فضاء الرأي

على هامش إعلان "مؤامرة البعث السني"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واحدة من النتائج الحتمية للسياسة الطائفية في العراق هي تنمية "حزب البعث". والسياسة ونتيجتها معا تعكسان وجهة العراق المعاكسة لتيار "الربيع العربي". فروح هذا التيار تمثل تجاوزا للطائفية والاستبداد البعثي معا.
كان صدام حسين قد اجهز في الواقع على حزب البعث. فالسياسة مجتمعة، والبلاد بأجمعها، في عهده قد تلخصتا بشخصه. وأما ما تبقى من الحزب في المقطع الاخير من " عراق صدام" فهو منظمة أمنية هشة ومهزوزة. وعند سقوط بغداد عام 2003 بدت تلك المنظمة البائسة وكأنها قد تبخرت. ففي تلك اللحظة الفاصلة لم يجد " البعثي" ما يدافع عنه، فآثر السلامة، وتقبل الإنمحاء.
ولكن سياسة اعلان الحرب على البعث شكلت احد الاسباب المهمة في اعادته نوعا ما الى الحياة، وفي تنميته أيضا. ان الأمر رقم واحد الذي اصدره سيء الذكر بول بريمر، القاضي باجتثاث البعث، ثم أمره الرقم 2 القاضي بحل جميع المؤسسات الأمنية، وضمنها الجيش والشرطة، اسفرا عن الاجهاز على الدولة، ومن ثم انحدار البلد الى الفوضى.
هذه النتيجة عنت، في احد وجوهها، مساواة اجهزة الدولة، او مماهاتها بالبعث. كل موظف تلبسه الخوف من تهمة البعث. بل أن التهمة مست كل عراقي في الداخل" وإن لم ينتم". وجاء الدستور العراقي عام 2005 ليرفع الحرب على البعث الى أعلى درجاتها، مع فرضه مادة تحظر " البعث الصدامي" تحت اي مسمى كان، وتمنعه من المشاركة السياسية منعا باتا. وهي مادة عارضها جميع الاعضاء السنة في لجنة كتابة الدستور، وبعض الشيعة العلمانيين كزعيم القائمة العراقية اياد علاوي.
وكالعادة فان الاجراءات السياسية القمعية تولد نتائج عكسية. عام 1959 لم يكن عدد البعثيين يزيد على بضع مئات. ولكن ما ان هتف الشيوعيون " الما يصفق عفلقي"، حتى تضاعفت أعدادهم وازدادت شعبيتهم. ولربما كان البعث في العراق اليوم قد امسى نسيا منسيا، او بالكثير شكل رقما هامشيا في معادلة العملية السياسية، لو لم يوجد الإجتثاث بعد 2003، ولو وضع القانون فوق السياسة، واحيل الجناة من قياداته وأعضائه الى القضاء، وتحققت بذلك المصالحة الوطنية. ولكنه " حظ" البعث مرة أخرى. ذلك ان تصلب " الحكم الشيعي" في الإجتثاث أسفر عن " تطييف" البعث. وكان ذلك أخطر نتائجه.
ولعل أحد أهم أسباب " التطييف"هو أن أحزاب الاسلام السياسي الشيعي الحاكمة لم يكن لديها نفوذ في المحافظات السنية. ففي هذه المحافظات وجد البعثيون السابقون الحماية والقبول، ولم يتعرضوا لما واجهه نظراؤهم في المحافظات الشيعية، من صنوف قهر وتنكيل بلغت القتل في حالات انتقامية كثيرة، لدرجة اضطرت معها المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني الى اصدار فتوى، منع بموجبها أعمال التأر من البعثيين، ودعا الى معالجة أمور المسيئين منهم عبر القضاء.
وفي أحسن الأحوال فان البعثيين السابقين من الشيعة قد نجوا عبر الولاء للحكم الجديد، واحيانا الانخراط في أحزابه. وهؤلاء عددهم ليس قليلا في بلد كان محكوما بالحزب الواحد.
والخلاصة هي ان سياسة " اجتثاث البعث" ألبست الحزب المحظور ثوبا سنيا. وهكذا ما ان اعلن مؤخرا عن فصل نحو 140 من الاساتذة والموظفين في جامعة صلاح الدين في اطار الاجتثاث، ثم اعتقال مئات اخرين من نفس المحافظة بتهمة اعادة تنظيم الحزب والتخطيط لقلب نظام الحكم، حتى تقدم مجلس المحافظة بطلب تحويلها الى اقليم.
