انتصار حاسم لنظام الفقيه في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع إعلان اوباما عن انسحاب القوات الأميركية كلها من العراق، تسجل إيران انتصارا كبيرا وبارزا في العراق والمنطقة، فيما سيواجه العراق مزيدا من الأزمات والعنف والتطرف ومزيدا من عربدات عملاء إيران، وتسلل جحافل فيلق القدس.
جاء القرار بسبب إصرار الحكومة العراقية، وتحت ضغوط إيران وأدواتها[ خصوصا الصدر]، على عدم منح الحصانة للجنود الأميركيين مع أنهم ليسوا قوات مقاتلة، بل لتدريب الجيش العراقي. من يدري، فلعل هذا الرفض جاء مرضيا لرغبات البيت الأبيض نفسه، كورقة انتخابية، خاصة وإن دعايات وسائل الإعلام الموالية لأوباما راحت تنسب له حتى انتهاء عهد القذافي، مع أن أميركا ظلت في المؤخرة وإن سركوزي وكاميرون هما من تصدرا الحملة.
في مقال سابق، عالجت موضوع بقاء قوات أميركية أو عدمه، وقلت أن لا أحد يحب وجود أية قوة عسكرية أجنبية على أرض بلاده، إلا إذا كان ذلك لمصلحة وطنية مرحلية تتلاقى مع الغير، وأضفت أن قوة أميركية صغيرة للتدريب لن تكفي حتى لرد الهجمات عليها من المليشيات المعادية والمرتبطة بإيران، وإنما المفترض، لو بقيت قوة أميركية، أن تكون قادرة أيضا على القتال بجنب القوات العراقية. وكان القادة العسكريون الميدانيون الأميركيون يفكرون بقوة لا تقل عن15- 20 ألف جندي.
القوات العراقية برهنت على عجزها عن حماية أمن المواطنين وصيانة حدود الوطن، فهي مليئة بعناصر المليشيات الحزبية التي لا تعترف بغير أحزابها ومن وراءها، وهي لا تزال غير مدربة تدريبا كافيا، أو مسلحة بما يكفي- فضلا عن أن الفساد والتواطؤ قد سمحا في السنوات الأخيرة باختراقات أمنية كبرى كان ضحاياها ألاف العراقيين.
نعم، لا ينبغي أن يبقى جندي أميركي واحد للأبد، ولكن الوضع العراقي الراهن هو في غاية التعقيد ومشبع بالأزمات، وباعث على القلق الشديد، خصوصا بسبب الصراعات السياسية والتدخل الإقليمي، وعلى الأخص التدخل الإيراني المتعدد الأشكال والركائز: في السلطة، والمليشيات، والجمعيات المبرقعة باسم الخيرية أو الدينية. وليس من الصدف أن يفتتح آية الله الشهروردي القادم توا من إيران مكتبا، وهو من الغلاة وأحد مرجعيات مقتدى الصدر مع الحائري. ولعل من نتائج الانسحاب ازدياد قوة مقتدى الصدر، حتى على حساب المالكي، ومزاحمة مرجعية شهروردي لمرجعية السيستاني- أي نقل المرجعية الشيعية إلى قم.
لقد برهنت الطبقة الحاكمة العراقية، بكل أجنحتها، على قصور[ عند البعض هو تعمد واع] في الرؤية السياسية والحكمة وفي قراءة موازين القوى الإقليمية وفهم تضاريس الوضع العراقي، وعلى عجز في الانطلاق من المصالح الوطنية العليا، والقبول بإملاءات إيران، والصمت عن اعتداءاتها المستمرة على أراضينا ومياهنا.
