رسالة إلى المجلس الوطني السوري يمثلني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترددت في أن تكون هذه الرسالة خاصة إلى الامانة العامة للمجلس الوطني السوري المزمع الاعلان عنه وعن مؤسساته في 02.11.2011 كما هي معلوماتي والتي أتمنى أن تكون صحيحة، أو أن تكون علنية عبر وسائل الاعلام المتاحة، ووزنت الأمر تبعا لما أزعم أنه من مصلحة الجميع ان يكون حوارنا هذا عبر وسائل الاعلام هذه. لما فيه من مردود ايجابي على الجميع. ولتمسكي الدائم بمبدأ الشفافية والنقدية التي تترفع عن الشخصي قدر الامكان!!
من أجل الشأن العام، في ثورة كثورة شعبنا، ودماء شبابه النقية التي غطت كل مدن سورية وقراها وبلداتها، اثنياتها وطوائفها واديانها، تياراتها السياسية المعارضة القديم منها والجديد. دماء سيبقى التاريخ المعاصر يتحدث عن منجزاتها إلى أجيال وأجيال، وإنها قد أسست ليس لسورية جديدة، بل لشرق أوسط جديد للشعب السوري فيه مكانته الحقيقية، وليس لأحد آخر من الحكام. شعب لا يختلف عن بقية شعوب العالم في قدرته على العيش ديمقراطيا وفي ظل دولة حريات وقانون، لهذا يجب وعي هذه القضية ووضع الثقة في شعبنا بكل اطيافه ومكوناته وايديولوجياته.
ما جعلني انسحب من مؤتمر انطاليا رغم انتخابي في هيئته الاستشارية، هي اسباب تتعلق بالارتجالية والمحسوبيات والشخصنة، وليس على إثر خلاف سياسي، منذ بداية تأسيس هذا المجلس وانا ألمس هذه الامراض واحاول مع الذين يحاولون دعم المجلس أن نتخلص منها سريعا، وتنبثق مؤسسة على قدر المسؤولية أولا أمام شعبنا وعاشرا امام المجتمع الدولي وبقية أطرافه الاقليمية والعربية. ورغم خلافي مع هيئة التنسيق الوطنية في الداخل السوري ومع بعض شخوصها في طريقتهم في التعاطي مع الثورة، إلا أنني بقيت وحتى اللحظة حريصا، على أن يكون لهذه الهيئة كراسيها المليئة، ودون أن تبقى فارغة! وطرحت على بعض الفاعلين أن يقوم على الأقل حالة من التنسيق، يستقوي فيها كل طرف بالآخر من اجل الوصول لاهداف شعبنا، ودون الدخول في مزايدات أحقية التمثيل والطرح، وإنني أقول وبكل وضوح لشعبنا" أن 75% من الخلافات بين المكونين المعارضين وداخلهما أيضا سببه الشخصنة والمحسوبيات السياسية والحزبية والفردية. اما الخلافات المتعلقة بالطرح السياسي، كلا المكونين يحاولان ألا يحتكما للشارع إلا عندما يكون ذلك في مصلحة رؤية الفاعلين في المكونين.
ولو أن المجلس الوطني السوري كان أكثر قربا بكثير من الاحتكام للشارع من هيئة التنسيق، لكن دعونا نكون منصفين ونقول التالي" أن معظم الفاعلين في هيئة التنسيق عموما هم رموز تاريخية في المعارضة بقيت تتوضع في نفس الموقف تاريخيا، ولم تستطع هيئة التنسيق أن تجلب للمعارضة قوى جديدة لاشبابية ولا غير شبابية مقارنة بالمجلس الوطني السوري الذي أظهر أن أكثر من 60% من اعضاءه كما ازعم هم لأول مرة ينخرطون في عمل معارض عام وعلني. وهذه على قدر إيجابيتها يبقى لها مثلبة يحاول خصوم المجلس اللعب عليها، وهي أن هؤلاء من راكبي الموجة الطامحين لأن يكون لهم حصة في الكعكة، وهذا بالطبع غير صحيح وإن كان صحيحا فهو ربما ينطبق على أقلية داخل المجلس.
الأمر الذي فات كثر منا أنه عادت المعارضة التقليدية لتكون الأكثر فاعلية داخل هذا المجلس، والتي يمكن رؤيتها من خلال الحضور الفاعل للقوى الكوردية ولإعلان دمشق والاخوان المسلمين والشخصيات المستقلة التي يمكن اعتبارها مما يعرف بمجموعة الدكتور برهان غليون. وبذلك عدنا إلى نقطة الصفر الابدية في الشقاق التاريخي داخل المعارضة، والذي سببه المعارضة التقليدية ورموزها. حاولت كتلة المجلس السبعيني التي أعلن عنها قبل دخول مبادرة الاخوان على الخط أن تتجاوز هذه القضية لكنها قدمت تشكيلة ضعيفة من حيث الوزن السياسي والرمزية الشعبية والقدرة على قيادة المرحلة. لكنها الآن ذابت في المجلس الذي أعلن عنه في 02.10.2011 وقرأ بيانه التأسيسي الدكتور غليون. السؤال للمجلس الآن كيف يمكننا الخروج من هذه الدائرة الصفرية لهذا الشقاق التاريخي كرمى لدماء أبناء شعبنا؟ بالطبع لايفهمن أحد انني استبعد أصرار النظام ومحاولته المثابرة على اختراق المعارضة، ونتائج ذلك على عملها.
