أصداء

تركيا والأكراد: محنة الايديولوجية وجدل الخيارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد فترة من الهدوء النسبي والحديث عن خريطة طريق لحل القضية الكردية في تركيا،عاد التصعيد ليكون سيد الموقف بين تركيا وأكرادها، فبعد عملية هكاري التي نفذها حزب العمال الكردستاني باتت أخبار المواجهات بين الجيش التركي ومقاتلي الحزب تحتل واجهة وسائل الإعلام التركية.

فور وقوع عملية هكاري وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أصبع الاتهام إلى الخارج، مشير ا إلى ان وراء الهجوم ( أيدي أجنبية خفية تستهدف النيل من استقرار تركيا وازدهارها اقتصاديا وزيادة ثقلها إقليميا ) تصريح خصص له الاعلام التركي الكثير من التحليلات التي وجهت أصبع الاتهام نحو سوريا وإيران وإسرائيل، إذ ثمة قناعة تركية بأن النظام السوري وعلى خلفية موقف تركيا الداعم للانتفاضة السورية واحتضان المعارضة السورية ولاسيما حركة الإخوان المسلمين بأنه يسعى إلى استنفار ورقةpkk ضد حكومة اردوغان على أمل دفعها إلى تغير موقفها من ما يجري في سوريا. في حين إيران وعلى الرغم من التعاون الأمني بينها وبين تركيا ضد حزب العمال الكردستاني بفرعيه التركي pkk والإيرانيpjk تبدو منزعجة بشدة من تعاظم الدور التركي في المنطقة، ومن موافقة أنقرة على نشر الدرع الصاروخية الأطلسية على أراضيها، وعليه تعتقد أنقرة بأن إيران ليست بعيدة عن استخدام ورقة pkk لإشغال تركيا بمشكلاتها الداخلية والحد من تعاظم دورها على خلفية التنافس التاريخي بين الدولتين، كذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل التي تفاقمت خلافاتها مع تركيا وإسرائيل في السنوات الأخيرة،حيث تقول أنقرة ان تل أبيب باتت منخرطة بقوة في دعمpkk أمنيا وعسكريا.

في مقابل هذه التحليلات التركية والتي تتلخص بأن حزب العمال الكردستاني ليس سوى ورقة إقليمية بيد هذه الدولة أو تلك حيث سبق وان اتهمت تركيا كل من اليونان وقبرص وأرمينيا وحتى روسيا بمثل هذه الاتهامات، فان حزب العمال الكردستاني يرى ان السياسة التركية هذه ليست سوى وسيلة للهروب إلى الأمام في تعبير عن سياسة الإنكار والإقصاء التي اتبعتها الحكومات التركية المتتالية منذ عهد كمال أتاتورك، وان اردوغان نفسه الذي طرح خريطة طريق لحل المشكلة الكردية تراجع عنها تحت وطأة الدوافع الانتخابية على الرغم من تقديم الحزب المزيد من التنازلات، بدءا من التراجع عن مطلب إقامة دولة كردية ومن ثم الكونفيدرالية، فالفيدرالية وصولا إلى المطالبة بحكم إداري، فضلا عن رفض الحكومة التركية الهدن التي أعلنها أو الحوار معه والاعتراف به، وأمام كل هذا فان الحزب لا يجد أمامه من خيار سوى العنف لفرض نفسه على طاولة الحل السياسي مهما كان الثمن، وهو في تطلعه هذا لا يتوانى بدوره عن الاستفادة من التناقضات والصراعات الإقليمية ولاسيما ان الدول التي يتواجد فيها الأكراد غالبا ما تتفق على وأد الحلم الكردي بإقامة دولة قومية في المنطقة، في الوقت الذي يرى الأكراد والذين يزيد عددهم عن ثلاثين مليون نسمة في المنطقة أنهم الوحيدون بهذا الوضع من بين شعوب المنطقة من دون دولة قومية خاصة بهم.

في الواقع، تبدو السياسة التركية في محنة حقيقية بشأن خياراتها تجاه القضية الكردية، وهي محنة لها علاقة بالأيديولوجية القومية التي انكرت الهوية القومية للاكراد وصنفتهم رسميا بأتراك الجبال، وهو ما أسس لحالة من الانشقاق القومي الكردي، لينتج كل ذلك عبر التاريخ الطويل صراع مغمس بالدم والبارود.