وقد عارض رئيس الوزراء الطلب لأنه " بني على خلفية طائفية وحماية البعثيين"، على حد تعبيره. وفي اشارة منه الى القائمة العراقية، ذات الأغلبية السنية، اتهم شركاء في العملية السياسية بتشكيل " غطاء لحزب البعث". وتستبطن هذه الاتهامات رؤية التحالف الشيعي الحاكم الى القائمة العراقية والى السنة والى البعث باعتبارهم امرا متقاربا، ان لم يكن واحدا.
وكانت هذه الرؤية وراء تكتل قوى الاسلام السياسي الشيعي في " التحالف الوطني" عقب انتخابات 2010 ، واستقتاله لمنع القائمة العراقية الفائزة من تسلم رئاسة الحكومة. فالتسليم بفوز القائمة العراقية هو في نظر الحلف الشيعي بمثابة عودة الى الحكم السني ذي النكهة البعثية.
وجراء حرمانهم من ثمرة الفوز في الانتخابات، في مخالفة صريحة للدستور، وتعطيل سافر لمبدأ التداول السلمي للسلطة، وجد السنة انفسهم مواطنين من الدرجة الثانية. فالنظر والعمل لدى قوى الاسلام السياسي الشيعي يقوم على احتكار المنصب الأول في البلاد، وهو رئاسة الوزراء، مع ملحقاته الخاصة بعصب السلطة من قوات مسلحة ومخابرات.
وفي هذا الإطار، واستعدادا لاستحقاقات الانسحاب الاميركي نهاية هذا العام، تأتي الاجراءات الأخيرة الخاصة بالإجتثاث والإعتقالات التي شملت المئات، وبعضهم من قيادات الجيش السابق.
وهكذا فانه بعد نحو تسعة أعوام من سقوط عراق صدام، تخللتها حرب السنتين الطائفية، يبدو العراق مراوحا في مكانه، في مربع الصراع الطائفي: التحالف الشيعي يشدد قبضته على السلطة، والمحافظات السنية تنكفىء على نفسها متطلعة الى نوع من الحماية والاستقلال النسبي عبر تكوين الأقاليم.
وذلك كله يظهر انه ليس لدى الطبقة السياسية في العراق ما تفعله سوى الصراع على "الحكم"، وسوى ردود الفعل على ذلك الصراع، وسوى استثمار الكرد "الجيد" للحالين، في وضع من الانغلاق، والبعد التام عن أي رؤية لكيفية مواجهة الفساد والإرهاب وتدهور الخدمات، ناهيك عن غياب اي رؤية استراتيجية لمستقبل البلد.
ويبدو ان لصورة السياسة العراقية في الداخل ما يناظرها في الخارج. فخلال الاجتماع الوزاري الأخير في الجامعة العربية، كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد طرحت مشروعا لتجميد عضوية سوريا في الجامعة ، وطرد سفرائها من الدول العربية، ومطالبة الأمم المتحدة بفرض حظر جوي على سوريا.
وكان العراق ولبنان في مقدمة المعارضين للمشروع الخليجي! كان بلد "الهجوم على البعث" في الداخل، مدافعا في الخارج عن آخر حكومة للبعث. والواقع انه ليس البعث هو الموضوع هنا ولا هناك. انما هي حمى الطائفية اللاهبة السائرة، بقيادة ايران، في موجة مضادة لتيار " الربيع العربي"، ومهددة بحرف مساره عن أفق الإنعتاق من " العصر العثماني". وهو عصر كان العراق فيه مطحنة للصراع بين "العجم والروم" ( اي ايران وتركيا بالتسمية العراقية حينذاك). وفي تلك الأيام الموحشة كثفت البلاد محنتها بعبارة سرت بين الناس مسرى المثل، وهي العبارة القائلة " بين العجم والروم بلوى ابتلينا".
وليست هذه الأيام أقل وحشة على العراق وهو يجد نفسه عائدا الى ما قبل نقطة انطلاقه الى الحداثة، ومكبلا بالثقل الفولاذي لأغلال " العصر العصملي". فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسلم فمك
مواطن عراقي -

في الحقيقة بمقالك هذا أصبت كبد الحقيقة وان حكومات العراق بعد 2003 كلها دون استثناء كان لديها هدف واحد فقط هو كيف تستأثر بالسلطة وتزيح الآخر وبطرق شتى فتارة بزعم الديمقراطية وأخرى بالتحالفات وثالثة بالطائفية وهكذا فإن حكومات العراق تحرق المليارات من أموال نفط العراق وثروة أجياله لدفعه الى الوراءبينما الشعب العراقي يحترق بشتى أنواع النيران.