ياسادة في المجلس الوطني يقول المناضل ميشيل كيلو في مقالته الأخيرة المعنونة ب" حماقة ثوار آخر زمن ما يلي" صحيفة السفير اللبنانية"في حديث مع تلفاز روسيا اليوم، قلت ما يلي: إذا كان الحوار يعزز الحراك الشعبي، ويضم إليه أعدادا متزايدة من الواقفين على الحياد، وهم نسبة كبيرة جدا من المواطنين تتكون من أخلاط شعبية ومجتمعية متنوعة طبقيا ومذهبيا وإتنيا، وإذا كان يؤدي في الوقت نفسه إلى إكراه النظام - أو قطاعات منه - على إعادة النظر في مواقفه، أو إلى تلبية مطالب الشعب المحقة، فإنني سأؤيد شخصيا الحوار مع النظام، وإلا فإنني لن أشارك في أي حوار، لأنه لن يكون حوارا، بل تغطية للحل الأمني لا بد من أن ترفض المعارضة تقديمها، وإلا خانت الشعب ووضعت نفسها في صف أعدائه وخصومه، الأمر الذي لا يمكن أن أوافق عليه، أنا أو أي معارض، بما أن النظام أغلق بالحل الأمني باب الحل السياسي، وتاليا باب الحوار، وأنه يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث في سوريا من عنف واحتجاز للحل الحواري والسلمي" وهذا الموقف لمناضل من الداخل، أنتم ماذا تقولون، بخصوص قضية الحوار؟ هكذا بشكل علني وصريح مطلوب منكم إعلان موقف مكتوب من فهم المجلس لقضية الحوار مع النظام، ودون لف ودوران ودون اللعب على الكلمات!!
ميشيل كيلو كان واضحا في تبنيه لحوار مرتبط بشروط محددة وموقف ميشيل يعبر عن موقف شريحة واسعة داخل هيئة التنسيق، المجلس ما هو موقفه؟ يقال ان التيار الحلبي داخل جماعة الاخوان المسلمين في المجلس يريد الحوار مع النظام بإشراف تركي حصريا!! وقسم آخر يريد الحوار بإشراف قوى عربية، ماذا تقولون في قضية الحوار؟ الموقف من التدخل الدولي كيف تفهمونه؟ وكيف ستتعاملون معه؟ كيف يرى المجلس مستقبل سورية؟ ما هو موقفه من القضية الكردية؟ موقفه من المصالحة الشعبية بين أطياف الشعب؟ ما هو موقف المجلس من قضية الجولان والسلام العربي الاسرائيلي؟ الدم لاستجر سوى الدم، سلمية الثورة لاتزال السمة الحقيقية والغالبة للثورة، ترفضون الدخل الدولي حسنا، ترفضون تحول الثورة إلى مسلحة حسنا وأنا معكم بقوة في هذه النقطة، سؤالي لكم كيف سنخرج من هذا الوضع الصفري الدموي" جيش متمكن وقاتل وشعب اعزل مصر على حريته وكرامته؟ وموقف المجلس من انشقاقات الجيش؟
هنالك عدم وحدة خطاب تجعل المجلس يبدو ضعيفا في مجمل هذه القضايا. والتوضيح ووحدة الخطاب مطلوب أمام الشعب السوري وعاشرا أمام بقية المعنين بالشأن السوري.
المجلس يدرك أيضا أن هذا الجيش متماسك لأسباب يعرفها الجميع حول آل الأسد، وقد درب على قتل الشعب السوري حصريا، وبدم بارد وتجييش متعدد الوجوده؟ ماهي رؤية المجلس لهذه القضية؟ واقترح عليكم الاقتراح التالي الاختلاف على الأسماء والرموز والمواقع، يمكن حله بطريقة التصويت السري، من الفاعلين الحاضرين المقررين!! لكي نتجاوز هذه العتلة. يحق لسين سواء كان تحالفا او حزبا أو فردا أن يكون رمزا حاضرا، ولكن هل يحق له فرض أشخاص على المجلس لايعرفهم شعبنا، ولايقدمون ولا يؤخرون لمجرد أنه يضمن ولاءهم؟ كيف يمكن حل هذه المعضلة التي يستفيد منها كل من يحاول التشكيك بالمجلس؟ والهام أيضا البحث عن شخصية كناطق إعلامي للمجلس يتقن اللغات الاجنبية ويتمتع بكارزما ما. ولا تتركوا الحمل كله على الدكتور برهان غليون بوصفه رئيسا للمجلس الذي اثق بقدراته رغم ملاحظاتي القليلة..