محنة السياسة التركية هذه تكمن في أنها غير قادرة على الخروج من الأسس التقليدية التي بنيت على سياسة إنكار الحالة القومية الكردية، فهي تبدو أسيرة الأيديولوجية القومية التركية الضيقة العاجزة عن إدراك فهم دور المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في حياة الشعوب والتي تعبر عن وعي الشعوب بحريتها وحقها في هويتها ومصيرها. ولعل ما يزيد من هذه المحنة قتامة هو القناعة التركية الدفينة باستحالة إيجاد حل للقضية الكردية بالطرق العسكرية التي تنتهجها وهو ما يكلف البلاد المليارات سنويا، فضلا عن تزايد الخسائر البشرية في ظل العمليات النوعية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني في الفترة الأخيرة، وعليه فان التصعيد التركي - الكردي مع عملية هكاري ليس سوى جولة من جولات العنف المتجددة والتي يبحث فيها كل طرف عن تحسين موقعه في الصراع.

في الواقع، يمكن القول ان مشكلة الحل السلمي للقضية الكردية تتخلص في قضية جوهرية هي : غياب رؤية واضحة وإرادة حقيقة للحل، فتركيا تتحدث عن انفتاح دون ان تقترب من حقيقة المشكلة، أو ان تحدد مع من ستحاور، وهي تدرك في العمق ان لا محاور فعليا بين أكراد تركيا سوى حزب العمال الذي يكاد هو الحزب الوحيد بين أكراد تركيا وذلك عكس أكراد العراق حيث هناك مجموعة من الاحزاب التي تتنافس على الحياة السياسية، في المقابل فان حزب العمال الكردستاني لا يطرح مطالب محددة وواضحة، بل يمزج بين مطالب الاعتراف بالهوية الكردية وحق تقرير المصير، وهو مزج مقصود يثير الكثير من الحساسية التركية.

بغض النظر عن هذه العوامل وغياب الثقة بين الجانبين فان التجربة التاريخية تخبرنا وتؤكد في نفس الوقت أن لا شيء يدفع بالكردي إلى النزول من الجبل وترك السلاح دون سبب أو ضمانات بحل سلمي لقضيته، معادلة ربما تبحث عن قرار تاريخي بحل سلمي لهذه المشكلة، حل يحقق الهوية للاكراد والاستقرار لتركيا. انه التحدي القادم بوجه القيادة التركية التي تستعد لوضع دستور جديد للبلاد

* كاتب سوري مهتم بالشأن التركي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاتب التركي المعروف محمد علي بيراند
Rizgar -

كنت أعتقد إننا شبعنا من الآلام و المعاناة، كنت أعتقد إن المواطنين الترك والكرد قد يئسوا من نزف الدماء والحرب. كنت أعتقد إننا أخذنا العبرة الكافية من تجاربنا السابقة. يبدوا أنني اخطأت، فنحن لم نيأس وما زلنا نتأمل الكثير من الحرب، ونؤمن بأننا سنصل لأهدافنا بالسلاح". ويتابع الكاتب التركي المعروف محمد علي بيراند ، ملقيا الضوء على بدايات تعرّفه على القضية الكردية، حيث يقول: " تعرّفت على القضية الكردية عام (1966) من خلال قراءتي لذكريات إحسان صبري جاغالايا نجل ( وزير الخارجية في حينه ) عند عمله قائممقاما في المناطق الكردية. يذكر إحسان صبري الصرخة الأخيرة للقائد الكردي (شيخ سيد رضا) الذي ألقي القبض عليه بتهمة قيادته لإنتفاضة ديرسم، ومحاكمته من قبل قاضي أصدر حكم الإعدام به على عجل دون التحقيق في أمره، وتنفيذ حكم الإعدام به في ساعة متأخرة من الليل، حتى لم يسمح له برؤية إبنه لآخر مرة. حينها صرخ ( الشيخ سيد رضا) في وجه جلاديه قائلا: نحن أبناء كربلاء، لم نخطأ و لم نذنب، ما تفعلونه معيب، ظلم كبير، و جريمة نكراء". يقول الكاتب إن هذه العبارة هزته من الأعماق. ولا ينأى الكاتب من الإعتراف بأنه قد وصل السكين إلى العظم بالنسبة للترك والكرد معاً، ولكنهم رغم ذلك لا يستطيعون إتخاذ القرار اللازم بشأن القضية الكردية، ويعترف بوضوح بمدى الآلام التي تسبب بها الأتراك للمواطنين الكرد في التاريخ القريب، وإن الأتراك خافوا من الإنتفاضات الكردية، ومن التحدث باللغة الكردية، حتى إنهم خافوا من حياة الكرد. يؤكد الكاتب على حقيقة عدم تغيير الأسلوب التركي في معالجة القضية الكردية منذ بدايات ظهور الحركة الكردية وحتى الآن. حيث تم الإعتماد على الحرب والسلاح ، وما تزال هذه الذهنية سائدة حتى يومنا هذا. ولا الحكومة ولا المعارضة ولا الرأي العام التركي ما يزالون غير مستعدين للسلام حتى الوقت الراهن.