مقتدى الصدر، الذي رجع للنجف ليعيد ترتيب لواء الحق الموعود لمحاربة الأميركيين، يطالب هذه المرة بمقاتلة موظفي السفارة الأميركية أيضا وطردهم، ويقترح دعوة مدربين عسكريين آخرين للعراق، قاصدا دون شك من إيران لتكتمل الهيمنة الإيرانية السياسية، والأمنية، والمذهبية، والثقافية، والاجتماعية، بهيمنة عسكرية باسم التدريب وكأنه لا يكفي وجود ألاف المقاتلين المسلحين التابعين لإيران، ومن عناصر فيلق القدس. ولا يكتفي أعداء الديمقراطية والمواطنة، من الموالين ل"لجارة الشرقية" بهذا القدر، بل ومنهم من راحوا يطالبون الأميركيين بدفع التعويضات عن جرائم النظام السابق ضد انتفاضة مارس 1991، وهي الانتفاضة التي أجهضتها إيران نفسها بفيلق قدسها وبمليشيات الأحزاب الدينية الحاكمة اليوم، حين راحت تتدخل فيها لتوجيهها وجهة طائفية، وترفع صور خميني وخامنئي. وإذا كان هناك من تجب محاسبتهم- بعد النظام السابق- فهم هؤلاء أنفسهم الذين أجهضوا الانتفاضة على النحو المار، وعملوا على دفعها للمطالبة بنظام فقيه في العراق يكون ملحقا بالنظام الإيراني. وربما سيطالبون أميركا بدفع فواتير جميع جرائم النظام السابق، ولكن دون أن يسألهم احد عما فعلوه هم بالعراق خلال الحرب من عمليات تخريب وتفجير ضد المنشآت الوطنية والمدنيين والجنود العراقيين.
إن إدارة أوباما تحاول تلطيف الحقيقة عن مدى الهيمنة الإيرانية على مقدرات العراق كأحد مبررات الانسحاب الكامل. وها هو نائب مستشار الأمن القومي، دينيس ماكدونية، يقول- في رد على جون ماكين [المتخوف من الفراغ الذي ستشغله إيران] :
" إيران تعيش في عزلة متزايدة حاليا بسبب نشاطات غير متصلة بالوضع في العراق قامت بها الولايات المتحدة"؛ ولعله يقصد الضجة الأميركية غير الفاعلة حول خطة اغتيال السفير السعودي. ومسئول أميركي آخر يصرح لقناة سي. إن. إن. بأن من "المستبعد أن تخضع بغداد لطهران بشكل كامل، وأن ذكرى الحرب الطويلة معها ليست بعيدة." فما أكثر هذه التصريحات سذاجة، وبعدا عن واقع الحال في العراق وعن مدى النفوذ الإيراني الكاسح في البلاد.
إدارة أوباما تتحمل مسئولية هي الأخرى عما يجري وسيجري، وهو ما عالجناه في مقالنا الأخير. والرضا الأميركي بالوضع السياسي العراقي الراهن، وعدم انتقاد تصرفات ومواقف الحكومة العراقية، ومحاباة رئيسها - في اتفاق الأمر الواقع مع إيران- شاهد على ما نقول.
إن الوضع العراقي، بل وضع المنطقة كلها، سوف يزدادان تأزما وظلاما، وسوف تعمل إيران وأتباعها على مزيد من استخدام العراق ورقة وساحة في الصراع مع أميركا على أرض العراق، والعراق سيكون مرشحا لمزيد من العنف ولمخاطر عودة الحرب الطائفية، والتطهير الديني، وخطر تصفية الصحوات، وازدياد القمع وملاحقة العلمانيين وسائر المعارضين للطائفية والهيمنة الإيرانية، وأيضا خطر عودة الانفجار بين المركز وكردستان. كما أن الانسحاب الأميركي الكامل سوف يزيد من معنوية النظام السوري، ويساعده على مواصلة العنت والاستهتار بالأرواح.
لسنا من دعاة بقاء أية قوة أميركية مؤقتا إلا لمصلحة عراقية، مثلما نجد لحد اليوم وجودا عسكريا أميركيا حتى في دول كبيرة ومهمة كألمانيا واليابان.
