فضاء الرأي

وجه الشبه بين بشّار وسيف الإسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

rdquo;سورية تختلف عن مصر،
وعن تونسldquo;، هذا ما صرّح به بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة التليغراف، ولم يكتف بذلك، بل أضاف: rdquo;التاريخ مختلف، والسياسة مختلفةldquo;. هذا الكلام ليس جديدًا. لقد كرّر الأسد الآن ما كان صرّح به قبل شهور في مقابلة سابقة مع rdquo;وول ستريت جورنالldquo;، وقد تطرّقت لذلك آنئذ في مقالة لي بصحيفة rdquo;هآرتسldquo; العبرية.

ما من شكّ في أنّ الرئيس بشّار الأسد كان قد ترعرع، كما ترعرع غيره في هذه البقعة من الأرض، على كلّ تلك الشعارات العاطفية القائلة: rdquo;أمّة عربيّة واحدة، ذات رسالة خالدةldquo;، والتي أثبتت الأيّام زيفها وزيف رافعيها.

لقد ذكرت في حينه أنّ الأسد على حقّ. نعم، فسورية تختلف عن تونس وتختلف عن مصر. ففي تونس رحل زين العابدين ولم يأمر الجيش التونسي بقمع التونسيين المنتفضين. وفي مصر استقال، أو استُقيل، مبارك ولم يُؤمَر الجيش بأيّ حال بإطلاق النّار على المنتفضين المصريين.

نعم، سورية تختلف عن تونس وعن مصر. بل وبشّار الأسد يختلف عن زين العابدين بن علي وعن حسني مبارك. فبمجرّد إجراء مقارنة أو موازنة بسيطة ممّا جرى في الآونة الأخيرة بينه وبينهما، سيتّضح لكلّ ذي بصر وبصيرة أنّ الكفّة ستميل لصالحهما، بينما هو أكثر شبهًا بسيف الإسلام القذّافي. الفرق الوحيد بينه وبين سيف الإسلام هو أنّ هذا الأخير كان على وشك أن يرث رئاسة والده العقيد، بينما بشّار الأسد قد ورث فعلاً رئاسة أبيه الذي استبدّ بسورية عقودًا طويلة مستخدمًا النّار والحديد. ولقد مضى على الوراثة أكثر من عقد من الزّمان حتى الآن.

والآن، يبدو أن هنالك حاجة
إلى دراسات معمّقة، وفي مجالات معرفية مختلفة، لفهم حقيقتنا نحن العرب. فها أنذا أجد نفسي مضطرًّا إلى اقتباس بيت من شعر المتنبّي وإلباس حالنا العربيّة به في هذا الأوان، إذ يمكننا القول:
لكلّ داء دواءٌ يُستطبّ به - إلاّ rdquo;العروبةldquo; أعيتْ من يداويها.

ولماذا أسوق هذا الكلام الذي لا يبدو أنّه سهل على الأسماع؟

والإجابة على هذا التساؤل
ليست سهلة هي الأخرى، إذ يبدو أنّ أمراض rdquo;العروبةldquo; فعلاً قد أعيت من يداويها. فطالما سمعنا عن الأجيال العربية الجديدة تلك التي وصلت إلى مواقع ووظائف سلطانية مرموقة أو غيرها، وعن الآمال المعلّقة عليها. طالما كُتب وأشيع أن هذه الأجيال التي درست في جامعات العالم المتحضّر قد تعلّمت شيئًا من هذا التحضُّر لدى تلك المجتمعات.
ولكن، وعلى ما يبدو، فإنّ ثمّة أمورًا عصيّة على الأفهام، وهي التي بحاجة إلى إجراء دراسات معمّقة حولها من أجل فهم أصولها. إذ يتبيّن بعد سنين طوال أنّ التحضُّر الذي يحاول هؤلاء الظهور بلباسه ليس سوى قشور. وهذه القشور سرعان ما تتطاير مع أوّل تجربة يخوضها هؤلاء في مجتمعاتهم. إذ يبدو أنّ هذه المجتمعات العربيّة هي أكثر شبهًا بالثقوب السّوداء الفلكيّة التي تجذب وتبتلع كلّ شيء ولا تدع أيًا منها يرسل أيّ بصيص نور، أيّ بصيص أمل.

