أصداء

خرافة الهولوكوست العلوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تملك ثورة السوريين اليوم، شرف كونها ليست فقط ثورة ضدّ نظام سياسي أمني، بل تتجاوز ذلك كلّه إلى تخوم ثورات أخرى، تشتعل ضد كل أشكال التفكير التي سادت الحياة السورية والمجتمع السوري في المئة عامٍ الماضية، فبرزت ثورة الأسئلة من بين الشرر المتطاير من قذائف الدبابات والمدافع ضد شارعٍ خرج سلمياً للتعبير عن رأيه.

من تلك الأسئلة، سؤال العيش المشترك، الذي أخضع الشعب السوري لجدلية معقّدة نبعت منه، طويلاً، دون أن يردّها عن ذاتها وهي قدّمت كاتهام كبير وواسع أو حتى دون أن يقوم بمراجعتها وإعادة النظر فيها، ومن سيقوم بتلك المراجعة؟ إذا لطالما كانت النخب السورية منشغلة بما هو خارج الحياة السورية والمجتمع السوري، وما عناها منه كان الصراع على المسرح السياسي، أكثر من الصراع على الشارع، وقد عاش السوريون منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهم يذودون عن أنفسهم تهمة سوداء، ويطالبون بالتصريح الدائم عن كونهم (غير طائفيين)، وهي الندبة التي تركتها في حياتهم أحداث العام 1864 ما سمّوه وقتها (الطوشة) والتي تركت طويلاً بين أيدي مؤرخين لم يهتموا كثيراً بتفكيكها وشرحها، ورضوا بوصفها كحرب أهلية دامت أياماً فقط!! ولكن ردود الفعل عليها ما تزال تستعر حتى اللحظة.

وسيجد من يبحث في تلك الأزمنة، أن ما حدث في دمشق من نزاع ما بين المسلمين الدروز ثم السنة من أهل الشام من جهة والمسيحيين الدمشقيين من أهل القصاع، وهو امتداد لما كان يحدث في جبل لبنان من سفك دماء أشرفت عليه القوى التي رسمت شكل لبنان وعادت بناءه ديمغرافياً حينها، لم يكن ذلك التماس أكثر من نزاعٍ على ملكية أدوات إنتاج مادية صرفة، مثّلتها أنوال صناعة الحرير نفط ذلك الزمان في الحي المسيحي، فكانت بيوت المسيحيين تقتحم ويقوم المخربون بحرق الأنوال دون قتل الأنفس!!! تزامن مع ذلك عرضٌ سخيٌ من بريطانيا وفرنسا بتوطين أولئك المسيحيين المساكين في الريف الفرنسي والانجليزي لإنقاذ أرواحهم وصناعاتهم، لولا تدخّل أحد رجالات ذلك العصر الذي منع تهجير المسيحيين المنظّم، وأعاد توطينهم في بيوتهم بعد أن احتضنهم في (ملكاناته) في حوش بلاس ودمّر والعمارة، كان الأمير عبدالقادر الجزائري، يدرك أن القصة ليست نزاعاً دينياً، ولا حرباً طائفية ولا من يحزنون.

بعدها اشتغل الباب العالي على التحقيق في الأمر، درءاً لردود الفعل من الدول الغربية، واتهم وجهاء وأعيان دمشق وتجارها وشيوخها بالتواطؤ، وقام بتهجيرهم ونفيهم سنواتٍ خارج المدينة بل خارج بلاد الشام، وتم إفراغ دمشق من طبقاتها الرفيعة، وظهرت الفئات التي تشاركت في المصالح مع الوالي العثماني، وظهر السؤال: هل أنت طائفي؟!

بمرور عقودٍ على تلك (الطوشة) تغيّر كل شيء، وانهارت السلطنة العثمانية، وبدأ مشروع الدولة الوطنية في سوريا، وثورة الاستقلال عن المستعمر الفرنسي، ثم بناء الجمهورية، وهويّة الدولة، والوحدة مع مصر، والانفصال، وانقلاب البعث في آذار 1963، وتحوّل الدولة إلى دولة حزبية ثم دولة فردٍ تقتات على أدوات الاستبداد، ثم التوريث، ثم الثورة الآن...كل هذا حصل..ولم يتغيّر السؤال، وظل السوريون يردّون عن أنفسهم الاتهام.