خلال كتابة هذا المقال، سألت صديقين من المثقفين العراقيين المعروفين عن رأيهما، فأجاب الأول:
" إن المتضرر الوحيد هو العراق، وإن دول الجوار وقوى الإرهاب في العراق ستعتبر انسحاب القوات الأميركية نصرا لها، وسيدعون بأنهم هم الذين انتصروا". وهو يعتبر أن القرار العراقي جرى تحت الضغوط الإيرانية.
الصديق الثاني أجاب:
"صدمت من القرار الأميركي، وإن المجموعات السياسية العراقية لم تكن على قدر واحد من المائة من المسئولية الوطنية باتخاذ قرار صائب لمصلحة العراق وأمنه. إن الانسحاب، الذي تمنته إيران، سيفسح المجال -دون صعوبات - للجماعات المتطرفة الشيعية في بناء دولة دينية على النمط الإيراني، بقيادة المالكي أو غيره. وهناك احتمال ثان، هو تقسيم العراق الذي ناضلنا جميعا من أجله كوطن لجميع العراقيين؛ عراق ديمقراطي، لسوء الحظ، قد يختفي خلال عمرنا."
فما أصدق ما قالاه!
التعليقات
السراب
رشيد -يختتم عزيز الحاج مقاله بالحديث عن ( احتمال تقسيم العراق الذي ناضلنا جميعا من أجله كوطن لجميع العراقيين؛ عراق ديمقراطي، لسوء الحظ، قد يختفي خلال عمرنا). الأمر يا كاتبنا المفضل لم يعد في طور الاحتمال. العراق قسم إلى ثلاث دول: كردستان وشيعستان وسنستان. والذي حصل ليس انتصارا حاسما فقط لنظام ولاية الفقيه في العراق، لقد وقع انهيار شامل للمشروع الأمريكي في بلاد الرافدين. الذين عولوا على الأمريكان وظنوا أنهم سيأتون لهم بالديمقراطية والتعددية والانفتاح والتداول السلمي للسلطة والحداثة.. هؤلاء تبين أنهم كانوا بسطاء وسذجا في تفكيرهم. أمريكا احتلت العراق ودمرته، وحين عجزت عن تحقيق مآربها فيه، ستنسحب منه لتتركه غارقا في ومحاصصته الطائفية والمذهبية وسيطرة الإيرانيين عليه. أصدقاء الأمريكان من العراقيين يشعرون بالإحباط، لقد كانوا يتصورون أن أمريكا ستظل إلى جانبهم مشغولة بمعالجة جرح عراقي لا يريد أن يشفى، بل في كل يوم يزداد قيحه وصديده. الشعوب تحرر نفسها بنفسها، والشعوب تنشئ ديمقراطيتها اعتمادا على نضالات أبنائها. الذين توهموا أن الأمريكان جاؤوهم بالديمقراطية من وراء البحار، اكتشفوا أنهم كانوا في طريقهم إلى السراب معتقدين أنه الماء. العراق طبقا لمقال الكاتب تحول إلى مستعمرة إيرانية. اللهم لا شماتة.
احسنت التحليل ايها الكاتب
شهاب -صدقت ايها الكاتب المحترم وان كنت ستُنعت بأقسى العبارات من متطرفين حاءوا على الدبابات الامريكية لتسليم العراق لإيران فلما انتهت المهمة انقلبوا عليها وغسلو امخاخ السذج بدعاوي وامور كلها لاتصب في صالح عراق مدني موحد ديمقراطي حقيقي وليس على الطريقة الفقيهية الزرادشتية لايرانية البائسة.
التباكي على الامريكان بحجة ايران
احمد الفراتي -سبحان الله الان تتباكون على رحيل القوات الامريكيه وانتم من قتل الاف العراقيين بحجة وجود الامريكان .