ولايزال المجلس يمثلني...وأتمنى ان تتكلل كل الجهود بالنجاح في إسقاط آل الأسد..لأن سورية أمانة في اعناقكم، وبدون توريات واستعارات لغوية ملتوية للالتفاف على المواضيع الحساسة.
التعليقات
احسدك
suheil delawi -انا لااعرفك يا استاذ غسان وبودي التعرف عليك ولكني اتابع كتاباتك في موقعنا المحترم ايلاف كما اتابع مقالات ابناء بلدي السوريين ايضا وارجو ان يتسع صدرك لملاحظتي وهي انك غريب الاطوار تتبدل بسرعة البرق وتلتف على مواقفك بلمح البصر يوم مع كذا واخر مع فلان انني بصراحة احسدك على هذه البراعة في الانتقال من مكان الى مكان ومن حضن الى اخر لماذا لاتستقر على مبدا يا اخي فمنطقتك فيها شجعان وكدعان واعرف منهم الكثر من المناضلين الثابتين مثل المحترم اشرف المقداد ادعو لك واسلم
أخيرا!! شكرا اخ غسان
بهاء -نعم صديقي غسان لا تتردد، لقد تعب شعبنا من القرارات والنقاشات خلف الجدران، ولا نريد من يفعل ويعمل بالمعارضة أي أسرار وكلام خلف القاعات، من حق الشعب ان يعلم الصالح والطالح، والاختلاف مبارك فيه لحد معين طبعا، فلا نريد صنما أخر في المعارضة. رغم أني لا اعتبر المجلس الوطني يمثلني ولا يمثل كثير من السوريين الذين اعرف و أخمن تفكيرهم، لكن لننتظر ونرى ما هي الرؤية التي ستأتي، وأوكد على طلبك، بالله عليكم يا من تعتقدون انكم تمثلون الشارع السوري، لا تتحفونا بالكلام العام والشعارات حول الحرية والديمقراطية والقانون والوطن ومن ثم صمت!! هذه الشعارات يحملها كل عامل بالمشكل السوري! نريد تفاصيل ووضوح وشفافية وأجوبة قطعية على مسائل محددة، التدخل العسكري، تسليح الانتفاضة، الموقف من الطائفية والحزب البعثي بقاعدته!! وبالنقطة الأخيرة نريد رؤى واقتراحات وتفاصيل، نعلم أنكم تعلنون كما يعلن النظام انكم ضد الطائفية، لكن الطائفية ترغي وتزبد في الشارع وهذه حقيقة يراها كل سوري، خطورتها في تأمين ارض خصبة لتحريك عصابات القتال الاهلي، سواء سقط النظام غصبا، فهي لانتقامه، أو أداة سيطرة لكل دول الجوار الطامعة بالكعكة السورية، من تركيا ذاتها لايران للسعودية، والاهم اسرائيل وامريكا!!! هذه مخاطر حقيقية قد تحول انتصار الثورة إن حصل إلى كارثة مثل العراق وليبيا كما يلوح بالافق الآن، بل وحتى مصر!!!! لا تكتفوا بالموقف الاخلاقي العام وادخلوا بلب المشكلة، لان السؤال الاهم، هل لديكم خطة واضحة للمساهمة بقيادة البلد بالمرحلة الانتقالية، لقد رأينا شرور فراغ السلطة بالغراق ومصر وليبيا، ولا نريد منكم التسمر أمام هدف اسقاط النظام، ليس هذا هو هدف السوريين، هدف السوريين هو الوطن الآمن الحر الكريم الواسع لكل ابنائه والضيق على كل حامل لاجندة انتقام وقوائم سوداء!!! أخيرا، أويد بكل قوة موقف السيد ميشيل كيلو فهو كما أراه الموقف الأقرب للواقعية والحلم الوطني. عفوا سيد غسان حبذا لو توخيت الحذر باي مصطلح في هذه اللحطة التاريخية الحساسة، ليس الجيش من يقتل الشعب!! الجيش هو نصف مليون من ابناء الامهات السوريات، نفس الامهات المفجوعات بشهداء الثورة، من يقتل هم بعض القادة والمتنفذين والمستفيدين!!! فلا يخفى عليك أن هناك معارضة تحلم بالجيش الامريكي والعم سام، وتشن حملة كراهية ضد الجيش السوري لتحلل شرعا تدميره على يد الكاوبوي الامريكي!! فلن
الاستاذ غسان
Hssan -آخ يا استاذ غسان لو تعرف من هم الكرد في المجلس الوطني, يا ريت لو تحدثت وهمست في اذنك من هم هؤلاء, انهم وصوليون و تسللوا خلسة في ليل السويد الداكن متجهين الى استانبول, وفي استقبالهم ايضا الظلاميين العتيدين.آخ يا اخي غسان, هناك بشر بل اشباههم يركبون العربة بدون ان يدفعوا او يضحوا اي شيئ, يعملون فقط لاجلهم و لاجل قبيلتهم التافهة والتي لا تساوي الصفر في المعادلة الوطنية, ارجو قد وصلتك همستي وفهمت صداها ايها المناضل.