ومما مرّره وجود ذلك السؤال الماكر في حياة الناس في سوريا، فكرة أن العلويين، وهم جزء من التكوين السوري ومنهم ينحدر رأس النظام بشار الأسد وغالبية رؤساء الفروع الأمنية وجنرالات الجيش السوري وأركان الدولة، تعرضوا لاضطهاد كبيرٍ وعزلٍ عن المجتمع، وتنكيل حرمهم حقوقهم البسيطة، ولذلك فعلينا أن نراعي حساسيتهم تجاه سنوات الظلم والاضطهاد، وتمت برمجة المجتمع السوري على أن هؤلاء ضحايا سابقون، ولذلك لا يجب استفزاز جراحهم، ودأب المثقفون على تزيين كتاباتهم، بدبوس دائم، وهو أنهم متعاطفون مع العلويين المساكين، ومناوئين لتفكير شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وآخرين، ممن منعت أعمالهم من البيع في المكتبات السورية، واستمرّ هذا وصولاً إلى لحظة اندلاع الثورة السورية في آذار من هذا العام، حتى تحوّل السؤال إلى محكمة ميدانية تنفّذ أحكام الإعدام في الشوارع، ضد الابرياء، ولافتات المظاهرات، وحناجر المغنين، واصابع الرسامين، وبيوت الممثلين والصحفيين والكتاب..فأصبح الشارع السوري طائفياً يمارس العنف ضدّ الطائفة العلوية المضطهدة...في الوقت الذي لم يعرف التاريخ الحديث لحظة اضطهاد واحدة عاشتها تلك الطائفة، ولم يسمع أحدٌ بمجزرة للعلويين تشبه مجازر حماة والمشارقة وجسر الشغور وسواها!

ولكن خطورة السؤال، لا تنتهي ببقائه في ذهن العلويين، بل في تخّيله كواقعٍ طبع الحياة السورية الافتراضية، فما الذي يعنيه وجود الضحايا من العلويين في الماضي كمضطهدين؟! لا يعني اقلّ من وجود جلادين كانوا يمارسون ذلك الاضطهاد والنفي والإقصاء ضد العلويين؟! والقبول بهذا سيعني تماماً اتهام قامات المجتمع السوري ونخبه وعلمائه وبيوته وأسره، بالطائفية، فيتحوّل رجل دفع حياته ثمناً لمواقفه مثل الدكتور عبدالرحمن الشهبندر إلى طائفي!! أو شهيد رمزي جليل مثل يوسف العظمة إلى طائفي!! والجابري والقوتلي وخالد العظم والكواكبي قبلهم والشيخ طاهر الجزائري ورمضان باشا شلاش وسلطان الأطرش...كل هؤلاء سيصبحون وفقاً لنظرية الاضطهاد العلوي، متعصبين مارسوا الطائفية ضد الشعب العلوي البريء!!!

والحقيقة أن هذه الطائفة لم تتعرض، ليس فقط في عصر الدولة السورية إلى الاضطهاد، بل حتى في أحلك الظروف العثمانية التي عاشت فيها الشعوب العربية بمختلف مذاهبها عسف التعصّب الطوراني التركي الذي جرّ الخلافة العثمانية إلى نهايتها، ومن يقرأ في تاريخ العلويين، سيجد أنهم كانوا يشكلون النسبة الأكبر للجيش الانكشاري العثماني، الذي كان سوط العثمانيين، وأداتهم الباطشة في إخضاع العرب في أصقاع السلطنة، ويذكر الاستاذ ابراهيم الداقوقي مدير مركز الدراسات الاكاديمية وتواصل الثقافات - في فيينا (بعد أن تبنّى الجند الانكشاريون ( الجند الجدد ) وهم مشاة القوات المسلحة العثمانية من المرتزقة ومعظمهم من العلويين والتي تأسست في أوجاقاتهم ( منتدياتهم ) البالغ عددها 196 اوجاقا اعتبارا من اواخر القرن السابع عشر، الطريقة البكتاشية أسلوبا في الحياة والمعاملات وبذلك ساهموا في نشرها في كافة أنحاء بلاد الاناضول) وما تعرّض له العلويون النصيريون السوريون، لم يختلف عن أي استبداد آخر تعرّضت له أرياف حماة وحمص ودمشق وحلب والجزيرة السورية وسنجق دير الزور والعراق وحتى بعض بلدان نجد والحجاز.