معممي العراق الجديد
amjad -معممي العراق الجديد وفي ظل حكومته المالكي الموالية لايران الشر قد تألق نجمهم وأصبحوا يحاضرون ويفتون في كافة جوانب الحياة دون استثناء. فمثلا (الشيخ عبدالحميد المهاجر) منح في أحد الأيام لآلاف المستمعين له فرصة الشفاء التام من كل الأمراض اذا تناولوا ما اسماه بـ (جكليتة الزهرة).. والموضوع موثق في فلم على اليوتيوب.. لذا نصح كلية الطب أن تغلق أبوابها وأن تحتفظ الصيدليات بكميات وافرة من هذا الجكليت الخارق..! ومنهم من أفتى في الجيولوجيا في موضوع أشكل على علماء الأرض، حيث صرح لنا الشيخ (الكوراني) أن (مثلث برمودا) هو مركز حربي للامام المهدي سلام الله عليه وفيه مركز للصناعة الحربية تابع له..! وفي عالم الحيوان حدثنا شيخ في إحدى المناسبات الحسينية أمام جمهور كبير من المستمعين أن أسدا في الغابة طلب من الامام موسى بن جعفر أن يدعو الله لتسهيل ولادة زوجته اللبوة.. وفي علم الفضاء صرحت إحدى الصحف العراقية أن السيد السيستاني ساعد شركة فضاء كورية في تصحيح مسار قمر صناعي بعد ان انحرف عن مساره. أما الشيخ (الفالي) فقد وجد علاج سرطان الدم – والذي عجزت عنه أرقى شركات الدواء العالمية – فيروي لنا قصة المسيحي الذي كان يعاني ابنه من سرطان الدم وفشلت كافة المساعي الطبية لعلاجه، فحضر مجلسا في حسينية يدعى (مجلس حديث الكساء) ثم أخذ (شكر) من المجلس وأطعم ابنه، فقام الولد سالما بعد أن تناول سكر الحسينية (رغم أنه بقي على مسيحيته). أما من كان يعاني من مرض في عينيه فلينسى أطباء العيون وعلم البصريات، توجه الى موقع (قطارة الامام علي) قريبا من كربلاء واشتري قطرات من الماء المتساقطة من سفح التلال الرملية..! اذا في ظل العشرات بل المئات من مثل هذه (الحلول) السريعة التي لاتتطلب كلية علوم ولا مختبرات طب ولا هندسة، لن نستغرب أن يقوم مدير وحدة الاعلام في جامعة بغداد (علي محيسن العتابي) ومعاون العميد باستضافة المعممين من أنصار أهل البيت، بدلا من العلماء والخبراء، لأجل توعية الطالب العراقي الجامعي بعدم جدوى الدراسة والعلوم، فجميع الحلول لمشاكل البشرية – حسب المعممين – موجودة في مجالس الحسين والزهراء وعند (قاضي الحوائج) الامام موسى الكاظم.. كل ما عليك أن تفعله هو أن (تمشي) الى الامام، وتجلس في مجلسه، وتتناول (جكليتة الزهرة)، أو تشتري كيسا معبئا بغبار الحضرة الحسينية المقدسة، فتشربه مع الماء. وإذا لم تشافى بعد
الشيعة جاؤوا مع اميركا
الناقد -لا يحق لأي شيعي في العراق ولا لإيران ان يفتحوا افواههم ضد اميركا.فلقد عاد المالكي والجعفري والحكيم والصدر الى العراق على ظهر الدبابة الأميركية.ولو لم يحصل الغزو الأميركي للعراق ، لبقي صدام واولاده يضعون المالكي واسياده الإيرانيين في المقابر الجماعية.وهل ننسى ان صدام حسين اجبر الخميني على تجرع سم الهزيمة على الرغم من الدعم الأميركس -الإسرائيلي لهذا الأخير بالسلاح سرا; فيما علاف بفضيحة ايران-كونترا.والأنكى من ذلك ان الإيرانيين يدعون مناهضة الصهيونية!!
الصدريه ضد من مع
احمد الواسطي -عزيز الحاج أوباما وفرحان بالانسحاب والمالكي له نفس الشعور وهما اعلى قائدين في البلدين !! على كلا الانسحاب سيتم ومبروك للعراق، ثم تعرفنه على موقف الصدريه الرافض لوجود الأمريكان يمكن ان تعطينا موقف واحد مؤيد عدا الأكراد
مبروك عليكم اسيادكم الفرس
fyd -مبروك عليكم حلول اسيادكم الفرس المجوس,وانامتأكد بأنكم ستفضلونهم على انفسكم...............
