أصداء

حسنين هيكل أزمة في المنطق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوار أجرته صحيفة الأهرام المصرية معه أكد الصحفي والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل، إن ما يحدث الآن في العالم العربي يتنافى مع تسميته بالربيع العربي، إنما يندرج تحت خطة دولية في تغيير أقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثاراُ عميقة محفوفة بالمخاطر.

وأستطرد إن ما يشهده العالم العربي هو سايكس - بيكو جديد لتقسيمه وتقاسم موارده ومواقعه ضمن ثلاثة مشاريع. الأول هو غربي أوربي امريكي، والثاني هو إيراني، والثالث هو تركي، بالإضافة إلى نصف مشروع أسرائيلي لأجهاض القضية الفلسطينية..

ويردف إن الثورات في طبيعتها، ومن المفروض ألاتستند في مرتكزاتها على فغل يتم عن طريق - تسليم المفتاح - للقوى الخارجية التي، هنا، خططت وتآمرت على تقسيم المنطقة العربية، قصد التحكم فيه بالمطلق وإلى الأبد وكي لاتعود هذه المنطقة خارجة عن إرادتها كما فعلت حين ولادة سايكس - بيكو، لتلبي إحتياجاتها وتنفذ إرادة مصالحها ومشاريعها الخاصة، ولتستبد بمقدرات وطاقات والمخزون العام الأحتياطي فيها..

ويسترسل إن ما نراه في هذه اللحظة هو مشروع قومي يتهاوى، وبقاياه تجري إزاحته الآن، ومشروعات أخرى تتسابق إلى الفراغ بعد أن أضاع ذلك المشروع - وهو يقصد المشروع القومي - مكانه وزمانه..

ويستكمل أنه توجد على الساحة وبالتحديد ثلاثة مشاريع ونصف. الأول غربي يبدو مصمماُ ولديه فعلاُ من أدوات الفعل وتأثيره ما يشجع طلابه. والثاني مشروع تركي يبدو طامحاُ. والثالث مشروع إيراني يؤذن من بعيد على أستحياء. ثم أخيراُ نصف مشروع أو شبح مشروع أسرائيلي يتسم بالغلاظة. وعن المشروع الإيراني أكد أنه محدود في إطاره لأسباب تصنعها الجغرافيا والتاريخ بالمسافات، إلى جانب إنه ألان تحت الحصار ولايسعه إلا أن يلوذ بأستراتيجية الدفاع. وفيما يخص الشأن الليبي تحديدأ ركز على مفهوم جدير بالتنويه، إذ أستردف نحن نعلم الآن إن نفط ليبيا قد جرى توزيع أمتيازاته على شركة توتال الفرنسية 30 بالمئة، وشركة بريتش بتروليم البريطانية 20 بالمئة.

ثم يستقفي إن -المقاومة- ( طبعاُ هو يقصد فلول معمر القذافي ) في ليبيا مستمرة وإن الذين يقاومون مع القذافي يفعلون ذلك بأنتمائهم إلى الوطن الليبي!

هنا أجد نفسي مضطراُ أن أقدم للقارىء الكريم ملاحظات لامحيص عنها، وإن أكشف النقاب ثم الحجاب عن حيثيات لازالت تؤرق منابع المنطق ومناهل الوجدان، وتقيم حاجزأ بغيضاُ أمام العقل وأسبابه وأساليبه.

الملاحظة الأولى: إن الصحفي محمد حسنين هيكل لايمكن أن يكون مفكراُ أو رجل علم، إنما لديه تجربة رائدة في محتوى الصحافة وفي مراقبة الأحداث السياسية عن كثب في منطقة الشرق الأوسط منذ نعومة أظافره، سيما في عهد جمال عبد الناصر وتجربته القومية الفاشلة وأنقلابه على الملك فاروق - ومن ثم على أحمد فؤاد - وعلى أصدقائه وزملائه الأنقلابيين وعلى رأسهم السيد محمد نجيب الذي يعد أول رئيس لجمهورية مصر، ووضع - بضم الياء - هذا الأخير تحت الإقامة الجبرية وشطب أسمه من كل الكتب المدرسية والتاريخية، حتى أن كان يضطر لغسل ملابسه بيده، ولم يسمع المصريون به إلا بعد وفاته، وبكتابه كنت رئيساُ لمصر، لفترة أقل من سنة.

