فضاء الرأي

جدلية الحق والقوة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينقل عن روسو قوله (القوة لا تصنع الحق) نقلا عن روسو فهل أصاب روسو؟ حين ننظر إلى آلة القمع والقتل الأسدية في سوريا يخيل لنا من سحرهم أنها تسعى؟ لقد درس توينبي نموذج دولة آشور في التاريخ فقال إنها اختنقت في الدرع فقد كانت تطور آلتها الحربية دوما ولم تغفل ولكن من هذا الباب جاء الهلاك فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون.
هناك من يرى أن القوة تصنع الحق، وهناك من يرى الحق كلمة كاذبة، وهناك من يرى أن الحق ينتشر في مفاصل الكون فلم تخلق السموات والأرض عبثا، وبالحق نزل الكتاب وأوحي إلى النبيين.
علينا إذن نكرر مع أرسطو قوله لأفلاطون: أنت عزيز علي ولكن الحقيقة أحب ألي. أو هكذا نزعم؛ فالحقيقة النهائية هي عند الرب، ونحن باجتهادنا قد نقترب من الحقيقة شبرا أو نبتعد قدر أربعين خريفا.
وينقل عن (ليسنج) من فلاسفة التنوير قوله: لو وضع الله الحقيقة المطلقة في يمناه، والشوق إلى البحث في يسراه ومعها الخطأ لزام لي ثم قال لي اختر؟ إذا لجثوت على ركبتي ضارعا وقلت: يا رب بل التي في يسراك فالحقيقة المطلقة هي ملك لك وحدك لا شريك لك.
وينفع في هذا أيضا قول (آينشتاين) عن الحقيقة أن التعرف عليها مرة واحدة لا يكفي بل يجب غربلتها دوما فقد تكون زيفا كاملا! إن الحقيقة على فرض وجودها تشبه تمثال الرخام المنتصب في الصحراء والمهدد في كل لحظة بالغرق في عواصف الرمل، وما يبقيه ملتمعا في هذه الصحراء هي الأيدي التي لا تمل ولا تكل وتنفض عنه الغبار باستمرار.
إنها فلسفة اكتشاف الحقيقة وصقلها المتكرر فالحقيقة قوة حيوية وليست كماً جامداً كما ترون.
لنبدأ بالتأسيس الفلسفي عند فكرة (القوة لا تصنع الحق) نقلا عن روسو فهل أصاب روسو؟
ينقل لنا التاريخ عكس هذه المقولة ننقل منها باقة من الوقائع؛ هنري الثامن في بريطانيا أسس كنيسته بالسيف كان منها أربع رؤوس من ستة زوجات طارت بالبلطة. وحكمت إليزابيث الأولى وانتهاء بفيكتوريا وإليزابيث الثانية بنفس تاج هنري القاتل. ولم تنتشر البوذية من الهند إلى اليابان لولا الملك أشوكا. وانتصر الأسبان ولغتهم في أمريكا الوسطى والجنوبية بعد إهلاك ثمانين مليون من الأنام كما قرر أستاذ السوربون (تزفيتان تودوروف) ذلك في كتابه (مسألة الآخر) فانتشرت الكثلكة والصليب وماتت حضارة الانكا والازتيك بحد السيف على يد هيرناندو كورتيس والبيزارو. وفي فرنسا تم ذبح كل الهوجنوت في عيد القديس برتيليميوس وألقت جثثهم في السين وتعقمت فرنسا من اللوثرية ومازالت. وكذلك فعل الجزار الصربي في البوسنة ويذوب المسلمون كل يوم بعد مذبحة سبرينتشكا التي تمت بموافقة الهولنديين فكانت مقبرة لم يشهد لها العالم مثيلا منذ الحرب الكونية ضمت ثمانية آلاف ضحية. وانتصرت الدولة الصفوية في إيران وتمدد التشيع حتى الإحساء والبقاع وغزة وكانت سورية مرشحة أن يتحول نصفها إلى شيعة في مدى خمسين عاما بنشاط التشيع وأموال إيران الذي فتح الطريق إلى المسجد الأموي. وتم تدمير كل حضارة أمريكا من الهنود الحمر فصادهم المهاجرون الأوربيون بالبنادق مثل العصافير كما رأينا في فيلم (يرقص مع الذئاب) ومعه ماتت ثقافة كاملة فلم يبق إلا حفنات من الراقصين بريش على الرؤوس. وفي أسبانيا اكتملت حركة الاسترداد (La Requnqista) وقضي على كل نفس من المورو فلم يبق من المساجد إلا محاريب تبكي وهي عيدان.
