القتل قتل كيفما كان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس الحب وحده اعمى، الكراهية ايضا عمياء. واذا كان عمى الحب فضيلة - اذ لا يرى المحب في محبوبه سوى الجمال والخير، وهو امر حسن، ذلك ان التعامي بقايا رحمة مطلوبة - فإن عمى الكراهية رذيلة، اذ لا يرى الكاره في المكروه سوى الشر، ولا يهمه سوى امر واحد، محوه عن الارض، حتى وان كانت السبيل تقضي بتدمير بلد باكمله.
التعليقات
العقل
عابر -هذا واحد من المقالات القليلة التي قرأتها عن مقتل القذافي ووجدت أن فيه حكمة وأنه نابع من العقل، وليس من غريزة القتل التي استسلمنا إليها وأدمناها للأسف الشيد.
العقل
عابر -هذا واحد من المقالات القليلة التي قرأتها عن مقتل القذافي ووجدت أن فيه حكمة وأنه نابع من العقل، وليس من غريزة القتل التي استسلمنا إليها وأدمناها للأسف الشيد.
إنتقام مشروع
حازم محمد -عزيزي أبو العبس : من طبيعة البشر الأسوياء - وليس المرضى - الإنتقام المشروع من مجرم كان قبل دقائق يفتك بهم ويقتلهم ، بل للعلم الشخص المجرد من مشاعر الكراهية والإنتقام من الظلم هو شخص غير سوي يتصف ببلادة المشاعر وانعدام ردود الأفعال المطلوبة ، التعامل الأخلاقي الإنساني مع من يستحقه وليس مع المجرمين ، والكثير من المثاليات والأفكار الرومانسية هي لاتنسجم مع طبيعة البشر ، ولكن من يكون خارج المشهد ينظر للأحداث بدم بارد وتجده يطلق الشعارات المثالية !
لاتجوز المقارنة
احمد -شيء جميل منك عزيزي فاضل ان تمتلك هذا الحس الانساني الرفيع، ولكن كان عليك ان لاتقارن فعل القذافي برد فعل الليبيين.. رد الفعل كان متوقعا على المستوى الجمعي، ولكنه على المستوى الفردي من الممكن ان لايحدث.. بمعنى ان شعوب العالم بمافيها الغربي المتحضر سيكون رد فعله بمثل رد فعل الليبيين على قاتلهم لان القضية ان الحس الانساني الرفيع القائم على التسامح المطلق هو من صفات بعض الافراد وليس على مستوى المجتمعات.. كنت اتمنى ان لاتجعل اليبيين قتلة بمجرد هذا الفعل لشخص تافه ومجرم من الدرجة الاولى.. هؤلاء فقدوا اطفالهم ونسائهم وشبابهم واغتصبت بعض نسائهم من قبل قوات القذافي فكان من الطبيعي ان يكون رد فعلهم بهذا الشكل.. شكرا لك ولقلبك النقي
لاتجوز المقارنة
احمد -شيء جميل منك عزيزي فاضل ان تمتلك هذا الحس الانساني الرفيع، ولكن كان عليك ان لاتقارن فعل القذافي برد فعل الليبيين.. رد الفعل كان متوقعا على المستوى الجمعي، ولكنه على المستوى الفردي من الممكن ان لايحدث.. بمعنى ان شعوب العالم بمافيها الغربي المتحضر سيكون رد فعله بمثل رد فعل الليبيين على قاتلهم لان القضية ان الحس الانساني الرفيع القائم على التسامح المطلق هو من صفات بعض الافراد وليس على مستوى المجتمعات.. كنت اتمنى ان لاتجعل اليبيين قتلة بمجرد هذا الفعل لشخص تافه ومجرم من الدرجة الاولى.. هؤلاء فقدوا اطفالهم ونسائهم وشبابهم واغتصبت بعض نسائهم من قبل قوات القذافي فكان من الطبيعي ان يكون رد فعلهم بهذا الشكل.. شكرا لك ولقلبك النقي
كثيررر صح
lina -أيها الكاتب الفاضل،،،، كل ما كتبته صح واحساسك وتحليلك صح هذا شعور إنساني طبيعي وأنا احسست نفس الشيء ولما تحدثت مع من حولي كانو نفس الشيء شعولر بالإشمزاز من المنظر والطريقة التي تم القتل بها،،،، أنا مع الثورة الليبية من اول يوم واتابع الأخبار بكل تفاصيلها ومع جميع الثورات ضد الدكتاتورية أو اسميهم انا ب الوحوش بس لايمكننا أن نتصرف بنفس المنهج وأن نقبض روح بيدنا لها من يحاسبها وليس نحن،،،، أتمنى أن لانتوه عن انسانيتنا
صحيح
سعد الخير -كلام صحيح ومشاعر راقيه انا عشت سنوات طويله من عمري في ليبيا واعرف حكم القذافي ولكني معك القتل قتل كيفما كان واذا كنا نتصرف مثله فما فضلنا عليه؟؟؟؟؟
صحيح
سعد الخير -كلام صحيح ومشاعر راقيه انا عشت سنوات طويله من عمري في ليبيا واعرف حكم القذافي ولكني معك القتل قتل كيفما كان واذا كنا نتصرف مثله فما فضلنا عليه؟؟؟؟؟
تصرفوا مثله
خوليو -ثوار الشريعة تصرفوا مثل القذافي ، كان برعونته إن غضب من شخص أباده، وهم نفس الشيئ كانوا غاضبين فأبادوه، فوتوا عليه فرصة المعاناة ،فلو أنه يعرف ماهية المعاناة لما أمر بقتل وسجن وتعذيب خصومه السياسين ، القذافي مثله مثل كل الديكتاتوريين بشقهم الفردي الديني والديني الجماعي ، كان من المفروض سجنه ومحاكمته ووضعه في الزنازين ليعرف مدى العذاب النفسي والجسدي الذي سببه لللآخرين ولو لفترة معينة عله يفهم معنى العذاب والتعذيب، الديكتاتوريين بوجه الاجمال ساديون يتلذذون بعذابات الآخرين، فلو أن الثوار تصرفوا بشكل مغاير لكانوا كسبوا درجة أفضل منهم، ولكن هؤلاء الثوار يحملون بداخلهم ديكتاتورية دينية لاتقل بشاعة عن غيرها من الديكتاتوريات، ليبيا الآن ستدخل في مرحلة كل شيئ ممنوع وحرام واعتبار القصاص حياة ، شعوب حظها سيئ وسيبقى كذلك إلى أن تدخل في مرحلة الوعي واكتشاف سبب بؤسها وتخلفها.