هكذا، وبين ليلة وضحاها، أضحى الليبيّون المنتفضون ضدّ العقيد في عرف ابنه سيف الإسلام الذي درس في الغرب كما هو معلوم، جرذانًا. وهكذا أضحى السوريّون في عرف زبانية بشّار الأسد، وهو الدكتور المتخرّج من جامعات الغرب، مندسّين وما إلى ذلك من توصيفات. ولذلك فهو يرسل جيشه وعصاباته لقتلهم وسحلهم في الساحات.
هكذا، إذن. بعد أن يعود هؤلاء من الغرب حاملين شهادات عليا ،وما شابه ذلك، فإنّهم يعودون إلى أصولهم وكأنّ كلّ تلك السنوات في الغرب قد ذهبت هباء. فهل الطّبع العربي البَرِّي يغلب التطبُّع البِرِّي؟

نعم سورية تختلف
عن مصر وعن تونس. إنّها أكثر شبهًا بالعراق للتّعدّد القبلي، الطائفي والإثني فيها وما ينساق مع هذا التّعدُّد من عصبيّات إثنيّة وطائفيّة. فمثلما اختزل سفّاح العراق صدّام حسين بلاد الرافدين بشخصه وبزبانية قبيلته وطائفته والمنتفعين، كذا هي الحال مع سفّاح الشّام الذي يختزل سورية بشخصه وبزبانية قبيلته التي رفعت شعار العروبة الكاذب. وها هو أخيرًا يكشف عن زيف هذا الشّعار البعثي، فلا أمّة واحدة ولا رسالة خالدة، فسورية تختلف عن مصر وعن تونس. نعم، سورية هي عائلة واحدة ذات وسادة بائدة. هي نظام مافيوزي في نهاية المطاف وليس أيّ شيء آخر.

ولأنّ سورية تختلف
عن مصر وعن تونس، فحريّ بالمعارضة السوريّة أيضًا أن تكون على قدر المقام، كما يقال. وهذا يعني أنّ عليها أن تكون بالمرصاد لكلّ أولئك المهووسين من إسلاميين تكفيريين على اختلاف مشاربهم، كالقرضاوي ومن هم على شاكلته من أصحاب العمائم التي أضحت أكثر شبهًا بكواتم عقول على الرؤوس. هؤلاء الذين يصرخون ليل نهار في منابر التكفير المختلفة في مشارق العرب ومغاربها باثّين سموم الكراهية الطائفيّة والدينيّة في أذهان العامّة.
ولهذا اقتضى الحذر أيضًا من أمثال هؤلاء وقبل فوات الأوان. إذ أنّ هؤلاء وبسمومهم تلك يقومون يتفتيت ما تبقى من خيوط رابطة لهذه المجتمعات. وهي خيوط واهية في الأصل على كلّ حال، فبدل تقويتها يقومون بتمزيقها بسمومهم المبثوثة في النسيج المجتمعي العربي.

والعقل ولي التوفيق!
*
موقع الكاتب: rdquo;من جهة أخرىldquo;
http://salmaghari.blogspot.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشار .........الأول
داعس -

يا سيدي كل مساوئ سيف الاسلام موجودة عند ال.........بشار, لكن لدى ال .....بشار صفة غير موجودة عند أي أحد آخر وهي من غير المفروض أن توجد لدى الرجال (مع احترامنا للمرأة) والغريب أن مستوى وجودها لدى ال ........بشار يبلغ مستويات قياسية لم يبزها فيه الا أبيه المجرم المقبور حافظ ال ......, هذه الصفة هي صفة الكذب.بشار يكذب في كل دقيقة ولحظة وثانية من حياته.وهو ان لم يجد أحد يكذب عليه يأتي بمرآة ويكذب أمامها

بشار .........الأول
داعس -

يا سيدي كل مساوئ سيف الاسلام موجودة عند ال.........بشار, لكن لدى ال .....بشار صفة غير موجودة عند أي أحد آخر وهي من غير المفروض أن توجد لدى الرجال (مع احترامنا للمرأة) والغريب أن مستوى وجودها لدى ال ........بشار يبلغ مستويات قياسية لم يبزها فيه الا أبيه المجرم المقبور حافظ ال ......, هذه الصفة هي صفة الكذب.بشار يكذب في كل دقيقة ولحظة وثانية من حياته.وهو ان لم يجد أحد يكذب عليه يأتي بمرآة ويكذب أمامها