يسلم فمك
مواطن عراقي -

في الحقيقة بمقالك هذا أصبت كبد الحقيقة وان حكومات العراق بعد 2003 كلها دون استثناء كان لديها هدف واحد فقط هو كيف تستأثر بالسلطة وتزيح الآخر وبطرق شتى فتارة بزعم الديمقراطية وأخرى بالتحالفات وثالثة بالطائفية وهكذا فإن حكومات العراق تحرق المليارات من أموال نفط العراق وثروة أجياله لدفعه الى الوراءبينما الشعب العراقي يحترق بشتى أنواع النيران.

حكم الرعاع
اسرق اسرق فيومك قريب -

والله لقد لخصت الوضع العراقي المزري بسطور قيمة.. هذا هو العراق الآن وهذا هو حال المسلمين فيه بعد خطف الغوغاء الحكم وياريت مدبريه..لطم وسرقة هذا حكمكم.

حكم الرعاع
اسرق اسرق فيومك قريب -

والله لقد لخصت الوضع العراقي المزري بسطور قيمة.. هذا هو العراق الآن وهذا هو حال المسلمين فيه بعد خطف الغوغاء الحكم وياريت مدبريه..لطم وسرقة هذا حكمكم.

بؤس التحالفات
مصطفى العراقي -

صدق الكاتب, فلابعاد السنة عن الحكم قام الشيعة بتقديم الكثير من التنازلات لجلال طالباني ومسعود برزاني, واستغل الاخيرون حاجة الشيعة للدعم من اجل الفوز برئاسة الوزراء للاستيلاء على اكبر قدر ممكن من المكاسب ليس للشعب الكردي بحال بل لقيادتهم العائلية العشائرية.الشيعة(جناح ايران) ليس لديهم قدرة على الحكم بانفسهم فلذلك هم بحاجة دائمة للدعم الكردي ضمن التحالف المرعي ايرانيا وامريكيا.البعثيون من ناحيتهم يستغلون الظلم المضاعف على السنة لكسب الانصار والترويج لمبادئهم التي عفا عليها الزمن.من ينظر للصورة الكبيرة في المنطقة لا يملك الا التعجب من شيطنة بعث العراق من قبل امريكا وايران وشيعة الحكم, وفي نفس الوقت توفير الدعم لبعث سوريا الطائفي القاتل بحجج تضحك حتى الصغار. انها الطائفية والحقد ولا شيء غيرها وفي رأيي فان الامور سترتد عليهم والمشكلة الطائفية التي اججتها ايران ستكبر الى ان تنفجر.

بؤس التحالفات
مصطفى العراقي -

صدق الكاتب, فلابعاد السنة عن الحكم قام الشيعة بتقديم الكثير من التنازلات لجلال طالباني ومسعود برزاني, واستغل الاخيرون حاجة الشيعة للدعم من اجل الفوز برئاسة الوزراء للاستيلاء على اكبر قدر ممكن من المكاسب ليس للشعب الكردي بحال بل لقيادتهم العائلية العشائرية.الشيعة(جناح ايران) ليس لديهم قدرة على الحكم بانفسهم فلذلك هم بحاجة دائمة للدعم الكردي ضمن التحالف المرعي ايرانيا وامريكيا.البعثيون من ناحيتهم يستغلون الظلم المضاعف على السنة لكسب الانصار والترويج لمبادئهم التي عفا عليها الزمن.من ينظر للصورة الكبيرة في المنطقة لا يملك الا التعجب من شيطنة بعث العراق من قبل امريكا وايران وشيعة الحكم, وفي نفس الوقت توفير الدعم لبعث سوريا الطائفي القاتل بحجج تضحك حتى الصغار. انها الطائفية والحقد ولا شيء غيرها وفي رأيي فان الامور سترتد عليهم والمشكلة الطائفية التي اججتها ايران ستكبر الى ان تنفجر.

