تسع سنوات من الإحتلال...من الرابح، من الخاسر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسع سنوات من الإحتلال وهاهو الجيش الأمريكي يهم بالإنسحاب، يجر وراءه تجربة مريرة عانى فيها ما عانى، وخلف وراءه مصائب ودماء ودموع وأحلام صغيرة لشعب مسكين تكسرت تحت أقدام جنود لايفهمون إلا لغة العنف والقتل. لقد أعلن السيد باراك أوباما العام 2011 كنهاية للحرب في العراق بعد خروج آخر جندي أمريكي من البلاد، ولكن هي النهاية بالنسبة للأمريكان فقط ولايعلم أحد أن كانت الحرب ستنتهي بالنسبة للعراقيين أيضا ً، أو ربما ستبدأ حرب من نوع آخر. فالإرهاب لايترك هذا الشعب بحاله مادامت هناك أجندات خارجية تعمل ليل نهار لينهار كل شيئ. تسع سنوات من الإحتلال ومن حقنا أن نسئل: من الرابح ومن الخاسر في هذه التجربة المريرة.
سأجزم مقدما ً، وبلا تردد ومن دون الرجوع لأدلة مادية لأكون موضوعيا ً وعلميا، بل ساكون رومانسيا ً في وصفي لذلك إنطلاقا ً من تجرتي الذاتية، بأن الشعب العراقي، هو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة التي فرضت عليه. ولكن، هذا لايعني بأن الشعب العراقي فقط هو الخاسر الوحيد في هذه التجربة، بل الأمريكان كانوا خاسرين أيضا ً بفشل تجرتهم التي كلفتهم الكثير من الدماء والأموال. قد يقول قائل لقد ربح الشعب العراقي ربما شيئا ً واحدا ً وهو الخلاص من الدكتاتور بمساعدة الأمريكان. نعم، ربما ذلك صحيح إلى حد ما، ولكن هل كان الدكتاتور يساوي مليون ونصف إنسان عراقي، بالطبع عدا الأيتام والأرامل؟ هل كان الدكتاتور يستحق أن نرهن مستقبل العراق من أجل الإطاحة به وهو مهدد بالتقسيم الآن؟ هل كانت هناك طريقة أقل تكلفة في التخلص من الدكتاتور؟ بالنسبة لي كانت هناك أكثر من طريقة للتخلص من الدكتاتور بلا حرب، وهو ماكان يساوي حتى شعس نعل لطفل عراقي فقد أباه في هذه المأساة. لقد كان هناك من يظن بأن الدكتاتور كان سيبقى أمدا ً طويلا ً وإنه سيورثها لأكبر أولاده. لقد هللوا وصفقوا ورحبوا، ودقوا طبول الحرب قبل الأمريكان. لقد كانت نظرتهم رومانسية بعيدة عن الواقع، بل مصابين بقصر نظر وقلة خبرة. إنهم لم يعتبروا من التاريخ ولاحتى كانوا يقرأونه. وهاهم الآن أمام جيل من السياسيين يخٌرج بين الليلة وضحاها دكتاتور أو إرهابي أو سارق لأموال الشعب.
إذن، الشعب العراقي هو الخاسر الأكبر، ولكن، من هو الرابح في هذه المعادلة؟ لقد ربح الكثيرون من هذه المعادلة ومنهم من خطط لها بدقة متناهية لتنتهي بهذا الشكل. فجيران العراق هم الرابح الأكبر في ذلك. فإيران تخلصت من عدو قديم ومهدت لقدوم الأمريكان لتلقنهم درسا ً في السياسة لن ينسوه أبدا ً. أن تغيير المعادلة الطائفية لصالح إيران كان العصفور الثاني الذي أصابته بنفس الحجر الذي رمته. الكويت هي من الرابحين طبعا ً بعد أن ثأرت لنفسها من سفاح كانت تطلب دمه. تركيا اليوم هي سعيدة بالتغيير في علاقات تجارية تنعش إقتصادها ومجاورتها لبلد ضعيف يزور جنودها شماله أنى شائوا. أما الشعوب العربية الأخرى فهي ربحت بالتأكيد بعد أن تعلمت جيدا ً دروسا ً في تجاوز الحروب وإمكانية تفادي حروب طائفية. لقد كان سقوط النظام مدويا ً لدرجة أن عصف ذلك السقوط حرك رياح التغيير بعد أن انهارت قلعة من قلاع الإستبداد بصبغة قومية. لقد انهارت معه روح التسلط والكبرياء القومي المزيف، وزالت بزواله أنظمة كانت تنتهج نفس المنهج وتستخدم نفس الأسلوب في طرق السيطرة على معنى التحرر في نفوس أبناء الشعب. من المؤسف أن تجربة العراق الديمقراطية لم تكن ملهمة بالقدر الكافي لشعوب المنطقة لأنها لم تتكون بالشكل الصحيح وبالطرق المنطقية. لكن، وبالرغم من ذلك، كان تعثر تلك التجربة وفشل جزء كبير منها ملهما ً لشعوب المنطقة لتجاوز أخطاء التحولات الكبيرة التي تجري في أماكن عديدة في المنطقة.
لقد ربح الكثيرون ومنهم الأمريكان أيضا ً حين تعلموا درسا ً من تدخلهم في شؤون الآخرين فنأوا بأنفسهم جانبا ً عما يحدث في ليبيا ليتصدر المشهد حلف الناتو بقيادة فرنسا مستفيدة ً من إرثها الإستعماري الطويل في التعامل مع الشعوب العربية. أذن، لم يكن هناك رابح وخاسر واحد، بل رابحين وخاسرين لكن أخسرهم هو الشعب العراقي الذي خرج من المولد بلا حمص على حد قول المثل المصري. أن الشيئ الوحيد الذي ربما لم يتعلم منه العراقيون من هذه التجربة المريرة هو أن المشكلة لم تكن وحدها في النظام الدكتاتوري السبق، بل هي في ثقافتنا التي تنتج الدكتاتور وتصفق له وتكتب بمدحه القصائد الطوال. لقد أصبحت الثقافة العراقية في مواجهة نفسها بعد سقوط النظام السابق. لقد أستمر الظلم والفقر والجوع والسرقة والفساد حتى بعد سقوط الدكتاتور، بل صار أسوء وأفضع. هذا إن دل على شيئ فإنه يدل على أن النظام السبق كان جزء من منظومة ثقافية تنتج أنساقا ً من الإستبداد والتسلط وبجميع المستويات، اجتماعيا ً وسياسيا ً وثقافيا ً.