حقيقة ما يجري في سوريا
كامل -منذ واحد وأربعين عاما ونحن قابضون على الجمر..أحبابنا يُقتلون.. يُعذّبون.. يُفقدون فــي غياهب السجون.. ونحن قابضون على الجمر.. مجازر بالآلاف ونعد القبور.. ونحن قابضون على الجمر..حتى استحالت أيديــنا جمرا..نارا..يحــــرق لهيبهــا عصابة الأسد..فقد جدّ الجدّ..لم اسمع لم ارى لافي الحقيقة ولافي المنام ولا بالواقع ولابالحقيقة ولابالخيال ولابقصص الف ليلة وليلة ولا بافلام الاجرام ولابافلام الرعب ولا بالجاسوسية وحتى ابليس يهرب من النظام بسوريا للؤمه على شعبه لقتله اطفاله لخطف الجرحى من المشافي وقتلهم وخطف بناتهم وهتك عرضها وتعذيبهم لشبابهم وحتى الكبار في السن لم يحترموا سنهم حتى انه اصبح فرعون العصر الحديث باللالوهية لماارى تقليع عيون في الحقيقة الا النظام السوري لم ارى قلع حنجرة لمطرب الا بسوريالم ارى تكسير اصابع لرسام الابنظام سوريالم ارى تعذيب وقطع الاعضاء التناسلية للاطفال ال 15 سنةواسلوب التكذيب مصلحتهم
رد
د.سعد منصور القطبي -أن البعث وعملائه لايذكرون انه بسبب طائفيتهم واظطهادهم لشيعة العراق جعل الاحزاب الشيعية تهرب الى ايران ايام حكمهم البغيض وهناك جندتهم ايران لصالحها كذلك يذكرون دائما ان امريكا دمرت العراق وكأن مدن العراق كانت فيها ناطحات سحاب وكلها مثل دبي وانا اتحداهم ان يذكروا لي بناية واحدة دمرتها امريكا .. فعندما ارادت امريكا مغادرة المانيا الغربية في الخمسينيات من القرن الماضي بعد ان استقرت المانيا طلبت الحكومة الالمانية من امريكا ابقاء قسم من القوات وهي التي تتكلف بدفع التكاليف لكي تتفرغ المانيا لبناء بلدها لذلك توصف المانيا بانها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى وامريكا موجودة في اليابان ودول الخليج وكوريا الجنوبية وهذه الدول تريد التقدم والازدهار والسلام ووجود القوات الامريكية في اراضيها هو في صالح بلدانها فعندما حررت امريكا الكويت من احتلال صدام البغيض طلبت منها الكويت ابقاء قواتها في الكويت لأن بقاءها هو لصالح الكويت ولايوجد كويتي وطني وشريف واحد يطالب بمغادرة القوات الامريكية اما في العراق فالذين يطالبون بخروج امريكا هم اما البعثيين او عملاء ايران او الجهلة فاعضاء التيار الصدري كان احدهم لايتجرء ان يفتح فمه لو ان ظابط امن تكريتي تعدى على شرفه اما الان فاصبحوا ابطال بوجه امريكا التي حررتهم والتي بفظلها اصبحوا مواطنين درجة اولى لذلك لااعتقد ان اي شريف او وطني يطالب بخروج امريكا التي حررتنا .