نقص معلومات أم إنحياز ؟
حازم صلاح -

أستاذ أحمد أشعر بالإستغراب الشديد من تهوين جرائم البعث والتقليل من حجمه .. فهل المشكلة لديك نقص في المعلومات أم إنحياز لاسامح الله ؟ أخي الفاضل كونك صحفي مطلع ألم تسمع عن تعاون البعث مع القاعدة في تنفيذ جرائم الخطف والذبح والمفخخات ؟ ثم ماذا يفعل بقايا البعث في سوريا . هل يمارسون السياحة والإصطياف أم الإشتراك مع القاعدة في معسكرات التدريب والتخطيط ؟ أستاذ أحمد سلبية الحكومة وطائفيتها لاتلغي جرائم البعث وتمركزه في المدن السنية ، اما أزلام البعث من الشيعة فأغلبهم تم إحتوائهم واندمجوا في أجهزة الدولة والأحزاب ، أسجل إستغرابي من التحليل الخاطيء للمقالة ، واذا أصر الاستاذ أحمد على صحة كلامه .. أقترح عليه مخلصا التحول عن الكتابة في الشأن السياسي الى حقل آخر ربما يبرع به أكثر ، فهذه المقالة جعلتنا نشك كثيرا بصواب رؤيته التحليلية ومصداقيته !!

نقص معلومات أم إنحياز ؟
حازم صلاح -

أستاذ أحمد أشعر بالإستغراب الشديد من تهوين جرائم البعث والتقليل من حجمه .. فهل المشكلة لديك نقص في المعلومات أم إنحياز لاسامح الله ؟ أخي الفاضل كونك صحفي مطلع ألم تسمع عن تعاون البعث مع القاعدة في تنفيذ جرائم الخطف والذبح والمفخخات ؟ ثم ماذا يفعل بقايا البعث في سوريا . هل يمارسون السياحة والإصطياف أم الإشتراك مع القاعدة في معسكرات التدريب والتخطيط ؟ أستاذ أحمد سلبية الحكومة وطائفيتها لاتلغي جرائم البعث وتمركزه في المدن السنية ، اما أزلام البعث من الشيعة فأغلبهم تم إحتوائهم واندمجوا في أجهزة الدولة والأحزاب ، أسجل إستغرابي من التحليل الخاطيء للمقالة ، واذا أصر الاستاذ أحمد على صحة كلامه .. أقترح عليه مخلصا التحول عن الكتابة في الشأن السياسي الى حقل آخر ربما يبرع به أكثر ، فهذه المقالة جعلتنا نشك كثيرا بصواب رؤيته التحليلية ومصداقيته !!

كلام فارغ
مصطفى البصري -

كلام فارغ ينأى طفل في الروضه عن كتابتهوأترفع بنفسي عن اضاعه المزيد من الوقت اظهار الكوارث والمغالطات فيه

كلام فارغ
مصطفى البصري -

كلام فارغ ينأى طفل في الروضه عن كتابتهوأترفع بنفسي عن اضاعه المزيد من الوقت اظهار الكوارث والمغالطات فيه

مصداقيتك
AL-SAADY -

استاذ احمد الافضل لك ولمصداقيتك اكتب عن كيفية تناكح الجمال,وكيفيه تكاثر االنمل.

مصداقيتك
AL-SAADY -

استاذ احمد الافضل لك ولمصداقيتك اكتب عن كيفية تناكح الجمال,وكيفيه تكاثر االنمل.

ach
7abazbuz -

خالف شروط النشر

ach
7abazbuz -

خالف شروط النشر

نعم يجب الانفصال لقصم الهلال الشيعي
عربي -

نعم يجب ان يحصل السنة على اقليمهم الذي يساوي نصف مساحة العراق والذي سيسيطر على نهر الفرات وحدود العراق مع اربع دول والذي سيفصل ايران وشيعة العراق عن سوريا ولبنان والذي سيحرم الروافض من مراقد سامراء فلايمكن للشيعة الطائفيون ان يحكموا سنة العراق وهد يحملون هذا الحقد العجيب عليهم وسيعود ملايين السنة المهجرين واغلبهم من الكوادر المثقفة لاعادة اعمار اقليمهم بمساعدة تركيا والاردن ودول الخليج