الملاحظة الثانية: إن المقارنة بين ما يجري الآن وما جرى حين أتفاقية سايكس - بيكو تدعو إلى التعجب والأشمئزاز والأستغراب. والأمر لايحتاج حتى إلى النظرة البسيطة لكن لامناص من أن نذكر فقط بعض المفارقات، منها، أليست هي الشعوب العربية التي تعبر عن إرادتها في التغيير. أليست هي الشعوب العربية كلها قاطبة التي تهدر بصوت مارد كفى. أليست هي الشعوب العربية التي تثور ضد الظلم والأستبداد والقمع. أليست هي الشعوب العربية التي تطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة الأجتماعية والمساواة. أليسوا هم حكام العرب الذين لفرط تمسكهم بأرجل الكرسي ولفرط قتلهم لأبناء شعوبهم يستدعون دخول الأجنبي. ثم هل تدخل الأجنبي في مصر وتونس - وسوريا حتى الآن -. وعلى قاعدة باطلة من إن الفرضية صحيحة، فهل تدخل الناتو في ليبيا يلغي مفهوم الربيع العربي في مصر وتونس وسوريا. ثم أليست الثورة في سوريا حتى هذه اللحظة سلمية أطلاقاُ، فلماذا لايرضخ بشار - صاحب المقاومة والمشروع القومي الكبير والمكافح ضد سايكس بيكو جديدة - لإرادة شعبه، نقول لشعبه يا سيد محمد حسنين هيكل، ولماذا هو يقتل يوميا مثل وجبة غذاء ما يربو عن عشرين شهيداُ. ثم ياترى هل الوطنية، حسب رأيك يا هيكل، أن تبقى سوريا لحافظ ثم بشار ثم حافظ ثم بشار.

الملاحظة الثالثة: ثم ما هو هذا المشروع القومي الذي تهاوى، وبالمناسبة لماذا تهاوى، هل تهاوى لأنه كان رائعاُ وتاريخياُ ووحدوياُ - أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة - وديمقراطياُ ومحرراُ لفلسطين. هل تعلم يا سيد محمد حسنين هيكل إن هذا المشروع العربي الذي تهاوى، تاجر بالقضية الفلسطينية، طمر الآلاف في صحراء سيناء، وقتل الآلاف في سوريا والعراق وليبيا والسودان والجزائر ولبنان. هل تعلم يا سيد محمد حسنين هيكل إن هذا المشروع القومي كان ذليلاُ خنوعاُ أمام إرادة الأجنبي، وقاتلآ مجرماُ إزاء إرادة أبناء شعبه. وما الذي جرى في ليبيا لمدار أثنين وأربعين عامأ، وكذلك في سوريا والعراق وغيرها، هل سألت نفسك فقط هذا السؤال، أنا على ثقة إنك ما تجاسرت ولن تتجاسر على طرح هذا السؤال لنفسك.

الملاحظة الرابعة: إذا كانت شركة توتال الفرنسية، وبريتش بتروليم البريطانية قد حاصصت البترول الليبي فهل لديك أيها السيد الكريم شركات بديلة أكثر رحمة أو أقل شراسة، وهل لدى حكام سوريا واليمن والجزائر والسودان والعراق ومصر سابقاُ وكذلك تونس سوى شركات النهب والسرقة والقتل والأجرام. هذه هي المفارقة ايها السيد، هم لديهم العلم والمعرفة والتخطيط والاختراعات، ونحن، والحمد لله، لدينا كل الجرائم الأنسانية، كل الجهل، كل المؤامرات الدنيئة. هم لديهم أسباب الحياة ونحن لدينا أسباب الموت.