وحاليا يراهن الأسد على تصفية الاعتراضات بآلة القتل الجهنمية، وقد ينجح كما نجح أباه من قبل عام 1982م في حماة فذبح أربعين ألف نسمة والعالم يتفرج ببلاهة. فيقتل هذه المرة الابن أربعمائة ألف ويتابع الركوب على ظهور العباد قائدا أبديا!
إذا هذه الجملة (جدلية الحق والقوة) يجب إعادة النظر فيها، قد تستقيم إذا قلنا عن مواجهة بين قوة عارية بدون فكرة داعمة، كما في نموذج أتيلا والهون والمغول فأبادوا الحضارات على جبال من الجماجم مع ذلك اعتنقوا دين المغلوب.
كما أن العكس صحيح؛ فهناك أفكار جيدة طمرت كما في المسيحية في اليابان. والطاوية في الصين مقابل انتشار الكونفوشوسية مدعومة بالإمبراطور. بل حتى المذاهب فمن أصل 13 مجتهدا في العالم الإسلامي لم تنتشر سوى أربعة بقوة السلطان كما في المالكية في المغرب والبكتاشية عند بني عثمان، ويشبه في هذا اللوثرية في ألمانيا التي قادت إلى حرب الثلاثين سنة ورسخت البروتستانتية واعتبرها ماكس فيبر روح التحول في كتابه (روح الرأسمالية والأخلاق البروتستانتية).
وفي التراث الإسلامي إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن. وينص القرآن على قانون التدافع بل والقتال المسلح (القوة العارية) لحماية الرأي كي لا تكون فتنة، وهو أمر اختلط مع مفهوم الجهاد فوجب فك الارتباط.
واستفدنا من الجزائري مالك بن نبي تفصيله عن الفرق بين فعالية الفكرة وصدقها فلا يشترط لصدق فكرة أن تكون فعالة والعكس كذلك فقد تنتشر فكرة غير صادقة لوجود فعالية لنشرها.
يبدو أن كل فكرة مهما بلغ سخفها تنتشر ويجتمع حولها الناس إذا توفر النشطاء والمال والسلطة وضعفت المقاومة. كما انتشر حزب التحرير في أقصى الأرض في هولندا وأندنوسيا بعد أن مات في الشرق الأوسط. والمورمون في كوريا واليابان، والتشيع في إيران، والسلفية في الخليج.
أو البعث والتشيع في سوريا جنبا إلى جنب مع الفكر السني التقليدي الخرافي بل وحتى الشاذ شريطة أن يكون واعظا للسلطان، مؤمما في أقنية الدولة كما في معاهد لتحفيظ القرآن التي أنشأها الأسد الكبير.
تفيد العلوم الحديثة بتخليها عن المطلقات (Absolutisms) وحطمت نسبية آينشتاين الزمان والمكان المطلقين عند نيوتن فولد عالم جديد يمشي بساقين جديدتين من الكوانتوم والنسبية، ولايخرج عن هذا مفهوم الحق والقوة المطلقين.
وتعلمنا من عالم الاجتماع الوردي حكمته حين يسمع من يتحدث عن الحق والعدالة والمنطق أن لا نصغي له كثيرا. وحسب الوردي فالعقل عضو للبقاء مثل ساق النعامة ودرع السلحفاة وناب الأفعى!
أنا شخصيا ارتاح لأمثلة القرآن فهو يرى أن الكلمة الخبيثة تكبر وتصبح شجرة هائلة وما تختلف به عن الشجرة الطيبة أنها تجتث من فوق الأرض مالها من قرار.
ومنه فالقرآن يرى أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأن الزبد يذهب جفاء كذلك يضرب الله مثل الحق والباطل.
حاليا سقط تحت نظرية الدومينو ثلاث أباطرة في عالم العرب سوف يتبعهم أعداد أخرى الله أعلم بها. وشرارة سوريا لن تبقى في سوريا بل ستحرق قم وقلب التنين الصيني.
الأكيد أن كل طاغية يرسم مصيره بريشته فمن رسم أسطره بالدم كانت روايته دموية جدا ونهايته دموية جدا جدا..
وقل كل متربص فتربصوا فسوف تعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...وشرارة سوريا
Ahmad -