الكاتب التركي المعروف محمد علي بيراند
Rizgar -

كنت أعتقد إننا شبعنا من الآلام و المعاناة، كنت أعتقد إن المواطنين الترك والكرد قد يئسوا من نزف الدماء والحرب. كنت أعتقد إننا أخذنا العبرة الكافية من تجاربنا السابقة. يبدوا أنني اخطأت، فنحن لم نيأس وما زلنا نتأمل الكثير من الحرب، ونؤمن بأننا سنصل لأهدافنا بالسلاح". ويتابع الكاتب التركي المعروف محمد علي بيراند ، ملقيا الضوء على بدايات تعرّفه على القضية الكردية، حيث يقول: " تعرّفت على القضية الكردية عام (1966) من خلال قراءتي لذكريات إحسان صبري جاغالايا نجل ( وزير الخارجية في حينه ) عند عمله قائممقاما في المناطق الكردية. يذكر إحسان صبري الصرخة الأخيرة للقائد الكردي (شيخ سيد رضا) الذي ألقي القبض عليه بتهمة قيادته لإنتفاضة ديرسم، ومحاكمته من قبل قاضي أصدر حكم الإعدام به على عجل دون التحقيق في أمره، وتنفيذ حكم الإعدام به في ساعة متأخرة من الليل، حتى لم يسمح له برؤية إبنه لآخر مرة. حينها صرخ ( الشيخ سيد رضا) في وجه جلاديه قائلا: نحن أبناء كربلاء، لم نخطأ و لم نذنب، ما تفعلونه معيب، ظلم كبير، و جريمة نكراء". يقول الكاتب إن هذه العبارة هزته من الأعماق. ولا ينأى الكاتب من الإعتراف بأنه قد وصل السكين إلى العظم بالنسبة للترك والكرد معاً، ولكنهم رغم ذلك لا يستطيعون إتخاذ القرار اللازم بشأن القضية الكردية، ويعترف بوضوح بمدى الآلام التي تسبب بها الأتراك للمواطنين الكرد في التاريخ القريب، وإن الأتراك خافوا من الإنتفاضات الكردية، ومن التحدث باللغة الكردية، حتى إنهم خافوا من حياة الكرد. يؤكد الكاتب على حقيقة عدم تغيير الأسلوب التركي في معالجة القضية الكردية منذ بدايات ظهور الحركة الكردية وحتى الآن. حيث تم الإعتماد على الحرب والسلاح ، وما تزال هذه الذهنية سائدة حتى يومنا هذا. ولا الحكومة ولا المعارضة ولا الرأي العام التركي ما يزالون غير مستعدين للسلام حتى الوقت الراهن.