نعم يجب الانفصال لقصم الهلال الشيعي
عربي -

نعم يجب ان يحصل السنة على اقليمهم الذي يساوي نصف مساحة العراق والذي سيسيطر على نهر الفرات وحدود العراق مع اربع دول والذي سيفصل ايران وشيعة العراق عن سوريا ولبنان والذي سيحرم الروافض من مراقد سامراء فلايمكن للشيعة الطائفيون ان يحكموا سنة العراق وهد يحملون هذا الحقد العجيب عليهم وسيعود ملايين السنة المهجرين واغلبهم من الكوادر المثقفة لاعادة اعمار اقليمهم بمساعدة تركيا والاردن ودول الخليج

تنويه‌
کوردستانی -

إن جامعة صلاح الدين تقع فی مدينة أربيل.محافظة أربيل (کوردستان العراق) أما الجامعة الوجودة فی محافظة صلاح الدين فهی تسمی جامعة تکريتأرجوا التنويه‌.

تنويه‌
کوردستانی -

إن جامعة صلاح الدين تقع فی مدينة أربيل.محافظة أربيل (کوردستان العراق) أما الجامعة الوجودة فی محافظة صلاح الدين فهی تسمی جامعة تکريتأرجوا التنويه‌.

مغالطات
محمد الانباري -

المقال يحتوي على الكثير من المغالطات ولكنني سأذكر واحدة فقط وهي قول الكاتب تم القاء القبض على المئات من محافظة صلاح الدين خلال الحملة الاخيرة بينما الحقيقة لم يتم القبض سوى على 19 فقط من هذه المحافظة .فما هو هدف الكاتب من هذا التظليل ؟ وهل هذه هي الحيادية و المهنية؟

مغالطات
محمد الانباري -

المقال يحتوي على الكثير من المغالطات ولكنني سأذكر واحدة فقط وهي قول الكاتب تم القاء القبض على المئات من محافظة صلاح الدين خلال الحملة الاخيرة بينما الحقيقة لم يتم القبض سوى على 19 فقط من هذه المحافظة .فما هو هدف الكاتب من هذا التظليل ؟ وهل هذه هي الحيادية و المهنية؟

تقاطع وتلاقي
أبو ذكرى -

خالف شروط النشر

تقاطع وتلاقي
أبو ذكرى -

خالف شروط النشر

,,,,,,,,,,,,,,
salam/bagdad -

خالف شروط النشر

سؤال يجول بخاطري
ابراهيم -

لماذا غيرت الحكومة الايرانية في العراق اسم محافظة القادسية الى محافظة الديوانية بعد الغزو الامريكي الايراني عام 2003 هل هو بمثابة اعتذار للأجداد والجيران والملالي المجوس؟؟

السنه الامويه
احمد الفراتي -

لقد لخص المعلق رقم 8 . كل المؤامره الطائفيه التي تقودها دول الخليج . وقد قالها صراحة.. فان السنه طائفيتهم .......لايمكن وصفه . والله لو كنت سنيا لخجلت من نفسي لما تحمله من روح طائفيه مقيته