الملاحظة الخامسة: وإذا كانت هذه الشركات - وعلى فرضية أن ما تقوله صحيح - تنهب الثروة البترولية، فهي على الأقل تقدم خدمات للشعب، فلاأنت ولا أنا قادران على تنفيذ تلك الخدمات أو حتى التقرب منها. ثم ينبغي ألا يغيب عن ناظريك، من جهة أخرى، من يقوم بنهب بثروة ليبيا لقاء لاشىء، بل بالعكس لقاء القمع والقتل، سأعطيك مثالين، أحدهما من ليبيا والآخر من سوريا، من ليبيا لقد قمت بجهد دماغي بسيط ووددت أن أعرف المصروف العادي لعائلة معمر القذافي في المتوسط العمري حتى الآن. مصروف كل شخص 4 ملايين بالشهر، وضربت ذلك بعدد الأشهر 12، ثم أخذت متوسط السنوات ب 30 سنة فقط، ثم ضربت بعدد الأشخاص وهم 10، فهل تعلم ماذا كانت النتيجة وهي المصروف العادي فقط: 14مليار و400 مليون دولار. ومن سوريا، هل تعلم إن كل شخص شبيحي يأخذ لقاء قتله للشعب 100 دولار يومياُ كمكافأة، ويأخذ 200 دولار في يوم الجمعة لأن عمليات القتل أكثر وبحاجة إلى جهد أكبر!

الملاحظة السادسة: إذا كانت الدول الغربية تسعى إلى تقسيم المنطقة وتقاسم الموارد والثروات، فينبغي أن نقارن الحال السابقة بالحال المستقبلية، ياترى أيهما أربح لتلك الدول، أنتقال السلطة إلى يد الشعب أم بقاء السلطة بيد بشار والقذافي وعلي عبد الله الصالح !! أليس هؤلاء الرؤساء كانوا مستعدون أن يبيعوا اليابس والأخضر، الجامد والحي لتلك الدول لقاء، فقط لقاء، بقائهم في الحكم، أليس بشار الآن مستعد أن يمنح كل سوريا مجاناُ لتلك الدول لقاء بقائه في الحكم. ثم ياسيدي لمذا تتجشم تلك الدول مشقة إزاحة هؤلاء المستبدين إذا كانت تستفيد في فترة بقائهم أكثر بكثير في فترة ما بعدهم.

الملاحظة السابعة: ثم كيف أتفق أن تكون هنالك مؤامرة مشتركة ما بين الغرب وأمريكيا وتركيا وإيران وأسرائيل !! ألا يعيب ذلك قدرتنا على التحليل، وكأننا نجمع ما بين أطراف متعارضة من الناحية المزاجية فقط أو من الناحية التحليلية غير المعتمدة على المنطق السياسي، أو حتى على المنطق السليم الأولي. من هنا ندرك إن ما تفضل به السيد محمد حسنين هيكل ليس إلا خطاب لاخطاب فيه، تحليل لاتحليل فيه، إنما مجرد تلصيقات لأوراق ممزقة، ضائعة..

heybat@maktoob.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل
متوسطي البحر -

تحليل الكاتب محمدحسنين هيكل مع احترامنا لعمره ومكانته الثقافية في لمس وقائع تاريخية تحليله لا يرقى لاي مستوى او اي مبتغى غير الخطابية الجوفاء كما اسبق الكاتب الذي رد على ككل نقطة ببراعة واقعية موضوعية .... ولو ان محمد حسنين هيكل اراد التميز في هذا التحليل وذكره لا ناقصا ولكن لو انه اعقب عليه تنويها بسيطا ان حكام اليوم مجرومين قتلة ولصوص ... لكن في الامر امر ... ولو انه استعان باي حجة الا حلمه العربي القومي الوطني الدونكيشوتي ..لكن في الامر امرايضا ...