وفي عقود القرن العشرين، تابعت حياة السوريين طابعها المسالم، دون أن يكون لطائفةٍ من طغيان على أخرى، ومن كان يعيش في بيئة فقيرة ثقافياً بقي فقيراً حضارياً، ومن حاول الخروج للانخراط في المجتمع مثل الطوائف السورية الأخرى كالدروز والإسماعيليين والإيزيديين، تمكّن من القيام بدوره في يوميات السوريين، وبقي العلويون في الجبال الافتراضية رغم أنهم نزلوا منها بحكم التعليم ومشاركة بعض رجالاتهم في الحراك السوري مثل الشيخ سليمان الأحمد ثم الشيخ عبدالرحمن الخيّر، والأغلبية خرجت من عزلتها بفضل نظرية أكرم الحوراني الذي عمل على تطويع العلويين ممن نسّبهم إلى البعث في صفوف الجيش والقوات المسلحة، للوصول إلى السلطة.

ومع أن اساس الفلسفة العلوية النصيرية الاخلاقية - الذي يجب ان يلتزم به العلوي - هو التحكم بيده ولسانه وظهره ( ألينه، ديلينه، بيلينه حاكم أولماق - في اللغة التركية ) أي ان لا يسرق ولا يكذب وان يحافظ على طهره. ولذلك فان الشخص الذي لايحترم الانسان - وهو أقدس المخلوقات - ولا يهتم بالمحافظة على ما في هذه الارض من نبات وجماد وحيوانات خلقها الله، فهو شخص لم يبلغ مرحلة النضج بعد، ولهذا فان عبادته غير مجدية ومثل هؤلاء الاشخاص - غير الناضجين- لا يُقبلون في بيوت الجمع، وينبذون من قبل المجتمع العلوي، لاسيما وأن اساس الإيمان العلوي يستند الى حب الأقانيم الثلاثة ( الحق ( الله) و محمد و علي ) وفي صورة ( الله والانسان والطبيعة ).

وإذ لا وجود لذلك الهولوكوست المتخيّل للعلويين في سوريا، فلا مبرّر لاستمرار ابتزاز المجتمع السوري، بضرورة أخذ الضمانات من كل حراك، بأنه لن يكون طائفياً ولن يمارس الاضطهاد ضد العلويين.

تعيد الثورة للسوريين فرصة التفكير في كل المسلّمات والعناوين الكبرى التي رفعت وتم إسكان الوعي الجماعي فيها وتحت مظلاتها..(ممانعة).. (مقاومة)..(اضهاد الأقليات).. (الحرية)..(العيش المشترك)..(العروبة)... (العدو)...وصولاً إلى مفهوم الدولة وصورتها وشكلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام طائفي حاقد بحق مكون من الشعب السوري
كردي سوري -

إن الطائفة المسلمة العلوية التي تقطن جبال الساحل السوري وسهول الساحل الجنوبي التركي وفي دمشق وبعض مناطق الجولان وسهول نهر العاصي حتى شمال لبنان خصوصا قضائي عكار والهرمل ، هي من أحفاد الدولة الحمدانية العلوية الشيعية التي حكمت في حلب ومعرة النعمان وما جاورهما وامتدادا إلى الموصل وأجزاء من الأنبار . وما جعل العلويين يصلون إلى وضع العزلة في جبال الساحل السوري هي المجازر التي ارتكبها المجرم (سليم الأول العثماني) حين دخل بجيشه إلى سورية عام 1515 فاستباح حلب ومعرة النعمان وما تبعهما أسبوعا كاملا ذبح خلالها أكثر من 15 ألف من العلويين الشيعة الحمدانيين وأرغم الباقين على الانعزال في الجبال .