تضليل القارئ
أحمد حسن الزبيدي -

الكتابة مسؤولية و ليس عملية تسفيط كلام و أدراج مغالطات القصد منها تشويه الحقائق و تضليل القارئ. لكي يكون الكاتب موضوعياً علية أن لا يغمط الحقائق ويلويها و قبل كل شيء عليه أن يكون مطلعاً على ما كتب حول الموضوع، يا ترى هل قرأ كاتب المقال كتاب الدكتور جواد هاشم مذكرات وزير عراقي مع البكر وصدام .والتي تلقي الضوء على بدايات هذا التوجه الدكتاتوري وهذه العقليات الطائفية، و يثب فيه بسرد حوادث بما لا يدع مجالاً للشك بان تصرفات قادة حزب البعث كانت طائفية بامتياز، بالرغم من أن قواعده تنتمي إلى كافة شرائح و طوائف الشعب العراقي النهج الطائفي الذي يحكم رؤية القيادة البعثية ويتحكم بتصرفات البعثيين من اصحاب السلطة والقرار . هذا بالنسبة إلى طائفية الحزب، أما حول أن البعث قد أنتهى على يد صدام، نعم و لكن أتمنى عليك أن تقرأ كتابات حسن العلوي و تسمع لمقولاته على قناة الحرة و الذي يقول فيها أن البعث أكبر مدرسة في التآمر و العراقيين يتذكروا عام 1963 كيف أنهم كانوا لا يتجاوزون المئة عندما تآمروا على الزعيم عبد الكريم قاسم يرحمه الله و لم يتجاوز عددهم ذلك العدد عندما تآمروا على الرئيس عبد الرحمن عارف يرحمه الله، فكيف يا أيها الكاتب تقفز على هذه العقلية المتآمرة لتخدع القراء بنهاية البعث ، نعم انتهت شعبيته بين الجماهير العراقية و لم يعد غير صدى يتردد و لكنه لا زال يفعل فعله كالفايروس يفتك بالجسد العراقي، كم هو صغير الفايروس لكن له تأثير قاتل أذا لم يكافح و تتخذ إجراءات الوقاية منه. مغالطة أخرى، لقد صدعتم رؤوس العراقيين بمقولة فوز علاوي و هو الذي كان عليه تشكيل الحكومة، يا أخي من منع علاوي من تشكيل الحكومة تصريحاته و تصريحات شركائه في القائمة عندما كانوا يرددون مقولات تشير إلى العقلية البعثية العبثية...هؤلاء الكتاب يحاولون خداع القارئ بأن علاوي هو الديمقراطي الوحيد في العراق و هو الوحيد الذي يصلح لتولي السلطة متناسين بأن العراقي حتى غير المتعلم منهم يفهمها وهي طايرة وخصوصاً بعد سنوات القمع فقد صارت لديهم مناعة ضد التضليل. المحلل السياسي والباحث عليه أن لا يدرج رغباته وما يتمناه وكأنها جزء من التحليل أو الدراسة و أن لا يأخذ بظواهر الأمور ويبسط ويسطح المواضيع.. الديمقراطية في العراق يجب أن تأخذ مداها ولا يمكن القفز على المراحل وهذا ينطبق على كل شيء فأنت لا يمكنك حل معادلة تفاضل

الى متى سيصبر العراق؟
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ احمد المهنا على هذه القراءة الرائعه للوضع العراقي المخزي. واضيف ان هذه الحكومة الفاسده انما هي امتداد لحكم الطاغية صدام مع الفوارق النسبيه! فحزب البعث غني عن التعريف بجرائمه وطغيانه وكذبه على الناس وهو الحزب الذي ولد الطاغية حافظ الاسد وابنه والرئيس الديكتاتوري عمر حسن البشير ناهيك عن بطل الحفره صدام حسين الذي جلب للعراق وللامة الخراب. ايها الاستاذ الكريم ان الاجراء الذي اتخذه المالكي كان متاخرا جدا باعتقال البعثيه حيث ان قيادي حزب البعث توغلوا وانخرط في العملية السياسيه فنائب رئيس الوزراء هو بعثي ونائب رئيس الجمهوريه بعثي ناهيك عن الوزراء والنواب وفي المحافظات وكذلك قوائم رئيسيه مثل القائمة العراقيه وقسم كبير من كتلة الاحرار التابعه لمقتى الصدر. ولكن السؤال هنا يطرح نفسه: الى متى سيصبر المالكي والشعب العراقي على استهتار البعثيين؟؟

الى السيد الكاتب المحترم
سالوم -

هل كنت مضطرا الى اختيار عنوان طائفي لمقالك، بينما كل الاحداث والصراعات تتجه اتجاها سياسيا لا دخل فيه لا لرجال الدين السنة او الشيعة؟ان هذه المقالات التي تبدو بريئة هي التي تنشر الطائفية وتسبب الاحترابات المذهبية.