(شرارة سوريا لن تبقى في سوريا بل ستحرق قم وقلب التنين الصيني) أكتفي بهذه الكلمات من مقال د. خالص، ولندع لأنفسنا قراءة ماوراء هذه الكلمات،

يا الهي رحماك !
حدوقه -

يا الهي. ؟! يسوع الرحيم فتك بثمانين مليون انسان دفعة واحدة ؟! آمال فين المحبة والسماحة المزعومه ؟!

عظيم
د. بسام -

لقد أحببت نهاية المقال، وراوعني الخوف في قسم منه، الخوف في أن يستمر بيت النعجة في طغيانهم (إلى الأبد).

وأين التحكيم لرب العالمين ؟
هشام محمد حماد -

كما أن من القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ويحكم الله آياته ولو كره المجرمون صدق الله العظيم .. ومما يقودنا ببساط إلى القول بأن التحكيم لرب العالمين يمكن أن يكون بجميع الأمور التى يطلبها المسلم ؛ ويجوز أن يكون تصريحاً كما يمكن أن يكون تلميحاً أو بمجرد الخواطر ؛ ويمكن لكافة جهات أن تفعل ذلك - طالما جهات مسلمة أو كانوا مسلمين .... أما غير المسلمين فلا يعبأ بهم الله تعالى بمثل هذا الشأن ؛ اللهم إلا كان موضوع التحكيم يتعلق بأمر من الأمور التالية : [] أولاً : أن موضوع التحكيم يتعلق بقتال في سبيل الله مثل : تأخر تنفيذ عمليات من فرق القتال ؛ أو مماطلة المدد الملائكي بالعمل على أرض الواقع - بحالة توفر الإتصال [وتلك مسألة أوضح عنها فيما بعد] ؛ وغير ذلك كثير [] ثانياً : أن مسألة التحكيم ترتبط بأحوال الإمداد الإلهي الذي قرره الله تعالى بالقرآن الكريم [] ثالثاً : أن موضوع التحكيم الذي يطلبه المسلم يتعلق بشأن لدى بلاد وكيانات غير مسلمة مثل : * عرقلة الزواج من مسلمات ببلاد غير مسلمة ؛ * عدم سداد غير مسلمين لحقوق مسلم ؛ * مسألة شخصية يحددها المسلم مثل إستمرار قيام جهات بمحاولات إغتيال له والدعاء منه بتسليط ملك الموت على تلك البلاد أو الجهات لعدم قدرة المسلم منفرداً إيقاف / إقناع تلك الجهات عن إضاعة المتبق من الحياة ؛ * وكذلك عدم إنصياع جهاز المحاكم للحق وديمومة التسويف للبت بالحقوق بديار لا تزال علمانية رغم هزيمة ؛ وهكذا أمور ؛ والله تعالى العليم ؛ ولا علم لي إلا ما تعلمت وهو قليل نادر بسيط ....... والنشر أمانة تؤجر وتحاسب عليها من رب العالمين

وأين التحكيم لرب العالمين ؟
هشام محمد حماد -

كما أن من القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون صدق الله العظيم .. ومما يقودنا ببساط إلى القول بأن التحكيم لرب العالمين يمكن أن يكون بجميع الأمور التى يطلبها المسلم ؛ ويجوز أن يكون تصريحاً كما يمكن أن يكون تلميحاً أو بمجرد الخواطر ؛ ويمكن لكافة جهات أن تفعل ذلك - طالما جهات مسلمة أو كانوا مسلمين .... أما غير المسلمين فلا يعبأ بهم الله تعالى بمثل هذا الشأن ؛ اللهم إلا كان موضوع التحكيم يتعلق بأمر من الأمور التالية : [] أولاً : أن موضوع التحكيم يتعلق بقتال في سبيل الله مثل : تأخر تنفيذ عمليات من فرق القتال ؛ أو مماطلة المدد الملائكي بالعمل على أرض الواقع - بحالة توفر الإتصال [وتلك مسألة أوضح عنها فيما بعد] ؛ وغير ذلك كثير [] ثانياً : أن مسألة التحكيم ترتبط بأحوال الإمداد الإلهي الذي قرره الله تعالى بالقرآن الكريم [] ثالثاً : أن موضوع التحكيم الذي يطلبه المسلم يتعلق بشأن لدى بلاد وكيانات غير مسلمة مثل : * عرقلة الزواج من مسلمات ببلاد غير مسلمة ؛ * عدم سداد غير مسلمين لحقوق مسلم ؛ * مسألة شخصية يحددها المسلم مثل إستمرار قيام جهات بمحاولات إغتيال له والدعاء منه بتسليط ملك الموت على تلك البلاد أو الجهات لعدم قدرة المسلم منفرداً إيقاف / إقناع تلك الجهات عن إضاعة المتبق من الحياة ؛ * وكذلك عدم إنصياع جهاز المحاكم للحق وديمومة التسويف للبت بالحقوق بديار لا تزال علمانية رغم هزيمة ؛ وهكذا أمور ؛ والله تعالى العليم ؛ ولا علم لي إلا ما تعلمت وهو قليل نادر بسيط ....... والنشر أمانة تؤجر وتحاسب عليها من رب العالمين