ِAntiSemitism=AntiAllawism?
د. بسام -

كلما سمعت علوياً يدافع عن النظام بحجة أن العلويين كانوا مضطهدين في السابق ينتابني شعور بأن هذه الحجة سرقت أو أنها وضعت من قبل الصهاينة أنفسهم. فنظام يضظهد الإنسان في سوريا يلقى الدعم على أنه نظام أقلية كانت مضطهدة، وأن إضطهادها في السابق يعطيها الجق في أن تسحق الآخرين اليوم، وأن تتحول إلى ظالمة بدلاً من مظلومة، وأنا أقول دوما لنفسي: الحمد لله في أنني مظلوم ولست ظالماً. هذه الأحجوجة التي تسكت أي منتقد لهذا النظام السارق، الوحشي، الظالم، المستبد، والمتخلف إنما تشبه ما يقوم به الصهاينة في العالم في سن قوانين في دول مهمة تسجن أي منتقد لظلم إسرائيل وما يفعله الصهاينة في غيرهم، وهذا أصبح سلاحاً ناجحاً في دول الغرب، وأدخلوه إلى الدولة العلوية السورية بقيادة من هو لا يأبه لا لطائفته ولا لغيرها، وإنما يستعمل هذه الطائفة كي تكون الدرع البشري له ولعائلته. لكن الطائفة في سبات عميق، لا تأبه لا لمستقبلها ولا لسمعتها ولا تزال مطمئنة على مصيرها في ظل درجة عالية من الغرور أنها تملك الجيش والمخابرات والشبيحة. شكراً للكاتب على هذا المقال الرائع.

كان الثمن غالياً
معاوية -

فعلاً، لقد صدّقَ جيل الأحزاب القومية بعض هذه الأكاذيب لبعض الأسباب، أولها الإنتماء للوطن والقومية ونبذ التعصب الديني ، وكانت بعض الاقليات أول من روّج لهذه الافكار بدون الايمان بها وبغرض خلط الاوراق التي أدت الى خسارة فادحة للأغلبية التي هدفت لمنح الأقليات فرصة الإستئثار والتفرد بالقيادة فحصل ما حصل. وثانيها، أن هذا الجيل وخاصة بعض أبناء المدن ممن تربى على أيدي العلويات، يتذكرون بعض الآباء من العلويين الذين كانوا يجوبون الشوارع لعرض بناتهم كخادمات في البيوت يحضرون مرة واحدة في السنة لقبض الاجرة دون أن يطلبوا رؤية بناتهم أو رفض بناتهم لرؤيتهم لسوء معاملتهم وظلمهم، وكان معظمهم يعمل كبلطجية وقطاع طرق ولصوص ، وطبقوا هذه العقلية عند استلامهم للسلطة ، فنشروا الخراب والدمار أينما حلوا، لا تنمية ولا علم ولا إقتصاد ولا بناء، قتل وسجن وتشريد ونهب وسلب وإبتزاز.

كان الثمن غالياً
معاوية -

فعلاً، لقد صدّقَ جيل الأحزاب القومية بعض هذه الأكاذيب لبعض الأسباب، أولها الإنتماء للوطن والقومية ونبذ التعصب الديني ، وكانت بعض الاقليات أول من روّج لهذه الافكار بدون الايمان بها وبغرض خلط الاوراق التي أدت الى خسارة فادحة للأغلبية التي هدفت لمنح الأقليات فرصة الإستئثار والتفرد بالقيادة فحصل ما حصل. وثانيها، أن هذا الجيل وخاصة بعض أبناء المدن ممن تربى على أيدي العلويات، يتذكرون بعض الآباء من العلويين الذين كانوا يجوبون الشوارع لعرض بناتهم كخادمات في البيوت يحضرون مرة واحدة في السنة لقبض الاجرة دون أن يطلبوا رؤية بناتهم أو رفض بناتهم لرؤيتهم لسوء معاملتهم وظلمهم، وكان معظمهم يعمل كبلطجية وقطاع طرق ولصوص ، وطبقوا هذه العقلية عند استلامهم للسلطة ، فنشروا الخراب والدمار أينما حلوا، لا تنمية ولا علم ولا إقتصاد ولا بناء، قتل وسجن وتشريد ونهب وسلب وإبتزاز.

الى صاحب نظرية الهلوكوست العلوي
samer -

الاسم بحد ذاته نوع من التحريض الطائفي المبطن والمزخرف بهذا الاسلوب الفلسفي لماذا لانك اقدمت على اسقاط الاسم والتاريخ الذي يتعلق بهذاالاسم على وجود الطائفة العلويةوالكل يعرف ما هو الهلوكوست وبمن يتعلق وكل العالم يكره هذه النظرية وما يتعلق بهاوما يترتب على المجتمع الدولي من تنازلات وعطاءات تجاه اصحاب هذه النظريةوالشعب الكريه الذي يتعلق اسمه بهذه النظريةوبهذا الاسقاط انت تقوم بعمل الكل يفهمه وبكل وضوح التحريض على كراهية هذه الطائفةوالحقد عليها