ارجو التصحيح
مطلع -

اعتقد ان الكاتب قد نسى ما قاله بشار في خطابه واصفا المتظاهرين بالجراثيم وهذه الغلطة تحسب على كاتب من وزن سلمان مصالحة الذي ارجو منه ان يزيدها باسمه في حقل التعليقات وهو مشكورا كي تبقى للتاريخ

ارجو التصحيح
مطلع -

اعتقد ان الكاتب قد نسى ما قاله بشار في خطابه واصفا المتظاهرين بالجراثيم وهذه الغلطة تحسب على كاتب من وزن سلمان مصالحة الذي ارجو منه ان يزيدها باسمه في حقل التعليقات وهو مشكورا كي تبقى للتاريخ

كفاكم حرق كفتاكم قتل
ابو الرجالة -

لو ذهب بشار الان فان سوريا ستحترق بنار ولن تطفاء ابدا كفاك انت وامثالك النفخ في النار هل انت لا تعرف ان مكونات السوريين الدينية كفيلة بانهيار الدولة وانهار دماء لن تتوقف ؟ ولا مش واخد بالك ؟ بل وستنعكس علي لبنان نرجو من كل كاتب ان لا يعبر عما يريد وعن وجهه نظرة بل عن واقع ملموس ولا ينفخ في النار لمزيد من الدماء

كفاكم حرق كفتاكم قتل
ابو الرجالة -

لو ذهب بشار الان فان سوريا ستحترق بنار ولن تطفاء ابدا كفاك انت وامثالك النفخ في النار هل انت لا تعرف ان مكونات السوريين الدينية كفيلة بانهيار الدولة وانهار دماء لن تتوقف ؟ ولا مش واخد بالك ؟ بل وستنعكس علي لبنان نرجو من كل كاتب ان لا يعبر عما يريد وعن وجهه نظرة بل عن واقع ملموس ولا ينفخ في النار لمزيد من الدماء

فاشلون وكاذبون
وليد المعلم -

الحقيقة؛ ليس مهماً أن يتعلم الحكام من النهايات المروعة للقذافي وصدام وما ينتظر الأسد وصالح، بل الأهم أن تتعلم الشعوب، أن تتعظ مما شاهدته؛ أن أعظم وأشهر خمسة زعماء حصلوا على الشعبية وأوسمة التقدير الشعبية خلال السنين الطويلة الماضية اتضح أنهم أسوأ الحكام وأعظمهم إجراما وأقل صدقا وأكثر دجلا. معمر القذافي، زعيم ;شعبي ; آخر حكم بالدم والدعاية، حكم مثل الراحل حاكم بغداد، صدام حسين، والحالي حاكم دمشق، بشار الأسد، ووالده من قبله، وكذلك أسامة بن لادن، ومعهم رئيس اليمن علي صالح. يشترك هؤلاء الطغاة في أنهم كذبوا طويلا وصدقهم العالم العربي لعقود، لبسوا أقنعة شجعان الأمة وضميرها. وكما وجدوا صدام مختبئا في حفرة، تم الإمساك بالقذافي مختبئا في أحد مجاري الصرف الصحي. هؤلاء لم يحكموا عن شجاعة ولا نباهة، بل كانوا مجرد قادة عصابات يختبئون وراء كتائب عسكرية وأمنية كانت تقتل بلا تردد ولسنين طويلة. ظهر القذافي قبل أشهر يلعب مع مبعوث روسي على لوح شطرنج ثم رأيناه يخسر كل معركة على أرض الواقع مع شباب وإن كانوا أقل خبرة فإنهم أصحاب قضية حقيقية. رأيناه يهز قبضته في خطبه الحماسية ثم ظهر يرجو الثوار الرأفة به. صور مخجلة ومعبرة، فهل هي كافية لنتعلم منها الحقائق من الأكاذيب؟ بنهاية القذافي الكاملة، وتقريبا نهاية كل أركان دولته، هل يكون المواطن العربي، وليس فقط الحكام العرب، قد تعلموا من الماضي؟ ليست صدفة أن أكثر القادة ادعاء للوطنية والعروبة والإسلام والحديث عن الوقوف ضد إسرائيل والغرب وأعداء الأمة، صدام والقذافي والأسد وصالح وبن لادن، هم في الحقيقة أقل الناس صدقا ووطنية وعروبة؟ لقد استولى قادة الغوغاء على عقول الناس أربعين عاما، واستخدموا القضايا العربية الحقة لتعزيز حكمهم والتخلص من القوى الوطنية الصادقة. القذافي إبان حكمه فجر واختطف وقتل آلاف الناس باسم الحقوق العربية المسلوبة وفلسطين ومواجهة الغرب، قتل الكثير من الليبيين الأبرياء وخبأ جرائمه تحت سجادة مزاعم مواجهة القوى الأجنبية، وفي الوقت الذي كان القذافي يستمتع بالتصفيق والإعجاب في بعض الدول العربية كان الليبيون يعرفون حقيقته. لم يكونوا يرون فيه شخصا وطنيا ولا قوميا ولا إسلاميا ولا أفريقيا، وبالتأكيد لا إنسانيا، بل عرفوه أربعين عاما وحشا يسفك الدماء لأتفه الأسباب. كانوا لا يرون فيه رجلا ظريفا يرفه عنهم، كما كان يراه كثيرون في العالم، بل

