أين يتجه اللوبي الإخواني وأوباما بالولايات المتحدة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحت يدي " تقارير مزعجة" تتواتر من واشنطن، تكشف عمق العلاقات السرية بين (مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية) " كير " وحركة (حماس) و" حزب الله" والنظام الإيراني من جهة، وحماعة (الأخوان المسلمين) في كل من مصر وسوريا وتونس وليبيا والأردن من ناحية أخرى، وهو ما يشكل أكبر "لوبي" إسلامي رديكالي يتغلغل وبتشابك داخل البيت الأبيض والكونجرس ووزارة الخارجية ويوثر في مفاصل صنع القرار الأمريكي، حيث تمر الولايات المتحدة بأخطر مراحلها الاستراتيجية في القرن الحادي والعشرين، محورها المواجهة مع نظام الملالي في إيران وتمددها في الشرق الأوسط فضلا عن الحلفاء السريين و(النافذين) لإيران داخل الأراضي الأمريكية.
ويبدو ان الأيام المقبلة حبلي بمفاجئات كثيرة خاصة بعد سقوط نظام " القذافي "، إذ أن الثورات الشعبية في العالم العربي وموقف إدارة أوباما منها، كانت وراءها معارك سياسية بين جماعات الضغط المختلفة داخل الكونجرس الأمريكي. وأن تأثير هذه " اللوبيات " علي حركة الأحداث المتشابكة في الشرق الأوسط، والصراع الضاري بينها تسبب في إلغاء زيارة البطريرك الماروني " مار بشارة الراعي " إلي واشنطن، حيث سربت بعض وكالات الأنباء العربية والأجنبية نقلا عن مسؤول أميركي رفيع أن "من سعى الى إلغاء الزيارة هي داليا مجاهد المستشارة الأعلى للشؤون العربية والإسلامية في الخارجية الأميركية وهي مصرية الأصل، وذلك بناء على طلب من القيادة العليا للاخوان المسلمين في مصر، الذين يعتبرون أن على الادارة الاميركية أن تدعم التيار الاسلأمي السني ( بحجة ) مجابهة التيار الايراني في المنطقة"
اللافت للنظر أن سيطرة الإسلام السياسي " السني " علي حوض المتوسط : انتصار حركة النهضة الإسلامية في تونس، وإعلان مصطفي عبدالجليل أن ليبيا دولة إسلامية وعلي نفس المنوال تسير مصر معقل الإخوان المسلمين، لم تكن لتتم دون موافقة الولايات المتحدة وتشير " وثيقة أمريكية : نشرت مؤخرا في واشنطن أن مصر مقبلة علي مرحلة أشد شراسة وعنفا حيث النموذج الباكستاني وليس التركي، هو الأصلح لها، وهيمنة بورجوازية طفيلية ونظام حكم يعلن نفسه اسلاميا تقف خلفه المؤسسة العسكرية التي تدخل الي مقدمة المسرح من وقت لآخر لتصفية الصراعات بين التيارات الاسلامية المختلفة، باعتبارها نقطة التوازن لا أكثر، أي أن الجيش والبرلمان والحكم والدستور سيصبح إسلاميا.
في المقابل ، وبالتوازي يتم منع البطريرك الماروني من زيارة واشنطن وهدم كنائس الأقباط الأرثوذكس ثم مذبحة ماسبيرو العسكرية، وكأن المراد هو جميع المسيحيين في الشرق الأوسط، الذين يدفعون ثمنا باهظا لثورات الربيع العربي، وهو ما أعلنه " الراعي " في شجاعة حين أبدي مخاوفه علي المسيحيين السوريين واللبنانيين وهو يري - والعالم كله - هجرة ملايين العراقيين المسيحيين من وطنهم بسبب الحرب علي العراق، والاضطهاد الممنهج ضد الأقباط الذي لم يكتف يإقصائهم وتهجيرهم وإنما وصل إلي حد "الإبادة الجماعية".