الى صاحب نظرية الهلوكوست العلوي
samer -

الاسم بحد ذاته نوع من التحريض الطائفي المبطن والمزخرف بهذا الاسلوب الفلسفي لماذا لانك اقدمت على اسقاط الاسم والتاريخ الذي يتعلق بهذاالاسم على وجود الطائفة العلويةوالكل يعرف ما هو الهلوكوست وبمن يتعلق وكل العالم يكره هذه النظرية وما يتعلق بهاوما يترتب على المجتمع الدولي من تنازلات وعطاءات تجاه اصحاب هذه النظريةوالشعب الكريه الذي يتعلق اسمه بهذه النظريةوبهذا الاسقاط انت تقوم بعمل الكل يفهمه وبكل وضوح التحريض على كراهية هذه الطائفةوالحقد عليها

الخرافة عينها متداوله في العراق
شهاب -

هي نفس خرافة الهلوكوست الشيعي في العراق والذي على اثرها سهلوا اسقاط صدام واحتلال العراق وتهيئته للخلف الايراني وفي الحقيقة صدام حسين كان مستبدا على جميع المكونات ومقربا بعضا منهم ممن ثبت ولائه له ليس الا.

الخرافة عينها متداوله في العراق
شهاب -

هي نفس خرافة الهلوكوست الشيعي في العراق والذي على اثرها سهلوا اسقاط صدام واحتلال العراق وتهيئته للخلف الايراني وفي الحقيقة صدام حسين كان مستبدا على جميع المكونات ومقربا بعضا منهم ممن ثبت ولائه له ليس الا.

اللهم تقبل دعاءنا
Ako Aljaff -

ربنا اهلكهم طويبير طويبيرلا ويحد ويحدكما فعلوا بنا في العراق

اللهم تقبل دعاءنا
Ako Aljaff -

ربنا اهلكهم طويبير طويبيرلا ويحد ويحدكما فعلوا بنا في العراق

رحم الله ابن تيميه
مغترب اصلي -

شكرا للكاتب على التعليق اود ان اضيف ان العلويين في سوريا كما اليهود في فلسطين اغتصبوا السلطه وعاثوا فسادا في جميع مناحي الحياه السورية من السياسه الى الاقتصاد الى التعليم الى الدين ..............................اكرر واقول انا لست عدوانيا للنصييريين لكن القرار لهم الان عاشت سوريا وسقط الاسد والبعث وعصاياتهم الرعاع

رحم الله ابن تيميه
مغترب اصلي -

شكرا للكاتب على التعليق اود ان اضيف ان العلويين في سوريا كما اليهود في فلسطين اغتصبوا السلطه وعاثوا فسادا في جميع مناحي الحياه السورية من السياسه الى الاقتصاد الى التعليم الى الدين ..............................اكرر واقول انا لست عدوانيا للنصييريين لكن القرار لهم الان عاشت سوريا وسقط الاسد والبعث وعصاياتهم الرعاع

الى 1 و 4
kurdo -

رقم 1، يبدو انك من جماعة اوجلان التي تخدم النظام الاسدي بصفة شبيحة كردية؟ وكان الاجدر بك ان تذكر وجود ملايين من الكرد من العلويين يقطنون في تركيا. وكذلك وجود العلويين الكرد في عفرين ـ ناحية معبطله وقراها. فهؤلاء العلويين في تركيا، من كرد وعرب وتركمان، لم يتأثر وضعهم بوصول حزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان ولم نسمع عن تحركات احتجاجية لهم ضد سلطة هذا الحزب بالرغم من بقائه في الحكم لعقد من الاعوام؟ هذه هي المسألة، التي تتجاهلهاانت حينما تريد ان تبعدنا الى السلطان سليم الاول العثماني. هذا السلطان، لعلمك،ارتكب ابشع المجازر بحق المصريين في القاهرة والصعيد عندما اسقط دولة المماليك.. فهل فعل ذلك لأنهم من العلويين؟؟ والى المعلق 4، بل هي عنصريتك وطائفيتك، التي تجعلك تصف اليهود بالشعب الكريه.. أليس كذلك؟؟ أخيراً، ملاحظة للكاتب: ان الأحداث الطائفية في دمشق وجبل لبنان وقعت عام 1860 لا في 1864.. كما ان العلوية البكتاشية هي طريقة صوفية، مشتقة من تعاليم جلال الدين الرومي؛ حتى انهااسميت بحركة الجلاليين في القرن الثامن عشر. أما العلوية النصيرية، فانها فرقة اسسها ابن نصير السنجاري وانتشرت اولا في كردستان العراق ( الكاكائية )،ثم امتدت الى الساحل السوري.ومن الباحثين ـ برنار لويس ـ من يؤكد ان النصيرية هي انشقاق عن الفرقة الاسماعلية بتطعيم لمعتقدات الاسلام الشيعي المتطرف مع عقيدة ميترا الايرانية؛ بدليل ان النصيريين يشبهون عليا بالاله الشمس. تحية