فاشلون وكاذبون
وليد المعلم -

الحقيقة؛ ليس مهماً أن يتعلم الحكام من النهايات المروعة للقذافي وصدام وما ينتظر الأسد وصالح، بل الأهم أن تتعلم الشعوب، أن تتعظ مما شاهدته؛ أن أعظم وأشهر خمسة زعماء حصلوا على الشعبية وأوسمة التقدير الشعبية خلال السنين الطويلة الماضية اتضح أنهم أسوأ الحكام وأعظمهم إجراما وأقل صدقا وأكثر دجلا. معمر القذافي، زعيم ;شعبي ; آخر حكم بالدم والدعاية، حكم مثل الراحل حاكم بغداد، صدام حسين، والحالي حاكم دمشق، بشار الأسد، ووالده من قبله، وكذلك أسامة بن لادن، ومعهم رئيس اليمن علي صالح. يشترك هؤلاء الطغاة في أنهم كذبوا طويلا وصدقهم العالم العربي لعقود، لبسوا أقنعة شجعان الأمة وضميرها. وكما وجدوا صدام مختبئا في حفرة، تم الإمساك بالقذافي مختبئا في أحد مجاري الصرف الصحي. هؤلاء لم يحكموا عن شجاعة ولا نباهة، بل كانوا مجرد قادة عصابات يختبئون وراء كتائب عسكرية وأمنية كانت تقتل بلا تردد ولسنين طويلة. ظهر القذافي قبل أشهر يلعب مع مبعوث روسي على لوح شطرنج ثم رأيناه يخسر كل معركة على أرض الواقع مع شباب وإن كانوا أقل خبرة فإنهم أصحاب قضية حقيقية. رأيناه يهز قبضته في خطبه الحماسية ثم ظهر يرجو الثوار الرأفة به. صور مخجلة ومعبرة، فهل هي كافية لنتعلم منها الحقائق من الأكاذيب؟ بنهاية القذافي الكاملة، وتقريبا نهاية كل أركان دولته، هل يكون المواطن العربي، وليس فقط الحكام العرب، قد تعلموا من الماضي؟ ليست صدفة أن أكثر القادة ادعاء للوطنية والعروبة والإسلام والحديث عن الوقوف ضد إسرائيل والغرب وأعداء الأمة، صدام والقذافي والأسد وصالح وبن لادن، هم في الحقيقة أقل الناس صدقا ووطنية وعروبة؟ لقد استولى قادة الغوغاء على عقول الناس أربعين عاما، واستخدموا القضايا العربية الحقة لتعزيز حكمهم والتخلص من القوى الوطنية الصادقة. القذافي إبان حكمه فجر واختطف وقتل آلاف الناس باسم الحقوق العربية المسلوبة وفلسطين ومواجهة الغرب، قتل الكثير من الليبيين الأبرياء وخبأ جرائمه تحت سجادة مزاعم مواجهة القوى الأجنبية، وفي الوقت الذي كان القذافي يستمتع بالتصفيق والإعجاب في بعض الدول العربية كان الليبيون يعرفون حقيقته. لم يكونوا يرون فيه شخصا وطنيا ولا قوميا ولا إسلاميا ولا أفريقيا، وبالتأكيد لا إنسانيا، بل عرفوه أربعين عاما وحشا يسفك الدماء لأتفه الأسباب. كانوا لا يرون فيه رجلا ظريفا يرفه عنهم، كما كان يراه كثيرون في العالم، بل