طائفي
علي -

أعتقد أن هذا الكاتب قد كشف لنا عن وجهه الحقيقي وهي الطائفية المقيتة التي سوف تدمر حاضرة الشرق العربي وهي سوريا..هو تكلم عن التشيع وانتشاره مع سخافته كما قال..وأعتقد بأن هذه الكلمة كشفت لنا من هو خالص جلبي وأساس فكره التكفيري المناقض لكل أسس التسامح الديني والفكري..لماذا لا يكون أصل فكرك الديني سخيف؟ وأنت تؤمن بأن نملة قد كلمت نبيا؟ هل لأنك قرأت لروسو؟ لأن أغلب كتاباتك تقوم على القصص والحكايات وليس لتأسيس الفكر ومناقشتها وسرد بعض الآيات القرأنية على طريقة الدراويش. فلا أفهم الربط بين روسو والفكر الأخوانجي؟ يمكن لك ترويج مثل هذه الكتابات لو كنت جالسا مع مشايخ دينكم أو أتباعهم ممن لم يقرءوا شيئا عن الفكر الغربي ولكن أن تروج لأسماء عظيمة في الفكر العالمي وتدس فيها نفس طائفي تكفيري رافض للإنسان فهذا يكشف أن جوهر فكركم لا يتغير حتى لو عمرتم قرون في الغرب..يجب أن تتعلموا من الغرب كيف صعد مع كل التناقضات الطائفية والعرقية وأنتم مازلتم تكررون نفس نغمة أبن تيمية الفاشية في رفض الإنسان والدعوة لقتله. .

اكثر من
يزيد بن شهاب -

اسمعها من عمك يزيد بن شهاب وتوب الى ربك ان كنت من المؤمنين وابتعد عن الفتنة وانا اخالك فرحان بزيادة عدد القتلى لانك تقف بعيدا وتتفرج عبر التلفاز في رعاية واحسان كفار الغرب اسيادك. .

وجهان لعملة واحدة جلبي وغرعور
مشفق -

اذا اصبح جلبي رئيسا للوزراء والعرعور مفتي الدولة وهما بهذه السجايا الحجاجية والروح التيمية والقيم العمرية عندها لا ادري ما هو اللون الذي ستكون عليه الحياة وماهو مصير الاقليات في ذلك البلد المسكين الذي ما فتأ اهله يتطلعون الى الحياة الكريمة بعد طول جبروت وشدة تسلط. ياجلبي حملت معك الى ارض الغرب - حيث الحرية الواسعة والتسامح الحقيقي - احقادا شريرة وروحا وهابية مقيتة وانت تدعي انك تدعو الى المحبة والشفافية؟ اما تلتفت الى تناقضاتك يارجل. دع عنك المذاهب والاديان الاخرى فالناس احرار فيما يعتقدون. ولكنني اعتقد انك لا تستطيع ذالك فصدرك الضيق اصغر من ان يتحمل الاخر الذي يختلف معك وهذا ماوجدته في سيرة السلف سواء منه القديم والمعاصر. انا لا احب التعليق ولكن غاضنى وصفك للمذهب الشيعي با لسخيف وانت لازلت بعد معارضا للنظام فكيف بك ان اصبحت رئيسا للوزراء واصبح العرعور مفتي الدولة العام. من خلال كتاباتك وحوارات العرعور التلفزيونية العرعورعلمت مقدار سخافة الفكر السلفي ومن يحملنه مهما كان واينما ترعرع وعاش ومهما بلغ واي بلاء سيحل ان حل -لا قدر الله سبحانه -في بلد من البلدان.

حزين لاجلك يا دكتور
بهاء -

من المحزن قراءة هذا الكلام من دكتور واسع الثقافة والخبرة! إذا كان إيمانك لا يسمح لك بصدق الكلام فلا تقترب مما يحرج مصداقيتك إذا!!!! الكاتب يدلل على خطأ مقولة روسو بامثلة تاريخية صحيحة تماما، المسيحية وكثير من مذاهبها انتشرت بالسيف والحروب وكذلك البوذية.... لكن للأسف ولتعصب ديني (كما أراه) يتوقف الكاتب هنا!! رغم أن تاريخ المسلمين يقول أنهم فعلوا نفس الشيء وانتشروا بالحروب والسيف!!! بل يصل التعصب الطائفي، للمسلمين ذاتهم عندما يمثل ايضا بالشيعة والمال الإيراني!!!! ألست تقول يا حضرة الدكتور أن الحقيقة نسبية وملك لله؟ فما أدراك أن الشيعة ليست حقا وتنتشر بالمال والوهابية حق وتنتشر بالحق وما مال النفط الوهابي إلا (تبرعات)؟؟؟؟ كنت أتمنى أن تسير بالفكرة الجوهرية أن الحق نسبي ولا حق ولا ولاية لأحد بإجبار ما يراه حق على الآخرين، والتمثيل بالعدل بين الامم والاديان والملل!!! احيانا يصعب علي فهم كيف تستقيم الثقافة الواسعة والعلم الغزير مع التعصب الديني أو العرقي أو أي تعصب!!!!

لازال هناك سذج
كشاف العراق -

مخالف لشروط النشر