السؤال الذي يفرض نفسه هو : من الذي سمح للوبي الإخواني بأن يضر بعلاقات الإدارة الأمريكية وملايين المسيحيين في الشرق الأوسط، حيث نجح في تأخير لقاء قادة منظمة " كوبتك سوليدرتي " ( التضامن القبطي الدولي ) " مجدي خليل " و" عادل جندي " بأعضاء الكونجرس، الشئ نفسه حدث مع المسيحيين العراقيين من الكلدان والأشوريين علي مدي السنوات السابقة. ناهيك عن أن الإخوان المسلمين قادوا حملة مسعورة ضد خبراء مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أمثال : " ستيفن ايمرسون " و " سبنسر روبرت " و" جون جاندولو " و " دانيال بايبس " وغيرهم. بل شنت " كير " حملة شعواء ضد البروفيسور وليد فارس، وهو من أهم العلماء البارزين في مكافحة الإرهاب والجماعات الجهادية في أميركا، الذي تنبأ في كتابه " الديمقراطية والإسلام " بالربيع العربي ومساراته وأشكال الحكم الإسلامي المتوقعة في المنطقة.
لم يتوقف الأمر عند الليبراليين من ( العرب والأمريكيين ) المسيحيين واليهود واللادينيين بل طال المسلمين أنفسهم المعارضين للوبي الإخواني وأهدافه، أمثال الدكتور " زهدي جاسر " رئيس المنتدى الاسلامي الاميركي من أجل الديمقراطية، والدكتور " شيركوه عباس " عضو المجلس الوطني الكردستاني السوري، و" فريد الغادري " والكاتبة الأمريكية من أصل صومالي " هيرسي علي " و "علي اليماني " و" طارق فتح " وغيرهم، ذلك ان مهاجمة الليبراليين المسلمين تخدم مشروع الأخوان المسلمين في " أسلمة " الشرق الأوسط، لا المصالح الأمريكية بالقطع حيث قمع المعارضين واقصاء الإختلاف والتعدد والتنوع واهدار حقوق الإنسان وسائر الحريات، التي أصبحت ميزة وامتيازا خاصا سعي إليه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة ودفعوا ثمنه غاليا.
ان هذه التوجهات والحملات المسعورة ضد المسيحيين العرب والأقليات في الشرق الأوسط، وضد الباحثين والمفكرين المعارضين للوبي الإخواني وعلاقته " المريبة " بحماس وحزب الله وإيران، تستهدف أساسا " القدرة الأميركية " لكسب " الوعي " عبر قمع الخبرات المناسبة وترويعها، ذلك أن قوة أمريكا ليست في أساطيلها وقنابلها، فهذه هي القوة وليست سببها أو مصدرها، لكن دستورها وقوانينها هي التي أعطتها القوة التي مكنتها من كل شئ، واللافت في أمر الدستور الأمريكي أنه لا يتضمن نصا حول اللغة الرسمية للدولة، وتلك لم تكن هفوة بل قرار قصدي دعا إليه أبو الفيدرالية الأمريكية "توماس جيفرسون"، لأنه لم يرد لذلك الدستور أن يحتوي على أي نص يوحي بالاقتصارية العرقية أو الطائفية ( الدينية ) أو الأثنية ... فإلي أين يتجه " اللوبي الإخواني " و" أوباما " بالولايات المتحدة؟.
dressamabdalla@yahoo.com
التعليقات
يللا بينا نهاجر
منير -يبدو ان كل ذلك يهون من اجل امن امريكا القومي على مسيحيي الشرق حزم حقابئهم الغرب المسيحي غير مكترث بهم عاشوا او ماتوا
لا تراهنوا على امريكا
بندق -القوة الامريكية هزمها الحفاة العراة في العراق وافغانستان الغرب لن يستمر الى الأبد لا خيار لكم الا بالعودة الى أحضان الاكثرية المسلمة وكما قال القطب المسيحي المصري مكرم عبيد نحن في مشروع الاغلبية انا مسيحي ديانة مسلم ثقافة ;
دموع التمساح
جرجس العبيط -واحد جرجس إسمه عبيط هاجر هو وعيلته لمصر من بلاد الغجر واليونان ، سي عبيط كان تمللي بيدور على حد يضربه على قفاه علشان خاطر يعيط ويزعق ويملا الدنيا صراخ وعياط ، وف يوم م الأيام عبيط بيه عيط من وش الصبح وماحدش عرف يخليه يبطل عياط وهيصه ، خدوه للقاضي القاضي قاله يابني أنا بس نفسي أعرف بتعيط ليه ؟ عبيط قال للقاضي ياحضرة القاضي أنا بعيط علشان خاطر ماحدش إسمه محمد ضربني على قفاي وتف على وشي ، وماحدش إسمه محمد شتمني وخطف بنتي ، القاضي قاله ياجدع إنت عبيط ؟!! عبيط جرجس قاله آه ، أنا عبيط ، بس نفسي أعرف حضرتك عرفت أنا عبيط إزاي ؟ القاضي قاله أصل إيدك عليها وشم ياعبيط .
