عربستان على المرتزقة من الاعراب او انك فلسطيني مشرد ليس لديه دولة فيحقد على الاخرين لان لهم دول انا موظف في بلدي العراق جنوبي استلم راتب شهري 1300 دولار اعيش في بلدي واسافر للسياحة وقبل عشرة ايام عدت من تركيا العراق عظيم فهذه كردستان العراق تتطور وهذه شيعستان تتطور واما سنستان فنتمنى لها ان تتطور عندما تنسى انها لاتستطيع حكم العراق بمفردها لانها اقلية نعم العراق ثلاث مقاطعات في دولة واحدة اسمها العراق فرقها الرياضية تناطح فرق الدول المستقرة بل هي افضل منها نعم مسيرة الاعمار مستمرة نحتاج الى وقت طويل حتى نبني مادمرته الاقلية عندما حكمت البلد 80 عام سيخرج علينا الطائفي شلال الجبوري ويقول طائفيون نعم نحن طائفيون ياشلال لاشيء يربطني بك عدنان الدليمي والسني عندما يقول ويعلن انه طائفي لاتنتقده والشيعي لابد ان يشتم مذهبه حتى ترضى عنه ياشلال يابعد روحي اريد اعرف انت مع من ذكرت كل الديموقراطيات ولم تذكر العراق اين العراق من تفكيرك واعلم ياسيد شلال لم ولن يحكم العراق الا من اهله ومن الاكثرية والفرق كبير ياشلال بيني انا الذي اقول الحسين ع وانت الذي تقول يزيد رض مع تحياتي للجميع وشكرا ايلاف الحرية

إلى رقم 16
الشافي -

أنت تذهب من بغداد الغارقة شوارعها في الأوساخ والمزابل والتي تسيطر عليها فوضى الميليشيات وفرق الموت ومنها تصل مباشرة إلى طهران التي لديها حكومة ومؤسسات تشتغل بشكل عادي، ولأن عين المغرم كليلة عن كل عيب، فإنها تبدو لك أجمل من الجمال نفسه. لو تعددت زياراتك وذهبت إلى بيروت مثلا أو تونس أو الرباط أو دبي ستجد أن هذه المدن لا تقل جمالا ونظافة وعمرانا وتطورا عن طهران.. يا أخي إذا كان الإيرانيون لديهم هذه النظرة المتبجحة بذواتهم والمغرورة بأنفسهم، ولو كانت لديهم هذه النظرة التي لديك عن العرب، اسمح لي أن أقول لك إن الخليجيين على حق عندما يقولون إن إيران أخطر على العرب من إسرائيل. هي أيضا، وفق لتعليقاتك أنت العراقي المتيم بها، لديها نزعة استعلائية، وبالتالي استعمارية وتوسعية. الجيش العراقي بقيادة الشهيد صدام حسين هزم إيران في الميدان. الخميني قال قولته الشهيرة: قبولي وقف إطلاق النار يساوي تجرع السم. أما ما وقع بعد ذلك فالموضوع طويل والمجال لا يسمح بالدخول في تفاصيله. ثم هون عليك، ولا تصرخ مهللا بعظمة إيران. المعركة في بدايتها ولم تحسم بعد. ما وقع لصدام ربما سيقع شيء شبيه له لخامينائي ونجاد، وسيتشفى فيكم الخصوم والأعداء، خصوصا مع عقلية الاستعلاء التي تسيطر على فكركم وتجعلكم مكروهين من طرف الكثيرين. نسيت أن اسألك لماذا زرت طهران سبع مرات منذ 2003 إلى اليوم. الناس تنوع زياراتها إلى الخارج، وأنت تختار نفس المكان لماذا؟ هل للقيام مثلا بدورات تدريبية في كتابة التعليقات وبعث الرسائل المشفرة من بغداد غلى طهران؟

إلى رقم 18
عابر -

كردستان في حكم الدولة المعلنة. الأكراد يرددونها صباح مساء أن لاشيء يجمعنا بالعراق، إنهم يريدون الحصول على كركوك الغنية بالنفط تم سيعلنون انفصالهم عن العراق، وأنت بتعليقك هذا تعترف بوجود دولة شيعستان عندما تقول: ( نعم نحن طائفيون يا شلال لا شيءيربطني بك). وحدة الدولة تتشكل على خلفية وحدة المشاعر لساكني الإقليم حيث تقام، ولكن عندما تصبح المشاعر متنافرة ومتباعدة كما هو حاصل بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق، وتعليقك يبين ذلك، فهذا يعني أن الدولة صارت في مهب الريح. ما يربط بين مكوناتها، مثل منتخباتها الرياضية، ليست إلا خيوطا واهية وقشرة سطحية تنتظر الفرصة المناسبة لتزول، ولذلك نقول إن العراق انتهى وكان، والحاصل حاليا في ذلك الإقليم هو ثلاث دول: شيعستان وكردستان وسنستان. وشيعستان تحولت إلى مقاطعة إيرانية بالكامل، ولذلك أتفهم غضبك الهيستيري من إيران..