نصيحه
القيصر -السيد غسان شكرا على صراحتك وانا اتابع كتاباتك ونصيحةي ان تتصل باسرع وقت مع السيد اشرف مقداد ومع الشخصيات التي دكرها هو في مقاله للانضمام الى المجلس الوطني والا تتركوا المجال للاخوان المسلمين وادناب تركيا الاردوغانيه لخطف الثوره السوريه فهم مجموعه من الانتهازيين مشغولون مند تاسيس المجلس بتوزيع المناصب وتاركين الشعب يموت كل يوم دون معين وشكرا
لماذا لا يمثلني؟
بهاء -المجلس الوطني لا يمثلني، لاني مؤمن أن تغيير النظام وسيلة وليس هدف، والتغيير الخاطيء قد يؤدي لكوارث ابشع مما قام ويقوم به النظام من جرائم! وذلك من خلال ما حصل بالبلاد العربية! وبما ان المجلس مصر على التحالف مع اي عدو للنظام بدون خطط واضحة لضمان التغيير الصحي، سوى ترداد الشعارات وهجي النظام، فهذا يثير بنفسي ونفوس الكثيرين من السوريين الف سؤال! والسبب الثاني الاساسي، للآن لم نعرف ما هو الثمن المطلوب من قبل الحكومة التركية والقطرية لدعمهما! هل هو ثمن معقول لان لا تبرع بالسياسة بالدولية! أم مثل ليبيا مثلا التي بيع نفطها قبل تاسيس برلمانها لفرنسا وبريطانيا!! والسبب الثالث المحوري، الحضور القوي والكثيف للإخوان المسلمين! فلست ادري باي منطق سأقبل جماعة شرعنت القتل والاجرام بسورية، نعم النظام أنذاك رد بأشرس مما كان متوقعا وقتل وسجن وأخفى الآلاف والآلاف، لكن كل هذا لا يعفي الاخوان من انهم اول من رفع مصطلح، لا للدولة العلوية، وانتهج بمنشوراته التي رأيناها الخط الطائفي الشرير، ومن يقول ان النظام فعل، لنفترض ذلك، لكن الجريمة لا تبرر الجريمة والخطأ لا يبرر الخطأ، والإخوان قتلوا الكثيرين على الاسم والهوية والطائفة!! وللآن لم نسمع اعترافا صريحا منهم واعتذارا عما فعله آباءهم، بل مجرد كلام منمق عن تداركهم للخطأ!!!!! فهل سيغفرون للنظام الحالي لو قال شبيها بذلك؟؟؟ إن وجود الإخوان بهذا الحجم أيضا لا يبشر بالخير، نعم مضطرون لقبولهم كفصيل سياسي خلال اللعبة الديمقراطية إن حصلت يوما بالوطن، لكن لن أقبل تعيينهم من قبل أردوغان وشيوخ الجزيرة وممولي الارهاب السلفي كممثلين لي كسوري، وأدعو كل سوري للتريث قبل الهروب من ظلم ووحشية النظام لاي مجلس يقول انا معارض! ووجود الدكتور غليون على راس العمل لا يغير من واقع ان الاخوان هم من يلعب خلف الجدران المغلقة!!! ولا أحسبه للأسف بالنسبة للإخوان وحلفائهم سوى صورة أو واجهة يقدموها للغرب السياسي حتى يحصل المراد!!! أتمنى أن أكون مخطئا، لكن اللاشفافية تفتح الباب لالف سؤال!!!