لا تراهنوا على امريكا
بندق -القوة الامريكية هزمها الحفاة العراة في العراق وافغانستان الغرب لن يستمر الى الأبد لا خيار لكم الا بالعودة الى أحضان الاكثرية المسلمة وكما قال القطب المسيحي المصري مكرم عبيد نحن في مشروع الاغلبية انا مسيحي ديانة مسلم ثقافة ;
فسيخ باللبن
أبو سحتوت -آآآآه ياني يامصيبتي ! الأخوان سيطروا على أمريكا ؟ أكيد حيكون في خطف وأسلمة بنات أمريكان ومنع بناء كنائس ! يلا بسرعة ! لازم نشتكيهم للمحكمة الأفريقية ولازم نرَشح مجدي خليل لرئاسة أمريكا وموريس صادق لرئاسة الكونجرس !
فسيخ باللبن
أبو سحتوت -آآآآه ياني يامصيبتي ! الأخوان سيطروا على أمريكا ؟ أكيد حيكون في خطف وأسلمة بنات أمريكان ومنع بناء كنائس ! يلا بسرعة ! لازم نشتكيهم للمحكمة الأفريقية ولازم نرَشح مجدي خليل لرئاسة أمريكا وموريس صادق لرئاسة الكونجرس !
الرهان الخاسر
غسان ابراهيم -في مرات عديدة تخلى الغرب المسيحي عن مسيحيي المشرق فلم يأبه لهم عندما مكن لليهود من احتلال فلسطين فكانت النتيجة هجرة عشرات الالوف منهم وبقاء من بقي منهم تحت المعاناة وإهانة المقدسات ومرة اخرى في لبنان فلم يتدخل وترك الحرب الاهلية افترضته وتهجرهم والثالثة عند غزوه للعراق وعندما حمى آبار النفط ولم يوفر اي حماية للمسيحيين وتركهم في مرمى نيران واحقاد الفرقاء المتقاتلين اعتقد ان رهان مسيحيي الشرق على مسيحيي الغرب هو رهان خاسر فمصالح الغرب مع الاغلبية. وهويستخدم مسيحيي الشرق من اجل الضغط من اجل مصالحه وليس من اجل عيونهم !
الفاضي يعمل قاضي
مواطن -دائما مايصور العلمانيون الفاضيين ان الاسلاميين في كل بقاع الارض لاهم لهم سوى الاقليه المسيحية كيف يكيدونهم ويشاغبونهم ويبهدلوهم وان هناك غرف سرية واجندات لهذا الغرض .... فالاسلاميون تحالفوا مع الحكومات الدكتاتوريه ضد المسيحين الاقليه واخيرا تحالفوا مع امريكا
الفاضي يعمل قاضي
مواطن -دائما مايصور العلمانيون الفاضيين ان الاسلاميين في كل بقاع الارض لاهم لهم سوى الاقليه المسيحية كيف يكيدونهم ويشاغبونهم ويبهدلوهم وان هناك غرف سرية واجندات لهذا الغرض .... فالاسلاميون تحالفوا مع الحكومات الدكتاتوريه ضد المسيحين الاقليه واخيرا تحالفوا مع امريكا
Disagree
Atheist -I happened to disagree with you this time Mr. Abdallah. The last thing the US wants is to have the Islamists in power as that will jeopardize America’s interests in the Middle East and Israel’s security. Maybe I’m naive …but I think the Obama administration doesn’t want to interfere with the unfolding democratic process in the Middle East. As you said the Islamists are winning in Tunisia, Libya and Egypt, the people want that, we have to respect their choice. Like you I hate to see the Brotherhood to be in control of my country Egypt, but I’m certain they will fail miserably in providing better opportunities to the poor and unemployed Egyptians. But, the civilized world must protect the Copts regardless of who is running Egypt, they must be ready to deploy military force if the need arise. They must make that clear to all the government in the Middle East or you will see all minorities leaving their homes soon. I feel depressed just like all liberals are to see these radicals running Egypt
بالصوفية والتسامح مع المسيحيين نقبل