الى 1 و 4
kurdo -

رقم 1، يبدو انك من جماعة اوجلان التي تخدم النظام الاسدي بصفة شبيحة كردية؟ وكان الاجدر بك ان تذكر وجود ملايين من الكرد من العلويين يقطنون في تركيا. وكذلك وجود العلويين الكرد في عفرين ـ ناحية معبطله وقراها. فهؤلاء العلويين في تركيا، من كرد وعرب وتركمان، لم يتأثر وضعهم بوصول حزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان ولم نسمع عن تحركات احتجاجية لهم ضد سلطة هذا الحزب بالرغم من بقائه في الحكم لعقد من الاعوام؟ هذه هي المسألة، التي تتجاهلهاانت حينما تريد ان تبعدنا الى السلطان سليم الاول العثماني. هذا السلطان، لعلمك،ارتكب ابشع المجازر بحق المصريين في القاهرة والصعيد عندما اسقط دولة المماليك.. فهل فعل ذلك لأنهم من العلويين؟؟ والى المعلق 4، بل هي عنصريتك وطائفيتك، التي تجعلك تصف اليهود بالشعب الكريه.. أليس كذلك؟؟ أخيراً، ملاحظة للكاتب: ان الأحداث الطائفية في دمشق وجبل لبنان وقعت عام 1860 لا في 1864.. كما ان العلوية البكتاشية هي طريقة صوفية، مشتقة من تعاليم جلال الدين الرومي؛ حتى انهااسميت بحركة الجلاليين في القرن الثامن عشر. أما العلوية النصيرية، فانها فرقة اسسها ابن نصير السنجاري وانتشرت اولا في كردستان العراق ( الكاكائية )،ثم امتدت الى الساحل السوري.ومن الباحثين ـ برنار لويس ـ من يؤكد ان النصيرية هي انشقاق عن الفرقة الاسماعلية بتطعيم لمعتقدات الاسلام الشيعي المتطرف مع عقيدة ميترا الايرانية؛ بدليل ان النصيريين يشبهون عليا بالاله الشمس. تحية

النغمة الطائفية !!
عمار تميم -

أستاذنا العزيز كنت أتمنى ألا يتم الخوض في أي حديث يثير النغمة الطائفية وخصوصاً في هذه الأيام التي تشهد حراكاً داخل سوريا ، الحديث عن تاريخ الطائفة هذه أو تلك لايقدم شيئاً ولايفيد بمعنى لابدمن الحديث عن المواطنة والإنتماء لسوريا ، هناك طوائف عديدة في سوريا ولو نبشنا التاريخ لأخرجنا منه ما يدينها في سياق حراكها وطبيعة انتمائها للوطن ، أخي العزيز أي حديث بهذه النغمة ورغم السرد التاريخي له غير مطلوب على الإطلاق طرحه في سياق الحراك الشعبي في أي بلد بالعالم ، الحراك يريد تغييراً وإصلاحاً ولابد من تحقيق ذلك على كافة المواطنين المنتمين إلى سوريا حكماً ، لايجوز أني إذا رأيت شخصاً سيئاً فأقوم بالتعميم على طائفته أياً كانت ، في كل الأطياف هناك الجيدين والسيئين ولكني أتمنى البعد عنه لأنه سيساعد من يخطط لهذه المنطقة بسهولة تحقيقها لأهدافها في الإقتتال الطائفي وقد سمعنا بعض الشعارات السيئة في سوريا نتمنى أن يتم التخلص منها وعدم تكرارها ، أما عنوان المقال فهو تأكيد لشئ يتم التباكي عليه بحق اليهود والذي على أساسه منحوا أرض فلسطين لإقامة وطن عليها بينما ظهرت العديد من الكتب التاريخية تناقض ذلك ، مع الشكر لك أستاذنا .