رد
د.سعد منصور القطبي -أن البعث وعملائه لايذكرون انه بسبب طائفيتهم واظطهادهم لشيعة العراق جعل الاحزاب الشيعية تهرب الى ايران ايام حكمهم البغيض وهناك جندتهم ايران لصالحها كذلك يذكرون دائما ان امريكا دمرت العراق وكأن مدن العراق كانت فيها ناطحات سحاب وكلها مثل دبي وانا اتحداهم ان يذكروا لي بناية واحدة دمرتها امريكا .. فعندما ارادت امريكا مغادرة المانيا الغربية في الخمسينيات من القرن الماضي بعد ان استقرت المانيا طلبت الحكومة الالمانية من امريكا ابقاء قسم من القوات وهي التي تتكلف بدفع التكاليف لكي تتفرغ المانيا لبناء بلدها لذلك توصف المانيا بانها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى وامريكا موجودة في اليابان ودول الخليج وكوريا الجنوبية وهذه الدول تريد التقدم والازدهار والسلام ووجود القوات الامريكية في اراضيها هو في صالح بلدانها فعندما حررت امريكا الكويت من احتلال صدام البغيض طلبت منها الكويت ابقاء قواتها في الكويت لأن بقاءها هو لصالح الكويت ولايوجد كويتي وطني وشريف واحد يطالب بمغادرة القوات الامريكية اما في العراق فالذين يطالبون بخروج امريكا هم اما البعثيين او عملاء ايران او الجهلة فاعضاء التيار الصدري كان احدهم لايتجرء ان يفتح فمه لو ان ظابط امن تكريتي تعدى على شرفه اما الان فاصبحوا ابطال بوجه امريكا التي حررتهم والتي بفظلها اصبحوا مواطنين درجة اولى لذلك لااعتقد ان اي شريف او وطني يطالب بخروج امريكا التي حررتنا .
عاشت اسرائيل
صحافي امريكا -انا اقول انتصار للفقيه في العراق و انهزام للامر بالمعروف في السعوديه...كلاهما جهل و كلاهما يتعصب..نسي شيعي..شركسي ..سايسبيكو جديد و الصخافيين هم في المسؤليه الاولى لانهم يروجون هذه الفتنه
الانسحاب أفضل
arabian gulf -ماذا أستفدنا من وجود الامريكان في العراق؟لقد كانوا حماة لعبيد أيران.يمكن مع خروجهم لن يصمد نظام المالكي أكثر من 6 شهور...كما أن هذا الانسحاب مقدمه لقصف جوي لأيران ..فهل نسيتم تهديدات أيران للقوات الامريكية في العراق في حال ضربها؟
المرارة والإحباط
رشيد -في فقرة دالة وبليغة من مقال هذا عبر الكاتب الكردي عزيز الحاج عن المستقبل المظلم الذي ينتظر الأكراد بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، وذلك حين أعرب عن هلعه مما أسماه ( خطر عودة الانفجار بين المركز وكردستان). الكاتب على حق في هذا الذعر الذي يشعر به عن الأكراد في هذه اللحظة الخطيرة من تاريخ العراق. أمريكا ستنسحب من المنطقة وستتركهم حيث هم. لقد انتهت بالنسبة إليهم أيام الأعياد والأحلام. أقصى ما يمكن أن يعطيه الغرب وعلى رأسه أمريكا لأكراد العراق، اليوم كما في المستقبل، هي هذه الوضعية الهجينة التي هم عليها، فليسوا لا دولة ولا إقليم، ولا حتى هم يعرفون عم يبحثون. لو أن أمريكا كانت تحمل هما للأكراد وتنشغل لتطلعاتهم، لكانت قد سلمتهم في عز اندفاعتها في المنطقة سنة 2003 مدينة كركوك الغنية بالنفط، ولكانت قد ساعدتهم على إنشاء دولتهم المستقلة، وضغطت على تركيا وإيران وسورية وعرب العراق من أجل الاعتراف بدولة الأكراد واحترام سيادتها وحقها في الاستقلال، ولكن لأن أمريكا لا يهمها لا عرب ولا أكراد ولا تركمان، بقدر ما تهمها مصلحة شركاتها المتعددة الجنسيات، فإنها وظفت الأكراد في عملية تدمير العراق، وجعلت منهم مخلب قط وبندقية للإيجار كما تعودوا على ذلك منذ زمن بعيد، ثم عندما تعثر مشروعها في العراق، رمتهم في السلة إياها، وتركتهم لمصيرهم البئيس، خطر المواجهة مع المركز ومع تركيا وإيران قائم وحقيقة جاثمة كالكابوس. الكردي عزيز الحاج معه كامل الحق عندما يكتب، أصالة عن نفسه ونيابة عن الأكراد، مقالا من هذا النوع، كله مرارة وإحباط من الأمريكان..