نمرة 18
قاسم -

كنت في زيارة لتركيا مبروك. العراق بلد هو الثالث عالميا من حيث انتشار الفساد في مؤسساته. أغلبية الشعب العراقي تعاني الأمرين من أجل كسب لقمة الخبز وأنت تتجول في عواصم العالم. هل يعني ذلك لا سامح الله أن لديك نصيبا من اقتصاد الفساد والريع المزدهر حاليا في العراق؟؟

ردا لرقم ١٧
احمد الواسطي -

اولا ايران لاتحتاج لرسائل مشفرة لانها وحسب إعلامكم هي من تحتل العراق والحكومة العراقية هي ايرانيه فلماذا سيحتاجون الي بذلك!!!! ثانيا أنت هو من اقصد في تعليقي فنحن نتناقش عن الطماطم وبسبب اختلافي معك في كيفية زراعتها وبيعها اتهمتني بالعمالة والصفوية!! أنا منتظر احد يفسر لي معنى الانتصار فانا فقدت اثنين من اعمامي وخالي في هذه الحرب وانا اعتقد انهم استشهدوا للاشئ لانه حتى لو سالنا صدام لماذا بدأ الحرب لايعرف الجواب فهو لم يقدم سبب مقنع طيلة حكمه فكيف سنقيس الانتصار!؟ تحياتي

ردا لرقم ١٧
احمد الواسطي -

اولا ايران لاتحتاج لرسائل مشفرة لانها وحسب إعلامكم هي من تحتل العراق والحكومة العراقية هي ايرانيه فلماذا سيحتاجون الي بذلك!!!! ثانيا أنت هو من اقصد في تعليقي فنحن نتناقش عن الطماطم وبسبب اختلافي معك في كيفية زراعتها وبيعها اتهمتني بالعمالة والصفوية!! أنا منتظر احد يفسر لي معنى الانتصار فانا فقدت اثنين من اعمامي وخالي في هذه الحرب وانا اعتقد انهم استشهدوا للاشئ لانه حتى لو سالنا صدام لماذا بدأ الحرب لايعرف الجواب فهو لم يقدم سبب مقنع طيلة حكمه فكيف سنقيس الانتصار!؟ تحياتي

الواسطي
الشافي -

نعم إيران تحتل اليوم العراق. وأنت خاضع لاحتلالها، وأنت لم تستطع حتى المكابرة بإنكار ذلك، وهذا يعني أن الحرب التي شنها صدام حسين في بداية الثمانينات، كان لها ما يبررها، لأنها كانت صدا لأطماع المقبور الخميني في العراق، ومنعت احتلاله للبلد في ذلك العهد كما هو واقع اليوم. حين تآمر الغرب وبعض الحكام العرب على عراق صدام حسين لأنه أصبح دولة قوية ودمروه، احتلته إيران بمساندة من الطائفيين الساقطين سياسيا وأخلاقيا. في سنوات الحرب كان المقبور الخميني يقول: الحرب لن تتوقف إلا بعد إسقاط نظام صدام حسين، ولقد فشل في ذلك، وأرغم على وقف الحرب مع جملته الشهيرة: قبول وقف الحرب بالنسبة لي بمثابة تجرع للسم، ومات مكتئبا بعد ذلك. وكان هذا انتصارا ميدانيا للعراق وقتها. طيب إذا كان صدام قد حارب إيران من أجل حقوق عراقية تغتصبها منكم، وفشل في استردادها منكم، أنتم يا حكومة ديمقراطية شغبية منتخبة، لماذا لا تطالبون بنفس الحقوق من إيران التي فرط فيها صدام؟ لماذا لا تطالبونهم بوقف تجفيف الأنهار المتجهة صوبكم والاستيلاء على حقول للنفط ملككم؟ظ شيء عجيب مواطن عراقي يرفض أي إشارة لأي أحد من أبناء بلده عن الانتصار، و بالمقابل تشتعل الغيرة في دواخله لمجرد انتقاد إيران، فيهب مندفعا كثور هائج للكتابة مدافعا عنها بحماس يفوق حماس الإيرانيين أنفسهم. هل هذا شخص سوي؟ هل هو مواطن عراقي فعلا؟ يا حبيبي تمهل قليلا، وسترى بأم عينيك، التاريخ سيعيد نفسه، فما جرى لصدام حسين، سيقع مثيلا له لخامينائي ونجاد، والأيام بيننا..