الجراثيم أنواع
Hamorabie -

بشار هدد إسرائيل قصف المفاعل اللانووي في منطقة ديرالزور وحلقت الطائرات الاسرائيلية فوق مكان سكناه في اللاذقية-- ثم هدد بتدمير بيروت طرد منها مذلولا والان يصف الثوار بالجراثيم فستقتله اسف

الجراثيم أنواع
Hamorabie -

بشار هدد إسرائيل قصف المفاعل اللانووي في منطقة ديرالزور وحلقت الطائرات الاسرائيلية فوق مكان سكناه في اللاذقية-- ثم هدد بتدمير بيروت طرد منها مذلولا والان يصف الثوار بالجراثيم فستقتله اسف

لايوجد شبه
ashour -

لايوجد شبه بين بشار وسيف الاسلام الاول له شعر والثاني اصلع بشار لايضع النظارات الثاني يضع فاين الشبه

لايوجد شبه
ashour -

لايوجد شبه بين بشار وسيف الاسلام الاول له شعر والثاني اصلع بشار لايضع النظارات الثاني يضع فاين الشبه

إسلاميين في الجوهر
Sami -

لا يحق لغير السوريين الدخلاء التدخل بالشأن السوري لأسباب أكثر من معروفة

إسلاميين في الجوهر
Sami -

لا يحق لغير السوريين الدخلاء التدخل بالشأن السوري لأسباب أكثر من معروفة

تهديدات الرئيس
مصطفى طلاس -

يذكر الرئيس بشار الاسد الغرب بافغانستان اخرى اذا ما انهار النظام في دمشق،وهذا التذكير يرقى الى مستوى التهديد بما سبق لزعماء عرب ان هددوا به، بعبع الاسلام المتطرف وطالبان والقاعدة وجميعها نماذج مرعبة بالنسبة للغرب وللشرق ايضا،فلماذا المجازفة بنظام بديل اذا كان النظام القائم يستوفي الشروط الغربية اساسا،نظام لا يهدد المصالح الغربية ولا أمن اسرائيل ويسعى الى علاقات مع منظومة الدول التي تتهم بمعاداة المصالح العربية القومية ويسعى لتحسين صورته بشتى الطرق للولايات المتحدة الاميركية بما يشمل تقديم تنازلات كبيرة على صعيد المبادئ والثوابت..! مشكلة النظام السوري انه اقنع الغرب بالحاجة اليه، لكنه لم يقدم الكثير لاقناع الشعب السوري بضرورته، فالتغييرات التي حدثت في سوريا بشار الاسد كبيرة ليس لأنها ديمقراطية وجذرية، وانما لانها ثورية جدا وعميقة مقارنة مع الحال في سوريا حافظ الاسد، وعليه فقط حلت مشكلة النظام السوري مع الغرب-الا في بعض جوانبها التفصيلية-، لكنها لم تحل مع الشعب السوري. ربما يتعرض النظام السياسي في سوريا لمؤامرة،لكنها (مؤامرة) داخلية لا غربية ولا صهيونية, والمؤامرة هنا ضد النظام السياسي لا الدولة السورية،ويجتهد البعض بالقول ان المؤامرة لا تستهدف كل النظام وانما التيار الذي مزج بين البعثية والطائفية العلوية على قاعدة امنية اقصائية لبقية الشعب السوري،فالبعث كمنطلق قومي فكري ربما لا يزال محترما عند الكثيرين في سوريا, لكن هؤلاء المخلصين للفكر البعثي ينفون اساسا أن يكون النظام الحاكم في سوريا بعثيا، مثلما رأى آخرون من قبلهم أن النظام في العراق لم يكن بعثيا ايضا.