هناك عدد كبير من العراقيين و العرب يتكئون في مواقف
Rizgar -من حق العراقيين جميعا إبداء رأيهم في نوع النظام الذين يرغبون ملكيا كان أم جمهوريا ،ايرانيا او امريكيا, فدراليا كان أم مركزيا ،دينيا او غير ديني ولكن لن يكون من حق أحد أن يقرر نيابة عن شعب كوردستان صيغة النظام الذي يرغب فيه سوى أبناء هذا الأقليم . فقيمة الديموقراطية ليست فقط في فرض رأي الأكثرية على الأقلية بل وفي حماية حقوق الأقلية من سطوة الأكثرية . فلو طلب سكان النجف أو كربلاء أن يقيموا ، مثلا ، نظاما مشابها للفاتيكان يجب أن يسمح لسكان المدينتين التعبير عن رأيهم بكل حرية . لم الخوف من ذلك مادام يجري ذلك في إطار ريفرندم و يوفر الحرية و الرفاهية لسكانه؟ . لم هذا التقديس للمركزية التي لم تثمر إلا عن الدكتاتورية و القمع القومي و الطائفي ؟ لم الخوف من والانظمة الدينية اوإسناد سلطات أكبر للمحافظات و الأقاليم ؟ في أي نظام ديموقراطي يقرر رئيس الدولة بناء دار للعجزة أو مدرسة أو جامع في إحدى مدنها.!!!!أعتقد مخلصا أن الشرخ الأكبر بين ضحايا النظام السابق من الكرد و العراقيين العرب الشيعة مع المثلث البعثي لا يكمن في الفرق المذهبي أو القومي بل في إستمرار تغني عدد من أبناء هذا المثلث بنظام أباد الكرد و الشيعة و زرع العراق بالمقابر الجماعية و تسبب في خراب العراق و تدمير إمكانياته و تبديد ثرواته . من حق ضحايا الأبادة الجماعية و التطهير العرقي و الطائفي أن يتساءلوا عن إمكانية التعايش مع من شارك في إبادتهم و لم يبدي أي ندم على قيامه بذلك بل لا يزال يتغنى بالجزارين الذين إرتكبوا تلك المذابح . ألا يعني هذا ببساطة بأن هؤلاء سيتحينون الفرص للوثوب الى السلطة مرة أخرى للقيام بمجازر أشد هولا مما قاموا به ؟ .
الى 13 رشيد
عراقي من اربيل -شكرا على هذا التعليق الصحيح ووضعك النقاط على الحروف سوف تقرأ الكثير من هذه المقالات في الايام القادمة من اشخاص مثل عدنان حسين ومعد الفياض فخري كريم الذين ارتضوا بالارتماء في احضان الاكراد،والمصيبة ان القيادات الكردية لا تستطيع قرأة التاريخ ولا تتعلم من تجاربها الماضية .
الكرد
Rizgar -هناك عدد كبير من العراقيين و العرب يتكئون في مواقفهم الشوفينية من المطالب القومية الكردية على إمكانية وقوف تركيا و إيران و سوريا ضد مثل هذا التطور للأمر . وهذه قراءة أخرى خاطئة لجيش المحللين و الخبراء العرب لطبيعة الأوضاع السياسية و توازن القوى في المنطقة و العالم . لا أقول بأن الكرد يستطيعون دحر قوات هذه البلدان مجتمعة و يجبرونها على التخلي عن مواقفها المعادية للطموحات الكردية . ولكنني أستطيع الجزم بأن هذه الدول لن تتمكن و بسبب أوضاعها السياسية و الأقتصادية و علاقاتها الدولية أن تجيش الجيوش ضد كرد العراق و لن تسمح الأوضاع الكونية بإبادة الكرد كما كان يحدث في السبعينات و الثمانينات . كما أن الوجود الأمريكي- وبدون الوجود الامريكي-في العراق لن يمنح هذه الدول فرصة التدخل و الهيمنة في أي جزء من العراق ليس دفاعا عن الكرد بل عن المصالح الأمريكية . لذلك أعتقد مخلصا بأن تحرر هؤلاء العراقيين و من مختلف القوميات من هذه الأوهام و القراءات الخاطئة و الأستعانة بالقوى الأجنبية الأقليمية ، سيفتح الآفاق أمامهم للتعامل مع المطالب الكردية بمرونة و واقعية خدمة للصالح العراقي العام .