غياب الوعي العربي
عمار تميم -

أستاذنا العزيز لقد وقعت في تناقض عجيب بين مضمون الملاحظتين الأولى والثانية ، فبالأولى تقول (لايمكن أن يكون مفكراُ أو رجل علم، إنما لديه تجربة رائدة في محتوى الصحافة وفي مراقبة الأحداث السياسية عن كثب في منطقة الشرق الأوسط منذ نعومة أظافره،) ، بينما في الثانية تقول (إن المقارنة بين ما يجري الآن وما جرى حين أتفاقية سايكس – بيكو تدعو إلى التعجب والأشمئزاز والأستغراب) فعندما يكون هيكل تجربة في مراقبة الأحداث فهو يقارنها وفق رؤيته وقراءته للعديد من الكتب والمقالات وعناوين السياسات لكثيرٍ من الدول الغربية صاحبة هذا الفكر المطروح ، منذ عشر سنوات وأكثر وحتى يومنا هذا يصرح الغرب علناً عن الشرق الأوسط الجديد والذي وصفته كوندليزا رايس في حرب تموز أن هذا القتال هو تمهيد لولادة هذا الشرق الأوسط وهم يعملون (أي الغرب) على ذلك منذ سنوات بعيدة بينما نحن العربان أداة منفذة لا أكثر ولا أقل ، حبذا لو راجعت أستاذنا العديد من المؤلفات والكتب وخاصةً الأمريكية لرؤيتهم لمنظومة الشرق الأوسط الجديد وقارنها بما يحدث الآن في المنطقة ، تقرير كامل عن الإستعانة بالتجربة الصربية في إشعال الثورات وإسقاط رأس النظام وتوافد الكثير من العربان للتعلم هناك بتمويل من منظمات أمريكية وغربية (عناوينها غير سياسية) ، كل هذا لايصب في خانة أننا نرفض التغيير في المنظومة العربية ولكننا نريد تغييراً بأيدينا وبفكرنا وبما يتوافق مع ثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا دون هدمٍ للدولة مهما بلغ حجم النزاع بين الأنظمة والشعوب ، أما الملاحظة الخامسة فتندرج في سياق السرد المرسل فإذا كان الشبيح كما تدعي يتقاضى في سوريا 100 دولار في اليوم فاحسب كم يتقاضى الشبيح (المرتزق بالعيون الزرقاء - بلاك ووتر) من جيوب وخيرات الأمة العربية ، والسؤال الأكبر بحديثك عن أموال الحكام العرب حبذا لو أجريت دراسة لتتيقن أن كلها موجودة في بنوك محددة تخدم الإقتصاد الغربي ، مع الشكر والتقدير .

هيكل عظمين
مقهور -

الان استطيع ان اقول بملئ فمي مقال جرئ واقعي ويستحق القراة الف مرة

ده ست خوش
أوميد -

مقال رائع وتحليل اروع ولكن ازيد بان محمد حسنين عاش في زمن الحرب الباردة وهو ما يزال يفكر بنفس ذلك العصر المنتهي زمن الخزعبلات والشعارات القومية ونظرية المؤامرة ،كما يجب ان لا ننسى ان ل حسنيين هيكل مصالح اقتصادية كبيرة في مصر وكان لولده النصيب الاكبر من عقد الصفقات مع ابناء حسني مبارك وقد أثرت هذه الثورات على مصالح عائلته فسايكس پيكو جديد نعم ولكن لتوزيع الثروات المنهوبة من قيل تلك الأنظمة وتوزيعها سايكي بيكويا على شعوبها

فليكن
الملكة -

شراذم من عشائر وقبائل وطوائف تسبح منذ منتصف القرن العشرين في سائل آسن لم يفلح في اللحاق حتى بمفهوم ما قبل الدولة، فقدت كل روابطها بالعلم والثقافة والتفكير وحتى الأخلاق، يحكمها لعقود طويلة معتوهون من أمثال صدام والقذافي. وعندما تتحرك الجموع لأول مرة منذ ألف وأربعمائة سنة تجد نفسها إنما تعود للمربع الأول ليأتي هيكل فيحذرها من عواقب لم تكن أصلا غائبة عن واقعها ولم تعرف أبدا الحياة بدونها. ليت هيكل أتم فضله وأنار الطريق فبين، لليبيين خاصة، ماذا كان عليهم أن يفعلوا بدلا من أن يستعينوا بالشيطان. إذا كان قدر المنطقة أن تتفكك بزوال طغاتها فليكن، فهي على كل حال كيانات هجينة جمدها في التاريخ حذاء العسكر.