الىمصطفى الخفاجي
شلال مهدي الجبوري -

شوف انا لم اعترف بالطوائف وامقتها واعترف يشئ اسمه العراق. الاحزاب الطائفية هي اصل المشاكل اليوم بالعراق لانها وكما يشير حديثك هي خراب العراق وتفكك النسيج الاجتماعي وزرع الفتن والعدوات بين ابناء الشعب الواحد. ولعلمك اذا تريد تعرف عني انا من جماعة الاستاذ عبد فيصل السهلاني والاستاذ ضياء الشكرجي وهو شيعي وكان قيادي في حزب الدعوة بعد ان اعلن علمانيته وتخليه عن طائفية حزب الدعوة.هذا الشخص هو المرشح لقيادة التيار العلماني اللبرالي الديمقراطي في العراق.تخلى عن كل الامتيازات والغنائم ومال الحرام وهو يعيش حياته المتواضعة حفاظا على تاريخه وشرفه السياسي وسمعته الطيبة. احيطك علما ان موقفي هو الاتي من قادة الطوائف من السنة والشيعة هم تجار مذاهب ودين وطوائف وهم سبب زرع الكراهية بين الناس لا عدنان الدليمي ولا النجيفي ولابقية البعثيين يمثلون السنة على الاطلاق هم مجرد ركبوا موجة الطائفية وكرد فعل لطائفية الاحزاب الشيعية الطائفية ووصلوا الى البرلمان وهي مسألة مؤقتة وكذلك الحال فان الاحزاب الشيعية لاتمثل كل الشيعة وانا على قناعة مطلقة لو تركت الحوزات الدينية الشيعية الاشقاء الشيعة يختارون من يريدون فسوف ترى النتائج تنقلب عليهم لكن الحوزات تستغل المشاعر الطيبة للناس والذين يحترمون الحوزات بحكم البرمجة الدينية المذهبية جعلهم ينقادون بسهولة للحوزات وهذا ما اسمعه من قادة ومفكرين شيعة كبار وما نشاهده على الارض.خلاصة كلامي يا خفاجي ان هذه المرحلة التي يمر بها العراق هي مرحلة مؤقتة وشاذة وانا على ثقة ان الشعب بدا يتفهم الاحزاب االتي تقود البلد والغارقة بالفساد والتخلف والطائفية سواء من البعثين الذين ركبوا موجة الطائفية او الاحزاب الشيعية الطائفية غير قادرة على قيادة سفينة العراق الى بر الامان. ففي آخر المطاف سيقود العراق رجاله ومفكرية ومناضلية الحقيقين وسيبقى العراق موحدا ومتماسكا رغم انف الطائفيين.عراق ديمقراطي فدرالي مع الاشقاء الاكراد. انتم والبعثين مجرد ذيول لبعثيي سوريا وجهلة ايران وهذان النظامان لامستقبل لهما والايام والاشهر والسنين القادمة تذكر كلماتي وانتم ستختفون باختفاء هذين النظامين,والعراق يعود الى اهلة. الغرب سيتفرغ لجهلة ايران بعد اسقاط بشار الصخل وصدام الصغير علي عبدالله صالح وسوف يسقطون آخر نظام فاشي بالمنطقة. لايمكن لك على الاطلاق ان تلصق بي نزعة الطائفية لانني تربية

عاشت ايدك رقم 23
زهراء -

اذا بيكم رجال يجاوب 23 ...ولكن لااظن فمن سلم العراق للمحتل وتمسح بحذاء ايران اقل من ان يجاوب ناهيك عن كونه رجال..

الاعراب وايران
ابن الرافدين -

طريقة تفكير الاعراب هو نحارب ايران نيابة عنهم المقبور عبد السلام عارف ايام الحرب مع الاكراد كان يقول كاكة يقتل عبد الحسين واليوم الجماعة نفس المنطق اللي عندة عقدةمن ايران ماكو واحد لازامة ايران عندها مشكلة مع الخليج وعندها مشكلة مع امريكا والسعودية اكبر دولة في المنطقة تملك السلاح المتطور وعليها واهل الخليج كدها وياحوم اتبع لو جرينة عندما تصبح ايران صديقة الى امريكا مثل السعودية سوف نسبح بحمد ايران.

زهراء
اختك ام ثوني -

زهراء من قال لكي بان العراقيين ليست برجال

ابن الرافدين
أيمن -

من طلب منك محاربة إيران نيابة عن الأعراب؟ لو كانت لديك الوسائل والنخوة لدافعت عن سيادتك واستقلالك ولما قبلت تحول وطنك إلى مستعمرة إيرانية. واحد خاضع للاستعمار يقاتل من أجل دول مستقلة. فيه حاجة غلط يا عالم في مثل هذا الكلام..

اذهبوا حاربوا على غير ارضنا
عراقي لا يحب الحرب -

السنة مسموح لهم قتال ايران ولكن ليس على الاراضي العراقيه لان الارض تحتاج البناء بعد الحرب ونحن لانسمح بذهاب أموال نفط كركوك الكرديه والبصرة الشيعيه لاعمار المدمر السني و.......... يالله فكونا نحن وإيران حبايب والي معاجبه ينطح وينقر الصخر;