عيسى المحارب -الحاج الصوفي عيسى محمد عودة المحارب العجارمة/ام البساتين ناعور/الاردن2011-10-06 والله العجب كل العجب ان تسكت اصوات المسوؤلين السابقين في الحكومة الاردنية من مستوى رئيس وزارة والكثير من الوزارات وكأن الامر لا يعنيهم لا من قريب ولا بعيد يريدوا للفتنة ان تعم وتطم وكأن لهم المغنم ، والمغرم على غيرهم يا اخوان والله الذي لا اله الا هو اننا في الحركة الصوفية الاردنية نرى الامر بمنظار انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا القصة اكبر واخطر مما يدور في عقولنا القاصرة وذواتنا الطينية الارضية التي لا يرضيها الا الحقد الاعمى على صانع القرار في كل هذا الذي يجري حولنا هناك صوت قادم من البرية يشبة صوت المسيح هو صوت الراعي الصالح الكاتب الصحفي موفق محادين الذي يتحدث عن عودة الغزاة ودور فرنسا الاستعماري الامبريالي انه الموت القادم من الغرب يا سادة بالامس تحدث الكاتب الصجفي ماهر ابو طير كاتب الجياع والغلابي في الدستور وتحدث عن المسوؤلين بل كبار المسوؤلين السابقين وكأن الامر لا يعنيهم . نحن في الحركة الصوفية الاردنية نسمي الاشياء بمسمياتها نددنا بالاخوان المسلمون حتى بان عوارهم وانكشفت سوائتهم واليوم نميط اللثام عن عينة اخرى من مرتزقة السفارات الغربية يظنون بالهاشميين والاردن والملك عبدالله الظنون وانا المز من قناة من احب فمثلا انا اكره الاخوان المسلمون كرها مسلكيا انيا لا عقائديا ابديا لا قدر الله واختلف مع التكفيريين جملة وتفصيلا ولا اغمطهم حقهم بالتعبير الواعي المستنير من مراجعات بتنا نرى صداها في الاعلام الدولي ولكنني ارى فيهم اي الاخوان المسلمون منصفون كبسام العموش والعين الذنيبات وهم براغماتيون يراجعون مواقفهم باستمرار واظنهم يغلبوا مصلحة الوطن ان ازفت الازفة على مصالحهم ونحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احد . اما الاحبة الغوالي في الزمن الخالي شباب ذيبان وغازي ابو جنيب الفايز وشباب حي الطفايلة والاخ ابو فرحان ليث الشبيلات ودولة احمد العبيدات والكثيرين في الحراك الشعبي الوطني يهرفوا بما لا يعرفوا انظروا يا اخوتنا الى زرقاء اليمامة موفق المحادين والى ماهر ابو طير فهما الرائد الذي لايكذب اهله ابدا. ونزجي هنا تحية اكبار واعزاز لاهلنا في المخيمات الاردنية على عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة للسفارات الغربية والتحرك بدعوى الحراك الشعبي وانكم والله يا اهل فلسطين على خير وانتم راس حربتنا في دحر
يا د.عصام على رويدك
بهاء -غريب امر الكتاب العرب، علمية وحيادية لفترة ثم وقوع بافخاخ التعصب وتغييب الحقيقة! هل يعقل أن أمريكا أكبر وأقوى امبراطورية بالتاريخ يمكن ان يقود استراتيجتها لوبي ديني؟؟ يا د. عصام، الاستراتيجية الامريكية مصممة ومقادة من قبل الحاكم الفعلي للصراع العالمي وهي السوق الرأسمالية العالمية التي بدأت من امريكا وتعود بارباحها للامبراطورية، وقرار التعامل مع الاسلام السياسي ليس وليد جديدا، بل هو من اقدم تحالفات الامبراطورية الامريكية (الممثلة للمال والشركات وليس المواطن الامريكي الانسان)، منذ لقاء روزفلت مع الملك عبد العزيز، هذا التحالف من اقوى تحالفات الامبراطورية الامريكية حتى الآن! وكلنا يعلم ان المصدر التمويلي والعقائدي الاساسي للاسلام السياسي بعصرنا الحالي هو من السعودية ثم مصر منذ السادات والذي كان مع حسني مبارك أفضل الاصدقاء والحلفاء للامبراطورية الامريكية!! فشعار محاربة الارهاب الاسلامي هو مجرد كذبة كبيرة يتم استخدامها اعلاميا لخداع المواطن الامريكي والاوروبي وللاستفادة منه لتوجيه الناخب الامريكي حسب المصلحة السياسية!! من يريد محاربة التطرف والتعصب الديني لا يقيم حلفا استرانيجيا مع منبع التطرف والتعصب المالي والفكري يا د. عصام!!! أما الحركات السياسية مثل استقبل وودع فلا نخدع بها الناس على انها دلالة استراتيجية سياسية لامبراطورية المال الشرير!! هذه الامبراطورية ليست شريرة لانها امريكية، فالثقافة الامريكية من ارقى الثقافات على صعيد التسامح والتضامن الانساني، بل شريرة لانها امبراطورية مال سواء تزعمها الامريكان او الصينيين او العرب او الافارقة! هذا نتاج التاريخ البشري الاسود!!! اما الاسماء التي ذكرتها حضرتك، فلا تمرر السم بالعسل، فليس كل من يدعي الليبرالية ليبرالي يا د.