تركيا تخشئ اكرادها
الباتيفي -

ان اكثر ما يعيق اي انفتاح تركي علئ الكورد هناك هو ان يقوم الكورد ببناء اقليم اكثر قوه وتطورا وتقدما من شقيقتها الجنوبيه وهذا ينفضح اكاذيبهم بان الكورد لا يستطيعون اداره انفسهم والاتراك يعلمون بان اغلب المبدعين والاغنياء في تركيا هم كورد وعندها سوف يفقدون بريقهم وادعئاتهم بان الترك هم اسعد الناس فوق الارض يمشون.كورد تركيا هم اكثر نشاطا ولديهم ثقافه وروح مليئه بالامل وهم اكثر جديون في الحياه من باقي الكورد في ايران والعراق سوريا وحتئ اوربا.ولان الاتراك انتهجو فكر اتاتورك في الحياه المقلد من الغربين فانهم اصبح لا ينجبون الا طفل او اثنين وهم لا يتزوجون اكثر من واحده بعكس الكورد فانهم يتكاثرون بسبب كثره الانجاب والتفاخر بها وبزواج 2 او 3 او 4 من النساء وعلئ مدار قرن كامل اصبح الكثافه السكانيه للكورد اكبر من الترك واصبح غرب وجنوبها وشمالها ملئين بالشعب الكوردي وربما ان صار الحال علئ هذا المنوال سوف ينقرض الاتراك بعد قرن او اكثر فهم يحيون حياه الغرب في كل شئ حتئ الاكل والملبس والمشي يقلدون الغربي وبدل ان يقولن جوك تشكرم اصبحو يقولون في استنبول وغيرها من مدن الاتراك جوك مرسي يعني شكرا جزيلا بخلطه فرنسيه تركيه

لا تجلبوا لنا مشاكلكم
البغدادي -

من يعرف حقيقة اكراد العراق لايرمي باللوم على تركيا , لان تركيا ليست دولة ضعيفه بلا قانون وبلا نظام وبلا استقلالية , بل هي دوله قوية ومستقرة ولها موقعها الاستراتيجي المهم في المنطقة, ومن حقها حماية ارضها ومصالحها , لذافعلى قادة اكراد العراق ان يكفوا عن اللعب بورقة الحماية عن العراق وبان تركيا تهدد كردستان , لانها ورقه خاسرة وان امريكا لن تسمح لايا كان ان يتقرب من مصالحها ومنطقتها , لذا فان تركيا لاتجرؤ على الاعتداء على كردستان وهو تحت رعاية القجقجي مسعور الذي لاترتعش امامه نمله او ذبابه في العالم العالم , كما يكفى ما حصده الاكراد من سرقة خيرات العراق وليكفوا عن الاطماع ويحافظوا على ما نهبوه من بغدلد وغيرها من المحافظات العراقيه العزيزه , بدلا من ان يدخلوا العراق في نفق مظلم يؤدي الى تقسيمه حتما ولكن من غير ان يحققوا حلم الدولة القردية فهل يتحمل العراق نكبة جديدة وهو مازال ينزف من نكباته الماضية ؟ وشكرا لايلاف العزيزه

تركيا تخشئ اكرادها
الباتيفي -

ان اكثر ما يعيق اي انفتاح تركي علئ الكورد هناك هو ان يقوم الكورد ببناء اقليم اكثر قوه وتطورا وتقدما من شقيقتها الجنوبيه وهذا ينفضح اكاذيبهم بان الكورد لا يستطيعون اداره انفسهم والاتراك يعلمون بان اغلب المبدعين والاغنياء في تركيا هم كورد وعندها سوف يفقدون بريقهم وادعئاتهم بان الترك هم اسعد الناس فوق الارض يمشون.كورد تركيا هم اكثر نشاطا ولديهم ثقافه وروح مليئه بالامل وهم اكثر جديون في الحياه من باقي الكورد في ايران والعراق سوريا وحتئ اوربا.ولان الاتراك انتهجو فكر اتاتورك في الحياه المقلد من الغربين فانهم اصبح لا ينجبون الا طفل او اثنين وهم لا يتزوجون اكثر من واحده بعكس الكورد فانهم يتكاثرون بسبب كثره الانجاب والتفاخر بها وبزواج 2 او 3 او 4 من النساء وعلئ مدار قرن كامل اصبح الكثافه السكانيه للكورد اكبر من الترك واصبح غرب وجنوبها وشمالها ملئين بالشعب الكوردي وربما ان صار الحال علئ هذا المنوال سوف ينقرض الاتراك بعد قرن او اكثر فهم يحيون حياه الغرب في كل شئ حتئ الاكل والملبس والمشي يقلدون الغربي وبدل ان يقولن جوك تشكرم اصبحو يقولون في استنبول وغيرها من مدن الاتراك جوك مرسي يعني شكرا جزيلا بخلطه فرنسيه تركيه