ماعدا ما بدا
احمد -

قولة قالها سيد البلغاء علي ابن ابي طالب كل السنة ترفض الفدرالية ثم كل السنة تموت من اجل الفدرالية عليهم ان يشرو الكرد والشيعة على ذللك لكن الشيعة مثل السمك مأكول مذموم

سبحان الله
عراقي -كندا -

سبحان الله ياشيعة العراق!! الستم بالامس تنادون بالاقليم الشيعي بعد غزو العراق اليس عبدالعزيز الحكيم هو من نادى بهذا الأقليم وتعويض ايران 100 مليار دولار عن الحرب العراقية الايرانية ؟؟مابالكم ترفضون ان يكون للسنة اقليمهم الخاص في المحافظات والمناطق التي يشكلون بها اغلبية ؟؟الستم تقولون انهم اقلية لاتتجاوز 10% فلماذا انتم مرعوبون منهم ؟؟ام ان حلاوة الحكم والسيطرة وشهوة الانتقام من الابرياء السنة الذين ليس لهم اي ذنب بجرائم صدام وغيره؟؟مهما فعلتم فالسنة صبروا تسع سنوات ولن يصبروا بعد الآن وانتم اعلنوا اقليمكم الغني بالنفط ومبروك عليكم وهم سيعلنون اقليمهم الغني بالمياه فنهر دجله يدخل من نينوى ذات الغالبية العربية السنية ونهر الفرات يدخل من الانبار وسيتم تحويلهما الى المحافظات السنية وستكون من اخصب بقع العالم وهو اقليم غني بالآثار والاضرحه ويسيطر على حدود اربع دول وستعترف به دول الخليج وتركيا والاردن وانتم ستعترف بكم ايران ودولتها المهدوية والاخوة الاكراد هم لهم اقليمهم

انهم مجرمون سيدي
حسين طالباني -

افتتاحية مقالك تبدأ (واحدة من النتائج الحتمية للسياسة الطائفية في العراق هي تنمية حزب البعث والسياسة ونتيجتها معا تعكسان وجهة العراق المعاكسة لتيار الربيع العربي فروح هذا التيار تمثل تجاوزا للطائفية والاستبداد البعثي معا)الذي يقرأ كلامك يعتقد ان النظام الجديد دفن ثلاثة ملايين عراقي في الصحراء كما فعل البعث، الذي يقرأ كلامك يعتقد ان النظام الجديد قصف تكريت والرمادي بالاسلحة الكيمياوية وقتلها اهلها كما فعل نظام صدام في حلبجة واربع مئة قرية كردية وفي الاهوار، الذي يقرأ كلامك يعتقد ان النظام الجديد قلع العشرة ملايين نخلة الباقية من مجموع ثماني وثلاثين مليون نخلة اقتلعها النظام البعثي، الذي يقرأ كلامك يعتقد ان النظام الجديد دخل في حربين كونينتين تسببت في مقتل مليون شاب وتيتيم ثلاثة مليون طفل، الذي....هل اعدد جرائم النظام كلها؟؟؟؟ سيدي انت تتباكى على نظام قبيح جرائمه لا تعد ولا تحصى وعندما يحاول النظام الجديد وضع حد لرموزها الذين لا زالوا يفخخون يتعاونون مع مجرمين لفظتهم مجتمعاتهم واتوا ليفجروا اجسادهم النتنة في العراقيين بمساعدة هؤلاء البعثيين المجرمين تنعتون الحكومة العراقية بالطائفية، يعني اما نسلمها للبعثيين وارادتهم ونعيدها فكرا عوجويا منحرفا مجرما او نحن طائفيين؟

مقال طائفى
د.أحمد رضا -

مقال طائفى ملئ بالمغالطات لايصلح

الاعراب اشد نفاقأ
ابن الرافدين -

الرفيق المهنا موضوعك كله جانب الحقيقة وبعيد عن الواقع ذكرت بريمر حل الجيش والقوى الامنية بريمر حل البعث اولا الجيش والقوى الامنية حلت نفسها بنفسها بعد ان هرب القائد الضرورة بعدين هناك رئيس يمثل الاحتلال هو كارنر الحمد للة على نعمة التكنولوجيا ممكن ترجع للجزيرة عندما كان وضاح خنفر يجري مقابلة مع الجنود الفارين باتجاة كركوك حيث سال وضاح احد الجنود قال الجندي افقنا الصباح فلم نجد الظباط وقد هربوا ام في بغداد الجماعة اشلون نزعوا ملابسهم وسبحوا بدجلة يعني بريمر كان وين بعدين هناك بعثين انخرطوا في العملية السياسية وهناك معارضين لها وهذا غير مخفي كما ان هناك دعم خليجي وتوفير ملاذ امان لهم فمن غير المنطقي ان نسلم رقابنا مرة ثانية عندنا تجربة مع اوباش البعث هل تريد منا ان تجتمع علينا الاعراب من كل حدب وصوب بالمفخخات ولاحزمة الناسفة بعدين ما يردلها روحة للقاضي الشغلة طائفية كل ما يجري نحن ليس معنين للتغير السوري ايضا للعراق مخاوفة من تيار سلفي وهابي يومن بقتل الشيعية ويتغدى مع رسول اللة العراق محيط بجيران السوء بعدين متى البعثي صار عندة قيم ومبادئ بالعربي الفصيح لايمكن تسليم رقبنا الى البعثين مرة ثانية .