عصام، فالسيد مجدي خليل مثلا الذي تابعت كتاباته ولقاءاته، ومع احترامي لشخصه، هو متكلم متعصب دينيا وعرقيا بغطاء ليبرالي هش، ولا يختلف تعصبه عن الشيخ الحويني على الطرف الآخر، كذلك بالنسبة للسيد الغادري..... أما كير، فلست مهتما بالدفاع عنها ولا اريد، لكنها مجرد لاعب صغير يخرج للساحة عند الحاجة ضمن الأتمتة الإعلامية الذكية لخداع الناس أمريكان وعرب.... إن مهمة الاسلاموي السياسي الوهابي الحالية واضجة الآن، بمباركة الاستراتيجية الامريكية وحليفيها التاريخيين، اسرائيل والسعودية، قطع الطريق على الديمقراطية الحقيقية لان ذ
كلام خطير
ابو السعود -أرجو أن لا يكون ما قيل هنا صحيحا , لأن عواقبه ستكون وخيمه لكن ألمؤشرات تدل بهذا الأتجاه ومنها رده الفعل الأمريكيه وألأوروبيه ألفاتره على أحداث ماسبيرو المشار اليها
بلا امريكا بلا فبريكا
على -معظم الكلام دة صحيح
حلف ماسوني اسلامي
النهاش -السيد عصام كان المفروض ان تكون اكثر صراحة و تضع النقاط على الحروف ، الذين بيدهم مفاتيح القوة و السلطة و المال في العالم هم اليهود و هم المسيطرين على مراكز القرار في امريكا و كل الغرب و الماسونية هي احدى ادوات سيطرة اليهود على العالم ، لا شك إن اليهود هم أذكياء بيدهم مفاتيح السلطة و اهمها المال و يستطيعون اركاع اقوى دولة بالعالم اقتصاديا يساعدهم في ذلك الأخطبوط الإعلامي و لا يستبعد ان ما يجري في اليونان ان تكون للماسونية يد فيه ، و الهدف الأساسي للماسونية هي السيطرة على العالم و محاربة المسيحية تأتي في مقدمة و من اهم اولوياتها و لجأت الى تحقيق هذا الهدف الى انتهاج مختلف الوسائل و منها تأسيس المنظمات الإسلامية المعادية للمسيحية و منذ بداية القرن الماضي في اواخر عهد الدولة العثمانية عمل اليهود في هذا الإتجاه و كان لهم الدور في تأسيس حزب الإتحاد و الترقي الذي شن اكبر مجزرة في العصر الحديث ضد المسيحين الأرمن و السريان الكلدواشوريين و كذلك هم الذين كانوا المشحعين على تأسيس حركة الإخوان المسلمين في مصر و يقال ان حسن البنا اشتق لقبه من البناءين الإحرار و لنفس الغاية الحركة الماسونية هي التي شجعت هجرة المسلمين الى اوروبا و امريكا و قد ساعد اليهود المنظمات الإسلامية في إيحاد موضع قدم لهم و ترسيخها في اوروبا وامريكا ليكونوا اداة بيدها في محاربة المسيحية او الإتجاهات القومية المعادية لليهود الماسونية حاليا في شهر العسل مع الإخوان المسلمين و هم يستخدمون الإسلام السياسي و الإرهابي لمحاربة المسيحية و لنشر الرعب في اوروبا و هم الذين قاموا بتفكيك يوغسلافيا و انشاء دولتين مسلمتين في قلب اوروبا ارضاء للمسلمين و كسب ودهم في حربهم ضد المسيحية و من اجل تلين موقف المسلمين الرافض لوجود اسرائيل و الماسونية هي التي جاءت ب أوباما للحكم و اوباما دشن فترة رئاسته واشاد بالدين الإسلامي و التغزل و كسب ود المسلمين فلا تستغرب استمرار هذه الهجمة الشرسة هلى المسيحين في الشرق خصوصا لأنهم القليلين الذين بقوا متمسكين بدينهم و بعد افول الشعور المسيحي في اوروبا، ان ما يتعرض لهالمسيحيين في الشرق على يد المسلمين المتطرفين هو بمباركة الغرب و بالضوء الأخظر من الماسونية فلا تستغرب ان يرفض اوباما استقبال البطريك اللبناني بشارة الراعي و رهو معروف انه قبل يد الملك عبدلله و مست
من وين بتجيب ........