الكوماندوز الأكرار المدربين في إسرائيل
يعبرون الحدود للقيام بأعمال تخريب في تركيا -

يذكر الصحفي الأميركي سيمور هيرش في مقالة له في في حزيران 2004 أن أحد ضباط الموساد قد أعترف له بأن إسرائيل قد بدأت في الفترة القليلة بعد الاحتلال بتدريب وحدات كوماندوز كردية للقيام بعمليات شبيهة بتلك التي تقوم بها وحدات الكوماندوز الإسرائيلية السرية (مستارافيم). وأن الهدف الأولي للمساعدات الإسرائيلية للأكراد هي تمكينهم ماعجزت عنه وحدات الكوماندوز الأميركية، وكذلك جمع المعلومات لإسرائيل واغتيال الشخصيات المعارضة للاحتلال. وأضاف الضابط الإسرائيلي أن نمو العلاقات الإسرائيلية الكردية قد بدأ يزعج الأتراك، لأن أولئك الأكراد الكوماندوز المدربين قد يعبرون الحدود للقيام بأعمال تخريب في تركيا.وهذا ما حدث، فأدفعوا ما فعلت أيديكم

الكوماندوز الأكرار المدربين في إسرائيل
يعبرون الحدود للقيام بأعمال تخريب في تركيا -

يذكر الصحفي الأميركي سيمور هيرش في مقالة له في في حزيران 2004 أن أحد ضباط الموساد قد أعترف له بأن إسرائيل قد بدأت في الفترة القليلة بعد الاحتلال بتدريب وحدات كوماندوز كردية للقيام بعمليات شبيهة بتلك التي تقوم بها وحدات الكوماندوز الإسرائيلية السرية (مستارافيم). وأن الهدف الأولي للمساعدات الإسرائيلية للأكراد هي تمكينهم ماعجزت عنه وحدات الكوماندوز الأميركية، وكذلك جمع المعلومات لإسرائيل واغتيال الشخصيات المعارضة للاحتلال. وأضاف الضابط الإسرائيلي أن نمو العلاقات الإسرائيلية الكردية قد بدأ يزعج الأتراك، لأن أولئك الأكراد الكوماندوز المدربين قد يعبرون الحدود للقيام بأعمال تخريب في تركيا.وهذا ما حدث، فأدفعوا ما فعلت أيديكم

تقولون عندكم كل مقومات الدولة
فدافعوا عن أنفسكم يا أكرار -

تتمتع بكل مظاهر الدولة القوية من جيش وحرس حدود ومطارات وعلم ودستور وسيادة وبرلمان وخارطة وحدود وقوانين وخارجية ووزراء ورئيس حكومة واستقلال شبه تام لعل اوضح معالمه وجوب الفيزا والكفيل للعراقي من غير الاكراد اذا اراد زيارة ( هذا الاقليم الدولة ) ... تلك هي كردستان . كردستان تتمتع ب 17 بالمئة من وارادت النفط الذي ياتي اغلبه من الجنوب ومن البصرة تحديدا كما تتقاضي جميع رواتب البيشمركة الذين زيفت اعدادهم الى مئات الاف من الخزينة المركزية للدولة والتي كما اسلفنا معظمها ياتي من نفط الجنوب .. اي ان رواتبهم اضافة الى تسليح الجيش والبيشمركة الكردية من خارج النسبة المخصصة للاقليم .. لاتساهم كردستان باية موارد للخزينة المركزية باعتبار ان الدستور يقول ان كل ماينتج ويستخرج داخل الاقليم فهو للاقليم فقط ولايتشارك به مع البقية .. مواردها من كمارك الحدود والضرائب والشركات والمستشقيات ودوائر العدل والجنسية والاستثمارات الخارجية للاقليم فقط ولاتتشارك به مع بقية انحاء العراق ..تشارك العراقيين في وزاراتهم السيادية والعادية وتتراس مراكز القرار في الحكومة المركزية التي تبدو اقل منها منعة وقوة ولكن لايمكن لعربي واحد ولو حتى من باب المراقبة ان يشاركهم في برلمانهم او وزاراتهم .. حكومة كردستان تعقد الصفقات وتوقع العقود مع الدول وتستقبل المبعوثين وتستثمر دون الرجوع الى الدولة المركزية .. طلابها يقبلون في جامعات العراق المختلفة بينما لايقبل اي طالب عراقي في اية جامعة كردية . وهم يُمنحون الاعانات المالية بينما يحرم منها طلاب العراق ..مدنها تُعمّر بشكل غير مسبوق بينما تدمر وتخرب بقية مدن العراق ..!!!ينص الدستور على ان بامكان الفرد التنقل والعيش في اية بقعة من وطنه والعمل فيه ولكن ذلك لاينطبق على كردستان فالعراقي الذي لايحمل سمة دخول وليس له كفيل من داخل الاقليم يمنع من الدخول على حدود بوابة اربيل ويعاد من حيث اتى .. استولى الاكراد على كافة معدات الفرق العسكرية التي كانت مرابضة في الشمال العراقي ومع ذلك يصرون على عدم تسليح الجيش العراقي الا بموافقتهم وان تعرض عليهم صفقات التسليح قبل الاقرار بها .. هم ايضا يصرون على التسلح على ان تدفع الحكومة المركزية تكاليف هذا التسلح خارج نطاق نسبة ال 17 بالمئة التي تمنح للاكراد.يقوم الاكراد بترحيل العرب والتركمان والشبك من كركوك ومن مناطق اخرى في الشمال العراق