النغمة الطائفية !!
عمار تميم -

أستاذنا العزيز كنت أتمنى ألا يتم الخوض في أي حديث يثير النغمة الطائفية وخصوصاً في هذه الأيام التي تشهد حراكاً داخل سوريا ، الحديث عن تاريخ الطائفة هذه أو تلك لايقدم شيئاً ولايفيد بمعنى لابدمن الحديث عن المواطنة والإنتماء لسوريا ، هناك طوائف عديدة في سوريا ولو نبشنا التاريخ لأخرجنا منه ما يدينها في سياق حراكها وطبيعة انتمائها للوطن ، أخي العزيز أي حديث بهذه النغمة ورغم السرد التاريخي له غير مطلوب على الإطلاق طرحه في سياق الحراك الشعبي في أي بلد بالعالم ، الحراك يريد تغييراً وإصلاحاً ولابد من تحقيق ذلك على كافة المواطنين المنتمين إلى سوريا حكماً ، لايجوز أني إذا رأيت شخصاً سيئاً فأقوم بالتعميم على طائفته أياً كانت ، في كل الأطياف هناك الجيدين والسيئين ولكني أتمنى البعد عنه لأنه سيساعد من يخطط لهذه المنطقة بسهولة تحقيقها لأهدافها في الإقتتال الطائفي وقد سمعنا بعض الشعارات السيئة في سوريا نتمنى أن يتم التخلص منها وعدم تكرارها ، أما عنوان المقال فهو تأكيد لشئ يتم التباكي عليه بحق اليهود والذي على أساسه منحوا أرض فلسطين لإقامة وطن عليها بينما ظهرت العديد من الكتب التاريخية تناقض ذلك ، مع الشكر لك أستاذنا .

الى د. بسام
د. جيرم -

دكتور بسام....ضباط الامن والجنرالات العلويين وحتى الرئيس معهم لهم مهمة واحدة منذ اربعين عام وهي السهر على راحة وامان التجار السنة المتخمون....فهل لك ان تدعو تجارك لينضموا الى الثورة....العلويون ياصديقي هم الافقر في سوريا....

الى د. بسام
د. جيرم -

دكتور بسام....ضباط الامن والجنرالات العلويين وحتى الرئيس معهم لهم مهمة واحدة منذ اربعين عام وهي السهر على راحة وامان التجار السنة المتخمون....فهل لك ان تدعو تجارك لينضموا الى الثورة....العلويون ياصديقي هم الافقر في سوريا....

إذا الكلام من فضة
بهاء -

عنوان مريب ويثير الشك، لربط العلويين بمصطلح اطلق حول اليهود، مع تداعيات كلمة اليهود في التراث العربي!! ثانيا، سرد للتاريخ دون توثيق أو مراجع والأنكى تقرير حقائق!! اولا الشعب السوري ككل شعوب الارض ليس طائفيا لحد القتل والتقتيل، لكن عصابات القتل جاهزة لمن يدفع وهناك من يدفع الملايين، ليس النظام فقط بل خليج الوهابية والخمينية، والاتراك و....! ثانيا، ليست المشكلة بتقديم الضمانات، فهناك صورة آثمة مقلوبة بالشارع السوري تساعد على شراء بعض العصابات تحت الافكار الشريرة حول علوية النظام، لذلك فشبح الحرب الاهلية ليس وهما بل احتمال قائم وحتى الآن ينسجم مع مطامع الجوار بسوريا بعد الاسد، وبنفس الوقت هذا الاقتتال الطائفي هو الطلقة الاخيرة بدفاع النظام عن نفسه او الانتقام!!! أما التاريخ، فيا استاذنا العزيز إن انكفاء العلويين السوريين للجبال كان بسبب الظلم العثماني الدموي وخوازيق السلطان التي روعت العلويين، واسأل كبار السن من حماة كيف كان العلوي يعامل باسواق مدينة حماة تحت ظل السيف العثماني الآثم!! ثم هل كان المحتل العثماني الآثم يستثني اي طائفة او عرق من التجنيد بجيوشه، لقد كان يلاحق شباب كل الطوائف والاعراق ليجندهم بحروبه مع كل جواره، ومعروف أن هذا كان السبب الرئيسي لهجرة السوريين واللبنايين لكل أصقاع الارض، ثم توحي للقاريء وكان جيش المحتل العثماني كان علويا اساسا! ما هذا الاسلوب الغير علمي والغير أخلاقي وفي هذه المحنة الكارثة الآن!! يا رجل البلاد تنوء من ظلم ديكتاتوري دموي مخابراتي آثم، ومن طبالين ومهللين للحرب الطائفية برايات ابن تيمية وابن القيم وباموال النفط الوهابي والخميني، وانت تاتي هنا لتشويه التاريخ وتقديم كذبات كحقائق دون اي توثيق او مراجع!!!! يا بشر اتقوا الله او ما تريدون في دماء الناس وكفى بيعا وشراء بالاوطان