الى مزيد من الانتصارات انشاالله
علي عبدالله -ابشركم بان الكثير من امثالك سيموت غيظاً عندما يرى عمّا قريب المزيد من الانتصارات لنظام ولاية الفقيه بحيث لن يكاد يستيقظ من صدمة حتى يصاب بصدمة اخرى لذلك انصحه وامثاله باخذ الحيطة والحذر وشراء ادوية معالجة حالات الانهيار العصبي والنفسي ومنها دواء زولوفت فانه سينفعه جداً بهكذا ظروف
للرقم 17
تكسر عظم العجمي -ماشالله اشكد ظريف تبين لا ونصايحك ثمينة لازم انت مجرب هذاالدوا...اكيد فادك لو بعدك تعاني؟
مقال يستحق التمعن
الشمّري -بوركت اخ عزيز .من أيام(العدوان) على العراق سنة 2003 كنت اقول مستندا الى الكثير من الوقائع الموجوده والتداعيات المفروضه في ذلك الوقت بأن ايران حليف ستراتيجي لأمريكا وأن السياسة الأمريكيه هي في خدمة ايران وفي خدمة الحلم التوسعي للفرس على أساس العرب وأنا كوني من النجف الأشرف اجزم بصراحة لا تقبل الشك ان هناك لعبة لتقسيم العراق أبطالها أيران وأمريكا واسرائيل
مقال يستحق التمعن
الشمّري -بوركت اخ عزيز .من أيام(العدوان) على العراق سنة 2003 كنت اقول مستندا الى الكثير من الوقائع الموجوده والتداعيات المفروضه في ذلك الوقت بأن ايران حليف ستراتيجي لأمريكا وأن السياسة الأمريكيه هي في خدمة ايران وفي خدمة الحلم التوسعي للفرس على أساس العرب وأنا كوني من النجف الأشرف اجزم بصراحة لا تقبل الشك ان هناك لعبة لتقسيم العراق أبطالها أيران وأمريكا واسرائيل
موتوا بغيضكم
علي البغدادي -بعثيين انجاس انتو لوبيكم حظ جان وصلتو 1% من اللي وصلت الة ولاية الفقيه بايران احنة عراقيين وراح نبني وطنة ونقيم احسن العلاقات مع ايران الحبيبة وغصبن عليكم وراح نشوف
موتوا بغيضكم
علي البغدادي -بعثيين انجاس انتو لوبيكم حظ جان وصلتو 1% من اللي وصلت الة ولاية الفقيه بايران احنة عراقيين وراح نبني وطنة ونقيم احسن العلاقات مع ايران الحبيبة وغصبن عليكم وراح نشوف
عزيزنا علي البغدادي
الشمّري -أخي العزيز علي البغدادي بدل هذه الألفاظ التي لا أعلم كيف وافق عليها موقع ايلاف وهو موقع محترم أرجو أن تثبت عكس ما قيل بكلام مليئا بالموضوعيه والصراحه مع تحياتي لك دوما .
عزيزنا علي البغدادي
الشمّري -أخي العزيز علي البغدادي بدل هذه الألفاظ التي لا أعلم كيف وافق عليها موقع ايلاف وهو موقع محترم أرجو أن تثبت عكس ما قيل بكلام مليئا بالموضوعيه والصراحه مع تحياتي لك دوما .