أنّ مقابل كل شهيد
Rizgar -

أعلنت اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني في بيان إلى الشعب الكردستاني وخاصة إلى الشعب الكردي في غربي كردستان أنّ عضو اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكرستاني رستم جودي ( رستم عثمان) قد فقد حياته مع اثنين من أعضاء اللجنة العسكرية لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني جيجك كجي( كوهار جاكركا) وعلي شير كوجكري ( يوجال خالص) وأربعة آخرين من الكريلا ( دكتورة أمارة, أمارة روج, أشرف ونازليجان ) نتيجة القصف الجوي الذي شنّته القوات التركيّة على مناطق خنيره – خواكورك بتاريخ 10/10/2011 . كما أعلنت منظومة المجتمع الكردستاني أن العمليّة النوعية والناجحة التي قام بها مقاتلو الكريلا في ;جله ; والتي قُتِل فيها 81 جنديّاً تركيّاً وجُرِح العشرات, جاءت ردّاً على الهجمات التركيّة التي استهدفت رستم جودي ورفاقه ووفاءاً لذكراهم. وجاء في البيان ; رغم جميع محاولات قيادتنا وحركتنا من أجل حل القضية الكردية بالطرق السلميّة والديمقراطية,إلّا أنّ حكومة حزب العدالة والتنمية ما زالت مستمرّة في انتهاجها سياسة الحرب والعنف ; وتابع البيان ; إنّ استشهاد هؤلاء الرفاق القياديين المناضلين لهو ألم عظيم وخسارة كبيرة بالنسبة لنا, لذا نعزي عوائل الشهداء ونعزي كافة الكردستانيين باستشهاد الرفاق الشجعان, و ردّنا هو تصعيدُ نضالنا وكفاحنا التحرري وتجديد عهدنا بالسّير على خطاهم وفي رسالة إلى أردوغان وحكومته قالت المنظومة في بيانها ; ليعلم المحتلّ التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية جيّداً أنّ مقابل كل شهيد من أعضاء اللجنة القياديّة ستقام عمليّة مماثلة لعمليّة جالي ; وتابع البيان ; وليعلم الشعب التركي وكذلك الراي العام بأنّ المسؤول الوحيد عن الضحايا من كلا الطرفين هو حكومة أردوغان التي تصر على إبقاء القضيّة الكرديّة دون حل

يا اعرار
amin -

منين تجيب هكذا كذب ..... الاسطوانه المشروخهالاعرار يريد منهم كفيل في كوردسنان ...ان كنت لا تستحي قل ما تشتهي .يا اعرار روحوا شوفو جريدة الشرق الاوسط العددليوم 21 اوكتوير شوفو يعينكم ما مكتوب اذاتقرؤن .فكاقي الكذب على الذقون... يوميه طالعين هكذا كذب . اعوان لحدو وراء هكذا كلام