احييك
نضال سوريا -

تحليل رائع واروع ما فيه ان تبقى سوريا لحافظ ثم بشار ثم حافظ ووووهذه الحكومات ومن مستفيد منها، اما ان تؤيدها وتبقى مدعوس او انك خائن وعميل

فليكن
الملكة -

شراذم من عشائر وقبائل وطوائف تسبح منذ منتصف القرن العشرين في سائل آسن لم يفلح في اللحاق حتى بمفهوم ما قبل الدولة، فقدت كل روابطها بالعلم والثقافة والتفكير وحتى الأخلاق، يحكمها لعقود طويلة معتوهون من أمثال صدام والقذافي. وعندما تتحرك الجموع لأول مرة منذ ألف وأربعمائة سنة تجد نفسها إنما تعود للمربع الأول ليأتي هيكل فيحذرها من عواقب لم تكن أصلا غائبة عن واقعها ولم تعرف أبدا الحياة بدونها. ليت هيكل أتم فضله وأنار الطريق فبين، لليبيين خاصة، ماذا كان عليهم أن يفعلوا بدلا من أن يستعينوا بالشيطان. إذا كان قدر المنطقة أن تتفكك بزوال طغاتها فليكن، فهي على كل حال كيانات هجينة جمدها في التاريخ حذاء العسكر.

فكثرتكم ليست إلا الغثاء
ahmad abdallah -

شكرا لك يا أيها الكاتب اللذي أجهله حتى قرآتي لهذا التحليل الرائع، صدقت بكل تحليلاتك، وخاصةً عندما تحدثت عن شركات النفط التي تعمل في كل دول العالم بنفس الأسلوب، فلماذا يفضل الأغبياء أن يدفنون رؤوسهم بالرمال؟ ليتحفوننا بنظريات الإستعمار وإلى آخره، الدول العربية كلها منهوبة من قبل حكامها، وهؤلاء الرعاع يتهمون الإستعمار، وينسون ويتناسون المغتصبين الحقيقين من حكامهم، فعلاً الشعب العربي شعب لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم وإن فهم لا يعمل وإن عمل لا يجيد عمله،

حلم عبد الناصر
hany Shaker -

اليوم يقبع عبد الناصر فى قاع الجحيم منتشيا بانتصار افكاره وانجازاته ... الم يقل بروح النبؤة ... معمر انت تذكرنى بشبابى ؟ الم يكمل معمر مسيرة ناصر وتفوق عليه فى الاجرام بحق الا رض والعرض و الشجر و الحجر ؟ بدا ناصر المسيرة باستيراد زبانية النازى الالمان من المانيا الشرقية لكى يدربوا النشأ الزبانى المصرى فى تعذيب و قطع اوصال مواطنين مصريين من كل الاطياف الفكرية لكى يكمم افواه المصريين ويعم الخراب لوطن قام وقاوم لالاف السنين لكنه الان جثه هامده ... وتتدرب على ايديه - ايدى عبد الناصر - حثالة البشر لكى يحكموا العراق و سوريه و اليمن ... وبلاد تركب الافيال و الشعوب لكن القذافى كان ابرعهم فى استيعاب الشر وتفوق عليهم فى الممارسة و الانجاز اقبع هنيئا فى الجحيم يا عبد الناصر ... تلميذك اكمل السباق وها هو الان يطرق بابك مطالبا بالجائزة الاولى

فكثرتكم ليست إلا الغثاء
ahmad abdallah -

شكرا لك يا أيها الكاتب اللذي أجهله حتى قرآتي لهذا التحليل الرائع، صدقت بكل تحليلاتك، وخاصةً عندما تحدثت عن شركات النفط التي تعمل في كل دول العالم بنفس الأسلوب، فلماذا يفضل الأغبياء أن يدفنون رؤوسهم بالرمال؟ ليتحفوننا بنظريات الإستعمار وإلى آخره، الدول العربية كلها منهوبة من قبل حكامها، وهؤلاء الرعاع يتهمون الإستعمار، وينسون ويتناسون المغتصبين الحقيقين من حكامهم، فعلاً الشعب العربي شعب لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم وإن فهم لا يعمل وإن عمل لا يجيد عمله،