تهديدات الرئيس
مصطفى طلاس -

يذكر الرئيس بشار الاسد الغرب بافغانستان اخرى اذا ما انهار النظام في دمشق،وهذا التذكير يرقى الى مستوى التهديد بما سبق لزعماء عرب ان هددوا به، بعبع الاسلام المتطرف وطالبان والقاعدة وجميعها نماذج مرعبة بالنسبة للغرب وللشرق ايضا،فلماذا المجازفة بنظام بديل اذا كان النظام القائم يستوفي الشروط الغربية اساسا،نظام لا يهدد المصالح الغربية ولا أمن اسرائيل ويسعى الى علاقات مع منظومة الدول التي تتهم بمعاداة المصالح العربية القومية ويسعى لتحسين صورته بشتى الطرق للولايات المتحدة الاميركية بما يشمل تقديم تنازلات كبيرة على صعيد المبادئ والثوابت..! مشكلة النظام السوري انه اقنع الغرب بالحاجة اليه، لكنه لم يقدم الكثير لاقناع الشعب السوري بضرورته، فالتغييرات التي حدثت في سوريا بشار الاسد كبيرة ليس لأنها ديمقراطية وجذرية، وانما لانها ثورية جدا وعميقة مقارنة مع الحال في سوريا حافظ الاسد، وعليه فقط حلت مشكلة النظام السوري مع الغرب-الا في بعض جوانبها التفصيلية-، لكنها لم تحل مع الشعب السوري. ربما يتعرض النظام السياسي في سوريا لمؤامرة،لكنها (مؤامرة) داخلية لا غربية ولا صهيونية, والمؤامرة هنا ضد النظام السياسي لا الدولة السورية،ويجتهد البعض بالقول ان المؤامرة لا تستهدف كل النظام وانما التيار الذي مزج بين البعثية والطائفية العلوية على قاعدة امنية اقصائية لبقية الشعب السوري،فالبعث كمنطلق قومي فكري ربما لا يزال محترما عند الكثيرين في سوريا, لكن هؤلاء المخلصين للفكر البعثي ينفون اساسا أن يكون النظام الحاكم في سوريا بعثيا، مثلما رأى آخرون من قبلهم أن النظام في العراق لم يكن بعثيا ايضا.

أدعياء الثقافة
عمار تميم -

شغل من لا عمل له في هذه الأيام الحديث عن الشأن السوري والتهجم على قيادته بعناوين وحديث طالما أنه مستأنس السماع كما يقول فنانو مصر (الجمهور عايز كده) سأساعدك أستاذنا العزيز في تحديد أوجه الشبه بين زعيم دولة فاعلة في المنطقة وبين ابن زعيم دولة أفسد بلده ويعد نموذجاً سيئاً ويمكن تشابهه مع أنجال مبارك وليس مع زعيم دولة كبيرة كسوريا :1- الرئيس بشار الأسد لم يعش حياة كحياة أبناء الزعامات العربية التي لاتستطيع حضرتك أو من يدعون الثقافة الإقتراب منهم خشية انقطاع مصدر الرزق والتمويل بل تعلم في مدارس الحكومة السورية ودرس في جامعاتها ، وحتى بعد أن أتحفنا الغرب بمصادرة أمواله (34) مليون دولار نجد أن ابن القذافي دفعها لراقصة ليل غربية .2- الرئيس الأسد لديه فساد كبير داخل نظامه ويعرف ذلك ولكن هذا الفساد لم يزد ديوناً على الدولة ككل ، بينما أنجال بقية الزعامات العربية بإمكانك حساب ما أهدروه وكم استفادوا من القروض القادمة لأوطانهم وأبقوا الفوائد على فاتورة الوطن .3- عندما يقال سوريا ليست كتونس أو مصر فهو صادق لأن الأولى كانت مثال الديمقراطية وفق النموذج الغربي بينما زعيمها وزوجته وعائلتها نهبوا تونس وزادوا ديونها ، نفس المثال ينطبق في مصر 70 مليار دولار بحوزة الرئيس عدا ما يملكه أنجاله وزوجته يضاف إليها ديون مصر بإمكانك حسابها أضف إليه إضعاف دور مصر العربي وإخراجه من سياق الفاعلية ، الأهم من ذلك كله تونس ومصر ما قدماه للغرب لم ولن تقدمه سوريا برئيسها أو بغيره شعباً أو معارضةً داخلية أو خارجية .4- سينبري الآن معارضو القرن الحادي والعشرين بالحديث عن أنني بوق للنظام وما شابه ذلك من كلام لايستحق الرد عليه ولكني أسرد ما أعرفه من حقائق بعيداً عن التملق للأنظمة ولكن حبذا لو قرأوا واقعياً عن 11 عاماً من رئاسة الأسد لسوريا أين أخطأ وأين أصاب وبالدليل وماذا استفادت سوريا - الوطن - من سياساته وماذا خسرت ، والأهم من ذلك كله ماذا حقق لسوريا على الصعيد الإقليمي من أن تصبح سوريا لاعب أساسي فاعل لذلك كل الضغوط التي نراها عليه هي سياسية رغم التسليح والتمويل للأحداث الجارية في سوريا (صحف أمريكية تؤكد إيجاد مقر لمن يسمون أنفسهم الجيش الحر لمحاربة النظام والقيام بأعمال مسلحة داخل الوطن ثم تأمين الحماية لهم في الأراضي التركية بعد فشل تحقيق منطقة عازلة يمكن الإنطلاق منها) .