على الشعب العراقي، وبالخصوص مثقفيه، الإستفادة من هذه التجربة الفريدة في عملية إصلاح ثقافي من خلال مشروع ثقافي يعيد النظر بكل القيم التي تنتج الإستبداد. لابد من مراجعة شاملة لثقافتنا ونقدها من خلال الدراسات العلمية الأكاديمية ومن خلال النتاج الثقافي والأدبي من كتابة وفن تشكيلي ودراما وغير ذلك. لابد من منظومة ثقافية جديدة تنسجم مع مبادئ الديمقراطية والحرية والمساواة تحت مظلة مفهوم المواطنة في أجواء التسامح وقبول الآخر المختلف بالعرق والدين. أن العراقي جدير بهذا التغيير بعد سنوات الظلم والإضطهاد وسنوات الإحتلال والإرهاب الذي لاينتهي إلا أذا تغيرت ثقافة الإستبداد.
التعليقات
مع التحية
عراقية -مقال جميل جداً!المحزن حقا ان الواقع المأساوي الذي مر به العراق اصبح درسا ومثالا سيئا يخشى الاخرون من تجربته... لكن ومع هذا اعتقد ان ثقافة صنع الدكتاتور وسياسية الاستبداد التي يمهد لها رجال الدين المتخلفين منهم لا توجد في العراق فقط بل بدول المنطقة العربية ككل...وهذا ما سنراه قريبا في تجربة مصر او ليبيا او غيرها. فالثقافة هي نفسهافي تلك الدول وستعود حتما لتخلق الف دكتاتور في المنطقة كما هو حال العراق الان...وان غذا لناظره لقريب.
مع التحية
عراقية -مقال جميل جداً!المحزن حقا ان الواقع المأساوي الذي مر به العراق اصبح درسا ومثالا سيئا يخشى الاخرون من تجربته... لكن ومع هذا اعتقد ان ثقافة صنع الدكتاتور وسياسية الاستبداد التي يمهد لها رجال الدين المتخلفين منهم لا توجد في العراق فقط بل بدول المنطقة العربية ككل...وهذا ما سنراه قريبا في تجربة مصر او ليبيا او غيرها. فالثقافة هي نفسهافي تلك الدول وستعود حتما لتخلق الف دكتاتور في المنطقة كما هو حال العراق الان...وان غذا لناظره لقريب.
مقال رائع
عمار تميم -أستاذنا العزيز أحييك جداً على هذا المقال الرائع قبيل جلاء المستعمر الأمريكي عن العراق الوطن ، بمنطق الربح والخسارة فأختلف معك جداً فالخاسر الأكبر هو الشعب العراقي بكل أطيافه الذي دفع الخسارة مرتين الأولى عندما كان النظام قائماً وها هو الآن يدفع فاتورة جديدة بأيدي من نصبوا أنفسهم أسياداً للعراق الجديد من كرزايات وأتباع لدول مجاورة للعراق الوطن ، القول بأن الأمريكان خسروا ففيه مبالغة اللهم إلا في جانب عدد الضحايا الذين قتلوا على أرض العراق الطاهرة فهم نهبوا خيراته طوال فترة سنوات الإحتلال ناهيك عن اختلاسات أموال لازالت أصداؤها تشاهد وتسمع يومياً وخاصةً فترة الحاكم بريمر ، الخسارة الأكبر كانت في حصار الأشقاء العرب للعراق طوال فترة حصاره واستخدام أراضيها قواعد لانطلاق الغارات وقتل الشعب العراقي ، لذلك اسمح لي أستاذنا العزيز بالتاكيد على الفقرة الأخيرة في المقال مع ضرورة إضافة جزء يخص الشق العربي لإزالة الرواسب القديمة العالقة حتى لاتظهر لنا فجأة في السنوات المقبلة فتكون سبباً للتناحر بين الأشقاء بدون مبرر ، مرة أخرى الشكر الجزيل لهذا المقال الرائع .
لا حياة لمن تنادي
عراقي يائس -الاخ الكاتب انت تثير الشفقة بدعوتك لمشروع اصلاحي ثقافي ولا اعلم ان كنت تدري ان غالبية المثقفين العراقيين فضلوا الانزواء والانعزال بل والابتعاد عن الكتابة لسبب ان الكتابة ما عادت تصلح ما افسده نظام صدام وديمقراطيةالمعممين اللصوص من ال بيت محمد فهذه تراكمات لعقود من الزمن انتجت اجيالا متخلفة ومستهترة بالقيم والاخلاق فحتى نعيد الامور الى نصابها نحتاج الى رحمة الهية ان لم ابالغ لان الامور خرجت من يد الجميع ولم يعد الاصلاح ممكنا فادوات الاصلاح كلها معطلة ولم تعد نافعة ومعالجة لجراح العراق العميقة. للاسف خسرنا بلد كان من الممكن ان يكون شعلة في محيطنا الاقليمي لما يمتلك من امكانيات وعقول ولكن واه من لكن ضاع كل شيء.
الذبح والتفجير
Izet -لن يستفيد العراقيون من أي نظام كان بسبب تركيبتهم النفسيه والاجتماعيه. فالحريه عندهم تعني إلغاء المقابل المخالف له حتى وإن كان عن طريق الذبح والتفجير. لم ينصرف العراقيون إلى بناء بلدهم بعد الخلاص من جرذ الحفره, بل بدأوا بالنعرات الطائفيه والدينية والأحقاد القديمة. لنسأل لماذا إستطاع الكورد البدأ بالبناء والتطوير وإعاده الكهرباء وووإلخ? ولماذا لم يتقدم الجزء العربي ولو خطوة واحدة بل تراجع?
لا حياة لمن تنادي
عراقي يائس -الاخ الكاتب انت تثير الشفقة بدعوتك لمشروع اصلاحي ثقافي ولا اعلم ان كنت تدري ان غالبية المثقفين العراقيين فضلوا الانزواء والانعزال بل والابتعاد عن الكتابة لسبب ان الكتابة ما عادت تصلح ما افسده نظام صدام وديمقراطيةالمعممين اللصوص من ال بيت محمد فهذه تراكمات لعقود من الزمن انتجت اجيالا متخلفة ومستهترة بالقيم والاخلاق فحتى نعيد الامور الى نصابها نحتاج الى رحمة الهية ان لم ابالغ لان الامور خرجت من يد الجميع ولم يعد الاصلاح ممكنا فادوات الاصلاح كلها معطلة ولم تعد نافعة ومعالجة لجراح العراق العميقة. للاسف خسرنا بلد كان من الممكن ان يكون شعلة في محيطنا الاقليمي لما يمتلك من امكانيات وعقول ولكن واه من لكن ضاع كل شيء.