أنّ مقابل كل شهيد
Rizgar -

أعلنت اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني في بيان إلى الشعب الكردستاني وخاصة إلى الشعب الكردي في غربي كردستان أنّ عضو اللجنة القياديّة في منظومة المجتمع الكرستاني رستم جودي ( رستم عثمان) قد فقد حياته مع اثنين من أعضاء اللجنة العسكرية لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني جيجك كجي( كوهار جاكركا) وعلي شير كوجكري ( يوجال خالص) وأربعة آخرين من الكريلا ( دكتورة أمارة, أمارة روج, أشرف ونازليجان ) نتيجة القصف الجوي الذي شنّته القوات التركيّة على مناطق خنيره – خواكورك بتاريخ 10/10/2011 . كما أعلنت منظومة المجتمع الكردستاني أن العمليّة النوعية والناجحة التي قام بها مقاتلو الكريلا في ;جله ; والتي قُتِل فيها 81 جنديّاً تركيّاً وجُرِح العشرات, جاءت ردّاً على الهجمات التركيّة التي استهدفت رستم جودي ورفاقه ووفاءاً لذكراهم. وجاء في البيان ; رغم جميع محاولات قيادتنا وحركتنا من أجل حل القضية الكردية بالطرق السلميّة والديمقراطية,إلّا أنّ حكومة حزب العدالة والتنمية ما زالت مستمرّة في انتهاجها سياسة الحرب والعنف ; وتابع البيان ; إنّ استشهاد هؤلاء الرفاق القياديين المناضلين لهو ألم عظيم وخسارة كبيرة بالنسبة لنا, لذا نعزي عوائل الشهداء ونعزي كافة الكردستانيين باستشهاد الرفاق الشجعان, و ردّنا هو تصعيدُ نضالنا وكفاحنا التحرري وتجديد عهدنا بالسّير على خطاهم وفي رسالة إلى أردوغان وحكومته قالت المنظومة في بيانها ; ليعلم المحتلّ التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية جيّداً أنّ مقابل كل شهيد من أعضاء اللجنة القياديّة ستقام عمليّة مماثلة لعمليّة جالي ; وتابع البيان ; وليعلم الشعب التركي وكذلك الراي العام بأنّ المسؤول الوحيد عن الضحايا من كلا الطرفين هو حكومة أردوغان التي تصر على إبقاء القضيّة الكرديّة دون حل

الشعوب تبغض وتستنكر أفعال الذين أجرموا بحق الشعوب
إلا الأكرار -

جميع الشعوب تبغض وتستنكر أفعال الذين أجرموا بحق الشعوب ولوثوا تاريخهم ، إلا الأكراد ، فإنهم يعتبرون إستثناء عن بقية شعوب الأرض حيث يمجدون القتلة والدكتاتوريين من قوميتهم فقط لانهم أكراداً ، كأمثال المجرم السفاح بدر خان ، وسمكو الشكاك وملا مصطفى والبيشمركة وبكك والطالباني والبرزاني ونيجرفان وغيرهم، يقومون بتكريمهم كشخصيات عظيمة يقيمون لهم المنتديات الثقافية ، وتأسيس بعض المؤسسات باسمائهم ، وكذلك يفرضون على أحفاد ضحاياهم أن يمجدوا أولائك القتلة المجرمين من خلال المناهج التعليمية في مناطق تواجد الأكراد

الشعوب تبغض وتستنكر أفعال الذين أجرموا بحق الشعوب
إلا الأكرار -

جميع الشعوب تبغض وتستنكر أفعال الذين أجرموا بحق الشعوب ولوثوا تاريخهم ، إلا الأكراد ، فإنهم يعتبرون إستثناء عن بقية شعوب الأرض حيث يمجدون القتلة والدكتاتوريين من قوميتهم فقط لانهم أكراداً ، كأمثال المجرم السفاح بدر خان ، وسمكو الشكاك وملا مصطفى والبيشمركة وبكك والطالباني والبرزاني ونيجرفان وغيرهم، يقومون بتكريمهم كشخصيات عظيمة يقيمون لهم المنتديات الثقافية ، وتأسيس بعض المؤسسات باسمائهم ، وكذلك يفرضون على أحفاد ضحاياهم أن يمجدوا أولائك القتلة المجرمين من خلال المناهج التعليمية في مناطق تواجد الأكراد

البغدادي ومن هم على شاكلته
اربيلي -

هاي اول مرة اعرف انه عدكم انترنت بالكاولية.