أدعياء الثقافة
عمار تميم -

شغل من لا عمل له في هذه الأيام الحديث عن الشأن السوري والتهجم على قيادته بعناوين وحديث طالما أنه مستأنس السماع كما يقول فنانو مصر (الجمهور عايز كده) سأساعدك أستاذنا العزيز في تحديد أوجه الشبه بين زعيم دولة فاعلة في المنطقة وبين ابن زعيم دولة أفسد بلده ويعد نموذجاً سيئاً ويمكن تشابهه مع أنجال مبارك وليس مع زعيم دولة كبيرة كسوريا :1- الرئيس بشار الأسد لم يعش حياة كحياة أبناء الزعامات العربية التي لاتستطيع حضرتك أو من يدعون الثقافة الإقتراب منهم خشية انقطاع مصدر الرزق والتمويل بل تعلم في مدارس الحكومة السورية ودرس في جامعاتها ، وحتى بعد أن أتحفنا الغرب بمصادرة أمواله (34) مليون دولار نجد أن ابن القذافي دفعها لراقصة ليل غربية .2- الرئيس الأسد لديه فساد كبير داخل نظامه ويعرف ذلك ولكن هذا الفساد لم يزد ديوناً على الدولة ككل ، بينما أنجال بقية الزعامات العربية بإمكانك حساب ما أهدروه وكم استفادوا من القروض القادمة لأوطانهم وأبقوا الفوائد على فاتورة الوطن .3- عندما يقال سوريا ليست كتونس أو مصر فهو صادق لأن الأولى كانت مثال الديمقراطية وفق النموذج الغربي بينما زعيمها وزوجته وعائلتها نهبوا تونس وزادوا ديونها ، نفس المثال ينطبق في مصر 70 مليار دولار بحوزة الرئيس عدا ما يملكه أنجاله وزوجته يضاف إليها ديون مصر بإمكانك حسابها أضف إليه إضعاف دور مصر العربي وإخراجه من سياق الفاعلية ، الأهم من ذلك كله تونس ومصر ما قدماه للغرب لم ولن تقدمه سوريا برئيسها أو بغيره شعباً أو معارضةً داخلية أو خارجية .4- سينبري الآن معارضو القرن الحادي والعشرين بالحديث عن أنني بوق للنظام وما شابه ذلك من كلام لايستحق الرد عليه ولكني أسرد ما أعرفه من حقائق بعيداً عن التملق للأنظمة ولكن حبذا لو قرأوا واقعياً عن 11 عاماً من رئاسة الأسد لسوريا أين أخطأ وأين أصاب وبالدليل وماذا استفادت سوريا - الوطن - من سياساته وماذا خسرت ، والأهم من ذلك كله ماذا حقق لسوريا على الصعيد الإقليمي من أن تصبح سوريا لاعب أساسي فاعل لذلك كل الضغوط التي نراها عليه هي سياسية رغم التسليح والتمويل للأحداث الجارية في سوريا (صحف أمريكية تؤكد إيجاد مقر لمن يسمون أنفسهم الجيش الحر لمحاربة النظام والقيام بأعمال مسلحة داخل الوطن ثم تأمين الحماية لهم في الأراضي التركية بعد فشل تحقيق منطقة عازلة يمكن الإنطلاق منها) .