سامي احمد -خارج عن الموضوع
أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء
الحقيقه العلميه
مسيحي حقيقي = مسلم -لعبت تحريفات وإختراعات المتنبي بولس اللارسول ( شاوؤل الطرسوسي ) الدور الاساسي والمحوري والرئيس والاول في إختراع وتأليف وتأسيس الديانه والعقيدة ( المسيحيه ) ، بينما تم إستبعاد التلامذة الحقيقيون للمسيح عليه السلام من قبل الدوله الرومانيه الوثنيه والمجامع المسكونيه رغم إعتراض عائلة المسيح عليه السلام وكل تلامذته ( ما عدا لوقا ) على ما جاء به المتنبي بولس اللارسول من معتقدات تتناقض نصا وروحا مع ما جاء به المسيح المرسل لخراف بني إسرائيل الضاله من اليهود ، ففي وقت بعثة عبدالله ونبيه ورسوله المسلم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إن لم تكن يهوديا فهو لم يرسل إليك . فالمسيح إبن مريم ـ عليه وعلى أمه السلام ـ المرسل لبني إسرائيل كما هو معروف لم يأتي بديانه إسمها ( المسيحيه ) ولم يستعمل قط إسم ( مسيحي ) أو (مسيحيون ) لوصف أتباعه ، ولم يقل أبدا أنه الاله المتجسد او إبن الله ، وإنه جاء لينتحر على الصليب من أجل خطيئة آدم وحواء لأن الابناء لا يحملون وزر الاباء ، والانجيل الذي جاء به لم يكتب معظمه بولس وغيره ممن يسمون (إل 51 مزوراً ؟! ) حكيما ، ولم ينصب المتنبي بولس اللارسول (مسيح الاغيار) ورسول الامم ، بولس الذي لم يكن نبيا ولا رسولا ولا حتى تلميذا من تلاميذ المسيح عليه السلام . كيف يمكن لمن يتبع مؤلفات وعقائد وإختراعات وديانة المتنبي بولس اللارسول ـ وليس المسيح عليه السلام ـ أن يسمي نفسه (مسيحيا) ؟! . فماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن المدعو بولس • يقول اتش جى ويلز أن بولس ( هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى ) • يقول برى فى كتابه ديانات العالم ( شاؤل بولس) كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل (بولس) هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه ) • يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور ( أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى ) ويقول هارت ( فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد ، وإنما أقامها اثنان : المسيح عليه السلام والقديس بولس ، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان . فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية ، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني . وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس ) ، ويقول هارت : ( المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح ) • يقول العالم الألمانى ( دى يونس ) فى كتابه (الإسلام) :
أتباع بولس أم المسيح؟!