الهدف تحقق
تدمير وسرقة العراق و؟؟؟ -يقول هنري كيسنجر ، في الفصل الثالث من مذكراته ( سنوات التجديد ) الصادرة عام 1999 وهو يتحدث عن أبعاد العلاقة الأمريكية ـ الإسرائيلية ـ الإيرانية ـ الكردية في فترة السبعينات من القرن الماضي مايلي : ( إن حماية الأكراد كان يتطلب تدخلات وإرتباطات أمريكية كبيرة ومعقدة في وقت كانت علاقة الشرق بالغرب تسوء وتضعف ، كما أن محادثات السلام الإسرائيلية العربية لم تكن تسير بشكل جيد ، وكانت إدارة نيكسون تحت النار من معارضيها بسبب حرب فيتنام والمشاكل الداخلية .. ولكن دعم الأكراد كان علينا أن يوزن بالقياس الى أهمية موقعهم الجغرافي في المنطقة العربية وكذلك تركيا وإيران .) إذن هو إعتراف ضمني ومنذ قرابة أربعين عاماً من أحد صناع القرار الأمريكي ، وهو اليهودي الصهيوني ، أولاً بحماية الأكراد ، إستناداً الى أهمية موقعهم الجغرافي المتاخم لسوريا وإيران وتركيا ، أي بكلمة أخرى وبالمفهوم السياسي القائم على المصلحة الأمريكية ـ الإسرائيلية أنهم ، أي الأكراد ، ورقة اللعب المهمة ووسيلة الضغط الفاعلة عند الحاجة اليها .. وثانياً تأييده لفكرة دعم الأكراد وأهمية ذلك ، والدعم هنا لاشك قد ظهر جلياً في تلك الحقبة من قبل إيران الشاه وإسرائيل .. ولاحقاً من قبل السياسة الأمريكية في المنطقة والتواجد الإسرائيلي في المنطقة الكردية في شمال العراق وحتى يومنا هذا .
الهدف تحقق
تدمير وسرقة العراق و؟؟؟ -يقول هنري كيسنجر ، في الفصل الثالث من مذكراته ( سنوات التجديد ) الصادرة عام 1999 وهو يتحدث عن أبعاد العلاقة الأمريكية ـ الإسرائيلية ـ الإيرانية ـ الكردية في فترة السبعينات من القرن الماضي مايلي : ( إن حماية الأكراد كان يتطلب تدخلات وإرتباطات أمريكية كبيرة ومعقدة في وقت كانت علاقة الشرق بالغرب تسوء وتضعف ، كما أن محادثات السلام الإسرائيلية العربية لم تكن تسير بشكل جيد ، وكانت إدارة نيكسون تحت النار من معارضيها بسبب حرب فيتنام والمشاكل الداخلية .. ولكن دعم الأكراد كان علينا أن يوزن بالقياس الى أهمية موقعهم الجغرافي في المنطقة العربية وكذلك تركيا وإيران .) إذن هو إعتراف ضمني ومنذ قرابة أربعين عاماً من أحد صناع القرار الأمريكي ، وهو اليهودي الصهيوني ، أولاً بحماية الأكراد ، إستناداً الى أهمية موقعهم الجغرافي المتاخم لسوريا وإيران وتركيا ، أي بكلمة أخرى وبالمفهوم السياسي القائم على المصلحة الأمريكية ـ الإسرائيلية أنهم ، أي الأكراد ، ورقة اللعب المهمة ووسيلة الضغط الفاعلة عند الحاجة اليها .. وثانياً تأييده لفكرة دعم الأكراد وأهمية ذلك ، والدعم هنا لاشك قد ظهر جلياً في تلك الحقبة من قبل إيران الشاه وإسرائيل .. ولاحقاً من قبل السياسة الأمريكية في المنطقة والتواجد الإسرائيلي في المنطقة الكردية في شمال العراق وحتى يومنا هذا .
الاحلام المريضة لخونة العراق الذين تربوا في احضان
الاحتلال الامريكي ومن سانده في غزوالعراق واستباحته -الاحلام المريضة لخونة العراق الذين تربوا في احضان الاحتلال الامريكي ومن سانده في غزوالعراق واستباحته، فوجدوا فيه الفرصة التي لا يمكن تفويتها للانتقام من البلد والشعب والحصول على الغنائم والمكاسب ونهب الثروات، وكانت قيادات الاحزاب الكردية قد سبقت الجميع قبل الاحتلال رغم اتفاقها مع اتباع ايران على السير بموازاتهم في هذا المنهج سبقتهم قبل الاحتلال الى تكريس وضع الانفصال شمال العراق واثقة ان ذلك الامر سيكون واقعاً ضمن التشريع الدستوري الذي سوف يثبت بعد الاحتلال، وتم بمساعدة الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة فرض واقع قسري لانفصال شمال العراق خلال فترة الحصار وحتى الغزو الامريكي للعراق، ولقد تمكنت الاحزاب الكردية بمساعدة الامريكان والصهاينة من تعزيز قوتهم على الارض وتسليح (البيش مركه) حتى اذا ما دخل الاحتلال قاموا بمد نفوذهم بالقوة الى مناطق خارج المحافظات الكردية يطمعون في ضمها الى ما سمي اقليم كردستان ثم ما لبثوا ان رفعوا شعارات تقرير المصير وحقهم في انشاء دولتهم اذا ما سنحت لهم الفرصة، واذا كان موضوع الفدرالية الكردية يخدم مطامح القيادات الكردية الا انها لا تكفي لانجاز المخطط الامريكي الصهيوني الايراني في تدمير العراق وتفكيك المنطقة واعادة رسم خريطتها ما لم تدخل اطراف اخرى في جنوب ووسط العراق في قافلة الفدرالية لاستكمال عملية شرذمة العراق. واذا كانت الدساتير في العالم تعد ضمانة حقوق الشعوب ووحدتها وسلامة اراضيها وثرواتها فان الدستور تحت الاحتلال قد صمم لهدر حقوق العراقيين وتسهيل تقسيمهم وتبرير القتل والاعتقال واشاعة الفوضى كما ضُمّن مواد يستحيل معها التعديل او الالغاء، وهكذا كان دستور العراق تحت الاحتلال كلمة حق اريد بها باطل، فأنشأت دكتاتورية طائفية تحت شعار الديمقراطية والاغلبية ورفعت الشعارات الطائفية تحت دعوى الحرية الدينية، وقسم الشعب الى طوائف وملل ونحل طائفياً وعرقياً تحت دعوى التعدد وحقوق الاقليات وحقوق المكونات ولقد تزامن كل ذلك مع مخطط اجرامي نشطت فيه عصابات الجريمة السياسية التي تقودها المخابرات الامريكية والايرانية والصهيونية للفتك بشرائح مختلفة من الشعب الرافض للاحتلال واشاعة روح الطائفية والاقتتال بين ابناء الشعب لتمهد الساحة وتجعلها اكثر قبولاً لاحتمالات التقسيم تحت شعار الفدرالية. ومع ان الشعب العراقي قد اظهر من الوعي ما يرجح افشال مخطط التقسيم الا ان
تبادل 5,6
Swap -شاليط واحد = ١٠٠٠٠عيسى لحدو
شاليط واحد = ١٠٠٠٠عيسى لحدو.