صوت حمص
عمر تميم -

في تونس ترك زين العابدين بن علي البلد وجنّب شعبه القتل والدمار. وفي مصر لم يأمر مبارك الجيش المصري بقصف المدن المصرية وقتل الأبرياء. بينما في سورية يؤمر الجيش باحتلال المدن وقصفها على من فيها. نعم، إنّه النّظام ذاته الذي لم يطلق طلقة واحدة لتحرير الجولان، يرسل الجيش والمليشيات القبلية لقتل المواطنين السوريين الأبرياءالذين سئموا العيش في كنف نظام توريثي مستبدّ أفقدهم معنى الحياة أصلاً

صوت حمص
عمر تميم -

في تونس ترك زين العابدين بن علي البلد وجنّب شعبه القتل والدمار. وفي مصر لم يأمر مبارك الجيش المصري بقصف المدن المصرية وقتل الأبرياء. بينما في سورية يؤمر الجيش باحتلال المدن وقصفها على من فيها. نعم، إنّه النّظام ذاته الذي لم يطلق طلقة واحدة لتحرير الجولان، يرسل الجيش والمليشيات القبلية لقتل المواطنين السوريين الأبرياءالذين سئموا العيش في كنف نظام توريثي مستبدّ أفقدهم معنى الحياة أصلاً

نمرة9 تميم
سوري وطني -

نمرة9 تميم,,,المدافع الدائم عن القاتل السفاح يوزع الاتهامات يمينا و يسارا [[انقطاع مصدر الرزق والتمويل]]!!!!!!!! و يعتقد انه هو بشار اصحاب ثقافة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا تهتم استاذ مصالحة فالمصفقين لقاتلنا دائما يخونونا و قالو عنا اننا نقبض دولارات مقابل تظاهراتنا السلمية من بندر و الجزيرة و السفير الاميركي لذلك يقتلونا لكي يقضو على هذه المؤامرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شكرا لك استاذ مصالحة

نمرة9 تميم
سوري وطني -

نمرة9 تميم,,,المدافع الدائم عن القاتل السفاح يوزع الاتهامات يمينا و يسارا [[انقطاع مصدر الرزق والتمويل]]!!!!!!!! و يعتقد انه هو بشار اصحاب ثقافة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا تهتم استاذ مصالحة فالمصفقين لقاتلنا دائما يخونونا و قالو عنا اننا نقبض دولارات مقابل تظاهراتنا السلمية من بندر و الجزيرة و السفير الاميركي لذلك يقتلونا لكي يقضو على هذه المؤامرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شكرا لك استاذ مصالحة

إنت أشبه ببشار
Smartblack -

والله إنك أشبه ببشار بس صلعتك وصلعت سيف تخليه اوسم منكم الإتنين

إنت أشبه ببشار
Smartblack -

والله إنك أشبه ببشار بس صلعتك وصلعت سيف تخليه اوسم منكم الإتنين

لا يوجد وجه شبه
محمد -

أخى العزيز ,لا يوجد وجه شبه بين الاثنين فالأول بشعر والثانى بدون

لا يوجد وجه شبه
محمد -

أخى العزيز ,لا يوجد وجه شبه بين الاثنين فالأول بشعر والثانى بدون

ماوجة الشبة بين ايلاف والحكام العرب
يمنية -

لايوجد ..هم دكتاتوريين طغاة وانتم مساندين لهم بطرق غير مباشرة خيبتم ظننا بعد ان كنا نظن انكم بصيص الامل وقد صدق المحلل الامريكي عندما قال لن تعرف الشعوب العربية ديمقراطية حتى وان ازالو الطغاة مادمتم شربتم من كاس تعاليمهم وعايشتوهم ومعاشاتكم كانت من ايديهم فعليك السلام ياوطني العربي.

ماوجة الشبة بين ايلاف والحكام العرب
يمنية -

لايوجد ..هم دكتاتوريين طغاة وانتم مساندين لهم بطرق غير مباشرة خيبتم ظننا بعد ان كنا نظن انكم بصيص الامل وقد صدق المحلل الامريكي عندما قال لن تعرف الشعوب العربية ديمقراطية حتى وان ازالو الطغاة مادمتم شربتم من كاس تعاليمهم وعايشتوهم ومعاشاتكم كانت من ايديهم فعليك السلام ياوطني العربي.