وفاء قسطنطين -يجمع الكثير من كبارعلماء وخبراء وأساتذة ومؤرخو النصرانيه في الغرب بأن النصرانيه كما نعرفها اليوم هي من تأليف وإختراع وهلوسات وخيال وإخراج متنبي النصرانيه ومسيلمتها الكذاب بولس ( شاوؤل الطرسوسي ) الذي غّير وبّدل وأضاف وحذف وحّرف رسالة عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه العذراء السلام إستناداً الى حلم او رؤيا مزعومه بعد(وفاة ) المسيح عليه السلام ، والذي لم يرى المسيح في حياته قط ، ولم يكن من تلامذته الاثني عشر ولا أتباعه ولا حوارييه مقتبساً من الديانات الوثنيه والثقافه اليونانيه التي كانت سائده في اوروبا في ذلك الوقت بالتعاون مع الامبراطور الوثني الروماني ( قسطنطين ) والمجامع المسكونيه *** وعوامل أخرى مثل سوء الفهم والضلال ، وسوء الترجمه ، ونفاق وتملق بولس اللارسول للامبراطوريه الرومانيه التي ساندت أفكاره وأتباعه ، ومنعت أفكار وكتابات التلاميذ الحقيقيين للمسيح عليه السلام ، وتسييس دعوة المسيح عليه السلام لمصلحة الامبراطوريه الرومانيه الوثنيه *** رغم اعتراض عائلة المسيح وتلامذته واتباعه ممن عرفوه في حياته وعاصروا دعوته وآمنوا بها وفهموها على ما كان يفعله *** 11 تلميذ من أصل 12 من تلامذة المسيح عليه السلام إعترضوا على ما كان يفعله ( المتنبي ) بولس ما عدا لوقا *** وهو ما يفسر الاختلاف الذي نراه الآن بين ( نصرانية بولس ) المحرفه من جهه ، ورسالة الاسلام الخاتمه الشامله للناس كافه من جهة أخرى . فالمسيح المرسل لخراف بني اسرائيل الضاله من اليهود فقط لم يقل ابداً انه مرسل للناس كافه كما هو معروف ، وقال إنه جاء ليكمل وليس ليهدم ، ولم يقل ابداً انه (الله) او( إبن الله ) ، وقد سمى نفسه ( إبن الانسان ) 83 مره ورسول او مرسل أكثر من 35 مره في العهد الجديد ، وكان يصلي ويسجد لله الواحد القهار فالمعبود لا َيْعُبد ، ولا يأكل ، ولا يشرب ، ولا ينام ، ولا ينتحر ، ولا يموت ، ولا ُيصلب ، ولا ُيرسل ، ولا يولد من رحم إمرأة ، ولا يُختن ، ولا يقول ( إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ) ، وليس هناك من قوة قادره على قتله ، او صلبه ، او ضربه ، او تعذيبه ، او حتى لمسه ، او إعتقاله ، او الوصول إليه ، ولم يدعوا اتباعه ليعبدوه وامه من دون الله ، ولم يركع او يسجد لصنم او صليب ، ولم يبني او يدخل كنيسه في حياته قط ، ولم يجعل يوم الاحد يوم التعبد ، ولم يدعوا الى رهبانيه إبتدعوها ، ولم يعين ب
إلى إيلاف! أهذه عدالة نشر!!!
بهاء -ثلاث أو اريع تعليقات طويلة تهاجم أو تناقش المقدس المسيحي ويتم نشرها بكل سلام، ومتى أرسلنا تعليقا يناقش صلب الإسلام بدون أي تهجم أو إساءة للمسلمين تقومون بحذفه!!!!! لست ضد نشر كلام السادة هنا، لكن من واجب إيلاف منح نفس القدر من الحرية لمن يريد الرد، هل ستسمحون بجملة عن الاسلام مقابلة لجملة التعليق16 ((لعبت تحريفات وإختراعات المتنبي بولس اللارسول ( شاوؤل الطرسوسي ) الدور الاساسي والمحوري والرئيس والاول في إختراع وتأليف وتأسيس الديانه والعقيدة ( المسيحيه ) )))!!!!! والجميع يعرف جوهرية ومكانة بولس بالمسيحية! لست ضد نقد التطور التاريخي للمسيحية وربما كنت من المقتنعين بدور بولس التاسيسي بالمسيحية لكن لن استخدم هذه الطريقة بالتعبير والاهانة للمسيحي، من ناحية ثانية اسمحوا اذا لمن يريد أو يناقش باستخدام نفس الجملة السابقة بحمل إسلامي!!! أم أن إيلاف أيضا مثل الدول العربية (إسلامية إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية)!!!!
البلد ها تضيع يا وديع
مصريية.باحثة -تعليق مكرر