قراءة واقعية للأحداث في سوريا
عمار تميم -في البداية أحييك أستاذ غسان على صراحتك في هذا المقال وطرحك للأمور بدون أدنى مواربة ، قد أختلف معك في التمثيل ولكن رأيك الشخصي محترم ومقدر ومسبب من قبلك ، أستاذنا العزيز طالما استعنت بمقال ميشيل كيلو الذي أكن له ولحضرتك ولكل المعارضين الوطنيين الشرفاء كل التقدير فاسمح لي أيضاً باستخدام مفرداته في لقائه مع السيدة جيزيل خوري على قناة العربية ، أزعم أنه وبدون أي مجاملات احساسي الشديد بالفخر لإطلالته تلك وتولد لي احساس كبير أن هذا الشخص بإمكانه الإئتمان على مستقبل ومصير سوريا وشعبها ، لقد كان طلقاً ذو إطلالة مقبولة ناهيك عن استخدامه مفردات واضحة وقاطعة عكس أسلوب الكثيرين من المنتسبين لما يسمى بالمجلس الوطني السوري الذي أسقط نفسه بنفسه بعدم وضوح رؤيته وتبعيته المطلقة للجانب التركي ، كما أن مقالات الأستاذ أشرف المقداد بحق البعض منهم تثير الشكوك ، سأعود أستاذي إلى وجهة نظري الدائمة بضرورة الحوار مع النظام لأن القناعة الطافية على سطح المشهد السياسي الآن أن المعارضة لاتستطيع إسقاط النظام كما أن النظام لايستطيع إخماد هذا الحراك الداخلي ، لذلك أتمنى أن تكون سيادتك وكل المخلصين للوطن سوريا متصدرين لطاولة الحوار مع النظام دون تغيير عناوينكم وأزعم أن التغيير قادم المهم أن يكون الفكر المشترك بين المعارضة والنظام هو ضرورة صون وحماية الوطن من التدخلات الخارجية والإقتتالات الطائفية فعندها سيسمو الوطن بكم جميعاً ويتم تغييره بأيديكم وفكركم ، والحديث عن الإقصاءات غير مقبول بين النظام والمعارضة كما لمست من مقالك رفضك للإقصاء بين الطرف الواحد ، سوريا بعد 15 آذار سيتم بناؤها بسواعد الجميع وفكرهم وحبهم للوطن ، مع الشكر والتقدير لك أستاذنا العزيز وكل الأخوة المتابعين .
لماذا البكاء
ابراهيم سمور -أجد البكاء في كل مكان بأن الاخوان يستحوذون على كل شيءوفي كل مجلس وبأنهم مدعومون من تركيا والخليج. لماذ المتباكون لا ينضمون إلى المجلس لتغيير التوازنات لغير صالح الإخوان بدل البكاء وذرف الدموع على مستقبل سوريا منهم. الاخوان متماسكون وأكثر تنظيما بسبب عدم انتظام القوى الأخرى المختلفة وخلافاتهم المعهودة، ومع ذلك فالاخوان على الأرض في سوريا لا يشكلون أكثر من 10% ولن يقبل بهيمنتهم الشعب السوري فاعقلوا ولا تكترثوا لمن يحاول اخافتكم من الاخوان بأنهم بعبع سوريا القادم.
الوطن هو الرابح الاول
ابو ذر -ليكن الوطن للجميع بارك الله في المتحاورين بعيدا عن مهاترات تصب في صالح اعداء سوريا الوطن
الوطن هو الرابح الاول
ابو ذر -ليكن الوطن للجميع بارك الله في المتحاورين بعيدا عن مهاترات تصب في صالح اعداء سوريا الوطن
فرصة...
raam -ياسيدي إن كان المجلس يمثلك أو لا يمثلك لن اطيل عليك في الكلام اريد أن اقول لكل معارض شريف يخاف على دماء الوطن وعلى الوطن وتاريخه وأصالته... اريد أن أقول كما تعلمت من الحياة (إذا هبت رياحك فغتنمها...) لنغتنم فرصة الحوار ولنستفد من رياح التغيير لجعلها ايجابية دون دماء. ويكفي يكفي كلام ماكينة الموت لا ترحم. والآخرون يتفرجون ونحن نختلف ونموت.تذكر أن سورية تمثلنا جميعاً... مات الكثير من الاشخاص ويموتون ولكن سورية لا تموت باقية، نبض تاريخ وحاضنة الحضارات ومنارة المستقبل.
فرصة...
raam -ياسيدي إن كان المجلس يمثلك أو لا يمثلك لن اطيل عليك في الكلام اريد أن اقول لكل معارض شريف يخاف على دماء الوطن وعلى الوطن وتاريخه وأصالته... اريد أن أقول كما تعلمت من الحياة (إذا هبت رياحك فغتنمها...) لنغتنم فرصة الحوار ولنستفد من رياح التغيير لجعلها ايجابية دون دماء. ويكفي يكفي كلام ماكينة الموت لا ترحم. والآخرون يتفرجون ونحن نختلف ونموت.تذكر أن سورية تمثلنا جميعاً... مات الكثير من الاشخاص ويموتون ولكن سورية لا تموت باقية، نبض تاريخ وحاضنة الحضارات ومنارة المستقبل.