US
خزعل -

كان الاولى بنظام الحكم الحديد في العراق نشر فكرة التسامح بدل الانتقام فلو فعل ذلك لما وصل الامور الى ما وصل اليه الان ،فالعراق الان تقسم الى ثلاثة كيانات كردية وسنية وشيعية فالى متى عدم الاعتراف بهذه الحقيقة

رفقا بنا
زائر من العراق -

شروط النشر: الابتعاد عن التحريض الطائفي .السلام عليكم .. رفقا بالعراق والعراقيين .. رفقا بنا ونحن نتألم كل يوم من الضربات الموجعة .. أستاذي ايها الكاتب المحترم .. اليوم تتباكى على البعث ولا أعلم لماذا ؟ هل هو الحرص على العراق ام على الحقيقة؟ ألم يكن البعث ;السني ; من شردك ام انهم ;الشيعة عملاء إيران (مالكم كيف تحكمون)؟

الى المعلق رقم 2
عراقي -

الى المعلق رقم 2 لك اللطم شعائرنا الحسينيه ونحن نفتخر بها كل الفخر . اما عنكم فحدث ولاحرج قتل بهجير ذبح تفخيخ ارهاب واي ارهاب قتل بأبشع الطرق على الطريقه السنيه لك اي كلام هذا كلامك مثل وجهك .

إلى رقم 22
الشافي -

إيه يا الواسطي لك وجه تنفي حتى كون بريمر حل الجيش وقوات الأمن العراقية. ممكن هوسك الطائفي وانبطاحك للأسياد الإيرانيين يدفعك للقول إن الجيش العراقي لم يقع حله، طيب وماذا عن الضباط الذين يعتقلون اليوم بدعوى انتمائهم لحزب البعث؟ أنت في هذه الساعة تطارد الأطر العراقية ومن ضمنها ضباط الجيش لاجتثاثهم، أي بعد أكثر من 8 سنوات على عودتكم على ظهور الدبابات الأمريكية لتدمير العراق، ومع ذلك تجاحد وتنكر أن الجيش العراقي لم يتم حله من طرف بريمر سنة 2003. لا غرابة في كون الطائفيين في حضن الاحتلال يشتمون الجيش العراقي ويلعنون قيادته ويلصقون بها نعوت أسيادهم الفرس المجوس، فهؤلاء المستعرقون الذين يتطاولون على الجيش العراقي الذي جرع الخميني السم، هم أنفسهم الذين كانوا يشتغلون مع المخابرات الإيرانية وكانت مهمتهم تنحصر في تعذيب الأسرى العراقيين من ضباط وجنود وطيارين خدمة للولي الفقيه الذي يقدسونه. الذين رهنوا أنفسهم للأجنبي وساهموا في تدمير العراق في الماضي يقومون بالشيء ذاته في الحاضر. إنهم يقومون بتسعير الوضع الطائفي في البلد لأنه وسيلتهم الوحيدة للاستمرار في الحكم. فما داموا قد فشلوا في تحقيق الأمن وتوفير الخدمات الضرورية للعراقيين وانغمسوا في النهب والفساد، فإن لا خيار أمامهم للبقاء متسلطين على رقاب الشعب العراقي سوى الشحن لشذ العصب الطائفي، الأمر الذي يتيح لإيران الاستمرار في فرض هيمنتها على العراق المتشرذم طائفيا، والواسطي واحد من هؤلاء الذين ينفذون الأجندة الإيرانية في بلاد الرافدين. إذا كان يقوم بذلك بالمقابل فتلك مصيبة، وإنك يفعل ما يفعله ببلاش فالمصيبة أعظم..