Rizgar -الظروف الدولية والمصالح الاستعمارية للدول الكبرى والعقود النفطية التي يسيل لها لعاب القوى العظمى في العالم كانت وراء منع الأمة الكردية من الحصول على حقوقها القومية على أساس مبدأ حق تقرير المصير، فالولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي المنحل اللذين شكلا قطبي العالم في مرحلة الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية واستمرت حتى انهيار الاتحاد السوفياتي كانا يختلفان على كثير من الموضوعات وبخاصة في الشرق الأوسط ولكنهما كانا متفقين على رفض الدولة الكردية ليس بسبب عدم شرعية مثل هذه الدولة في القانون الدولي أو بسبب وجود مادة أو قرار دولي من الأمم المتحدة يمنع قيامها ، وإنما لأنهما كانا يتمتعان بعلاقات استراتيجية متينة ومصالح مشتركة كبيرة مع الدول التي لا تزال تقتسم أرض الكرد، ومن هذه الدول (تركيا) التي لا تزال عضواً في حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن رغم الشروخ الكبيرة التي حدثت فيه بسبب حربها على نظام صدام حسين البائد.
تبادل 5,6
Swap -شاليط واحد = ١٠٠٠٠عيسى لحدو
عماد خويه شنو هلكلام!!
احمد الواسطي -مقال مضحك جدا ملئ بالمغالطات!! عندي سؤال للكاتب ما هو اختلاف صدام عن بشار الاسد او القذافي ان لم يكن اكثر إجراما وتهورا!!!؟؟ فالناخذ ليبيا مثلا معمر القذافي ليس لديه حزب مؤدلج كحزب البعث وكل العرب وقفوا ضده ورغم ذلك هناك رقم معلن لعدد القتلى وهو ٥٠ الف لمدة ثمانية اشهر من القتال علما ان تعداد ليبيا هو فقط ٤ مليون عن لسان القذافي!! ولنأخذ العراق في ١٩٩١ عندما كان تعداده ١٨ مليون والقتال استمر لأسبوعين وكان عدد القتلى اكثر من خمسين الف ولكن لنقل ٥٠ ألفا الان بعمليات حسابيه بسيطة نحصل 8 شهر * ٣٠ يوم نقسم الناتج على ٧ يوم ثم نضرب في ٢ = 17.3 * 50,000= 857,000 الف قتيل * 1.8 نسبة الزيادة الان لما كانت عليه في ١٩٩١ سيكون الناتج 1,542,000 (تقريبا مليون ونصف) والنتيجة غير مضمونة بإزالة صدام لعدة اسباب اهمها ان كل الدول العربية سترسل لصدام امدادات عسكريه وبشريه لسحق الثورة الصفوية المجوسية ولوجود حزب وجيش له تجارب بسحق وانفلة الشعب. تحياتي لإيلاف وارجو النشر ;
عماد خويه شنو هلكلام!!
احمد الواسطي -مقال مضحك جدا ملئ بالمغالطات!! عندي سؤال للكاتب ما هو اختلاف صدام عن بشار الاسد او القذافي ان لم يكن اكثر إجراما وتهورا!!!؟؟ فالناخذ ليبيا مثلا معمر القذافي ليس لديه حزب مؤدلج كحزب البعث وكل العرب وقفوا ضده ورغم ذلك هناك رقم معلن لعدد القتلى وهو ٥٠ الف لمدة ثمانية اشهر من القتال علما ان تعداد ليبيا هو فقط ٤ مليون عن لسان القذافي!! ولنأخذ العراق في ١٩٩١ عندما كان تعداده ١٨ مليون والقتال استمر لأسبوعين وكان عدد القتلى اكثر من خمسين الف ولكن لنقل ٥٠ ألفا الان بعمليات حسابيه بسيطة نحصل 8 شهر * ٣٠ يوم نقسم الناتج على ٧ يوم ثم نضرب في ٢ = 17.3 * 50,000= 857,000 الف قتيل * 1.8 نسبة الزيادة الان لما كانت عليه في ١٩٩١ سيكون الناتج 1,542,000 (تقريبا مليون ونصف) والنتيجة غير مضمونة بإزالة صدام لعدة اسباب اهمها ان كل الدول العربية سترسل لصدام امدادات عسكريه وبشريه لسحق الثورة الصفوية المجوسية ولوجود حزب وجيش له تجارب بسحق وانفلة الشعب. تحياتي لإيلاف وارجو النشر ;
انطلاق معرض اربيل الدولي بحضور بارزاني وصالح
معرض اربيل -- انطلاق معرض اربيل الدولي بحضور بارزاني وصالح أربيل 24 تشرين الاول/ أكتوبر (PNA)- انطلقت اعمال معرض اربيل الدولي، صباح الاثنين، في دورته السابعة بحضور رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الاقليم برهم صالح. وقال احمد عبد الله مدير عام معرض اربيل خلال مراسيم الافتتاح تشارك في المعرض 850 شركة من اكثر من 20 دولة والمعرض متميز لأن هناك حوالي 4000 متر مربع زيادة في حجمه عن السنوات الماضية وكان فادي دوريش مدير عام شركة والجهة المنظمة لمعرض اربيل الدولي في دورته السابعة اعلن عن اكمال كافة الاستعدادات لاطلاق المعرض بمشاركة 850 شركة من 21 دولة. فيما قال دارا جليل رئيس الغرف التجارية والصناعية في اربيل قبل يومين إن المعارض الدولية التي تقام في اربيل ادت دورا بارزا في عملية اعمار كردستان، متوقعا قدوم شركات كبرى الى الاقليم من خلال معرض اربيل الدولي في دورته السابعة لمشاركة عدد كبير من الشركات في هذه الدورة
تصحيح خطا
احمد الواسطي -عذرا المعادلة كتبتها بالخطأ فالصحيح نقسم على ٢ بدل الضرب ب ٢
تصحيح خطا
احمد الواسطي -عذرا المعادلة كتبتها بالخطأ فالصحيح نقسم على ٢ بدل الضرب ب ٢
تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم
ياصهاينة الكرد -خالد عزيز الجاف,كاتب كردي عراقي: متسترا في جنح الظلام سافر إلى شمال العراق لمقابلة اذنابه من العملاء الخونة المتنفذين برقاب شعبنا الكردي المسكين ، وصحب معه زوجته وابنته التقت نبيلة بارزاني ابنة مسعود برزاني وزوجة نجيرفان برزاني بلين جيني قرينة ديك تشينى وشكرت (النبيلة) الرئيس بوش على تحريره العراق . ولولا بوش لماذا كانت تستطيع هذه النبيلة الوصول إلى هذه الفخفخة والبذغ ومعيشة الملوك ،وجلست زوجة تشيني في مكتب نبيلة بنت مسعود برزاني الفاخر بالاثاث الغربي على الطراز الفرانكفورتي الثمين ، وهي تتطلع في إنحاء الغرفة في اندهاش عظيم لم تكن تتوقعه، والست نبيلة تشكرها وتقول لها هذا كله من فضلكم (ودام فضلكم) . ولكن سيأتي اليوم مهما طال الزمن الذي يحاسبهم فيه الشعب العراقي ويقول لهم من اين لكم هذا . تطلع أيها القاريْ الكريم ، ويااخي المواطن العراقي الكردي الشريف الغيور شاهد بنت مسعود البرزاني وكيف هي تعيش في فخفخة وابهة وقصر من قصور الغرب والانتيكة الغالية من الاثاث ، بينما شعبها الكردي يعيش في فقر مدقع وافواج العاطلين عن العمل يهربون من شمال العراق لتقديم اللجوء في الغرب . أما الاكراد الذين يعيشون في أوروبا ،والذين فرحوا بالتحرير الأمريكي فهم يرفضون ألان الرجوع إلى العراق خوفا من المستقبل المجهول ، وهم على يقين تام أن كل شيْ في العراق ليس له ضامن ، بينما الضمان في الدول الاوروبية متوفر من ناحية المساعدات الاجتماعية ، والضمان الاجتماعي من سكن ومواد معيشية تصرف عليهم فأنهم يرفضون الرجوع إلى شمال العراق بحجة الخوف والذعر وعدم وجود ديمقراطية وحرية حقيقية . شاهد أيها الكردي العراقي الشريف واحكم بضميرك . ابنوا قصوركم في أوروبا لاستقبالكم وايوائكم لان ايامك تقترب شيئا فشيئا ، أن الله رب العزة لن يهمل القوم الظالمين من العقاب في الدنيا وفي الاخرة لهم اشد العذاب ، فيا نبيلة بنت مسعود تمتعي في هذا القصر الذي تعيشين فيه بعض الوقت . هذا القصر تم بنائه من اموال العراق المنهوبة وشعبنا الكردي يعيش في ضنك الحياة ، تمتعي ياسيدتي بعض الوقت ثم ابكي بعدها على الايام الخوالي كما بكى قبلك جدك الكبير . لو دامت نعمة الحياة ومتعة القصور لغيركم لما وصلت اليك .ياعصابات البرزاني والطالباني أن الشعب الكردي كشفكم على حقيقتكم ولم تعد تنطلي عليهم اكاذيبكم بالحري
ماذا يريد الأكرار من هذا العراق الضعيف
أكثر من ذلك -ماذا يريد الأكراد من هذا العراق الضعيف حاليا ماذا يريد أكثر من ذلك فاليوم عندما نقرأ الدستور العراقي لا نعرف منه شيئا سوى مصالح الأكراد الواضحة والتي لاتحتاج الى تفسير ماذا يريدون الأكراد من هذا العراق وأنهم أستحوذوا على أقليم الشمال وسيطروا على ثرواته وخيراته ونحن في الجنوب والغرب والوسط نلوك الصخر بدل الخبز ! ماذا يريدون الأكراد أكثر من أستقلالهم الغير شرعي الذين حصلوا عليه ومع هذا باركنا لهم هذا الأستقلال فماذا يريدون أكثر من ذلك ؟ ماذا يريد الأكراد من العراقيين أكثر من منعهم من دخول محافظاتهم الشمالية ومع ذلك قبل العراقيون بهذا الواقع المر وقبلوا بعدم السفر الى شمال العراق ورضوا بالبحث عن كفيل لكي يكفلهم عند زيارتهم الى شمال بلدهم !؟ ومع كل هذا القبول والركوع لمطالب الأكراد فلابد للأكراد أن يعوا جيدا بأن الرضوخ لمطالب الأكراد لم يستمر طويلا وسوف ياتي اليوم الذي ينفجر فيه البركان الحارق الذي يحرق اليابس والأخضر وعلى الأكراد أن يرضوا بهذه النعمة التي سلبوها من ضعف العراق وعلى الأكراد أن لا يتعافوا على النعمة التي رزقهم بها بوش الأبن وعلى الأكراد أن ينظروا الى الأكراد في بقية الدول في سوريا وفي أيران وفي تركيا كيف تتعامل الأنظمة معهم وتلاحقهم وتشتثهم حتى أصبحوا يسمونهم بأبناء الجن بسبب عيشهم في الجبال خوفا من الأنظمة كيف ينسى أو يتناسى الأكراد النسبة السنوية من ميزانية العراق وكيف يتناسوا المناصب السيادية التي يحصل عليها الأكراد في العراق المركزي بالأضافة الى رئاسة الأقليم كيف يتناسى الأكراد لعبهم على الحبلين العراق المركزي والعراق الأقليمي وكل هذه الخيرات والغنائم التي حصلوا عليها لاتعجبهم فأخذوا اليوم يلعبون بالنار وهذه النار سوف تكون حارقة وهذه النار هي نار عراقية بحته وهي محافظة كركوك التي كنا ولازلنا نقول بأن كركوك هي عراق مصغر ولا يمكن أن تجير لهذا الطرف أو ذاك مهما كانت المبررات والحجج فاليوم عندما نسمع بأن القوى الكردية تقوم بتهجير العرب من كركوك فهذا حقيقة اللعب بالنار وهذه الأعمال التهجيرية هي نسخة طبق الأصل لنظام صدام حسين والبعث والقاعدة فنحن نعلم أن صدام حسين عمل بنظام التغيير الديمغرافي في محافظة كركوك ولذلك عارضناه وبقوة ولكن عندما تقوم القوى الكردية بأتباع نفس الأساليب اللاأنسانية فيجب علينا أن نعارضها ونحاربها بكل ما نملك
تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم
ياصهاينة الكرد -خالد عزيز الجاف,كاتب كردي عراقي: متسترا في جنح الظلام سافر إلى شمال العراق لمقابلة اذنابه من العملاء الخونة المتنفذين برقاب شعبنا الكردي المسكين ، وصحب معه زوجته وابنته التقت نبيلة بارزاني ابنة مسعود برزاني وزوجة نجيرفان برزاني بلين جيني قرينة ديك تشينى وشكرت (النبيلة) الرئيس بوش على تحريره العراق . ولولا بوش لماذا كانت تستطيع هذه النبيلة الوصول إلى هذه الفخفخة والبذغ ومعيشة الملوك ،وجلست زوجة تشيني في مكتب نبيلة بنت مسعود برزاني الفاخر بالاثاث الغربي على الطراز الفرانكفورتي الثمين ، وهي تتطلع في إنحاء الغرفة في اندهاش عظيم لم تكن تتوقعه، والست نبيلة تشكرها وتقول لها هذا كله من فضلكم (ودام فضلكم) . ولكن سيأتي اليوم مهما طال الزمن الذي يحاسبهم فيه الشعب العراقي ويقول لهم من اين لكم هذا . تطلع أيها القاريْ الكريم ، ويااخي المواطن العراقي الكردي الشريف الغيور شاهد بنت مسعود البرزاني وكيف هي تعيش في فخفخة وابهة وقصر من قصور الغرب والانتيكة الغالية من الاثاث ، بينما شعبها الكردي يعيش في فقر مدقع وافواج العاطلين عن العمل يهربون من شمال العراق لتقديم اللجوء في الغرب . أما الاكراد الذين يعيشون في أوروبا ،والذين فرحوا بالتحرير الأمريكي فهم يرفضون ألان الرجوع إلى العراق خوفا من المستقبل المجهول ، وهم على يقين تام أن كل شيْ في العراق ليس له ضامن ، بينما الضمان في الدول الاوروبية متوفر من ناحية المساعدات الاجتماعية ، والضمان الاجتماعي من سكن ومواد معيشية تصرف عليهم فأنهم يرفضون الرجوع إلى شمال العراق بحجة الخوف والذعر وعدم وجود ديمقراطية وحرية حقيقية . شاهد أيها الكردي العراقي الشريف واحكم بضميرك . ابنوا قصوركم في أوروبا لاستقبالكم وايوائكم لان ايامك تقترب شيئا فشيئا ، أن الله رب العزة لن يهمل القوم الظالمين من العقاب في الدنيا وفي الاخرة لهم اشد العذاب ، فيا نبيلة بنت مسعود تمتعي في هذا القصر الذي تعيشين فيه بعض الوقت . هذا القصر تم بنائه من اموال العراق المنهوبة وشعبنا الكردي يعيش في ضنك الحياة ، تمتعي ياسيدتي بعض الوقت ثم ابكي بعدها على الايام الخوالي كما بكى قبلك جدك الكبير . لو دامت نعمة الحياة ومتعة القصور لغيركم لما وصلت اليك .ياعصابات البرزاني والطالباني أن الشعب الكردي كشفكم على حقيقتكم ولم تعد تنطلي عليهم اكاذيبكم بالحري
الدور الكردي
في التاريخ العراقي المعاصر -مما لا شك فيه ابدا ان الدور الكردي في التاريخ العراقي المعاصر كان عبارة عن اثارة مشاكل مع جميع الحكومات العراقية المتعاقبة وبقي هذا الشيء لحد هذه اللحظة لما يتمتع به الاكراد من صفة الغدر والعمالة التي اكتسبوها نتيجة لنبذهم من قبل جميع القوميات والطوائف العراقية فكان لزاما عليهم الالتجاء الى الخيانة والعمالة كي يحموا انفسهم وقد فعلوها والتاريخ يذكر لنا مع من تعاملوا وكيف تدربت عصاباتهم المسماة بالبيشمركة وفي حقيقة الامر ماهي الا مجموعة عصابات وقطاع الطرق عاشت ونمت من خلال القتل بطريقة الغدر. ولما كان الاكراد بحاجة الى نشر افكارهم العنصرية واثارة البلبلة بين جميع مكونات الشعب العراقي.. كان ينقصهم الاعلام لنشر افكارهم المسمومة وقد حققوا هذه الفكرة من خلال عدة فضائيات جعلوها ابواقا لهذا الغرض حيث وصفوا كل من يعارض افكارهم السوداء بالصفة الشوفينية التي هم اقرب اليها. وبعد انتشار الانترنيت في العراق وخاصة بعد سقوط الصنم صار الاعلام الكردي يسير بسرعة اكبر حيث فتح الباب لكل مرتزق ان يمسك القلم ويكتب بأسم وهمي مقالا حتى لو كان مسروقا ليصف فيه مآثر الاكراد الوهمية ومملكة مهاباد المنقرضة كأنقراض الديناصور والتي لم تعيش سوى اشهر قليلة حيث هرب قوادها بمجرد وصول قوات الحكومة اليها وخاصة احد جنرالاتها والذي يدعى مصطفى البارزاني والذي هرب خلالها الى الاتحاد السوفيتي ولم يدافع عن المملكة التي عينته جنرالا لان الكردي يكون من اجبن الناس ان كان لوحده ضد شخص واحد ويكون اشجع الناس ان كانوا 10 اكراد ضد شخص واحد من قومية اخرى. كما قلنا ان الاعلام الكردي بدأ يبث سمومه وخاصة بعد ما يسمى بتحرير العراق فنذر كثير من الكتاب (المرتزقة) انفسهم لخدمة افكار الاكراد السوداء نظير مايلقيه لهم قادة الاكراد من فتات يعتاشون عليها ولبئس ما يكسبون.
ماذا يريد الأكرار من هذا العراق الضعيف
أكثر من ذلك -ماذا يريد الأكراد من هذا العراق الضعيف حاليا ماذا يريد أكثر من ذلك فاليوم عندما نقرأ الدستور العراقي لا نعرف منه شيئا سوى مصالح الأكراد الواضحة والتي لاتحتاج الى تفسير ماذا يريدون الأكراد من هذا العراق وأنهم أستحوذوا على أقليم الشمال وسيطروا على ثرواته وخيراته ونحن في الجنوب والغرب والوسط نلوك الصخر بدل الخبز ! ماذا يريدون الأكراد أكثر من أستقلالهم الغير شرعي الذين حصلوا عليه ومع هذا باركنا لهم هذا الأستقلال فماذا يريدون أكثر من ذلك ؟ ماذا يريد الأكراد من العراقيين أكثر من منعهم من دخول محافظاتهم الشمالية ومع ذلك قبل العراقيون بهذا الواقع المر وقبلوا بعدم السفر الى شمال العراق ورضوا بالبحث عن كفيل لكي يكفلهم عند زيارتهم الى شمال بلدهم !؟ ومع كل هذا القبول والركوع لمطالب الأكراد فلابد للأكراد أن يعوا جيدا بأن الرضوخ لمطالب الأكراد لم يستمر طويلا وسوف ياتي اليوم الذي ينفجر فيه البركان الحارق الذي يحرق اليابس والأخضر وعلى الأكراد أن يرضوا بهذه النعمة التي سلبوها من ضعف العراق وعلى الأكراد أن لا يتعافوا على النعمة التي رزقهم بها بوش الأبن وعلى الأكراد أن ينظروا الى الأكراد في بقية الدول في سوريا وفي أيران وفي تركيا كيف تتعامل الأنظمة معهم وتلاحقهم وتشتثهم حتى أصبحوا يسمونهم بأبناء الجن بسبب عيشهم في الجبال خوفا من الأنظمة كيف ينسى أو يتناسى الأكراد النسبة السنوية من ميزانية العراق وكيف يتناسوا المناصب السيادية التي يحصل عليها الأكراد في العراق المركزي بالأضافة الى رئاسة الأقليم كيف يتناسى الأكراد لعبهم على الحبلين العراق المركزي والعراق الأقليمي وكل هذه الخيرات والغنائم التي حصلوا عليها لاتعجبهم فأخذوا اليوم يلعبون بالنار وهذه النار سوف تكون حارقة وهذه النار هي نار عراقية بحته وهي محافظة كركوك التي كنا ولازلنا نقول بأن كركوك هي عراق مصغر ولا يمكن أن تجير لهذا الطرف أو ذاك مهما كانت المبررات والحجج فاليوم عندما نسمع بأن القوى الكردية تقوم بتهجير العرب من كركوك فهذا حقيقة اللعب بالنار وهذه الأعمال التهجيرية هي نسخة طبق الأصل لنظام صدام حسين والبعث والقاعدة فنحن نعلم أن صدام حسين عمل بنظام التغيير الديمغرافي في محافظة كركوك ولذلك عارضناه وبقوة ولكن عندما تقوم القوى الكردية بأتباع نفس الأساليب اللاأنسانية فيجب علينا أن نعارضها ونحاربها بكل ما نملك
المنهج بحاجة الى تطبيق
د.عبد الجبار العبيدي -كتابات عماد رسن تمتاز بالواقعية والدفاع عن المصلحة الوطنية.في هذا المقال يطالب الكاتب بالاصلاح الثقافي العام لايجاد منظومة ثقافيةتنسجم مع مبادىء الحرية والديمقراطية وحقوق الناس.اعتقد ان اول ما يجب الالتفات اليه هووضع الاسس الممكنة لاستقلالية الشخصية العراقية التي اهتزت اليوم لتنشأ منهجيا على الضبط والدقة والامانة وتحري الصدق،هذه السيرة تمثلت في تاريخ الرسول (ص) بالخصوص فقد التزم الدقة والامانة وتحري الصدق في كل كبيرة وصغيرة،من هنا نتعدى ذلك الى دراسة التجربة الانسانية على الارض كاملة ،وننزع من رؤوسنا ان كل ما جاء من الشعوب الاخرى يتعارض مع الاسلام.هنا نصبح من الراصدين لمسيرة الجماعة ضمير الانسانية الواعي.شرط ان يدخل هذا التوجه في المنهج الدراسي بحسب مراحلة المختلفة،هذا التوجه عملته اوربا في القرن التاسع عشر في حركو الموسوعيين الأوربيين.هم خططوا ونفذوا ولكن يا اخ رسن من عدنا من يخطط وينفذ؟كلام لا يستند الى دليل ووزات التربية والتعليم كما تراها بيد المحاصصين.
الدور الكردي
في التاريخ العراقي المعاصر -مما لا شك فيه ابدا ان الدور الكردي في التاريخ العراقي المعاصر كان عبارة عن اثارة مشاكل مع جميع الحكومات العراقية المتعاقبة وبقي هذا الشيء لحد هذه اللحظة لما يتمتع به الاكراد من صفة الغدر والعمالة التي اكتسبوها نتيجة لنبذهم من قبل جميع القوميات والطوائف العراقية فكان لزاما عليهم الالتجاء الى الخيانة والعمالة كي يحموا انفسهم وقد فعلوها والتاريخ يذكر لنا مع من تعاملوا وكيف تدربت عصاباتهم المسماة بالبيشمركة وفي حقيقة الامر ماهي الا مجموعة عصابات وقطاع الطرق عاشت ونمت من خلال القتل بطريقة الغدر. ولما كان الاكراد بحاجة الى نشر افكارهم العنصرية واثارة البلبلة بين جميع مكونات الشعب العراقي.. كان ينقصهم الاعلام لنشر افكارهم المسمومة وقد حققوا هذه الفكرة من خلال عدة فضائيات جعلوها ابواقا لهذا الغرض حيث وصفوا كل من يعارض افكارهم السوداء بالصفة الشوفينية التي هم اقرب اليها. وبعد انتشار الانترنيت في العراق وخاصة بعد سقوط الصنم صار الاعلام الكردي يسير بسرعة اكبر حيث فتح الباب لكل مرتزق ان يمسك القلم ويكتب بأسم وهمي مقالا حتى لو كان مسروقا ليصف فيه مآثر الاكراد الوهمية ومملكة مهاباد المنقرضة كأنقراض الديناصور والتي لم تعيش سوى اشهر قليلة حيث هرب قوادها بمجرد وصول قوات الحكومة اليها وخاصة احد جنرالاتها والذي يدعى مصطفى البارزاني والذي هرب خلالها الى الاتحاد السوفيتي ولم يدافع عن المملكة التي عينته جنرالا لان الكردي يكون من اجبن الناس ان كان لوحده ضد شخص واحد ويكون اشجع الناس ان كانوا 10 اكراد ضد شخص واحد من قومية اخرى. كما قلنا ان الاعلام الكردي بدأ يبث سمومه وخاصة بعد ما يسمى بتحرير العراق فنذر كثير من الكتاب (المرتزقة) انفسهم لخدمة افكار الاكراد السوداء نظير مايلقيه لهم قادة الاكراد من فتات يعتاشون عليها ولبئس ما يكسبون.
يهددون استقواء بالامريكان
واولاد اعمامهم اليهود من اجل ارجاعها -لما كان للاكراد طموح فى كركوك لذا اقاموا الدنيا ولم يقعدوها لسياسة التعريب واسكان العرب فيها، ولم تكن للاكراد اراضى اغتصبت منهم، بل كانت اكثر الاراضى تابعة للتركمان العراقيين. ان الحاح الكرد لاخراج العرب من كركوك هو ليس لتوطيد العدالة، وارجاع الحقوق لاصحابها الشرعيين، وانما لجلب الاكراد من مناطق اخرى واسكانهم فى الاراضى العائدة للعوائل العربية المرحلة. لقد بدأ الاكراد بالسكن حول اطراف كركوك فى الثلاثينات من القرن الماضى، حيث بدأوا بشراء الاراضى السكنية بسعر رخيص جدا للمتر الواحد، من يصدق عندما نقول ان المتر المربع الواحد كان سعره اربعة فلوس. وفى الخمسينات اصبح للاكراد احياء كردية فقيرة داخل المدينة، ولم يتجاوز الاكراد داخل كركوك اكثر من 10 بالمئة، والان تطالب هذه القيادة الكردية بضم كركوك الى حدودهم، وجعلها عاصمتهم الابدية المقدسة، التى يصلون ويبكون ويلطمون الخدود، ويهددون استقواء بالامريكان واولاد اعمامهم اليهود من اجل ارجاعها.