إذا الكلام من فضة
بهاء -

عنوان مريب ويثير الشك، لربط العلويين بمصطلح اطلق حول اليهود، مع تداعيات كلمة اليهود في التراث العربي!! ثانيا، سرد للتاريخ دون توثيق أو مراجع والأنكى تقرير حقائق!! اولا الشعب السوري ككل شعوب الارض ليس طائفيا لحد القتل والتقتيل، لكن عصابات القتل جاهزة لمن يدفع وهناك من يدفع الملايين، ليس النظام فقط بل خليج الوهابية والخمينية، والاتراك و....! ثانيا، ليست المشكلة بتقديم الضمانات، فهناك صورة آثمة مقلوبة بالشارع السوري تساعد على شراء بعض العصابات تحت الافكار الشريرة حول علوية النظام، لذلك فشبح الحرب الاهلية ليس وهما بل احتمال قائم وحتى الآن ينسجم مع مطامع الجوار بسوريا بعد الاسد، وبنفس الوقت هذا الاقتتال الطائفي هو الطلقة الاخيرة بدفاع النظام عن نفسه او الانتقام!!! أما التاريخ، فيا استاذنا العزيز إن انكفاء العلويين السوريين للجبال كان بسبب الظلم العثماني الدموي وخوازيق السلطان التي روعت العلويين، واسأل كبار السن من حماة كيف كان العلوي يعامل باسواق مدينة حماة تحت ظل السيف العثماني الآثم!! ثم هل كان المحتل العثماني الآثم يستثني اي طائفة او عرق من التجنيد بجيوشه، لقد كان يلاحق شباب كل الطوائف والاعراق ليجندهم بحروبه مع كل جواره، ومعروف أن هذا كان السبب الرئيسي لهجرة السوريين واللبنايين لكل أصقاع الارض، ثم توحي للقاريء وكان جيش المحتل العثماني كان علويا اساسا! ما هذا الاسلوب الغير علمي والغير أخلاقي وفي هذه المحنة الكارثة الآن!! يا رجل البلاد تنوء من ظلم ديكتاتوري دموي مخابراتي آثم، ومن طبالين ومهللين للحرب الطائفية برايات ابن تيمية وابن القيم وباموال النفط الوهابي والخميني، وانت تاتي هنا لتشويه التاريخ وتقديم كذبات كحقائق دون اي توثيق او مراجع!!!! يا بشر اتقوا الله او ما تريدون في دماء الناس وكفى بيعا وشراء بالاوطان

الجمود الفكري
shahriki k -

ى متى سيبقى تفكيركم عقيم وخيارركم اما الجرب الذي يتمثل ب الفكر القومي العنصري والفاشي او الكوليرا الذي يتمثل في التعصب والانحيازالطائفي الى متى هذا الجمود الفكري يا ناس اغسلوا عقولكم من قشوروالتراكمات الماضي وا نظروا تجارب لشعوب متحضرة اثبت للعالم نجاحها في بناء الازدهارلشعوبها وخلق المعجزات في كل الاصعدة وسره الوحيد في ذلك كانت ا لحرية الفكرية التنوير مفتاح الابداع وقبل كل ذلك احترام الكرامة الانسانية ك اول بند في دساتيرهم

الجمود الفكري
shahriki k -

ى متى سيبقى تفكيركم عقيم وخيارركم اما الجرب الذي يتمثل ب الفكر القومي العنصري والفاشي او الكوليرا الذي يتمثل في التعصب والانحيازالطائفي الى متى هذا الجمود الفكري يا ناس اغسلوا عقولكم من قشوروالتراكمات الماضي وا نظروا تجارب لشعوب متحضرة اثبت للعالم نجاحها في بناء الازدهارلشعوبها وخلق المعجزات في كل الاصعدة وسره الوحيد في ذلك كانت ا لحرية الفكرية التنوير مفتاح الابداع وقبل كل ذلك احترام الكرامة الانسانية ك اول بند في دساتيرهم