إقتراح على تساؤل
المهاجر -أولاً:لابد لي من التنويه, أنني موافق100% على مشاركات الأخ بهاء . ثانياً: لايغيب عن ذهنك ياحضرة الكاتب المحترم, أن السبب في أن معارضة الداخل محدودة التوسع على عكس معارضة الخارج هوالحرية المتاحة للمتواجدين في بلاد الهجرة والتهجير وعدم توفرها للذين يعيشون داخل الوطن وبالتالي فإن عامل الخوف مازالت مساهمته كبيرة للحد من توسع المعارضة في الداخل . الآن آتي إلى التساؤل الكبير الذي يجب أن يكون في رأيي غيرر موجود لذلك أقترح وبقوةحرصاً على الثوار في الشارع, أن تتكون معارضة واحدة من المجلس الوطني ومن هيئة التنسيق وممن يريد الإنضمام إليها من المناضاين الذين مازالوا يلتزمون الصمت وخاصة في الداخل . هذا الهيكل الجديد يطلق عليه أي إسم ويكون, كما اقترح الأخ غسان وغيره من المشاركين, شفافاً صريحاً في مواقفه المعلنة من كل الأمور المواكبة للثورة . الحوار مع السلطة المجرمة هو في غير صالحها 100% لذا لايجب على المجلس أو الهيئة الجديدة الموحدة أن توفر سبيلاً للجلوس مع السلطة . وسترون أن هذه السلطة ستراوغ وتدلس وتماطل وعندها لكل حادث حديث ولكن أشدد على ألا يكون مكان ما للتدخل الأجنبي مهما طالت ثورة الشارع . طلب واحد لابد من توجيهه إلى حزب الإخوان المسلمين . مارأيكم دام فضلكم وبكل صراحة وشفافية , بدون لف أودوران أو (تقية) فيما يروج له شيوخ السلفية شيوخ الفتاوى المأجورة حول الوضع في سوريا من أدعية , أقل مايقال فيها أنها لاتمت للإنسان والإنسانية بصلة . فهم على شاشاتهم الصفراء يكفرون كل الناس من الطائفة العلوية التي اعتبرها أحد هذه الشيوخ أنها أكفر من اليهود والنصارى حتى أنه طالب بفرم لحومهم وإطعامها للكلاب . ثم ألم يرَ أحدكم , كيف يهتف بعض (الثوار) يابشار بدنا تفلّ والخلافة هي الحل . إنني أصلي إلى الله عز وجل , ألا يجعل سوريا تسير على دروب الظلام بعد الأسد , كما يحصل في مصر وتونس وليبيا . شعبنا السوري مهد الحضارة الإنسانية يستحق أكثر من ذلك بكثيرز أسكتوا شيوخ السلفية المحرضين على الفتنة والإقتتال وافصلوا الدين عن الدولة , ليكون لسوريا الغد ولشعبها ذي التراث الأصيل حياة ومستقبلا يليق بالقرن الواحد والعشرين وشكراً
إقتراح على تساؤل
المهاجر -أولاً:لابد لي من التنويه, أنني موافق100% على مشاركات الأخ بهاء . ثانياً: لايغيب عن ذهنك ياحضرة الكاتب المحترم, أن السبب في أن معارضة الداخل محدودة التوسع على عكس معارضة الخارج هوالحرية المتاحة للمتواجدين في بلاد الهجرة والتهجير وعدم توفرها للذين يعيشون داخل الوطن وبالتالي فإن عامل الخوف مازالت مساهمته كبيرة للحد من توسع المعارضة في الداخل . الآن آتي إلى التساؤل الكبير الذي يجب أن يكون في رأيي غيرر موجود لذلك أقترح وبقوةحرصاً على الثوار في الشارع, أن تتكون معارضة واحدة من المجلس الوطني ومن هيئة التنسيق وممن يريد الإنضمام إليها من المناضاين الذين مازالوا يلتزمون الصمت وخاصة في الداخل . هذا الهيكل الجديد يطلق عليه أي إسم ويكون, كما اقترح الأخ غسان وغيره من المشاركين, شفافاً صريحاً في مواقفه المعلنة من كل الأمور المواكبة للثورة . الحوار مع السلطة المجرمة هو في غير صالحها 100% لذا لايجب على المجلس أو الهيئة الجديدة الموحدة أن توفر سبيلاً للجلوس مع السلطة . وسترون أن هذه السلطة ستراوغ وتدلس وتماطل وعندها لكل حادث حديث ولكن أشدد على ألا يكون مكان ما للتدخل الأجنبي مهما طالت ثورة الشارع . طلب واحد لابد من توجيهه إلى حزب الإخوان المسلمين . مارأيكم دام فضلكم وبكل صراحة وشفافية , بدون لف أودوران أو (تقية) فيما يروج