المرحلة الاخيرة من خططهم الجهنمية واحلامهم المريضة
قبل خروج الأمريكان -لقد زالت الغشاوة عن اعين الشعب العراقى، بعد ان استمر الاكراد فى غبائهم، وصارت التوجهات الكردية اكثر وضوحا. انهم يريدون ابتلاع كركوك فى غمضة عين، وتسليم القوميات الاخرى للقومية الكردية المنتصرة رافعة الايدى. انهم يطالبون بضم كركوك الى اقليمهم الحديث وكأنهم يتكلمون عن ضم مدينة مغتصبة احتلتها دولة اخرى معتدية ، لايمكن تفسير الحاح القادة الاكراد ورغبتهم الجامحة والتهافت المفضوح على كركوك، واحتلالها ان امكن بالوسائل العسكرية الا تعبير عن اهدافهم المعلنة فى تحقيق خاتمة طموحاتهم المستقبلية بجعل كركوك عاصمتهم الابدية،ثم تحقيق المرحلة الثانية والثالثة، وبعدها انتظار الفرصة المناسبة للانفصال النهائى . ومراكز كردستان للدراسات الاستراتيجية تقوم على عاتقها بنشر البحوث والمقالات والدراسات حول كيفية السيطرة على محافظة كركوك والموصل وديالى . يخطط الاكراد فى المرحلة الاولى لطرد العرب من المنطقة الشمالية الواقعة بين ناحية فايدة وناحية وانة، وقضاء تلكيف المسيحى شمال مدينة الموصل، وتكريدها وادخالها ضمن حدود كردستان الحبلى. ثم تأتى المرحلة الثانية التى تبدأ من الجانب الشرقى من الموصل بضمنها قضاء قره قوش، وناحية بعشيقة وبرطلة والسلامية، وقرى الشبك لالحاقها ايضا بأقليم كردستان مستقبلا. اما المرحلة الثالثة والاخيرة وتتم بالسيطرة على سنجار وزمار وربيعة من الجانب الغربى لمدينة الموصل. وبهذه الخطة الثلاثية ستحاصر الموصل من ثلاثة جوانب، ويبقى الجانب الجنوبى الممر الوحيد للوصول الى بغداد عن طريق حمام العليل. اما المرحلة الاخيرة من خططهم الجهنمية واحلامهم المريضة هو تكريد الموصل وتفريغها من سكانها العرب، واعتبارها جزءا لايتجزأ من حدودهم الجفرافية الكردستانية. وبعده تباشر القيادة الكردية بتنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة فى ابتلاع بعقوبة بأكملها
يهددون استقواء بالامريكان
واولاد اعمامهم اليهود من اجل ارجاعها -لما كان للاكراد طموح فى كركوك لذا اقاموا الدنيا ولم يقعدوها لسياسة التعريب واسكان العرب فيها، ولم تكن للاكراد اراضى اغتصبت منهم، بل كانت اكثر الاراضى تابعة للتركمان العراقيين. ان الحاح الكرد لاخراج العرب من كركوك هو ليس لتوطيد العدالة، وارجاع الحقوق لاصحابها الشرعيين، وانما لجلب الاكراد من مناطق اخرى واسكانهم فى الاراضى العائدة للعوائل العربية المرحلة. لقد بدأ الاكراد بالسكن حول اطراف كركوك فى الثلاثينات من القرن الماضى، حيث بدأوا بشراء الاراضى السكنية بسعر رخيص جدا للمتر الواحد، من يصدق عندما نقول ان المتر المربع الواحد كان سعره اربعة فلوس. وفى الخمسينات اصبح للاكراد احياء كردية فقيرة داخل المدينة، ولم يتجاوز الاكراد داخل كركوك اكثر من 10 بالمئة، والان تطالب هذه القيادة الكردية بضم كركوك الى حدودهم، وجعلها عاصمتهم الابدية المقدسة، التى يصلون ويبكون ويلطمون الخدود، ويهددون استقواء بالامريكان واولاد اعمامهم اليهود من اجل ارجاعها.
اكاذيب
عراقي -مع الاسف كثير من العرب والمسلمين اساتذه في تزوير الحقائق والتاريخ مثل بعض التعليقات اعلاه، واحد يقول مثلا ان الامريكان سرقوا خيرات العراق،ارجو من الاستاذ الفهيم ان يشرح لنا بالوثائق ذلك ، وماهي الخيرات في العراق؟ لقد دخلوا الى بلد مدمر من الحروب ولا توجد فيه اي بنيه تحتيه وأكثريه شعبه جوعى وكان الهم الاول للناس هو الهجوم على المتلكات العامه لسرقتها وبلد مديون ومطالب بتعويضات بمئات المليارت لدول العالم ، فأي خيرات ياذكي تتحدث عنها؟ وللعلم ان امريكا خسرت مئات المليارات الدولارات في حملتها وبقائها في العراق.الكذبه الاخرى التي يروج لها البعض من الحاقدين والبعثيين واعلام الجزيره بان الامريكان قتلوا مليون ونصف من العراقيين، من تريدون تخدعون؟ ماهذا الكذب، اغلبيه القتل الذي حصل بعد 2003 كان بأيدي عراقيه، السني اصبح مع القاعده لقتل الشيعه والشيعي مع جيش المهدي لقتل السنه والتفجيرات كلها بأيدي عراقيه، وقتل المسيحيين بايدي أوغاد عراقيين وتصفيه حسابات وخطف وقتل المخطوف لأجل السرقه، ولنرى ماذا سيعمل العراقيين بعد انسحاب الامريكان؟ هل سيتحسن حالهم؟، لقد كنا نلوم اسرائيل على كل أخطائنا وفشلنا والان نلوم امريكا، انا هنا ليس للدفاع عن امريكا ولكن لتفنيد اكاذيب اصبحت مقززه ولا تحتاج لعقل كبير لادراكها.
اكاذيب
عراقي -مع الاسف كثير من العرب والمسلمين اساتذه في تزوير الحقائق والتاريخ مثل بعض التعليقات اعلاه، واحد يقول مثلا ان الامريكان سرقوا خيرات العراق،ارجو من الاستاذ الفهيم ان يشرح لنا بالوثائق ذلك ، وماهي الخيرات في العراق؟ لقد دخلوا الى بلد مدمر من الحروب ولا توجد فيه اي بنيه تحتيه وأكثريه شعبه جوعى وكان الهم الاول للناس هو الهجوم على المتلكات العامه لسرقتها وبلد مديون ومطالب بتعويضات بمئات المليارت لدول العالم ، فأي خيرات ياذكي تتحدث عنها؟ وللعلم ان امريكا خسرت مئات المليارات الدولارات في حملتها وبقائها في العراق.الكذبه الاخرى التي يروج لها البعض من الحاقدين والبعثيين واعلام الجزيره بان الامريكان قتلوا مليون ونصف من العراقيين، من تريدون تخدعون؟ ماهذا الكذب، اغلبيه القتل الذي حصل بعد 2003 كان بأيدي عراقيه، السني اصبح مع القاعده لقتل الشيعه والشيعي مع جيش المهدي لقتل السنه والتفجيرات كلها بأيدي عراقيه، وقتل المسيحيين بايدي أوغاد عراقيين وتصفيه حسابات وخطف وقتل المخطوف لأجل السرقه، ولنرى ماذا سيعمل العراقيين بعد انسحاب الامريكان؟ هل سيتحسن حالهم؟، لقد كنا نلوم اسرائيل على كل أخطائنا وفشلنا والان نلوم امريكا، انا هنا ليس للدفاع عن امريكا ولكن لتفنيد اكاذيب اصبحت مقززه ولا تحتاج لعقل كبير لادراكها.