لا تهينو ولا تقتلوا أسيرا ....
صخر -لا يجدر بعاقل أن يدافع عن الديكتانورية أو الأنفراد بالسلطة و أختزال القرارات المتعلقة بشعب و وطن في شخص أو حزب أو جماعة معينة دون سواه .... لأن ذلك فيها أجحاف بحق الآخرين و أستهتار بما أوصانا الله و العارفين و التربية الأنسانية بأشتراك الجميع في أبداء الرأي و المشورة ( و أمركم شورى بينكم)....... أن الأنسان جزء جميل من مكونات هذه الطبيعة و البيئة التي خلقها الله بعظمته و جلاله و أن أستمرارية بقائها بعافية يتطلب أن لا يتغطى أو يسود أحد على أحد أو جماعة على جماعة أخرى ..... و أن يتعلم و يقر الكل بأن أستمرار التوازن الطبيعي يتطلب المشاركة الأيجابية للجميع في بناء مقومات الحياة المشتركة للمجتمع الذي يعيشون بين ظهرانه ..... أذن فأن القانون الألهي و الطبيعي يرفض الدكتاتور و الحكم الشمولي ..... و عليه لا نجادل في ذلك , أما ما يتعلق بالأنتفاضة الليبية أهل كانت صحيحة ؟؟ نعم كانت صحيحة و هي كانت حتمية تأريخية لابد من حدوثها..... و لكن اثناء الأنتفاضة و ما حدثت من المجريات و تطورت من الأحداث سواء اكانت من قبل النظام أو من قبل المنتفضين و كذلك و ما رافقتها من التدخلات االخارجية و من جهات متربصة بليبيا ( شعبا و وطنا و قيادة ) .... كل ذلك أفسدت تلك الأنتفاضة المباركة ... و أدخلتها في مسارات و معارج يمكن أن يتحمل الكثير الكثير من النقد و التمعن ..... و آخر تلكم الأخطاء القاتلة فيها هو ما حدث من المعارك بشكل عام و حصار مدينة سرت بالذات و التي أحتمت بيها القائد معمر القذافي ومن ثم النيجة المأسوية التي آلت اليها الأمور من هدم المدينة و تشريد سكانها و الأستمرار في المعركة لآخر نفس !!!!...... فأذا كان يجوز بحكم المنتفضين أن يحصار مدينة من وطنهم و هي مأهولة بالسكان و آمنة ... و حلال قصفها و تدميرها كما رأى العالم بأم أعينهم ...... فلماذا يأتون و ينتقدون قوات المعمر في حصارها لمدينة مصراتة ؟؟؟!!! ...... و كيف أجاز هم لأنفسهم أن يعتمدوا على الأجنبي لأهانة و قتل شخص كان رئيسهم لمدة 42 عاما و هو يعتبر جزاءا من تأريخكم بأيجابياته و سلبياته شاؤا أم أبوا ..... أذا يحلون ذلك فلماذا يمجدون القائد االتأريخي البطل عمر المختار الذي أهدى حياته في مقارعة الأجنبي ؟؟؟!!! ..... و أذا كانوا مسلمين و ثوارا حقيقيون و يعيرون قوانين الحرب أهمية .... فلماذا قتلوا و أهانوا المعمر و المعتصم أمام أعيننا جميعا ود
إلى من يهمه الأمر
ن ف -... لكني رأيت الواجب الاخلاقي والضمير يمليان علي انْ اقول كلمة على الاقل استنكارا ضد هذا الواقع المشوش المرعب، وتحللا منه.. انتهى الاقتباس. لقد أوحت لي هذه الجملة بالسيناريو التالي: بعد خمسة أعوام أو يزيد من محاكمة ترافع فيها عشرات من المحاميين للدفاع عن القذافي، جاء يوم الحكم: حكمت المحكمة حضورياً على العلّامة القذافي بالبراءة وإعادته إلى حكم ليبا لـ 42 عاماً آخراً. كما حكمت المحكمة على الشعب الليبي المجرم بالذل والهوان ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وختم افواههم بالشمع الأحمر إلى ما شاء الله! ملاحظة: لا بد لكل مواطن ليبي بالغ، متزوّج ولديه طفل أن يعدّ ويهيأ طفله من تاريخ هذا الحكم لأن يحكمه سيف الإسلام. يهتف الحاضرون في المحكمة (رجال الأمن والمخابرات الليبية) يحيى العدل!!