له شيوخ السلفية شيوخ الفتاوى المأجورة حول الوضع في سوريا من أدعية , أقل مايقال فيها أنها لاتمت للإنسان والإنسانية بصلة . فهم على شاشاتهم الصفراء يكفرون كل الناس من الطائفة العلوية التي اعتبرها أحد هذه الشيوخ أنها أكفر من اليهود والنصارى حتى أنه طالب بفرم لحومهم وإطعامها للكلاب . ثم ألم يرَ أحدكم , كيف يهتف بعض (الثوار) يابشار بدنا تفلّ والخلافة هي الحل . إنني أصلي إلى الله عز وجل , ألا يجعل سوريا تسير على دروب الظلام بعد الأسد , كما يحصل في مصر وتونس وليبيا . شعبنا السوري مهد الحضارة الإنسانية يستحق أكثر من ذلك بكثيرز أسكتوا شيوخ السلفية المحرضين على الفتنة والإقتتال وافصلوا الدين عن الدولة , ليكون لسوريا الغد ولشعبها ذي التراث الأصيل حياة ومستقبلا يليق بالقرن الواحد والعشرين وشكراً
الأسئلة المهمة
بهاء -أشكر الاخ المهاجر لتعليقه! وأويده بطلب جواب واضح وقاطع من الإخوان المسلمين واي هيئة تريد تمثيل الشارع السوري! ما موقفكم من الإعلام الوهابي السلفي المتعصب، الذي يدعو لتقتيل العلويين من خلال شيوخ البترودولار مثل الشيخ الزغبي والعريفي وعرعور وغيرهم؟؟؟ هذا سؤال مهم ليعرف الشارع من يمثله!! فكلام هؤلاء قد تجاوز كل الحدود الأخلاقية والدينية وإنكار تأثيرهم على قلة من الناس غير واقعي فهؤلاء وأمثالهم من سنة أو شيعة وبالاموال المتدفقة من داعميهم كرسوا حربا أهلية دامية بالعراق، وعطلوا مصر عشر سنين بالتسعينات، ويبدو أنهم قد استولوا على ليبيا!! هؤلاء رعب ليس فقط للعلويين او المسيحيين بل لكثير من مسلمي سوريا والعرب!!! لا نريد أجوبة مثل أجوبة سياسي مصر الذين يعتبرون كل المجازر التي ارتكبها ويرتكبها قلة من مغسولي العقول من متبعي هؤلاء الشيوخ، أخطاء فردية وتبويس اللحى!!! لقد رفضنا بعض أو قلة من قيادي الاكراد الإعلاميين الذين من الآن يقايضون الانفصال!! واقام المعارضون الدنيا على واحد من أشرف المعارضين السوريين ميشيل كيلو لانه دعا لقبول مبدأ الحوار!! وقامت الدنيا لان الدكتور غليون أخطأ بجملة بحق الاكراد وتوالت الاعتذارات!!!! أفلا يستحق من يتدخل بالشر مثل هؤلاء الشيوخ ويدعو لقتل العلويين (وسيتبعهم الاسماعيليين والدروز....) لوقفة حزم واضحة؟؟؟؟ أما لو رفع سوري بالشارع شعار الخلافة الاسلامية، فهذا حقه بالتعبير، شرط ألا يقبل بقتل السوري أو اضطهاده لان دينه أو طائفته يكفرها ابن تيمية وتلامذته، عندها سيكون مثله مثل النظام الحالي بإجرامه وظلمه...... نريد منك يا اخ غسان ارسال هذه الاسئلة للدكتور غليون وغيره من اعضاء المجلس!!! فالشعب السوري يستحق الشفافية والصراحة. أخيرا، شكرا للسيد عمار لتنبيهي لمقابلة ميشيل كيلو مع السيدة جيزيل، واقول باختصار، لقد عبر عني كسوري بشكل صادق وعميق وأزعم أنه عبر عن كثير من السوريين! شكرا لايلاف
الأسئلة المهمة
بهاء -أشكر الاخ المهاجر لتعليقه! وأويده بطلب جواب واضح وقاطع من الإخوان المسلمين واي هيئة تريد تمثيل الشارع السوري! ما موقفكم من الإعلام الوهابي السلفي المتعصب، الذي يدعو لتقتيل العلويين من خلال شيوخ البترودولار مثل الشيخ الزغبي والعريفي وعرعور وغيرهم؟؟؟ هذا سؤال مهم ليعرف الشارع من يمثله!! فكلام هؤلاء قد تجاوز كل الحدود الأخلاقية والدينية وإنكار تأثيرهم على قلة من الناس غير واقعي فهؤلاء وأمثالهم من سنة أو شيعة وبالاموال المتدفقة من داعميهم كرسوا حربا أهلية دامية بالعراق، وعطلوا مصر عشر سنين بالتسعينات، ويبدو أنهم قد استولوا على ليبيا!! هؤلاء رعب ليس فقط للعلويين او المسيحيين بل لكثير من مسلمي سوريا والعرب!!! لا نريد أجوبة مثل أجوبة سياسي مصر الذين يعتبرون كل المجازر التي ارتكبها ويرتكبها قلة من مغسولي العقول من متبعي هؤلاء الشيوخ، أخطاء فردية وتبويس اللحى!!! لقد رفضنا بعض أو قلة من قيادي الاكراد الإعلاميين الذين من الآن يقايضون الانفصال!! واقام المعارضون الدنيا على واحد من أشرف المعارضين السوريين ميشيل كيلو لانه دعا لقبول مبدأ الحوار!! وقامت الدنيا لان الدكتور غليون أخطأ بجملة بحق الاكراد وتوالت الاعتذارات!!!! أفلا يستحق من يتدخل بالشر مثل هؤلاء الشيوخ ويدعو لقتل العلويين (وسيتبعهم الاسماعيليين والدروز....) لوقفة حزم واضحة؟؟؟؟ أما لو رفع سوري بالشارع شعار الخلافة الاسلامية، فهذا حقه بالتعبير، شرط ألا يقبل بقتل السوري أو اضطهاده لان دينه أو طائفته يكفرها ابن تيمية وتلامذته، عندها سيكون مثله مثل النظام الحالي بإجرامه وظلمه...... نريد منك يا اخ غسان ارسال هذه الاسئلة للدكتور غليون وغيره من اعضاء المجلس!!! فالشعب السوري يستحق الشفافية والصراحة. أخيرا، شكرا للسيد عمار لتنبيهي لمقابلة ميشيل كيلو مع السيدة جيزيل، واقول باختصار، لقد عبر عني كسوري بشكل صادق وعميق وأزعم أنه عبر عن كثير من السوريين! شكرا لايلاف
لا يمكن اسقاط الانظمة القمعية الا بمساعدة الغرب
Rizgar -لا يمكن اسقاط الانظمة القمعية الا بمساعدة الغرب والامثلة كثيرة : عراق, ليبيا, يوغوسلافيا, المانيا الشرقية, ...الخ . والغرب لا يرغب من اسقاط النظام الدموي في دمشق , ليس حبا ببشار بل من اجل عيون الاتراك . تدخل الغرب يعني حرية الكورد او اقل تقدير تقليل اضطهاد الكورد , وبعض الحقوق البدائية مثل اللغة والعلم ووسائل الاتصالات TV باللغة الكردية , هذه الحقوق البدائية يعمي بصيرة الاتراك العنصريين , والشعب التركي لا يقبل بالحقوق الكوردية لاسباب عرقية بحتة , ولتمتع التركي باحتقار الكورد من اردوغان الى الراقصات التركيات والامثلة كثيرة . فمثلا اكثرية مذيعات و وسائل الاعلام التركية كانو في غمرة النشوة والارتياح لزلزال مدينة وان الكوردية , وفرح القنوات التلفزيونية التركية في فاجعة وان مثال حي على مواقف اردوغان من منع المساعدات للكورد بكافة الوسائل المتاحة ,بينما في زلزال اسطنبول فتحو كل الابواب للمساعدات الانسانية , حتى فريق اسرائيلي وصل اسطنبول خلال ٤٠ دقيقة من زلزال اسطنبول . دولة بهذه العقلية العنصرية كيف لا يتدخل لمحاربة الكورد في سوريا ؟
لا يمكن اسقاط الانظمة القمعية الا بمساعدة الغرب
Rizgar -لا يمكن اسقاط الانظمة القمعية الا بمساعدة الغرب والامثلة كثيرة : عراق, ليبيا, يوغوسلافيا, المانيا الشرقية, ...الخ . والغرب لا يرغب من اسقاط النظام الدموي في دمشق , ليس حبا ببشار بل من اجل عيون الاتراك . تدخل الغرب يعني حرية الكورد او اقل تقدير تقليل اضطهاد الكورد , وبعض الحقوق البدائية مثل اللغة والعلم ووسائل الاتصالات TV باللغة الكردية , هذه الحقوق البدائية يعمي بصيرة الاتراك العنصريين , والشعب التركي لا يقبل بالحقوق الكوردية لاسباب عرقية بحتة , ولتمتع التركي باحتقار الكورد من اردوغان الى الراقصات التركيات والامثلة كثيرة . فمثلا اكثرية مذيعات و وسائل الاعلام التركية كانو في غمرة النشوة والارتياح لزلزال مدينة وان الكوردية , وفرح القنوات التلفزيونية التركية في فاجعة وان مثال حي على مواقف اردوغان من منع المساعدات للكورد بكافة الوسائل المتاحة ,بينما في زلزال اسطنبول فتحو كل الابواب للمساعدات الانسانية , حتى فريق اسرائيلي وصل اسطنبول خلال ٤٠ دقيقة من زلزال اسطنبول . دولة بهذه العقلية العنصرية كيف لا يتدخل لمحاربة الكورد في سوريا ؟